بسم الله الرّحمن الرّحيم ،،
ربّ اشرح لي صدري ، ويسّر لي أمري ،
واحلل عُقدة ً من لساني يفقهوا قولي ،،
اللهمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد ،والعن عدوهم ،وعجّل فرجهم ،
واحشرنا معهم ،
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
إنّ أعداء أهل البيت عليهم السلام، إجتهدوا في نشر حديث صيام يوم عاشوراء ،المكذوب على نبي الله صلى الله عليه وآله ،فجعلوه في أصح الكُتب عندهم .
قال ابن عثيمين في تفسيره للقرآن تفسير القرآن لابن عثيمين (1/47):
[وأما سؤال أهل الكتاب عن شئ من أمور الدين ، فإنه حرام لما رواه الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسألوا أهل الكتاب عن شئ ؛ فإنهم لن يهدوكم ، وقد ضلوا ، فإنكم إما أن تصدقوا بباطل ، أو تكذبوا بحق ، وإنه لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني " .
وروى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال : يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب عن شئ ، وكتابكم الذي أنزل الله على نبيكم صلى الله عليه وسلم أحدث الأخبار بالله محضا ، لم يشب ، وقد حدثكم أن أهل الكتاب قد بدلوا من كتاب الله ، وغيروا ، فكتبوا بأيدهم ، قالوا : هو من عند الله ؛ ليشتروا بذلك ثمنا قليلا أو لا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم ؟ فلا والله رأينا رجلا منهم يسألكم عن الذي أنزل إليكم.]
وفي روضة المحدثين (7/334)
3109 - " لا تسألوا أهل الكتاب عن شىء فإنهم لن يهدوكم و قد ضلوا أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل " .
** سفيان الثورى
( فتح الباري 334/13 )
** إسناده حسن
إذاً كما هو الواضح من كلام ابن عثيمين، أنّ سؤال أهل الكتاب حرام ،والحرام لا يجوز فعله ،ومن يفعله يأثم ويذنب ،،.
إذا فسؤال أهل الكتاب عن شيئ من أمور الدين يُعتبر حراماً..
كتاب صحيح البخاري _ الصوم_ صيام يوم عاشوراء_1865
[حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا أيوب حدثنا عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا قالوا هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى قال فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه ]
الآن اتّضح لكم أنّ هذا الحديث مكذوب على نبي الله صلى الله عليه وآله ،،
لأنّه هنا يسأل اليهود عن أمر من أمور الدين ألا وهو الصيام ..
وقد نهى النبي صلى الله عليه وآله عن سؤال أهل الكتاب ،
فكيف ينهى النبي صلى الله عليه وآله عن أمر ويفعله؟!!
فإنّا إذا قُلنا بصحة حديث عاشوراء ،يجب علينا أن نعتقد بأنّ النبي صلى الله عليه وآله يفعلُ ما ينهى عنه !! وهذا انتقاص له وحاشاه .
ويكون أيضا انتقاص لله تعالى ، حيث أنّ النبي تلقى السنة من الله كما تلقى القرآن الكريم ،
ففي روضة المحدثين(7/318)
3093 - عن حسان بن عطية أحد التابعين من ثقات الشاميين : كان جبريل ينزل على النبى صلى الله عليه وسلم بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن .
** هق
( فتح الباري 291/13 )
** إسناده صحيح
والحمد لله ربّ العالمين .
جابر المحمدي المهاجر،،
ربّ اشرح لي صدري ، ويسّر لي أمري ،
واحلل عُقدة ً من لساني يفقهوا قولي ،،
اللهمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد ،والعن عدوهم ،وعجّل فرجهم ،
واحشرنا معهم ،
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
إنّ أعداء أهل البيت عليهم السلام، إجتهدوا في نشر حديث صيام يوم عاشوراء ،المكذوب على نبي الله صلى الله عليه وآله ،فجعلوه في أصح الكُتب عندهم .
قال ابن عثيمين في تفسيره للقرآن تفسير القرآن لابن عثيمين (1/47):
[وأما سؤال أهل الكتاب عن شئ من أمور الدين ، فإنه حرام لما رواه الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسألوا أهل الكتاب عن شئ ؛ فإنهم لن يهدوكم ، وقد ضلوا ، فإنكم إما أن تصدقوا بباطل ، أو تكذبوا بحق ، وإنه لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني " .
وروى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال : يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب عن شئ ، وكتابكم الذي أنزل الله على نبيكم صلى الله عليه وسلم أحدث الأخبار بالله محضا ، لم يشب ، وقد حدثكم أن أهل الكتاب قد بدلوا من كتاب الله ، وغيروا ، فكتبوا بأيدهم ، قالوا : هو من عند الله ؛ ليشتروا بذلك ثمنا قليلا أو لا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم ؟ فلا والله رأينا رجلا منهم يسألكم عن الذي أنزل إليكم.]
وفي روضة المحدثين (7/334)
3109 - " لا تسألوا أهل الكتاب عن شىء فإنهم لن يهدوكم و قد ضلوا أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل " .
** سفيان الثورى
( فتح الباري 334/13 )
** إسناده حسن
إذاً كما هو الواضح من كلام ابن عثيمين، أنّ سؤال أهل الكتاب حرام ،والحرام لا يجوز فعله ،ومن يفعله يأثم ويذنب ،،.
إذا فسؤال أهل الكتاب عن شيئ من أمور الدين يُعتبر حراماً..
كتاب صحيح البخاري _ الصوم_ صيام يوم عاشوراء_1865
[حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا أيوب حدثنا عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا قالوا هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى قال فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه ]
الآن اتّضح لكم أنّ هذا الحديث مكذوب على نبي الله صلى الله عليه وآله ،،
لأنّه هنا يسأل اليهود عن أمر من أمور الدين ألا وهو الصيام ..
وقد نهى النبي صلى الله عليه وآله عن سؤال أهل الكتاب ،
فكيف ينهى النبي صلى الله عليه وآله عن أمر ويفعله؟!!
فإنّا إذا قُلنا بصحة حديث عاشوراء ،يجب علينا أن نعتقد بأنّ النبي صلى الله عليه وآله يفعلُ ما ينهى عنه !! وهذا انتقاص له وحاشاه .
ويكون أيضا انتقاص لله تعالى ، حيث أنّ النبي تلقى السنة من الله كما تلقى القرآن الكريم ،
ففي روضة المحدثين(7/318)
3093 - عن حسان بن عطية أحد التابعين من ثقات الشاميين : كان جبريل ينزل على النبى صلى الله عليه وسلم بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن .
** هق
( فتح الباري 291/13 )
** إسناده صحيح
والحمد لله ربّ العالمين .
جابر المحمدي المهاجر،،