في خصائصه (صلى الله عليه وآله) وعلو شرفه
1 ـ قال الشيخ (رحمه الله) ما نصه: عن ابن الوليد، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي، أنه سمع أبا جعفر (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعطيت خمساً لم يعطها أحد قبلي: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وأحلَّ لي المغنم، ونصرت بالرعب، وأعطيت جوامع الكلم، وأعطيت الشفاعة.
قال الشيخ في (بيانه) ما نصه: قوله (صلى الله عليه وآله) مسجداً، أي مصلىّ بخلاف الأمم السابقة فإنهم كانوا لا يجوز لهم الصلاة اختياراً إلا في بيعهم وكنائسهم، أو ما يصح السجود عليه، والأول أشهر، وطهوراً، أي ما يتطهر به من الأحداث بالتيمم ومن الأخباث لبعض الأشياء، كباطن القدم والخف ومخرج النجس في الاستنجاء بالأحجار والمدر، والمغنَم بالفتح ما يصاب من أموال المشركين في الحرب، والمشهور أن حل المغنم من خصائصه وخصائص أمته (صلى الله عليه وآله) وأن الأمم المتقدمة منهم من لم يبح لهم جهاد الكفار، ومنهم من أبيح له لكن لم يبح لهم الغنائم، وكانت غنائمهم توضع فتأتي نار فتحرقها فأباحها الله لهذه الأمة.
قوله (صلى الله عليه وآله): ونصرت بالرعب، وكان مما خصه الله تعالى به أنه كان يخافه العدو وبينه وبينه (صلى الله عليه وآله) مسيرة شهر. وقيل: المراد بجوامع الكلم القرآن، حيث جمع الله فيه معاني كثيرة بألفاظ يسيرة، وقيل: سائر كلماته الموجزة المشتملة على حكم عظيمة ومعاني كثيرة.
2 ـ الطالقاني، عن الجلودي، عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن الحسين بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهما قسماً وذلك قوله عز وجل في ذكر أصحاب اليمين وأصحاب الشمال، وأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثاً فجعلني في خيرهما ثلثاً، وذلك قوله عز وجل: (وأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون) وأنا من السابقين وأنا خير السابقين، ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله عز وجل: (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله جل ثناؤه ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتاً فجعلني في خيرها بيتاً، وذلك قوله عز وجل، (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً).
3 ـ وفيه أيضاً ما نصه: أبو عمرو عبد الواحد بن محمد بن مهدي عن ابن عقدة عن الحسن بن جعفر بن مدرار عن عمه طاهر عن الحسن بن عمار عن عمرو بن حرة عن عبد الله بن الحرث عن علي (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من تنشق الأرض عنه ولا فخر، وأنا أول شافع وأول مشفع.
4 ـ وفيه أيضاً ما نصه: إسماعيل بن منصور القصاب عن محمد بن القاسم بن محمد بن محمد العلوي عن سليمان بن عبد الله بن دينار عن أم هاني بنت أبي طالب قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أظهر الله تبارك وتعالى الإسلام على يدي، وأنزل الفرقان على يدي، وفتح الكعبة على يدي، وفضلني على جميع خلقه، وجعلني في الدنيا سيد ولد آدم، وفي الآخرة زين القيامة، وحرّم دخول الجنة على الأنبياء حتى أدخلها أنا، وحرمها على الأمم حتى تدخلها أمتي، وجعل الخلافة في أهل بيتي من بعدي إلى النفخ في الصور، فمن كفر بما أقول كفر بالله العظيم.
1 ـ قال الشيخ (رحمه الله) ما نصه: عن ابن الوليد، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي، أنه سمع أبا جعفر (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعطيت خمساً لم يعطها أحد قبلي: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وأحلَّ لي المغنم، ونصرت بالرعب، وأعطيت جوامع الكلم، وأعطيت الشفاعة.
قال الشيخ في (بيانه) ما نصه: قوله (صلى الله عليه وآله) مسجداً، أي مصلىّ بخلاف الأمم السابقة فإنهم كانوا لا يجوز لهم الصلاة اختياراً إلا في بيعهم وكنائسهم، أو ما يصح السجود عليه، والأول أشهر، وطهوراً، أي ما يتطهر به من الأحداث بالتيمم ومن الأخباث لبعض الأشياء، كباطن القدم والخف ومخرج النجس في الاستنجاء بالأحجار والمدر، والمغنَم بالفتح ما يصاب من أموال المشركين في الحرب، والمشهور أن حل المغنم من خصائصه وخصائص أمته (صلى الله عليه وآله) وأن الأمم المتقدمة منهم من لم يبح لهم جهاد الكفار، ومنهم من أبيح له لكن لم يبح لهم الغنائم، وكانت غنائمهم توضع فتأتي نار فتحرقها فأباحها الله لهذه الأمة.
قوله (صلى الله عليه وآله): ونصرت بالرعب، وكان مما خصه الله تعالى به أنه كان يخافه العدو وبينه وبينه (صلى الله عليه وآله) مسيرة شهر. وقيل: المراد بجوامع الكلم القرآن، حيث جمع الله فيه معاني كثيرة بألفاظ يسيرة، وقيل: سائر كلماته الموجزة المشتملة على حكم عظيمة ومعاني كثيرة.
2 ـ الطالقاني، عن الجلودي، عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن الحسين بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهما قسماً وذلك قوله عز وجل في ذكر أصحاب اليمين وأصحاب الشمال، وأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثاً فجعلني في خيرهما ثلثاً، وذلك قوله عز وجل: (وأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون) وأنا من السابقين وأنا خير السابقين، ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله عز وجل: (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله جل ثناؤه ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتاً فجعلني في خيرها بيتاً، وذلك قوله عز وجل، (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً).
3 ـ وفيه أيضاً ما نصه: أبو عمرو عبد الواحد بن محمد بن مهدي عن ابن عقدة عن الحسن بن جعفر بن مدرار عن عمه طاهر عن الحسن بن عمار عن عمرو بن حرة عن عبد الله بن الحرث عن علي (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من تنشق الأرض عنه ولا فخر، وأنا أول شافع وأول مشفع.
4 ـ وفيه أيضاً ما نصه: إسماعيل بن منصور القصاب عن محمد بن القاسم بن محمد بن محمد العلوي عن سليمان بن عبد الله بن دينار عن أم هاني بنت أبي طالب قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أظهر الله تبارك وتعالى الإسلام على يدي، وأنزل الفرقان على يدي، وفتح الكعبة على يدي، وفضلني على جميع خلقه، وجعلني في الدنيا سيد ولد آدم، وفي الآخرة زين القيامة، وحرّم دخول الجنة على الأنبياء حتى أدخلها أنا، وحرمها على الأمم حتى تدخلها أمتي، وجعل الخلافة في أهل بيتي من بعدي إلى النفخ في الصور، فمن كفر بما أقول كفر بالله العظيم.