التوبة: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه)
الخروج في طلب العلم: (من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة)
ذكر الله تعالى: (ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: ذكر الله تعالى)
اصطناع المعروف والدلالة على الخير: (كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله)
فضل الدعوة إلى الله: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا)
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)
قراءة القرآن الكريم وتلاوته: ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)
تعلم القرآن الكريم وتعليمه: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
السلام: ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم)
الحب في الله: ( إن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي )
زيارة المريض: (ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة)
مساعدة الناس في الدين: (من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة)
الستر على الناس: ( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة)
صلة الرحم: ( الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله)
حسن الخلق: ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق)
الصدق: ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة)
كظم الغيظ: ( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء)
كفارة المجلس: (من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: [سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك] إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك)
الصبر: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)
السعي على الأرملة والمسكين: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) وأحسبه قال: (وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر)
كفالة اليتيم : (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى)
الوضوء: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره)
الشهادة بعد الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: [أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين] فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء)
الترديد خلف المؤذن: (من قال حين يسمع النداء: [ اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته]، حلت له شفاعتي يوم القيامة)
بناء المساجد: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة)
السواك: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة)
الذهاب إلى المسجد: (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح)
الصلوات الخمس: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)
صلاة الفجر وصلاة العصر: (من صلى البردين دخل الجنة)
صلاة الجمعة: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام)
ساعة الإجابة يوم الجمعة: (فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه)
السنن الراتبة مع الفرائض: (ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة)
صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: (ما من عبد يذنب ذنباً،فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له)
صلاة الليل: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)
الصلاة على النبي: (من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً)
الصوم: (ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً)
صيام ثلاثة أيام من كل شهر: (صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله)
صيام رمضان: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
صيام يوم عرفة: (صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية)
تفطير الصائم: (من فطر صائماً كان له مثل أجره،غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً)
قيام ليلة القدر: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه)
الصدقة: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)
الحج والعمرة: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)
العمل في أيام عشر ذي الحجة: (ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) يعني أيام عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء)
الجهاد في سبيل الله: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها)
الإنفاق في سبيل الله: (من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا)
الصلاة على الميت واتباع الجنازة: (من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان) قيل: وما القيراطان؟ قال: (مثل الجبلين العظيمين)
حفظ اللسان والفرج: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)
فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده: (من قال: [لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير] في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)- وقال (من قال [سبحان الله وبحمده] في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)
إماطة الأذى عن الطريق: (لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس) .
تربية وإعالة البنات: (من كن له ثلاث بنات، يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة)
لإحسان إلى الحيوان: (أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة) .
زيارة الإخوان في الله: (ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر، لا يزوره إلا في الجنة) .
طاعة المرأة لزوجها: (إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت)
عبادة الزهراء كماً وكيفاً
>يروى عن الحسن البصري أنه قال :"ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة، كانت تقوم حتى تتورّم قدماها
>وتمتد القضية إلى ما هو أبعد من ذلك، فهذا ابنها الإمام الحسن(ع) يحدّثنا قائلاً: "رأيت أمي فاطمة(ع) قامت في محرابها ليلة جُمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها: يا أماه لِمَ لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك، فقالت:يا بني الجار ثم الدار.
>فاطمة المثقلة بهموم البيت والحمل والأولاد، والمثقلة بمسؤولياتها الإسلامية في الواقع الاجتماعي، ولكنها مع ذلك كله ومع ضعف جسدها، نراها تعبد الله حتى تتورم قدماها وتجد لنفسها الوقت لتقوم الليل وتحييه بذكر الله وعبادته، وهي تختار الليل لمناجاتها، لأنه من أعظم الأوقات التي تنطلق فيها روح الإنسان من ذاته وتحلّق في أجواء المعبود والمعشوق.
>ولكن لمن كانت تدعو في الليل الذي كانت تنتظره لتجلس بين يدي الله وتناجيه وتذوب فيه وتخشع له؟
>هل كانت تدعو لنفسها وتطلب لذاتها شيئاً كما يفعل الكثيرون منا عندما يقومون بالليل أو النهار ليعبدوا الله؟
>كلا، فالمسألة كانت عندها تسـير في اتجاه آخر، فهي تستغل أجواء الليل وهدوءه وروحيته من خلال ما يفتحه أمام العبد من آفاق تسمو بروحه، تستغل ذلك لتدعـو للمؤمنين والمؤمنات؛ ولا تدعو لنفسها بشيء. تفكر بالمؤمنين والمؤمنات، هذا إنسان مريض وتلك إنسانة مريضة، وهذا إنسان ابتلاه الله بالفقر، وذاك ابتلاه ببعض المصائب أو المعاصي ... تستحضر كل ذلك وتدعو الله لهؤلاء ليقضي حوائجهم ويغفر لهم ذنوبهم ويشفي مرضاهم ويفك أسراهم ويرحم موتاهم ويسد جوعتهم.. وكان ذلك يشغلها عن الدعاء لنفسها، وهي المحتاجة لذلك من خلال ما تعانيه من أعباء وأثقال ومشاكل. ولذلك يقول لها ابنها الحسن(ع) وهو يتحسس آلامها: يا أماه لم لا تدعين لنفسك؟ ويكون الجواب الرائع :" يا بني الجار ثم الدار".
