بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عن حالة الحرب في اليمن
في يوم أمس 17/3/2007 قام جيش العملاء بهجوم كبير، وبتهور، وانتحارية، محاولا التقدم، والإستيلاء على تبة " دخفش" في آل عمار، وقد تمكن بعد الخسائر البشرية المقدرة بعشرات القتلى، من صعود التبة المذكورة، علما بأن ذلك الموقع غير ذي اهمية، كما أن الطرق بأيدي المواطنين، حيث لا يحصل الجيش على أي تموين، إلا بالطائرات، ما يعني أن الإقدام على أخذ ذلك الموقع، وبتلك الخسائر لم يكن الهدف منه الموقع نفسه بقدر ما هي محاولة لاستعادة معنويات الجيش المنهارة، على كل الجبهات باعتراف العسكريين أنفسهم، وقد استشهد من المدافعين 4 وجرح 3 ، وفقد 1 لاغير.
وبنفس الأسلوب الانتحاري هاجم الجيش جبل " عزان " وتكبد خسائر كبيرة، إلا أنه لم يحقق أي هدف،
وفي نفس السياق، أقدم الجيش على ضرب مدينة " ضحيان " بالمدفعية، وصواريخ الكاتيوشا، حيث قتل عددا من النساء والأطفال، ومن بينهم أطفال رضع، علما بأن المدافعين، غير متواجدين في المدن بصورة مكثفة، ومواقعهم معروفة، إلا أن الجيش كعادته يهوى اقتراف الجرائم، وقتل المسالمين، في المدن، والأسواق، بد لا من تجشم الصعاب، ومواجهة المدافعين، الثابتين، ولذلك يتركز تواجده، من بداية الحرب ، حيث تصل الدبابات، في الأراضي السهلة، وبين البيوت، حيث يعيش ضمن دوامة العمليات الخاطفة، من كل جهة، فيرجح ضرب القرى، كعقاب على ما يواجهه من ضربات المواطنين، وهو يعلم أن ذلك الأسلوب الإجرامي لا يضر إخواننا المدافعين، ولا يفت من قوتهم، ولكنه الإجرام.
هذا ولايزال مجموعة من العسكر، محاصرين في فندق، في
" ضحيان" كانوا دخلوا إليه في صورة مسافرين إلى السعودية، حتى كتابة هذا الخبر.
وفي الجبهة الغربية، في خولان بن عامر، قام المدافعون هناك، بضرب العساكر المتحصنين في قرية " السونة " والذين كانوا اقترفوا جرائم جسيمة، بحق المواطنين، فقتلوا منهم 20 فردا، وجرح حميد الجرادي الذي يؤويهم ، بجروح بليغة .
كما لا يزال المقاومون في جبل " مران" يواصلون هجماتهم ضد العساكر المجرمين هناك،كونهم أوصلوا الأذى إلى كل أسرة، في
" مران" حتى أنهم كانوا يقتنصون الاطفال، ويجبرون المواطنين على أن يصلوا الجمعة يوم السبت.
هذا وما تذكره وسائل إعلام السلطة من كثرة الخسائر في صفوف المدافعين، فهد فه رفع معنويات الجيش المنهارة، وظنهم أن الشبان الذين يواصلون الإتحاق بصفوف المدافعين، يوميا، ومن كل جهة، سيخافون من القتل، وكلها أكاذيب، وأوهام، ولو كان ما تنشره صدقا لكانوا قد أفرغوا " صعدة " من سكانها، وما يدل على قولنا أنهم يذكرون، دوما ويكررون ، أنهم قد ضيقوا الخناق، على أنصار الزيديية، واستولوا على مواقعهم، وأنهم فقط إنما يمشطون، ويلاحقون الفارين،وأن مجاميع منهم استسلموا، ومئات منهم قتلوا، إلخ...
