أيـها السـيدات والسـادة , نــزولا عند رغبـة سـادة الطـهـي الصهيوني العالمي
, وقرار الطباخين الخمسـة الكبار , و وصـفة بابا بـوش , وأنكـل بولتـون ,
وعمـو شيراك , وخـالة أناكوندا , وشـلة الأنـس المعروفة بـطبالـي وراقصـات
الرابع عشـر من آذار , البـند السابع عشر من أيار سابقا , تحت رقم 1701 من
طبخـة هذا الشهـر لاحقـا , والتي تقع تحت المسمَّى الأمـمـي ( طريقة تحضيـر
انـتشـار الجيش اللبناني مع الشـاي الساخن والبسكويت المملح ) والمطبوع نسخة
عنه في أقبـية ديـزنـغـوف - فـرع نيويورك - المبنى الزجاجـي , نقدم لكم
أسـهل الخطوات الموصـلة للتمتع بمذاق هذا الصحن الماسوني الـفـذ الدسـم والغني
, بنشويات وكولسـترول الـجُـبن والنذالة واللئـآمة , و الخالي من
بروتيـنات وفيتامينات السيادة والكرامة ....
المقاديـر المطـلوبة :
-----------------------
* كمية شاي اعتياديـة لبعض الجنود , يضاف إليها كمية شاي زائدة لكثير من
السادة الضيوف من جنـود وعناصر وضباط الجيش الإسـرائيلي ....
* كمية من بسكويت ثلاث خمسـات , كي يتذكر بعض الضباط الثلاث نجوم التي على
الأكتاف , أيضا هنا لا ننسـى كمية إضافية لكثير من الضيوف , نعم , الضيوف
هم أنفسهم الذين ذكروا في بند الشاي أعلاه ..
* عـرق زحـلاوي محلـي للجنود , وكمية إضافية من ويسكي اسكتلندي , أو نبـيذ
بوردو المعتق وبعض الكونياك للسادة ( الضيوف ماغيرهم ) لأن الغالي يرخصلهم ...
* حـمّـص , مخـلل , ليمون , تبـولة , كبة نيـه , وبعض المازات الضرورية لمائدة
الضيوف بالتأكيد , قبل جنود وضباط الجيش المنتشـر أو الذي في طريقه
للانـتشــار ...
* لاحاجـة هنا للحومات , فليس هنالك من مذاق يضاهي لحم الأطـفال اللبـناني
الطـري والغض والطازج والمشوي والمُـعـد على يدي الضيوف أنفسهم , يفضل لحم
أطفال قانا المشوي فوسفوريا وعنقوديا ....
طـريـقة التحـضـير :
----------------------
* بعد استصدار القرار السـالف الذكر ( 1701 ) , بمعونـة بعض الجـزارين ,
وزعماء العصابات , وسادة وأبـاطرة الدم في حـروب لبنان الداخليـة الطائفية
البغيضة , والذين يشكلون علامة فارقة أحـزنها وأقض مضاجعها وأثـار
قشعريرتها ورعـدتها بزوغ نجم لامع في سماء لبنان , بل و في سماء الأمـتين
العربية والإسلامية , اسمه المقاومـة , والتي استطاعت إحراجهم , وربما
إخراجهم من المعادلة اللبنانية بفضحهم من خلال تتالي انتصاراتها على العدو
الصهيوني , يتوجب في اولئك العبيد , وأقصد تلك الجسـوم التي وضعت نفسها في
ضفة التبعيـة المسماة بـ الرابع عشـر من آذار , أن يجهـزوا أوراقهم وأبواقهم
في وسائل إعلامهم المقروءة والمسموعة والمرئية ليجاهروا بوقاحة متدرِّجـة ,
فحسـبوا أن خفوت أصوت المدافع , وتراجع أزيـر الرصاص , وهدير الطائرات
الإسـرائيلية , وما يظنونه من هـدأة خطوط النار الجنوبية , قد يـبـيـح لهم
رفع عقـيرتهم بطلبات سادتهم الذين هم , وبمعرفتهم , من أتاح لهم تلك الهدأة
المـؤقـتة على الجبهات , فقط كي يبدأ هؤلاء المرتزقة بـتـفعيل المشهد الثاني
من المسرحية القذرة , مسرحة انتشار الجيش اللبناني ...
