بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ونعم السؤال
بانتظار رد ما يسمى بالامين العام
السلام عليكم
ونعم السؤال
بانتظار رد ما يسمى بالامين العام
برّي لـ "صدى البلد": سأسأل الأمين العام لماذا تشكّل إسرائيل استثناءً؟
أشاد رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريحات لـ"صدى البلد" بتوضيحات أنان "حول مهمة القوات الدولية والتي لا يدخل ضمنها لا الانتشار على الحدود اللبنانية ـ السورية ولا نزع سلاح المقاومة". وقال انه "سيبلغ الأمين العام لدى زيارته لبنان اننا نريد أن نرى اسرائيل تحترم قراراً من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن سواء في ما يتعلق بلبنان أو بالصراع العربي ـ الاسرائيلي، وسيسأله لماذا تشكل اسرائيل استثناء ولا تنطبق عليها القرارات الدولية وهي معفاة من تطبيق القرار 1701".
وأضاف: "ان لبنان ينتظر تقرير الأمين العام الذي سيقدم خلال 30 يوماً من انتشار القوات الدولية خصوصاً وان تاريخه معروف في التعاطي مع "اليونيفيل" حيث حصلت زيجات بين أفراد من هذه القوات ومواطنات ومواطنين لبنانيين خصوصاً في الجنوب حتى ان بعض الشخصيات سكن في لبنان مثل تيمور غوكسيل. اذا، المشكلة هي بين اسرائيل واسرائيل لأنها تحاول أن تغطي فشلها في أمور أخرى".
وحول موضوع سلاح المقاومة قال بري: "ان السلاح بعد النصر لم يعد أصعب مما كان عليه قبل 12 تموز لأنه أثبت انه سلاح تحرير وانه سلاح جدير بالدفاع عن لبنان بخاصة بعد ما رأيناه من حقد وشراسة اسرائيليين ضد اللبنانيين، ولأن اسرائيل استهدفت الجميع والمقاومة والجيش معاً. وكان هذا الاستهداف يضرب الثقة بالجيش، وفي البداية كانت الرؤية وكأن المقاومة نقيض الجيش والآن اختلفت الصورة واذا حصل تلكؤ في تطبيق القرارات الدولية فربما الكل سيتمسك بالمقاومة وليس حزب الله وأمل فقط"، مذكراً بحديث للنائب وليد جنبلاط على طاولة الحوار حين قال: "اذا كانت اسرائيل لن تستجيب ولم يتم استرجاع مزارع شبعا والأسرى فكلنا سنكون مع المقاومة".
وحول الحوار أكد بري ان "الحوار عائد لا محالة ولا غنى عنه لكن دونه اليوم عوائق بالشكل والمضمون، اذ لا يمكن أن نطلب من السيد حسن نصرالله الحضور في مثل هذه الظروف وحضور بديل عنه أمر غير ممكن لأن شرط الحوار حضور قيادات الصف الأول.
أما لناحية المضمون فمن الصعب الحوار في مثل هذا الجو وقبل سحب السجالات وتحقيق وقف اطلاق نار نهائي واكتمال نشر القوات الدولية".
وكشف بري انه كان يعتزم طرح: "مسألة تتعلق بالاستراتيجية الدفاعية تمثل مزيجاً بين كل الأفكار المطروحة وهذه يمكن بحثها مجدداً وكانت ستلقى قبولاً من جنبلاط وسعد الحريري، وهي لا تزال قابلة للحياة ويمكن ان تكون مادة نقاش وتجمع حولها الفرقاء" مبدياً تحفظاً "على نشر مضمون هذه الصيغة قبل مناقشتها".
وعن لقائه مع النائب سعد الحريري فُهم "ان الاجتماع الذي استمر قرابة الخمس ساعات ركز على امتصاص الأجواء التي سادت أثناء المواجهات الأخيرة مع اسرائيل وضرورة وأد الفتنة السنية ـ الشيعية وانتهى الى تركيز الطرفين على ضرورة العودة الى طاولة الحوار".