كما ذكروا أن جماعة العرجلي الذي قتل في الطلح، قد قتلوا مجموعة، وهو كذب ، بل قتل، هو ومن معه، في عمارة القرحي، أما من المواطنين فكما ذكرنا، أن العملاء قتلوا قاسم جراب، مواطن في بيته، وقتلوا أطفاله، ما أثار استنكار المواطنين، والتحق بالمقاومة، جماعات كبيرة، إنهم في وسائبل إعلامهم، يسترسلون في أوهام كاذبة، وصور سرابية، وماهي الا الحرب النفسية، التي لم يتركوا منها وسيلة، حتى أنهم لو يستفيد وا من إصدار بيان باسم "الصم البكم" لفعلوا، علما بأن الخسائر، الكثيرة، والمقدرة بمئات القتلى وآلاف الجرحى، من الجيش، المغلوب، الذي يهلك لا لله، ولا في سبيله، وإنما في سبيل الدجالين، والفاسدين، والفاسقين، الظالمين، والمستبدين، بخيرات البلاد.
وقد أوصى أحد القتلى في مران حيث سأله عساكره، ماذا نقول لأهلك، قال: قولوا لهم لا دنيا ولا دين، فما الذي يرجوه من يقتل في سبيل عميل، جاهلي، فاسد، مستبد، وفاجر، فاسق، إلا نار جهنم، (يوم يدعى كل أناس بإمامهم) فهل سينفعهم علي صالح، أم سيغفرلهم ذنوبهم؟ أم سيشفع لهم،( يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سؤالدار) ( ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع) فما أخسر من يموت في سبيل علي صالح، وأطماعه، ويرتكب الجرائم، في قتل أبرياء، وأطفال، ونساء، في محاولات يائسة، ليحرزله النصر، فهل هناك من صنمية أوضح من هذه الصنمية؟.
إنني أكرر النصيحة لكل عاقل، في أن يتجنب الظلم، ويترك معاونة الظالمين، وأن يعترف علي صالح بحقوق المواطنين، العامة، والخاصة، وأن يلتزم بما في الدستور من الحقوق، وأن يعلن السلم، ويسحب الجيش من " صعدة" وان لايستكبر، فقد اعترف بوش، بالهزيمة في العراق، واساطيله تضيق منها البحار.
يحيى الحوثي
18/3/2007
بيان عن حالة الحرب في اليمن
في يوم أمس 17/3/2007 قام جيش العملاء بهجوم كبير، وبتهور، وانتحارية، محاولا التقدم، والإستيلاء على تبة " دخفش" في آل عمار، وقد تمكن بعد الخسائر البشرية المقدرة بعشرات القتلى، من صعود التبة المذكورة، علما بأن ذلك الموقع غير ذي اهمية، كما أن الطرق بأيدي المواطنين، حيث لا يحصل الجيش على أي تموين، إلا بالطائرات، ما يعني أن الإقدام على أخذ ذلك الموقع، وبتلك الخسائر لم يكن الهدف منه الموقع نفسه بقدر ما هي محاولة لاستعادة معنويات الجيش المنهارة، على كل الجبهات باعتراف العسكريين أنفسهم، وقد استشهد من المدافعين 4 وجرح 3 ، وفقد 1 لاغير.
وبنفس الأسلوب الانتحاري هاجم الجيش جبل " عزان " وتكبد خسائر كبيرة، إلا أنه لم يحقق أي هدف،
وفي نفس السياق، أقدم الجيش على ضرب مدينة " ضحيان " بالمدفعية، وصواريخ الكاتيوشا، حيث قتل عددا من النساء والأطفال، ومن بينهم أطفال رضع، علما بأن المدافعين، غير متواجدين في المدن بصورة مكثفة، ومواقعهم معروفة، إلا أن الجيش كعادته يهوى اقتراف الجرائم، وقتل المسالمين، في المدن، والأسواق، بد لا من تجشم الصعاب، ومواجهة المدافعين، الثابتين، ولذلك يتركز تواجده، من بداية الحرب ، حيث تصل الدبابات، في الأراضي السهلة، وبين البيوت، حيث يعيش ضمن دوامة العمليات الخاطفة، من كل جهة، فيرجح ضرب القرى، كعقاب على ما يواجهه من ضربات المواطنين، وهو يعلم أن ذلك الأسلوب الإجرامي لا يضر إخواننا المدافعين، ولا يفت من قوتهم، ولكنه الإجرام.
