بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الجواب او هذا الرد على احمد اسماعيل كاطع( مدعي احمد ابن الحسن) الدجال والذي ينفي مسالة الاجتهاد
وهذا الرد هو((( كبف نشات الحاجة الى الاجتهاد))
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع كيف نشات الحاجة الى الاجتهاد
والمصدرالاساس للشريعة هو الكتاب الكريم والسنة الشريفة ولو كانت احكام الشريعة قد اعطيت كلها من خلال الكتاب والسنة ضمن صيغ وعبائر واضحة صريحة لا يشوبها أي شك او غموض لكانت عملية استخراج الحكم الشرعي من الكتاب والسنة ميسورة لكثير من الناس ولكنها في الحقيقة لم تعط بهذه الصورة المحددة المتميزة الصريحة وانما اعطيت منثورة في المجموع الكلي للكتاب والسنة وبصورة تفرض الحاجة الى جهد علمي في دراستها والمقارنة بينها واستخراج النتائج النهائية منها ويزداد هذا الجهد العلمي ضرورة
، وتتنوع وتتعمق اكثر فاكثر متطلباتهوحاجاته كلما ابتعد الشخص عن زمن صدور التشريع او النص وامتدّ الفاصل الزمني بينه وبين عصر الكتاب والسنة بكل ما يحمله هذا الامتداد من مضاعفات . كضياع جملة من الاحاديث ولزوم تمحيص الاسانيد وتغيير كثير من اساليب التعبير وقرائن التفهيم والملابسات التي تكتنف الكلام ودخول شيء كثير من الدس والافتراء في مجاميع الروايات .. الامر الذي يتطلب عناية بالغة في التمحيص والتدقيق , هذا اضافة الى ان تطور الحياة يفرض عددا كبيرا من القائع والحادث الجديدة التي لم يرد بها نص خاص فلا بد من استنباط حكمها على ضوء القواعد العامة ومجموعة ما اعطي من اصول وتشريعات كل ذلك وغيره مما لا يمكن استيعابه في هذا الحديث الموجز جعل التعريف على الحكم الشرعي في كثير من الحالات عملا علميا معقدا وبحاجة الى جهد وبحث وعناء
وان لم يكن كذلك في جملة من الحالات الاخرى التي يكون الحكم الشرعي فيها واضح كل الوضوح
هذا الجواب او هذا الرد على احمد اسماعيل كاطع( مدعي احمد ابن الحسن) الدجال والذي ينفي مسالة الاجتهاد
وهذا الرد هو((( كبف نشات الحاجة الى الاجتهاد))
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع كيف نشات الحاجة الى الاجتهاد
والمصدرالاساس للشريعة هو الكتاب الكريم والسنة الشريفة ولو كانت احكام الشريعة قد اعطيت كلها من خلال الكتاب والسنة ضمن صيغ وعبائر واضحة صريحة لا يشوبها أي شك او غموض لكانت عملية استخراج الحكم الشرعي من الكتاب والسنة ميسورة لكثير من الناس ولكنها في الحقيقة لم تعط بهذه الصورة المحددة المتميزة الصريحة وانما اعطيت منثورة في المجموع الكلي للكتاب والسنة وبصورة تفرض الحاجة الى جهد علمي في دراستها والمقارنة بينها واستخراج النتائج النهائية منها ويزداد هذا الجهد العلمي ضرورة
، وتتنوع وتتعمق اكثر فاكثر متطلباتهوحاجاته كلما ابتعد الشخص عن زمن صدور التشريع او النص وامتدّ الفاصل الزمني بينه وبين عصر الكتاب والسنة بكل ما يحمله هذا الامتداد من مضاعفات . كضياع جملة من الاحاديث ولزوم تمحيص الاسانيد وتغيير كثير من اساليب التعبير وقرائن التفهيم والملابسات التي تكتنف الكلام ودخول شيء كثير من الدس والافتراء في مجاميع الروايات .. الامر الذي يتطلب عناية بالغة في التمحيص والتدقيق , هذا اضافة الى ان تطور الحياة يفرض عددا كبيرا من القائع والحادث الجديدة التي لم يرد بها نص خاص فلا بد من استنباط حكمها على ضوء القواعد العامة ومجموعة ما اعطي من اصول وتشريعات كل ذلك وغيره مما لا يمكن استيعابه في هذا الحديث الموجز جعل التعريف على الحكم الشرعي في كثير من الحالات عملا علميا معقدا وبحاجة الى جهد وبحث وعناء
وان لم يكن كذلك في جملة من الحالات الاخرى التي يكون الحكم الشرعي فيها واضح كل الوضوح