تويت
بيان
هيئة كربلاء الرسالية
بمناسبة رحيل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي(قدس)
جاء في الحديث الشريف عن الرسول الأعظم" إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء "
بقلوب ملأها الحزن نعزي ولي الأمر مولانا المفدّى صاحب العصر والزمان(عج) ونوابه بالحق المراجع والفقهاء الأعلام والعلماء الكرام برحيل سماحة المرجع الديني الشيخ الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه) .
رحل التبريزي وهل رحل فعلا ..!؟
الجواب بفمٍ ملئان : لا ..
في هذا البيان نشير إلى نقطتين مكانته وعلمه (أعلى الله درجاته)
• يعجز أي قلم أن يصف التبريزي ومكانته، فهو (قدس) كان من العظماء الذين كانت مكانتهم بيان وتبيان لكل شيء سواء أكان في الحوزة أو خارجها. وإذا ذهبت إلى عش آل محمد (قم المقدسة) تجد اسمه علماً، يعرفه الصغير والكبير – فضلاً عن العالم الإسلامي – ترى كيف أصبح التبريزي (أعلى الله مقامه) بهذه المكانة التي يتحلى بها الجواب وباختصار أولاً: التقوى الحقيقية.
ثانياً: التعبئة العلمية.
هذه الصفتين كفيلتين بإخراج عالماً وفقيهاً ومرجعاً مثل الشيخ التبريزي ( طاب ثراه ) وغيره ممن أراد ذلك .
• أما عن مكانته العلمية فهي ضرب مثال لدى الفقهاء والعلماء في الحوزات العلمية لما تتمتع به – أي مكانته – من قوة، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على غزارة علمه (طاب مثواه). وينبؤك درسه (البحث الخارج) في قم المقدسة حيث يحضره المئات من المجتهدين والفقهاء والعلماء. كل هذا يدل على أن فقيدنا هو من الأعلام كأساتذته.
ولا ننسى كيف كان ارتباطه بأهل بيت العصمة لا سيما الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء (ع) ومصابها، كان (قدس) في مصابها يخرج معزياً بقية الله الأعظم (عج) حافي القدمين، منكسر القلب، عيناه تفيض من الدموع، كل هذا لكي يقول لنا تمسكوا بأهل البيت، فإنهم حبل الله المتين، وهم النجاة، وهم النفع يوم لا ينفع مال ولا بنون، وكان آخر أوصى به (أعلى الله مقامه) هو التمسك بالشعائر الحسينية وهذه الكلمات اقتطفناها من وصيته يقول (لا تقوموا بأي عمل يؤذي صاحب العصر والزمان فإنه ناظر لأعمالنا ومحاسب عليها أعزائي المؤمنين لا تنسوني من دعائكم كما كنت أدعو لكم فإني أحد خدمة المذهب الحق الذين لم يسأموا يوماً من خدمة طريق أهل البيت (عليهم السلام) طلبا لرضا البارئ عز وجل وأخيراً أكرر طلبي وتوصيتي لكم بالمحافظة على الشعائر الحسينية وتأييدها ضمن رجائي منكم الدعاء لي في مواطن الدعاء ومظان الإجابة). والسلام على التبريزي يوم ولد يوم رحل ويوم يبعث حياً .
هيئة كربلاء الرسالية
البحرين – المعامير
30/شوال/1427
هيئة كربلاء الرسالية
بمناسبة رحيل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي(قدس)
جاء في الحديث الشريف عن الرسول الأعظم" إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء "
بقلوب ملأها الحزن نعزي ولي الأمر مولانا المفدّى صاحب العصر والزمان(عج) ونوابه بالحق المراجع والفقهاء الأعلام والعلماء الكرام برحيل سماحة المرجع الديني الشيخ الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه) .
رحل التبريزي وهل رحل فعلا ..!؟
الجواب بفمٍ ملئان : لا ..
في هذا البيان نشير إلى نقطتين مكانته وعلمه (أعلى الله درجاته)
• يعجز أي قلم أن يصف التبريزي ومكانته، فهو (قدس) كان من العظماء الذين كانت مكانتهم بيان وتبيان لكل شيء سواء أكان في الحوزة أو خارجها. وإذا ذهبت إلى عش آل محمد (قم المقدسة) تجد اسمه علماً، يعرفه الصغير والكبير – فضلاً عن العالم الإسلامي – ترى كيف أصبح التبريزي (أعلى الله مقامه) بهذه المكانة التي يتحلى بها الجواب وباختصار أولاً: التقوى الحقيقية.
ثانياً: التعبئة العلمية.
هذه الصفتين كفيلتين بإخراج عالماً وفقيهاً ومرجعاً مثل الشيخ التبريزي ( طاب ثراه ) وغيره ممن أراد ذلك .
• أما عن مكانته العلمية فهي ضرب مثال لدى الفقهاء والعلماء في الحوزات العلمية لما تتمتع به – أي مكانته – من قوة، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على غزارة علمه (طاب مثواه). وينبؤك درسه (البحث الخارج) في قم المقدسة حيث يحضره المئات من المجتهدين والفقهاء والعلماء. كل هذا يدل على أن فقيدنا هو من الأعلام كأساتذته.
ولا ننسى كيف كان ارتباطه بأهل بيت العصمة لا سيما الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء (ع) ومصابها، كان (قدس) في مصابها يخرج معزياً بقية الله الأعظم (عج) حافي القدمين، منكسر القلب، عيناه تفيض من الدموع، كل هذا لكي يقول لنا تمسكوا بأهل البيت، فإنهم حبل الله المتين، وهم النجاة، وهم النفع يوم لا ينفع مال ولا بنون، وكان آخر أوصى به (أعلى الله مقامه) هو التمسك بالشعائر الحسينية وهذه الكلمات اقتطفناها من وصيته يقول (لا تقوموا بأي عمل يؤذي صاحب العصر والزمان فإنه ناظر لأعمالنا ومحاسب عليها أعزائي المؤمنين لا تنسوني من دعائكم كما كنت أدعو لكم فإني أحد خدمة المذهب الحق الذين لم يسأموا يوماً من خدمة طريق أهل البيت (عليهم السلام) طلبا لرضا البارئ عز وجل وأخيراً أكرر طلبي وتوصيتي لكم بالمحافظة على الشعائر الحسينية وتأييدها ضمن رجائي منكم الدعاء لي في مواطن الدعاء ومظان الإجابة). والسلام على التبريزي يوم ولد يوم رحل ويوم يبعث حياً .
هيئة كربلاء الرسالية
البحرين – المعامير
30/شوال/1427