إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج : المواضيع التي تخص الشيخ اليعقوبي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مدمج : المواضيع التي تخص الشيخ اليعقوبي

    نسبه واسرته
    هو الشيخ محمد بن الشيخ موسى بن الشيخ محمد علي بن الشيخ يعقوب بن الحاج جعفر.
    ابوه الشيخ موسى (1345-1402 / 1926-1982) خطيب شاعر أصدر مجلة الايمان في النجف (1963-1968) وكانت لسان النجف المعبّرة عن آلامها وآمالها -كما وصفت- في تلك الحقبة الزاهرة من حيث وجود المفكرين والعلماء العظام والمضطربة بالتيارات الفكرية والاجتماعية التي ماجت بها النجف وعموم العراق.
    جده الشيخ محمد علي (1313-1385 / 1896-1965) الملقب بشيخ الخطباء لكونه مؤسس مدرسة جديدة في الخطابة وتخرج على يديه عدد كبير من رموز المنبر وقد اشار الى ذلك الخطيب الشهير المرحوم الشيخ احمد الوائلي في كتابه (تجاربي مع المنبر) محقق ضليع في التاريخ والادب والرجال وله مؤلفات وتحقيقات جليله.
    وجد أبيه الشيخ يعقوب (1270-1329 / 1853-1910) ، شاعر كبير وخطيب ماهر استفاد من المدرسة العرفانية للشيخ حسين قلي الهمداني والشيخ جعفر الشوشتري، له ديوان مطبوع.
    وراس الاسرة الحاج جعفر (1200- 1289) -الذي يتفرع منه آل اليعقوبي المنتشرون اليوم- من وجهاء النجف وكانت له املاك كثيرة وقد اعتمد عليه الشيخ موسى بن الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء المتوفى سنة 1243 في بناء سور النجف لحمايتها من هجمات الوهابيين.
    وقد سكنت الاصول الاولى للاسرة مدينة النجف منذ قرون بحيث ان الشيخ يعقوب المتقدم ذكره المولود في النجف 1853 يعبر عنها بمواطن آبائي في ابيات يقول فيها:
    تغرّبت عن ارض الغري فلم تكن
    تقر عيوني او تطيب حياتي
    حبستُ ركابي عندها اليوم بعدما
    أذبتُ عليها النفس بالزفرات
    مواطن آبائي بهــــــــــــــا واحبتي
    وفيها مغاني اسرتي وسراتي
    والاسرة عربية المحتد تتفرع عن قبيلة الاوس الانصارية وجدهم معاوية بن اسحق بن زيد بن حارثة بن عامر كان قائد قوات زيد الشهيد ابن الامام زين العابدين (ع) واستشهد معه، وزيد بن حارثة او يزيد بن جارية على اختلاف النسخ من اصحاب رسول الله (ص) وقد اشرت الى تفاصيل عن الاسرة في كتاب (الشيخ موسى اليعقوبي: حياته-شعره).
    ولادته و نشأته
    ولد في النجف الاشرف فجر المولد النبوي الشريف 17 ربيع الاول 1380 الموافق ايلول/1960 في بيت جده اليعقوبي ونشأ هناك حتى عام 1968 حيث انتقل والده الى بغداد لارتباطه بمسؤوليات دينية واجتماعية مع المرحوم الشهيد السيد مهدي نجل المرجع الديني الكبير السيد محسن الحكيم واكمل دراسته الابتدائية والثانوية بتفوق فقبل عام 1978 في قسم الهندسة المدنية من كلية الهندسة في جامعة بغداد وتخرج فيها عام 1982 وتخلف عن الخدمة العسكرية منذ اللحظة الاولى لانه كان يرى ان مجرد ارتداء الملابس العسكرية هو تكثير للسواد على جيش الاسلام المتمثل بالقوات الايرانية في الحرب المفروضة، وهذه الحالة أخرت زواجه حتى انتهاء الحرب العراقية الايرانية فاقترن بعد نهايتها مباشرة بكريمة المرحوم الشهيد السيد محسن الموسوي الغريفي وبين الاسرتين مصاهرات متعددة.
    صاحب والده كثيراً منذ صغره في مجالس خطابته والى المساجد التي كان يقيم فيها الصلاة جماعة وكان يحفظ عدداً من الادعية فيقرأها على المصلين بعد اداء الفرائض وهو دون العاشرة من العمر ومن هنا بدأت نشأته الدينية وكان ينقل الى والدته بعد عودته الى البيت الموضوع الذي تحدث عنه والده بالتفصيل وكان والده يعرِّفه الى اخوانه ومعارفه في المجالس والمنتديات لنبوغه في الحساب فيمتحنونه وهو دون السابعة من العمر بمسائل في الضرب والجمع وهو يجيبها فوراً ولازال عدد من اقران ابيه يتذكرون ذلك ومن بين الذين استانسوا بهذه الموهبة المرجع الديني الكبير المرحوم السيد محسن الحكيم المتوفى عام 1970 وكان يقدم له هدية بعد كل امتحان.
