بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابد من الوقوف على اكبر ماساة عرفها التاريخ الا وهي؟
مأساة كربلاء
اذا اتينا الى دراسة ماساة كربلاء’من حيث اسبابها ونتائجها .كما يقتضي تعليل التاريخ( او فلسفة التاريخ )لم يخف وجه الحق فيها على احد .ولكن الؤرخ ,لايستطيع ان يدرس الا ماوقع فعلا, ولايستطيع ان يتمنى على التاريخ ان يسلك مسلكا في هذه القضيه.
يقول ابن خلدون في هذه القضيه؟
( ولما حدث في يزيد من الفسق اختلف الصحابه حينئذ في شأنه. فمنهم من راى الخروج عليه ونقض بيعته من اجل ذلك, كما فعل الحسين وعبدالله بن الزبيررضى الله عنهما ومن اتبعهما في ذلك)
ثم يتابع القول فيقول( واما الحسين فانه لما ظهر فسق يزيد عند الكافه من اهل عصره, بعثت شيعة اهل البيت بالكوفه الى الحسين ان يأتيهم فيقواموا بأمره فرأى الحسين ان الخروج على يزيد متعين من اجل فسقه,ولا سيما عند من له القدره على ذلك ,وظنها من نفسه واهليته وشوكته(اي قوته وسلاحه فاما الاهليه فكانت كما ظن وزياده...ومن اعدل من الحسين في زمانه في امامته وعدالته في قتال اهل الاراء الفاسده؟)
هذه جمل من مقدمة ابن خلدون ولانظن ان احدا من اهل المشرق اومن اهل المغرب يخالفه فيها.
فمأساة كربلاء , عند ابن خلدون وعند العارفين بالتاريخ وبتعليل التاريخ,لم تقع لان الحسن
لم يكن اهلا للخلافه,لا,ان الحسين كان بتقواه ومكانته وعدالته اهلا للخلافه واحق بها.ولكن ماساة كربلاء ,وقعت في التاريخ لان عصبية بني اميه كانت اقوى من عصبية بني هاشم.ويعني ابن خلدون بالعصبيه (القوه السياسيه
والحربيه)فابن خلدون في منطق التاريخ, قد حكم للحسين على يزيد.وهذا اقرار بحق لا فضل لابن خلدون في الاقرار به.ولكن لم يكن ابن خلدون كما لم يكن احد غير ابن خلدون قادرا على ان يبدل ماحدث في كربلاء.ولقد قال ابن خلدون بوضوح وبالحرف الواحد.
(فلا يجوزليزيد قتال الحسين.بل هو من فعلاته المؤكدة لفسقه.والحسين فيها شهيد مثال.وهو على حق واجتهاد)
ذلك هو التاريخ السياسي.حادث وقع لايستطاع رده.ولم يكن في طوق المؤرخ العاقل المنصف ان يفعل اكثر مما فعله ابن خلدون حينما حكم للحسين
بالحق والعداله والاستحقاق ثم حكم على يزيد. في شأن قتاله للحسين. بالفسق.
ولكن كيف نقراء نحن الان تاريخنا الاجتماعي, ومايجب على المسلمين جميعا ان يفعلوا في حاضرهم؟ مالعبره
التي يجب ان نقتبسها من مأساة كربلاء ومن الدرس الذي القاه علينا الحسين
ووجب علينا ان نتعلمه
ابو علي السعيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابد من الوقوف على اكبر ماساة عرفها التاريخ الا وهي؟
مأساة كربلاء
اذا اتينا الى دراسة ماساة كربلاء’من حيث اسبابها ونتائجها .كما يقتضي تعليل التاريخ( او فلسفة التاريخ )لم يخف وجه الحق فيها على احد .ولكن الؤرخ ,لايستطيع ان يدرس الا ماوقع فعلا, ولايستطيع ان يتمنى على التاريخ ان يسلك مسلكا في هذه القضيه.
يقول ابن خلدون في هذه القضيه؟
( ولما حدث في يزيد من الفسق اختلف الصحابه حينئذ في شأنه. فمنهم من راى الخروج عليه ونقض بيعته من اجل ذلك, كما فعل الحسين وعبدالله بن الزبيررضى الله عنهما ومن اتبعهما في ذلك)
ثم يتابع القول فيقول( واما الحسين فانه لما ظهر فسق يزيد عند الكافه من اهل عصره, بعثت شيعة اهل البيت بالكوفه الى الحسين ان يأتيهم فيقواموا بأمره فرأى الحسين ان الخروج على يزيد متعين من اجل فسقه,ولا سيما عند من له القدره على ذلك ,وظنها من نفسه واهليته وشوكته(اي قوته وسلاحه فاما الاهليه فكانت كما ظن وزياده...ومن اعدل من الحسين في زمانه في امامته وعدالته في قتال اهل الاراء الفاسده؟)
هذه جمل من مقدمة ابن خلدون ولانظن ان احدا من اهل المشرق اومن اهل المغرب يخالفه فيها.
فمأساة كربلاء , عند ابن خلدون وعند العارفين بالتاريخ وبتعليل التاريخ,لم تقع لان الحسن

والحربيه)فابن خلدون في منطق التاريخ, قد حكم للحسين على يزيد.وهذا اقرار بحق لا فضل لابن خلدون في الاقرار به.ولكن لم يكن ابن خلدون كما لم يكن احد غير ابن خلدون قادرا على ان يبدل ماحدث في كربلاء.ولقد قال ابن خلدون بوضوح وبالحرف الواحد.
(فلا يجوزليزيد قتال الحسين.بل هو من فعلاته المؤكدة لفسقه.والحسين فيها شهيد مثال.وهو على حق واجتهاد)
ذلك هو التاريخ السياسي.حادث وقع لايستطاع رده.ولم يكن في طوق المؤرخ العاقل المنصف ان يفعل اكثر مما فعله ابن خلدون حينما حكم للحسين

ولكن كيف نقراء نحن الان تاريخنا الاجتماعي, ومايجب على المسلمين جميعا ان يفعلوا في حاضرهم؟ مالعبره
التي يجب ان نقتبسها من مأساة كربلاء ومن الدرس الذي القاه علينا الحسين

ابو علي السعيدي