ببسم الله أبدأ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الأول قبل الإنشاء والإحياء
والآخر بعد فناء الأشياء
والصلاة والسلام على خير خلقه المصطفى طه وآله الأطهار النجباء
السلام عليك يا مولاي يا أمير المؤمنين
السلام عليك يا قائد الغر المحجلين
السلام عليك يا من جعلك الله حداً بين الإيمان والنفاق
مسند أحمد:
حدثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة وسمعته أنا من عثمان بن محمد قال حدثنا محمد بن فضيل عن عبد الله بن عبد الرحمن أبي نصر قال حدثني مساور الحميري عن أمه قالت سمعت أم سلمة تقول
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق
الرابط
السلام عليك يا من خفف الله بك عن هذه الأمة
سنن الترمذي:
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا يحيى بن آدم حدثنا عبيد الله الأشجعي عن الثوري عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال
لما نزلت
يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة
قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى دينارا قلت لا يطيقونه قال فنصف دينار قلت لا يطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال فنزلت
أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات
الآية قال فبي خفف الله عن هذه الأمة
قال هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه ومعنى قوله شعيرة يعني وزن شعيرة من ذهب وأبو الجعد اسمه رافع
الرابط
السلام عليك يامن يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله صل الله عايه وآله وسلم
ويامن فتح الله على يديه بعد أن عجز فلان وفلان
البخاري:
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال أخبرني سهل بن سعد رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب فقيل هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم .
الرابط
السلام عليك يا من قاتلت على تأويل القرآن كما قاتل رسول الله صل الله عليه وآله وسلم على تنزيله
مسند أحمد:
حدثنا وكيع حدثنا فطر عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله قال فقام أبو بكر وعمر فقال لا ولكن خاصف النعل وعلي يخصف نعله
الرابط
مولاي يا أمير المؤمنين سلام الله عليك كيف عدل القوم عنك وأنت أنت وهم هم
لطالما قاتل القوم قتال المستميت في رد فضائلك يا سيدي يا أمير المؤمنين
حتى إفتضح منهم أقوام بالنصب والنفاق
وباؤوا بغضب من الله
وإفتضح آخرون بالكذب
ولكن إلى حين
حين تجتمع الخصوم عند الذي لا تضيع عنده الحقوق
قال تعالى في محكم كتابه:
( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) الأعراف-44
وكما قالت عقيلة بني هاشم العقيلة زينب عليها السلام
ليزيد لعنه الله حينما خطبت في مجلسه بالشام: ((فكد كيدك واسع سعيك وناصب
جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يرحض عنك عارها. وهل رأيك إلا فند، وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي: ألا لعنة الله على الظالمين)).
فما هي هذه الرواية التي هي موضوع البحث
وماذا فعلت في القوم
سأبدأ بذكر المصادر التي تناولت هذه الرواية
ثم سأتطرق لسندها
وسأتطرق لمن رفض هذه الرواية
وماهي حجته
وهل صدق في رده للرواية
مسند أحمد:
حدثنا عبد الله حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة حدثنا أبو بلج حدثنا عمرو بن ميمون قال
إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا أبا عباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء قال فقال ابن عباس بل أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله قال فاستشرف لها من استشرف قال أين علي قالوا هو في الرحل يطحن قال وما كان أحدكم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي قال ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه قال لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه قال وقال لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال وعلي معه جالس فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا قال فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
قال وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعلي نائم قال وأبو بكر يحسب أنه نبي الله قال فقال يا نبي الله قال فقال له علي إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك قال وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له علي أخرج معك قال فقال له نبي الله لا فبكى علي فقال له أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي قال وقال له رسول الله أنت وليي في كل مؤمن بعدي وقال سدوا أبواب المسجد غير باب علي فقال فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره قال وقال من كنت مولاه فإن مولاه علي قال وأخبرنا الله عز وجل في القرآن أنه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد قال وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال ائذن لي فلأضرب عنقه قال أوكنت فاعلا وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم .
