علماء الأمة ا لإسلامية يعلنون تأييدهم المطلق في التصدي للعدون ومقاومة الاحتلال
تظاهرة في مصر لدعم حزب الله في معركته ضد إسرائيل «الفرنسية»
أصدر جمع من العلماء والدعاة والمفكرين والسياسيين والمثقفين في العالم الإسلامي الأثنين بياناً ونداءً إلى الامة الاسلامية بخصوص الاعتداءات والجرائم الصهيونية على لبنان وفلسطين.
وجاء هذا البيان «إسهاماً في أداء الواجب وإبراءً للذمّة وشهادةً للتـاريخ إزاء ما يجري من أحداث في فلسطين ولبنان».
وأعلن الموقعون تأييدهم «المطلق للشعبين الفلسطيني واللبناني في تصديهما للعدوان ومقاومتهما للاحتلال».
مطالبين «جميع الشعوب الإسلامية والعربية بالوقوف مع إخوانهم في فلسطين ولبنان والقيام بواجب النصرة لهم بجميع صور النصرة المعنوية والمادية، الممكنة وبضوابطها الشرعية، وأنّ ذلك من أوجب الواجبات الشرعية في هذا الزمان لما يتعرض له الشعبان من ظلم وعدوان وقتل وتشريد وحصار، ولما تمثله مقاومة الشعبين من دفاع عن الملّة والأمة ومقدساتها ومصالحها وهويتها في حاضرها ومستقبلها».
كما طالب الموقعون «جميع طوائف الأمة بتوحيد جهودها ورصّ صفوفها في مواجهة عدوها الذي يسعى إلى القضاء عليها»، وقالوا «ندعو الجميع إلى نبذ أسباب الفرقة والاختلاف فالعدو يستهدف الجميع ولا يستثني أحداً، ولا يجوز تحت ذريعة خطورة ما يجري من حقد طائفي شعوبي في العراق أن ننقل الخلافات إلى ميادين أخرى، بل الواجب أن نسعى لإطفاء نار الفتنة الطائفية في مهدها، وأن نحافظ على وحدة الأمة حكاماً ومحكومين في جميع البقاع وأن نكون على قدر الأحداث الجارية في المنطقة فقها ووعياً، وأن نسعى لحل الخلافات بين طوائف الأمة بجميع الوسائل المشروعة، أما في ميادين المواجهة مع العدو فإنّ الشريعة الغراء والمصالح الكبرى تحرّم علينا أي خلاف واختلاف يؤدي لذهاب الريح وتفرّق الكلمة والتمكين».
نص اليبان:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيّد المرسلين ولا عدوان إلا على الظالمين والعاقبة للمتقين، وبعد:
فإننا نحن المدوّنة أسماؤنا أدناه من علماء ودعاة ومفكري وسياسي ومثقفي الأمة الإسلامية، أصدرنا هذا البيان إسهاماً في أداء الواجب وإبراءً للذمّة وشهادةً للتـاريخ إزاء ما يجري من أحداث في فلسطين ولبنان.
إننا نخاطب شعوبنا الإسلامية والعربية أولاً، والقوى والمؤسسات والجمعيات المؤثرة في أمتنا ثانياً، والحكومات الإسلامية والعربية ثالثاً، وشعوب وحكومات العالم الحرّة رابعاً، ثم نخاطب أخيراً قوى الظلم والطغيان والاستكبار والعدوان من القتلة المجرمين في إسرائيل ورعاتهم الأمريكان وأتباعهم وأذيالهم من عملاء ومطايا الطغاة الساعين لتدمير العالم كله لذلك ولغيره من الأسباب والدواعي فإننا نعلن للعالم ما يلي:
1) إننا نعلن تأييدنا المطلق للشعبين الفلسطيني واللبناني في تصديهما للعدوان ومقاومتهما للاحتلال، ونطالب جميع الشعوب الإسلامية والعربية بالوقوف مع إخوانهم في فلسطين ولبنان والقيام بواجب النصرة لهم بجميع صور النصرة المعنوية والمادية، الممكنة وبضوابطها الشرعية، وأنّ ذلك من أوجب الواجبات الشرعية في هذا الزمان لما يتعرض له الشعبان من ظلم وعدوان وقتل وتشريد وحصار، ولما تمثله مقاومة الشعبين من دفاع عن الملّة والأمة ومقدساتها ومصالحها وهويتها في حاضرها ومستقبلها.
إننا نحيّي شعبنا الفلسطيني واللبناني وندعو لهم بالنصر والثبات والصمود والمزيد من النكاية في العدو، ونذكرهم بقول الله تعالى: ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴾الحج39.
وقوله تعالى ﴿ وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ﴾النساء104
وقوله تعالى: ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ﴾التوبة14.
2) إننا نطالب جميع طوائف الأمة بتوحيد جهودها ورصّ صفوفها في مواجهة عدوها الذي يسعى إلى القضاء عليها، وندعو الجميع إلى نبذ أسباب الفرقة والاختلاف فالعدو يستهدف الجميع ولا يستثني أحداً، ولا يجوز تحت ذريعة خطورة ما يجري من حقد طائفي شعوبي في العراق أن ننقل الخلافات إلى ميادين أخرى، بل الواجب أن نسعى لإطفاء نار الفتنة الطائفية في مهدها، وأن نحافظ على وحدة الأمة حكاماً ومحكومين في جميع البقاع وأن نكون على قدر الأحداث الجارية في المنطقة فقها ووعياً، وأن نسعى لحل الخلافات بين طوائف الأمة بجميع الوسائل المشروعة، أما في ميادين المواجهة مع العدو فإنّ الشريعة الغراء والمصالح الكبرى تحرّم علينا أي خلاف واختلاف يؤدي لذهاب الريح وتفرّق الكلمة والتمكين للعدو، قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾الأنبياء92
وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ ﴾الصف4.
وقال تعالى: ﴿ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾الأنفال46
3) نناشد حكومات الدول الإسلامية والعربية أن تتقي الله في شعوبها ومستقبلها وأن تتصالح مع ربها ودينها، وفيما بينها، وأن تتحرر من التبعية إلا لله وأن تحذر من الوثوق بالعدو الغاصب وأن تتوب إلى الله من الاستجابة لإملاءاته وضغوطاته، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾الممتحنة9.
يا حكام المسلمين والعرب إن قوة أمتنا تكمن في صدقها مع ربها وعملها بدينه وشريعته ووحدتها في مواجهة عدوها واستشعارها لمعاني الأخوة وأحاسيس الجسد الواحد في الملمّات. إن الطوفان الأمريكي الصهيوني لن يوقف خطره إلا الاعتصام بحبل الله ووحدة الأمة، وإن طغيانه لو نجح لن يستثني أحداً، وإن خسارة الحكومات ستكون حينئذٍ أعظم من خسارة الشعوب.
يا حكّام المسلمين والعرب إننا نستنهض همَمَكم ونستثير نخوتكم ونذكّركم بأنّ التاريخ لن يرحم وإن الشعوب لن تنسى، وإن مصير من مضوا من الحكام والزعماء عبر التاريخ مليء بالعبر والعظات فهل نحن معتبرون؟!!.
