بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة على محمد واله الطاهرين
السلام على رسول الله وعلى علي أمير المؤمنين وعلى فاطمة والحسن والحسين والتسعة من ذرية الحسين (ع) السلام عليكم أيها المؤمنون ورحمة الله وبركاته
وبعد أنا لا أدري عندما أقرع حلقات باب الكلم أقف حيرانا وتاها لا ألوي على شئ وهنا يتعلثم اليراع بين أنامل من يرسم هذه السطور على طر وسها، كنت في ليلة من الليل جالسا في حجرة وأنا على الكرسي ومصباح القراءة على المنضدة والطبية هادئة وقد هيمن الليل بأ جنحته السوداء والتي انصبت حالكة عند ما سالت فحمة الظلام الحدسية في جنبات فضاء الكون المترامي الأطراف وسكن كل صوت وهيمن الوجوم على كل حركة وكما قال الشاعر
أنا ساهر والسهل في حضن الطبيعة كا ألغلامي ****** وكأمه نشرت ذراعيها ليهدأ بالمنام
إنها الطبيعة الساكنة يسودها الهدوء الأمر الذي جعلني متغلغلا في قراءة كتابين تجعل الإنسان سابحا في بحار عجائب الحياة في حال قراءة الكتابين الكتاب الأول هو كتاب الزمن وما قبل التأريخ وما فيه من خضم عجائب وغرائب هذا الكون والكتاب الثاني كتاب الكون الأ حدب الذي يقذف قارئه في قوقعة الحيرة والتي تجعل الإنسان لا يلوي على شيء بما يرى من تعقيدات في النظر وفي التفكير فإذا تعمق فيه قارئا يرى الراكب على الدراجة يمشي على رأسه واذا اتجه لشمال يراه قاصدا إلى الجنوب وكنت على زاوية من المعادلات الرياضية أقرأ هذه القاعدة 1+1=1 فيا للعجب لهذا الكون الأحدب فإنه يصير الحقائق معكوسة فيظل الإ نسان الأريب تائها مشتت الأفكار وسابقا وقد مر في أفلاك كلماتي مادا ر أن الطبيعة ملكها السكون وفجأة وإذا بالأصوات المدوية والزغاريد التي ملئت الفضاء الرحيب وقد صكت طبلات أذان البشرية وقد ذكرت في ما فات من أمواج كلماتي أن الظلام الحالك كسى الأ فق ثوب السواد
وإلى الفقرة الأولى وخرجت من توي فلم أملك نفسي من الهلاهيل المزغردة والتي ملكت كل نفس طربا وإلى الفقر الثانية
وانطلاقا من عود على بدء وإذا بحزم من الأنوار مثلثة الشكل قد بددت متن الديجور ألا وهو الظلام الممتد جدرانا من الأرض إلى السماء فأصبح الإنسان يسبح على أجراس الفرح أمواجا وعلى الضوء المنبثق لحتى أنه أقوى من الشمس ولكنه نور لا ضياء والفرق بين النور والضياء واضح ولا أريد أن أصف شارحا بينتهما وكلكم تعرفون.
سألت في دهشة قد غمرتني ما هذه الكتل النورية التي ملأت كوننا وكنت في تلعثم حيث ضاق بي التعبير في التعبير وبعد مضي ردح من الزمن تعملقت على نفسي بنفسي وقلت معربا لمن كان حولي وي اخبروني عن هذا المنظر الرائع الأنيق الخلاب فقالو الاتعرف هذه الأقمار الثلاثة والذي ملا تألقها الدنيا وكأني غريب قلت لا فأجبت قد ولد الحسين سبط الرسول الأعظم ويلية علي بن الحسين أمام هذه البشرية وقد ولد القمر الثالث العباس بن علي بن أبي طالب (ع) ولقب بقمر بني هاشم نعم وهو زاهر يشكل هالة من النور الذي يخطف الإبصار وهو عملاق يوم ألطف والذي كان مد خور إلية واختيارابية أمير المؤمنين (ع) ومن قال فيه السيد جعفر الحلي
عبست وجوه القوم خوف الموت والعباس فيهم ضاحك متبسم
قلب اليمين على الشمال وغاص في الأوساط يحصد في الرؤوس ويحطم
أما القمر الأوسط والذي شكل تألق لا يدرك سناؤه هو زين العابدين ومن قال فية الفرزدق
يا سائلي أين حل الجود والكرم عندي بيان إذا طلابة قدم
هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم
هذا علي رسول الله والده أمست بنور هداه تهتدي الأمم
في كفة خيزران ريحة عبق من كف أروع في عر نينة شمم
إذا راتة قريش قال قائلها إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
والى القمر الأول والذي لا يستطيع عمالقة الكتاب والمؤرخين أن يشرحون عشر معشار من تدفق هذه الأنوار السائلة من كثره لمعانه المختطف للإبصار لكل كائن حي, من يصف من كان حملا في أحشاء بضعة رسول الله (ص) لقول أم سلمه (رضي) وعندما كان الحسين حملا للزهراء لا نحتاج إلى مصباح في الظلام العاكر سوادا فماذا نكتب عن هذه الشخصية الكونية العالمية وايم الله يكل البيان فيخرس ألسان كيف وهو امتداد من نبي الإنسانية ومن خاطبه الله جل جلاله يا محمد شرف بساط القدرة بنعلك وأبوه علي ابن أبي طال علية السلام سيد الأكوان بعد رسول الله (ص) وأمة الحوراء فاطمة من اختار الله نطفتها مصفاة من أشجار جنان الخلد.