    وبعد انتقالهم الى بغداد سكنوا الكرادة الشرقية قرب جامع التميمي مقر المرحوم السيد مهدي الحكيم وكانت الكرادة يومئذ تزهو بالعلماء العاملين والمفكرين والشباب الواعين كالسيد مرتضى العسكري والشيخ عارف البصري P وفيها مكتبات قيمة في جميع حقول العلم والمعرفة فكان اخوه الاكبر المرحوم الشيخ علي يصحبه معه حباً به واعتزازاً ورعاية لمواهبه فاستفاد كثيراً من ذلك وكان ياتيه بالكتب المصورة للاطفال التي كانت تصدر في عدد من البلدان الاسلامية خصوصا سلسلة القصص الديني للاطفال التي كانت تردنا من مصر فبدات علاقته بالكتاب الديني وتعلق به ثم بدأ بقراءة كتب التاريخ والسيرة والرجال لما فيها من طابع قصصي مع ما فيها من الدروس والعبر.
    وفي صيف عام 1970 بدأ المرحوم السيد علي العلوي مشروعاً للاستفادة من العطلة الصيفية للطلبة بفتح دورات دراسية في العلوم الحوزوية على مستويين: الاول للشباب حيث يدرّس السيد بنفسه الشرائع والمنطق وقطر الندى والثاني للاطفال يدرس فيها اولاده كتباً مبسطة كالنحو الواضح لعلي الجارم فكانت لهذه الدورة التي استمرت سنة او سنتين حيث سُفِّر المرحوم العلوي الى ايران أثر واضح في صقل شخصيته وتفكيره وكان بنفس الوقت يعطي دروساً متنوعة بحسب ما استفاد هو من مطالعاته ومن دراسته ومن حضوره في مجالس ابيه قبل صلاتي المغرب والعشاء التي كان يقيمها والده جماعة في مدينة الفضيلية.
    انتمى في الصف الثاني متوسط الى مدرسة الامام الجواد الاهلية الشيعية التي كانت تهتم بالتوعية الاسلامية اضافة الى الدروس الاكاديمية المتعارفة، ودرس التربية الاسلامية فيها عند المرحوم الشهيد الشيخ عبد الجبار البصري الذي كان يقيم صلاة الظهرين جماعة قبل انفضاض الطلبة الى بيوتهم وخلال سنتين من وجوده في المدرسة تعلم الكثير وفتح عينه على مستوى اعلى من الكتب الدينية كالمدرسة الاسلامية للشهيد السعيد الصدر الاول P حيث كان احد زملائه من النشطين في هذا المجال وهو السيد صالح السيد مهدي الحكيم الذي كان يعد خلاصات لكتب السيد الشهيد الاول ويلقيها علينا وكنا خمسة حيث كانت تضم الحلقة المرحوم الشهيد الحاج جمال رضا علوان والسيد احمد السيد طاهر الحيدري والسيد علي محمد طاهر الحيدري ولما كانت الظروف الامنية صعبة آنذاك حيث اعدم الشيخ عارف البصري واقرانه عام 1974 فكانوا يتخذون التجوال في شوارع الكرادة الشرقية الهادئة فرصة لتناول هذه الافكار .
    وخلال وجوده في المدرسة بدأت تنمو عنده القابلية على البحث والكتابة حيث كلفه احد المدرسين بكتابة تقرير فاختار الكتابة عن الخمر ونظراً لوجود مكتبة كبيرة في بيته وممارسته مع الكتب فقد اجتمعت عنده معلومات كثيرة عن الموضوع وفي النهاية اصبح كتاباً يناهز المئتي صفحة عنوانه (الخمر أم الخبائث) راجع فيه كتب التفسير والتربية والطب والاجتماع وكان مرتباً بشكل جيد.
    وبعد انتهاء الدراسة المتوسطة عام 1975 التحق بالاعدادية الشرقية في الكرادة وكانت فرصة اكبر للالتقاء بنخبة من الشباب الرساليين الذين اثمرتهم في نهاية السبعينات حركة الشهيد الصدر الاول التحق عدد منهم بربهم شهداء بعد ذلك وبقي آخرون لازالت ذكريات صحبتهم والفترة التي عاشوها لها طعمها الخاص في النفس من بينهم العلامة الحجة الشيخ حسن علي موسى الربيعي الموجود الان في ايران.
    وبعد انتهاء الدراسة الاعدادية عام 1978 دخل الجامعة وكانت احداث الثورة الاسلامية في ايران تتصاعد والاهتمام منشد الى مجرياتها وكان الجميع يتحلقون حول المذياع وكلهم آذان صاغية خصوصاً لاذاعة صوت مونت كارلو في نشرة الساعة الثامنة مساءاً حيث يعطي تفصيلاً أخبار الثورة حتى وصول الامام السيد الخميني )قده) الى ايران في الاول من شباط 1979 وانتصارها في الحادي عشر منه ولا ننسى الفرحة التي غمرتنا -والكلام لسماحة الشيخ- ولا أظن انني فرحت في حياتي بشيء او حدثٍ كهذا حيث تحقق حلم الرساليين جميعاً في إقامة حكومة الاسلام في الارض وفي صيف ذلك العام بعد انتهاء الامتحانات النهائية شنّت سلطات الامن القمعية حملة اعتقالات طالت الكثير من الشباب الواعي المتدين وتقلد صدام منصب رئيس الجمهورية في تموز من ذلك العام وازال معارضيه البعثيين ليطلق العنان ليده الاثيمة في فعل ما يشاء حتى اقدم على جريمة العصر باعدامه الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر في نيسان 1980 ونحن في المرحلة الثانية من الدراسة فازداد الوضع الامني سوءاً وتكثف العمل بالتقية بعد قرار ما يسمى بمجلس