إننا نطالب جميع الحكومات بالتبرؤ من أي علاقات سياسية أو اقتصادية معلنة أو خفية مع العدو الإسرائيلي، ونطالب بالتخلي نهائياً عن أوهام السلام معه التي لم تجن أمتنا منها غير القتل والدمار والعار والفرقة والاختلاف والذل.
وإننا نؤكد على وجوب الأخذ بما أفتى به العلماء والمجامع الفقهية من تحريم الاعتراف بالدولة الصهيونية أو التنازل لها عن أي شبر من أرض فلسطين، أو تطبيع العلاقات معها، ونؤكد إيماننا الراسخ بأن هذا العدو المجرم لا يسلّم بحق أو يتراجع عن عدوان إلا تحت ضغط الجهاد وصمود المقاومة، كما نطالبكم جميعاً بأن تحدد علاقاتكم مع دول العالم بناءاً على مواقفهم من قضايانا وفي مقدمتها قضية فلسطين، وبالأخص أمريكا ومنظمة الأمم المتحدة التي لم يجن المسلمون من الانضمام إليها غير المآسي والنكبات، ودعم الوجود الصهيوني والتمكين له في أرض فلسطين.
إنّ دولة العدوان ما كانت ستستمر في الوجود فضلاً عن عدوانها لولا الدعم الأمريكي الهائل والذي بلغ حداً من الوقاحة والسفور في عداوة أمتنا والاستخفاف بها لم يعرف له التاريخ المعاصر مثيلاً، وذلك بسبب تخاذل وتفرق واختلاف حكوماتنا وشعوبنا والوهن والذل الذي نعيشه.
4) إننا من موقع الشعور بوحدة المصير البشري في الحياة والإحساس بدور وواجب أمتنا الحضاري العالمي تاريخاً وحاضراً فإننا نطالب شعوب وحكومات العالم باستنكار هذا العدوان السافر الحاقد من إسرائيل وأمريكا، والتعاون معنا لصد هذا العدوان الذي يستهدف البشرية كلها ويهدد مصالحها، ويدمّر علاقات السلام بينها، وينذر بأسوأ العواقب إن لم يجد من يقف في وجهه. إن هاتين الدولتين يقودهما مجموعات من غلاة العنصريين الحاقدين على جميع الأديان والثقافات والقوميات، وإننا لنجزم أن هذه القوى المستكبرة ما لم يكبح جماحها ويستأصل خطرها فإن البشرية ستواجه أوضاعاً أشد سوءاً مما واجهته من هولاكو وهتلر وأمثالهم من طغاة التاريخ.
وإننا نؤكد أن الأمة الإسلامية تمد يد التعاون والسلام لكل محبٍ لهما ولن تنسى الذين يقفون معها في دفع الظلم عن شعوبها واسترداد حقوقها، وحماية مستقبل البشرية، انطلاقاً من دينها الذي يأمرها بذلك.
قال تعالى: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾الممتحنة8.
5) أما أمريكا وإسرائيل فإننا نذكِّرهم بأنّ بطش الله بالجبارين وانتقامه من الطغاة الظالمين الغاصبين قد أهلك أشياعهم الأولين، وما هي من الظالمين ببعيد.
قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ هود102.
ونقول بكل قوة إننا قادرون بإذن الله أن نرد العدوان وندفع الظلم عن شعوبنا وديننا ومقدساتنا ومصالحنا ﴿ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ﴾التوبة52.
ونؤكد لهم أنّ أمتنا مهما طال ليل الظلم والعدوان فهي تستيقن انبلاج فجر النصر والحرية.. قال تعالى:﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ﴾ البقرة214.
وما حصلتم عليه بالضغوط والابتزاز فإنه إلى زوال بإذن الله، وإنّ أمتنا لا يضيرها شيء من ذلك لأنها لا تنام على ضيم، ولا تتنازل عن حق، وإن طال الزمن وتكالب الأعداء، ولعل لكم عبرة في الحروب الصليبية والغزو الاستعماري الحديث وقضية الشعب الفلسطيني وما بذلتموه من جهود كبيرة انتهت إلى الخسران بإذن الله.
إن أمتنا ستسترد – بإذن الله – حقوقها وسيندحر الاحتلال والظلم والعدوان، مهما عظمت التضحيات، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ (الأعراف128)
لسنا دعاة حروب، ولا فتن ولا عنصرية، لكننا لسنا أسرى خنوع ولا ذل ولا استسلام لقوى الظلم والطغيان.
إننا نخاطب عقلاء اليهود في العالم ونخاطب عقلاء وأحرار الشعب الأمريكي ونقول لهم: خذوا على أيدي سفهائكم ولا تدعوهم يدمّرون مستقبل البشرية من أجل خرافات دينية، أو مصالح مالية استغلالية أو طموحات انتخابية سياسية.
إن قادتكم يدمرون علاقاتكم المستقبلية مع الشعوب الإسلامية وسيمقتكم أبناؤكم وأحفادكم لما جناه وسيجنيه قادتكم على العالم بهذا العدوان.
إننا دعاة حرية وعدل واستقلال، إننا دعاة إيمان وأمن وسلام، ونمد أيدينا لكل من يؤمن بذلك، فهل من مجيب قبل فوات الأوان؟!.
كشف بأسماء العلماء والمفكرين الموقعين على البيان «مرتبة أبجديا»:

أصدر جمع من العلماء والدعاة والمفكرين والسياسيين والمثقفين في العالم الإسلامي الأثنين بياناً ونداءً إلى الامة الاسلامية بخصوص الاعتداءات والجرائم الصهيونية على لبنان وفلسطين.
وجاء هذا البيان «إسهاماً في أداء الواجب وإبراءً للذمّة وشهادةً للتـاريخ إزاء ما يجري من أحداث في فلسطين ولبنان».
وأعلن الموقعون تأييدهم «المطلق للشعبين الفلسطيني واللبناني في تصديهما للعدوان ومقاومتهما للاحتلال».
مطالبين «جميع الشعوب الإسلامية والعربية بالوقوف مع إخوانهم في فلسطين ولبنان والقيام بواجب النصرة لهم بجميع صور النصرة المعنوية والمادية، الممكنة وبضوابطها الشرعية، وأنّ ذلك من أوجب الواجبات الشرعية في هذا الزمان لما يتعرض له الشعبان من ظلم وعدوان وقتل وتشريد وحصار، ولما تمثله مقاومة الشعبين من دفاع عن الملّة والأمة ومقدساتها ومصالحها وهويتها في حاضرها ومستقبلها».
كما طالب الموقعون «جميع طوائف الأمة بتوحيد جهودها ورصّ صفوفها في مواجهة عدوها الذي يسعى إلى القضاء عليها»، وقالوا «ندعو الجميع إلى نبذ أسباب الفرقة والاختلاف فالعدو يستهدف الجميع ولا يستثني أحداً، ولا يجوز تحت ذريعة خطورة ما يجري من حقد طائفي شعوبي في العراق أن ننقل الخلافات إلى ميادين أخرى، بل الواجب أن نسعى لإطفاء نار الفتنة الطائفية في مهدها، وأن نحافظ على وحدة الأمة حكاماً ومحكومين في جميع البقاع وأن نكون على قدر الأحداث الجارية في المنطقة فقها ووعياً، وأن نسعى لحل الخلافات بين طوائف الأمة بجميع الوسائل المشروعة، أما في ميادين المواجهة مع العدو فإنّ الشريعة الغراء والمصالح الكبرى تحرّم علينا أي خلاف واختلاف يؤدي لذهاب الريح وتفرّق الكلمة والتمكين».
