إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صدق او لا تصدق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    -تعبير "مثلث برمودا" إستعمل أول مرة في مقالة كتبها فنسينت غاديز لمجلة المركب التجاري Argosy magazine في 1964. إدعى غاديز في المقالة بأن عدد من السفنِ والطائرات إختفت بدون تفسير في هذا البحر الغريب. لم يكن غاديز الأول للتحدث عن هذا الأمر. في بدايات 1952 ذكر جورج ساندز، في مقالة في مجلة المصير Fate magazine، ما بدا بأنه عدد كبير جدا من الحوادث الغريبة في تلك المنطقة.
    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    في 1969 ألف جون والاس سبينسر كناب أسماه عالم نسيان المفقودين، و تكلم من خلاله بشكل محدّد عن المثلث، وبعد سنتين, صدر برنامج وثائقي عن الموضوع، مثلث الشيطان. كتاب مثلث برمودا (1974)، صنف كـ"الأكثر مبيعا"، هذه الأعمال، حفرت أسطورة "بحر الشؤم" ضمن الثقافة الشعبية العالمية.
    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    -حقائق:ــ
    - النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي، هي خندق بورتوريكو بعمق 30,100 قدم ، يقع ضمن مثلث برمودا.
    - مثلث برمودا يقع حول الساحل الشرقي لفلوريدا وبورتوريكو و جزء صغير منه بجانب كارولينا الجنوبية.
    - شكل مثلث برمودا ليس مثلثا، لا توجد منطقة أو مساحة له معرفة بصورة رسمية أو حكومية

    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    -الموقع الجغرافي:ــ
    غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتحديد أكثر هذه المنطقة تأخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برمودا ( مجموعة من الجزر 300 جزيرة صغيرة مأهولة بالسكان 65.000 نسمة) ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما
    .
    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    يقع مثلث برمودا في غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتحديد أكثر هذه المنطقة تأخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برموداً ( مجموعة من الجزر 300جزيرة صغيرة مأهلوة بالسكان 65.000نسمة ) ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما .
    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    -البحث عن الحقيقة:ــ
    المشكلة التي لم يحاول الكثير التطرق لها هي كون ذلك اللغز دعاية أكثر منه حقيقة. إقترحت عدّة كتب بأن الاختفاء كان بسبب، جنس فضائي ذكي متقدم تقنيا تعيش في الفضاء أو تحت البحر، طبعا كان ذلك بهدف بيع الكتب، حيث كان البيع يزداد مع إزياد غرابة طرح القصة أو التعليل. في 1975 قام لاري كوشيه، عامل مكتبة في جامعة ولاية آريزونا، بالتحرّي حول هذه الإدّعاءات الموجودة في المقالات والكتب. ما وجده تم نشره في كتاب مثلث برمودا- تم حل اللغز Bermuda Triangle Mystery-Solved. قام لاري بالبحث و التنقيب بعناية في السجلات التي أهملها الآخرون. و وجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكن غريبة. في أغلب الأحيان، كان المؤلفون يذكرون ان سفينة أَو طائرة إختفت فيما كان البحر هادئ بصورة غير طبيعية، بينما كانت سجلات خفر السواحل تشير الى عواصف عاتية كانت تضرب منطقة الحادثة. أو عندما يذكر البعض أن السفن أختفت بصورة غامضة و لم تظهر، بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن و تم التعرف على سبب الغرق.

    التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز لندن Lloyd's of London لسجلات الحوادث و الذي نشر من قبل محرّر المصير Fate في 1975؛ حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر. سجلات خفر السواحل الأمريكية أكّدت هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض تلك الإحصائيات. و إختفى لغز مثلث برمودا، بالطّريقة نفسها التي أختفى بها العديد من ضحاياه المفترضين. طبعا لم تختفي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدرا للمزيد من الدخل.
    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزا حقيقيا، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها بالتأكيد من المأسي البحرية التي خلدتها الكتب. و ربما أفضل مأساة كانت قصّة الرحلة 19.
    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    -الرحلة 19:ــ
    بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الإختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19. القصة حسب ما يرويها فلم مثلث برمودا (1979)The Bermuda Triangle (1979)، لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ Richard Friedenberg، أن خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية إختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما إختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم و لم ترجع أبدا، بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر.
    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سنمائية، و تصبح حكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.

    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، بإستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor. تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم، حيث تشير التقارير بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.
    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    كأنت أربعة طائرات تتبع طائرة تايلور الخامسة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم. و الجميع يتبع تعليماته بحرفية و يعتمدوا على توجيهه، بعد فترة من الطيران تعطلة بوصلة تايلور. لكنه قرر الإستمرار بالطيران إعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل، كونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريدا حيث كان يعيش، كان يشعر بالثقة بالأعتماد على البصر في الطيران. لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة، وبدأت تظهر عليه ملامح الحيرة حسب ما أفاد برج مراقبة قاعدة فورت لوديردايل الجوية.
    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    الرحلة 19 بقيت على إتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة الأعتيادية،و بالرغم من أن الطقس السيء و الإرسال المتقطع جعل التواصل صعب جدا. إلا أن تايلور رفض الإنتقال الى موجة الطوارئ، و التي لا تعاني من ضغط الإستعمال من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة إستقبال الإشارة على تلك الموجة.

    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    إنتهى تايلور بالإعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالأتجاه شرقا بحثا عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط. تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غربا, و انهم في المحيط و ليسوا في خليج المكسيك و عليه يتوجب عليهم الأتجاه الى الغرب و ليس الى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم.

    تم إرسال مجموعة إستكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن Martin Mariner و هي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا، و لكن ليس بسبب مثلث برمودا. الطائرة أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الأنفجار في القاعدة. لم يكن هذا الأنفجار إستثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.

    بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991. أثناء شهر مايو 1991 وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية إسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19. أحد الطائرات المكتشفة كانت تحمل الرقم 28 على جانبها، و هو نفس رقم طائرة تايلور. غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الإكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19، و أنما لطائرات تدريب أخرى. لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة, يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الإكتشاف.

    التقرير الرسمي لام تايلور، و لكن تم تعديله لمراعة شعور والدته، حسب البحرية الأمريكية، الى سبب غير معروف. يعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار و غذى قصة مثلث برمودا.

    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    تعليق


    • #92
      ولعل أغرب تلك الظواهر التي تحدث في بعض أنحاء الأرض (مثلث برمودا) القاتل وبحر الشيطان قرب سواحل اليابان وكلاهما يشكل خطراً على السفن والطائرات التي تختفي دون أن تترك أثراً.. ورغم المبالغة أحياناً في رواية الحكايا والقصص عن (مثلث برمودا) إلا أنه من الثابت قطعاً أن منطقة المثلث المذكور (وهي تمتد من جزيرة برمودا شمالاً حتى فلوريدا جنوباً ثم من خلال جزر البهاما بعيداً عن بورتوريكو غرباً حوالي /40/درجة طول قبل أن تتجه من جديد صوب برمودا) كما هو واضح سابقا ( راجع بداية الموضوع ص1 الموقع الجغرافي ) . هذه المنطقة كانت مسرحاً لأحداث مأساوية بدأت تظهر بشكل واضح منذ الخامس من كانون الأول عام 1945، حيث لفتت الأنظار إليها منذ ذلك التاريخ. وحين رصدت قبل ذلك التاريخ أيضاً تبين أن أحداثاً جسيمة قد وقعت فيها، حدد أول تاريخ لها بـ/1800/ميلادية. ‏
      ورغم كل الفرضيات والاحتمالات التي وضعها العلماء الذين درسوا المنطقة فإن أسراراً غريبة لاتزال مجهولة وبعيدة عن التفسير المنطقي ومدعاة للتساؤل والحيرة..



      ما هي ظاهرة مثلث برمودا؟ وما هي آخر النظريات العلمية التي تفسر حوادث اختفاء السفن والطائرات فيه؟ ‏
      هذا ما سنحاول الإجابة عليه مستعرضين أيضاً آخر نظرية أعلن عنها مؤخراً العالم الروسي (هنريك تلالايفسكي).


      عرض لأحداث عمرها مئتي عام.. كيف فسّر تلالايفسكي نظرية الاختفاءات المتكررة وتحطّم وسائل النقل: ــ

      في بحر سارغاس اختفت مئات السفن والبواخر والقوارب الصغيرة وسفن الشحن، وتشير التسجيلات الى أن أول اختفاء رصد كان عام /1800/ حيث اختفت سفينة أمريكية وعلى متنها /340/ بحاراً في كانون الثاني من ذلك العام.
      وفي /20/آب من العام نفسه، اختفت السفينة الأمريكية (بكونغ) وعلى متنها /90/شخصاً، دون أن تترك أثراً.. وفي التاسع من تشرين الأول عام /1814/ اختفت الباخرة (واسب) وعلى متنها /140/بحاراً. وبعدعشر سنوات في 28 تشرين الأول عام /1824/ اختفت (وايلد كات_ القطة المتوحشة) وعلى متنها /14/بحاراً، وفي عام /1880/ في الخامس عشر من كانون الثاني اختفت الباخرة (أتلانتا) وعلى متنها /290/شخصاً، وفي عام /1918/ اختفت (سكايلوب) بحمولتها وطاقمها الذي تكوّن من /309/ أشخاص.
      واستمر اختفاء السفن وبعضها لم يسجل في السجلات إضافة لمئات القوارب الصغيرة والسفن الشراعية وقوارب الصيد.

      في ليلة الثالث_ الرابع من تشرين الأول عام /1951/ اختفت السفينة الحربية البرازيلية (سان باولو) بسرعة كبيرة دون أن تترك أثراً.. وقد أثار اختفاؤها ضجة كبيرة في المنطقة، وجندت مئات الطائرات وسفن الإنقاذ للبحث عنها أو عن حطامها، دون جدوى، ولعل أكبر حادث أثار الرعب والهلع لدى السلطات الأمريكية هو اختفاء الغواصة (سكوربيون) عام /1968/ وبداخلها /90/رجلاً.

