إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أيها العبد ستموت فما العمل ؟؟؟؟!!!!!؟؟!؟!؟!؟!؟!؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيها العبد ستموت فما العمل ؟؟؟؟!!!!!؟؟!؟!؟!؟!؟!؟

    >3 ـ نشر العلم وتعليمه والدعوة إلى الله :
    >غذاء العقول بالعلم وقوت القلوب بالدعوة أولى وأجدى وأحرى من غذاء الأبدان بالطعام والشراب . فالنَّاس في حاجة ماسَّة إلى دينهم أعظم من حاجتهم إلى دنياهم .
    >والموفق من أخذ من ميراث الأنبياء حظًا وافرًا وقسطًا كبيرًا، فنزل ميدان الدعوة إلى الله تعالى بعلمٍ وحلم ، وحكمة وفهم يدعو النَّاس إلى ربِّ النَّاس .
    >فيا له من عملٍ ما أشرفه ! ودورٍ ما أعظمه !
    >قال تعالى : { ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين }
    : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله :" إنَّ الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتَّى النملة في جُحرها ، وحتَّى الحوت ليُصلُّونَ على مُعلِّم الناس الخير "
    >* تأمل لو أنَّك علَّمت رجلاً فاتحة الكتاب ، فقرأ بها في صلاته ، وتلاها في سائر حياته ، ثمَّ علمها غيره ، فتتابعت سلسلة التعلم أجيالاً من بعد أجيال ، ودائرة التعلم تكبر ، وحلقات العمل تعظم مع تتابع الأيام وتعاقب الأزمان ، لكان ذلك في ميزان أعمالك ، وأنت قد وسِّدت التراب ، وفارقت الأهل والأصحاب ، وعلى هذا فقس ، وبهذا فأغنم !
    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله :" أربعةٌ تجري عليهم أجورُهم بعد الموت ؛ مَن مات مرابطًا في سبيل الله ، ومن علَّم علمًا ، أُجري له عمله ما عُمل به ، ومن تصدَّق بصدقة ، فأجرها يجري له ما وُجدت ، ورجل ترك ولدًا صالحًا فهو يدعو له "
    النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ قال : " من علَّم علمًا فله أجرُ مَن عمِلَ به ، لا ينقُصُ من أجرِ العاملِ شيءٌ "
    >4 ـ توريث المصاحف وكتب العلم النافعة :
    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله :" سبعٌ يجري للعبد أجرهنَّ وهو في قبره بعدَ موته : من علَّم عِلمًا أو أجرى نهرًا أو حفر بئرًا أو غرسَ نخلاً أو بنى مسجدًا أو ورَّث مُصحفًا أو تركَ ولدًا يستغفر لهُ بعدَ موته "
    >· طباعة الكتب النافعة والمطويات المنتقاة وتوزيعها على من ينتفع بها .
    >· شراء الأشرطة التي تحتوي على دروس العلماء ومحاضرات الدعاة وتوزيعها على من يستفيد منها ويتأثر بها .
    >· فهيَّا ! قُم الآن .. اشترِ لك مصحفًا أو أكثر ثم ضعه في مسجدٍ مبارك يؤمُّه النَّاس ، وثق بأنَّه في حفظ من لا تضيع عنده الودائع ولا تكسد معه الصنائع .
    >5 ـ الدلالة على الخير :
    >إنَّ من فرط الفطنة والذكاء والكياسة والدهاء أن تُفجِّرَ الطاقات الكامنة وتُفعِّلَ القدرات الخامدة ، وتوظف الإمكانات المهدرة ، وتغنم خير غيرك عندما يُكتب في ديوانك ويوضع في ميزانك ، بدلالة الغير على الخير ، وتوجيههم إلى سُبل المعروف ، وإرشادهم لطرائق الإحسان ، فإنَّ من النَّاس ناسًا يدلُّون غيرهم إلى الخير ثم يموتون وينتقلون إلى الدار الآخرة ، وما زالت حسنات غيرهم تأتيهم في قبورهم ، فالمسلمون يعملون الصالحات وهم يغنمون الحسنات !