نص اليبان:
بيان ونداء من علماء الأمة الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيّد المرسلين ولا عدوان إلا على الظالمين والعاقبة للمتقين، وبعد:
فإننا نحن المدوّنة أسماؤنا أدناه من علماء ودعاة ومفكري وسياسي ومثقفي الأمة الإسلامية، أصدرنا هذا البيان إسهاماً في أداء الواجب وإبراءً للذمّة وشهادةً للتـاريخ إزاء ما يجري من أحداث في فلسطين ولبنان.
إننا نخاطب شعوبنا الإسلامية والعربية أولاً، والقوى والمؤسسات والجمعيات المؤثرة في أمتنا ثانياً، والحكومات الإسلامية والعربية ثالثاً، وشعوب وحكومات العالم الحرّة رابعاً، ثم نخاطب أخيراً قوى الظلم والطغيان والاستكبار والعدوان من القتلة المجرمين في إسرائيل ورعاتهم الأمريكان وأتباعهم وأذيالهم من عملاء ومطايا الطغاة الساعين لتدمير العالم كله لذلك ولغيره من الأسباب والدواعي فإننا نعلن للعالم ما يلي:
1) إننا نعلن تأييدنا المطلق للشعبين الفلسطيني واللبناني في تصديهما للعدوان ومقاومتهما للاحتلال، ونطالب جميع الشعوب الإسلامية والعربية بالوقوف مع إخوانهم في فلسطين ولبنان والقيام بواجب النصرة لهم بجميع صور النصرة المعنوية والمادية، الممكنة وبضوابطها الشرعية، وأنّ ذلك من أوجب الواجبات الشرعية في هذا الزمان لما يتعرض له الشعبان من ظلم وعدوان وقتل وتشريد وحصار، ولما تمثله مقاومة الشعبين من دفاع عن الملّة والأمة ومقدساتها ومصالحها وهويتها في حاضرها ومستقبلها.
إننا نحيّي شعبنا الفلسطيني واللبناني وندعو لهم بالنصر والثبات والصمود والمزيد من النكاية في العدو، ونذكرهم بقول الله تعالى: ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴾الحج39.
وقوله تعالى ﴿ وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ﴾النساء104
وقوله تعالى: ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ﴾التوبة14.
2) إننا نطالب جميع طوائف الأمة بتوحيد جهودها ورصّ صفوفها في مواجهة عدوها الذي يسعى إلى القضاء عليها، وندعو الجميع إلى نبذ أسباب الفرقة والاختلاف فالعدو يستهدف الجميع ولا يستثني أحداً، ولا يجوز تحت ذريعة خطورة ما يجري من حقد طائفي شعوبي في العراق أن ننقل الخلافات إلى ميادين أخرى، بل الواجب أن نسعى لإطفاء نار الفتنة الطائفية في مهدها، وأن نحافظ على وحدة الأمة حكاماً ومحكومين في جميع البقاع وأن نكون على قدر الأحداث الجارية في المنطقة فقها ووعياً، وأن نسعى لحل الخلافات بين طوائف الأمة بجميع الوسائل المشروعة، أما في ميادين المواجهة مع العدو فإنّ الشريعة الغراء والمصالح الكبرى تحرّم علينا أي خلاف واختلاف يؤدي لذهاب الريح وتفرّق الكلمة والتمكين للعدو، قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾الأنبياء92
وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ ﴾الصف4.
وقال تعالى: ﴿ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾الأنفال46
3) نناشد حكومات الدول الإسلامية والعربية أن تتقي الله في شعوبها ومستقبلها وأن تتصالح مع ربها ودينها، وفيما بينها، وأن تتحرر من التبعية إلا لله وأن تحذر من الوثوق بالعدو الغاصب وأن تتوب إلى الله من الاستجابة لإملاءاته وضغوطاته، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾الممتحنة9.
يا حكام المسلمين والعرب إن قوة أمتنا تكمن في صدقها مع ربها وعملها بدينه وشريعته ووحدتها في مواجهة عدوها واستشعارها لمعاني الأخوة وأحاسيس الجسد الواحد في الملمّات. إن الطوفان الأمريكي الصهيوني لن يوقف خطره إلا الاعتصام بحبل الله ووحدة الأمة، وإن طغيانه لو نجح لن يستثني أحداً، وإن خسارة الحكومات ستكون حينئذٍ أعظم من خسارة الشعوب.
يا حكّام المسلمين والعرب إننا نستنهض همَمَكم ونستثير نخوتكم ونذكّركم بأنّ التاريخ لن يرحم وإن الشعوب لن تنسى، وإن مصير من مضوا من الحكام والزعماء عبر التاريخ مليء بالعبر والعظات فهل نحن معتبرون؟!!.
إننا نطالب جميع الحكومات بالتبرؤ من أي علاقات سياسية أو اقتصادية معلنة أو خفية مع العدو الإسرائيلي، ونطالب بالتخلي نهائياً عن أوهام السلام معه التي لم تجن أمتنا منها غير القتل والدمار والعار والفرقة والاختلاف والذل.
وإننا نؤكد على وجوب الأخذ بما أفتى به العلماء والمجامع الفقهية من تحريم الاعتراف بالدولة الصهيونية أو التنازل لها عن أي شبر من أرض فلسطين، أو تطبيع العلاقات معها، ونؤكد إيماننا الراسخ بأن هذا العدو المجرم لا يسلّم بحق أو يتراجع عن عدوان إلا تحت ضغط الجهاد وصمود المقاومة، كما نطالبكم جميعاً بأن تحدد علاقاتكم مع دول العالم بناءاً على مواقفهم من قضايانا وفي مقدمتها قضية فلسطين، وبالأخص أمريكا ومنظمة الأمم المتحدة التي لم يجن المسلمون من الانضمام إليها غير المآسي والنكبات، ودعم الوجود الصهيوني والتمكين له في أرض فلسطين.
إنّ دولة العدوان ما كانت ستستمر في الوجود فضلاً عن عدوانها لولا الدعم الأمريكي الهائل والذي بلغ حداً من الوقاحة والسفور في عداوة أمتنا والاستخفاف بها لم يعرف له التاريخ المعاصر مثيلاً، وذلك بسبب تخاذل وتفرق واختلاف حكوماتنا وشعوبنا والوهن والذل الذي نعيشه.
