المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق
الصراخ على قدر الألم
تابع هذه السطور أيها المغرور وستعرف من هم أهل الكذب والفجور
وهذه الرواية يرويها الزبير بن العوام وفيها يتحدث بضرس قاطع
بأن الهزيمة لم تحدث إلا بعد أن شاع خبر مقتل رسول الله
عن يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ،أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، قَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنْظُرُ إِلَى خَدَمِ هِنْدِ بِنْتِ عُتْبَةَ وَصَوَاحِبَاتِهَا مُشَمِّرَاتٍ هَوَارِبَ مَا دُونَ أَخْذِهِنَّ قَلِيلٌ وَلا كَثِيرٌ ، إِذْ مَالَتِ الرُّمَاةُ إِلَى الْعَسْكَرِ ، حَتَّى كَشَفَنَا الْقَوْمُ عَنْهُ يُرِيدُونَ النَّهْبَ ، وَخَلَّوْا ظُهُورَنَا لِلْخَيْلِ ، فَأُتِينَا مِنْ أَدْبَارِنَا ، وَصَرَخَ صَارِخٌ أَلا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ ، فَانْكَفَأْنَا وَانْكَفَأَ عَلَيْنَا الْقَوْمُ بَعْدَ أَنْ أَصَبْنَا أَصْحَابَ اللِّوَاءِ حَتَّى مَا يَدْنُو مِنْهُ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ,
يقول الزبير بن العوام
فَأُتِينَا مِنْ أَدْبَارِنَا ، وَصَرَخَ صَارِخٌ أَلا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ ، فَانْكَفَأْنَا وَانْكَفَأَ عَلَيْنَا الْقَوْمُ
فمـــــــــــــــــــاذا
بعد ؟!
ايها الجهول المغرور
طبعاً رسول الله صلى الله عليه وآله خلف صفوف المسلمين
من حيث يدير المعركه
((فَانْكَفَأْنَا وَانْكَفَأَ عَلَيْنَا الْقَوْمُ))
أي تقهقرنا للوراء وهم أنقضوا علينا ,,, وهذا يعني بأن الهزيمة لم تحل
حتى هذه اللحظة وهي لحظة سماع الخبر المكذوب ,,,, وهذا الخبر الذي
شاع هو سبب كسر ظهر المسلمين وحدوث الفوضى والاضطراب بينهم ومن ثم الهزيمه
تابع هذه السطور أيها المغرور وستعرف من هم أهل الكذب والفجور
وهذه الرواية يرويها الزبير بن العوام وفيها يتحدث بضرس قاطع
بأن الهزيمة لم تحدث إلا بعد أن شاع خبر مقتل رسول الله
عن يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ،أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، قَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنْظُرُ إِلَى خَدَمِ هِنْدِ بِنْتِ عُتْبَةَ وَصَوَاحِبَاتِهَا مُشَمِّرَاتٍ هَوَارِبَ مَا دُونَ أَخْذِهِنَّ قَلِيلٌ وَلا كَثِيرٌ ، إِذْ مَالَتِ الرُّمَاةُ إِلَى الْعَسْكَرِ ، حَتَّى كَشَفَنَا الْقَوْمُ عَنْهُ يُرِيدُونَ النَّهْبَ ، وَخَلَّوْا ظُهُورَنَا لِلْخَيْلِ ، فَأُتِينَا مِنْ أَدْبَارِنَا ، وَصَرَخَ صَارِخٌ أَلا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ ، فَانْكَفَأْنَا وَانْكَفَأَ عَلَيْنَا الْقَوْمُ بَعْدَ أَنْ أَصَبْنَا أَصْحَابَ اللِّوَاءِ حَتَّى مَا يَدْنُو مِنْهُ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ,
يقول الزبير بن العوام
فَأُتِينَا مِنْ أَدْبَارِنَا ، وَصَرَخَ صَارِخٌ أَلا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ ، فَانْكَفَأْنَا وَانْكَفَأَ عَلَيْنَا الْقَوْمُ
فمـــــــــــــــــــاذا
بعد ؟!
ايها الجهول المغرور
طبعاً رسول الله صلى الله عليه وآله خلف صفوف المسلمين
من حيث يدير المعركه
((فَانْكَفَأْنَا وَانْكَفَأَ عَلَيْنَا الْقَوْمُ))
أي تقهقرنا للوراء وهم أنقضوا علينا ,,, وهذا يعني بأن الهزيمة لم تحل
حتى هذه اللحظة وهي لحظة سماع الخبر المكذوب ,,,, وهذا الخبر الذي
شاع هو سبب كسر ظهر المسلمين وحدوث الفوضى والاضطراب بينهم ومن ثم الهزيمه
تعليق