      وفي الخامس من كانون الأول عام /1945/ قامت خمس طائرات تابعة للبحرية الأمريكية من قاعدة (فورت لادرديل) في رحلات استطلاعية تدريبية اعتيادية بوقود يكفيها لآلاف الأميال، كانت الساعة الثانية ظهراً والشمس ساطعة والرياح الشمالية شرقية معتدلة، وفي الساعة الثالثة والربع بعد انتهاء التدريبات تلقّى برج المراقبة رسالة غريبة من قائد التشكيل: «الموقف غير مفهوم، لم نعد نرى طريق الغرب.. كل شيء يبدو معطلاً، لا نعرف أين نحن وفي أي اتجاه؟» وبعد دقائق تلقّى البرج كلمات جديدة «أحاول أن أجد القاعدة كأنني فوق كنيسة لكنني لا أستطيع تعيين انخفاضها وجهة البرج» وأجابه البرج: «طر شمالاً حيث تكون الشمس جهة الشاطئ تصل القاعدة». أجاب: «طرنا قبل قليل فوق إحدى الجزر الصغيرة ولم نشاهد جزراً أخرى» كان يبدو أنهم فقدوا اتجاههم تماماً، وصار البرج لا يسمع أحاديث الطيارين بسبب التشويش ولم يتمكن من إيصال نداءاته إليهم؛ ولكنه كان يتلقى نتفاً من أحاديثهم فيما بينهم التي دارت حول نفاد الوقود والبوصلات المجنونة.. ‏

      تعليق


      • #93
        أعلنت حالة الطوارئ في القاعدة وفي نحو الساعة الرابعة بعد الظهر تلقّى البرج النداء التالي: «لسنا متأكدين أين نحن، نعتقد أن مكاننا يبعد (225)ميلاً باتجاه الشمال الغربي من القاعدة، قد نكون اجتزنا فلوريدا ونحن فوق خليج المكسيك..» أخذ الصوت يضعف وكان آخر ما تلقى البرج: «كأن ما نراه هو ماء أبيض، لقد ضعنا تماماً».. وكانت السفينة (مارتن ماريز) قد انطلقت بطاقم من ثلاثة عشر شخصاً في إنقاذ الطائرات قبل دقائق من سماع آخر نداءات طاقم الرحلة، وبعد قليل تلقّى البرج أيضاً رسالة من (مارتن ماريز): «هناك رياح قوية على ارتفاع ستة آلاف قدم» وكانت تلك آخر الكلمات، حيث اختفت هي الأخرى ليصبح عدد الطائرات المفقودة ستاً بدلاً من خمس، ولم يكن بالإمكان وقتذاك البحث عن الطائرات المفقودة بإرسال طائرات أخرى لأن الظلام قد حلّ رغم أن سفن وزوارق خفر السواحل قد استمرت نشيطة طوال الليل لتبحث عن المفقودين دون جدوى، ومع تباشير الفجر انطلقت نحو /316/ طائرة من بينها /76/ طائرة إنقاذ للبحث عن آثار حطام الطائرة المفقودة واشتركت في البحث مئات من الطائرات الخاصة وزوارق المغامرين ويخوت السباق وعدة غواصات وثمانية عشر زورقاً للبحرية الأمريكية مسحت /380/ألف ميل في الأطلسي والبحر الكاريبي وخليج المكسيك والجزر القريبة من فلوريدا، وزادت ساعات الطيران عن أربعة آلاف ساعة، ولم يتم العثور على شيء ولا حتى أثر صغير أو خشبة طافية. ‏

        _ هل انفجرت الطائرات دفعة واحدة ولم تترك أثراً؟ ‏

        _ هل الماء الأبيض يشير للضباب؟ ‏

        _ إذا لم تنفجر الطائرات، فلماذا لم تهبط إحداها هبوطاً اضطرارياً والبحر هادئ والسماء صافية وتجهيز زوارق النجاة لا يستغرق أكثر من دقيقة؟ ‏

        ثم ما هو سبب الانفجار، هل هناك تخريب مقصود وممن؟ ‏

        أسئلة محيّرة وبعضها غير منطقي ولكنها ترددت عند العديد من الناس في القاعدة وبين المسؤولين في لجان البحث والتقصّي. ‏


        في الثالث من تموز عام /1947/ اختفت طائرة من نوع (سي_54) بطاقم من ستة أشخاص وهي تطير برحلة اعتيادية من برمودا الى شاطئ النخيل، وبعد أن أجرت السفن مسحاً لمئة ألف ميل مربع من البحر، عثر على وسائل ومقاعد وأنابيب أوكسجين ولم يعثر على حطام ولم يتأكد الباحثون أن تلك الأشياء للطائرة نفسها. ‏

        وفي التاسع والعشرين من كانون الثاني عام /1948/ اختفت طائرة بريطانية اسمها (ستار تايغر) بطاقم من ستة أشخاص و/25/راكباً بينهم ضابط متميز في الحرب العالمية الثانية، وبعد يومين من البحث عثر على صناديق خزانات وقود تخص الطائرة ولكن في موقع بعيد مئات الأميال عن خط سيرها الجوّي. ‏

        وفي 28كانون الأول من العام نفسه اختفت طائرة ركاب من طراز (دي.سي3) وعلى متنها /36/راكباً وكانت في طريقها الى (ميامي) قادمة من (سان جوان)، وغطت الطائرات والسفن الباحثة مساحة /300/ألف ميل مربع دون العثور على أثر. ‏

        وفي السابع عشر من كانون الثاني عام /1949/ اختفت الطائرة (ستاراريل) وعلى متنها /20/شخصاً من بينهم طاقمها المكوّن من سبعة أشخاص، وقد أبلغ قائدها بعد ساعة من الإقلاع أن الطقس جيد وكل شيء يسير على أتم وجه، كانت الطائرة في رحلة اعتيادية بين برمودا وجامايكا، ثم اختفت الطائرة دون أثر، وقد حلّقت /72/ طائرة جنباً الى جنب ومسحت /50/ألف ميل مربع دون جدوى فلم يعثر على أي أثر. ‏

        تعليق


        • #94
          لعل أغرب الحوادث التي حدثت، هي تلك التي حدثت لطواقم السفن والزوارق دون أن تختفي تلك السفن والزوارق نفسها في عام /1840/ اختفى بحّارة وطاقم السفينة (رونالي) المسجلة في هافانا. ‏

          وفي 26شباط عام /1855/ اختفى طاقم السفينة (جيمس تشيستر)، وكذلك اختفى طاقم (لين أوستن) ناقلة البضائع الأمريكية عام /1881/ وقبلها (دي غاريتا) البريطانية (في تشرين الثاني عام /1972 التي اختفى طاقمها ولم يعبث ببضائعها ومعداتها)، وفي عام /1902/ في أوائل تشرين الأول اختفى طاقم (مزيا) الألمانية، كما اختفى طاقم (كارل يزنغ) الأمريكية في شباط /1921/ ولدى فحصها تبيّن أن الطعام كان جاهزاً ومرتباً ولكن لا أثر للطاقم. ‏


          واختفى في 3شباط عام /1940/ طاقم (غلوريا كولايت) كما اختفت قوارب النجاة من على سطحها. وعثر على السفينة (روبيكون) في 22تشرين الأول عام /1944/ دون طاقم وليس على متنها سوى كلب جائع. ‏

          وحدث كذلك أيضاً أن اختفت أطقم وبحّارة مئات الزوارق واليخوت في المنطقة إضافة لسفن الشحن.

          وقدر أنه من عام /1945/ حتى عام /1970 فقط اختفت مئة سفينة وطائرة، وفقدت /100/ألف ضحية بشرية في منطقة المثلث المذكور الذي كان يسمى قبل ذلك التاريخ بمثلث الشيطان أو (مقبرة السفن في الأطلسي) أو (بحر الشؤم) كما حدثت حوادث كثيرة أخرى في السبعينيات والثمانينيات ولكنها لم تصل الى أعداد مرعبة، كالسابق ؛لأن الإبحار أو الطيران فوق المنطقة عُدَّ مغامرة على السفن أو الخطوط الجوية، لذلك تجنب جميعها ذلك الطريق كما تجنبت البواخر بحر (سارغاس) في قلب مثلث برمودا. ‏

          تعليق


          • #95
            ولكن ماذا قال الذين نجوا؟ وما هي التفسيرات العلمية لتلك الحوادث؟ ‏

            اتفق جميع الناجين من حوادث مثلث برمودا سواء في الطائرات أو السفن أو الزوارق، أو اليخوت والمراكب الصغيرة على الأقوال الآتية: ‏


            _ حدث ارتجاج كبير في الطائرة لمدة ربع ساعة ظلت فيها الطائرة تعلو وتهبط. ‏

            _ كانت هناك دوّامة بحرية هائلة وضباب كثيف لفّ السفن رغم أن الوقت كان ظهراً والسماء صافية والطقس جميلاً. ‏

            _ كنا في منطقة فوق سطح الماء عمقها /600/ قامة والبوصلة كانت تدور بعكس عقارب الساعة، وكانت الضوضاء شديدة وفجأة ظهر وكأن الماء يندفع في كل اتجاه حتى لم نعد نعرف أين الأفق، إذ اختلطت السماء مع مياه البحر وتوقفت المولدات وازداد هياج البحر، وبدا لنا وكأن شيئاً يحاول جرنا للخلف، كان حبل القطر مشدوداً تماماً ونحن نجر باخرة فارغة فيها نثرات البترول.. رغم أن سفينتنا كانت بقوة ألفي حصان وطولها /50/متراً، كما كان طول باخرة الشحن /280/متراً ووزنها آلاف الأطنان، اختفت باخرة الشحن فجأة وانقطع الحبل الذي يربطها بسفينتنا، كان لون الماء حليبياً، شاهدنا أنواراً غريبة في الجو والبحر. ‏

            _ كانت الأجنحة تتلون بالأخضر رغم أنها مطلية بلون فاتح، والبوصلة تدور ببطء، وبعد أن كان مؤشر الوقود يشير الى النصف أصبح يشير الى (الكامل) والمقود الآلي جذب الطائرة لأقصى اليمين، استعملت عندها المقود اليدوي، توهجت الطائرة، كان الوهج قوياً الى حد يغشي البصر، لم أتمكن من رؤية النجوم رغم أن الوقت كان ليلاً، تعاظم الوهج لدقائق ثم أخذ يخبو بالتدريج وعادت الآلات للعمل. ‏

            _ ارتفع الماء من المحيط بشكل دائري كما لو أنه نتج عن انفجار نووي بقطر قدّر بنصف ميل وارتفاع كبير. ولم يسجل في ذلك الوقت أي زلزال أو هزة أرضية في المنطقة. ‏

            _ شوهدت أنوار ساطعة تتحرك وتمسح سطح المياه.

            _ بدت ثلاثة أجسام مضيئة تتحرك وتختفي في منطقة مظلمة ذات خطوط.. ‏

            كانت هذه هي أقوال الشهود الذين نجوا من مثلث برمودا
            ولكن ما هي اسباب ما حدث ؟؟؟؟
            ما هي الظواهر التي قد تؤدي الى مثل تلك الحوادث التي تودي بحياة الآخرين ؟؟
            هل لها علاقة فعلا بالمسيح الدجال وبالشيطان ؟؟
            ام هل هو مجرد ظاهرة طبيعية بحتة وبسيطة ؟؟
            هل فعلا توصل أحد او اقترب من الاجابة على هذا السؤال ؟؟
            هل سيظل لغز مثلث برمودا محيرا الى الأبد ؟؟
            ام سيكون له الحل ؟؟
            وما هي النظريات والفرضيات التي ضربت له وبذل فارضوها قصارى جهدهم وحياتهم في وضعها ؟؟
            كل هذا سنعرفه باذن الله تاعلى قريبا ، فانتظروا مني المزيد مع حل اللغز المحير ،،،،،

            تعليق


            • #96
              نظرية تلالايفسكي


              لأن حوادث الاختفاء كانت غريبة ومذهلة أحياناً، فإن تفسير أسبابها كان أحياناً غريباً وغير مقنع، ولنستعرض هذه التفسيرات مع تحفظنا البالغ على بعضها. ‏

              تقع المنطقة ضمن تيارات بحرية تتجه شمالاً قد تكون السبب في الكوارث، ولاسيما أن سرعة تلك التيارات تقارب عشرة أميال في الساعة. ‏

              قد تكون المنطقة مزروعة بالألغام البحرية والقنابل المتفجرة التي خلفتها الحروب السابقة .ولكن هذا التعليل غير مقنع إطلاقاً، لأن هذه المتفجرات مهما كانت كبيرة لا تكفي لتبرير اختفاء العديد من السفن والزوارق عدا أنها لا تؤثر على الطائرات أيضاً.

