إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مشايخ الوفاق والعلمائي ... ومزاحمة خطباء المنبر الحسيني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشايخ الوفاق والعلمائي ... ومزاحمة خطباء المنبر الحسيني

    مشايخ الوفاق ... والعلمائي ... ومزاحمة خطباء المنبر الحسيني


    بعد عام 2012 تقريبا، وما عصف في البحرين من أحداث، اجتاح المنبر عدد من المعممين غير المتخصصين في مجال الخطابة، المنبر الحسيني.

    فبعضهم كعضو في المجلس المنحل المسمى "المجلس الإسلامي العلمائي" وبعضهم أعضاء وكوادر في ما يسمى "جمعية الوفاق الإسلامية" وكتفريعة صغيرة: ينبغي نعتها بجمعية الوفاق الليبرالية وذلك لما ورد من كلام لرئيسها "الشيخ" علي سلمان بأن مشروعه ليبرالي وليس إسلامي، ومنها لن نعطيه اسم شيخ لكي لا يوحي اسمه مع مفردة "شيخ" بأنه رجل ديني كل أعماله إسلامية ومن الإسلام وإلى الإسلام ... بل كما صرح هو : أنها ليبرالية . وبالتالي لا يلتزم المسلم بمنهجه ومشروعه لأنه لا يوجد إلزام شرعي! فحاله حال جمعية وعد والجمعية الديمقراطية التي يديرها فاضل عباس وغيرها من الجمعيات العلمانية واليسارية في البحرين وهذه هي الجمعية الليبرالية.



    عوداً على بدء وعذراً للإطالة: هؤلاء بعد أن فقدوا أعمالهم كأعضاء في المجلس البلدي أو مجلس النواب أو الملجس العلمائي حيث تجرى لهم رواتب بحكم عملهم الديني أو السياسي. نزل عدد لا بأس منهم - إضافة لكون بعضهم أعضاء في حوزات التابعة للمجلس العلمائي كالغدير والباقر والهدى والنور والقائم- نزل هؤلاء بقوة لساحة المنبر الحسيني.


    ولم يكتفوا بالقراءة في مجلس واحد في عشرة المحرم كما كان ديدنهم في الدعوة لهذا الأمر سابقاً. أي كانوا يدعون الخطيب للإكتفاء بمجلس واحد لكي يكون كفوءاً ومحاضراته وإلقاءه جيداً إضافة إلى أن المبلغ يكفيه، وبالتالي يعطي المجال لغيره من الخطباء. فلو نراجع التطبيق الموحد لجدول الخطباء أو حساب فعاليات مآتم البحرين: نجد أن هؤلاء في موسم الأحزان شهري محرم وصفر يقرأون فيما لا يقل من ثلاث إلى خمس حسينيات !

    وراتب الخطيب الواحد فيهم لا يقل طبعاً عن ألف دينار بحراني - أي ثلاثة آلالاف دولار أمريكي - فكيف ببعضهم والحال أن العرف أن الخطيب هو من يشترط المبلغ إلا من رحم ربي!


    وكنتيجة لهذا التدخل في هذا المجال: أن هؤلاء لا يجيدون الخطابة الحسينية لا من حيث إدارة الموضوع ولا من حيث جذب الجمهور ولا من حيث إيصال الفكرة الصحيحة، ولا من حيث النعي الحسيني.


    فمن ناحية النعي: إن الخطيب وخصوصاً المتميز فيهم، يكون قد تدرب على النعي من طفولته حباً ومودةً في الإمام الحسين عليه السلام، ونلاحظ بعض الأطفال وهو يكبر .. وأتذكر جيدا في المنامة كيف كان مثلاً "أحد الرواديد الأشبال سابقاً" ولن أذكر اسمه .. كان وهو طفل يقرأ قصائد والآن هو رادود متألق بطور أصيل رصين .




    وهكذا كان الخطباء ... فمن طفولته يتدرب على النعي ويتناغم معه ويتفاعل وينسجم من كل النواحي والأبعاد. إلا أن هؤلاء بعد عمر الخمسين والأربعين والثلاثين .. وبعدما تصلبت الأحبال الصوتية جاءوا ليقرأوا الأطوار الحسينية بأسلوب ممل وأفقدها طراوتها وجوهرها .


    وقسم آخر من المحاضرين ولا يستحقون حتى اسم خطباء، يجلب معه "منشد" أو "ملا نواعي" وهؤلاء أيضاً لا يستحقون اسم "رادود" أو "ملا" لتواطئهم في تحريف سيرة المنبر الحسيني البحراني.


    وسأذكر واحد منهم .. قد انقلبوا عليه بعدما انقلب على الوفاق والعلمائي ونعت سياستهم بالخاطئة وهو "السيد" هاشم الكامل .. أظن هكذا اسمه او العكس لا اتذكره جيداً .. ومن انحرافات هذا الرجل وهو "يا با الفيت" متخصص في مجال الأسرة وعلاقاتها وحل المشاكل.