>هذه قيمة أهل البيت(ع)، أنهم يفكرون بالآخرين وآلامهم وحاجاتهم ومشاكلهم قبل أن يفكروا بأنفسهم، يفكرون بخلق الله وعياله لأنهم يعلمون أن أحب خلق الله إلى الله أنفعهم لعياله، وهذا جدهم رسول الله رغم ما عاناه من قريش وجورها حتى قال:"ما أوذي نبيّ مثل ما أوذيت"، كان يقول :"اللهم اغفر لقومي إنهم لا يعلمون"، وكان يستمهل الله في عقابهم، ويدرس ظروفهم الفكرية والنفسيّة والاجتماعية ورواسبهم التاريخية، لكي يجد لهم العذر لكل هذه العصبية التي واجهوه بها، حتى استطاع في نهاية المطاف أن يكسر الجليد الذي كان في داخل شخصياتهم ويدخلهم في دين الله أفواجاً.
>وعندما كان يواجه المشركين وهم يتمردون ويتمنّعون عن الاستجابة له، كان يعيش الحسرة إشفاقاً عليهم ورحمة بهم، ولذا خاطبه الله: {فلا تذهب نفسك عليهم حسرات} [فاطر:8]، وقال له :{فذكّر إنما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر}[الغاشية:21ـ22]، وقال :{وقل الحقّ من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}[الكهف:29]، أي أنك لست المسؤول عن عدم اهتدائهم، وإنما أنت مسؤول أن تعلمهم الكتاب والحكمة وتزكيهم وتبلغهم رسالات الله، بأن تبذل كل جهدك في هذا الإطار وتقيم الحجة عليهم، وأما سلوك طريق الهداية، فهو بيدهم واختيارهم، فإن قدّر الله سبحانه لهم سلوكه كانوا من المرحومين ببركة جهودك، وإلا فلا لوم عليك ولا عتاب، بل اللوم عليهم والعقاب لهم
ولاتنسونا بالدعاء جزيتم خيرا وأثابكم الله تعالى خير الثواب
الخروج في طلب العلم: (من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة)
ذكر الله تعالى: (ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: ذكر الله تعالى)
اصطناع المعروف والدلالة على الخير: (كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله)
فضل الدعوة إلى الله: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا)
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)
قراءة القرآن الكريم وتلاوته: ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)
تعلم القرآن الكريم وتعليمه: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
السلام: ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم)
الحب في الله: ( إن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي )
زيارة المريض: (ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة)
مساعدة الناس في الدين: (من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة)
الستر على الناس: ( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة)
صلة الرحم: ( الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله)
حسن الخلق: ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق)
الصدق: ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة)
كظم الغيظ: ( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء)
كفارة المجلس: (من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: [سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك] إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك)
الصبر: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)
السعي على الأرملة والمسكين: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) وأحسبه قال: (وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر)
كفالة اليتيم : (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى)
الوضوء: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره)
الشهادة بعد الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: [أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين] فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء)
الترديد خلف المؤذن: (من قال حين يسمع النداء: [ اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته]، حلت له شفاعتي يوم القيامة)
بناء المساجد: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة)
السواك: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة)
الذهاب إلى المسجد: (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح)
الصلوات الخمس: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)
صلاة الفجر وصلاة العصر: (من صلى البردين دخل الجنة)
صلاة الجمعة: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام)
ساعة الإجابة يوم الجمعة: (فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه)
السنن الراتبة مع الفرائض: (ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة)
صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: (ما من عبد يذنب ذنباً،فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له)
صلاة الليل: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)
الصلاة على النبي: (من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً)
الصوم: (ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً)
صيام ثلاثة أيام من كل شهر: (صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله)
صيام رمضان: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
صيام يوم عرفة: (صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية)
تفطير الصائم: (من فطر صائماً كان له مثل أجره،غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً)
قيام ليلة القدر: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه)
الصدقة: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)
الحج والعمرة: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)
العمل في أيام عشر ذي الحجة: (ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) يعني أيام عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء)
الجهاد في سبيل الله: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها)
الإنفاق في سبيل الله: (من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا)
الصلاة على الميت واتباع الجنازة: (من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان) قيل: وما القيراطان؟ قال: (مثل الجبلين العظيمين)
حفظ اللسان والفرج: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)
فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده: (من قال: [لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير] في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)- وقال (من قال [سبحان الله وبحمده] في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)
إماطة الأذى عن الطريق: (لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس) .
