بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنَّ رواسب المنهج الهمجي العدواني ما زالت عالقة في أذهان وسلوكيات البعض منّا في التعاطي والحياة وذلك على أرضية منهج العنف المضاد للآخر والفاقد للسماحة والرحمة، وإنها مشكلة قديمة جديدة لا تلبث أن تستقر في ساحتنا الإنسانية كل حين لتصادر أمننا الإنساني وتقدمنا البشري، فرغم التطورات الهائلة في الذهن والفعل الإنساني بما يلائم المدنية والتحضّر.. إلاّ أنه ما زلنا نشهد سيادة منهج العنف في تعاطي بني البشر وبالذات تجاه الكائنات الوديعة كالمرأة، وإنه توظيف مقيت ذلك الذي يوظّف مصاديق القوة لديه ليُحيلها إلى تجبّر وسيطرة من خلال العنف القسري المُمارس ضد الأضعف.
تستفحل المشكلة وتعمق وتستعصي على الحل كلما أوغل أصحابها في تجاهلها وعدم الإقرار بوجودها والسعي الدائم لإعطاء المبررات للعوارض والظواهر الناجمة عن وجودها وتجزرها. هذه الحقيقة تنطبق تماما ً على ظاهرة العنف في مجتمعنا عموما ً والقسم المتعلق بالمرأة تحديدا ً.
لذلك كان لا بد من الاعتراف بهذه الظاهرة والإحساس بها كمشكلة متأصلة حتى نبدأ السير في طريق الحل.
اذن ماهي الأسباب؟
التفكك الأسري وفقدان التواصل الطبيعي والاحترام بين أفراد الأسرة؟
الجهل وعدم المعرفة بكيفية التعامل مع المشاكل؟
تصور الحياة الزوجية على أنها معركة بين غالب ومغلوب؟
الضغوط الاجتماعية المتزايدة؟
عدم القدرة على التوافق بالإضافة إلى العوامل النفسية؟
الصحبة السيئة و رفاق السوء؟
البطالة والفشل في الحياة مع الجهل وعدم التدين؟
و ما هو الحل؟
شاركنا أنت برأيك
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنَّ رواسب المنهج الهمجي العدواني ما زالت عالقة في أذهان وسلوكيات البعض منّا في التعاطي والحياة وذلك على أرضية منهج العنف المضاد للآخر والفاقد للسماحة والرحمة، وإنها مشكلة قديمة جديدة لا تلبث أن تستقر في ساحتنا الإنسانية كل حين لتصادر أمننا الإنساني وتقدمنا البشري، فرغم التطورات الهائلة في الذهن والفعل الإنساني بما يلائم المدنية والتحضّر.. إلاّ أنه ما زلنا نشهد سيادة منهج العنف في تعاطي بني البشر وبالذات تجاه الكائنات الوديعة كالمرأة، وإنه توظيف مقيت ذلك الذي يوظّف مصاديق القوة لديه ليُحيلها إلى تجبّر وسيطرة من خلال العنف القسري المُمارس ضد الأضعف.
تستفحل المشكلة وتعمق وتستعصي على الحل كلما أوغل أصحابها في تجاهلها وعدم الإقرار بوجودها والسعي الدائم لإعطاء المبررات للعوارض والظواهر الناجمة عن وجودها وتجزرها. هذه الحقيقة تنطبق تماما ً على ظاهرة العنف في مجتمعنا عموما ً والقسم المتعلق بالمرأة تحديدا ً.
لذلك كان لا بد من الاعتراف بهذه الظاهرة والإحساس بها كمشكلة متأصلة حتى نبدأ السير في طريق الحل.
اذن ماهي الأسباب؟
التفكك الأسري وفقدان التواصل الطبيعي والاحترام بين أفراد الأسرة؟
الجهل وعدم المعرفة بكيفية التعامل مع المشاكل؟
تصور الحياة الزوجية على أنها معركة بين غالب ومغلوب؟
الضغوط الاجتماعية المتزايدة؟
عدم القدرة على التوافق بالإضافة إلى العوامل النفسية؟
الصحبة السيئة و رفاق السوء؟
البطالة والفشل في الحياة مع الجهل وعدم التدين؟
و ما هو الحل؟
شاركنا أنت برأيك