    >6 ـ إحياء السنن المهجورة ونشرها بين الناس :
    >فما قامت بدعة إلاَّ على أنقاض سُنَّة ، وما أُحييت سُنَّة إلاَّ بعد اندحار بدعة ، وكم من سُنَّةٍ ثابتة غدت في نظر بعض الناس بدعة مستقبحة لكثرة هجرانها ولطول نسيانها !
    >وكم من طالب علمٍ صالحٍ ناصحٍ ثبتت لديه سُنَّة مهجورة فأخرجها من بين أوراق الكتب ، واستلَّها من بين طيَّات القراطيس ، فأحياها بالدعوة لها ، وبيان ثبوتها ثمَّ قام بتطبيقها ، فعمل الناس بها ودعوا إليها ، وأعانوا عليها ، فكانت في ميزان حسنات من أحياها من بعد اندثارها وذكَّر بها من بعد نسيانها .
    >قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله :" من أحيَا سُنَّةً من سُنَّتي فعمل بها النَّاس ، كان له مِثلُ أجر من عملَ بها لا يَنقُصُ من أجرهم شيئًا ، ومن ابتدع بدعةً فعمل بها الناس ، كان عليه مثل وزر من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئًا "
    >ومما يلحق المؤمن في قبره من عمله ما سنَّه للناس من خير مما هو موافق للحق ومطابق للشرع ، كمن أنشأ مدرسةً أو حلقةً لتعليم القرآن والسنة في بلد لم تكن فيه هذه المدارس ، فتتابع الناس في بنائها والاهتمام بها أو كمن بدأ في الصدقة والبذل لمشروعٍ خيري أو دعوي فاقتدي الناس به ، وتأثروا بفعله ، وبذلوا كبذله .
    >قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله:" من سنَّ في الإسلام سُنَّةً حسنةً فله أجرها ، وأجرُ من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقُصَ من أجورهم شيء ، ومن سنَّ في الإسلام سُنَّة سيئةً فعليه وزرها ، ووزر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء "
    >7 ـ بناء المساجد :
    >قال تعالى :{ إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر ..}
    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله:" من بنى مسجدًا للهِ ، بنى الله له في الجنَّة مثله "
    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله:" من بنى لله مسجدًا ، ولو كمفحص قطاةٍ أو أصغرَ ، بنى الله له بيتًا في الجنَّة "
    >* تذكر أن كلَّ عملٍ صالح يكون في ذلك المسجد من صلاة وتلاوة وذكر واعتكاف ودعاء ودعوة وخطب ومواعظ ودروس ومحاضرات وصدقات وأعمال خير ، في ميزان حسنات من شيَّد ذلك المسجد لأنَّه هيأه لهم ، ومكنهم من إيقاع عباداتهم فيه ، فله من ذلك الحظ الأوفر والأجر الأكبر ، فهم يعملون ، وله صورة طبق الأصل مما يفعلون ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم .
    >8 ـ بناء المساكن المناسبة للفقراء والمشردين والمستضعفين
    >كالملاجئ ودور الإيواء عند حصول النوازل ، وتشييد دور الأيتام ، والأربطة ، ودور العجزة ، والمستشفيات ، والمدارس أو التصدق على البدو الرُّحل بالخيام وتوطينهم لتعليمهم أمور دينهم والرقي بمستوى حياتهم .
    >* ومنه بناء مغاسل الموتى وتجهيزها بلوازمها كالأكفان والحنوط والنعوش وغيرها . قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته ، بعد موته ، علما نشره ، وولدا صالحا تركه ، أو مصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته ، تلحقه من بعد موته "
    >9 ـ حفر القبور للموتى :
    >وكما يؤجر المسلم في بناء بيت لأخيه المسلم الحي ليسكن فيه و يأوي إليه ، فكذلك من يحفر له بيت البرزخ تحت أطباق الثرى يواريه فيه .
