عن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام انّه قال : قال عليّ عليه السّلام : كنت جالساً عند الكعبة فاذا شيخ محدودب قد سقط حاجباه على عينيه من شدّة الكبر ، وفي يده عكّازة وعلى رأسه برنس أحمر ، وعليه مدرعة من الشعر ، فدنا الى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم والنبيّ مسند ظهره على الكعبة ، فقال : يا رسول الله اُدع لي بالمغفرة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلّم : خاب سعيك يا شيخ ، وظلّ عملك.
فلمّا تولّي الشيخ قال لي : يا أبا الحسن أتعرفه ؟ قلت : لا ، قال : ذلك اللعين
قال علي عليه السّلام : فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته الى الأرض ، وجلست على صدره ، ووضعت يدي في حلقه لأخنقه ، فقال لي : لا تفعل يا أبا الحسن فانّي من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم ، والله يا علي انّي لأحبّك جدّاً ، وما أبغضك أحد الا شركت أباه في أمّه فصار ولد زنا ، فضحكت وخلّيت سبيله
(1) البحار 27 : 148 ح13 باب 5 عن عيون أخبار الرضا عليه السلام
يقول صاحب كتاب بحار الأنوار
فلمّا تولّي الشيخ قال لي : يا أبا الحسن أتعرفه ؟ قلت : لا ، قال : ذلك اللعين
قال علي عليه السّلام : فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته الى الأرض ، وجلست على صدره ، ووضعت يدي في حلقه لأخنقه ، فقال لي : لا تفعل يا أبا الحسن فانّي من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم ، والله يا علي انّي لأحبّك جدّاً ، وما أبغضك أحد الا شركت أباه في أمّه فصار ولد زنا ، فضحكت وخلّيت سبيله
(1) البحار 27 : 148 ح13 باب 5 عن عيون أخبار الرضا عليه السلام
يقول صاحب كتاب بحار الأنوار