قيادة الثورة المشؤوم في آذار 1980 باعدام كل من يرتبط بحركة السيد الشهيد الصدر P وفي ايلول 1980 بدأت الحرب على ايران الاسلام ونحن في بداية الدراسة في المرحلة الثالثة ومرّت أيام عصيبة ذقنا فيها الخوف والفزع لان العيون تتربص بنا وحاولوا ايقاعنا في الفخوخ لتحصيل تهمة ضدنا وكان ينجينا الله تبارك وتعالى وكانوا يصرّون على انتمائنا لحزب البعث ونحن نرفض بذرائع شتى فيتركوننا ويعودون الينا وبقينا على هذا الحال والحرب على الاسلام مستمرة وبدأت القوات الايرانية تستعيد التوازن وتحقق الانتصارات خصوصاً في الشوش ودسفول في آذار 1982 وفي المحمرة في مايس 1982 ونحن في الامتحانات النهائية للمرحلة الرابعة ولم يكن يمنعنا ذلك من الانشداد الى المذياع ومتابعة انتصارات جيش الاسلام وكمحاولة لتأجيل التحاقي بالخدمة العسكرية بعد تخرجي قررت ترك الامتحان في درس واحد لكي اتأخر عدة اشهر عسى ان يفرّج الله تبارك وتعالى لان الخيارات المطروحة احلاها مر ولكن أي درس اترك فإنه سيؤثر على معدل التخرج وحينئذ قررت ترك الامتحان في درس (الثقافة القومية والاشتراكية) الذي يوجه الطلبة بافكار حزب البعث وكانت مجازفة وعناداً للنظام وهو في عنفوانه وزهوه ولا انسى مسؤول ما يسمى بالاتحاد الوطني للطلبة حينما سلمني نتائج الامتحانات وهو ينظر اليّ بعينين مريبتين: أنت محمد موسى ؟ ويفهم منها العاقل ما يفهم لكنني توكلت على الله تبارك وتعالى ولم اكترث ونجانا الله منها. وبعد نجاحي في الدور الثاني كان عليَّ ان اؤدي الخدمة العسكرية وظهر تعييني كمهندس مدني في وزارة الدفاع وهذا يعني من الناحية المادية موقعاً مريحاً وفيه مردود مالي ضخم الا انني لم اكن افكر في ذلك طرفة عين وكان همي كيفية انقاذ نفسي من نار جهنم التي كنت اراها تحدق بي بمجرد لبس (الخاكي) أي الملابس العسكرية حتى لو كنت في باب بيتي فكان امامي احد خيارين:
    الاول: عبور الحدود الى ايران الاسلام والهرب اليها بسرعة ما دامت وثائقي الجامعية بعد لم تسقط وهو قرار محفوف بالمخاطر لان الجبهات جميعا كانت تشهد معارك ضارية بين اونة واخرى.
    الثاني: الاختفاء في البيت والتخلف عن الخدمة العسكرية وعاقبته الاعدام وقد كثر المنافقون والواشون حتى قتل الاب ولده والمرأة زوجها خوفاً من ان يدان الجميع بتهمة التستر واخفاء (الخونة) بحسب زعمهم.
    فعزمت على الاول لانه اسلم لي ولاهلي رغم صعوبة الطريق عن شمال العراق بواسطة بعض الاكراد ورغم ما فيه من كسر قلب والدتي التي فقدت والدي في تموز 1982 وسيق ثلاثة من اخوتي الى الخدمة العسكرية في نفس السنة وكان الرابع مصاباً بعجز الكليتين وطريح الفراش فكنت انا سلوتها ولكنها لم تكن تعارض لي قراراً وودّعت اهلي في صبيحة احد ايام تشرين الاول عام 1982 مغادراً الى ايران الاسلام لكن الوسيط لم يحضر الى المكان المقرر وفشلت السفرة وبرّر ذلك بنشوب قتال في المنطقة المقررة للعبور.
    وحمدت الله تبارك وتعالى وعدت الى البيت وكم كانت فرحة امي بي وقالت انك حين غادرت كان كيوم فقد ابيك.
    فلم يكن لي بد الا الخيار الثاني فمكثت في البيت وكنت بين مدة واخرى أزوّر ورقة يستعملها العسكريون عند النزول باجازات لأهلهم لأِوهم الآخرين باني عسكري فعلاً وقد جئت الى أهلي باجازة اعتيادية ومضى على هذا الحال الشهر والشهران والسنة والسنتان وكلما نقول إقترب الفرج واذا بالامل يبتعد ولم يعد أحد يعرف كيف ومتى ستنتهي الحرب ولكني رغم ذلك ربما كنتُ اسعد انسان في تلك الايام لاني كنت في حالة روحية سامية ارافق القران الكريم والكتب التي احتوتها مكتبة والدي وسجادة الصلاة والراديو الذي اتابع فيه أخبار الجمهورية الاسلامية والحرب مع العراق ولا التقي بالاخرين حتى اهلي إلا قليلاً حيث كنت حريصاً على استغلال وقتي بأمثل صورة.