حدثنا أبو مالك كثير بن يحيى قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس نحوه
الرابط
المستدرك على الصحيحين للحاكم 3/143:
4652 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة ثنا أبو بلج ثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عباس : إما أن تقوم معنا و إما أن تخلو بنا من بين هؤلاء قال : فقال ابن عباس بل أنا أقوم معكم قال و هو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : فابتدؤوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه و يقول أف و تف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه و سلم : لأبعثن رجلا لا يجزيه الله أبدا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فاستشرف لها مستشرف فقال : أين علي فقالوا : إنه في الرحى يطحن قال و ما كان أحدهم ليطحن قال فجاء و هو أرمد لا يكاد أن يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حيي قال ابن عباس ثم بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه و قال لا يذهب بها إلا رجل هو مني و أنا منه فقال ابن عباس و قال النبي صلى الله عليه و سلم لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا و الآخرة قال و علي جالس معهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و أقبل على رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا و الآخرة فأبوا فقال لعلي أنت وليي في الدنيا و الآخرة قال ابن عباس : و كان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها قال و أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ثوبه فوضعه على علي و فاطمة و حسن و حسين و قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا قال ابن عباس : و شرى علي نفسه فلبس ثوب النبي صلى الله عليه و سلم ثم نام مكانه قال ابن عباس : و كان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء أبو بكر رضي الله عنه و علي نائم قال و أبو بكر يحسب أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فقال : يا نبي الله فقال له علي : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فادركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال و جعل علي رضي الله عنه يرمى بالحجارة كما كان رمي نبي الله صلى الله عليه وسلم و هو يتضور و قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم و كان صاحبك لا يتضور و نحن نرميه و أنت تتضور و قد استنكرنا ذلك فقال ابن عباس : و خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك و خرج بالناس معه قال فقال له علي : أخرج معك قال : فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا فبكى علي فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي قال ابن عباس و قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم أنت ولي كل مؤمن بعدي و مؤمنة قال ابن عباس و سد رسول الله صلى الله عليه و سلم أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنبا و هو طريقه ليس له طريق غيره قال ابن عباس : و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كنت مولاه فإن مولاه علي قال ابن عباس و قد أخبرنا الله عز و جل في القرآن إنه رضي عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم فهل أخبرنا أنه سخط عليهم بعد ذلك قال ابن عباس : و قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه حين قال : ائذن لي فاضرب عنقه قال : و كنت فاعلا و ما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال اعلموا ما شئتم
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه بهذه السياقة
و قد حدثنا السيد الأوحد أبو يعلى حمزة بن محمد الزيدي رضي الله عنه ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهروية القزويني القطان قال : سمعت أبا حاتم الرازي يقول : كان يعجبهم أن يجدوا الفضائل من رواية أحمد بن حنبل رضي الله عنه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
وفي هذا الرابط يوجد كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم ولكن لشدة ما بالقوم من هذه الرواية
حذفوها مع ان الذهبي لم يحذفها من ملخصه كعادته مع ما يعتقد أنه موضوع.
الرواية موجوده في
ذكر إسلام أمير المؤمنين علي رضي الله تعالى عنه
وهذا رابط للمستدرك
الرابط
فمن يستطيع أن يدلنا عليها مشكوراُ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي:
باب جامع في مناقبه رضي الله عنه
14696- عن عمرو بن ميمون - يعني الأودي - قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه سبعة رهط فقالوا له: يا ابن عباس إما تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم، وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى.
قال: فانتبذوا فتحدثوا، فلا أدري ما قالوا. قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف ويتف! وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لأبعثن رجلاً لا يخزيه الله أبداً، يحب الله ورسوله". فاستشرف لها من استشرف، قال: "أين علي؟". قالوا: في الرحل يطحن، قال: "وما كان أحدكم ليطحن". قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال: فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثاً فأعطاها إياه، قال: فجاء بصفية بنت حيي، قال: فبعث فلاناً بسورة التوبة، فبعث علياً خلفه فأخذها منه، قال: "لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه". قال: وقال لبني عمه: "أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟". فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. [فقال: "أنت وليي في الدنيا والآخرة".] قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة. قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم وقال: "{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}". قال: وشرى علي نفسه، لبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه، وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعلي نائم. قال: وأبو بكر يحسب أنه نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، فقال له علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمونة فأدركه، فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار.
