حينمايعتلي الانسان شجن و حس متعمق في داخله و يريد أن يخرجه فانه يخرجه بحسب شخصيته و ذاته كما اعتلى شاعرنا ابن العرندس الحلي احساس يريده أن يجرح قلب الورق ويكتب قصيدة للحسين (ع) فكتب وأجادو لم يبخل بعاطفته و أحاسيسه للامام(ع)يقول في مطلعها : امام أبوه علم الهدى وصي رسول الله و الصنو و الصهر ,هكذا ابتدى القصيدة ويتمثل الاحساس وصدقه في هذا البيت : أيقتل ظمانا حسين بكربلاء وفي كل عضو من أنامله بحر , حينما سمع الامام المهدي المنتظر (عج) هذا البيت انفجر بالبكاء وقام يصيح أيقتل حسين أيقتل حسين أيقتل حسين .