    ومن لطف الله تعالى بي ان المكتبة ضمت امهات المصادر التي تُكوّن شخصية المؤمن الرسالي وفي مختلف حقول المعرفة ففيها الميزان وفي ظلال القرآن ووسائل الشيعة وشرح النهج وتاريخ الطبري والمراجعات وغيرها في التاريخ والادب والتفسير والفقه والاصول والرجال والوعي الاسلامي وكنت أثبت في اوراق رؤوس الافكار للكتب التي أقراها برقم الصفحة والجزء ليتسنى لي الوصول اليها بسهولة متى شئت ولازلت احتفظ بتلك الاوراق وكنت ولعا بالقرآن الكريم وتفسيره فختمته عشرات المرات في تلك الفترة واعتقد ان كثيراً من الالطاف الالهية التي غمرتني ولازالت هي بسبب صحبتي للقرآن وتعلقي به ونشأت لدي نتيجة هذه المطالعات المركزة افكار أصيلة وبحوث قيمة وكنت احتاج الى من يراجع لي جهدي ويوجهني ويرعاني فان القراءة وحدها لا تكفي واريد ان أصل الى مراتب اعلى لا تكفي القراءة وحدها لنيلها ولم يكن على الساحة من ينفعني في ذلك بسبب غياب الاكثر بين سجن وتشريد واعدام او سّيقوا الى الخدمة العسكرية وعمل الموجودين بالتقية وحصاري في البيت الى ان هيأ الله تبارك وتعالى سبباً للاتصال بالسيد الشهيد الصدر الثاني بالشكل الذي سأتحدث عنه بإذن الله تعالى في فصل مستقل([3]) فبدأت نقلة كبيرة في حياتي وفتحت امام عيني آفاق واسعة.
    وبعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية وتخفيف قبضة النظام نسبياً سعيت الى تحقيق رغبتي في الانتماء الى الحوزة العلمية الشريفة وتكميل وانضاج تلك الحصيلة من المطالعة والثقافة ومهدت لذلك بالعودة الى النجف الاشرف والاقامة فيها عام 1988 وقد كنت الى ذلك التاريخ اسكن مدينة بغداد.
    واستخرت الله تبارك تعالى فكانت النتيجة هي التريث فلم يكن امامي إلا الانشغال بالكسب لأني أصبحت مسؤولاً عن اسرة وزارني السيد الشهيد الصدر الثاني اكثر من مرة الى محل عملي ولم يكن يشغلني العمل عن مواصلة المطالعة وكتابة البحوث وكانت احد اعمالي وانا في محل الكسب كتاب (الرياضيات والفقه) الذي طبعه استاذي السيد الشهيد الصدر الثاني في نهاية الجزء الثامن من كتاب (ما وراء الفقه) ثم طورته كماً وكيفاً بعد التحاقي الى الحوزة الشريفة الى كتاب (الرياضيات للفقيه). وبعد انتهاء الانتفاضة الشعبانية([4]) المباركة واستقرار الوضع اعدت الاستخارة فكانت النتيجة جيدة جداً وتحقق الامل الذي كنت أصبو اليه منذ سنين وارتديت الزي الديني في شعبان 1412 الموافق شباط 1992 على يد المرحوم آية الله السيد الخوئي P وبمحضر عدد من العلماء والمجتهدين الذين هنأوني بذلك وترحموا على والدي وجدي وفرح السيد الشهيد الصدر الثاني عندما أخبره أخي المرحوم الشيخ علي بذلك وأخذ يتلفت يمنة ويسرة لعله يراني بهذا الزيّ المبارك وعبّر عن الحادثة بـ( انها بشرى حقيقية).
    الدراسة الحوزوية
    التحق بجامعة النجف الدينية برعاية المرحوم السيد محمد كلانتر (ره) لانها المؤسسة الوحيدة التي كانت الدراسة فيها منتظمة نسبياً اما بقية المدارس الدينية فكانت لاتزال اشبه بالمعطلة بسبب تداعيات الانتفاضة الشعبانية واقتحام الجيش للمدن الثائرة حيث عاث فيها بالفساد والتدمير وحتى في الجامعة التي كانت آمنة تقريباً لم يكن احد يجرأ على الدراسة في حرم الجامعة كما تنص عليه الوقفية خوفاً من إثارة حفيظة السلطة فكانوا الطلبة يدرسون في غرف السكن مدة ولم يكن يتجاوز عدد طلبة الجامعة (11) طالباً.
    ونظراً للحصيلة العلمية والثقافية التي كانت لدى سماحته فقد قبل السيد كلانتر (قده) المعروف بحزمه الشديد في الإلتزام بالمنهج الدراسي المخصص بالترتيب ان يبدأ سماحته الدراسة مباشرة من اللمعة واصول الفقه للمظفر وكان يأخذ درسي لمعة في اليوم ودرساً في الاصول وامتحن مباشرة بعد انتهاء تعطيل شهر رمضان في مكتب السيد الخوئي (قده) وكانت درجته (95%)، درس الاصول عند سماحة الشيخ محمد جواد المهدوي واللمعة عند الشيخ المهدوي وسماحة السيد حسن المرعشي وفي فترات معينة كان يأخذ درساً ثانياً في الاصول وثالثاً في اللمعة وبعد تعطيل رمضان 1413 شرع بدراسة الكفاية عند الشيخ المهدوي نفسه بعد اكمال كتاب الاصول وبدأ دراسة الرسائل للشيخ الاعظم الانصاري (قده) عند سماحة الشيخ محمد امين المامقاني واكملها بعد اكثر من ثلاث سنين وبدأ دراسة المكاسب في ربيع الاول 1414 عند المرحوم السيد محمد تقي الخوئي في مسجد الخضراء وأكمل عنده قسم المكاسب المحرمة وشيئاً من كتاب البيع حتى وافاه الاجل بحادث سيارة في صفر 1415 فحضر مقداراً آخر عند العلامة السيد علي السبزواري ثم درس الخيارات الى آخر الكتاب عند العلامة الشيخ محمد أمين المامقاني وخلال هذه الفترة كان يستثمر خلّو مجلس السيد الشهيد الصدر من المراجعين في أوائل مرجعيته فيسأله عن الكثير من الاراء العلمية التي يتلقاها في دروسه وتحصل عنده مناقشات عليها او تنقدح في الذهن من افكار وكانت لهذه المناقشات الاثر الكبير في صقل مواهبه العلمية.
