إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بسبب تقارير مدسوسة ونوايا اميركية .. البنتاغون يتجاهل خطر القاعدة ويتهم جيش المهدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسبب تقارير مدسوسة ونوايا اميركية .. البنتاغون يتجاهل خطر القاعدة ويتهم جيش المهدي

    اصدرت وزارة الدفاع الاميركية " البنتاغون " يوم امس ، اخطر تقرير عن تزايد اعمال العنف في العراق في الشهور الثلاثة الاخيرة ، وخطورة هذا التقرير تمثلت في تقييم جديد لقيادات في الجيش الاميركي للوضع الامني في العراق ، وتحميل مسؤولية تزايد اعمال العنف الطائفي الى جيش المهدي واعتباره يمثل تهديدا للاستقرار في العراق وهو الاكثر خطورة من تهديدات تنظيم القاعدة !!!
    وكانت وزارة الدفاع الاميركية قد اشارت في تقريرها الفصلي هذا الذي نشر الاثنين ان اعمال العنف في العراقسجلت مستوى قياسيا بين منتصف اب/اغسطس ومنتصف تشرين الثاني/نوفمبر متهمة جيش المهديالتابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بانه يشكل اكبر خطر على الاستقرار في العراق.وانه _ اي جيش المهدي _ حل محل تنظيم القاعدة في تهديد الاستقرار والامن في العراق !!
    وذكر التقرير الصادر بعنوان "تقويم الاستقرار والامن في العراق" ان معدل الهجماتوصل الى 959 عملية في الاسبوع بين 12 اب/اغسطس و10 تشرين الثاني/نوفمبر.
    واوضح ان ذلك يشكل زيادة نسبتها 22% عن الاشهر الثلاث السابقة ما يشكل رقماقياسيا منذ ان طلب الكونغرس من وزارة الدفاع (البنتاغون) وضع مثل هذه التقارير في 2005.

    ووصف السياسي العراقي ازهر الخفاجي التقرير ، فور صدوره ردا على سؤال من احد الصحفيين بهذا الشان قائلا :
    " لقد حدث امر ما ، في التصورات الاميركية ونظرة الجيش الاميركي وكبار قياداته لتنظيم القاعدة’ وللوضع الامني المتردي في العراق ، وهذا التغيير الذي حدث ليس بسيطا ولايمكن اعتباره حادثا عابرا ، بل يشكل تطورا خطيرا ينبئ عن وقوع تطورات خطيرة قد تحدث في المستقبل المنظور".
    واضاف : " ان قرار البنتاغون برفع اسم تنظيم القاعدة الارهابي من المرتبة الاولى في قائمة الوزارة ، كعامل خطر على استقرار الامن في العراق ، واحلال جيش المهدي محله باعتباره الخطر الاكبر على الاستقرار في العراق ، انما يدل على امرين اثنين ، الاول ، كم غير قليل من المعلومات غير الدقيقة او المفبركة تم دسها لشبكة معلومات البنتاغون في العراق ، حمل جيش المهدي مسؤليات القتل والتفجير التي حدثت في العراق ، وهذه المعلومات جزء منها ، وردت للاميركيين في تقارير الاحزاب السنية الطائفية والاحزاب السياسية التي تتقاطع مع توجهات التيار الصدري مثل جبهة التوافق ومجلس الحوار الوطني والقائمة العراقية ".
    "والامر الثاني وراء مثل هذا التقرير ، هو وجود نية مبيته للجيش الاميركي بتوجيه ضربة ساحقة لجيش المهدي ، وهو امر يحتاج تنفيذه الى مبررات كافية وهذا التقرير يوفر قسما من هذه المبررات لتنفيذ مثل هذه العمليات العسكرية ضد التيار الصدري وذراعه العسكرية المتمثلة بجيش المهدي ، وربما كان التقرير الجديد ايضا ،هو نتاج المزج بين الامرين السالفين ".
    وقال الخفاجي في تصريحه الصحفي بهذا الشان : " ان الخطر الحقيقي في العراق الذي لانقاش فيه هو تنظيم القاعدة والتنظيمات الاقمار التي تدور في فلك تنظيم القاعدة المتمثلة في اتظيمات لحزب البعث وتنظيمات سلفية محلية مثل تنظيم شورى المجاهدين وما يضم من تنظيمات ارهابية ، واي محاولة لتقليل اخطارها انما هو اجراء خطير لعله يستتبع مواقف سياسية وامنية اميركية تدفع الى اعطاء هذه التنظيمات فرصة للعمل في مناطقها، من خلال تخفيف الضغط عليها عسكريا، او دفعها الى تفاوض باعتبار هذا التقرير بمثابة رشوة اعلامية وسياسية لها ، والتفرغ لتصفية جيش المهدي"!!
    من جانب اخر ، تلقى اعضاء في مجلس النواب ومسؤولين في الحكومة العراقية بدهشة كبيرة هذا التقرير ، واعتبروه تطورا خطيرا في نظرة وزارة الدفاع الاميركية للوضع الامني في العراق ، وابدوا استغرابا كبيرا لتناسي الاميركيين خطورة القاعدة وجرائمها في العراق التي ادت الى قتل عشرات الالاف من العراقيين الشيعة على يد هذا التنظيم لوحده كما اعترف في بياناته وادبياته في مواقع الانترنت خلال اكثر من ثلاث سنوات ومازال. كما وصفت اذاعة صوت العراق هذا التقرير بانه " مغالطة اميركية مفضوحة ، ومحاولة للتغطية على جرائم القاعدة والتنظيمات الارهابية الاخرى مثل جيش محمد وجيش المجاهدين وكتائب ثورة العشرين وغيرها ".