              تحطمت مئات السفن على الجرف الصخري ودفنت في الرمال تماماً لأن تيار الخليج يجلب معه كميات هائلة من الرمال؛ ولكن ماذا عن اختفاء الطائرات؟


              أيضاً سوّغ البعض اختفاء السفن بوجود حفر زرقاء منتشرة بين الصخور الكلسية تحت الماء خلال جزر البهاما، كانت كهوفاً في الماضي، وعندما ارتفع الماء في العصر الجليدي الثالث قبل /12/ألف أو /15/ألف سنة، أصبحت على عمق نحو /500/متر، تقود هذه الكهوف الى تشعّبات في الحفر الكلسية متصلة بالبحيرات في جزر الباهاما، وفي إحدى الجزر فوجئ الناس ذات يوم بوجود سمكة قرش في بحيرة داخل الجزيرة، مع أن هذا النوع من الأسماك لم يظهر من قبل في الجزيرة، ما يدل على أنها متصلة بالبحر بكهوف طويلة تسللت من إحداها سمكة القرش تلك، وهناك عدة كهوف في المحيط الأطلسي تشبه هذه الكهوف، وقد لاحظ الغطاسون أنها تتشعب مثل كهوف اليابسة ولهذه التشعبات اتجاهات محيّرة، كان بعضها دقيقاً لدرجة أنه يشبه نحت يد بشرية مدرّبة.


              وهذه الكهوف قد تسبّب دوّامات بحرية، يمكنها ابتلاع السفن والقوارب وهي كثيرة في منطقة المثلث المذكور.


              إن الموج الناتج عن المد الفجائي والزوابع التي تحصل في بعض الفصول بشكل فجائي، قد تؤدي لرفع أعمدة هائلة من المياه الى الفضاء، يمكن لهذه الأعمدة أن تجرف أي طائرة أو أي زورق أو باخرة تقترب منها. ‏

              الأمواج الناتجة عن انزلاقات في القشرة الأرضية تحت الماء يمكنها أن تبتلع السفن وتؤثر على الطائرات أيضاً وهي أقل شدّة من الموجات الناتجة عن الزلازل. ‏

              وقد تكون تلك الزلازل ذات منشأ مغناطيسي تحطّم الطائرات والسفن ولها صفة الديمومة في المنطقة. ‏

              وفي كتابه (المقر المفقود) يؤكد (جون سبنسر) أن منطقة المثلث تخضع لسيطرة كائنات عاقلة من عوالم أخرى هي التي تأخذ السفن والطائرات بقوة هائلة كأنها تنتزعها انتزاعاً. ‏


              يقول (ايفان اندرسون) العالم المعروف: «لم نستبعد وجود تطوّر حضاري تحت الماء؟ المياه تشغل ثلاثة أرباع كوكب الأرض في حين لا تشغل اليابسة سوى الربع وأغلب بقاع اليابسة غير مسكون، فما الذي يمنع وجود حضارة متطورة لكائنات عاقلة قد تكون متطورة عن البشر تحت الماء؟..»؟ ‏

              عدة مرّات شوهدت أجسام تتحرك تحت الماء وتخرج منه بسرعة خارقة متجهة نحو الفضاء الخارجي، كأنها تعمل على الطاقة الذرية؛ طاقة الاندماج النووي وليس الانشطار.. كما شوهدت أيضاً أجسام مجهولة الهوية في المنطقة في أوقات مختلفة. ‏

              في مجلة البانوراما الروسية عدد /95/ وفي مقال خاص شرح (كروشيلينيتسكي) نظرية (هنريك تلالايفسكي) حول مثلث برمودا وقد وضع العالم الكبير نظريته التي تؤكد وجود تباين في طبيعة التسارع الانتقالي والتسارع الدوراني، فالجسم أثناء الدوران ينخفض وزنه بل يكتسب وزناً سالباً عند بلوغ سرعة الدوران حدها الحرج. وفي إطار نظرية الوزن المفقود استطاع (تلالايفسكي) تعليل طبيعة الإعصار الرياحي الذي يستطيع أن يرفع وينقل لمسافات بعيدة كتلاً هائلة من الأجسام مثل المباني الضخمة.. واكتشاف علماء المحيط وجود دوامات متكونة في أعمق المياه، دفع العالم الكبير الى فكرة تفسير ألغاز مثلث برمودا بنظريته التي تقوم على الهندسة الفراغية التي طوّرها (فلينسر) لا على هندسة (ريمان).


              ويعلل (تلالايفسكي) بعض الحوادث الفريدة التي حدثت في تاريخ الطيران فيقول: «في أوائل السبعينيات اختفت من على شاشة الرادار في مطار (ميامي) الأمريكي طائرة ركاب قبل هبوطها بعشرين دقيقة، وعادت الرادارات واكتشفتها بعد عشر دقائق ولم يلفت نظر الركاب أو الطاقم أثناء التحليق حدوث شيء غير عادي، ولكن هبطت الطائرة متأخرة عشر دقائق، ومعلوم حسب نظرية النسبية لإينشتاين: ان الزمن لا يتوقف إلا إذا كانت الطائرة تطير بسرعة الضوء البالغة /300/ألف كيلومتر في الثانية.. وهذا مستحيل. ‏


              إذاً ما هو السر؟ ‏

              __________________

              بدايـــــــــــــــــــــة الرعــــــــــــــــــــــــب

              تعليق


              • #97
                يقول (تلالايفسكي) شارحاً نظريته: «حسب المبدأ الذي وضعته فإن الجسم الدوار يقل وزنه عموماً وكلّما ازدادت الكتلة الابتدائية له كانت الزيادة أكبر، وهذا ما يحدث في منطقة برمودا، حيث يظهر شذوذ للجاذبية في مركز الدوامات البحرية الهائلة، فإذا وقعت سفينة ما في مركز دوران الدوامة فإنها تتعرض لقوة جاذبية جبارة تغرقها في الحال. كما يحدث ذلك أيضاً للطائرة التي تتعرض لها الدوامة وتضع التيارات القوية في الأعماق جداً لمأساة السفينة أو الطائرة، اذ تجرف حطامها بعيداً عن مكان الحوادث لمئات الكيلو مترات. أما الساعات التي تأخرت عشر دقائق في طائرة الركاب المدنية، التي اختفت في شاشة الرادار أيضاً فإنه في حالة انحناء الفراغ تضاعفت كتلة الطائرة أثناء التحليق مرتين تقريباً، ولو كانت الطائرة أقرب الى مركز الدوامة لأدّت زيادة الجاذبية الى كارثة.. وشذوذ الجاذبية هذا يفسر اختفاء الطائرة من شاشات الرادارات حيث انحرفت الإشارات في الفراغ المنحني، ولم تعد إلى أجهزة الاستقبال الرادارية إلا بعد عشر دقائق، وشذوذ الجاذبية لايتوقف على دوران الدوامات المائية بل على البنية الداخلية للأرض. وقد أثبت رواد الفضاء الأميركان بوساطة مقياس «الارتفاع بدراسة التذبذب» أن منطقة المحيط في مثلث برمودا مقعرة بنحو 25متراً ولم يتمكنوا من دراسة تغير الجاذبية فيها لأنها تمتزج مع خلفية جاذبية الكرة الأرضية، حيث أن قوة جاذبية سفينتهم الفضائية تكون ضعيفة في المدار، ولكن في السفن أو الطائرات فإن قوة شذوذ الجاذبية فوق منطقة «مثلث برمودا» يمكنها تعطيب الأنظمة الميكانيكية لأجهزة الملاحة الجوية أو البحرية،وتتذبذب البوصلات، ويمكن لشدة هذا الشذوذ أن تتغير باستمرار ؛وهذا مايؤدي لتفسيرات نفسية قد تجعل طواقم السفن والبواخر يهربون منها وهم يراقبون جنون البوصلات والأجهزة الأخرى، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى هلاكهم. وتذكر بعض الروايات أنه في منطقة برمودا عادت طائرات إلى مطاراتها قبل الوقت المحدد بدقائق كأن هناك رياحاً مؤاتية تدفعها دون أن تسجل الأرصاد الجوية شيئاً، وسبب ذلك _ يردف تلالايفسكي _ أنه إذا ما مر الصاروخ المنطلق في الفضاء مثلاً بجسم ذي كتلة ضخمة «كالكوكب» تقوم الجاذبية الزائدة بجعله يطير بسرعة دون أن يستهلك مزيداً من الوقود... ويؤكد العالم الكبير أن هناك مناطق أخرى فوق سطح الأرض تتعرض لشذوذ في الجاذبية كمنطقة بحر الشيطان قرب سواحل اليابان حيث تختفي السفن منذ قرون دون أن تترك أثراً، وقد أعلنته الحكومة اليابانية منطقة خطيرة على الملاحة البحرية في حين أن السبب يعود لتغير شدة الجاذبية التي ذكرناها. ‏

                تبدو النظرية مقنعة وربما يأتي المستقبل بالجواب على صحتها ببراهين مؤكدة رغم أن بعض الفيزيائيين يترددون في الموافقة عليها

                تعليق


                • #98
                  مثلث التنين


                  مثلث التنين هو احد المثلثات او لنقل المناطق التي تكثر فيها الاختفاءات ايضا
                  ولكنه غير معروف بشكل كبير مثل برمودا ، وهذا للأسباب الاتية : ــ
                  كانت منطقه مثلث برمودا احدى الخطوط الملاحيه المهمه التي اجتازتها سفن وغواصات المانيه عديدة خلال الحرب العالميه الثانيه .... ويذكر العديد من هذة السفن قد اختفي دون اثر كما شهدت نفس المنطقه حوادث اختفاء طائرات وسفن حربيه امريكيه سواء خلال الحرب العالميه الثانيه او خلال السنوات الماضيه
                  اما مثلث التنين قد وقعت به حوداث اختفاء للسفن وطائرات حربيه كان اغلبها تابعا للقوات اليابانيه السوفيتيه
                  وكان من اغرب حالات الاختفاء اختفاء خمس سفن بحريه يابانيه في بدايه سنه 1942م بلا اثر
                  وقد اعتقد الناس انها غرقت على يد اعداء ولكن الحقيقه انه لم تكن هناك اي سفن حربيه انجليزيه او امريكيه يمكن اتهامها بتدمير السفن النفقودة وانه بعد الحرب ظلت حوادث الاختفاء مستمرة
                  ففي خلال فترة مابين سنه 1949 حتى سنه 1954 اختفت بمثلث التنين عشر سفن ضخمه واختفي معها مئات المسافرين دون اثر
                  وكان من اغرب حوادث الاختفاء نسبيا اختفاء ناقله بترول ضخمه سنه 1952 والتي تدعي (كايو مارو رقم 5) وسبب غرابابه هذا الحادث الذي لا يزال عالقا في اذهان اليابانين هو ان ظروف الملاحه وقت اختفاء الناقله كانت من افضل ما يكون حيث كان البحر هادئا والمناخ ممتازاللملاحه كما كانت تنقل ما زاد على 150 طن من البترول ورغم ذلك لم يظهر بسطح الماء اي بترول ومن الغريب ايضا ان اجهزة الاسلكي بالناقله كانت تعمل جيدا وكانت على اتصال مباشر بالقاعدة قبل اختفائها بوقت قصير
                  ولم يعثر من اثار لذلك الحادث الا خمسه براميل بترول فارغه
                  وقد تحدوثوا عنها كثيرا في ذلك الوقت حيث قال البعض انها غرقت بفعل غواصات روسيه
                  وقال اخرون انها غرقت نتيجه ثوران احدى البراكين حيث انها كانت تشتهر بالبراكين
                  والبعض الاخر قال عن احتماليه وجود تنين بقاع تلك المنطقه ابتلع تلك الناقله الضخمه !
                  ايهما اخطر مثلث التنين او برمودا ؟
                  في الحقيقه انه بالرغم من الشهرة الواسعه التي اكتسبها مثلث برمودا ةالتي تفوق شهرة مثلث التنين
                  الا ان منطقه مثلث التنين تعتبر اخطر من برمودا فقد سجلت حالات اختفاء السفن منذ ما يزيد عن الف سنه .
                  وتشير بعض الوثائق القديمه جدا الى حالات الاختفاء التي سجلت بمثلث التنين منذ مملكه سانج [sung]و مملكه يوان [yuan]الصينيه القديمه جدا
                  وقد ذكرت احدى الاساطير التي يرجع تاريخها الي 900سنه قبل الميلاد ان هناك تنينا يمكث في تلك المنطقه في ((قصر)) مبني تحت جزيرة صغيرة في نقاطعه كيانجسو [kiangsu]
                  كما ذكرت بعض الروايات والاساطير القديمه مرات عديدة عن انيعاث اصوات ورؤيه اضواء في منطقه التنين حتى الاوقات التي خلت فيها من الرياح والسفن وكانت هذة الاصوات والاضواء تشاهد وتسمع عن بعد !
                  كما وان عدد حالات الاختفاء في مثلث التنين تفوق بكثير عدد الحالات التي حدثت في منطقه التنين يفوق بكثير عددها في مثلث برمودا
                  اما سبب زيادة شهرة مثلث برمودا عن مثلث التنين فانه يرجع ببساطه الى كثرة الملاحه بالاطنلطي بما في ذلك المنطقه المحتويه على مثلث برمودا بالنسبه للملاحه بمنطقه مثلث التنين وايضا لوجود مثلث برمودا بالقرب من الولايات المتحدة الامريكيه التي تصل اخبارها الى العالم اكثر اليابان او دول الشرق الاوسط