    تعلم من اساتذته (رحم الله الماضين وحفظ الباقين ) كلهم غير العلم الذي اخذه الالتزام بالتحصيل والمواظبة عليه بدقة والاحترام المتبادل والادب الرفيع الذي رسمته كتب الاخلاق للعلاقة بين المعلم والتلميذ.
    لم يكن يفكر بالالتحاق بالبحث الخارج حتى يُكمل دراسة السطوح لكن استاذه الشهيد (قده) شجعه على الحضور بعد الانتهاء من نصف كتاب الكفاية فمن خلال المناقشات التي كان يجريها معه قال (قده) انك تستطيع ان تفهم مطالب البحث الخارج فلم يجد بداً من تلبية رغبة استاذه (قده) وتحقيق حلمه في ان يحضر البحوث العالية عند الاساتذة العظام وهو لا يتعارض مع دروسه الاخرى لانه (قده) كان يلقي بحث الاصول عصراً فابتدأ بالحضور في أواخر شوال 1414 (نيسان 1994) وكان في نهايات مطلب (استعمال اللفظ في اكثر من معنى) وبعد ايام بدا اول مطلب رئيسي وهو بحث المشتق الذي استمر ازيد من عام وقد قررّه سماحة الشيخ في مجلدين طبعا لاحقاً، واستمر حضوره عند استاذه (قده) حتى استشهاده في ذي القعدة 1419 وكان في مبحث النواهي، وفي (ذي الحجة 1415) بدأ حضور بحث الفقه عند سماحة آية الله السيد السيستاني وكان يباحث في كتاب الصوم حتى انهاه ودخل في كتاب الزكاة وكان سماحة الشيخ مواضباً على الحضور حتى انقطاعه في صفر 1420 وحضرت سنتين (1416-1418) بحث الفقه على كتاب المكاسب عند المرحوم الشهيد الميرزا علي الغروي (قده) كما التحقت ببحث استاذه الشيخ الفياض عندما بدأ في مبحث القطع (أي النصف الثاني من الاصول لاتمام ما بدأ به مع استاذه السيد الشهيد الصدر (قده) من النصف الاول فتحصل دورة أصولية كاملة وبقي معه اربع سنين (1417-1421).
    درّس الفقه والاصول بجميع مراحل السطوح والمنطق والاخلاق والوعي الاجتماعي وله محاضرات كثيرة في ذلك طبع بعضها حيث كان يستثمر بعض المناسبات الدينية وبداية ونهاية المواسم الدراسية لاعطاء مثل هذه المحاضرات.
    له ثلاث اجازات بالرواية احدها من السيد محمد كلانتر (ره) عن السيد السبزواري والسيد البهشتي وآغا بزرك الطهراني (قدهم) وثانيها عن العلامة الدكتور حسين علي محفوظ الذي له اكثر من سبعين طريقا وثالثها عن السيد عبد الستار الحسني الذي له بعض الطرق النادرة.
    اجتهاده:
    شهد عدد من المجتهدين ببلوغ الشيخ اليعقوبي هذه المرتبة الرفيعة من العلم وابرز تلك الشهادات ما خطه يراع سماحة آية الله الدكتور الشيخ محمد الصادقي الطهراني (دامت بركاته) وهو مجاز بالاجتهاد من قبل المرحوم آية الله السيد الخوئي عام 1368 هـ – 1966 م فكتب بعد ان اطلع على الكتب الاستدلالية ما نصه:
    (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وبعد:
    فاني راجعت كراريس فقهية للاخ المفضال آية الله الشيخ محمد اليعقوبي حفظه الله تعالى ودامت بركاته العالية فوجدته مجتهداً عريقا عميقا مطلعا متضلعاً فله العمل بما يستنبطه في الفقه الموسوم بين الفقهاء ولا سيما الذين يؤصلون القرآن في فتاواهم
    والسلام عليه ورحمة الله
    قم المقدسة
    محمد الصادقي الطهراني
    8 ذي الحجة الحرام 1424
    11 بهمن 1382 هـ . ش)
    انظر صورة الاستفتاء
    واذا علمنا بأن بعض هذه الكتب ألف عام 1420 فهذا يعني حصول الملكة منذ ذلك التاريخ وهو ما كان يعتقده الشيخ في نفسه الا انه لم يكن يصرح به لعدم الحاجة اليه بوجود من يؤدي هذا الواجب الكفائي أعني لوازم الاجتهاد وآثاره ومراعاة لبعض القواعد الحوزوية ولم يُعلن ذلك الا من على منبر صلاة الجمعة في صحن الكاظمين بعد سقوط صدام يوم 22 صفر 1424 لحدوث الحاجة الى هذا المستند الشرعي للاعمال التي تتطلبها المرحلة الجديدة.
    ومن شهد بالاجتهاد سماحة آية الله الشيخ محمد علي ﮔرامي القمي (دامت بركاته) وهو مجاز بالاجتهاد من سماحة آية الله الشيخ المنتظري (دام ظله الشريف) وقال ما نصُّه:
    بسمه تعالى
    من الواضح ان العلماء هم حماة الدين الحنيف ومدادهم هو الفاصل بين الحق والباطل ومن العلماء الشيخ الجليل اليعقوبي (دام ظله) فقد نظرت تسريحا وبعضها بالدقة بعض ابحاثه فيما اشرتم من كتبه الشريفة فرأيته دقيقاً جامعاً فرأيي انه دام ظله مجتهد فله العمل بما استبطه وفقه الله تعالى لمرضاته.