4) إننا من موقع الشعور بوحدة المصير البشري في الحياة والإحساس بدور وواجب أمتنا الحضاري العالمي تاريخاً وحاضراً فإننا نطالب شعوب وحكومات العالم باستنكار هذا العدوان السافر الحاقد من إسرائيل وأمريكا، والتعاون معنا لصد هذا العدوان الذي يستهدف البشرية كلها ويهدد مصالحها، ويدمّر علاقات السلام بينها، وينذر بأسوأ العواقب إن لم يجد من يقف في وجهه. إن هاتين الدولتين يقودهما مجموعات من غلاة العنصريين الحاقدين على جميع الأديان والثقافات والقوميات، وإننا لنجزم أن هذه القوى المستكبرة ما لم يكبح جماحها ويستأصل خطرها فإن البشرية ستواجه أوضاعاً أشد سوءاً مما واجهته من هولاكو وهتلر وأمثالهم من طغاة التاريخ.
وإننا نؤكد أن الأمة الإسلامية تمد يد التعاون والسلام لكل محبٍ لهما ولن تنسى الذين يقفون معها في دفع الظلم عن شعوبها واسترداد حقوقها، وحماية مستقبل البشرية، انطلاقاً من دينها الذي يأمرها بذلك.
قال تعالى: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾الممتحنة8.
5) أما أمريكا وإسرائيل فإننا نذكِّرهم بأنّ بطش الله بالجبارين وانتقامه من الطغاة الظالمين الغاصبين قد أهلك أشياعهم الأولين، وما هي من الظالمين ببعيد.
قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ هود102.
ونقول بكل قوة إننا قادرون بإذن الله أن نرد العدوان وندفع الظلم عن شعوبنا وديننا ومقدساتنا ومصالحنا ﴿ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ﴾التوبة52.
ونؤكد لهم أنّ أمتنا مهما طال ليل الظلم والعدوان فهي تستيقن انبلاج فجر النصر والحرية.. قال تعالى:﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ﴾ البقرة214.
وما حصلتم عليه بالضغوط والابتزاز فإنه إلى زوال بإذن الله، وإنّ أمتنا لا يضيرها شيء من ذلك لأنها لا تنام على ضيم، ولا تتنازل عن حق، وإن طال الزمن وتكالب الأعداء، ولعل لكم عبرة في الحروب الصليبية والغزو الاستعماري الحديث وقضية الشعب الفلسطيني وما بذلتموه من جهود كبيرة انتهت إلى الخسران بإذن الله.
إن أمتنا ستسترد – بإذن الله – حقوقها وسيندحر الاحتلال والظلم والعدوان، مهما عظمت التضحيات، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ (الأعراف128)
لسنا دعاة حروب، ولا فتن ولا عنصرية، لكننا لسنا أسرى خنوع ولا ذل ولا استسلام لقوى الظلم والطغيان.
إننا نخاطب عقلاء اليهود في العالم ونخاطب عقلاء وأحرار الشعب الأمريكي ونقول لهم: خذوا على أيدي سفهائكم ولا تدعوهم يدمّرون مستقبل البشرية من أجل خرافات دينية، أو مصالح مالية استغلالية أو طموحات انتخابية سياسية.
إن قادتكم يدمرون علاقاتكم المستقبلية مع الشعوب الإسلامية وسيمقتكم أبناؤكم وأحفادكم لما جناه وسيجنيه قادتكم على العالم بهذا العدوان.
إننا دعاة حرية وعدل واستقلال، إننا دعاة إيمان وأمن وسلام، ونمد أيدينا لكل من يؤمن بذلك، فهل من مجيب قبل فوات الأوان؟!.

1 د. إبراهيم الجار الله السعودية باحث في الفكر العربي والإسلامي
2 الأستاذ إبراهيم المصري لبنان رئيس تحرير مجلة الأمان
3 الشيخ إبراهيم حسن شعبي السعودية شاعر وأديب إسلامي
4 أ.د إبراهيم زيد الكيلاني الأردن رئيس لجنة الفتوى في جبهة العمل الإسلامي
5 الشيخ إبراهيم محمد الحادي البحرين إمام وخطيب
6 أ. أحمد أبو حلبية فلسطين نائب مجلس تشريعي
7 الشيخ أحمد الزرقان الأردن عضو المكتب التنفيذي لجبهة العمل الإسلامي
8 الشيخ أحمد القطان الكويت داعية إسلامي معروف ورئيس لجنة مناصرة الأقصى
9 الشيخ أحمد الكرد فلسطين أمين عام جمعية الإصلاح الإسلامية
10 معالي د. أحمد بحر فلسطين النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي
11 الشيخ أحمد جاه السنغال أمير جماعة عباد الرحمن
12 الشيخ أحمد دام نجاي السنغال نائب رئيس جماعة العمل الإسلامي
13 أ.د أحمد شويدح فلسطين عميد كلية الشريعة والقانون
14 د. أحمد صالح الحمادي الإمارات أستاذ بجامعة الإمارات
15 الشيخ د. أحمد يعقوب العطاوي البحرين أستاذ مساعد بجامعة البحرين
16 د. أحمد يوسف أبو حاقه لبنان أستاذ في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية سابقا
17 الأستاذ أسامة الجيار مصر أمين مساعد نقابة أطباء مصر
18 معالي أ.د. إسماعيل هنية فلسطين رئيس الوزراء الفلسطيني
19 الشيخ إعجاز أفضل خان كشمير أمير الجماعة الإسلامية بكشمير الحرة
20 د. إكرام الحق باكستان أستاذ مساعد في الجامعة الإسلامية
21 الشيخ الإمام علي لام السنغال رئيس رابطة الأئمة
22 د. أنور شعيب الكويت داعية ومفكر إسلامي
23 الأستاذ السفير عبد اللطيف غي السنغال رئيس منظمة العمرة غير الحكومية
24 الشيخ السيد نصر الله خان غورايا باكستان رئيس الجمعية الإسلامية للطلبة
25 البروفيسور أليف الدين الترابي باكستان رئيس المركز الإعلامي لكشمير
26 الأستاذ بشار شبارو لبنان رئيس مركز البيان الثقافي
27 الشيخ د. جاسم مهلهل آل ياسين الكويت داعية ومفكر إسلامي
28 الشيخ جلال يوسف الشرقي البحرين قاضي بالمحكمة الشرعية(سابقا)
29 د. جمعان الحريش الكويت داعية وعضو البرلمان الكويتي
30 الشيخ جميل أبو بكر الأردن نائب المراقب العام لجماعة الإخوان
31 الشيخ د. جميل بن حبيب اللويحق السعودية أستاذ جامعي
32 الشيخ حامد البيتاوي فلسطين عضو مجلس تشريعي ورئيس علماء فلسطين
33 الشيخ حبيب الرحمن باكستان محاضر في الجامعة الإسلامية
34 الشيخ القاضي حسين أحمد باكستان أمير الجماعة الإسلامية ورئيس الكتلة البرلمانية
35 الشيخ د. حسين محمد شريف السعودية أستاذ مشارك كلية المعلمين بجازان
36 الشيخ د. حقّار محمد أحمد تشاد عضو مجلس الأمناء في الندوة العالمية
