فنجد خوارج الامس مجتهدين في العبادة-فقد وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال. (يحقر أحدكم صلاته الى صلاتهم وصيامه الى صيامهم) وتجدون يدعون نصرة الدين. ومع ذالكفهم يمرقون من الاسلام بقتلهم ابرياء المسلمين.ففي الحديث عن يزيدالفقير قال (قلت لآبيسعيد الخدري.ان منا رجالا أقرؤنا للقرأن وأكثرهم صلاة وأوصلنا للرحم وأكثرنا صوما.خرجوا علينا بأسيافهم.فقال ابو سعيد. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.يخرج قوم يقرؤون القران لا يجاوز حناجرهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)
وانتحالهم لصفة الدين تجعل كثيرا من الناس يعجبون بهم ويغترون بهم فيظنون انهم على حق وليس كذالك ففي الحديث عن انس قال(ذكر لي ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال- ولم اسمعه منه-ان فيكم قومايعبدون ويدأبون حتى يعجب بهم الناس وتعجبهم انفسهم .يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)
وهذا بالضبط حال خوارج العصر(ومنهم تنظيم القاعدة ومن شابههم) يرفعون شعارات اسلامية براقة.ويدعون نصرة الاسلام. ولكن اضروابالاسلام واهله- بجهل او سوء نية-وعادوا المسلمين. وفرقوا كلمتهم .والمشكلة ان هذه الفئة الضالة .وان كان بعض قياداتهم يظهر بصفة العابد. فأنهم لايتورعون عن قبول أهل السوء والماضي المجهول في صفوفهم بحجة ان ساحة الجهاد تسع الجميع.فكأن اكثر اتباعهم من أهل المعاصي والموبقات وقطاع الطرق .واهل النهب والسلب. وعديمي الدين والاخلاق.
وانتحالهم لصفة الدين تجعل كثيرا من الناس يعجبون بهم ويغترون بهم فيظنون انهم على حق وليس كذالك ففي الحديث عن انس قال(ذكر لي ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال- ولم اسمعه منه-ان فيكم قومايعبدون ويدأبون حتى يعجب بهم الناس وتعجبهم انفسهم .يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)
وهذا بالضبط حال خوارج العصر(ومنهم تنظيم القاعدة ومن شابههم) يرفعون شعارات اسلامية براقة.ويدعون نصرة الاسلام. ولكن اضروابالاسلام واهله- بجهل او سوء نية-وعادوا المسلمين. وفرقوا كلمتهم .والمشكلة ان هذه الفئة الضالة .وان كان بعض قياداتهم يظهر بصفة العابد. فأنهم لايتورعون عن قبول أهل السوء والماضي المجهول في صفوفهم بحجة ان ساحة الجهاد تسع الجميع.فكأن اكثر اتباعهم من أهل المعاصي والموبقات وقطاع الطرق .واهل النهب والسلب. وعديمي الدين والاخلاق.