    14 ذي القعدة 1424 هـ)
    انظر صورة الاستفتاء
    النشاطات :
    كانت الفترة التي تلت استشهاد السيد الصدر الثاني (قده) وتسلّم الشيخ اليعقوبي لقيادة الحركة الاسلامية في العراق تتطلب الكثير من التوعية الفكرية والاخلاقية والاجتماعية وتصحيح الكثير من الانحرافات في السلوك والاعراف بسبب عملية التجهيل الواسعة التي قامت بها العصابة الصدامية وسدّ منافذ الفكر الاسلامي الاصيل لذلك حاول الشيخ اليعقوبي النهوض بهذا الواقع بمختلف الوسائل والآليات من الكتاب الى الكتيب الى المنشور والكاسيت وكان يستغل بعض المناسبات الدينية وبداية مواسم الدراسة في الحوزة العلمية ونهايتها لالقاء محاضرات في الوعي الاجتماعي والفكر الاسلامي أدّت الى صحوة كبيرة وإعادة الثقة بالنفس والقدرة على مواصلة محل الرسالة بعد أن اهتزت عند الكثير من المؤمنين باستشهاد السيد الصدر الثاني (قده) وحالة الاحباط التي سرت في قلوب المؤمنين وساعد عليها القضاء على كل معالم حركة السيد الشهيد الا جامعة الصدر الدينية فقد جاهد الشيخ اليعقوبي وطلابها واساتذتها – جزاهم الله خير جزاء المحسنين – من أجل البقاء رغم الضغوط الكبيرة وبقيت محتفظة بنخبة الخط الحركي من الفضلاء والطلبة الرساليين الذين تحمّلوا العبء الاكبر في إدامة الحركة الاسلامية وشاركوا عميد جامعتهم في انجاز عدد من المؤلفات والحواريات التي تركت صداها في المجتمع وخاطبت اغلب شرائحه كفقه طلبة الجامعات والعمال والموظفين والصياد والعشائر وحتى مهنة تجاره العتيق كتب لها حوارية فقهية رفعت من شأن هذه الشريحة وأشعرتهم باهتمام الحوزة الشريفة بهم فأعاد عددا منهم الى التمسك بالدين.
    وقد بلغت الكتب المطبوعة التي ألفها الشيخ اليعقوبي بنفسه أو أشرف على تأليفها أو حواريات اجريت معه اكثر من (90) عنوانا في فترة اربع سنين تقريباً غير حوالي مأتي منشور تفصيلي حول قضايا اجتماعية عديدة وقد ارعب هذا النشاط السلطات القمعية وعرّضه للكثير من الاستدعاءات والمساءلات ومن مؤلفاته العلمية: (المشتق عند الاصوليين) بجزئين ، (الرياضيات للفقيه) وهو مبتكر يوظف الرياضيات لاستنباط المسائل الفقهية والاصولية، (القول الفصل في احكام الخل) وهو فقهي استدلالي يستخدم علم الكيمياء في عملية الاستنباط ، (مسائل في الفقه الاستدلالي المقارن) ، (نظرية اللغة الموحدة في الميزان) وسلسلة (نحو مجتمع نظيف) وقد صدر منها (11) جزءاً كل واحد منها بعنوان وسلسلة (ظواهر اجتماعية منحرفة) صدر منها ثلاث حلقات ، كل حلقة تتضمن مواضيع متعددة وسلسلة (نحن والغرب) والشكاوى الثلاث (شكوى القرآن، شكوى المسجد ، شكوى العالم) وعدداً من الكتب للمرأة كـ (فقه المرأة المسلمة) و (الخطابة النسائية بين الواقع والطموح) و (رفقا بالرجال يا قوارير) واخرى للشباب كـ (فقه الجامعات) (الحوزة وقضايا الشباب) ، (شباب في مقبرة الجنس) وعدة روايات هادفة للاطفال وله عدة كتب أخرى في تطوير الحوزة العلمية وتحديث مناهجها ونظامها الاداري ووظائفها الاجتماعية نحو (المعالم المستقبلية للحوزة الشريفة) (جامعة الصدر الدينية الهوية والانجازات) (وصايا ونصائح الى الخطباء وطلبة الحوزة) وكتب في الدراسات والتحقيقات التاريخية (دور الائمة في الحياة الاسلامية) و (هل للخنساء أربعة بنين استشهدوا في معركة القادسية) ومن الفضلاء الذين ساهموا معه في الكتب: الشيخ احمد الجيزاني، والسيد ثائر حميد الطالقاني، والشيخ صلاح جاسم العبيدي، والشيخ علي خليفة، والسيد حسين المرعبي، والشيخ عبد العظيم الاسدي، والشيخ عبد الله علي، والشيخ عبد الهادي الطهمازي، والشيخ حسين الطائي، والشيخ مهدي المالكي، والشيخ صادق باقر، والاستاذ احسان العارضي، وآخرون ، والاديب جابر خليفة. ومن النساء: بنت الزهراء، وأمة الزهراء، وبنت الحرمين.وقد توسّعت الاعمال والنشاطات بعد إتاحة الفرصة بسقوط العصابة اللاإنسانية وأنشأت مشاريع كثيرة أعلن عن بعضها ببيانات عديدة.
    43
    ممتاز
    55.81%
    24
    جيد
    2.33%
    1
    متوسط
    0.00%
    0
    ضعيف
    41.86%
    18

