تويت
يجب على جنرالات 14 شباط الاعتذار من المقاومة
رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، ان رئيس وزراء العدو فضح بإعترافه جنرالات الكيان الصهيوني، وجنرالات 14 شباط في لبنان
وخلال احتفال اقامه تجمع المعلمين في الجنوب بمناسبة عيد المعلم في النبطية، دعا السيد صفي الدين قوى 14 اذار للاعتذار من المقاومة. وقال السيد صفي الدين" هذا يكشف حجم المظلومية التي تعرضت لها المقاومة، وتعرض لها سيد المقاومة وتعرض لها شعب المقاومة، ان اقل ماهو مطالب به هؤلاء هو ان يعتذروا من الشهداء ومن اهالي الشهداء ومن المجاهدين ومن المقاومة والمقاومين بل من كل شعوب لبنان وعالمنا العربي والاسلامي. لو كان هناك مكان للعدل في لبنان لوجب ان يحاكم هؤلاء الذين وجهوا كل تهمة الى المقاومة بعد ان تبين ان الامر غير ما تحدثوا عنه".
وحول دعوة البعض في لبنان لتغيير عقيدة الجيش، اكد السيد صفي الدين ان هذا الجيش سيبقى وطنيا ومؤازرا للمقاومة. " اقول لهؤلاء لا تتعبوا انفسكم ولاتفكروا بارتكاب وسائل هي عقيمة، لا تنفع على الاطلاق. الجيش الوطني سيبقى الجيش الوطني المؤازر للمقاومة وسيبقى دوره مكملا لدور المقاومة ودور المقاومة مكملا لدور الجيش اللبناني الوطني. هؤلاء مازالوا يعيشون الاحلام". السيد صفي الدين تطرق الى المأزق الذي تشهده الولايات المتحدة الاميركية في المنطقة، مؤكدا في هذا الاطار ان ادارة بوش تعد العدة للتخلي عن حلفائها في لبنان. وقال" نحن اذا امام حقيقة واضحة تحدثنا عنها، لكل هؤلاء اللبنانيين الضالين قلنا لهم اميركا والغرب لن ينفعكم، وها هم الان يعدون العدة للتخلي عنكم. الاميركيون لاينقذون حلفاءهم بل يستخدمونهم عندما ينتهي دورهم يتركونهم لوحدهم". واذ جدد التأكيد ان المنطق الطبيعي هو الوصول الى تسوية، وان لا سبيل للحكم في لبنان الا بالمشاركة والتوافق، رأى السيد صفي الدين ان المقاومة تمتلك رؤية واضحة للامور منذ العام 1982 مبشرا بان مستقبل المنطقة سيكون لابنائها المقاومين, وان اميركا ستنسحب منها واسرائيل لن تستطيع اعادة بناء قوتها من جديد.
وحول دعوة البعض في لبنان لتغيير عقيدة الجيش، اكد السيد صفي الدين ان هذا الجيش سيبقى وطنيا ومؤازرا للمقاومة. " اقول لهؤلاء لا تتعبوا انفسكم ولاتفكروا بارتكاب وسائل هي عقيمة، لا تنفع على الاطلاق. الجيش الوطني سيبقى الجيش الوطني المؤازر للمقاومة وسيبقى دوره مكملا لدور المقاومة ودور المقاومة مكملا لدور الجيش اللبناني الوطني. هؤلاء مازالوا يعيشون الاحلام". السيد صفي الدين تطرق الى المأزق الذي تشهده الولايات المتحدة الاميركية في المنطقة، مؤكدا في هذا الاطار ان ادارة بوش تعد العدة للتخلي عن حلفائها في لبنان. وقال" نحن اذا امام حقيقة واضحة تحدثنا عنها، لكل هؤلاء اللبنانيين الضالين قلنا لهم اميركا والغرب لن ينفعكم، وها هم الان يعدون العدة للتخلي عنكم. الاميركيون لاينقذون حلفاءهم بل يستخدمونهم عندما ينتهي دورهم يتركونهم لوحدهم". واذ جدد التأكيد ان المنطق الطبيعي هو الوصول الى تسوية، وان لا سبيل للحكم في لبنان الا بالمشاركة والتوافق، رأى السيد صفي الدين ان المقاومة تمتلك رؤية واضحة للامور منذ العام 1982 مبشرا بان مستقبل المنطقة سيكون لابنائها المقاومين, وان اميركا ستنسحب منها واسرائيل لن تستطيع اعادة بناء قوتها من جديد.