بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآل محمد.......
عشــرة فــوائــد لـلـــحــــجــــــاب..........
> > تعبد الله نساء المؤمنين بفرض الحجاب عليهن، الساتر لجميع أبدانهن،
> > وزينتهن أمام الرجال الأجانب عنهن، تعبدا يثاب على فعله ويعاقب على
> > تركه؛ ولهذا كان هتكه من الكبائر الموبقات، ويجر إلى الوقوع في
>كبائر
> > أخرى، مثل: تعمد إبداء شيء من البدن، وتعمد إبداء شيء من الزينة
> > المكتسبة، والاختلاط وفتنة الآخرين، إلى غير ذلك من آفات هتك
>الحجاب.
> > فعلى نساء المؤمنين الاستجابة إلى الالتزام بما افترضه الله عليهن
>من
> > الحجاب والستر والعفة والحياء طاعة لله تعالى، وطاعة لرسوله صلى
>الله
> > عليه وآله وسلم قال الله عز شأنه: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى
>الله
> > ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد
>ضل
> > ضلالا مبينا " (الأحزاب 36) كيف ومن وراء افتراضه حكم وأسرار عظيمة،
> > وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها:
> >
> > أولا: حفظ العرض: الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب
>الريبة
> > والفتنة والفساد.
> >
> > ثانيا: طهارة القلوب: الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين
>والمؤمنات،
> > وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات. وصدق الله سبحانه "ذلكم أطهر
> > لقلوبكم وقلوبهن".
> >
> > ثالثا: مكارم الأخلاق: الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من
>العفة
> > والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات
> > كالتبذل والتهتك والسفالة والفساد.
> >
> > رابعا: علامة على العفيفات: الحجاب علامة شرعية على الحرائر
>العفيفات
> > في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك: "ذلك أدنى أن يعرفن
>فلا
> > يؤذين"، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة،
> > وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء. ومما يستطرف ذكره هنا،
>أن
> > النميري لما أنشد عند الحجاج قوله:
> > يخمرن أطراف البنان من التقى ** ويخرجن جنح الليل معتجرات
> > قال الحجاج: وهكذا المرأة الحرة المسلمة.
> >
> > خامسا: قطع الأطماع والخواطر الشيطانية: الحجاب وقاية اجتماعية من
> > الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف
> > الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها
> > ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإبعاد قالة السوء،
>ودنس
> > الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية. ولبعضهم: حور حرائر ما
> > هممن بريبة ****كظباء مكة صيدهن حرام.
> >
> > سادسا: حفظ الحياء: وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق
> > يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على
> > الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال
>الفطرة،
> > وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال
>العرب
> > التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنترة العبسي: وأغض طرفي إن
>بدت
> > لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها
> > فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس
> > ويزجرها عن تطورها في الرذائل، وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ
> > الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.
> >
> > سابعا: الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل
> > الإسلام.
> >
> > ثامنا: الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل
> > والغ.
> >
> > تاسعا: المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى : قال الله
> > تعالى: "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً
>ولباس
> > التقوى ذلك خير" (الأعراف / 26). قال عبدالرحمن بن أسلم (رحمه الله
> > تعالى) في تفسير هذه الآية: يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس
>التقوى.
> > وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( اللهم
>استر عوراتي
> > وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره.
> > فاللهم استر عوارتنا وعورات نساء المؤمنين، آمين.
> >
> > عاشرا: حفظ الغيرة: فالحجاب باعث عظيم على تنمية الغيرة على المحارم
>أن
> > تنتهك، أو ينال منها، وباعث على توارث هذا الخلق الرفيع في الأسر
> > والذراري، غيرة النساء على أعراضهن وشرفهن، وغيرة أوليائهن عليهن،
> > وغيرة المؤمنين على محارم المؤمنين من أن تنال الحرمات، أو تخدش بما
> > يجرح كرامتها وعفتها وطهارتها ولو بنظرة أجنبي إليها.
> >
> >
> >
> > المصدر: كتاب حراسة الفضيلة
> > للدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد
> >
> > =======================================
((وصلني عبر الأميل ))
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآل محمد.......
