بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعزي مولاي صاحب العصر والزمان عج واليكم يا أعضاء منتدى ياحسين باستشهاد الامام الحسن المجتبى عليه السلام
مأجورين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعزي مولاي صاحب العصر والزمان عج واليكم يا أعضاء منتدى ياحسين باستشهاد الامام الحسن المجتبى عليه السلام
مأجورين
تقر بك الذكرى و ان بعد العهد
اقام لك الايمان فى القلب كعبة
بحبّك جربت المقاييس كلها
ستبلى معى الدنيا، و حبك بعدنا
هو الدين أهدانى اليك، فأبصرت
الى الله اسعى فى ولائك مخلصاً
فما أنت الا السبط سبط محمّد
ترعرعت فى حجر النبّوة ناشئاً
أثار ـ ابن عفّان ـ على الحكم فتية
الى أن أراقت فى الصلاة دماءه
و قام ابنه بالامر، و الحرب تصطلى
فهاتيك خيل الشام تنهب مالها
و هذى ملايين ابن هند تهاطلت
هى الناس تلوى للنضار رقابها
يفر ـ عبيدالله ـ للشام هادماً
و يترك للاقدار جيشاً أمضّه
فدبّت به روح الشقاق و أدبرت
و لا نفع فى حرب اذا ما تذمّرت
فلم ير غير (الصلح) منجى لامّة
وراح ـ ابن هند ـ يستقلُّ بمنصب
و أعطى عهوداً فرّط النقض عقدها
لقد أتقد الاسلام بالصلح صابراً
تطاوله بالنقد ألسن فتية
و تنتاشه أعداوه بفجائع
و لو أدرك التاريخ سرّ حياته
و ما خطّ فيه لابن هند صحائفا
و لكن تيّار الحوادث لم يزل
الى ان أذاب السمُّ أفلاذ قلبه
و فى ذكريات الروح يقتر البعد
يطوف الثنا فيها و يسعى لها الحمد
فخابت، ولم يظهر لآمادها حد
سيبقى الى أن ينفض الجسد اللّحد
بك النفس ما يسغى له الشاعر الفرد
به، و شفيع الحبّ ليس له ردّ
و شبل علىٍّ، قدّس الاب و الجدّ
الى ان أباح الكم ما أضمر الورد
أطلت (علياً) نارها و هى تشتّد
فضاعت و لم ينشر لثاراتها بند
بنيرانها، شيب العراقين و المرد
و تفعل فيها ما أباح لها الحقد
على الجند، حتى لم يفد معها سدّ
خضوعاً، و ان طالت و طال بها المجد
مفاخر بيت شاده الحسب العدّ
صراعٌ به لم ينتج الحلّ و العقد
كتائبه يسغى بها الرهو و الوخد
فيالقه منها، و خالفها الجند
تضارب فيها الرأى واختلف القصد
من الحكم لم تحلم بمعشاره - هند -
و لم ينتظم للدين من بعدها عقد
عل غصص يعيى بها الصابر الجلد
من الضيم ان يعزى لامثالها النقد
من الحقد لم يثبت لها الحجر الصلد
لخلّده رمز يشير له الخلد
يظلّ بها افق الحجى و هو مربدّ
يعا كسه فى سيره الجزر و المدّ
فقطّعها لو قُطع الجوهر الفرد