تويت
شافيز: شكراً وعذراً ....
لا نعرف عنك الكثير وإن كنا نعرف عن بلادك عبر مواطنيك من ذوي الأصول اللبنانية. القليل الذي نعرفه عبر وسائل الإعلام هو انك من القادة الذين يضعون مصالح شعوبهم فوق كل اعتبار. ولقد أدى بك هذا النهج الى التصادم المستمر مع الولايات المتحدة التي تعتبر أميركا الوسطى والجنوبية منطقة نفوذ طبيعية لها باعتبارهما الفناء الخلفي لمصالحها ومصالح شركاتها.
قدّرنا وطنيتك وحسدنا شعبك عليك، بيد أننا لم نتصور، ولو للحظة واحدة، أنك يمكن ان تقدم على سحب سفيرك في إسرائيل احتجاجاً على العدوان الاسرائيلي. كنا نتوقع ان تدلي بتصريح تستنكر فيه هذا العدوان، علماً بأن بعض عربنا المعروفين بتصريح <لن نقف مكتوفي الأيدي> لم يتجرأ حتى على ذلك، او أن يستدعي وزير خارجيتك السفير الاسرائيلي ويقدم له مذكرة احتجاج. أما أن تسحب سفيرك فأمر فاق توقعات أكثرنا تفاؤلاً. نقول لك ذلك بكل خجل، وكيف لا نخجل وبعض حكامنا، وليس شعوبنا العربية، يقيم علاقات ديبلوماسية حميمة مع العدو الاسرائيلي، وبعضهم علاقات اقتصادية وتجارية، وبعضهم الآخر الله أعلم! ولم يقدم اي منهم على ما اقدمت عليه. ولولا تحرك شعوبهم والمذابح التي قام بها المجرمون الصهاينة بدعم وتشجيع الأميركيين لما صدرت عنهم تلك المواقف المتأخرة باستنكار العدوان والدعوة الى وقف إطلاق النار. تصور أن كبارهم أفشلوا عقد مؤتمر قمة عربية في المراحل الأولى للعدوان، وأن كبارهم وصغارهم لم يحضروا القمة الاسلامية، وأن وزراء خارجيتهم، وبعد سبعة وعشرين يوماً من العدوان قرروا، يا لسعادتنا! عقد مؤتمر لهم في بيروت.
شافيز فينزويلا: شكراً وعذراً عن أولئك الذين لا عذر لهم. ويا للبنان الذي تتشامخ هامته يوماً بعد يوم بل ساعة بعد ساعة بمقاومته الباسلة. ويا لبؤس عروبتنا بهؤلاء الحكام الذين يتصاغرون أمام العدو القريب والعدو الأبعد الذي لا يخشى إلا أمثال شافيز.
قدّرنا وطنيتك وحسدنا شعبك عليك، بيد أننا لم نتصور، ولو للحظة واحدة، أنك يمكن ان تقدم على سحب سفيرك في إسرائيل احتجاجاً على العدوان الاسرائيلي. كنا نتوقع ان تدلي بتصريح تستنكر فيه هذا العدوان، علماً بأن بعض عربنا المعروفين بتصريح <لن نقف مكتوفي الأيدي> لم يتجرأ حتى على ذلك، او أن يستدعي وزير خارجيتك السفير الاسرائيلي ويقدم له مذكرة احتجاج. أما أن تسحب سفيرك فأمر فاق توقعات أكثرنا تفاؤلاً. نقول لك ذلك بكل خجل، وكيف لا نخجل وبعض حكامنا، وليس شعوبنا العربية، يقيم علاقات ديبلوماسية حميمة مع العدو الاسرائيلي، وبعضهم علاقات اقتصادية وتجارية، وبعضهم الآخر الله أعلم! ولم يقدم اي منهم على ما اقدمت عليه. ولولا تحرك شعوبهم والمذابح التي قام بها المجرمون الصهاينة بدعم وتشجيع الأميركيين لما صدرت عنهم تلك المواقف المتأخرة باستنكار العدوان والدعوة الى وقف إطلاق النار. تصور أن كبارهم أفشلوا عقد مؤتمر قمة عربية في المراحل الأولى للعدوان، وأن كبارهم وصغارهم لم يحضروا القمة الاسلامية، وأن وزراء خارجيتهم، وبعد سبعة وعشرين يوماً من العدوان قرروا، يا لسعادتنا! عقد مؤتمر لهم في بيروت.
شافيز فينزويلا: شكراً وعذراً عن أولئك الذين لا عذر لهم. ويا للبنان الذي تتشامخ هامته يوماً بعد يوم بل ساعة بعد ساعة بمقاومته الباسلة. ويا لبؤس عروبتنا بهؤلاء الحكام الذين يتصاغرون أمام العدو القريب والعدو الأبعد الذي لا يخشى إلا أمثال شافيز.