إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خسرنا.. وكسبت إسرائيل!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خسرنا.. وكسبت إسرائيل!!

    الحرب الأخيرة على لبنان فجرت المؤسسات الإسرائيلية بداعي تقويم النتائج والتي جعلت الحكومة هدفاً مباشراً للنقمة والنقد، فقد جاء الرأي العام ليضع مسؤولية عدم كفاءة الجيش، والاستخبارات، والاستهانة بالخصم، رغم التأييد المطلق لكل ما جرى من إبادة وتهديم للشعب اللبناني في مؤسساته، إلا أن التقصير يوضع في قائمة الفعل السيئ، ولذلك ستسقط رؤوس كبيرة وكثيرة، ومثل هذه المعايير هي التي تقاس بها قدرة المحاسبة الدقيقة، والتي من خلالها توضع المصلحة العامة فوق المصالح الحزبية والفردية، وقد حدث أمر مماثل، بعد حرب 1973 حين انشئت لجان خرجت بتقرير هام عن جميع الأسباب وتداعيات الهزيمة، وهذا التصرف هو الوقاية من نتائج سلبية أخرى..
    إسرائيل دولة جريمة، وبنيت مؤساستها على ذلك، لكن يجب الاعتراف أن سر تفوقها على كل العرب، منهجها الصارم بمعاقبة كل من يتجاوز القانون، عكس الدول العربية التي تبرر الأسباب، إما بالمؤامرات الخارجية، أو وضع اللوم على أطراف عسكرية كانت تتهاون أو تدفع بتصرفاتها خلق الهزيمة، لكن صناع القرار، ومن بيدهم تأسيس الخطط، والمراكز العسكرية والسياسية، لا تتم محاسبتهم بالمقادير التي شهدتها شعوب وحكومات العالم المتطور، بما في ذلك هزائم أمريكا في فيتنام التي أشعلت كل الاتجاهات، معاكسة حالة الاتحاد السوفياتي الذي سكت عن هزيمة مماثلة في أفغانستان، وكانت من أسباب تفتيته..
    منذ حرب 1948، إلى آخر المعارك التي جاء معظمها بالهزائم للجيوش والحكومات العربية، لم نجد المحاسبة الحقيقية لأسباب التقصير رغم توفر الإمكانات.. والسبب أن الزعامات تقدم على مصالح الشعوب، وهي الحقائق التي جعلت العرب في حالة تخلف تام في مسارات الحياة السياسية والعسكرية، لأن المجتمع خارج إطار هذه المسئوليات، رغم دفعه الفواتير، ومشاركته فقط تأتي من الحشود التي تتظاهر بحب الزعيم وعظمته، حتى لو كان الرجل المتسبب بكوارث وطنه.. لنأخذ مثلاً متقارباً مع تلك الأسباب، فحين تقرأ من خلال الأشخاص الذين قاموا بالانقلابات، أو شاركوا في الحروب، فإن كل شخص يعلن نفسه القائد في ذلك الانقلاب ومنزوع الصلاحيات في حروب الهزائم، وبالتالي لا توجد حقائق تقدم على الشرف والأخلاق، والتحدث بموضوعية، بما في ذلك تلك المذكرات التي كشفت كل العورات ولم تعط الحقيقة أي نصيب، وهي القضايا التي ربحت بها إسرائيل وخسرناها..
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
استجابة 1
16 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
ردود 0
5 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
ردود 0
7 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
ردود 17
1,554 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X