http://<span style="font-size:20px">...</span></span>

سجّل الرابع عشر من آذار / مارس عام ثمانية وتسعين إطلاق السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي نشاطها العسكري بتنفيذ عمليات استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعملائه في مواقع برعشيث، وحداثا والسويداء جنوبي لبنان
فعند الخامسة والنصف من صباح الرابع عشر من آذار / مارس عام ثمانية وتسعين بندقية لبنانية أخرى تقاوم الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب المقاومة الإسلامية إنها بندقية سرايا المقاومة اللبنانية لمقاومة الاحتلال.
وبحسب مصادر مطلعة فإن فكرة السرايا تولدت لدى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أثناء تقديم شبان مسيحيين المباركة له باستشهاد نجله الشهيد هادي في أيلول / سبتمير العام 1997 حيث أعرب هؤلاء عن استعدادهم لأن يكونوا في صفوف المقاومة الإسلامية. وبعد بحث وتدقيق في قيادة حزب الله على مدار عدة اجتماعات خرجت صيغة سرايا المقاومة. وفي الثالث من شهر تشرين الثاني نوفمبر من العام 1997، أعلن السيد نصر الله عن تشكيل السرايا حيث يكون لكل لبناني- مهما كانت هويته السياسية أو الطائفية، أو إمكاناته المادية والعلمية- القدرة على المشاركة في شرف دعم المقاومة وصناعة فجر التحرير بشرط أن يكون المنتسب قادراً على المستوى العقلي والنفسي والجسدي على المشاركة الميدانية في القتال، وألا تكون حوله أي شبهة أوعلاقة أو ارتباط مع العدو الإسرائيلي. كما أن على الشباب الحزبي أخذ موافقة خطية أو شفهية من قيادته.
وقد لقيت فكرة إنشاء السرايا ترحيباً من الأحزاب اللبنانية وطلاب الجامعات. وتبين أن نصف المنتسبين للسرايا كانوا تقريباً من السُنة وما بين خمسة عشر إلى عشرين بالمئة من مسيحيي المتن والجبل والبقاع والشمال فضلاً عن الجنوب. وقد اتسعت دائرة الراغبين في المشاركة بالسرايا إلى خارج لبنان لتضم مغتربين لبنانيين. وبعد أشهر من الإعداد العسكري، وإعداد الشخصية المقاومة، سجل الرابع عشر من آذار مارس ذلك العام افتتاح العمليات العسكرية لمقارعة الاحتلال وعملائه، وفي اليوم الأول هاجمت مجموعات السرايا مواقع برعشيث، وحداثا، والسويداء بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وتدمير بعض دشم المواقع وتحصيناتها ومرابضها الرشاشة. ومما جاء في بيانها الأول: اخترنا هذا اليوم لنؤكد أن العدو الإسرائيلي لا يفهم منطق القانون والقرارات الدولية وأن هناك منطقاً واضحاً يفهمه هو منطق القوة.
وكرت سبحة العمليات ضد مواقع الاحتلال. ونفذت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي الى تاريخ خروج الجيش الذي لا يقهر مدحوراً من لبنان عام ألفين حوالي ثلاثمئة واثنتين وثمانين عملية عسكرية ضد العدو وعملائه.

سجّل الرابع عشر من آذار / مارس عام ثمانية وتسعين إطلاق السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي نشاطها العسكري بتنفيذ عمليات استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعملائه في مواقع برعشيث، وحداثا والسويداء جنوبي لبنان
فعند الخامسة والنصف من صباح الرابع عشر من آذار / مارس عام ثمانية وتسعين بندقية لبنانية أخرى تقاوم الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب المقاومة الإسلامية إنها بندقية سرايا المقاومة اللبنانية لمقاومة الاحتلال.
وبحسب مصادر مطلعة فإن فكرة السرايا تولدت لدى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أثناء تقديم شبان مسيحيين المباركة له باستشهاد نجله الشهيد هادي في أيلول / سبتمير العام 1997 حيث أعرب هؤلاء عن استعدادهم لأن يكونوا في صفوف المقاومة الإسلامية. وبعد بحث وتدقيق في قيادة حزب الله على مدار عدة اجتماعات خرجت صيغة سرايا المقاومة. وفي الثالث من شهر تشرين الثاني نوفمبر من العام 1997، أعلن السيد نصر الله عن تشكيل السرايا حيث يكون لكل لبناني- مهما كانت هويته السياسية أو الطائفية، أو إمكاناته المادية والعلمية- القدرة على المشاركة في شرف دعم المقاومة وصناعة فجر التحرير بشرط أن يكون المنتسب قادراً على المستوى العقلي والنفسي والجسدي على المشاركة الميدانية في القتال، وألا تكون حوله أي شبهة أوعلاقة أو ارتباط مع العدو الإسرائيلي. كما أن على الشباب الحزبي أخذ موافقة خطية أو شفهية من قيادته.
وقد لقيت فكرة إنشاء السرايا ترحيباً من الأحزاب اللبنانية وطلاب الجامعات. وتبين أن نصف المنتسبين للسرايا كانوا تقريباً من السُنة وما بين خمسة عشر إلى عشرين بالمئة من مسيحيي المتن والجبل والبقاع والشمال فضلاً عن الجنوب. وقد اتسعت دائرة الراغبين في المشاركة بالسرايا إلى خارج لبنان لتضم مغتربين لبنانيين. وبعد أشهر من الإعداد العسكري، وإعداد الشخصية المقاومة، سجل الرابع عشر من آذار مارس ذلك العام افتتاح العمليات العسكرية لمقارعة الاحتلال وعملائه، وفي اليوم الأول هاجمت مجموعات السرايا مواقع برعشيث، وحداثا، والسويداء بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وتدمير بعض دشم المواقع وتحصيناتها ومرابضها الرشاشة. ومما جاء في بيانها الأول: اخترنا هذا اليوم لنؤكد أن العدو الإسرائيلي لا يفهم منطق القانون والقرارات الدولية وأن هناك منطقاً واضحاً يفهمه هو منطق القوة.
وكرت سبحة العمليات ضد مواقع الاحتلال. ونفذت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي الى تاريخ خروج الجيش الذي لا يقهر مدحوراً من لبنان عام ألفين حوالي ثلاثمئة واثنتين وثمانين عملية عسكرية ضد العدو وعملائه.