  • #2
    مشكور يا اخي على تنويرنا بنور هذه السيرة العطرة.

    تعليق


    • #3
      شكرآ جزيلآ لك

      تعليق


      • #4
        ايها الاخ العزيز
        هلا قلت لنا ما هو راي السيد الحائري والشيخ الفياض في اليعقوبي واجتهاده؟؟؟
        وهما من المجتهدين البارزين ولا غبار عليهما
        ثم بربك قل لي
        يقول الشيخ الصادقي الطهراني

        راجعت كراريس فقهية

        ثم يقول

        مجتهداً عريقا عميقا مطلعا متضلعاً

        فهل ان هذه الصفات تطلق على شخص تم قرائة كراريس فقهية له؟
        من كراريس نعرف انه طويل الباع ومجتهد مطلق
        سبحان الله
        اين الرد والنقض على فتاواه واستدلالاته ان كان له استدلال؟
        المجتهد يعرف بدرسه
        وليس بكراريسه

        ونفس الكلام يرجع الى الكرامي

        استدلال واه وحجة ضعيفة
        ولا يصح اعتباره مجتهدا بسبب هذه الشهادات فقط فانه يحتاج الى اكثر من ذلك

        وارجو ان تضع للاخوة هنا في اية سنة التحق بالدراسة الحوزوية ولا تتغافل عن هذه الحقيقة المرة الاخرى

        اخي
        ليس الامر بالعناد وحب الظهور
        وانما الاجتهاد امر صعب لايناله اي شخص لمجرد انه ادعاه
        اتق الله ولا تروج لامر لم يثبت صحته بل ثبت العكس

        واليك اقوال السيد الحائري في اليعقوبي

        ما هو رأي سماحتكم بجواز الرجوع الى سماحة الشيخ محمد اليعقوبي ؟ و هل يجوز تسليمه الحقوق الشرعية ؟ و هل هو مجتهد ويمكن الاعتماد عليه في فتاويه؟

        الجواب
        لايجوز تقليد الشيخ محمد اليعقوبي ولايجوز تسليم الحقوق إليه بعنوان مجتهد ولايمكن الاعتماد على فتاويه لأنّه غير مجتهد.