                  تعليق


                  • #99
                    الفرضيات والنظريات لحوادث برمودا

                    اولا: فرضية الشذوذ المغناطيسي

                    و يرى اصحاب هذه الفرضية بأنه قد لوحظ وجود شذوذ مغنيطي في المنطقة ربما يكون هو السبب في الحركات الغريبة للبوصلة و اجهزة قياس الارتفاع في الطائرات . و قد نشر العالم السوفيتي (يلكين) وجهة نظره هذه في صحيفة الازفستيا السوفيتية و احتمل فيها ان حدوث الاضطرابات المغناطيسية هناك هو سبب الكوارث التي تقع للطائرات.

                    كما ان (هاف اوكينكلوس براوس) و هو مهندس كهرباء و له مؤلفات يؤيد كما نقل تشارلز بيرلتز الراي القائل بأنه يوجد سبب وجيه لربط الحوادث بالمجال المغناطيسي للارض, و هناك مغناطيسية كبيرة حصلت للارض في مختلف العصور , و يحدث تحول المنطقة المغناطيسية الآن هزة ارضية مغناطيسية على سبيل التحذير المسبق . و يمكن ان يكون هذا تفسيرا لتحطم الطائرات ثم غرقها في المياه العميقة و لكنها بالطبع لا يمكن ان تفسر اختفاء السفن !

                    ثم ذكر بيرلتز ايضا بأن (ولبرت ب.سميث) و هو خبير في الامور الكهربائية و قد راس مشروعا للمغناطيسية و الجاذبية قامت به حكومة كندا سنة 1950 اعطى تفسيرا لعوامل اختفاء الطائرات و صرح بأنه وجد اماكن معينة اطلق عليها اسم (اماكن انحسار الدوران) و هي صغيرة نسبيا قطرها حوالي 1000 قدم الا انها ترتفع الى مسافة كبيرة نوعا ما و يمتد تأثيرها الى درجة يمكنها من قذف الطائرات من ضمنها. كما ان الطائرات لا تلاحظها و لا تجد نفسها و هي ضمنها .

                    هذا و قد اشار ناطق بأسم فرع البحث و الانقاذ التابع للمكتب الرئيسي لحرس السواحل الى المغناطيسية و الجاذبية في عمليات البحث بقوله: لا نعرف ما يحدث في المنطقة المسماة مثلث برمودا كل ما نستطيع عمله بالنسبة لحوادث الاختفاء الغامضة هو التوقعات . و تحاول البحرية ان تصل الى حقيقة ما يحدث من خلال مشروع يسمى مشروع المغناطيسية و الاضطراب الاتمو سفيري. و يعتقد البعض ان بعض هذه الاضطرابات قد سببت حوادث الطائرات عام 1945 و في الواقع لا يتوفر لدينا اية اراء حقيقية .

                    و مما يجدر ذكره هنا هو ان مكتب الابحاث التابع للسلاح البحرية الامريكية قد اجرى عام 1943 تجربة سرية عرفت وقتها بـ ( تحربة فيلادلفيا) و قد نالت في الاوساط العملية شهرة واسعة رغم التكتم الشديد عليها حتى ان البحرية الامريكية لم تسمح بنشر أي شيء عنها رسميا و قد قامت الرقابة هناك بالتعتيم على التجربة عدا سطور قليلة كتبت عنها جريدة فيلادلفيا , كما ذكر العالم تشارلز بيرلتز في كتابه عن المثلث .

                    و خلاصة التجربة تقوم على وضع قارب في عرض المحيط و تعريضه الى جهاز معادلة مغناطيسية و من ثم تسليط مجالات مغناطيسية قوية جدا عليه فكانت النتيجة هي اختفاء القارب و ظهوره ثانية بعد الاختفاء. كذلك قاموا ايضا بلف القارب بأسلاك مشحونة بالكهرباء و بدرجة محدودة لمعادلة مغناطيسيتها بحيث انهم قد جعلوا القارب غير منظور مغناطيسيا لا بصريا, محاولين اكتشاف امكانية مرور السفن الحربية فوق حقول الالغام المنشطة بالمغناطيسية دون تفجيرها. و فعلا فقد نجحت تلك المحاولات الامر الذي ادى الى الاعتقاد بوجود مغناطيسية مشابخة لما قاموا به و هي المسؤولة الوحيدة عما حدث من اختفاءات في تلك المنطقة المسماة بالمثلث

                    و قد تحدث الدكتور مانسون فالنيتن عن هذه التجربه و نتائجها بقوله :

                    (اخبرني جيسوب ان البحرية الامريكية قامت بأجراء تجارب من هذا النوع خلال فترة الحرب على مدمرة اطلق عليها اسم تجربة فيلادلفيا .. و حسب قول جيسوب فأن تجربة فلادلفيا كانت تجربة سرية اجراها سلاح البحرية عام 1943 في فيلادلفيا و في البحر , و كان هدفها اختبار نتيجة حقل مغناطيسي قوي على سفينة مأهولة .

                    كان عماد ذلك مولدات مغناطيسية ــ مزيلات مغناطيسية السفينة ــ ثم تشغيل مولدات نبضية و غير نبضية لخلق مجال مغناطيسي كبير على وصول السفينة الراسية في الرصيف . كانت النتائج مدهشة بمقدار ما هي مهمة و لكن مع نتائج غير سارة على الطاقم

                    فعندما بدأت نتائج التجربة بالظهور ظهر بشكل واضح ضوء اخضر ضبابي , ظاهرة شبيهة بتلك التي شاهدها الناجون من الحوادث الاختفاء في المثلث , و في الحال بدأت هذه الغمامة الخضراء تغطي السفينة بالكامل و بدأت بالاختفاء و كل من فيها من رجال الى ان لم يعد يرى منها سوى خط الماء .

                    بعد ذلك تم تسجيل ان هذه المدمرة ظهرت و اختفت في نورفولك ـــ فرجينيا , حيث يمكن ان يكون ذلك نتيجة لمحاولة الاختفاء في المثلث و ظاهرة عامل الزمن . و قد ذكر عدد من الظاقم ان التجربة كانت ناجحة مع البحر مع وجود مجال حجب الرؤية بشكل كروي عندا مائة ياردة من كلا الطرفين مما يظهر انخفاضا تصنعه السفينة في ماء البحر و لا تنخفض السفينة نفسها .

                    و حين يتم تكثيف قوة الحقل يبدأ بعض افراد الطاقم بالاختفاء مما يوجب معرفة مكانهم بواسطة اللمس و يعادون الى حالتهم الاولى بطريقة محددة . اخرون اصبحوا بعيدين عن شكلهم المادي الاصلي لدرجه انه يصعب التعرف على مكانهم و اعيدوا الى حالتهم الاولى بأدوات كهربائية صنعت خصيصا لهذه الغاية .

                    في مثل هذه الحالات عندما لا يمكن رؤية فرد من طاقم سفينة و لا يمكن الاحساس بوجوده يعبر الطاقم عنه بكونه (مخبأ في الدبس) في الواقع انها حالة في تعليق النشاط و التي يكون الشفاء منها مشكلة حقيقية. لقد قيل ان الكثيين قد ادخلوا المشافي و اخرون لاقوا حتفهم و احرون اصابهم اختلال عقلي و عاد اخرون بقدرات عقلية اكبر بينما ظهر اخرون بعد ان اختفوا بشكل مؤقت .

                    و قد انفجر صندوق البوصلة مرتين و اشتعل بينما كانت السفينة تتجه الى الشاطيء و في كلا الحالتين كانت العواقب مشؤومة على السفينة )

                    و هكذا ساد الاعتقاد بعد هذه التجربة و شبيهاتها بوجود علاقة متينة بين حوادث الاختفاء و الشذوذ المغنطي او المغناطيسي الذي تمتع به المنطقة . و لكن اذا اردنا ان نقول بصحة هذه الفرضية و القينا بالمسؤولية على الشذوذ المغناطيسي فهل بامكان اصحابها ان يفسروا لنا : لماذا تختفي بعض السفن و البواخر و لا يعثر لها على عين و لا اثر بينما يظهر البعض الاخر منها بعد مدة في البحر ؟ و في بعضها لم يعثروا على أي احد من الركاب او الملاحين بينما عثر على البعض الاخر على ركابها او طواقمها و هم ميتون ؟ فلماذا يحث ذلك ؟ و لماذا هذ الاختلاف ؟


                    ثانيا: فرضية المطبات الهوائية و المائية :

                    ذهب بعض العلماء إلى انه نتيجة للشذوذ المغناطيسي الذي تتصف به منطقة المثلث و بسبب الاختلاف في قوانين الجاذبية فيها عما هو عليه في المناطق الأخرى الأمر الذي يؤدي باعتقادهم إلى تكوين مطبات أو دوامات هوائية و مائية قوية جدا بحيث تسحب تلك الدوامات أو المطبات الهوائية إلى الأعلى نحو الفضاء الخارجي أو بالعكس حيث تقوم المطبات أو الدوامات المائية الضخمة بسحبها إلى أعماق المحيط.

                    و لعل هذه الدوامات ــ حسب مدلول هذه الفرضية ــ هي المسؤولة أيضا عن الكوارث التي تقع للسفن و البواخر من باب أولى كما ذهب إلى هذا بعض العلماء عام 77 بعد اكتشافهم لأمر الدوامات المائية الهائلة التي ربما وصل قطر بعضها إلى مئات الكيلومترات ! و الاعتقاد السائد هو أن هذا الأمر (ناجم عن ظاهرة فيزياوية تشبه كثيرا تلك الظاهرة الناجمة عن نزع سدادة زجاجية مليئة بالمياه الغازية .