تربية وإعالة البنات: (من كن له ثلاث بنات، يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة)
لإحسان إلى الحيوان: (أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة) .
زيارة الإخوان في الله: (ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر، لا يزوره إلا في الجنة) .
طاعة المرأة لزوجها: (إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت)
عبادة الزهراء كماً وكيفاً
>يروى عن الحسن البصري أنه قال :"ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة، كانت تقوم حتى تتورّم قدماها
>وتمتد القضية إلى ما هو أبعد من ذلك، فهذا ابنها الإمام الحسن(ع) يحدّثنا قائلاً: "رأيت أمي فاطمة(ع) قامت في محرابها ليلة جُمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها: يا أماه لِمَ لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك، فقالت:يا بني الجار ثم الدار.
>فاطمة المثقلة بهموم البيت والحمل والأولاد، والمثقلة بمسؤولياتها الإسلامية في الواقع الاجتماعي، ولكنها مع ذلك كله ومع ضعف جسدها، نراها تعبد الله حتى تتورم قدماها وتجد لنفسها الوقت لتقوم الليل وتحييه بذكر الله وعبادته، وهي تختار الليل لمناجاتها، لأنه من أعظم الأوقات التي تنطلق فيها روح الإنسان من ذاته وتحلّق في أجواء المعبود والمعشوق.
>ولكن لمن كانت تدعو في الليل الذي كانت تنتظره لتجلس بين يدي الله وتناجيه وتذوب فيه وتخشع له؟
>هل كانت تدعو لنفسها وتطلب لذاتها شيئاً كما يفعل الكثيرون منا عندما يقومون بالليل أو النهار ليعبدوا الله؟
>كلا، فالمسألة كانت عندها تسـير في اتجاه آخر، فهي تستغل أجواء الليل وهدوءه وروحيته من خلال ما يفتحه أمام العبد من آفاق تسمو بروحه، تستغل ذلك لتدعـو للمؤمنين والمؤمنات؛ ولا تدعو لنفسها بشيء. تفكر بالمؤمنين والمؤمنات، هذا إنسان مريض وتلك إنسانة مريضة، وهذا إنسان ابتلاه الله بالفقر، وذاك ابتلاه ببعض المصائب أو المعاصي ... تستحضر كل ذلك وتدعو الله لهؤلاء ليقضي حوائجهم ويغفر لهم ذنوبهم ويشفي مرضاهم ويفك أسراهم ويرحم موتاهم ويسد جوعتهم.. وكان ذلك يشغلها عن الدعاء لنفسها، وهي المحتاجة لذلك من خلال ما تعانيه من أعباء وأثقال ومشاكل. ولذلك يقول لها ابنها الحسن(ع) وهو يتحسس آلامها: يا أماه لم لا تدعين لنفسك؟ ويكون الجواب الرائع :" يا بني الجار ثم الدار".
>هذه قيمة أهل البيت(ع)، أنهم يفكرون بالآخرين وآلامهم وحاجاتهم ومشاكلهم قبل أن يفكروا بأنفسهم، يفكرون بخلق الله وعياله لأنهم يعلمون أن أحب خلق الله إلى الله أنفعهم لعياله، وهذا جدهم رسول الله رغم ما عاناه من قريش وجورها حتى قال:"ما أوذي نبيّ مثل ما أوذيت"، كان يقول :"اللهم اغفر لقومي إنهم لا يعلمون"، وكان يستمهل الله في عقابهم، ويدرس ظروفهم الفكرية والنفسيّة والاجتماعية ورواسبهم التاريخية، لكي يجد لهم العذر لكل هذه العصبية التي واجهوه بها، حتى استطاع في نهاية المطاف أن يكسر الجليد الذي كان في داخل شخصياتهم ويدخلهم في دين الله أفواجاً.
>وعندما كان يواجه المشركين وهم يتمردون ويتمنّعون عن الاستجابة له، كان يعيش الحسرة إشفاقاً عليهم ورحمة بهم، ولذا خاطبه الله: {فلا تذهب نفسك عليهم حسرات} [فاطر:8]، وقال له :{فذكّر إنما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر}[الغاشية:21ـ22]، وقال :{وقل الحقّ من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}[الكهف:29]، أي أنك لست المسؤول عن عدم اهتدائهم، وإنما أنت مسؤول أن تعلمهم الكتاب والحكمة وتزكيهم وتبلغهم رسالات الله، بأن تبذل كل جهدك في هذا الإطار وتقيم الحجة عليهم، وأما سلوك طريق الهداية، فهو بيدهم واختيارهم، فإن قدّر الله سبحانه لهم سلوكه كانوا من المرحومين ببركة جهودك، وإلا فلا لوم عليك ولا عتاب، بل اللوم عليهم والعقاب لهم
ولاتنسونا بالدعاء جزيتم خيرا وأثابكم الله تعالى خير الثواب