37 الشيخ حمد الرقيط الإمارات مدير الأوقاف بوزارة الشؤون الإسلامية سابقا
38 أ. د حمزة بن زهير حافظ السعودية أستاذ أصول الفقه بالجامعة الإسلامية
39 أ. د حمزة حسين الشريف الفعر السعودية أستاذ في جامعة أم القرى
40 الشيخ حمزة منصور الأردن رئيس مجلس شورى جبهة العمل الإسلامي
41 الشيخ د. خالد إبراهيم الدويش السعودية أستاذ بجامعة الملك سعود
42 الشيخ خالد الشيبة الإمارات مدير عام جمعية الارشاد الإجتماعي
43 الشيخ د. خالد المذكور الكويت داعية ورئيس لجنة تطبيق الشريعة
44 الأستاذ خالد الهندي فلسطين أمين سر مجلس الأمناء
45 الشيخ خالد عبد الرحمن الشنو البحرين معيد بجامعة البحرين
46 د. خالد عبد الرحمن العجيمي السعودية أستاذ اللغة العربية بجامعة الإمام
47 د. خديم امباكي السنغال أستاذ في جامعة داكار
48 الشيخ خليل رضوان أندونيسيا رابطة المعاهد الإسلامية بأندونيسيا
49 الشيخ خليل محمد عامر ارتريا داعية إسلامي
50 السناتور بروفيسور خورشيد أحمد باكستان المشرف العام للمؤسسة الإسلامية
51 الدكتور راشد الغنوشي تونس رئيس حزب النهضة الإسلامي
52 الأستاذ رضا فهمي مصر عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان
53 دكتور رياض قاسم فلسطين نائب عميد كلية أصول الدين
54 الشيخ زكريا عمر علي البحرين إمام وخطيب
55 الأستاذ زكي بني أرشيد الأردن الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي
56 الشيخ زهير الشاويش لبنان مؤسس المكتب الإسلامي
57 بروفيسور ساجد مير باكستان أمير جمعية أهل الحديث
58 بروفيسور ساجد نقوى باكستان زعيم الحركة الإسلامية
59 الأستاذ الشيخ سالم الفلاحات الأردن المراقب العام لجماعة الإخوان في الأردن
60 الأستاذ سالم سلامة فلسطين نائب مجلس تشريعي
61 الدكتور سعد الدين العثماني المغرب أمين عام حزب العدالة والتنمية بالمغرب
62 الأستاذ سعود أبو محفوظ الأردن مدير عام صحيفة السبيل الأردنية
63 الأستاذ سعيد إسماعيل صابر ارتريا مفكر وكاتب
64 سمو الشيخ سلطان بن كايد القاسمي الإمارات رئيس جمعية الإصلاح برأس الخيمة
65 أ.د. فتحي يكن لبنان داعية ومفكر إسلامي
66 سماحة الشيخ فيصل مولوي لبنان الأمين العام للجماعة الإسلامية
67 الشيخ د. قاسم بن أحمد القثردي السعودية أستاذ في جامعة الملك خالد
68 أ.د سهيل حسن باكستان أستاذ مشارك
69 الأستاذ سيد أسد الله بوتو باكستان أمين عام شبكة الحقوق الإنسانية
70 الشيخ سيد زوار بهادر باكستان أمين عام جمعية علماء باكستان
71 الشيخ سيدي غالي لو السنغال مدير مكتب الندوة العالمية بالسنغال
72 الشيخ صالح محمد عثمان ارتريا داعية وإعلامي
73 الشيخ د. صالح بن عبد الله الظبياني اليمن أستاذ في جامعة صنعاء وعضو مجلس النواب سابقا
74 الشيخ د. صالح علي صالح ارتريا داعية إسلامي
75 د. صديق أشد فلجي باكستان أستاذ مساعد في الجامعة الإسلامية
76 المهندس صقر أبو هين فلسطين أمين عام المجمع الإسلامي
77 الشيخ ضياء الدين عبد الرحمن ارتريا داعية إسلامي
78 أ.د. عادل عوض الله فلسطين عميد البحث العلمي
79 الأستاذ عاطف الجولاني الأردن رئيس تحرير صحيفة السبيل
80 الشيخ عباس أحمد النهاري اليمن عضو مجلس النواب وعضو جمعية علماء اليمن
81 الشيخ د. العباس بن حسين الحازمي السعودية أستاذ التفسير في جامعة الإمام
82 الأستاذ عبد الإله بنكيران المغرب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية
83 الأستاذ عبد الباقي خليفة البوسنة صحفي
84 الشيخ د. عبد الرحمن أحمد علوش السعودية أستاذ في كلية المعلمين جازان
85 الشيخ د. عبدالرحمن الشميري السعودية أستاذ تربية بجامعة أم القرى
86 الأستاذ عبد الرحمن الأنصاري باكستان نائب رئيس اتحاد نقابة المحامين
87 الشيخ عبد الرحمن يحي العماد اليمن داعية إسلامي وعضو مجلس نواب سابق
88 د. عبد الرحيم أشرف بلوش باكستان أستاذ مساعد في الجامعة الإسلامية
89 الشيخ عبد الرشيد الترابي كشمير أمير الجماعة الإسلامية بكشمير الحرة سابقا
90 الشيخ عبد السلام ياسين المغرب المرشد العام لجماعة العدل والإحسان
91 د. عبد العلي مسؤول المغرب أستاذ جامعي وأحد علماء المغرب
92 الشيخ عبد الغفار عزيز باكستان مدير دار العروبة للدعوة الإسلامية
93 الشيخ د. عبدالله الحامد السعودية مفكر دستوري
94 الشيخ عبد الله علي المطوع الكويت رئيس جمعية الإصلاح
95 الشيخ د. عبد الله بجاش الحميري اليمن باحث وداعية إسلامي
96 الشيخ د. عبد الله بن ظافر العمري السعودية الأستاذ بجامعة الملك خالد بأبها
97 الشيخ د. عبد الله بن مقبل القرني السعودية الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة
98 الأستاذ عبد الله بها المغرب رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية
99 الشيخ د. عبد الله عبدالعزيز الزايدي السعودية أستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود
100 الشيخ د. عبد الله عبد الله الزايد السعودية رئيس الجامعة الإسلامية سابقا
101 المهندس عبد الله علي صعتر اليمن داعية معروف وعضو مجلس النواب سابقا
102 الشيخ. د عبد الله وكيل الشيخ السعودية أستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
103 الشيخ عبد المالك باكستان رئيس اتحاد العلماء وعضو المجلس الوطني
104 الأستاذ عبد الواحد المتوكل المغرب الأمين العام للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان
105 الشيخ د. عبد الوهاب الديلمي اليمن وزير العدل سابقا وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
106 الشيخ د. عجيل النشمي الكويت داعية وعضو البرلمان الكويتي
107 الأستاذ عزام الهنيدي الأردن رئيس كتلة نواب حزب جبهة العمل