* الخطوة الثانية من تلك الطبخة وهذا الطبق الشاذ الطعم , وبعد أن يتم
استنفار الإعـلام , واستفزاز بعض سـفلة القوم ودهمائهم ورعاعـهم , يتم توزيع
الاتهـامات لأهل الدار ممن يرون فيهم خطرا على مصالحهم الشخصية الضيقة , والتي
يـعتقدون بقدرتهم على إخـفائها من خلال التسـتر وراء ألـقاب أصبحت مفضوحة
لأغـرار السياسة , كـ...زعيم الكـتلة الفلانية ...ورئيس الحزب التقدمي
الهـيرويـيني العـلاني ...وممثل الحركـة القواتيـة الصلعاوية البـراقة
لتحرير أرز ما وراء البحار , السياسي الخارق خريج السـجون بتهمة اغتيـال
شريف سـابق , شـريف الشاشات الحالي علاك البان...أو ربما النائب الـزفتاوي
شهيـبان ...أو وزيـر العسس الخارق للعادة , الذي يريد أن يعمل على ( فـتـفـتـة
) الجهـد المُقاوم , بإهدائه طعنة الإقصـاء عن خط الجبهة المواجه لإسـرائيل
....
* الخطوة الثالثة أو الرابعة , ولعـلها التاسعة ربما , فليس هنالك من فرق
كبير ...
يـتم نشـر الجيش , أبو شاي وبسكويت , على دفعات , بعد تلك المخططات
الابتدائية , جيش رأيـنا قوام قواته , وتصرفات ضباطـه في مرجعيـون , ورأيـنا
كيف أن قائد مجموعة منهم برتبة ( عميـد ) قد تحول بشكل مقـرف جبـان لخـادم
يقوم بإطاعة أوامـر أصغـر جندي إسـرائيلي , يقوم هذا العميد من الجيش
المفترض فيه حماية أرض لبـنان بخـدمة جيش الغـزاة , فيهرع للقيام بواجب
الضيافة في تقديمه الشاي الساخن والبسكويت , يركض هنا ويهرول هناك ,
وابتسامة الخزي لا تفارق وجهه الأصفر المقيت وشاربه المهتـز , في تنفيذ حقـير
وهو صـاغـر لأوامـر الإسـرائيليـين الذين فرحـوا بعد خوفهم من حمـم نيران
المقاومـة , بهذا السـاقط الخـائر الخـانع الذلـيل , مـؤامـرة وفضيحة كبـرى
تمّـت لحماية جنود بني إسـرائيل في تواجدهم في هذا المكان في مرجعيون بالذات
, فكيف نتأمل من عنـاصر ( جيش لبـنان ) في تلك الثكـنة ( العـار ) أن
يمتـثـلوا في طاعة لضباطهم لو أمـلوا عليهم فروضهـم وواجباتهم العسـكرية
لحماية الوطن , بينما هم يـرون رؤيـا العين في الوقت نفسه , رمـزهم وقدوتهم
الأعلـى , حين يركع إجلالا ومهابة وارتعـادا أمام عنصر من عناصر جيش الصهاينة
, فأي جيش هذا الذي يُرتجى منه صون حمـى لبـنان , وأي جيش ذلك الذي سيشكل
مذاق هذا الطبق الرديء...!!؟؟
لافرق عندي بعد الانـتهاء من هذا الطبـق السـيء , بين الضـابط الشهير السـابق
الرائـد العميل اللبناني سعد حـداد ..
ولا بين الجنـرال الخـائن أنـطوان لـحــد , الذي أطلقت عليه صحيفة معاريف
الإسـرائيلية لقب ( جـنــرال الحُـمُّـص ) تسـخر منه بعد افتـتاحه مطعما
ومشـربا في تل أبـيب ....
ولا بـين الأخـير في مرجعيـون , جـنــرال الشـاي والبسـكويت , ( أدون
ديـفـيـد ) أو عدنان داوود ...