قال: وجعل علي يرمي بالحجارة، كما كان يرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتضور، قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف رأسه فقالوا: إنك لليئم، كان صاحبك نرميه لا يتضور وأنت تتضور، وقد استنكرنا ذلك. قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك قال: فقال له علي: أخرج معك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لا". فبكى علي فقال له: "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي". وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنت ولي كل مؤمن بعدي". قال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، قال: فيدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه، ليس له طريق غيره. قال: وقال: "من كنت مولاه فعلي مولاه". قال: وأخبرنا الله أنه قد رضي عنهم، عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد؟ قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: ائذن لي فلأضرب عنقه، قال: "وكنت فاعلاً، وما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم".
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين.
الرابط
وفي ظلال الجنة للألباني 2/400
1351 - حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن يحيى بن سليم أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا قال فاستشرف لها من استشرف قال فقال أبن علي قال فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي وبعث أبا بكر بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه فقال أبو بكر لعلي الله ورسوله قال لا ولكن لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه وقال النبي صلى الله عليه وسلم لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا فقال علي عليه السلام أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وعليا وفاطمة ومد عليهم ثوبا ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة
قال وشرى بنفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ونام مكانه فجعل المشركون يرمونه كما كانوا يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يحسبون أنه نبي الله عليه السلام
قال فجاء أبو بكر فقال يا نبي الله قال فقال علي إن نبي الله قد ذهب نحو بئر ميمون فبادر فاتبعه فدخل معه الغار
قال وكان المشركون يرمون عليا وهو يتضور حتى أصبح فكشف عن رأسه فقالوا كنا نرمي صاحبك فلا يتضور وأنت تتضور استنكرنا في ذلك قال وخرج الناس في غزوة تبوك فقال علي أخرج معك قال لا قال فبكى قال أفلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انك لست بنبي وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي وسدت أبواب المسجد غيرباب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره
قال وقال من كنت وليه فعلي وليه
قال قال ابن عباس قد أخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة فهل حدثنا بعد أن سخط عليهم.
وخشية الإطالة أعرضنا عن نقله من باقي المصادر
ولكن سنشير للكتاب والصفحة
المعجم الكبير للطبراني 12/97 :
سنن النسائي الكبرى
كتاب الخصائص
5/112:
الإصابة في تمييز الصحابة إبن حجر العسقلاني:
الرابط
تاريخ دمشق لإبن عساكر 42/99-102
مختصر تاريخ دمشق لإبن منظور1/2381
فضائل الصحابة لأبن حنبل 2/682
وبعد ذكر المصادر
سناتي للنتناول السند
يحيى بن حماد
أبو عوانة
أبو بلج
عمرو بن ميمون
يحيى بن حماد:
رواة التهذيبين
الاسم : يحيى بن حماد بن أبى زياد الشيبانى مولاهم ، أبو بكر ، و يقال أبو محمد ، البصرى ( ختن أبى عوانة )
الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
الوفاة : 215 هـ
روى له : خ م خد ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود في الناسخ والمنسوخ - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة عابد
رتبته عند الذهبي : ثقة متأله
أبو عوانة:
رواة التهذيبين
الوضاح بن عبد الله اليشكرى أبو عوانة الواسطى البزاز ، مولى يزيد بن عطاء بن يزيد اليشكرى ، و يقال الكندى ( مشهور بكنيته )
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
الوفاة : 175 أو 176 هـ
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت
رتبته عند الذهبي : الحافظ ، ثقة متقن لكتابه
عمرو بن ميمون
رواة التهذيبين:
الاسم : عمرو بن ميمون الأودى ، أبو عبد الله و يقال أبو يحيى ، الكوفى
الطبقة : 2 : من كبار التابعين
الوفاة : 74 هـ و قيل بعدها
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )رتبته عند ابن حجر : ثقة
رتبته عند الذهبي : لم يذكرها ( قال : كثير الحج و العبادة )
وقد أخرنا ذكر أبو بلج
لأنه هو موضوع النقاش:
أبو بلج
رواة التهذيبين
الاسم : أبو بلج الفزارى ، الكوفى ، ثم الواسطى ، الكبير ، اسمه يحيى بن سليم بن بلج ، أو ابن أبى سليم ، أو ابن أبى الأسود
الطبقة : 5 : من صغار التابعين
روى له : د ت س ق ( أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صدوق ربما أخطأ
رتبته عند الذهبي : وثقه ابن معين و الدارقطنى ، و قال أبو حاتم : لا بأس به ،
و قال البخارى : فيه نظر
لسان الميزان 7/432
5209 - يحيى بن سليمان أبو بلج الفزاري عن عمرو بن ميمون وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والنسائي والدارقطني
الكاشف2/414
6550 - أبو بلج الفزاري يحيى بن سليم أو بن أبي سليم عن أبيه وعمرو بن ميمون الأودي وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والدارقطني وقال أبو حاتم لا بأس به
وقال البخاري فيه نظر
الجرح والتعديل 9/153
634 - يحيى بن أبى سليم أبو بلج الواسطي الفزاري روى عن محمد بن حاطب الجمحي وعمرو بن ميمون روى عنه سفيان وشعبة وزهير بن معاوية وأبو عوانة وهشيم وأبو حمزة السكري وسويد بن عبد العزيز سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن قال ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال أبو بلج ثقة نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن أبى بلج يحيى بن أبى سليم فقال هو صالح لا بأس به.
