6 ـ لو شهر الإمام علي عليه السلام السيف والرسول (ص) لم يقبر فهل هذا صحيح في نظرك ؟
7 ـ إذا تزاحم الأهم والمهم من هو المقدم ؟
8 ـ هل يجب تقديم الفاضل على المفضول ، أم تقديم المفضول على الفاضل ؟
إذا كان علي في نظركم إمام معصوم ، وهو أحق بقيادة الأمة الإسلامية من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم من غيره .. فكيف يسكت عن حق رباني ليس له فقط إنما للأمة الإسلامية ، إذاً هو إما أن يكون جباناً عجز عن أخذ الحق الرباني ، وإما أن يكون خائناً الأمة الإسلامية لأنه ترك الأمر لغير أهله ، وقد يكون جباناً وخائناً معاً .. إذا كان هذا هو منطقكم .. وحاشاه أن يكون كذلك ، فمن المعروف عنه الشجاعة والقوة في الحق ، وأنه لا يخاف في الله لومة لائم .. فكيف يبايع ويسمع ويطيع لمن ليس بأهل لقيادة المسلمين ؟!!
ومن الثابت عندكم في كتاب نهج البلاغة للشريف الرضى ... والغارات للثقفي ـ أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول وهو يذكر بيعته لأبي بكر ((....... فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت ( كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون ) [ تأمل ] فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته مناصحاً وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )) ويقول عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، وداوى العمد، خلف الفتنة وأقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )) ..
ما رأيك الآن بهذا الكلام ؟!!
7 ـ إذا تزاحم الأهم والمهم من هو المقدم ؟
8 ـ هل يجب تقديم الفاضل على المفضول ، أم تقديم المفضول على الفاضل ؟
إذا كان علي في نظركم إمام معصوم ، وهو أحق بقيادة الأمة الإسلامية من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم من غيره .. فكيف يسكت عن حق رباني ليس له فقط إنما للأمة الإسلامية ، إذاً هو إما أن يكون جباناً عجز عن أخذ الحق الرباني ، وإما أن يكون خائناً الأمة الإسلامية لأنه ترك الأمر لغير أهله ، وقد يكون جباناً وخائناً معاً .. إذا كان هذا هو منطقكم .. وحاشاه أن يكون كذلك ، فمن المعروف عنه الشجاعة والقوة في الحق ، وأنه لا يخاف في الله لومة لائم .. فكيف يبايع ويسمع ويطيع لمن ليس بأهل لقيادة المسلمين ؟!!
ومن الثابت عندكم في كتاب نهج البلاغة للشريف الرضى ... والغارات للثقفي ـ أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول وهو يذكر بيعته لأبي بكر ((....... فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت ( كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون ) [ تأمل ] فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته مناصحاً وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )) ويقول عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، وداوى العمد، خلف الفتنة وأقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )) ..
ما رأيك الآن بهذا الكلام ؟!!