أما عن العلاقة مع جنبلاط فقالت مصادر بري "ان الوضع الأمني لا يسمح بلقاء الرجلين غير ان البحث مستمر في مختلف الشؤون عبر الوزير غازي العريضي والنائب أكرم شهيب".
المصدر:جريدة صدى البلد اللبنانية. بتاريخ 27/08/2006 الساعة 00:11
http://www.ghaliboun.net/newsdetails.php?id=2251

وأضاف: "ان لبنان ينتظر تقرير الأمين العام الذي سيقدم خلال 30 يوماً من انتشار القوات الدولية خصوصاً وان تاريخه معروف في التعاطي مع "اليونيفيل" حيث حصلت زيجات بين أفراد من هذه القوات ومواطنات ومواطنين لبنانيين خصوصاً في الجنوب حتى ان بعض الشخصيات سكن في لبنان مثل تيمور غوكسيل. اذا، المشكلة هي بين اسرائيل واسرائيل لأنها تحاول أن تغطي فشلها في أمور أخرى".
وحول موضوع سلاح المقاومة قال بري: "ان السلاح بعد النصر لم يعد أصعب مما كان عليه قبل 12 تموز لأنه أثبت انه سلاح تحرير وانه سلاح جدير بالدفاع عن لبنان بخاصة بعد ما رأيناه من حقد وشراسة اسرائيليين ضد اللبنانيين، ولأن اسرائيل استهدفت الجميع والمقاومة والجيش معاً. وكان هذا الاستهداف يضرب الثقة بالجيش، وفي البداية كانت الرؤية وكأن المقاومة نقيض الجيش والآن اختلفت الصورة واذا حصل تلكؤ في تطبيق القرارات الدولية فربما الكل سيتمسك بالمقاومة وليس حزب الله وأمل فقط"، مذكراً بحديث للنائب وليد جنبلاط على طاولة الحوار حين قال: "اذا كانت اسرائيل لن تستجيب ولم يتم استرجاع مزارع شبعا والأسرى فكلنا سنكون مع المقاومة".
وحول الحوار أكد بري ان "الحوار عائد لا محالة ولا غنى عنه لكن دونه اليوم عوائق بالشكل والمضمون، اذ لا يمكن أن نطلب من السيد حسن نصرالله الحضور في مثل هذه الظروف وحضور بديل عنه أمر غير ممكن لأن شرط الحوار حضور قيادات الصف الأول.
أما لناحية المضمون فمن الصعب الحوار في مثل هذا الجو وقبل سحب السجالات وتحقيق وقف اطلاق نار نهائي واكتمال نشر القوات الدولية".
وكشف بري انه كان يعتزم طرح: "مسألة تتعلق بالاستراتيجية الدفاعية تمثل مزيجاً بين كل الأفكار المطروحة وهذه يمكن بحثها مجدداً وكانت ستلقى قبولاً من جنبلاط وسعد الحريري، وهي لا تزال قابلة للحياة ويمكن ان تكون مادة نقاش وتجمع حولها الفرقاء" مبدياً تحفظاً "على نشر مضمون هذه الصيغة قبل مناقشتها".
وعن لقائه مع النائب سعد الحريري فُهم "ان الاجتماع الذي استمر قرابة الخمس ساعات ركز على امتصاص الأجواء التي سادت أثناء المواجهات الأخيرة مع اسرائيل وضرورة وأد الفتنة السنية ـ الشيعية وانتهى الى تركيز الطرفين على ضرورة العودة الى طاولة الحوار".
أما عن العلاقة مع جنبلاط فقالت مصادر بري "ان الوضع الأمني لا يسمح بلقاء الرجلين غير ان البحث مستمر في مختلف الشؤون عبر الوزير غازي العريضي والنائب أكرم شهيب".
المصدر:جريدة صدى البلد اللبنانية. بتاريخ 27/08/2006 الساعة 00:11
http://www.ghaliboun.net/newsdetails.php?id=2251