                    و قد تم أجراء تجربة مختبريه لدراسة هذه الظاهرة و ذلك بإذابة غاز ثاني أكسيد الكربون في زجاجة تحت ضغط وصل إلى 500 ضعفا من الضغط الجوي , و أوصل بالزجاجة أنبوبة . و قد ساعد هذا التصميم عند فتح الزجاجة بالحصول على تيار من الماء المشبع بالغاز. أما الغبار المائي فكان كثيفا , و كادت محاولة استنشاق الهواء المغمور بغبار مائي أن تنتهي بفاجعة إذ لوحظ وجود حروق مؤلمة في الفم و الأنف و الحنجرة .

                    كما أن لوحظ سرعة ذوبان الغازات و كميتها في الماء تتناسب تناسباً طرديا مع العمق , فالغاز المنبعث من قشرة الأرض يذوب في المناطق العميقة و قد لا يصل إلى الطبقات السطحية . و ما إن يصل الضغط الجوي حداً معيناً حتى يحصل التدفق إلى الأعلى .

                    و قد اثبتت التجارب انه عند فوران الماء ذي التركيز العالي بالغاز فأن الاجسام العائمة سرعان ما تغرق و ان وجود الضباب المائي سرعان ما يؤدي الى اختناق البشر و من ثم لموت المحتم . و على هذا الأساس فأن الزوارق التي فقدت من غير اثر و التي لم تجد الوقت الكافي في اغلب الاحيان لأرسال اشارات النجدة , و كذلك الأطقم المفقودة و الزوارق المحطمة ... كل هذه الحلات يمكن ان تكون نتيجة اندفاع المياه المحملة بالغازات بشكل مفرط ..

                    و لقد شوهدت في منطقة مثلث برمودا و لمرات عديدة مياها بيضاء مشبعة بالغاز و اذا ما وقعت الزوارق و السفن في منطقة الاندفاع الشديد او الفوران القوي فأنها تغرق في الرغوة ! ذلك ان كثافة الرغوة اقل من كثافة الماء و ان الفوران في الاندفاعات القوية للطبقات المائية العميقة في المناطق الحارة عادة ما يكون مغطى بطبقات كثيفة من الضباب , الامر الذي يخفي الظاهرة عن الاعين المراقبة )

                    ثم اذا كان الأمر كما يفترضه اصحاب هذه الفرضية بأن من شأن هذه الدوامات أو المطبات المائية ان تسحب الطائرات و عي في الجو الى اعماق المحيط فلم لم تسحب تلك المطبات البواخر و السفن التي عثر عليها بعد فقدانها الى اعماق المحيط ايضا ؟


                    ثالثا: فرضية الاشعاعات النووية :


                    وهناك علماء اخرون يفترضون وجود اشعاعات نووية في منطقة المثلث و تتصف هذه الاشعاعات بأن لها تأثيرا مثل تأثير اشعة ليزر. و يقولون بأن الشمس حين يكون الطقس صحوا تتحول الى مصدر لأصدار تلك الاشعاعات بينما يقوم سطح الماء بعكس تلك الاشعاعات التي تصيب الطائرة فتزيلها من الوجود .

                    بل ذهب بعضهم الى القول بأن مركبات الليزر البلورية و التي يمكن ان تكون ملقاة في بحر ساراغاسو داخل مثلث برمودا لا تزال تعمل منذ آلاف السنين و تطلق إشعاعاتها و هي التي تسبب بشكل غير منتظم تركيزات كهر ومغناطيسية او عمليات تفريغ تؤدي الى حدوث الاعطال التي تسبب عدم التحكم في السفن و الطائرات .

                    و قد اثارت هذه الفرضية سخرية الاكاديمي ليونيد بريخوفسكيخ رئيس لجنة الاوقيانوغرافيا لدى اكاديمية العلوم السوفيتية حتى قال معلقا عليها :
                    (و يزعم الاخرون الذين لا يتصورون بشكل صحيح ما هو ليزر يزعمون بأن الناس و السفن تذوب بفعل لازرات جوية جبار (

                    كذلك رد عليها العالم الامريكي تشارلز بيرلتز بقوله : ( ان المبدأ القائل بأن اشعة الليزر تستطيع ان تحطم طائرة او تحولها الى ذرات ممكن . و لكن الكرة بأن استخدام القوة او تركيبات الليزر الضخمة التي يحتمل انها لا تزال نشطة بعد غمرها بالماء آلاف السنين تبدو خرافية لان اشعاعات الليزر الشديدة كما نعلم عنها يجب ان تخضع لعمليات صيانة و عمليات تشغيل )

                    و يمكن الرد ايضا على هذه الفرضية بنفس الاشكال المتقدم و هو العثور على بعض البواخر او السفن بعد فقدانها و لم تفعل لها اشعة ليزر او الاشعاعات النووية التي تحمل تأثير اشعة ليزر أي شيء و هو ما يلمح اليه العالم بيرلتز بقوله : ( و اذا اخذنا بعين الاعتبار مئات حوادث الاختفاء في مثلث برمودا فأن المرء يلاحظ نسيجا واحدا عاما يوحدها و هي حقيقة ان السفن و الطائرات قد اختفت تماما او ان تلك السفن التي عثر عليها بدون طواقمها او ركابها)

                    تعليق


                    • رابعا : فرضية الذبذبات الصوتية :
                      لقد اثبت الاكاديمي شوليكين مكتشف الذبذبات فوق الصوتية ان العواصف تطلق أثناء تحركها ذبذبات فوق الصوتية تبلغ سرعتها حوالي 330 مترا في الثانية أي اسرع من سرعة العاصفة نفسها الامر الذي جعل علماء البايولوجيا يتوصلون الى ان الذبذبات ضعيفة من ذلك النوع تؤدي الى الاصابة بمرض البحر و بحالة من الذعر الشديد . اما الذبذبات المتوسطة فأنها تؤدي الى العمى الفجائي و ذبذبة قوتها 7 هيرتز تؤدي الى الموت.

                      و على ضوء هذا البيان يميل بعض العلماء الى احتمال ان تكون هي السبب في الحوادث الغامضة التي وقعت للطائرات و البواخر او السفن و الى موت طواقمها بسبب تلك الذبذبات التي تؤدي الى توقف القلب و تخلخل عمل الشرايين , او قد تؤدي اذا لم تكن شديدة الى وقوع الطاقم في حالة ذعر شديد فيهرعون الى مغادرة الباخرة .

                      و هذه الفرضية كسابقاتها لم تقنع الاكاديمي ليونيد بريخوفسكيخ
                      كما يمكننا التساؤل هنا عن هذا الذعر الذي يصيب طاقم الطائرة او الباخرة بسبب الذبذبات فوق الصوتية و يؤدي الى هربهم فلماذا لا يهرب معهم عامل اللاسلكي الذي لاحظناه في الكثير من الحوادث يبقى متصلا مع قاعدته حتى لحظاته الاحيرة ؟ فهل ان الذعر يصيب الطاقم دون عامل اللاسلكي او المسؤول عن الاتصال بالبرج ؟

                      و لنذكر هنا بما ورد في تقرير القبطان روبرت جيمس الذي عثر على الباخرة (جايت) بعد فقدانها , و كانت خالية من الطاقم حيث جاء فيه و يبدو ان الباخرة قد هجرت اثناء الليل و بدون ارتباك )


                      خامسا: فرضية الشلالات البحرية :
                      و قد طرح هذه الفرضية بعض العلماء السوفيت من المهندسين حيث يرى ان سبب الحوادث في المثلث يكمن في حدوث امواج كظاهرة فيزياوية ترافقها عملية سطح السوائل مما يؤدي الى حدوث ظاهرة اشبه بشلال بحري عميق قد يصل عمقه الى بضعة كيلومترات في داخل اعماق المحيط بسبب تصادم التيارات المائية المختلفة التي تبتلع البواخر.

                      و يكفى ان نذكر هنا ايضا في مقام الرد بالبواخر التي عثر عليها بعد فقدانها و قد تحدثنا عنها عنها في مسلسل الحوادث في برمودا مما يدل على ان هذه البواخر لم تبتلعها الشلالات البحرية المزعومة كما هو مفروض هذه الفرضية .

                      و من الطريف ان اذكر هنا و انا اكتب هذه السطور و الساعة تشير الى الثانية عشرة الا ثلثا تقريبا من ليلة الرابع من شهر رمضان المبارك عام 1404 هـ الموافق لمساء الاحد 3/6/1984 و المذياع موضوع امامي على المنضدة و انا استمع منه اثناء كتابتي لنشرة انباء الساعة 5/11 ليلا من اذاعة صوت امريكا ــ القسم العربي حيث اعلن المذيع ضمن النشرة عن ( غرق سفينة شراعية بريطانية و على متنها 28 بحارا في ساعة مبكرة من صباح هذا اليوم ــ الاحد ــ وسط مياه بحر هائجة في برمودا . هذا و قد قام خفر السواحل الامريكية بانتشال عشرة من البحارة توفي احدهم عند انتشاله فيما لا يزال 18 بحارا في عداد المفقودين و كانت السفينة قد غادرت ميناء برمودا يوم امس في طريقها الى نوفوس كوجيا في سباق للسفن الشراعية ذات الصواري العالية. )

                      فكان مناسبا ان اسجل هذا الحادث هنا كدليل للرد على فرضية الشلالات البحرية التي لا ادري لم لم تبتلع هؤلاء البحارة العشرة ايضا كما ابتلعت سفينتهم المنكوبة في اقل من دقيقة كما علمت هذا فيما بعد من القسم العربي بإذاعة لندن الذي اعلن صباح يوم الاثنين 4/6/1984 ضمن نشرة انباء الساعة 5/8 صباحا بأن ( عمليات الاغاثة البحرية و الجوية لا زالت مستمرة للبحث عن ثمانية عشر بحارا غرقت فينتهم الشراعية في المحيط الاطلسي على بعد ميلا من برمودا بعد ان اشتركت في سباق بحري .......) و اضاف الردايو بان جميع بحارتهم هم من البحارة المحترفين.
                      هذا من ناحية و من ناحية اخرى هذا فأن هذه الفرضية لا تفسر لنا سبب الكوارث الجوية التي تقع للطائرات فوق مثلث برمودا .



                      سادسا: فرضية الشقوق في المحيط :
                      و يفترض بعض العلماء ان قاع المحيط في هذه المنطقة ينشق احيانا و يمتص المياه و السفن اما في الجو فوق المحيط فذ هذه المنطقة فينشأ ما يسمى بالاعصار المضاد تهلك بسببه الطائرات .

                      و قد رد على هذه الفرضية الاكاديمي ليونيد برايكوفسكيخ رئيس لجنة الاوقيانوغرافيا لدى اكاديمية العلوم السوفيتية بقوله : ان مدبجي هذا التفسير لا يرون ان ظاهرة من هذا النوع في الشقرة الارضية مهما كانت تسجل في الحال من قبل عشرات المحطات الزلزالية .

                      و اضاف قائلا : كما تشير ابحاث المحطات الزلزالية في مختلف بلدان العالم بأنه لم تحدث اية عملية في القشرة الارضية لهذه المنطقة من شأنها تؤدي الى هلاك السفن فوق سطح المحيط او تدمير الطائرات في الجو .