    أنه نشر قبل عامين أو عام تقريباً بأنه يجوز للمؤمن المتزوج ! أن يقول للمؤمنة الأجنبية عنه والمتزوجة : أنا أحبكِ !

    وجاء له اثنان من الفسقة يسميان أنفسهما مسلمين ومؤمنين وشيعة! بأن لديهما هذه الحالة ويريدان حلها .. فوافق وصدق عليها ونشر بالأنستقرام هذا الأمر
    واللطيف أن كل المؤيدين له كان من البنات الحاسرات والعلمانيات وخل نحط فلفل شوي " والوفاقيات"
    المهم ... لم ينقطع الإرتباط معه بعد هذه الحادثة إلا بعدما بفترة قصيرة جداً نعت سياسة الوفاق والعلمائي بالخاطئة وبدأ ينتقدهم - وإن كان هناك مسبقاً انتقاد خجول من قبل بعض الحوزويين من طرف العلمائي وأخص بالذكر منهم : الشيخ رائد الستري وذلك في مسجد عمير المعلّم في سترة "كما نقل لي" - وإن كان خجولاً جداً ولا يرقى للمستوى المطلوب بحيث أن ترويجهم له في السابق وصل لحد أن يشهروا به في حسينيات البحرين ويقرأ في عشرة المحرم ويتحدث في مواضيع الجنس بشكل مقزز ومقرف!


    وقسم آخر من هؤلاء المُحاضرين الذي صار يخلط نعي ليلة القاسم بنعي ليلة العاشر ويضعهم في الأيام العادية أو ليالي شهر رمضان المبارك .. فيخلط نواعي متعددة ومتنوعة "كخطيب لتوّه ركب المنبر ولا يميز وتحت زجر وخزرة أستاذه ينتقل من نعي لنعي ليفهم قصد أستاذه بطلعة الرووح! " هؤلاء محاضراتهم خاوية وأسلوبهم في الإلقاء أقرب إلى أسلوب المخالفين - وبدون ذكر أسماء - .



    بواسطة : قلم البرهان

    التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 24-06-2016, 01:33 AM.

  • #2






    بسبب الأحزاب السياسية الكاذبة في المجتمع البحراني ، تتغلغل فكرة مغلوطة وساخرة جداً هي مسئلة انتخاب رؤساء الحسينيات والمساجد والهيئات العزائية . وتحويلها إلى جمعيات مسجلّة رسمية في الدولة . أو حتى إذا لم تكن مسجلة لكن تعمل بنظام الجمعيات أو الجمعيات العمومية.




    كبداية للموضوع: نقول هل تم انتخاب رئيس الحزب الليبرالي في البحرين علي سلمان رئيس جمعية الوفاق؟ وسبب تسميتنا له بالليبرالي ولجمعيته بالليبرالية لأنه قال وصرّح عبر صحيفة الوسط في الأعوام المنصرمة بأن مشروعه ليبرالي وليس ديني.




    فهل هذه الفكرة الليبرالية القائمة على مشروع ليبرالي هل تم تطبيقها أصلاً في جمعيته الليبرالية وتم انتخابه؟ لماذا هو لأكثر من عقد من الزمن رئيس لجمعية الوفاق الليبرالية ؟ عفواً ملك عليها ؟




    مسئلة الإنتخابات والفكر الإستعماري حالياً يتمدد حتى للحسينيات والمواكب وإدارة شؤون العزاء، فمن دعوات لتحويل لجان العزاء الأهلية إلى "جمعيات رسمية" أو "جمعيات عمومية" وفيها ينتخب الرئيس كل فترة من الزمن .




    وهنا نرد عليهم قائلين:




    1- في الشرع الإسلامي أن الحاكم الشرعي إذا كان صالحاً يمكنه أن يبقى في سدة الحكم لعشرات الأعوام. بالنتيجة قيّم المسجد وقيّم الحسينية بإمكانه البقاء لعشرات الأعمار .. وطيلة هذه الفترة يكون برفقته معاون أو اثنين يتدرّبون على "الشغلة.




    2- طريقة الأجداد في إدارة شؤون العزاء والحسينيات ينبغي أن لا تتبدل ، نعم ينبغي إخراط الشباب وتدريبهم وضمهم لمجالس الإدارة في الحسينية وما أشبه، ولكن لا يصح الإنتخابات.




    فهذا الشاب مثلاً المتقدّم للترّشح ، ليس خبيراً بشؤون العزاء، منزوي في منزله حتى تم ترشيحه، فعلى أي أساس يتقدّم لإدارة الحسينية؟ وذاك متخصص مثلاً في مجال الرياضيات والآخر في مجال اللغة بدون أدنى إلمام للشؤون الإجتماعية وخدمة الناس في الحسينية .. وجلب الخطباء وما أشبه، فكيف يتم جلبه؟




    مشكلة التفوّق الأكاديمي وإدارة المراكز الدينية لا علاقة لبعضهما البعض البتة، ولا تحتاج للشهادات الأكاديمية ولا للذكاء الخارق. فهذا التهويل والترويج خاطئ كلياً.