اهدؤوا أيها السامعون واسبحوا على أنوار قدسية حسينكم العظيم وهكذا هيمن السكون والصمت لعظمة لهذا الشرف يا حسين الوجود لقد تهت في متاهات شرفك المترامي الإطراف
لك فضل عز قدر ومقاما ونجار في البرايا لا يساما
وفتا للفخر أضحى مركزا كيف لا يصبح للمجد سناما
والمحيط المصطفى والمرتضى والرضاء والطهر من ساد الكرام
فأخت الفخر من أطرافة وهو فخرا مستحيل أن يراما
ولك النفس التي كان على طبعها العزة فرضا ولزاما
وإذا الله تولى مدحها فليدع من طول الوصف الكلاما
حسب يشفع أعلى نسبا لهم العلياء بدوا وختاما
ولك الكف التي قد جمعت لعطاء علم الجود الغماما
وامتناع علم الخلق الإباء ولقد كنت لهم فيه الأمام
كيف لا وهو الذي في كر بلا اقعد العالم طرا وأقاما
حيث لم يرضى بان يعطي العدى يده بل يهب الجيد الحساما
وإذا هام ببكر عاشق فهو صب في عوان الحرب هاما
هذا ما أمكنني اقتضابه من بحار أنوار هذه الأقمار
بقلم فضيلة الشيخ جعفر الخال الدرازي
الصلاة على محمد واله الطاهرين
السلام على رسول الله وعلى علي أمير المؤمنين وعلى فاطمة والحسن والحسين والتسعة من ذرية الحسين (ع) السلام عليكم أيها المؤمنون ورحمة الله وبركاته
وبعد أنا لا أدري عندما أقرع حلقات باب الكلم أقف حيرانا وتاها لا ألوي على شئ وهنا يتعلثم اليراع بين أنامل من يرسم هذه السطور على طر وسها، كنت في ليلة من الليل جالسا في حجرة وأنا على الكرسي ومصباح القراءة على المنضدة والطبية هادئة وقد هيمن الليل بأ جنحته السوداء والتي انصبت حالكة عند ما سالت فحمة الظلام الحدسية في جنبات فضاء الكون المترامي الأطراف وسكن كل صوت وهيمن الوجوم على كل حركة وكما قال الشاعر
أنا ساهر والسهل في حضن الطبيعة كا ألغلامي ****** وكأمه نشرت ذراعيها ليهدأ بالمنام
إنها الطبيعة الساكنة يسودها الهدوء الأمر الذي جعلني متغلغلا في قراءة كتابين تجعل الإنسان سابحا في بحار عجائب الحياة في حال قراءة الكتابين الكتاب الأول هو كتاب الزمن وما قبل التأريخ وما فيه من خضم عجائب وغرائب هذا الكون والكتاب الثاني كتاب الكون الأ حدب الذي يقذف قارئه في قوقعة الحيرة والتي تجعل الإنسان لا يلوي على شيء بما يرى من تعقيدات في النظر وفي التفكير فإذا تعمق فيه قارئا يرى الراكب على الدراجة يمشي على رأسه واذا اتجه لشمال يراه قاصدا إلى الجنوب وكنت على زاوية من المعادلات الرياضية أقرأ هذه القاعدة 1+1=1 فيا للعجب لهذا الكون الأحدب فإنه يصير الحقائق معكوسة فيظل الإ نسان الأريب تائها مشتت الأفكار وسابقا وقد مر في أفلاك كلماتي مادا ر أن الطبيعة ملكها السكون وفجأة وإذا بالأصوات المدوية والزغاريد التي ملئت الفضاء الرحيب وقد صكت طبلات أذان البشرية وقد ذكرت في ما فات من أمواج كلماتي أن الظلام الحالك كسى الأ فق ثوب السواد
وإلى الفقرة الأولى وخرجت من توي فلم أملك نفسي من الهلاهيل المزغردة والتي ملكت كل نفس طربا وإلى الفقر الثانية
وانطلاقا من عود على بدء وإذا بحزم من الأنوار مثلثة الشكل قد بددت متن الديجور ألا وهو الظلام الممتد جدرانا من الأرض إلى السماء فأصبح الإنسان يسبح على أجراس الفرح أمواجا وعلى الضوء المنبثق لحتى أنه أقوى من الشمس ولكنه نور لا ضياء والفرق بين النور والضياء واضح ولا أريد أن أصف شارحا بينتهما وكلكم تعرفون.
