
كما أن الاعتماد على الاتصال اللاسلكي، يجعل المستخدم عرضة للسرقة والتجسس، لذلك لابد من الحذر عند ملامسة الغير. وأظهرت البحوث السابقة أن بالإمكان استخدام التلامس الجلدي لنقل البيانات، وقد طور باحثون آخرون أنظمة مشابهة، ولكنها بسرعات بيانية أقل. ولفت العلماء إلى أن النظام الجديد الذي ينقل 10ميغابايت في الثانية، يعادل شبكة حاسوبية عالية السرعة، أو اتصال إنترنت واسع النطاق، حيث تحققت هذه السرعة في التجارب المخبرية، ولم يتضح بعد إذا ما كان بالإمكان نقل المعلومات كالعناوين الإلكترونية وبطاقات الأعمال الرقمية وغيرها من البيانات بين المستخدمين، مشيرين إلى عدم حاجة هذه الحواسيب لملامسة جلد المستخدم مباشرة، بل تعتمد على قابلية التوصيل لملابسه، فضلا عن إمكانية استخدامها لأغراض أخرى مثل التسجيل الذاتي للأفراد عند لمسهم الحاسوب أو مقبض الباب مثلا.
منقوووووووووول