الكامل في الضعفاء 7/229
2128 - يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري ثنا علان ثنا بن أبى مريم سمعت يحيى بن معين يقول أبو بلج يحيى بن أبى سليم سمعت بن حماد يقول قال البخاري يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري سمع محمد بن حاطب وعمرو بن ميمون فيه نظر سمعت بن حماد يقول قال السعدي أبو بلج الواسطي غير ثقة أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا أبو عوانة عن أبى بلج عن محمد بن حاطب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الفصل فيما بين الحلال والحرام الصوت وضرب الدف ثنا محمد بن يحيى المروزي ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن الهروي أخبرنا القاسم أخبرنا أبو بلج أخبرنا عمرو بن ميمون عن أبى هريرة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة الا أدلك على كنوز الجنة من تحت العرش قال قلت بلى بأبي أنت وامي قال لا حول ولا قوة الا بالله إذا قالها العبد قال الله اسلم عبدي واستسلم ثنا عبد الله بن إبراهيم القصري ثنا محمد بن طريف ثنا إبراهيم بن عيينة عن شعبة عن يحيى بن أبى سليم عن عمرو بن ميمون عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب ان يذوق طعم الإيمان فليحب في الله ثنا القاسم بن زكريا ثنا محمد بن حميد ثنا إبراهيم بن المختار ثنا شعبة عن أبى بلج عن عمرو بن ميمون عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسد الأبواب الا باب علي قال وهذا عن شعبة غريب ويرويه أبو عوانة أيضا عن أبى بلج ولأبي بلج غير ما ذكرت وقد روى عن أبى بلج أجلة الناس مثل شعبة وأبو عوانة وهشيم ولا باس بحديثه
المجروحين لأبن حبان 3/113
1197 - يحيى بن أبي سليم أبو بلج الفزاري من أهل الكوفة وقد قيل إنه واسطي يروي عن محمد بن حاطب وعمرو بن ميمون روى عنه شعبة وهشيم كان ممن يخطئ لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك ولا أتى منه ما لا ينفك البشر عنه فيسلك به مسلك العدول فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الرواية وهو ممن أستخير الله فيه وهو الذي روى عن محمد بن حاطب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فصل بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح أخبرناه أبو خزيمة قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدروقي قال حدثنا هشيم قال حدثنا أبو بلج عن محمد بن حاطب.
وقد رد القوم هذه الرواية لأن البخاري قال فيه نظر
والآن ناتي لنطرح السؤال على القوم والذين إعترضوا على هذه الرواية بقول البخاري
أين قال البخاري عن أبو بلج أنه فيه نظر وفي أي كتبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وسأنتظر عسى أن يجيبنا أحدهم
وللعلم هذا الموضوع طرح في منتدى الدفاع ولم نجد أحداً
إنبرى ليجيب عليه.