    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله :" من غسَّل مسلمًا فكتم علي غفر الله له أربعين مرَّة ، ومن حفر له فأجنَّه أجرى عليه كأجر مسكنٍ أسكنه إياه إلى يوم القيامة ، ومن كفنه كساه الله يوم القيامة من سندس وإستبرق الجنَّة "
    >10 ـ حفر الآبار وإجراء الأنهار :
    >* ومنها التبرع ببرادات المياة الداخلية والخارجية في المساجد ، وكذلك وضعها في فناء المنازل من ناحية الخارج ليشرب منها عابري السبيل .
    >* والتبرع بحفر الآبار أو تعميقها أو توفير لوازمها من أجهزة رفع المياة وضخِّها وتخزينها في خزانات كبيرة لحفظ المياة الصالحة للشرب لهم .
    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله :" من حفر بئر ماءٍ لم يشرب منه كبدٌ حرَّى من جنٍ ولا إنسٍ ولا طائرٍ إلا آجره الله يوم القيامة "
    >وحسبك أن تعلم أن زانية من بني إسرائيل سقت كلبًا يلهث من العطش ، فغفر الله لها ذنبها ومحى عنها وزرها ، فما الظن بمن يسقي مسلم موحد ؟! وربما يكون من عباد الله الصالحين أو من الضعفة المساكين ، فتتنزل الرحمات على قبر الميت بدعوة صالحة من قلب صادق ارتوى خلف ظمأ وانتعش بعد عطش . قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله :" ما من مسلم يغرسُ غرسًا إلا كان ما أكلَ منهُ له صدقةٌ ، وما سُرق منهُ صدقةٌ ، وما أكلَ السبعُ فهو له صدقةٌ ، وما أكلت الطيورُ فهو له صدقةٌ ، ولا يرزؤهُ أحدٌ كان له صدقةٌ "
    : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله :" ما مسلمٌ يغرس غرسًا أو يزرعُ زرعًا ، فيأكل منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ إلا كان له به صدقة "
    >فمن استظلَّ بظلِّه ، أو أكل من ثمره ، أو انتفع بشيءٍ منه كان لصاحبه الذي غرسه ثواب ذلك الانتفاع وأجر تلك الاستفادة .
    >12 ـ الصدقة الجارية :
    >وهي ـ بحمد الله ـ البحر الذي لا ساحل له، فلا حدَّ لها ولا عدَّ ، وهي من رحمة الله تعالى بالمؤمنين ، ولطفه بالمسلمين ، فالحمد لله رب العالمين .
    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله:" أربعٌ من عملِ الأحياء تجري للأموات : رجلٌ تركَ عقبًا صالحًا يدعوا لهُ ينفعُهُ دعاؤهم ، ورجلٌ تصدقَ بصدقةٍ جاريةٍ من بعده لهُ أجرها ما جرت بعدهُ ، ورجل علَّم علمًا فعمل به من بعده ، له مثلُ أجرِ من عمل بهِ من غير أن ينقص من أجر من يعملُ به شيءٌ "
    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله :" خير ما يخلف الرجل من بعده ثلاث : ولدٌ صالحٌ يدعو له ، وصدقةٌ تجري يبلغه أجرُها ، وعلمٌ يُعمل به من بعده "
    >· كالتبرع بجزءٍ من أرضه لتكون معبرًا وممرًا للناس يسلكونها في الذهاب والإياب ، ولئن كان من نحَّى غصن شوك عن طريق النَّاس دخل الجنَّة به ، فكيف هو أجر من تبرَّع بالطريق ذاته ؟!
    >· وكالتبرع باللباس والفراش وأواني المنازل للفقراء المحتاجين لها والراغبين فيها .