108 د. عزيز دويك فلسطين رئيس المجلس التشريعي
109 الشيخ د. عسيس العبيدلي الكويت داعية ومفكر إسلامي
110 الأستاذ عصام بصراوي السعودية مستشار قانوني
111 د. عصمت الله باكستان الجامعة الإسلامية العالمية
112 الشيخ عفت ليماني مقدونيا داعية إسلامي
113 د. علاء الرفاتي فلسطين عميد كلية التجارة
114 الشيخ علي الشيخ داوود ارتريا داعية إسلامي
115 الشيخ علي الجيلاني كشمير زعيم المقاومة الإسلامية الكشميرية
116 أ.د علي الحمادي الإمارات رئيس مركز التفكير الإبداعي
117 الشيخ د. علي حسن عسيري السعودية أستاذ في جامعة الملك خالد
118 الشيخ د. علي حسين موسى السعودية الأستاذ بجامعة الملك خالد بأبها
119 الشيخ د. علي عمر بادحدح السعودية أستاذ مساعد بجامعة الملك عبد العزيز
120 د. عمر عبد الرزاق الإمارات أستاذ بجامعة الشارقة
121 الشيخ د. عوض بن محمد القرني السعودية محام وداعية ومفكر إسلامي
122 الشيخ د. غالب عبد الكافي القرشي اليمن وزير الأوقاف سابقا وأستاذ في جامعة صنعاء وعضو مجلس النواب
123 الأستاذ فتح الله أرسلان المغرب الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان
124 الشيخ فضل الرحمن باكستان أمير جمعية علماء الإسلام وأمين عام المجلس الموحد
125 د. مازن هنية فلسطين عميد الدراسات العليا
126 د. ماهر الحولي فلسطين رئيس لجنة الإفتاء ونقابة العاملين بالجامعة
127 د. محسن العواجي السعودية محام ومشرف على موقع الوسطية
128 الأستاذ محمد إبراهيم مصر أمين مساعد الحملة العالمية لمقاومة العدوان
129 د. محمد أحمد لوح السنغال عميد الكلية الإسلامية بداكار
130 الشيخ محمد إسماعيل عبده ارتريا داعية إسلامي
131 الشيخ محمد الحمداوي المغرب رئيس حركة التوحيد والإصلاح في المغرب
132 د. محمد الركن الإمارات أستاذ بجامعة الإمارت
133 الأستاذ محمد المنصوري الإمارات رئيس جمعية الحقوقيين
134 د. محمد علي الهرفي السعودية كاتب وباحث
135 د. محمد أمين مكي باكستان أستاذ مساعد في الجامعة الإسلامية
136 د. محمد أوتشى مقدونيا مثقف ألباني
137 الشيخ محمد بن علي عجلان اليمن عضو مجلس الشورى وعضو جمعية علماء اليمن
138 د. محمد خليفة حسن باكستان نائب رئيس الجامعة الإسلامية
139 الأستاذ محمد زهير شاويشي لبنان المكتب الإسلامي بيروت
140 د. محمد شمس الدين أندونيسيا رئيس جمعية المحمدية جاكرتا
141 د. محمد طاهر منصوري باكستان أستاذ في الجامعة الإسلامية
142 الأستاذ محمد عبادي المغرب عضو مجلس الإرشاد
143 الشيخ محمد عثمان محمد نور ارتريا داعية وإعلامي
144 د. محمد علوي البار السعودية أستاذ جامعي
145 الشيخ محمد علي إدريس عسا ارتريا داعية إسلامي
146 د. محمد علي جاه السنغال أستاذ في جامعة داكار
147 أ.د محمد عمارة مصر كاتب ومفكر إسلامي
148 معالي د. محمد عمر الزبير السعودية الرئيس جامعة الملك عبد العزيز سابقا
149 أ.د. محمد عوض فلسطين أمين عام مجلس الوزراء
150 الشيخ محمد محمد معافى المهدلي اليمن كاتب وداعية إسلامي
151 الشيخ د. محمد موسى الشريف السعودية مفكر وداعية إسلامي وأستاذ جامعي
152 الأستاذ محمد يتيم المغرب الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل في المغرب
153 أ.د. محمود أبو دف فلسطين عميد كلية التربية
154 الأستاذ محمود عثمان إيلوس ارتريا مفكر وكاتب
155 الأستاذ مروان أبو راس فلسطين نائب مجلس تشريعي
156 د. مصطفى ليّه السنغال أستاذ في جامعة داكار
157 الأستاذ مصطفى محمد الطحان لبنان رئيس اتحاد المنظمات الطلابية
158 الأستاذ منير شفيق الأردن مفكر وكاتب
159 الشيخ د. مهدي محمد رشاد الحكمي السعودية أستاذ في كلية المعلمين بجازان
160 الأستاذ موسى أبو حسين فلسطين أمين عام الجمعية الإسلامية
161 الشيخ ناظري عدلاني أندونيسيا رئيس مجلس علماء أندونيسيا
162 الشيخ ناظم عابد خليلو فيتش البوسنة داعية إسلامي
163 الشيخ د. نزار ريان فلسطين عضو رابطة علماء فلسطين
164 الشيخ د. نسيم ياسين فلسطين عميد كلية أصول الدين ورئيس رابطة العلماء
165 الشيخ هاشم موازدي أندونيسيا الرئيس العام لجمعية نهضة العلماء
166 الشيخ د. همام سعيد الأردن عالم شريعة
167 الأستاذ ياسر الزعاتره الأردن كاتب إسلامي معروف
168 معالي د. يوسف رزقه فلسطين وزير الإعلام
169 د. يونس الأسطل فلسطين نائب مجلس تشريعي
2 الأستاذ إبراهيم المصري لبنان رئيس تحرير مجلة الأمان
3 الشيخ إبراهيم حسن شعبي السعودية شاعر وأديب إسلامي
4 أ.د إبراهيم زيد الكيلاني الأردن رئيس لجنة الفتوى في جبهة العمل الإسلامي
5 الشيخ إبراهيم محمد الحادي البحرين إمام وخطيب
6 أ. أحمد أبو حلبية فلسطين نائب مجلس تشريعي
7 الشيخ أحمد الزرقان الأردن عضو المكتب التنفيذي لجبهة العمل الإسلامي
8 الشيخ أحمد القطان الكويت داعية إسلامي معروف ورئيس لجنة مناصرة الأقصى
9 الشيخ أحمد الكرد فلسطين أمين عام جمعية الإصلاح الإسلامية
10 معالي د. أحمد بحر فلسطين النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي
11 الشيخ أحمد جاه السنغال أمير جماعة عباد الرحمن
12 الشيخ أحمد دام نجاي السنغال نائب رئيس جماعة العمل الإسلامي
13 أ.د أحمد شويدح فلسطين عميد كلية الشريعة والقانون
14 د. أحمد صالح الحمادي الإمارات أستاذ بجامعة الإمارات
15 الشيخ د. أحمد يعقوب العطاوي البحرين أستاذ مساعد بجامعة البحرين
16 د. أحمد يوسف أبو حاقه لبنان أستاذ في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية سابقا
17 الأستاذ أسامة الجيار مصر أمين مساعد نقابة أطباء مصر
18 معالي أ.د. إسماعيل هنية فلسطين رئيس الوزراء الفلسطيني