وطرحناه في منتدى انصار الحسين وتداخل احد
الزملاء
فشرق وغرب ولم يأتي بمطلبنا
وسننقل كلامه فيما بعد مع ما سنكمله من الموضوع
وعند الله تجتمع الخصوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الأول قبل الإنشاء والإحياء
والآخر بعد فناء الأشياء
والصلاة والسلام على خير خلقه المصطفى طه وآله الأطهار النجباء
السلام عليك يا مولاي يا أمير المؤمنين
السلام عليك يا قائد الغر المحجلين
السلام عليك يا من جعلك الله حداً بين الإيمان والنفاق
مسند أحمد:
حدثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة وسمعته أنا من عثمان بن محمد قال حدثنا محمد بن فضيل عن عبد الله بن عبد الرحمن أبي نصر قال حدثني مساور الحميري عن أمه قالت سمعت أم سلمة تقول
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق
الرابط
السلام عليك يا من خفف الله بك عن هذه الأمة
سنن الترمذي:
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا يحيى بن آدم حدثنا عبيد الله الأشجعي عن الثوري عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال
لما نزلت
يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة
قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى دينارا قلت لا يطيقونه قال فنصف دينار قلت لا يطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال فنزلت
أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات
الآية قال فبي خفف الله عن هذه الأمة
قال هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه ومعنى قوله شعيرة يعني وزن شعيرة من ذهب وأبو الجعد اسمه رافع
الرابط
السلام عليك يامن يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله صل الله عايه وآله وسلم
ويامن فتح الله على يديه بعد أن عجز فلان وفلان
البخاري:
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال أخبرني سهل بن سعد رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب فقيل هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم .
الرابط
السلام عليك يا من قاتلت على تأويل القرآن كما قاتل رسول الله صل الله عليه وآله وسلم على تنزيله
مسند أحمد:
حدثنا وكيع حدثنا فطر عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله قال فقام أبو بكر وعمر فقال لا ولكن خاصف النعل وعلي يخصف نعله
الرابط
مولاي يا أمير المؤمنين سلام الله عليك كيف عدل القوم عنك وأنت أنت وهم هم
لطالما قاتل القوم قتال المستميت في رد فضائلك يا سيدي يا أمير المؤمنين
حتى إفتضح منهم أقوام بالنصب والنفاق
وباؤوا بغضب من الله
وإفتضح آخرون بالكذب
ولكن إلى حين
حين تجتمع الخصوم عند الذي لا تضيع عنده الحقوق
قال تعالى في محكم كتابه:
( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) الأعراف-44
وكما قالت عقيلة بني هاشم العقيلة زينب عليها السلام
ليزيد لعنه الله حينما خطبت في مجلسه بالشام: ((فكد كيدك واسع سعيك وناصب
جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يرحض عنك عارها. وهل رأيك إلا فند، وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي: ألا لعنة الله على الظالمين)).
فما هي هذه الرواية التي هي موضوع البحث
وماذا فعلت في القوم
سأبدأ بذكر المصادر التي تناولت هذه الرواية
ثم سأتطرق لسندها
وسأتطرق لمن رفض هذه الرواية
وماهي حجته
وهل صدق في رده للرواية
مسند أحمد:
حدثنا عبد الله حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة حدثنا أبو بلج حدثنا عمرو بن ميمون قال
إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا أبا عباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء قال فقال ابن عباس بل أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله قال فاستشرف لها من استشرف قال أين علي قالوا هو في الرحل يطحن قال وما كان أحدكم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي قال ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه قال لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه قال وقال لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال وعلي معه جالس فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا قال فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
قال وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعلي نائم قال وأبو بكر يحسب أنه نبي الله قال فقال يا نبي الله قال فقال له علي إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك قال وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له علي أخرج معك قال فقال له نبي الله لا فبكى علي فقال له أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي قال وقال له رسول الله أنت وليي في كل مؤمن بعدي وقال سدوا أبواب المسجد غير باب علي فقال فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره قال وقال من كنت مولاه فإن مولاه علي قال وأخبرنا الله عز وجل في القرآن أنه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد قال وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال ائذن لي فلأضرب عنقه قال أوكنت فاعلا وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم .
