بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد ..
أعزي سيدي ومولاي حفيد الحُسَين المظلوم الإمام محمد المهدي المنتظر (روحي وأرواح العالمين لمقدمه الفداء) ، بمناسبة استشهاد سيدي ومولاي سفينة نجاة المسلمين سبط نبي الهدى والرحمة الحُسَين بن علي بن أبي طالب (صلواتُ الله عليه) والسلام على والدته الطاهرة البتول ،، ولعن الله ظالمي العترة من جن وإنس آمين يا رب ..
روى الحنفى القندوزى، فى ينابيع الموده، فى المشكاه، عن ام الفضل بنت الحارث، امراه العباس رضى اللّه عنهما: انها دخلت على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، فقالت: يا رسول اللّه، انى رايت حلماً منكراً الليله، قال: ما هو؟ قالت: رأيت كان قطعه من جسدك المبارك قطعت ووضعت فى حجرى.
فقال عليه السلام: رأيت خيراً، تلد فاطمه، ان شاء اللّه تعالى، غلاما يكون فى حجرك.
قالت: فولدت فاطمه الحسين فكان فى حجرى فارضعته بلبن قثم، فدخلت يوما على النبى(صلى الله عليه وآله) ، فوضعته فى حجره، ثم حانت منى التفاته، فإذا عينا رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ، تهريقان الدموع، فقلت: يا رسول اللّه، بأبى وأمى، مالك؟، قال: اتانى جبرائيل فاخبرنى ان امتى ستقتل ابنى هذا، فقلت: هذا؟، قال: نعم، واتانى بتربه حمراء) [رواه البيهقى] .
وفى الإصابه(انس بن الحارث) قال البخارى فى تاريخه:
سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ، يقول: ان ابنى هذا يعنى الحسين يقتل بارض يقال لها كربلاء، فمن شهد ذلك منكم فلينصره،
قال: فخرج انس بن الحارث الى كربلاء، فقتل بها مع الحسين(عليه السلام) .
وفى الصواعق المحرقه، لابن حجر الهيثمى، اخرج ابن سعد والطبرانى عن عائشه ان النبى (صلى الله عليه وآله) قال: (اخبرنى جبرائيل ان ابنى الحسين يقتل، بعدى، بارض الطف، وجاءنى بهذه التربه واخبرنى ان فيها مضجعه).
اخرج البغوى، فى معجمه من حديث انس ان النبى(ص)، قال:
(استاذن ملك القطر ربه ان يزورنى فاذن له وكان فى يوم ام سلمه، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : يا ام سلمه احفظى علينا الباب لا يدخل احد، فبينا على الباب اذ دخل الحسين، فاقتحم فوثب على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ، فجعل رسول اللّه يلثمه ويقبله، فقال له الملك: اتحبه؟ قال: نعم، قال: ان امتك ستقتله وان شئت اريك المكان الذى يقتل به، فاراه، فجاء بسهله او تراب احمر فاخذته ام سلمه فجعلته فى ثوبها.
قال ثابت: كنا نقول انها كربلاء.
وفى روايه الملا، وابن احمد فى زياده المسند، قالت: ثم ناولنى كفا من تراب احمر، وقال: ان هذا من تربه الارض التى يقتل بها، فمتى صار دما فاعلمى انه قد قتل، قالت ام سلمه: فوضعته فى قاروره عندى، وكنت اقول: ان يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم، وفى روايه عنها، فاصبته يوم قتل الحسين وقد صار دما).
أيها الأخوة الموالون الأحبة ،، إن دعوة رسول الله (صلى الله عليه وآله) لنُصرة ولده الحُسَين (عليه السلام) هي ليست وقتية أي في وقتها ، بل إن دعوته ماضيةٌ حتى الساعة فواجبنا نحن أن نرفع لواء الحُسَين عالياً ونُصرة منهجه -منهج جده- الذي حاول يزيد بكفره وفسوقه طمسه ،، والآن الوهابيون الذين يحاولون طمس سُنّة النبي (صلى الله عليه وآله) ،، ولكن الله يأبى إلاّ أن يتم نوره ولو كره الكافرون .
