بيان سماحة المرجع المجاهد آية الله العظمي الروحاني بمناسبة ذكري شهادة الصديقة الزهراء (س)
باسمه جلت اسمائه
السلام علي الصديقة الشهيدة، السلام علي محسنها الشهيد، السلام علي ضلعها الكسير، السلام علي جنبها الجريح، السلام علي عينها الداميه، السلام علي صدرها النازف.
تتجدد ذكري شهادة سيدة اللطف الإلهي (ارواح العالمين لتراب نعلها الفداء) فيتجدد علي اعتابها الألم، و تقشعر لوقع أصدائها الأظلة ، و تتأوه لهول فداحتها الملائكة و يتمزق لشدة ألمها قلب صاحب الزمان (عج)... انها شهادة الصديقة الزهراء الشهادة التي شاء الله لها ان تكون الفيصل العدل بين الحق و الباطل حيث تكالب المرتدون و تآمروا علي تضييع الحق و التعتيم عليه، فجاءت شهادة الشهيدة الزهراء بما اشتملت عليه من فنون الماسأة _ من احراق بيتها و كسر ضلعها و اسقاط جنينها و ضرب جنبها و لطم عينها و عصر جسدها و جرح صدرها و هتك حجابها لتكون الصرخة المدّوية التي تفضح مؤامرة الغاصبين علي مدي المكان و الزمان.
و بكلمة واحدة نستطيع ان نقول : (شهادة الزهراء منارة الولاء و شرارة العداء) فكل من ضلت به الطريق و لم يدر اين هو الحق الذي بالاتباع حقيق تتكفل شهادة الصديقة الزهراء بالاخذ بيده إلي رحاب ولاية أمير المؤمنين (عليه صلوات المصلين) و ابعاد عن طريق الغاصبين.
و من هذا المنطلق: فإننا ندعو جميع المسلمين في العالم الي قرائة مأساة السيدة المظلومة في كتبهم، ليتعرفوا علي حجم فداحة الخطب و جليل المصاب و يتحروا عن بواعثه و اسبابه ليصلوا الي ما خفي عليهم من الحق
كما و ندعو – ابناء الزهراء و شيعتها _ و نؤكد عليهم بان يضاعفوا إهتمامهم بإحياء هذا الحدث الجليل و الرزء الفادح فإنه الفاروق الفاصل بين التشيع و بين غيره بل لا نبالغ لو قلنا: انه العلة المبقية لإمامة امير المؤمنين و عترته المعصومين (عليهم صلوات المصلين)... وليكن _ ابناء الزهراء_ علي حذر من محاولات تهميش هذا الحدث و التشكيك فيه فإنها محاولات خطيرة جدا لو تم الاغضاء عنها و الإصغاء اليها فإن ذلك سيترك أثرا في غاية الخطورة علي أهم حدث من الأحداث الجوهرية في تاريخ المسلمين و المرتبط بشكل اساسي بتحديد المرجعية الدينة و الخلافة الإلهية و الإمامة الربانية بعد رحيل سيد الأنبياء و خاتمة الرسل (صلي الله عليه و آله)...
و في الختام: نرفع احر التعازي الي ساحه ولي الله الأعظم (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) و نسال الله تعالي ان يجعلنا من الطالبين بثأر جدته الصديقة الشهيدة بين يديه و تحت لوائه و إنا لله و إنا اليه راجعون.
محمد صادق الحسيني الروحاني
قم المشرفة
[/SIZE]http://www.istefta.com/ans.php?stfid=4740&subid=1
باسمه جلت اسمائه
السلام علي الصديقة الشهيدة، السلام علي محسنها الشهيد، السلام علي ضلعها الكسير، السلام علي جنبها الجريح، السلام علي عينها الداميه، السلام علي صدرها النازف.
تتجدد ذكري شهادة سيدة اللطف الإلهي (ارواح العالمين لتراب نعلها الفداء) فيتجدد علي اعتابها الألم، و تقشعر لوقع أصدائها الأظلة ، و تتأوه لهول فداحتها الملائكة و يتمزق لشدة ألمها قلب صاحب الزمان (عج)... انها شهادة الصديقة الزهراء الشهادة التي شاء الله لها ان تكون الفيصل العدل بين الحق و الباطل حيث تكالب المرتدون و تآمروا علي تضييع الحق و التعتيم عليه، فجاءت شهادة الشهيدة الزهراء بما اشتملت عليه من فنون الماسأة _ من احراق بيتها و كسر ضلعها و اسقاط جنينها و ضرب جنبها و لطم عينها و عصر جسدها و جرح صدرها و هتك حجابها لتكون الصرخة المدّوية التي تفضح مؤامرة الغاصبين علي مدي المكان و الزمان.
و بكلمة واحدة نستطيع ان نقول : (شهادة الزهراء منارة الولاء و شرارة العداء) فكل من ضلت به الطريق و لم يدر اين هو الحق الذي بالاتباع حقيق تتكفل شهادة الصديقة الزهراء بالاخذ بيده إلي رحاب ولاية أمير المؤمنين (عليه صلوات المصلين) و ابعاد عن طريق الغاصبين.
و من هذا المنطلق: فإننا ندعو جميع المسلمين في العالم الي قرائة مأساة السيدة المظلومة في كتبهم، ليتعرفوا علي حجم فداحة الخطب و جليل المصاب و يتحروا عن بواعثه و اسبابه ليصلوا الي ما خفي عليهم من الحق
كما و ندعو – ابناء الزهراء و شيعتها _ و نؤكد عليهم بان يضاعفوا إهتمامهم بإحياء هذا الحدث الجليل و الرزء الفادح فإنه الفاروق الفاصل بين التشيع و بين غيره بل لا نبالغ لو قلنا: انه العلة المبقية لإمامة امير المؤمنين و عترته المعصومين (عليهم صلوات المصلين)... وليكن _ ابناء الزهراء_ علي حذر من محاولات تهميش هذا الحدث و التشكيك فيه فإنها محاولات خطيرة جدا لو تم الاغضاء عنها و الإصغاء اليها فإن ذلك سيترك أثرا في غاية الخطورة علي أهم حدث من الأحداث الجوهرية في تاريخ المسلمين و المرتبط بشكل اساسي بتحديد المرجعية الدينة و الخلافة الإلهية و الإمامة الربانية بعد رحيل سيد الأنبياء و خاتمة الرسل (صلي الله عليه و آله)...
و في الختام: نرفع احر التعازي الي ساحه ولي الله الأعظم (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) و نسال الله تعالي ان يجعلنا من الطالبين بثأر جدته الصديقة الشهيدة بين يديه و تحت لوائه و إنا لله و إنا اليه راجعون.
محمد صادق الحسيني الروحاني
قم المشرفة
[/SIZE]http://www.istefta.com/ans.php?stfid=4740&subid=1