تويت
نتذكر اليوم قصة من قصص الماضين القائمين بامر الله والباقين بصفتهم به ونتصفح من ذلك الكتاب تلك الورقة الملكوتية ونقراء اية من ايات ذلك الكتاب وقفة جديدة لاثر قائم متجدد بحياة صاحب امر الله لناخذ من هذه الشعيرة صورة متجددة ومتعددة .
وقد ارتأينا ان نجعلها على شكل حلقات متتالية تكشف لنا شيء من تلك النهضة الملكوتية والاخذ بالثأر النوراني ، ومن هنا فاننا بهذه الدراسة لا ننضر الى بشاعة الصورة التي ارتكبت في ارض كربلاء بل سننضر بمنضار من اتى ياخذ بثأر الانبياء والمرسلين والائمة الصالحين عليهم السلام .
وسيلة جديدة بيد الله جل وعلا كنعمة يقدمها بين يدي الطالبين المستظعفين الذين عرفوا حياة انفسهم بحياة الحسين عليه السلام فدخلوا مدرسة كربلاء الملكوتية بها يربيهم الجسين عليه السلام متربين سائرين من اجل الحياة التي وهبها الله جل وعلا بوسيلة من البسه الله نوره وصفاته فاصبح من الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون من جور الجائرين وكيد الحاسدين وبغي الضالمين هكذا بدأت حياة الامام عليه السلام كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء ، لما حوت النهضة الحسينية من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن أي معروف اراد ان يعرف به واي منكرا اراد ان ينكره عليه السلام مع العلم بان معسكر يزيد المعادي كانوا يصلون بارض كربلاء ولكن يريد الحسين عليه السلام ان يعطيهم اشارة ان لاصلاة لكم ولا صوم ولا حج الا بحكم الله وامره والا فانتم ممن جهل امر الله وحكمه وها انا لم اخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت احكم بحكم الله وامره فمن قبلتي منكم فالله اولى بقبول الحق واعطاهم اشارة اخرى انه عليه السلام يريد ان يرحمهم بما ملك من امر الله كنور ويقين حيثما سؤل وهو يبكي ما لك يبن رسول الله قال ابكي على هؤلاء القوم الذين سيدخلون النار بسببي هذا حال امر الله باهله الذين ما ثاروا ضد الضلم والطغيان الا من اجل ان يرحموا الناس وما ارسلناك الا رحمة للعالمين تحكم بين المقلين والمغالين من فراعنة الدنيا والدين قد انحرفوا عن جادة الصواب التي كان الامام عليه السلام بنهضته وثورته الا ان يبينها لهم من اني اريد ان اعطيكم ما خفي عنكم وهو ذلك المعروف الذي حملته من ربي من بعد ان اديت الامانة له سبحانه جل وعلا فوفاني اجري بان ملكني ذلك العقل الملكوتي الذي اريد به ان احكم بينكم بحكم الله سبحانه وتعالى ولكن ارادة الشيطان كانت قائمة بجنود يزيد فقتلوه بجهلهم قبل سيوفهم . وهكذا بقي الامام يدعوا لسيفنة النجاة سفينة الصفات سفينة النور التي مخرت بارض كربلاء امرا بالمعروف ونهيا عن المنكر .
وقد ارتأينا ان نجعلها على شكل حلقات متتالية تكشف لنا شيء من تلك النهضة الملكوتية والاخذ بالثأر النوراني ، ومن هنا فاننا بهذه الدراسة لا ننضر الى بشاعة الصورة التي ارتكبت في ارض كربلاء بل سننضر بمنضار من اتى ياخذ بثأر الانبياء والمرسلين والائمة الصالحين عليهم السلام .
وسيلة جديدة بيد الله جل وعلا كنعمة يقدمها بين يدي الطالبين المستظعفين الذين عرفوا حياة انفسهم بحياة الحسين عليه السلام فدخلوا مدرسة كربلاء الملكوتية بها يربيهم الجسين عليه السلام متربين سائرين من اجل الحياة التي وهبها الله جل وعلا بوسيلة من البسه الله نوره وصفاته فاصبح من الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون من جور الجائرين وكيد الحاسدين وبغي الضالمين هكذا بدأت حياة الامام عليه السلام كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء ، لما حوت النهضة الحسينية من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن أي معروف اراد ان يعرف به واي منكرا اراد ان ينكره عليه السلام مع العلم بان معسكر يزيد المعادي كانوا يصلون بارض كربلاء ولكن يريد الحسين عليه السلام ان يعطيهم اشارة ان لاصلاة لكم ولا صوم ولا حج الا بحكم الله وامره والا فانتم ممن جهل امر الله وحكمه وها انا لم اخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت احكم بحكم الله وامره فمن قبلتي منكم فالله اولى بقبول الحق واعطاهم اشارة اخرى انه عليه السلام يريد ان يرحمهم بما ملك من امر الله كنور ويقين حيثما سؤل وهو يبكي ما لك يبن رسول الله قال ابكي على هؤلاء القوم الذين سيدخلون النار بسببي هذا حال امر الله باهله الذين ما ثاروا ضد الضلم والطغيان الا من اجل ان يرحموا الناس وما ارسلناك الا رحمة للعالمين تحكم بين المقلين والمغالين من فراعنة الدنيا والدين قد انحرفوا عن جادة الصواب التي كان الامام عليه السلام بنهضته وثورته الا ان يبينها لهم من اني اريد ان اعطيكم ما خفي عنكم وهو ذلك المعروف الذي حملته من ربي من بعد ان اديت الامانة له سبحانه جل وعلا فوفاني اجري بان ملكني ذلك العقل الملكوتي الذي اريد به ان احكم بينكم بحكم الله سبحانه وتعالى ولكن ارادة الشيطان كانت قائمة بجنود يزيد فقتلوه بجهلهم قبل سيوفهم . وهكذا بقي الامام يدعوا لسيفنة النجاة سفينة الصفات سفينة النور التي مخرت بارض كربلاء امرا بالمعروف ونهيا عن المنكر .