                      و للعلم جميع الفرضيات لم تحل لنا المشكلة و لم تهد الى حل اللغز تماما


                      مثلث برمودا عبارة عن مثلث وهمي يمتد غرب المحيط الأطلسي تجاه الساحل الجنوب الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية وتبلغ مساحته نحو770000كيلو متر مربع ويقع رأسه الشمالي في جزيرة برمودا وهي مستعمرة بريطانية عاصمتها هاملتون ويقع رأسه الجنوبي الشرقي في بورتوريكو وهي قاعدة عسكرية أمريكية تتكلم الأسبانية ويقع رأسه الجنوبي الغربي في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية ثم إلي كوبا ثم هايتي ثم بورتوريكو ثم مره أخرى إلى برمودا ويحتوي مثلث برمودا على اكثر من 300 جزيرة مائة منها لم تطأها قدم انسان أجنبي لان الملاحين يتجنبونها لسر غامض يحيط بها منذ القدم حوالي 500 سنة واشتهرت باسم جزر الشيطان أما لماذا سميت هذه المنطقة بمثلث برمودا فذالك بسبب شكلها الجغرافي الذي يشبة المثلث ولكن في الواقع إن سبب التسمية يعود الى حادث اختفاء مجموعه من الطائرات الأمريكية الحربية التي كانت تحلق فوقه في أحد أيام سنة 1945 على شكل مثلث وكان اول من اجتاز هذه المنطقة هو الرحالة المشهور كريستوفر كولومبس وحكى عن مشاهدته أشياء غريبة مثل رؤيته لكرة من النار تسقط في مياه المحيط وكذالك اختلال البوصلة الخاصة بالسفينه بشكل غريب ومفاجأ والان بعد خمسة قرون من رحلات كولومبس لا يزال السوال ما هو سر هذا المثل ؟؟؟؟

                      تعليق


                      • سفن الاشباح


                        من اشد المواضيع غرابه في مثلث برمودا هو وجود سفن الاشباح كما اطلق عليها وهي السفن التي يتم العثور عليها خاليه تمام ولكنها في افضل حاله هنا قصة لاحد هذه السفن
                        ربما نبدأ بطاقم السفينه س ازتك الذي سجل حاله من هذه السفن حينما عثر على سفينه في عرض المحيط
                        خاليه تمام رغم ان السفينه بافضل حالة وحينما نزل افراد من طاقم السفينه لتفقد الوضع وجدو سجل جهز السرعه وموقع السفينه على خريطة القبطان ولاحظو ان كل شي كما هو ولم يلمسه احد كما لو كان القبطان ترك كل شي وانصرف حالا
                        كان اسم هذه السفينه لادهاما وحينما شاهد طاقم السفينه س ازتك هذا المنظر اخذ بعض افراده يتذكرون ماسمعوه عن سفينه عثر عليها في الاطلنطي مهجوره وخاليه من البشر وهي سفينه مسجله في قائمة كوارث المثلث باسم هاري سلست
                        وبينما يتذكر طاقم السفينه هذه القصه حدثت المفاجاه حينما التقطوا رسالة من سفينه ايطاليه تقول انهم قاموا بمساعدت طاقم السفينه لادهاما قبل غرق سفينتهم بالكامل حيث رأت السفينه الايطاليه السفينه لادهاما وهي تغرق بالكامل في مياه المحيط وهو ماذهل طاقم السفينه س ازتك حينما وجدوا السفينه وهي على سطح المحيط وبدون اي مظاهر تدل على غرق السفينه هذه القصه وقعت عام 1935

                        تعليق


                        • أقوال العائدون من الموت وحوادث برمودا بالتفصيل


                          حيرة العلماء التي سببتها حوادث مثلث برمودا لا ترجع فقط الى الحوادث الغامضة و الغريبة التي تعرضت لها البواخر و السفن و الطائرات , و راح ضحيتها لحد الآن ما لا يقل عن الف شخص ما بين طيار و ملاح و مسافر عند مرورها بتلك المنطقة من المحيط ! بل هناك امور اخرى لا تقل غرابتها عن غرابة تبخر السفن و الطائرات في غياهب ذلك المثلث دون انت تترك وراءها أثراً يذكر .

                          ليس هذا فحسب - كما تقول مجلة الف باء العراقية - بل ان ساعات المسافرين الذين يتصادف مرورهم في تلك المنطقة تصاب بالخلل عند الأقتراب من منطقة المثلث و تتعطل أجهزة اللاسلكي و مؤشرات السفن في الطائرات !

                          و تذكر مجلة - باراليلي البلغارية - ان ليند بيرغ ذاته كان قد لاحظ في عام 1928 اثناء تحليق له فوق المنطقة بأتجاه فلوريدا حركة غريبة من جانب البوصلة و جهاز قياس الأرتفاع في الطائرة .

                          و هناك واقع اخر - كما افادت جريدة الجمهورية البغدادية - ينبهنا اليه الباحث الامريكي سندرسن و هو يتلخص في ظاهرة اختلال الزمن في المناطق الخطرة! فأن بعض الطائرات عادت من مهماتها قبل الوقت المحدد بفترة كبيرة .

                          فقبل بضعة اعوام كانت طائرة الركاب التابعة لشركة ناشنال اير لاينز و على متنها 127 راكباً تقترب من مطار ميامي (فلوريدا) من جهة الشمال الشرقي حسب تعليمات نقطة السيطرة الأرضية .

                          و فجأة اختفت الطائرة من على شاشة المراقبة و لم تظهر مرة اخرى الا بعد عشر دقائق ! ثم تمت عملية الهبوط بشكل اعتيادي غير ان طاقم الطائرة دهشوا للاضطراب الذي كان سائدا في المطار ! و تبين ان ساعات جميع من كان في الطائرة متأخرة بعشر دقائق عن الساعات الموجودة في المطار .
                          هذا بينما كان افراد طاقم الطائرة قد ضبطوا ساعاتهم على ساعات المطار قبل الهبوط بعشرين دقيقة فقط .

                          و قد قال مسؤول السيطرة لقائد الطائرة ما يلي :
                          _ يا إلهي ... لقد كنتم غير موجودين طيلة عشر دقائق
                          و قد اصيب المسافرون بذهول و استغراب و اخذ بعضهم بتفحص ساعته جيدا فقد كانوا جميعا ضبطوا ساعاتهم قبل الهبوط بعشرين دقيقة على ساعات المطار ! فأين ذهبت العشر الدقائق هذه من حياتهم ؟ و كيف توقف الزمن فجأة عشر دقائق ؟ و كيف لا يعلم 127 مسافراً يضاف اليهم طاقم الطائرة اين ذهبوا هم و الطائرة خلال عشرة دقائق ؟
                          اضاف الاستاذ حسين قائلا : هذه الحادثة اضافت بعداً جديداً لحوادث منطقة مثلث برمودا الا انها في نفس الوقت قد اضفت غموضا لا يعرف سره و لا سببه . !

                          و من هنا فقد بدأت حيرة العلماء تجاه هذه الظواهر الغريبة و المعقدة تكبر و تنمو بسبب هذه البقعة التي راينا كيف ينعدم فيها الزمن بالكلية احيانا او يتوقف و يختل احيانا اخرى . كما تقف عن ارسال الاقمار الاصطناعية فانه كان ينقطع عند مرورها فوق منطقة مثلث برمودا ! إضافة لاختفاء سفن و طائرات و بواخر بكاملها بما فيها من ملاحين و مسافرين في تلك البقعة بينما في احيان اخرى يختفي الملاحون او المسافرون فقط و تعود السفن او البواخر لوحدها و هي خاوية على عروشها دون اي اثر لعنف او قرصنة او ما شاكل ذلك .

                          و كانت السفن في بعض الاحيان تعود و لكن الملاحين ميتون و قد بدت على وجوههم آثار الرعب و الموت خوفاً من منظر مروع تعرضوا له في حين مرت و كادت ان تقع في كارثة مروعة لولا صدور الاوامر من المثلث بالعفو عنها و اطلاق سراحها في اللحظات الاخيرة !
                          فما هو السر يا ترى ؟

                          و اذا كانت ثمة قانون ما يتحكم في وضع المثلث و يسبب كل هذه الغرائب , فلماذا هذا الاختلاف في وقوع الحوادث ؟ و لماذا لا يسري مفعوله بصورة واحدة على جميع السفن و البواخر و الطائرات ؟ ثم ما سر تلك الظواهر الغريبة التي مرت بنا اختلاف الزمن و توقف الساعات و الارسال و غير ذلك ؟
                          و لكن قبل الاجابة على كل هذه التساؤلات سوف اتكلم عن مسلسل الحوادث و غرائبها
                          مسلسل الحوادث في مثلث برمودا

                          ان الحوادث التي وقعت في المثلث على امتداد الـ 150 عاماً عي في غاية الغرابة و الغموض في آن واحد ! الامر الذي قد اوقع العلماء و الباحثين في شؤون المثلث في حيرة و ربكة لا نظير لها . و ذلك لان الحوادث كانت تقع بصورة من الغموض لا تترك معه أي أثر او منفذ او على الاقل رأس خيط يمكن للعلماء بواسطته ان يمسكوا برأس السر او ذيلة و يهتدوا اليه !

                          تعليق


                          • تعد عدد الحوادث بالمئات لكن بسبب نقص المصارد سنرجع فقط لما نشرته الصحف و المجلات و وكالات الانباء و مترجم من كتب غربية عديدة لباحثين معروفين و علماء مرموقين ككتاب مثلث برمودا للعالم الامريكي تشارلز بيرلتز الذي قضى في تلك المنطقة خمس سنوات باحثاً و دارساً لأسرار ذلك المثلث و حوادثه الغامضة , و كتاب ( الزوار الغامضون) لبرنسلي ليبوير ترينج و ( الكوامن الخفية) للعالم الامريكي ايفان لي سندرسن و ( كوكبنا المسكون ) للباحث المعروف جون أ.كيل و عشرات الكتب غيرها او من مجلات مثل (سيانس أي اف ) العلمية الفرنسية و مجلة ( العلم و الحياة ) السوفيتية .

                            1- حادثة السفينة بكونغ الامريكية :
                            و التي اختفت في 20/آب/ عام 1800م مع طاقم مؤلف من تسعين شخصاً في رحلة غواديلوب .

                            2- حادثة السفينة الامريكية ( واسب ) : ــ
                            و قد اختفت هي الاخرى في حادث غامض لا تعليل له في 9 / تشرين الاول/ عام 1814 م مع طاقمها المؤلف من 140 شخصاً

                            3- حادثة السفينة ( وايلد كات ) :
                            و كان اختفاؤها في 28 / تشرين الاول / 1824 في طريقها من كوبا مع طاق مؤلف من اربعة عشر شخصا

                            4- حادثة السفينة الفرنسية ( روزالي )
                            و في عام 1840 م كانت السفينة روزالي الفرنسية تعبر منطقة برمودا و على حين غرة و بلا سابق انذار اختفت السفينة بمكن فيها اختفاء غريبا من نوعه . و رغم البحث المضني و المركز في تلك المنطقة فانهم لم يعثروا عليها و لا على اي اثر لها .. و لكن بعد فترة عثر عليها سليمة خارجة مياة منطقة برمودا . ول كم كانت المفاجأة قاسية اذ لم يكن على متن السفينة أي راكب او ملاح ! بل كانت خالية تماما من الجنس البشري بالكلية

                            5- حادثة السفينة التجارية المسماة رونالي

                            و من ضمن السفن التجارية التي تعرضت لحوادث غامضة السفينة المسماة رونالي و هي سفينة مسجلة في هافانا عام 1840. لم تختف هذه السفينة و لكن ما حصل هو ان طاقمها و ركابها جميعا ختفوا دون اي اثر تاركين السفينة بكامل موجوداتها! و قد تساءل العلامة تشارلز بيرلتز الذي نقل الحادث بقوله : و اذا كان ما حصل هو عملية قرصنة فلابد ان القراصنة كان لهم فائدة اكبر في سرقة البشر احياء من سرقة شحنة السفينة . و اذا كان سبب ذلك مرض مفاجيء او وباء فتاك فلابد من وجود اثر على ذلك كما حصل في حادثة السفينة التي كانت تحلم عبيدا فلقد داهم الجميع مرض سبب العمى , و عندما طلبوا النجدة من غيرهم لم يجدوا عوناً و لم يجرء احد على الاقتراب منهم خشية العدوى

                            6- حادثة الباخرة ( جيمس ب. تشستر ):
                            و في شباط 26 عام 1855 وجدت الباخرة المسماة جيمس ب تشستر بالقرب من منطقة ماراثون في بحر ساراغاسو و هي تتمايل مع امواج البحر بغير هدى و لم يكن فيها احد من طاقمها. و قد كانت الكراسي مكسورة و الحاجيات الشخصية مبعثرة , أما الشحنة فقد كانت كاملة و كان زورق النجاة في مكانه !

