أنا أزور قبر النبي وقبور اهل البيت و اتوسل بهم الى الله تعالى , و اجعلهم الشفعاء الى الله و احتفل بذكرياتهم , و اقبل اضرحتهم في حين ان القران يقول ( فلا تدعو مع الله احد).. والرسول (ص) يوصي ابن عباس (( اذا استعنت فستعن بالله , و اذا سالت فسال الله ))..والقران يقول(( ادعوني استجب لكم ))..
اقول اننا لسنا غافلين عن كل ما تقدم , لكن الآيات القرانية يجب ان تفسر في ما لا يصطدم مع العقل ولا يتنافى مع الآيات القرانية الاخرى , يجب ان نميز الخيط الدقيق و الحد الفاصل بين التوحيد و الشرك لئلا نتورط في تكفير مسلم , و هو من اعظم الجرائم (( ولا تقولو لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا )).., فآية(( فلا تدعو مع الله احد)).., هل يراد بها حرمة مطلق دعوة احد غير الله , كأن تقول في المسجد يالله احرمني, و في نفس الوقت تقول يا سقاء اسقيني لاني عطشان مثلا.
كما ان حرمة الاستعانة بغير الله الواردة في الآية (( واياك نستعين )), وفي الحديث ( واذا استعنت فستعن بالله ).. هل هي شاملة لكل استعانة بلآخرين ..(( و استعينوا بالصبر و الصلاة )), فهل دعوة غير الله و الاستعانة بغير الله محرمة بشكل مطلق .
هذا مفروض قطعا , انما المراد بلاستعانة بغير الله و الدعوة بغير الله المحرمة ,هو الاعتقاد بالهوية الغير مع الله تعالى وعبادته مع الله والاستعانة به باعتقاد استقلاليته في التاثير و الالوهية.
فهذا هو الشرك المنهي عنه , وهو اوضح الواضحات , لكن المعترضين اما اغبياء او متغابون !
وهنا اسال وجدان كل ذي وجدان: من من المسلمين يعتقد بالوهية محمد و استقلاله في التاثير حين يقول : يا محمد اشفع لي او اشف مرضي ؟ لا احد طبعا .
إننا نعتقد من صميم قلوبنا أن محمدا وععليا وحسينا يشفي مريضنا ونقضي حوائجنا بإذن الله تعالى، فنسألهم أن يسألوا الله تعالى في قضاء حوائجنا،فهل في هذا ضير؟ ولنا في هذا التوسل مبرراتنا فقد قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة)) فكما يصح الطلب من الله تعالى مباشرة يصح أيضا مع اتخاذ الوسيلة، والمسلمون كانوا يستشفعون بالنبي في حياته لقوله تعالى(ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما))
وروي عن أنس، قال(لقد رأيت رسول الله(ص) والحلاق يحلقه، وأطاف به أصحابه، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل)) صحيح مسلم
والسلام على من اتبع الهدى وأمر بالتقوى
والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين.
اقول اننا لسنا غافلين عن كل ما تقدم , لكن الآيات القرانية يجب ان تفسر في ما لا يصطدم مع العقل ولا يتنافى مع الآيات القرانية الاخرى , يجب ان نميز الخيط الدقيق و الحد الفاصل بين التوحيد و الشرك لئلا نتورط في تكفير مسلم , و هو من اعظم الجرائم (( ولا تقولو لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا )).., فآية(( فلا تدعو مع الله احد)).., هل يراد بها حرمة مطلق دعوة احد غير الله , كأن تقول في المسجد يالله احرمني, و في نفس الوقت تقول يا سقاء اسقيني لاني عطشان مثلا.
كما ان حرمة الاستعانة بغير الله الواردة في الآية (( واياك نستعين )), وفي الحديث ( واذا استعنت فستعن بالله ).. هل هي شاملة لكل استعانة بلآخرين ..(( و استعينوا بالصبر و الصلاة )), فهل دعوة غير الله و الاستعانة بغير الله محرمة بشكل مطلق .
هذا مفروض قطعا , انما المراد بلاستعانة بغير الله و الدعوة بغير الله المحرمة ,هو الاعتقاد بالهوية الغير مع الله تعالى وعبادته مع الله والاستعانة به باعتقاد استقلاليته في التاثير و الالوهية.
فهذا هو الشرك المنهي عنه , وهو اوضح الواضحات , لكن المعترضين اما اغبياء او متغابون !
وهنا اسال وجدان كل ذي وجدان: من من المسلمين يعتقد بالوهية محمد و استقلاله في التاثير حين يقول : يا محمد اشفع لي او اشف مرضي ؟ لا احد طبعا .
إننا نعتقد من صميم قلوبنا أن محمدا وععليا وحسينا يشفي مريضنا ونقضي حوائجنا بإذن الله تعالى، فنسألهم أن يسألوا الله تعالى في قضاء حوائجنا،فهل في هذا ضير؟ ولنا في هذا التوسل مبرراتنا فقد قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة)) فكما يصح الطلب من الله تعالى مباشرة يصح أيضا مع اتخاذ الوسيلة، والمسلمون كانوا يستشفعون بالنبي في حياته لقوله تعالى(ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما))
وروي عن أنس، قال(لقد رأيت رسول الله(ص) والحلاق يحلقه، وأطاف به أصحابه، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل)) صحيح مسلم
والسلام على من اتبع الهدى وأمر بالتقوى
والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين.