تويت
النفاق السياسي.. وأثره في بناء العراق الجديد
النفاق السياسي.. وأثره في بناء العراق الجديد
عبدالعظيم الزريجي /
لا تَخلوا اية عملية تغيير جذرية تتناول البنى السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية من تداخل وتشابك في القوى الفاعلة في الساحة السياسية وخاصة اذا كانت هذه القوى وليدة الساعة (اي ساعة التغيير) ولا توجد بينها وبين القوى الرائدة التي تصدت لعملية التغيير من قبل ومن بعد اية رابطة او تاريخ جهادي او نضالي او موقف سابق في عملية التغيير بل استغلت الظروف الاستثنائية وحالة الارباك التي لا يمكن السيطرة عليها بالكامل ولاسباب ضاغطة استطاعت هذه القوى الدخيلة من ان تلج مدارج التأثير في القرارات السياسية لاسباب معروفة مستخدمة اسلوب المناورة والتضليل والاختفاء وراء الاقنعة فعندما يكون الكلام حول الطاولة المستديرة التي تضم القيادات السياسية التي تتحمل اعباء المسؤولية التاريخية في عملية البناء والنهوض بالبد نحو الرقي والازدهار وبسط الامن في ربوعه وما يتطلبه ذلك من وضع الخطط والبرامج الضرورية لذلك وما يستتبعه من توزيع المسؤوليات لتكون هذه القوى الدخيلة قد اصطفت مع تلك القيادات المتصدية مبدية الاستعداد للعمل
والمشاركة في عملية البناء الجديد ولكنها اذا رجعت الى قواعدها الاصلية ذات الطابع المناوئ لعملية الاصلاح والتغيير ولكل ما هو خير وجيد قالت لهم اننا معكم انما نحن مستهزؤون وهناك مقولة جميلة وصريحة للسيد رئيس الجمهورية عندما اشار الى بعض هذه القوى وقال (انهم في النهار معنا وفي الليل يعملون مع قوى الارهاب) ولا شك ان مواقف كهذه لها اثر سلبي على سير عملية البناء والتقدم وظاهرة من ظواهر النفاق السياسي التي تقف حجر عثرة في طريقها مما يتطلب الحزم والعمل على كشف هذه القوى وابعادها عن مراكز التأثير في العملية السياسية بعد مصارحة الامة واعلامها لتتخذ منها موقفا تاريخيا صارما يكون عبرة لكل من يمارس مثل هذه الافعال الضارة بحاضر الامة ومستقبلها.
عبدالعظيم الزريجي /
لا تَخلوا اية عملية تغيير جذرية تتناول البنى السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية من تداخل وتشابك في القوى الفاعلة في الساحة السياسية وخاصة اذا كانت هذه القوى وليدة الساعة (اي ساعة التغيير) ولا توجد بينها وبين القوى الرائدة التي تصدت لعملية التغيير من قبل ومن بعد اية رابطة او تاريخ جهادي او نضالي او موقف سابق في عملية التغيير بل استغلت الظروف الاستثنائية وحالة الارباك التي لا يمكن السيطرة عليها بالكامل ولاسباب ضاغطة استطاعت هذه القوى الدخيلة من ان تلج مدارج التأثير في القرارات السياسية لاسباب معروفة مستخدمة اسلوب المناورة والتضليل والاختفاء وراء الاقنعة فعندما يكون الكلام حول الطاولة المستديرة التي تضم القيادات السياسية التي تتحمل اعباء المسؤولية التاريخية في عملية البناء والنهوض بالبد نحو الرقي والازدهار وبسط الامن في ربوعه وما يتطلبه ذلك من وضع الخطط والبرامج الضرورية لذلك وما يستتبعه من توزيع المسؤوليات لتكون هذه القوى الدخيلة قد اصطفت مع تلك القيادات المتصدية مبدية الاستعداد للعمل
والمشاركة في عملية البناء الجديد ولكنها اذا رجعت الى قواعدها الاصلية ذات الطابع المناوئ لعملية الاصلاح والتغيير ولكل ما هو خير وجيد قالت لهم اننا معكم انما نحن مستهزؤون وهناك مقولة جميلة وصريحة للسيد رئيس الجمهورية عندما اشار الى بعض هذه القوى وقال (انهم في النهار معنا وفي الليل يعملون مع قوى الارهاب) ولا شك ان مواقف كهذه لها اثر سلبي على سير عملية البناء والتقدم وظاهرة من ظواهر النفاق السياسي التي تقف حجر عثرة في طريقها مما يتطلب الحزم والعمل على كشف هذه القوى وابعادها عن مراكز التأثير في العملية السياسية بعد مصارحة الامة واعلامها لتتخذ منها موقفا تاريخيا صارما يكون عبرة لكل من يمارس مثل هذه الافعال الضارة بحاضر الامة ومستقبلها.