                            لم تكن هناك اشارة الى حدوث اراقة دماء او هجوم , لقد اختفى الطاقم و بكل بساطة, فهم اما ان يكونوا قد اخذوا من السفينة او انهم قفزوا من على متنها . و مما يجدر ملاحظته ان الاوراق كانت مفقودة !


                            7- حادثة الباخرة ماري سيلست :
                            و في كانون الاول من عام 1872م وجدت الباخرة ماري سيلست بحالة جيدة حيث كانت قد فقدت منذ مدة عند مرورها بمنطقة مثلث برمودا . و كان كل شيء على ما يرام! الا انها كانت مهجورة تماماً .
                            فما الذي حدث للبحارة اذن؟ و اين ذهبوا؟
                            في برج الملاحة كان السجل مفتوحاً و مدوناً فيه ىخر المعلومات عندما كانت الباخرة بالقرب من جزر الازور . و في درج مكتب القبطان كانت هناك نقود و مجوهرات ! اضافة الى وجود قميص لطفل لم تكتمل خياطته بعد في ماكنة الخياطة .
                            اما أسرة البحارة فقد كانت مرتبة بعناية و غلايينهم كانت موجودة على الموائد ! و حوائجهم في مكانها . و كانت العنابر مليئة بمواد غذائية و مياه شرب و براميل شراب تكفي لمدة ستة أشهر.
                            اذن كل شيء في مكانه منظماً و مرتباً !
                            الا انه لوحظ اختفاء شيئن هما :

                            وثائق خاصة بالباخرة و الآلة السدسية ( الآلة السدسية : جهاز مبني على نظرية انعكاس الأشعة و يستعمل في قياس الزوايا , و يكثر استخدامه في البحار و يحمل باليد و يستخدمه البحارة لقياس زاوية ارتفاع الشمس لتحديد خط عرض و طول المكان الذي به السفينة او لبيان على الخرائط )

                            و لم تصل جميع التحريات التي اجريت للكشف عن سر هذه الحادثة الى نتيجة و اغلق سجل التحقيق و ذهب سر (ماري سيلست) مع بحارتها الذين اختفوا و لم يتركوا اي اثر. و ذهب معه عبثاً كل جهود لجنة الادارة البريطانية و شرطة السكوتلاند يارد في اكتشاف لو بعض الحقائق عما حدث.

                            و من الجدير بالذكر هنا هو ان المؤسسة البحرية البريطانية قامت بمصادرة مفكرة الكابتن (بنجامان بريغ) قبطان السفينة المذكورة كما نقل رياض مصطفى ذلك عن مصادر اجنبية في كتابه عن المثلث .

                            اما شركة لويد و هي التي دفعت التأمين فقد افترضت اندلاع نار بسيط ادخل الفزع في قلوب الطاقم ففروا ثم ما لبث هذا الحريق ان خمد ذاتياً . و بعد انطفاء النار لم يتمكن الطاقم من العودة الى السفينة .
                            و لكن هل يعقل اندلاع نار بسيطة في سفينة من شأنه ان يدخل الفزع في قلوب البحارة الى الدرجة التي تجعلهم يفرون من السفينة و يجازفون بحياتهم دون ان يفكروا في اخمادها و التخلص منها ؟!


                            8- حادثة الطراد البريطاني (اتلانتا) :

                            و قد وقع هذا الحادث للطراد البريطاني اتلانتا عام 1880 حين اقلع من برمودا و على متنه (290) رجلاً ! و فاختفى و لم يعد , و لم يعثر له بعد على اي اثر لحد هذا التاريخ . لكن الشأن الذي يجب ذكره هنا هو ان هذا الطراد البريطاني المسمى اتلانتا لم يكن سفينة عادية بل كان واحدا من قطع الاسطول الحربي البريطاني و سفينة حربية من اكبر و اقوى سفن ذلك الاسطول .

                            هذا و قد كان فقده مجالا لعملية بحث كبيرة من قبل البحرية البريطانية فقد ابحرت ستة سفن من القنال الانكليزي على خط واحد تفصل بين الواحدة و الاخرى بضعة اميال بأتجاه المنطقة التي يفترض ان السفينة اطلنطا قد غرقت فيها . هذا البحث الكبير تمت اعادته عدة مرات و استمر حتى شهر دون جدوى

                            تعليق


                            • 9- حادثة السفينة الحربية (يورك):
                              و قد تبع اختفاء الطراد البريطاني اتلانتا آخر لقطعة اخرى من قطع الاسطول البريطاني ايضا يقال لها (يورك) هذه بمن فيها من جنود و عتاد حربي , و هي الاخرى لم يعثر لها على عين و لا اثر لحد هذا التاريخ .

                              10- حادثة السفينة (إلين أوستن : (
                              و في عام 1881 حصل شيء لا يمكن ان يصدق للسفينة الين أوستن و هي ناقلة بضائع امركية بينما كانت تبحر غرب جزر الازور صادفت سفينة اخرى مهجورة و لا يوجد منها احد , فعرض القبطان جائزة لمن يصل اليها. و على الفور تشكل طاقم للقيام بالمهمة و بعد وصولهم اليها انقطع الاتصال معهم و عندما تم تشكيل فريق اخر لنفس المهمة اختفى بدوره . و بعد يومين وجدت السفينة خالية دون جدوى اي اثر يعلل اختفاء من كان عليها و لم يشاهدهم احد بعد ذلك .

                              11- حادثة الباخرة سانتا ماريا البرتغالية :
                              و كانت هذه الباخرة قد اختفت و انقطعت كل اخبارها حتى عثر عليها في عام 1884 م , و كان جميع افراد طواقمها موتى و بشكل غامض

                              تلك هي بعض حوادث القرن الـ 19 و الحوادث كثيرة و قد تجاوز عددها العشرات ...

                              كوارث القرن العشرين

                              حادثة البحار (جوشوا سلوكم ):

                              البحار الذي دار حول الارض بمفرده لأول مرة في تاريخ الأنسان و كان يعزم القيام برحلة اخرى عام 1909 على متن القارب (سبراي) و قد تم تسجيل وصوله الى منطقة المثلث في طريقه الى الجنوب من ميامي , و بعد ذلك بفترة اختفى و زورقه الى الابد


                              12- حادثة الباخرة اليابانية (رايغو كامارو) : ــ
                              في شتاء 1924 حين كانت تشق عباب البحر و كان البرج المراقب على صلة معها بطريقة البث الراداري . ثم حصل فجأة ما لم يكن متوقعاً إذ و كأن شيئا ما قد اعترض طريق الناقلة و اوقعها في مأزق رهيب حين أخذت ترسل اشارات متتالية , كان آخرها الرسالة التي هزت كل من كان في البرج حين سمعوا منها رسالة بالراديو يفترض انها اصدرت لحظة اختفائها بين جزر البهاما , تقول :

                              خطر مثل الخنجر تعالوا بسرعة ليس لنا مهرب
                              انه يحز ارواحنا تعالوا بسرعة دون ابطاء

                              و لكن من دون اشارة لنوع الخطر

                              و كان اخر ما تلقته احدى السفن المتواجدة بالقرب من تلك المنطقة , رسالة اخرى مشابهه للرسالة الاولى في لغتها تقول :

                              الخطر هنا ... انقذوا ارواحنا
                              اننا لم نرَ مثل هذا من قبل عجلوا بالحضور

                              و على اثر تلك الرسائل فقد انطلقت سفن الانقاذ في محاولة عاجلة لانقاذ الباخرة رايغو كومارو , لكن الفرقة وصلت بعد فوات الاوان اذ اختفت الباخرة


                              13- الباخرة (روبيكون) : ــ
                              في 22 تشرين الاول 1944 وجدت الباخرة (روبيكون) مهجورة عدا من كلب جائع على متنها قرب فلوريدا و قد لوحظ ان اخر مرة رست فيها كان في ميناء هافانا و يستدل من عدم وجود قوارب النجاة ان الطاقم قد غادر بسرعة الا ان ايفانا ساندرسون لاحظ انه من الحوادث النادرة ان يترك الطاقم حيوانهم و جالب حظهم او ان يتخلوا عن اشيائهم الشخصية و هذا يدعو الى الظن بأن الطاقم اخذ من المركب و ان الخاطفين لا يريدون سوى من يعرف الكلام .

                              و مما يجدر ذكره كما ذكر تشارلز بيرلتز انه في حوادث الاختفاء قد تم العثور على كلاب و قطط و عصافر تخص الطاقم و يبدو ان بعض الببغاوات التي تتمتع بموهبة الكلام قد اختفت مع البشر .

                              اغرب الحوادث :

                              اكثر الحوادث غموضا تلك التي اصابت سربا من الطائرات الحربية الامريكية و عددها خمسة و هي من طراز : تي بي . ام ــــ3 افينغر . و قد تعرض لذكرها في كتابه المثلث تشارلز بعد الحصول على شريط تسجيل المكالمات التي تمت بين البرج و قائد الرحلة (19) الملازم تايلور .