حدثنا أبو مالك كثير بن يحيى قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس نحوه
الرابط
المستدرك على الصحيحين للحاكم 3/143:
4652 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة ثنا أبو بلج ثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عباس : إما أن تقوم معنا و إما أن تخلو بنا من بين هؤلاء قال : فقال ابن عباس بل أنا أقوم معكم قال و هو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : فابتدؤوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه و يقول أف و تف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه و سلم : لأبعثن رجلا لا يجزيه الله أبدا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فاستشرف لها مستشرف فقال : أين علي فقالوا : إنه في الرحى يطحن قال و ما كان أحدهم ليطحن قال فجاء و هو أرمد لا يكاد أن يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حيي قال ابن عباس ثم بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه و قال لا يذهب بها إلا رجل هو مني و أنا منه فقال ابن عباس و قال النبي صلى الله عليه و سلم لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا و الآخرة قال و علي جالس معهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و أقبل على رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا و الآخرة فأبوا فقال لعلي أنت وليي في الدنيا و الآخرة قال ابن عباس : و كان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها قال و أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ثوبه فوضعه على علي و فاطمة و حسن و حسين و قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا قال ابن عباس : و شرى علي نفسه فلبس ثوب النبي صلى الله عليه و سلم ثم نام مكانه قال ابن عباس : و كان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء أبو بكر رضي الله عنه و علي نائم قال و أبو بكر يحسب أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فقال : يا نبي الله فقال له علي : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فادركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال و جعل علي رضي الله عنه يرمى بالحجارة كما كان رمي نبي الله صلى الله عليه وسلم و هو يتضور و قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم و كان صاحبك لا يتضور و نحن نرميه و أنت تتضور و قد استنكرنا ذلك فقال ابن عباس : و خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك و خرج بالناس معه قال فقال له علي : أخرج معك قال : فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا فبكى علي فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي قال ابن عباس و قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم أنت ولي كل مؤمن بعدي و مؤمنة قال ابن عباس و سد رسول الله صلى الله عليه و سلم أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنبا و هو طريقه ليس له طريق غيره قال ابن عباس : و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كنت مولاه فإن مولاه علي قال ابن عباس و قد أخبرنا الله عز و جل في القرآن إنه رضي عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم فهل أخبرنا أنه سخط عليهم بعد ذلك قال ابن عباس : و قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه حين قال : ائذن لي فاضرب عنقه قال : و كنت فاعلا و ما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال اعلموا ما شئتم
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه بهذه السياقة
و قد حدثنا السيد الأوحد أبو يعلى حمزة بن محمد الزيدي رضي الله عنه ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهروية القزويني القطان قال : سمعت أبا حاتم الرازي يقول : كان يعجبهم أن يجدوا الفضائل من رواية أحمد بن حنبل رضي الله عنه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
وفي هذا الرابط يوجد كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم ولكن لشدة ما بالقوم من هذه الرواية
حذفوها مع ان الذهبي لم يحذفها من ملخصه كعادته مع ما يعتقد أنه موضوع.
الرواية موجوده في
ذكر إسلام أمير المؤمنين علي رضي الله تعالى عنه
وهذا رابط للمستدرك
الرابط
فمن يستطيع أن يدلنا عليها مشكوراُ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي:
باب جامع في مناقبه رضي الله عنه
14696- عن عمرو بن ميمون - يعني الأودي - قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه سبعة رهط فقالوا له: يا ابن عباس إما تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم، وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى.
قال: فانتبذوا فتحدثوا، فلا أدري ما قالوا. قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف ويتف! وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لأبعثن رجلاً لا يخزيه الله أبداً، يحب الله ورسوله". فاستشرف لها من استشرف، قال: "أين علي؟". قالوا: في الرحل يطحن، قال: "وما كان أحدكم ليطحن". قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال: فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثاً فأعطاها إياه، قال: فجاء بصفية بنت حيي، قال: فبعث فلاناً بسورة التوبة، فبعث علياً خلفه فأخذها منه، قال: "لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه". قال: وقال لبني عمه: "أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟". فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. [فقال: "أنت وليي في الدنيا والآخرة".] قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة. قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم وقال: "{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}". قال: وشرى علي نفسه، لبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه، وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعلي نائم. قال: وأبو بكر يحسب أنه نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، فقال له علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمونة فأدركه، فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار.