هذا ولايزال مجموعة من العسكر، محاصرين في فندق، في
" ضحيان" كانوا دخلوا إليه في صورة مسافرين إلى السعودية، حتى كتابة هذا الخبر.
وفي الجبهة الغربية، في خولان بن عامر، قام المدافعون هناك، بضرب العساكر المتحصنين في قرية " السونة " والذين كانوا اقترفوا جرائم جسيمة، بحق المواطنين، فقتلوا منهم 20 فردا، وجرح حميد الجرادي الذي يؤويهم ، بجروح بليغة .
كما لا يزال المقاومون في جبل " مران" يواصلون هجماتهم ضد العساكر المجرمين هناك،كونهم أوصلوا الأذى إلى كل أسرة، في
" مران" حتى أنهم كانوا يقتنصون الاطفال، ويجبرون المواطنين على أن يصلوا الجمعة يوم السبت.
هذا وما تذكره وسائل إعلام السلطة من كثرة الخسائر في صفوف المدافعين، فهد فه رفع معنويات الجيش المنهارة، وظنهم أن الشبان الذين يواصلون الإتحاق بصفوف المدافعين، يوميا، ومن كل جهة، سيخافون من القتل، وكلها أكاذيب، وأوهام، ولو كان ما تنشره صدقا لكانوا قد أفرغوا " صعدة " من سكانها، وما يدل على قولنا أنهم يذكرون، دوما ويكررون ، أنهم قد ضيقوا الخناق، على أنصار الزيديية، واستولوا على مواقعهم، وأنهم فقط إنما يمشطون، ويلاحقون الفارين،وأن مجاميع منهم استسلموا، ومئات منهم قتلوا، إلخ...
كما ذكروا أن جماعة العرجلي الذي قتل في الطلح، قد قتلوا مجموعة، وهو كذب ، بل قتل، هو ومن معه، في عمارة القرحي، أما من المواطنين فكما ذكرنا، أن العملاء قتلوا قاسم جراب، مواطن في بيته، وقتلوا أطفاله، ما أثار استنكار المواطنين، والتحق بالمقاومة، جماعات كبيرة، إنهم في وسائبل إعلامهم، يسترسلون في أوهام كاذبة، وصور سرابية، وماهي الا الحرب النفسية، التي لم يتركوا منها وسيلة، حتى أنهم لو يستفيد وا من إصدار بيان باسم "الصم البكم" لفعلوا، علما بأن الخسائر، الكثيرة، والمقدرة بمئات القتلى وآلاف الجرحى، من الجيش، المغلوب، الذي يهلك لا لله، ولا في سبيله، وإنما في سبيل الدجالين، والفاسدين، والفاسقين، الظالمين، والمستبدين، بخيرات البلاد.
وقد أوصى أحد القتلى في مران حيث سأله عساكره، ماذا نقول لأهلك، قال: قولوا لهم لا دنيا ولا دين، فما الذي يرجوه من يقتل في سبيل عميل، جاهلي، فاسد، مستبد، وفاجر، فاسق، إلا نار جهنم، (يوم يدعى كل أناس بإمامهم) فهل سينفعهم علي صالح، أم سيغفرلهم ذنوبهم؟ أم سيشفع لهم،( يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سؤالدار) ( ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع) فما أخسر من يموت في سبيل علي صالح، وأطماعه، ويرتكب الجرائم، في قتل أبرياء، وأطفال، ونساء، في محاولات يائسة، ليحرزله النصر، فهل هناك من صنمية أوضح من هذه الصنمية؟.
إنني أكرر النصيحة لكل عاقل، في أن يتجنب الظلم، ويترك معاونة الظالمين، وأن يعترف علي صالح بحقوق المواطنين، العامة، والخاصة، وأن يلتزم بما في الدستور من الحقوق، وأن يعلن السلم، ويسحب الجيش من " صعدة" وان لايستكبر، فقد اعترف بوش، بالهزيمة في العراق، واساطيله تضيق منها البحار.
يحيى الحوثي
18/3/2007