الواقع المختزن في أعماقنا و أخيلتنا يسترسل في غسيل أدمغتنا… و صدى انهياراتنا ماثل في جوف ذاكرتنا الملتهبة … و سلاسل المستقبل البهيم تكبل انطلاقاتنا في ساحات الأمل القابعة في المساحة ما بين القلب و العقل … و ألم بربري الأبعاد يتصاعد في نبرات الانصياع القاتل … عبر انفجار النزيف … و اغتسال من طهر الآباد في ضبابية الانقشاع على أنغام سيمفونية الضياع و تراجيدية الموقف …
أو لعله ارتحالات النشيج نحو مواطن الانبلاج الأزلي من دجية قماقم العدم … و إيهام الحياة لأنفس ترفل بأجداثها في حمى الرقاد الطويل… حناجر تخنق رناتها المبحوحة … و تجهض صرخاتها الواهنة … و يعتلي الأمل تلاله ليسرد أساطيره … إنها الطوفان و الإعصار و الانتقام الأحمر الموعود … فلعلها الأيام حبلى بالبركان الوافد من آفاق الدم الذي ينسف الجليد … و نمسي ركعا في محاريب الآيسين منسابين في تراتيلنا البلهاء …
فالحمم الثائرة ما عادت تؤجج فينا سوى ثقافة الجمود و التخاذل … و اللهيب المتوهج لم يشعل فينا إلا نشوة السقوط … تحنانك أيتها السماء فلتسطري من حبر عينيك ملاحم الصمود … تحنانك يا أيها الطوفان فلتزل و لتغرق عقدة من أحشائنا صنعها قابيل على مدى الأزمان … تحنانك أيها الفناء … فلم يعد للبقاء في زمن كهذا أي معنى … هذه العبارات قبس من قلب الواقع … فلا يستغربن أحد إذا ما رآها تنزف لوعة و دموعا محمرة …
إنها قصة جيل في زمن اللازمن فاستحال جيلا بلا محتوى و بلا حياة و بلا جيل !!! فكلما استبد بكم الحنين إلى جيل غاب بين غياهب السنين و صار في عداد النسيان و سلب من عالم الوجود صبوها أعماقكم قنابل متفجرة على أوراق غاضبة كي نحذف هذا الواقع و نرميه … إلى الهاوية ..
باسل
أو لعله ارتحالات النشيج نحو مواطن الانبلاج الأزلي من دجية قماقم العدم … و إيهام الحياة لأنفس ترفل بأجداثها في حمى الرقاد الطويل… حناجر تخنق رناتها المبحوحة … و تجهض صرخاتها الواهنة … و يعتلي الأمل تلاله ليسرد أساطيره … إنها الطوفان و الإعصار و الانتقام الأحمر الموعود … فلعلها الأيام حبلى بالبركان الوافد من آفاق الدم الذي ينسف الجليد … و نمسي ركعا في محاريب الآيسين منسابين في تراتيلنا البلهاء …
فالحمم الثائرة ما عادت تؤجج فينا سوى ثقافة الجمود و التخاذل … و اللهيب المتوهج لم يشعل فينا إلا نشوة السقوط … تحنانك أيتها السماء فلتسطري من حبر عينيك ملاحم الصمود … تحنانك يا أيها الطوفان فلتزل و لتغرق عقدة من أحشائنا صنعها قابيل على مدى الأزمان … تحنانك أيها الفناء … فلم يعد للبقاء في زمن كهذا أي معنى … هذه العبارات قبس من قلب الواقع … فلا يستغربن أحد إذا ما رآها تنزف لوعة و دموعا محمرة …
إنها قصة جيل في زمن اللازمن فاستحال جيلا بلا محتوى و بلا حياة و بلا جيل !!! فكلما استبد بكم الحنين إلى جيل غاب بين غياهب السنين و صار في عداد النسيان و سلب من عالم الوجود صبوها أعماقكم قنابل متفجرة على أوراق غاضبة كي نحذف هذا الواقع و نرميه … إلى الهاوية ..
باسل