19 الشيخ إعجاز أفضل خان كشمير أمير الجماعة الإسلامية بكشمير الحرة
20 د. إكرام الحق باكستان أستاذ مساعد في الجامعة الإسلامية
21 الشيخ الإمام علي لام السنغال رئيس رابطة الأئمة
22 د. أنور شعيب الكويت داعية ومفكر إسلامي
23 الأستاذ السفير عبد اللطيف غي السنغال رئيس منظمة العمرة غير الحكومية
24 الشيخ السيد نصر الله خان غورايا باكستان رئيس الجمعية الإسلامية للطلبة
25 البروفيسور أليف الدين الترابي باكستان رئيس المركز الإعلامي لكشمير
26 الأستاذ بشار شبارو لبنان رئيس مركز البيان الثقافي
27 الشيخ د. جاسم مهلهل آل ياسين الكويت داعية ومفكر إسلامي
28 الشيخ جلال يوسف الشرقي البحرين قاضي بالمحكمة الشرعية(سابقا)
29 د. جمعان الحريش الكويت داعية وعضو البرلمان الكويتي
30 الشيخ جميل أبو بكر الأردن نائب المراقب العام لجماعة الإخوان
31 الشيخ د. جميل بن حبيب اللويحق السعودية أستاذ جامعي
32 الشيخ حامد البيتاوي فلسطين عضو مجلس تشريعي ورئيس علماء فلسطين
33 الشيخ حبيب الرحمن باكستان محاضر في الجامعة الإسلامية
34 الشيخ القاضي حسين أحمد باكستان أمير الجماعة الإسلامية ورئيس الكتلة البرلمانية
35 الشيخ د. حسين محمد شريف السعودية أستاذ مشارك كلية المعلمين بجازان
36 الشيخ د. حقّار محمد أحمد تشاد عضو مجلس الأمناء في الندوة العالمية
37 الشيخ حمد الرقيط الإمارات مدير الأوقاف بوزارة الشؤون الإسلامية سابقا
38 أ. د حمزة بن زهير حافظ السعودية أستاذ أصول الفقه بالجامعة الإسلامية
39 أ. د حمزة حسين الشريف الفعر السعودية أستاذ في جامعة أم القرى
40 الشيخ حمزة منصور الأردن رئيس مجلس شورى جبهة العمل الإسلامي
41 الشيخ د. خالد إبراهيم الدويش السعودية أستاذ بجامعة الملك سعود
42 الشيخ خالد الشيبة الإمارات مدير عام جمعية الارشاد الإجتماعي
43 الشيخ د. خالد المذكور الكويت داعية ورئيس لجنة تطبيق الشريعة
44 الأستاذ خالد الهندي فلسطين أمين سر مجلس الأمناء
45 الشيخ خالد عبد الرحمن الشنو البحرين معيد بجامعة البحرين
46 د. خالد عبد الرحمن العجيمي السعودية أستاذ اللغة العربية بجامعة الإمام
47 د. خديم امباكي السنغال أستاذ في جامعة داكار
48 الشيخ خليل رضوان أندونيسيا رابطة المعاهد الإسلامية بأندونيسيا
49 الشيخ خليل محمد عامر ارتريا داعية إسلامي
50 السناتور بروفيسور خورشيد أحمد باكستان المشرف العام للمؤسسة الإسلامية
51 الدكتور راشد الغنوشي تونس رئيس حزب النهضة الإسلامي
52 الأستاذ رضا فهمي مصر عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان
53 دكتور رياض قاسم فلسطين نائب عميد كلية أصول الدين
54 الشيخ زكريا عمر علي البحرين إمام وخطيب
55 الأستاذ زكي بني أرشيد الأردن الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي
56 الشيخ زهير الشاويش لبنان مؤسس المكتب الإسلامي
57 بروفيسور ساجد مير باكستان أمير جمعية أهل الحديث
58 بروفيسور ساجد نقوى باكستان زعيم الحركة الإسلامية
59 الأستاذ الشيخ سالم الفلاحات الأردن المراقب العام لجماعة الإخوان في الأردن
60 الأستاذ سالم سلامة فلسطين نائب مجلس تشريعي
61 الدكتور سعد الدين العثماني المغرب أمين عام حزب العدالة والتنمية بالمغرب
62 الأستاذ سعود أبو محفوظ الأردن مدير عام صحيفة السبيل الأردنية
63 الأستاذ سعيد إسماعيل صابر ارتريا مفكر وكاتب
64 سمو الشيخ سلطان بن كايد القاسمي الإمارات رئيس جمعية الإصلاح برأس الخيمة
65 أ.د. فتحي يكن لبنان داعية ومفكر إسلامي
66 سماحة الشيخ فيصل مولوي لبنان الأمين العام للجماعة الإسلامية
67 الشيخ د. قاسم بن أحمد القثردي السعودية أستاذ في جامعة الملك خالد
68 أ.د سهيل حسن باكستان أستاذ مشارك
69 الأستاذ سيد أسد الله بوتو باكستان أمين عام شبكة الحقوق الإنسانية
70 الشيخ سيد زوار بهادر باكستان أمين عام جمعية علماء باكستان
71 الشيخ سيدي غالي لو السنغال مدير مكتب الندوة العالمية بالسنغال
72 الشيخ صالح محمد عثمان ارتريا داعية وإعلامي
73 الشيخ د. صالح بن عبد الله الظبياني اليمن أستاذ في جامعة صنعاء وعضو مجلس النواب سابقا
74 الشيخ د. صالح علي صالح ارتريا داعية إسلامي
75 د. صديق أشد فلجي باكستان أستاذ مساعد في الجامعة الإسلامية
76 المهندس صقر أبو هين فلسطين أمين عام المجمع الإسلامي
77 الشيخ ضياء الدين عبد الرحمن ارتريا داعية إسلامي
78 أ.د. عادل عوض الله فلسطين عميد البحث العلمي
79 الأستاذ عاطف الجولاني الأردن رئيس تحرير صحيفة السبيل
80 الشيخ عباس أحمد النهاري اليمن عضو مجلس النواب وعضو جمعية علماء اليمن
81 الشيخ د. العباس بن حسين الحازمي السعودية أستاذ التفسير في جامعة الإمام
82 الأستاذ عبد الإله بنكيران المغرب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية
83 الأستاذ عبد الباقي خليفة البوسنة صحفي
84 الشيخ د. عبد الرحمن أحمد علوش السعودية أستاذ في كلية المعلمين جازان
85 الشيخ د. عبدالرحمن الشميري السعودية أستاذ تربية بجامعة أم القرى
86 الأستاذ عبد الرحمن الأنصاري باكستان نائب رئيس اتحاد نقابة المحامين
87 الشيخ عبد الرحمن يحي العماد اليمن داعية إسلامي وعضو مجلس نواب سابق
88 د. عبد الرحيم أشرف بلوش باكستان أستاذ مساعد في الجامعة الإسلامية
89 الشيخ عبد الرشيد الترابي كشمير أمير الجماعة الإسلامية بكشمير الحرة سابقا
90 الشيخ عبد السلام ياسين المغرب المرشد العام لجماعة العدل والإحسان
91 د. عبد العلي مسؤول المغرب أستاذ جامعي وأحد علماء المغرب
92 الشيخ عبد الغفار عزيز باكستان مدير دار العروبة للدعوة الإسلامية
93 الشيخ د. عبدالله الحامد السعودية مفكر دستوري
94 الشيخ عبد الله علي المطوع الكويت رئيس جمعية الإصلاح
