بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
مقام المحسنين
المحسن هو رجل من اهل الخير يقوم باعمال البر في هذا البحث سنرجع الى القران الكريم لنعرف من هم المحسنين
قال الله عز وجل في كتابه الكريم
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ
من صفات المحسنين في القران الكريم التواضع و حسن الظن بالله عز وجل والعفو و الصفح عن الاخرين كما في قصة يوسف الصديق عليه السلام قال الله تعالى
وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
هكذا كان يوسف عليه السلام في السجن وبعد ان خرج منه وصار عزيز لمصر بقي على حاله لم يتغير ولم يتأثر لا بالمسكن ولا بالطعام ولا بالثياب قال الله عز وجل
قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
دخل السجن وكان من المحسنين وخرج منه وبقي على حاله من المحسنين عكس البعض بمجرد ام يصبح صاحب سلطة او مال واذا به يتغير كما هي حال قارون قال عز وجل
إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ
وقد مر يوسف عليه السلام بمحن عديدة منها فراقه لابيه وابتعاده عن اهله و بلاده وبقاءه في السجن الا انه كان من المتقين الصابرين
قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
ذيل الاية تشير بان التقوى والصبر من صفات المحسنين
وكان عليه السلام حسن الظن بالله عز وجل فقال بعد خروجه من السجن
وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ
عكس بعض الناس بمجرد ما يصيبهم شي يلقون باللوم على الباقين كما قال تعالى عن قوم فرعون
فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ اي يتشاءمون من موسى عليه السلام و الذين معه
وسامح اخوته وعفا عنه كما قال الله في كتابه المجيد
قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
ولم ينتقم منهم على ما فعلوه به فهو ممن يصدق عليه قول الله عز وجل
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
فالانفاق وكظم الغيظ والعفو من صفات المحسنين فانظر كم هي رفيعة مرتبتهم الايمانية
اللهم صل على محمد وال محمد
مقام المحسنين
المحسن هو رجل من اهل الخير يقوم باعمال البر في هذا البحث سنرجع الى القران الكريم لنعرف من هم المحسنين
قال الله عز وجل في كتابه الكريم
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ
من صفات المحسنين في القران الكريم التواضع و حسن الظن بالله عز وجل والعفو و الصفح عن الاخرين كما في قصة يوسف الصديق عليه السلام قال الله تعالى
وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
هكذا كان يوسف عليه السلام في السجن وبعد ان خرج منه وصار عزيز لمصر بقي على حاله لم يتغير ولم يتأثر لا بالمسكن ولا بالطعام ولا بالثياب قال الله عز وجل
قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
دخل السجن وكان من المحسنين وخرج منه وبقي على حاله من المحسنين عكس البعض بمجرد ام يصبح صاحب سلطة او مال واذا به يتغير كما هي حال قارون قال عز وجل
إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ
وقد مر يوسف عليه السلام بمحن عديدة منها فراقه لابيه وابتعاده عن اهله و بلاده وبقاءه في السجن الا انه كان من المتقين الصابرين
قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
ذيل الاية تشير بان التقوى والصبر من صفات المحسنين
وكان عليه السلام حسن الظن بالله عز وجل فقال بعد خروجه من السجن
وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ
عكس بعض الناس بمجرد ما يصيبهم شي يلقون باللوم على الباقين كما قال تعالى عن قوم فرعون
فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ اي يتشاءمون من موسى عليه السلام و الذين معه
وسامح اخوته وعفا عنه كما قال الله في كتابه المجيد
قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
ولم ينتقم منهم على ما فعلوه به فهو ممن يصدق عليه قول الله عز وجل
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
فالانفاق وكظم الغيظ والعفو من صفات المحسنين فانظر كم هي رفيعة مرتبتهم الايمانية
يتبع
تعليق