                              و خلاصة الحادثة هو :
                              انه في 5 كانون الاول 1945 اقلعت خمس طائرات امريكية من قاعدة فورث لودير دال الجوية بولاية فلوريدا لأجراء طلعة استكشافية اعتيادية حول منطقة (بيمين ) و في الدقيقة اللخامسة عشرة بعد الواحدة ظهرا اتصل الكابتن تايلور قائد الرحلة مع مركز المراقبة في قاعدته و جرى بينهما الحوار الاتي :
                              الملازم تشارلز تايلور انها حالة طارئة
                              فقدنا السيطرة لقد ضللنا الطريق و لم نعد نرى الارض
                              نكرر اننا لا نرى الارض
                              اختلط امامنا كل شيء و حتى البحر لا يشبه نفسه
                              لا نستطيع رؤية الارض اجب
                              البرج : حدد مكانك ما هو موقعك ؟
                              الملازم : لسنا متأكدين من مكاننا لا ندري اين نحن
                              يبدو اننا ضعنا
                              البرج : اتطير غربا؟
                              الملازم : لا ادري اين هو الغرب ؟ غريب اننا لا نستطيع التأكد من اتجاهنا حتى البحر لا يبدو كما يجب ان يكون

                              و هنا انقطع الاتصال بين البرج و قائد السرب و بعد جهد استطاع البرج ان يعيد الاتصال بالرحلة (19) من جديد :

                              الملازم : البوصلة تدور بجنون انها مخربة
                              لربما كنا بالقرب من القاعدة لا ادري
                              البرج : اتجه شمالا مستعينا بموقع الشمس
                              الملازم : اننا نمر فوق جزيرة صغيرة و لا نرى غيرها

                              و في شريط التسجيل الذي حصل عليه تشارلز بيرلتز (طرنا قبل قليل فوق جزيرة صغيرة لا نشاهد اي حزيرة اخرى ) ثم انقطع الاتصال مع البرج , و لكن البرج بقى يسمع اتصالات الطائرات الخمس مع بعضها و ظن بعض طياري الرحلة انهم قطعوا فلوريدا و اقتربوا من المكسيك , فقرر الملازم تايلور ان يدور 180 درجة لعلهم يأخذون اتجاه فلوريدا و لكن ما ان داروا حتى ابتعد صوتهم المسموع في البرج و بدأ يختفي شيئا فشيئا , و كانت اخر الكلمات المسموعة :
                              يظهر اننا ندخل مياهاً بيضاء لقد ضعنا تماما

                              و لقد استطاع فنيو اجهزة الاستقبال في القاعدة على الاستماع الى الاحاديث التي دارت بين الطيارين فهموا منها انهم قد اصيبوا بالعمى و لم يكونوا يرون حتى الشمس و كانوا في حالة ذعر و فهموا من تلك الاحاديث ان ريحا عاتية هبت عليهم

                              و سر كشف من قبل العالم الكبير ارت فورد بعد 29 سنه و اعلنه تاريخ 1947 في التلفزيون قال ان تايلور ارسل هذه العباره :
                              لا تتبعوني يبدو كأنهم رواد الفضا الخارجي
                              و الى هنا و الامر لم ينتهي بعد فحين انقطع الاتصال تماما مع سرب الطيارات الخمس و تأكد القاعد من تدمرها اقلعت على الفور في نفس اليوم 5 كانون الاول 1945 طايرة استكشاف تحمل على متنها 13 ملاحا و بعد ذلك بقيل اختفت هي الاخرى و انقطع الاتصال معها

                              و في اليوم التالي بدأت اكبر عملية بحث و استقصاء في تاريح الطيران العالمي شاركت فيه 240 باخرة تابعة للقوات البحرية الامركية و 67 طيارة و اربع مدمرات و 18 زورقا لحرس الحدود و عدد كبير من اليخوت و الزوارق الخاصة و مئات من الطائرات الخاصة و القطع البحرية للاسطول البريطاني و اسطول جزر البهاما

                              لكن عملية البحث الضخمة هذه لم تتمخض عن اية نتيجة


                              و هناك حوادث كثيرة من القرن الشعرين
                              حادثة مهمة

                              و وقعت في السنين الاخيرة في منطقة المثلث حادثة مهمةاضافت بعدا جديدا الى مسلسل حوادثه الغامضة و كوارثه الرهيبة. كان ذلك في يوم 25/12/1977 حين وقعت هذه الحادثة التي وصفت بأنها غاية في الغرابة و قد تناقلتها وكالات الانباء العالمية في حينها و اعتبرتها من اكثر الغاز مثلث برمودا غرابة و غموضاً ! فقد كادت ان تقع طائرة تابعة لشركة برانيف ايرلين في كارثة مروعة لولا ان المفاجأة حدثت في اللحظات الاخيرة في عمر الطائرة و نجت الطائرة و ركابها من مصير مروع بعد ان كادت مياه المثلث ان تبتلعهم و طائرتهم و تلقي بهم في غياهبها المجهولة ! لكن العفو الذي صدر في اللحظات الاخيرة هو الذي انقذ حياتهم و اعادهم الى الدنيا من جديد ليرووا للصحفين تفاصيل ما حدث ..
                              فما هو تفاصيل هذا الحادث ؟ و كيف بدأ ؟

                              تقول مجلة الأسبوع العربي و هي تنقل لنا تفاصيل هذا الحادث :

                              في 25 كانون اول 1977 كانت طائرة من نوع دي.سي.( تابعة لشركة برانيف ايرلين متجهة من نيويورك الى باناما , و كان مفترضاً وصولها بعد ساعتين من التحليق . تحت جناحيها كانت تظهر جزر باهاما و صفحة البحر الزرقاء الغامقة و فجأة وقعت المأساة :

                              في البدء اهتز هيكل الطائرة اهتزاز حفيفا . يم بدأ بالتصاعد , و دارت الطائرة حول نفسها ثم جنحت , و انتاب الركاب شعور غريب بالضيق ! فتشبثت ايديهم فوق مقاعدهم و اخذوا يتبادلون نظرات لا تعبر عن الخوف , بل عن شيء اخر هو ما تحس به من قلق حيال حدث لا يمكن تفسيره .

                              تابعت المحركات عملها طبيعيا تحت سماء زرقاء صافية و لم يظهر اي مؤشر الى الخطر محدق في لوحة القيادة . الا ان الطائرة ما عادت خاضعة لأوامر القائد .
                              و بدأت بالسقوط بسرعة فائقة و اخذت ابرة قياس الارتفاع بالهبوط ايضا من 2000 قدم الى 1500 قدم ! و اخذت النهاية تقترب فالبحر مرتفعا صوب الطائرة بسرعة مرعبة كما رآه الركاب من خلال نوافذهم الضيقة

                              و فجأة
                              و دون اي تفسير للحدث حدثت المعجزة
                              استقامت الطائرة
                              و كانت تبعد 200 متر فقط عن الامواج سجل بين الركان بضعة جرحى و قرر القائد الهبوط في ميامي لفحص الطائرة غير ان تقنيي المطار لم يجدوا فيها اي خلل .

                              و ربما اكثر غرابه ما حدث لواحد من طياري سلاح الجو التشيكيين و يدعي ايفان سارتر و قد نقل هو عن نفسه تفصيل الحادث بالشكل الاتي :

                              لقد كنت اقوم برحلة استطلاعية فوق البحر و رغم انني سمعت الكثير من القصص عن مثلث الشيطان (برمودا) او كام يسمونه مثلث الموت الا انني نسيت انني قد اصبحت على مقربة من تلك المنطقة و التي تعتبر خطرة جدا على ملاحي السفن و على الطيارين . كنت اقود طائرتي بصورة رائعة و عادية للغاية , ليس هناك ما يعكر صفوي فالاجهزة داخل الطيارة كانت تعمل بصورة متظمة للغاية .

                              و فجأة و بلا مقدمات
                              احسست بقوة خفية تشد الطائرة الى اسفل و من ثم لم تمض اكثر من ثوان معدودة حتى تعطلت جميع الاجهزة و المحركات و شاشة التلفاز امامي و لم اعد ادري ما يجب عمله لقد فقدت السيطرة بشكل نهائي على الطائرة و اصبحت انا و الطائرة منجذبين لا اراديا نحو الاسفل و بسرعة رهيبة جدا

                              حاولت الاتصال مع برج المراقبة في القاعدة لكن محاولاتي ذهبت ادراج الرياح فلا مفر مما يجري و لا مهرب و ما هي سوى لحظات حتى وجدت نفسي على بعد 200 فقط من سطح الماء انها مسافة قصيرة جدا جدا حعلاني ادرك حينها انني ملاق حتفي حتما لا محالة

                              و على حين غرة توقف الانجذاب فدهشت كثيرا حينما حدث ذلك و بدأت الطائرة على الفور ترتفع بشكل غريب جدا و هكذا اصبحت على ارتفاع حسن و ما هي الا دقائق معدودة حتى عادت الى طمأنينتي و عاد ال هدوئي و رباطة جأشي و عادت ايضا جميع الاجهزة تعمل بنظام .

                              و لكنني رأيت أشبه باجسام طائرة غريبة تعرض صورها على شاشة التلفاز امامي و من ثم رايت بعد ذلك صورة لمخلوق غريب يرتدي لباسا كرواد الفضاء وقف منتصبا امام شاشة التلفاز و اخذ يشير بكلمات لم ادر منها شيئا ثم اختفى بعد ذلك

                              و فذ هذه اللحظة بالذات سمعت نداء من قاعدتي في المطار يقول : اين انت ؟ هل ما زلت حيا ؟ اذا كنت تسمعنا فأجب
                              فأجبتهم بأنني بخير و سأعود خلال ساعة

                              و عند هبوطي في المطار احاطني جميع زملائي الطيارين و اخذوا يقبلونني بشراهة مستغربين من عودتي سالما و عندما سألتهم عن سبب ذلك ؟ اخبروني بأنني قد غبت عنهم ما يقارب خمسة عشرة ساعة و بالطبع في هذا الوقت كاف لنفاذ الوقود سبع مرات .

                              تعليق


                              • نظرية العوالم الموازيه


                                وتنص هذه النظريه على وجود اكثر من عالم تحتل نفس الفراغالمحيط بنا مع اختلاف الذبذبه الخاصه به ولذلك لا نشعر به
                                ومنطقة مثلث برمودا تم تفسيرها على انهامنطقة اتصال بينا وبين احدى العوالم الموازيه وتم الاستناد على
                                هذا المنطق من الحديث الذى تم تسجيله بين الملازم تشارلز تايلور والقاعده قبل اختفاء السرب
                                حيث انه قال انه يرى ارض لاتشبه ارضنا ولا السماء تشبه سمائنا
                                وعن تفسير كيفية حدوث الاتصال بينه وبين القاعده
                                ان السرب كان فى المنطقه الفاصله فى الفجوه قبل التغلغل داخلها
                                ومن التفسيرات ايضا فوق الطبيعيه التى لم يتم اثباتها ايضا ولازال هناك خلاف عليها
                                ان مثلث برمودا عباره عن فجوه زمنيه مضطربه والدليل الذى استدل عليه العلماء فى ذلك الاضطراب الزمنى الذى حدث فى بعض الحالات من الختفاء ثم الظهور مره اخرى بعد فتره زمنيه واختلاف التوقيت
                                اما بالنسبه لتجربة فيلادلفيا فكانت تجربه عسكريه امريكيه
                                قام بها العالم الفذ اينشتاين وقد استعانت به وزارة الدفاع الامريكيه للقيام بهذه التجربه وكانت لانتاج سلاح دفاعى يعتمد على اخفاء المعدا ت او الاسلحه وجعلها غير مرئيه عن اعين العدو
                                فقامو باحاطة احدى المدمرات الامريكيه بمجال كهرو مغناطيسى متغير الشده حتى نجحوا فى اخفائها عن البصر وبعد ازالة المجال المحيط كانت المفاجئه ان طاقم المدمره اصيب بعضه بحاة رعب شديده ادت الى الموت والبعض الاخر اصيب بالجنون وتمت دراسه واسعه لمعرفة سبب اصابة الطاقم وفشل التجربه
                                ومن التفسيرات
                                1- تاثير المجال الكهرو مغناطيسى على كهربية المخ مما ادى الى التاثير على البحاره فجعل البعض يشعرون برعب شديد والبعض الاخر ادى الى الموت والبعض الاخر الى العمى
                                2- كيفية حدوث الا ختفاء بواسطة المجال الكهرو مغناطيسى
                                حدث الخفاء عن طريق انحراف الموجات الضوئيه حول الجسم المراد اخفائه مما ادى الى وجود ظلام دامس جدا داخل منطقة المجال الكهرومغناطيسى وبالتالى التاثير على شبكية العين وبالتالى الرؤيه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X