95 الشيخ د. عبد الله بجاش الحميري اليمن باحث وداعية إسلامي
96 الشيخ د. عبد الله بن ظافر العمري السعودية الأستاذ بجامعة الملك خالد بأبها
97 الشيخ د. عبد الله بن مقبل القرني السعودية الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة
98 الأستاذ عبد الله بها المغرب رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية
99 الشيخ د. عبد الله عبدالعزيز الزايدي السعودية أستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود
100 الشيخ د. عبد الله عبد الله الزايد السعودية رئيس الجامعة الإسلامية سابقا
101 المهندس عبد الله علي صعتر اليمن داعية معروف وعضو مجلس النواب سابقا
102 الشيخ. د عبد الله وكيل الشيخ السعودية أستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
103 الشيخ عبد المالك باكستان رئيس اتحاد العلماء وعضو المجلس الوطني
104 الأستاذ عبد الواحد المتوكل المغرب الأمين العام للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان
105 الشيخ د. عبد الوهاب الديلمي اليمن وزير العدل سابقا وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
106 الشيخ د. عجيل النشمي الكويت داعية وعضو البرلمان الكويتي
107 الأستاذ عزام الهنيدي الأردن رئيس كتلة نواب حزب جبهة العمل
108 د. عزيز دويك فلسطين رئيس المجلس التشريعي
109 الشيخ د. عسيس العبيدلي الكويت داعية ومفكر إسلامي
110 الأستاذ عصام بصراوي السعودية مستشار قانوني
111 د. عصمت الله باكستان الجامعة الإسلامية العالمية
112 الشيخ عفت ليماني مقدونيا داعية إسلامي
113 د. علاء الرفاتي فلسطين عميد كلية التجارة
114 الشيخ علي الشيخ داوود ارتريا داعية إسلامي
115 الشيخ علي الجيلاني كشمير زعيم المقاومة الإسلامية الكشميرية
116 أ.د علي الحمادي الإمارات رئيس مركز التفكير الإبداعي
117 الشيخ د. علي حسن عسيري السعودية أستاذ في جامعة الملك خالد
118 الشيخ د. علي حسين موسى السعودية الأستاذ بجامعة الملك خالد بأبها
119 الشيخ د. علي عمر بادحدح السعودية أستاذ مساعد بجامعة الملك عبد العزيز
120 د. عمر عبد الرزاق الإمارات أستاذ بجامعة الشارقة
121 الشيخ د. عوض بن محمد القرني السعودية محام وداعية ومفكر إسلامي
122 الشيخ د. غالب عبد الكافي القرشي اليمن وزير الأوقاف سابقا وأستاذ في جامعة صنعاء وعضو مجلس النواب
123 الأستاذ فتح الله أرسلان المغرب الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان
124 الشيخ فضل الرحمن باكستان أمير جمعية علماء الإسلام وأمين عام المجلس الموحد
125 د. مازن هنية فلسطين عميد الدراسات العليا
126 د. ماهر الحولي فلسطين رئيس لجنة الإفتاء ونقابة العاملين بالجامعة
127 د. محسن العواجي السعودية محام ومشرف على موقع الوسطية
128 الأستاذ محمد إبراهيم مصر أمين مساعد الحملة العالمية لمقاومة العدوان
129 د. محمد أحمد لوح السنغال عميد الكلية الإسلامية بداكار
130 الشيخ محمد إسماعيل عبده ارتريا داعية إسلامي
131 الشيخ محمد الحمداوي المغرب رئيس حركة التوحيد والإصلاح في المغرب
132 د. محمد الركن الإمارات أستاذ بجامعة الإمارت
133 الأستاذ محمد المنصوري الإمارات رئيس جمعية الحقوقيين
134 د. محمد علي الهرفي السعودية كاتب وباحث
135 د. محمد أمين مكي باكستان أستاذ مساعد في الجامعة الإسلامية
136 د. محمد أوتشى مقدونيا مثقف ألباني
137 الشيخ محمد بن علي عجلان اليمن عضو مجلس الشورى وعضو جمعية علماء اليمن
138 د. محمد خليفة حسن باكستان نائب رئيس الجامعة الإسلامية
139 الأستاذ محمد زهير شاويشي لبنان المكتب الإسلامي بيروت
140 د. محمد شمس الدين أندونيسيا رئيس جمعية المحمدية جاكرتا
141 د. محمد طاهر منصوري باكستان أستاذ في الجامعة الإسلامية
142 الأستاذ محمد عبادي المغرب عضو مجلس الإرشاد
143 الشيخ محمد عثمان محمد نور ارتريا داعية وإعلامي
144 د. محمد علوي البار السعودية أستاذ جامعي
145 الشيخ محمد علي إدريس عسا ارتريا داعية إسلامي
146 د. محمد علي جاه السنغال أستاذ في جامعة داكار
147 أ.د محمد عمارة مصر كاتب ومفكر إسلامي
148 معالي د. محمد عمر الزبير السعودية الرئيس جامعة الملك عبد العزيز سابقا
149 أ.د. محمد عوض فلسطين أمين عام مجلس الوزراء
150 الشيخ محمد محمد معافى المهدلي اليمن كاتب وداعية إسلامي
151 الشيخ د. محمد موسى الشريف السعودية مفكر وداعية إسلامي وأستاذ جامعي
152 الأستاذ محمد يتيم المغرب الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل في المغرب
153 أ.د. محمود أبو دف فلسطين عميد كلية التربية
154 الأستاذ محمود عثمان إيلوس ارتريا مفكر وكاتب
155 الأستاذ مروان أبو راس فلسطين نائب مجلس تشريعي
156 د. مصطفى ليّه السنغال أستاذ في جامعة داكار
157 الأستاذ مصطفى محمد الطحان لبنان رئيس اتحاد المنظمات الطلابية
158 الأستاذ منير شفيق الأردن مفكر وكاتب
159 الشيخ د. مهدي محمد رشاد الحكمي السعودية أستاذ في كلية المعلمين بجازان
160 الأستاذ موسى أبو حسين فلسطين أمين عام الجمعية الإسلامية
161 الشيخ ناظري عدلاني أندونيسيا رئيس مجلس علماء أندونيسيا
162 الشيخ ناظم عابد خليلو فيتش البوسنة داعية إسلامي
163 الشيخ د. نزار ريان فلسطين عضو رابطة علماء فلسطين
164 الشيخ د. نسيم ياسين فلسطين عميد كلية أصول الدين ورئيس رابطة العلماء
165 الشيخ هاشم موازدي أندونيسيا الرئيس العام لجمعية نهضة العلماء
166 الشيخ د. همام سعيد الأردن عالم شريعة
167 الأستاذ ياسر الزعاتره الأردن كاتب إسلامي معروف
168 معالي د. يوسف رزقه فلسطين وزير الإعلام
169 د. يونس الأسطل فلسطين نائب مجلس تشريعي