وبمناسـبة اقتراب شهر رمضان المبارك , أعاده الله علينا وعليكم بالخيـر واليمن
والمسـرات , نهيب بكل من يتـابع تلك الأطبـاق غير الشـهية , أن يبتعد عنها ,
كي لا تذهب بصيامه , أو رمضانه , فأطباق كتلك , محرمة عند الله و شـرفاء
البشــر
, وقرار الطباخين الخمسـة الكبار , و وصـفة بابا بـوش , وأنكـل بولتـون ,
وعمـو شيراك , وخـالة أناكوندا , وشـلة الأنـس المعروفة بـطبالـي وراقصـات
الرابع عشـر من آذار , البـند السابع عشر من أيار سابقا , تحت رقم 1701 من
طبخـة هذا الشهـر لاحقـا , والتي تقع تحت المسمَّى الأمـمـي ( طريقة تحضيـر
انـتشـار الجيش اللبناني مع الشـاي الساخن والبسكويت المملح ) والمطبوع نسخة
عنه في أقبـية ديـزنـغـوف - فـرع نيويورك - المبنى الزجاجـي , نقدم لكم
أسـهل الخطوات الموصـلة للتمتع بمذاق هذا الصحن الماسوني الـفـذ الدسـم والغني
, بنشويات وكولسـترول الـجُـبن والنذالة واللئـآمة , و الخالي من
بروتيـنات وفيتامينات السيادة والكرامة ....
المقاديـر المطـلوبة :
-----------------------
* كمية شاي اعتياديـة لبعض الجنود , يضاف إليها كمية شاي زائدة لكثير من
السادة الضيوف من جنـود وعناصر وضباط الجيش الإسـرائيلي ....
* كمية من بسكويت ثلاث خمسـات , كي يتذكر بعض الضباط الثلاث نجوم التي على
الأكتاف , أيضا هنا لا ننسـى كمية إضافية لكثير من الضيوف , نعم , الضيوف
هم أنفسهم الذين ذكروا في بند الشاي أعلاه ..
* عـرق زحـلاوي محلـي للجنود , وكمية إضافية من ويسكي اسكتلندي , أو نبـيذ
بوردو المعتق وبعض الكونياك للسادة ( الضيوف ماغيرهم ) لأن الغالي يرخصلهم ...
* حـمّـص , مخـلل , ليمون , تبـولة , كبة نيـه , وبعض المازات الضرورية لمائدة
الضيوف بالتأكيد , قبل جنود وضباط الجيش المنتشـر أو الذي في طريقه
للانـتشــار ...
* لاحاجـة هنا للحومات , فليس هنالك من مذاق يضاهي لحم الأطـفال اللبـناني
الطـري والغض والطازج والمشوي والمُـعـد على يدي الضيوف أنفسهم , يفضل لحم
أطفال قانا المشوي فوسفوريا وعنقوديا ....
طـريـقة التحـضـير :
----------------------
* بعد استصدار القرار السـالف الذكر ( 1701 ) , بمعونـة بعض الجـزارين ,
وزعماء العصابات , وسادة وأبـاطرة الدم في حـروب لبنان الداخليـة الطائفية
البغيضة , والذين يشكلون علامة فارقة أحـزنها وأقض مضاجعها وأثـار
قشعريرتها ورعـدتها بزوغ نجم لامع في سماء لبنان , بل و في سماء الأمـتين
العربية والإسلامية , اسمه المقاومـة , والتي استطاعت إحراجهم , وربما
إخراجهم من المعادلة اللبنانية بفضحهم من خلال تتالي انتصاراتها على العدو
الصهيوني , يتوجب في اولئك العبيد , وأقصد تلك الجسـوم التي وضعت نفسها في
ضفة التبعيـة المسماة بـ الرابع عشـر من آذار , أن يجهـزوا أوراقهم وأبواقهم
في وسائل إعلامهم المقروءة والمسموعة والمرئية ليجاهروا بوقاحة متدرِّجـة ,
فحسـبوا أن خفوت أصوت المدافع , وتراجع أزيـر الرصاص , وهدير الطائرات
الإسـرائيلية , وما يظنونه من هـدأة خطوط النار الجنوبية , قد يـبـيـح لهم
رفع عقـيرتهم بطلبات سادتهم الذين هم , وبمعرفتهم , من أتاح لهم تلك الهدأة
المـؤقـتة على الجبهات , فقط كي يبدأ هؤلاء المرتزقة بـتـفعيل المشهد الثاني
من المسرحية القذرة , مسرحة انتشار الجيش اللبناني ...