    3- تحويل الحسينيات لجمعيات وجمعيات عمومية يعني وضع ميزانيتها تحت المساءلة وهذه مسئلة خطيرة، فمنذ متى الأموال التي تنفق في الشعائر يجب أن تخضع للمسائلة ؟ إقامة الشعائر هو الواجب والتمدد والإستدامة في إقامتها هو الأوجب .. فكيف نقوم بإخضاعها للمسائلة والمراقبة من قِبل من يسرقون أموال الحسينيات لوزارة الكهرباء؟




    4- مسئلة انتخاب الرئيس هي فكرة حزبية أيضاً، فعلى سبيل المثال يتم انتخاب بوش مثلاً من حزب الجمهوريين وثم انتخاب دونالد ترامب .. والحزب هو المتصرّف والرئيس ما هو إلا دمية ، فعن أي تغيير نتحدّث ؟ وهذا الأمر قسه على بقية الأمثلة.




    5- كل من يريد الخدمة يستطيع الانضمام للخدمة وحينما يكون الرئيس في الهيئة أو الموكب أو الحسينية عاجزاً عن العمل، يستطيع مجلس إدارة تلك الحسينية أو الهيئة مصارحته أن نشاطك ضعف ولا تقوم بالواجب كالسابق ، ونحن نقترح معاونك فلان فهو أصلح وأقدر ..




    وليس نجلب شخص من خارج "البطانة" ولا ناقة له ولا جمل .




    6- إذا انتخبنا كل سنتين أو كل أربع سنوات رئيساً للحسينية، فأولاً أغلب الحسينيات هي حسينيات وراثية أهلية، وفي كتاب الشعائر الحسينية للسيد محمد سعيد الحكيم، أنه لا تجوز الإنتخابات التي هي عائلة و وراثية،




    بمعنى آخر هذا النوع من الحسينيات ليس باطل كما يريد الترويج له أعوان الأيادي الحزبية البغيضة ، بل هو صحيح وهو سبب استدامة الحسينيات لأربعة عشر قرن من الزمن.




    فالعوائل الموالية لأهل البيت تحوّل مجالس بيوتاتها لحسينية ومع مرور الزمن يتهدّم ذلك المنزل، ويتحوّل بأكمله لحسينية ، وكتشرّف يتسمّون بإسم : مأتم أو حسينية آل فلان.

    فما الضير في ذلك؟




    7- إن تسمية الحسينيات وبقاءها بيد العوائل، يعني أن أبناء وأحفاد تلك العوائل يشعرون بالإنتماء ويخدمون فيها .. ليس كما لاحظنا توظيف هنود في حسينيات الإنتخابات والتي تتسمى بإسم أهل البيت؟




    نعم الناس قد تتشرف بالخدمة في موسم الأحزان ولكن في الفواتح وبقية أيام مصائب وأفراح أهل البيت عليهم السلام من يخدم هم أبناء الحسينية حتى لو لم يكن آبائهم أعضاءاً في الإدارة .




    8- إن نظام الحسينيات والمواكب في البحرين ينبغي أن يعود لطريقته الأصلية ولا يطرأ عليه أي تغيير .. وليفق الأخوة من سكرتهم ، وليعرفوا من أين جائت كلمات السحرة هذه والتي هي غالباً تأثراً بأفكار الأيدي الفرعية للحزب الليبرالي المذكور .. وكل في منطقته يستطيع تجسيد هذا الكلام ويتوّصل للأيادي الخفية .. فيعرف مصادرها وأسباب سعيها لهذا التغيير .




    ألا وهو إدخال الحزبيين من جماعاتهم للسيطرة على الشعائر الحسينية المقدسة!




    9- بدأت السيطرة على بعض المآتم من خلال أفراح أهل البيت باشتراك جمعيات وحسينيات كما حصل في عالي والسنابس كبداية أولى وامتدت لبقية المناطق. وثم إدخال المنصة بدلاً من المنبر والرادود لإعاقة الخطباء .. وإن كان هناك جوانب جيدة وجوانب سيئة .. ولكن وحسب معرفتنا فإن هذه الجمعيات المتسماة بالتعليم الديني ذات طابع واحد ولون واحد وحزبية واحدة .. وتحرّكها أيادي الحزب الليبرالي بشكل مباشر في كل منطقة وبلدة من بلدات البحرين.




    إن هذا الأمر لا يختلف عن إيران كثيراً حيث تسيطر الإستخبارات الإيرانية على غالبية الحسينيات والمواكب العزائية.








    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X