قال: وجعل علي يرمي بالحجارة، كما كان يرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتضور، قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف رأسه فقالوا: إنك لليئم، كان صاحبك نرميه لا يتضور وأنت تتضور، وقد استنكرنا ذلك. قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك قال: فقال له علي: أخرج معك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لا". فبكى علي فقال له: "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي". وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنت ولي كل مؤمن بعدي". قال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، قال: فيدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه، ليس له طريق غيره. قال: وقال: "من كنت مولاه فعلي مولاه". قال: وأخبرنا الله أنه قد رضي عنهم، عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد؟ قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: ائذن لي فلأضرب عنقه، قال: "وكنت فاعلاً، وما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم".
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين.
الرابط
وفي ظلال الجنة للألباني 2/400
1351 - حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن يحيى بن سليم أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا قال فاستشرف لها من استشرف قال فقال أبن علي قال فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي وبعث أبا بكر بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه فقال أبو بكر لعلي الله ورسوله قال لا ولكن لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه وقال النبي صلى الله عليه وسلم لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا فقال علي عليه السلام أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وعليا وفاطمة ومد عليهم ثوبا ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة
قال وشرى بنفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ونام مكانه فجعل المشركون يرمونه كما كانوا يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يحسبون أنه نبي الله عليه السلام
قال فجاء أبو بكر فقال يا نبي الله قال فقال علي إن نبي الله قد ذهب نحو بئر ميمون فبادر فاتبعه فدخل معه الغار
قال وكان المشركون يرمون عليا وهو يتضور حتى أصبح فكشف عن رأسه فقالوا كنا نرمي صاحبك فلا يتضور وأنت تتضور استنكرنا في ذلك قال وخرج الناس في غزوة تبوك فقال علي أخرج معك قال لا قال فبكى قال أفلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انك لست بنبي وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي وسدت أبواب المسجد غيرباب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره
قال وقال من كنت وليه فعلي وليه
قال قال ابن عباس قد أخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة فهل حدثنا بعد أن سخط عليهم.
وخشية الإطالة أعرضنا عن نقله من باقي المصادر
ولكن سنشير للكتاب والصفحة
المعجم الكبير للطبراني 12/97 :
سنن النسائي الكبرى
كتاب الخصائص
5/112:
الإصابة في تمييز الصحابة إبن حجر العسقلاني:
الرابط
تاريخ دمشق لإبن عساكر 42/99-102
مختصر تاريخ دمشق لإبن منظور1/2381
فضائل الصحابة لأبن حنبل 2/682
وبعد ذكر المصادر
سناتي للنتناول السند
يحيى بن حماد
أبو عوانة
أبو بلج
عمرو بن ميمون
يحيى بن حماد:
رواة التهذيبين
الاسم : يحيى بن حماد بن أبى زياد الشيبانى مولاهم ، أبو بكر ، و يقال أبو محمد ، البصرى ( ختن أبى عوانة )
الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
الوفاة : 215 هـ
روى له : خ م خد ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود في الناسخ والمنسوخ - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة عابد
رتبته عند الذهبي : ثقة متأله
أبو عوانة:
رواة التهذيبين
الوضاح بن عبد الله اليشكرى أبو عوانة الواسطى البزاز ، مولى يزيد بن عطاء بن يزيد اليشكرى ، و يقال الكندى ( مشهور بكنيته )
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
الوفاة : 175 أو 176 هـ
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت
رتبته عند الذهبي : الحافظ ، ثقة متقن لكتابه
عمرو بن ميمون
رواة التهذيبين:
الاسم : عمرو بن ميمون الأودى ، أبو عبد الله و يقال أبو يحيى ، الكوفى
الطبقة : 2 : من كبار التابعين
الوفاة : 74 هـ و قيل بعدها
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )رتبته عند ابن حجر : ثقة
رتبته عند الذهبي : لم يذكرها ( قال : كثير الحج و العبادة )
وقد أخرنا ذكر أبو بلج
لأنه هو موضوع النقاش:
أبو بلج
رواة التهذيبين
الاسم : أبو بلج الفزارى ، الكوفى ، ثم الواسطى ، الكبير ، اسمه يحيى بن سليم بن بلج ، أو ابن أبى سليم ، أو ابن أبى الأسود
الطبقة : 5 : من صغار التابعين
روى له : د ت س ق ( أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صدوق ربما أخطأ
رتبته عند الذهبي : وثقه ابن معين و الدارقطنى ، و قال أبو حاتم : لا بأس به ،
و قال البخارى : فيه نظر
لسان الميزان 7/432
5209 - يحيى بن سليمان أبو بلج الفزاري عن عمرو بن ميمون وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والنسائي والدارقطني
الكاشف2/414
6550 - أبو بلج الفزاري يحيى بن سليم أو بن أبي سليم عن أبيه وعمرو بن ميمون الأودي وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والدارقطني وقال أبو حاتم لا بأس به
وقال البخاري فيه نظر
الجرح والتعديل 9/153
634 - يحيى بن أبى سليم أبو بلج الواسطي الفزاري روى عن محمد بن حاطب الجمحي وعمرو بن ميمون روى عنه سفيان وشعبة وزهير بن معاوية وأبو عوانة وهشيم وأبو حمزة السكري وسويد بن عبد العزيز سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن قال ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال أبو بلج ثقة نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن أبى بلج يحيى بن أبى سليم فقال هو صالح لا بأس به.