سألت في دهشة قد غمرتني ما هذه الكتل النورية التي ملأت كوننا وكنت في تلعثم حيث ضاق بي التعبير في التعبير وبعد مضي ردح من الزمن تعملقت على نفسي بنفسي وقلت معربا لمن كان حولي وي اخبروني عن هذا المنظر الرائع الأنيق الخلاب فقالو الاتعرف هذه الأقمار الثلاثة والذي ملا تألقها الدنيا وكأني غريب قلت لا فأجبت قد ولد الحسين سبط الرسول الأعظم ويلية علي بن الحسين أمام هذه البشرية وقد ولد القمر الثالث العباس بن علي بن أبي طالب (ع) ولقب بقمر بني هاشم نعم وهو زاهر يشكل هالة من النور الذي يخطف الإبصار وهو عملاق يوم ألطف والذي كان مد خور إلية واختيارابية أمير المؤمنين (ع) ومن قال فيه السيد جعفر الحلي
عبست وجوه القوم خوف الموت والعباس فيهم ضاحك متبسم
قلب اليمين على الشمال وغاص في الأوساط يحصد في الرؤوس ويحطم
أما القمر الأوسط والذي شكل تألق لا يدرك سناؤه هو زين العابدين ومن قال فية الفرزدق
يا سائلي أين حل الجود والكرم عندي بيان إذا طلابة قدم
هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم
هذا علي رسول الله والده أمست بنور هداه تهتدي الأمم
في كفة خيزران ريحة عبق من كف أروع في عر نينة شمم
إذا راتة قريش قال قائلها إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
والى القمر الأول والذي لا يستطيع عمالقة الكتاب والمؤرخين أن يشرحون عشر معشار من تدفق هذه الأنوار السائلة من كثره لمعانه المختطف للإبصار لكل كائن حي, من يصف من كان حملا في أحشاء بضعة رسول الله (ص) لقول أم سلمه (رضي) وعندما كان الحسين حملا للزهراء لا نحتاج إلى مصباح في الظلام العاكر سوادا فماذا نكتب عن هذه الشخصية الكونية العالمية وايم الله يكل البيان فيخرس ألسان كيف وهو امتداد من نبي الإنسانية ومن خاطبه الله جل جلاله يا محمد شرف بساط القدرة بنعلك وأبوه علي ابن أبي طال علية السلام سيد الأكوان بعد رسول الله (ص) وأمة الحوراء فاطمة من اختار الله نطفتها مصفاة من أشجار جنان الخلد.
اهدؤوا أيها السامعون واسبحوا على أنوار قدسية حسينكم العظيم وهكذا هيمن السكون والصمت لعظمة لهذا الشرف يا حسين الوجود لقد تهت في متاهات شرفك المترامي الإطراف
لك فضل عز قدر ومقاما ونجار في البرايا لا يساما
وفتا للفخر أضحى مركزا كيف لا يصبح للمجد سناما
والمحيط المصطفى والمرتضى والرضاء والطهر من ساد الكرام
فأخت الفخر من أطرافة وهو فخرا مستحيل أن يراما
ولك النفس التي كان على طبعها العزة فرضا ولزاما
وإذا الله تولى مدحها فليدع من طول الوصف الكلاما
حسب يشفع أعلى نسبا لهم العلياء بدوا وختاما
ولك الكف التي قد جمعت لعطاء علم الجود الغماما
وامتناع علم الخلق الإباء ولقد كنت لهم فيه الأمام
كيف لا وهو الذي في كر بلا اقعد العالم طرا وأقاما
حيث لم يرضى بان يعطي العدى يده بل يهب الجيد الحساما
وإذا هام ببكر عاشق فهو صب في عوان الحرب هاما
هذا ما أمكنني اقتضابه من بحار أنوار هذه الأقمار
بقلم فضيلة الشيخ جعفر الخال الدرازي