    >· وكالتبرع بالسيارات لمن ينتفع بها كالتحافيظ في المساجد والدور النسائية لتعليم القرآن والسنَّة ، والجمعيات الخيرية الإغاثية ، والمكاتب الدعوية ، والهيئات التي يناط بها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
    >وكالتبرع بالمطابع المجهزة لطباعة الكتب الشرعية والمطويات الإسلامية وتوزيعها في المكتبات العامة أو لطلاب العلم أو لعامة المستفيدين منها والمنتفعين بها .
    >·وكالتبرع بقطعة أرض ليبنى عليها جمعية خيرية أو دعوية .
    >وكالتبرع بغسالات للملابس أو ثلاجات مبردة أو أفران ليطبخ عليها أو سخانات مياه للأسر الفقيرة المحتاجة لها .
    >13 ـ إنظار المعسر والمحو عنه :
    >· قال تعالى :{ وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدَّقوا خير لكم ..}
    >فمن كان له عند أخيه المسلم دينٌ ، فهو كمن يتصدَّق عليه في كلِّ يوم بمثل قيمته قبل أن يحين وقت السداد ، فإن جاء وقت القضاء ، واستمهله لأنه لا يملكه ، فأمهله ومدَّ له في الأجل ، فله أجر من تصدق بمثل ذلك المال في كلِّ يوم مثلاه .
    >فإن مات المقرض ، وقد عفى عمَّن أقرضه ، فله من الأجر المتصل ما يفرح به في قبره ، ويسعد به في لحده ، ويهنأ به في يوم نشره وحشره .
    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله:" من أنظرَ مُعسرًا ، فلهُ بكلِّ يومٍ مثلهُ صدقةً ، قبل أن يحِلَّ الدَّينُ ، فإذا حلَّ الدَّينُ فأنظَرَهُ ، فله بكلِّ يومٍ مثلاهُ صدقةً "
    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله :" من نفَّس عن غريمه أو محا عنهُ ، كان في ظلِّ العرشِ يومَ القيامةِ "
    >14 ـ الوقف :
    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله :" إنَّ الله تصدَّقَ عليكم عند وفاتكم ، بِثُلُث أموالكم ، زيادة لكم في أعمالكم "
    >وعن عامر ابن سعدٍ عن أبيه ـ قال : عادني رسولُ الله في حجَّةِ الوداعِ من وجعٍ أشفيتُ منه على الموتِ . فقلتُ : يا رسول الله ! بلغني ما ترى مِن الوجعِ ، وأنا ذُو مالٍ ، ولا يرثني إلا ابنةٌ لي واحدةٌ ، أفأتصدَّقُ بثُلُثي مالي ؟ قال :" لا " قال قلتُ : أفأتصدقُ بشطره ؟ قال :" لا . الثلثُ والثلثُ كثيرٌ . إنَّك إن تذر ورثتك أغنياء ، خيرٌ من أن تذرهم عالةً يتكفَّفون النَّاس ، ولستَ تُنفقُ نفقةً تبتغي بها وجه الله ، إلاَّ أُجرتَ بها حتَّى اللقمةُ تجعلها في فيِّ امرأتكَ "
    >فينبغي على عنده جِدة من مال أن لا يبخل على نفسه بشيءٍ منه بعد مماته ، وليأخذ حذره ، فإن المنايا تأتي فجأة ، والقبر صندوق العمل ، فلا يطل به الأمل فينتقل على عجل !
    يقول ـ صلى الله عليه وآله :" ما حقُّ امرئ مُسلمٍ لهُ شيءٌ يُوصِى فيه ، يبيتُ ثلاثَ ليالٍ إلاَّ ووصيَّتُهُ عندهُ مكتُوبَةٌ "

    ملاحظة تم الغاء بعض الفقرات لأن المنتدى لايتحمل أكثر من 10000حرف
    ونسألكم الدعاء فلاتحرمونا منه فهو سلاحنا وهديتكم لنا وجزاكم الله كل الخير
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X