* الخطوة الثانية من تلك الطبخة وهذا الطبق الشاذ الطعم , وبعد أن يتم
استنفار الإعـلام , واستفزاز بعض سـفلة القوم ودهمائهم ورعاعـهم , يتم توزيع
الاتهـامات لأهل الدار ممن يرون فيهم خطرا على مصالحهم الشخصية الضيقة , والتي
يـعتقدون بقدرتهم على إخـفائها من خلال التسـتر وراء ألـقاب أصبحت مفضوحة
لأغـرار السياسة , كـ...زعيم الكـتلة الفلانية ...ورئيس الحزب التقدمي
الهـيرويـيني العـلاني ...وممثل الحركـة القواتيـة الصلعاوية البـراقة
لتحرير أرز ما وراء البحار , السياسي الخارق خريج السـجون بتهمة اغتيـال
شريف سـابق , شـريف الشاشات الحالي علاك البان...أو ربما النائب الـزفتاوي
شهيـبان ...أو وزيـر العسس الخارق للعادة , الذي يريد أن يعمل على ( فـتـفـتـة
) الجهـد المُقاوم , بإهدائه طعنة الإقصـاء عن خط الجبهة المواجه لإسـرائيل
....
* الخطوة الثالثة أو الرابعة , ولعـلها التاسعة ربما , فليس هنالك من فرق
كبير ...
يـتم نشـر الجيش , أبو شاي وبسكويت , على دفعات , بعد تلك المخططات
الابتدائية , جيش رأيـنا قوام قواته , وتصرفات ضباطـه في مرجعيـون , ورأيـنا
كيف أن قائد مجموعة منهم برتبة ( عميـد ) قد تحول بشكل مقـرف جبـان لخـادم
يقوم بإطاعة أوامـر أصغـر جندي إسـرائيلي , يقوم هذا العميد من الجيش
المفترض فيه حماية أرض لبـنان بخـدمة جيش الغـزاة , فيهرع للقيام بواجب
الضيافة في تقديمه الشاي الساخن والبسكويت , يركض هنا ويهرول هناك ,
وابتسامة الخزي لا تفارق وجهه الأصفر المقيت وشاربه المهتـز , في تنفيذ حقـير
وهو صـاغـر لأوامـر الإسـرائيليـين الذين فرحـوا بعد خوفهم من حمـم نيران
المقاومـة , بهذا السـاقط الخـائر الخـانع الذلـيل , مـؤامـرة وفضيحة كبـرى
تمّـت لحماية جنود بني إسـرائيل في تواجدهم في هذا المكان في مرجعيون بالذات
, فكيف نتأمل من عنـاصر ( جيش لبـنان ) في تلك الثكـنة ( العـار ) أن
يمتـثـلوا في طاعة لضباطهم لو أمـلوا عليهم فروضهـم وواجباتهم العسـكرية
لحماية الوطن , بينما هم يـرون رؤيـا العين في الوقت نفسه , رمـزهم وقدوتهم
الأعلـى , حين يركع إجلالا ومهابة وارتعـادا أمام عنصر من عناصر جيش الصهاينة
, فأي جيش هذا الذي يُرتجى منه صون حمـى لبـنان , وأي جيش ذلك الذي سيشكل
مذاق هذا الطبق الرديء...!!؟؟
لافرق عندي بعد الانـتهاء من هذا الطبـق السـيء , بين الضـابط الشهير السـابق
الرائـد العميل اللبناني سعد حـداد ..
ولا بين الجنـرال الخـائن أنـطوان لـحــد , الذي أطلقت عليه صحيفة معاريف
الإسـرائيلية لقب ( جـنــرال الحُـمُّـص ) تسـخر منه بعد افتـتاحه مطعما
ومشـربا في تل أبـيب ....
ولا بـين الأخـير في مرجعيـون , جـنــرال الشـاي والبسـكويت , ( أدون
ديـفـيـد ) أو عدنان داوود ...
وبمناسـبة اقتراب شهر رمضان المبارك , أعاده الله علينا وعليكم بالخيـر واليمن
والمسـرات , نهيب بكل من يتـابع تلك الأطبـاق غير الشـهية , أن يبتعد عنها ,
كي لا تذهب بصيامه , أو رمضانه , فأطباق كتلك , محرمة عند الله و شـرفاء
البشــر