بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حَقَّ حمده.. والصلاة والسلام على من لا نبي من بعده ، وعلى آله الأطهار الميامين ، وصحبه الخيار المنتجبين ، والتابعين لهم باحسان إلى يوم الدين..
وبعد..
قال تعالى :
من كان يرجو لقاء الله فان اجل الله لات وهو السميع العليم .
صدق الله العلي العظيم
الرغبة في ذلك
مسألة: ومن المستحب أن يربي الإنسان المؤمن نفسه بحيث يكون راغباً في لقائه تعالى، مؤثراً لقاءه، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (الموت ريحانة المؤمن)
ولا يتيسر ذلك إلا بإطاعته تعالى وتجنب معاصيه، وكذلك بتلقين النفس والتوسل بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وآل بيته الأطهار (عليهم السلام) كي يكون مستعداً للموت. قال (عليه السلام): (استعد لسفرك وحصل زادك قبل حلول أجلك)
وقيل لأمير المؤمنين(عليه السلام)(ما الاستعداد للموت؟ قال: أداء الفرائض واجتناب المحارم والاشتمال على المكارم، ثم لايبالـي أوقع علـى الـموت أم وقـع المـوت عليه)
وإذا أوجد الإنسان في نفسه الرغبة في لقائه تعالى: كان ذلك من أسباب احترازه الأكثر عن معاصيه سبحانه، وجديته الأكثر لإطاعته، وسعيه الأكثر لاكتساب مرضاته، ومزيد من القرب منه، فيحس عندئذ بلذة كبرى من مناجاته وبفرحة عظمى عند امتثال أوامره، وقد ينال نوعاً من الاطمئنان بأنه تعالى سيقبضه قبض رأفة ورحمة، بدرجة أو بأخرى، قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
وقال سبحانه: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
فهل حقاً نحن نرجوا هذا اللقاء؟!
وهل قد تزودنا لهذا اللقاء ؟!
الحمد لله حَقَّ حمده.. والصلاة والسلام على من لا نبي من بعده ، وعلى آله الأطهار الميامين ، وصحبه الخيار المنتجبين ، والتابعين لهم باحسان إلى يوم الدين..

قال تعالى :
من كان يرجو لقاء الله فان اجل الله لات وهو السميع العليم .
صدق الله العلي العظيم
الرغبة في ذلك
مسألة: ومن المستحب أن يربي الإنسان المؤمن نفسه بحيث يكون راغباً في لقائه تعالى، مؤثراً لقاءه، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (الموت ريحانة المؤمن)
ولا يتيسر ذلك إلا بإطاعته تعالى وتجنب معاصيه، وكذلك بتلقين النفس والتوسل بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وآل بيته الأطهار (عليهم السلام) كي يكون مستعداً للموت. قال (عليه السلام): (استعد لسفرك وحصل زادك قبل حلول أجلك)
وقيل لأمير المؤمنين(عليه السلام)(ما الاستعداد للموت؟ قال: أداء الفرائض واجتناب المحارم والاشتمال على المكارم، ثم لايبالـي أوقع علـى الـموت أم وقـع المـوت عليه)
وإذا أوجد الإنسان في نفسه الرغبة في لقائه تعالى: كان ذلك من أسباب احترازه الأكثر عن معاصيه سبحانه، وجديته الأكثر لإطاعته، وسعيه الأكثر لاكتساب مرضاته، ومزيد من القرب منه، فيحس عندئذ بلذة كبرى من مناجاته وبفرحة عظمى عند امتثال أوامره، وقد ينال نوعاً من الاطمئنان بأنه تعالى سيقبضه قبض رأفة ورحمة، بدرجة أو بأخرى، قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
وقال سبحانه: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
فهل حقاً نحن نرجوا هذا اللقاء؟!
وهل قد تزودنا لهذا اللقاء ؟!