    ويأتي هذا التقرير بعد اسبوعين من تقرير مجموعة الدراسات حول العراق برئاسة وزيرالخارجية الاميركي السابق جيمس بيكر والسناتور السابق لي هاملتون التي اعتبرت انالوضع في العراق "خطير ومتفاقم".
    واشار تقرير البنتاغون الى ان قوات الائتلاف تبقى الهدف الرئيسي للهجمات (68%) في حين ان معظم الضحايا عراقيون مشيرا الى ان عدد الضحايا المدنيين من قتلى وجرحىارتفع بنسبة 22% خلال الفترة نفسها.
    وذكر التقرير ان نصف العمليات تقريبا (54%) تركز في محافظتين عراقيتين هما بغدادوالانبار بينما "اكثر من تسعين بالمئة من العراقيين خارج المثلث السني افادوا انهميشعرون بامان كبير في احيائهم".
    وذكر التقرير ان "عدد الهجمات على البنى التحتية استمر في التراجع". غير ان "تراكم تاثير هذه الهجمات مضافا الى عدم فاعلية عمليات الاصلاح والصيانة" للبنىالتحتية انعكس على توفير الخدمات الاساسية للعراقيين.
    ورأى التقرير من جهة اخرى ان عملية المصالحة الوطنية "لم تحرز تقدما كبيرا" مشيرا الى ان "العنف الطائفي ازداد بشكل ملحوظ بالرغم من الاجتماعات بين المسؤولينالدينيين والعشائريين".
    واقر البنتاغون بان "العنف في العراق يشكل خطرا كبيرا على تقدم العمليةالسياسية".
    واشار مسؤولان كبيران في البنتاغون هما الجنرال جون ساتلر من هيئة الاركان ونائبوزير الدفاع المكلف الشؤون الدولية بيتر رودمان الى عناصر ايجابية واردة فيالتقرير.
    وشدد المسؤولان خلال مؤتمر صحافي على زيادة عدد المناطق العراقية التي تتولىفيها قوات الامن العراقية (جيش وشرطة) بشكل اساسي عمليات مكافحة المتمردين
    وذكر التقرير ان محافظتين فقط لا تزالان غير مهيأتين لتسليم المسؤوليات الامنيةفيها الى القوات العراقية وهما الانبار (غرب) والبصرة (جنوب) في حين تم تسليمالمسؤوليات الى العراقيين في محافظتين اخريين هما المثنى وذي قار (جنوب)..

    المصدر : نهرين نت

    http://www.mumehhidoon.net/vb/showth...5229#post25229
    الممهدون


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X