الكامل في الضعفاء 7/229
2128 - يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري ثنا علان ثنا بن أبى مريم سمعت يحيى بن معين يقول أبو بلج يحيى بن أبى سليم سمعت بن حماد يقول قال البخاري يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري سمع محمد بن حاطب وعمرو بن ميمون فيه نظر سمعت بن حماد يقول قال السعدي أبو بلج الواسطي غير ثقة أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا أبو عوانة عن أبى بلج عن محمد بن حاطب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الفصل فيما بين الحلال والحرام الصوت وضرب الدف ثنا محمد بن يحيى المروزي ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن الهروي أخبرنا القاسم أخبرنا أبو بلج أخبرنا عمرو بن ميمون عن أبى هريرة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة الا أدلك على كنوز الجنة من تحت العرش قال قلت بلى بأبي أنت وامي قال لا حول ولا قوة الا بالله إذا قالها العبد قال الله اسلم عبدي واستسلم ثنا عبد الله بن إبراهيم القصري ثنا محمد بن طريف ثنا إبراهيم بن عيينة عن شعبة عن يحيى بن أبى سليم عن عمرو بن ميمون عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب ان يذوق طعم الإيمان فليحب في الله ثنا القاسم بن زكريا ثنا محمد بن حميد ثنا إبراهيم بن المختار ثنا شعبة عن أبى بلج عن عمرو بن ميمون عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسد الأبواب الا باب علي قال وهذا عن شعبة غريب ويرويه أبو عوانة أيضا عن أبى بلج ولأبي بلج غير ما ذكرت وقد روى عن أبى بلج أجلة الناس مثل شعبة وأبو عوانة وهشيم ولا باس بحديثه
المجروحين لأبن حبان 3/113
1197 - يحيى بن أبي سليم أبو بلج الفزاري من أهل الكوفة وقد قيل إنه واسطي يروي عن محمد بن حاطب وعمرو بن ميمون روى عنه شعبة وهشيم كان ممن يخطئ لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك ولا أتى منه ما لا ينفك البشر عنه فيسلك به مسلك العدول فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الرواية وهو ممن أستخير الله فيه وهو الذي روى عن محمد بن حاطب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فصل بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح أخبرناه أبو خزيمة قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدروقي قال حدثنا هشيم قال حدثنا أبو بلج عن محمد بن حاطب.
وقد رد القوم هذه الرواية لأن البخاري قال فيه نظر
والآن ناتي لنطرح السؤال على القوم والذين إعترضوا على هذه الرواية بقول البخاري
أين قال البخاري عن أبو بلج أنه فيه نظر وفي أي كتبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وسأنتظر عسى أن يجيبنا أحدهم
وللعلم هذا الموضوع طرح في منتدى الدفاع ولم نجد أحداً
إنبرى ليجيب عليه.
وطرحناه في منتدى انصار الحسين وتداخل احد
الزملاء
فشرق وغرب ولم يأتي بمطلبنا
وسننقل كلامه فيما بعد مع ما سنكمله من الموضوع
وعند الله تجتمع الخصوم