أعزي سيدي ومولاي حفيد الحُسَين المظلوم الإمام محمد المهدي المنتظر (روحي وأرواح العالمين لمقدمه الفداء) ، بمناسبة استشهاد سيدي ومولاي سفينة نجاة المسلمين سبط نبي الهدى والرحمة الحُسَين بن علي بن أبي طالب (صلواتُ الله عليه) والسلام على والدته الطاهرة البتول ،، ولعن الله ظالمي العترة من جن وإنس آمين يا رب ..
روى الحنفى القندوزى، فى ينابيع الموده، فى المشكاه، عن ام الفضل بنت الحارث، امراه العباس رضى اللّه عنهما: انها دخلت على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، فقالت: يا رسول اللّه، انى رايت حلماً منكراً الليله، قال: ما هو؟ قالت: رأيت كان قطعه من جسدك المبارك قطعت ووضعت فى حجرى.
فقال عليه السلام: رأيت خيراً، تلد فاطمه، ان شاء اللّه تعالى، غلاما يكون فى حجرك.
قالت: فولدت فاطمه الحسين فكان فى حجرى فارضعته بلبن قثم، فدخلت يوما على النبى(صلى الله عليه وآله) ، فوضعته فى حجره، ثم حانت منى التفاته، فإذا عينا رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ، تهريقان الدموع، فقلت: يا رسول اللّه، بأبى وأمى، مالك؟، قال: اتانى جبرائيل فاخبرنى ان امتى ستقتل ابنى هذا، فقلت: هذا؟، قال: نعم، واتانى بتربه حمراء) [رواه البيهقى] .
وفى الإصابه(انس بن الحارث) قال البخارى فى تاريخه:
سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ، يقول: ان ابنى هذا يعنى الحسين يقتل بارض يقال لها كربلاء، فمن شهد ذلك منكم فلينصره،
قال: فخرج انس بن الحارث الى كربلاء، فقتل بها مع الحسين(عليه السلام) .
وفى الصواعق المحرقه، لابن حجر الهيثمى، اخرج ابن سعد والطبرانى عن عائشه ان النبى (صلى الله عليه وآله) قال: (اخبرنى جبرائيل ان ابنى الحسين يقتل، بعدى، بارض الطف، وجاءنى بهذه التربه واخبرنى ان فيها مضجعه).
اخرج البغوى، فى معجمه من حديث انس ان النبى(ص)، قال:
(استاذن ملك القطر ربه ان يزورنى فاذن له وكان فى يوم ام سلمه، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : يا ام سلمه احفظى علينا الباب لا يدخل احد، فبينا على الباب اذ دخل الحسين، فاقتحم فوثب على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ، فجعل رسول اللّه يلثمه ويقبله، فقال له الملك: اتحبه؟ قال: نعم، قال: ان امتك ستقتله وان شئت اريك المكان الذى يقتل به، فاراه، فجاء بسهله او تراب احمر فاخذته ام سلمه فجعلته فى ثوبها.
قال ثابت: كنا نقول انها كربلاء.
وفى روايه الملا، وابن احمد فى زياده المسند، قالت: ثم ناولنى كفا من تراب احمر، وقال: ان هذا من تربه الارض التى يقتل بها، فمتى صار دما فاعلمى انه قد قتل، قالت ام سلمه: فوضعته فى قاروره عندى، وكنت اقول: ان يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم، وفى روايه عنها، فاصبته يوم قتل الحسين وقد صار دما).
أيها الأخوة الموالون الأحبة ،، إن دعوة رسول الله (صلى الله عليه وآله) لنُصرة ولده الحُسَين (عليه السلام) هي ليست وقتية أي في وقتها ، بل إن دعوته ماضيةٌ حتى الساعة فواجبنا نحن أن نرفع لواء الحُسَين عالياً ونُصرة منهجه -منهج جده- الذي حاول يزيد بكفره وفسوقه طمسه ،، والآن الوهابيون الذين يحاولون طمس سُنّة النبي (صلى الله عليه وآله) ،، ولكن الله يأبى إلاّ أن يتم نوره ولو كره الكافرون .