عشــرة فــوائــد لـلـــحــــجــــــاب..........
> > تعبد الله نساء المؤمنين بفرض الحجاب عليهن، الساتر لجميع أبدانهن،
> > وزينتهن أمام الرجال الأجانب عنهن، تعبدا يثاب على فعله ويعاقب على
> > تركه؛ ولهذا كان هتكه من الكبائر الموبقات، ويجر إلى الوقوع في
>كبائر
> > أخرى، مثل: تعمد إبداء شيء من البدن، وتعمد إبداء شيء من الزينة
> > المكتسبة، والاختلاط وفتنة الآخرين، إلى غير ذلك من آفات هتك
>الحجاب.
> > فعلى نساء المؤمنين الاستجابة إلى الالتزام بما افترضه الله عليهن
>من
> > الحجاب والستر والعفة والحياء طاعة لله تعالى، وطاعة لرسوله صلى
>الله
> > عليه وآله وسلم قال الله عز شأنه: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى
>الله
> > ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد
>ضل
> > ضلالا مبينا " (الأحزاب 36) كيف ومن وراء افتراضه حكم وأسرار عظيمة،
> > وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها:
> >
> > أولا: حفظ العرض: الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب
>الريبة
> > والفتنة والفساد.
> >
> > ثانيا: طهارة القلوب: الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين
>والمؤمنات،
> > وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات. وصدق الله سبحانه "ذلكم أطهر
> > لقلوبكم وقلوبهن".
> >
> > ثالثا: مكارم الأخلاق: الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من
>العفة
> > والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات
> > كالتبذل والتهتك والسفالة والفساد.
> >
> > رابعا: علامة على العفيفات: الحجاب علامة شرعية على الحرائر
>العفيفات
> > في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك: "ذلك أدنى أن يعرفن
>فلا
> > يؤذين"، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة،
> > وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء. ومما يستطرف ذكره هنا،
>أن
> > النميري لما أنشد عند الحجاج قوله:
> > يخمرن أطراف البنان من التقى ** ويخرجن جنح الليل معتجرات
> > قال الحجاج: وهكذا المرأة الحرة المسلمة.
> >
> > خامسا: قطع الأطماع والخواطر الشيطانية: الحجاب وقاية اجتماعية من
> > الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف
> > الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها
> > ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإبعاد قالة السوء،
>ودنس
> > الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية. ولبعضهم: حور حرائر ما
> > هممن بريبة ****كظباء مكة صيدهن حرام.
> >
> > سادسا: حفظ الحياء: وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق
> > يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على
> > الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال
>الفطرة،
> > وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال
>العرب
> > التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنترة العبسي: وأغض طرفي إن
>بدت
> > لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها
> > فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس
> > ويزجرها عن تطورها في الرذائل، وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ
> > الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.
> >
> > سابعا: الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل
> > الإسلام.
> >
> > ثامنا: الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل
> > والغ.
> >
> > تاسعا: المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى : قال الله
> > تعالى: "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً
>ولباس
> > التقوى ذلك خير" (الأعراف / 26). قال عبدالرحمن بن أسلم (رحمه الله
> > تعالى) في تفسير هذه الآية: يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس
>التقوى.
> > وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( اللهم
>استر عوراتي
> > وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره.
> > فاللهم استر عوارتنا وعورات نساء المؤمنين، آمين.
> >
> > عاشرا: حفظ الغيرة: فالحجاب باعث عظيم على تنمية الغيرة على المحارم
>أن
> > تنتهك، أو ينال منها، وباعث على توارث هذا الخلق الرفيع في الأسر
> > والذراري، غيرة النساء على أعراضهن وشرفهن، وغيرة أوليائهن عليهن،
> > وغيرة المؤمنين على محارم المؤمنين من أن تنال الحرمات، أو تخدش بما
> > يجرح كرامتها وعفتها وطهارتها ولو بنظرة أجنبي إليها.
> >
> >
> >
> > المصدر: كتاب حراسة الفضيلة
> > للدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد
> >
> > =======================================
((وصلني عبر الأميل ))