        واليك نصا اخر بخصوص الموضوع وما شابهه

        السؤال
        إنّ بعض الأشخاص يدّعي الاجتهاد أو الأعلمية فما هو المقياس الصحيح لمعرفة المجتهد أو الأعلم؟

        الجواب
        مع الشك في اجتهاد احدٍ يرجع إلى شهادة أهل الخبرة الحقيقيين ـ وهم العلماء المجتهدون أو المتآخمو الاجتهاد ـ بذلك مع عدم وجود المعارض من قبل أهل الخبرة.

        ونفس الشيء بالنسبة للصرخي ومن يلف لفه اذ ورد

        السؤال
        ما هو رأي سماحتكم بالسيد الحسني وادعائه الأعلمية ويقال أنّه أثبت أعلمية نفسه بتأليفاته، إذ لم يرد عليها أحد؟

        الجواب
        لم يثبت اجتهاده ولاقيمة لدعواه، وطرق إثبات الأعلمية عندنا واضحة وليست مجرد ادعاء، وأمّا مجرّد تأليف الكتب وعدم الردّ عليها فلا يثبت شيئاً ما لم تقيّم من قِبل أهل الخبرة الحقيقيين.


        وبعد هذا القول لا مجال لمن يتقول او يدعي ان يمارس دوره في اضلال الامة وتحريف مسيرتها عن العلماء الربانيين الحقيقيين.

        لا يعقوبي ولا صرخي ولا هذه الخزعبلات
        اتق الله ولا تقل ما لا تعلم ايها الكاتب

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم " لا تهنوا ولا تحزنوا فانتم الاعلون "
          يا اخي اي خص حينما يدافع عن نفسة لابد ان ينتقص من الاخرين وانا بدوري لا ارد مثل رد القاسي على القلوب
          لانه لم تعرف هذا المذهب الجليل الذي قد فتح باب الاجتهاد لجميع الناس ومن اراد ذلك لكن حسب موازين وحسب انظة الحوزة الشريفه .
          ألا تفرح حينما يكثر علمائك ومثقفيك ؟ ألا تحزن حينما يبقى العالم بدون مجتهدين ؟ اليس هذا الذي تقوله يشوه الاسلام والمذهب الجليل .
          وانا هنا ليس بصدد الدفاع عن سماحة الشيخ ولكن الحق يقال ولا بصدد ان اثبت الاجتهاد فالله يعلم من هو الشيخ محمد .
          فانت بهذا ردك لم تلتفت الى اعداء ورائك يتلبسون بك المصائد والمكائد ومع ذلك احترم رائك واتقبل به .
          لكن نصيحة تاكد من اتلاخبار التي تنقلها الانة الله فوقك وجهنم تحتك


          التوقيع

          تعليق


          • #6
            ايها الغالي
            لاتردد علي ما اعرفه
            الله فوقي وجهنم تحتي قول السيد الشهيد الصدر الثاني قدس سره
            اما ان يكثر المجتهدين فهو خير وبركة
            اما ان يكثر مدعي الاجتهاد فهذا امر اخر لا شان لنا به
            نحن تعبنا من مدعي الاجتهاد والاعلمية
            ولا يجب ان نحكم انتمائاتنا في الحكم على والتقييم
            اخي الغالي اجعل الله نصب عينيك وانت تكتب
            واعلم انك مسؤول عن كل كلمة وحرف
            فهل تستطيع ان تثبت امام الله تعالى يوم الدين ان اليعقوبي مجتهد؟
            انا ناقشتك في ادلتك
            وبينت عدم تماميتها
            فهل عندك دليل اخر غير التعلق والحب باليعقوبي؟

            تعليق


            • #7
              كفى جدالا يا حبيبيواني لا ارى اي منفعة من هذا الاجدال مع تحياتي

              تعليق


              • #8
                تسمي ارشادك جدال؟
                ام تسمي تبيان الحق جدال؟
                هكذا انتم لاتصمدون امام النقد العلمي
                ولو طولت معك شوي راح اسمع مسبة وشتيمة
                المهم اني لم اترك الحق ليضيع بل بينت الحقيقة

                تعليق


                • #9
                  اسال الله ان يصل الشيخ اليعقوبي الى درجة الاجتهاد في المستقبل القريب واسال الله ان يكون له مواقف مشرفة من المحتل الامريكي

                  تعليق


                  • #10
                    اخي العزيز ان اجتهاد الشيخ اليعقوبي اصبح اوضح من الشمس في رابعة النهار ولكن تلك الشمس لا يراها من اعمى الجهل بصره وبصيرته.
                    وان كنت تحتاج الى ان اوضح لك مسألة اجتهاد الشيخ اليعقوبي سوف اكون خادم عن طريق البريد الالكتروني او الجات و يمكنك الاطلاع على موضوع حوار الشباب في منتدى الفقة ففيه ما تحتاج معرفته .

                    تعليق


                    • #11
                      ايها الغالي
                      مالنا كلما حاورنا احدا عن اليعقوبي
                      قال على الخاص
                      شنو التردد من طرحه على العام
                      رحمة على والديك مثل ما دتطبلون له على العام ردوا عنه الشبهات على العام ايضا
                      خلوا الناس تعرف واتركو اسلوب التعمية والتهافت
                      واسلوب تضليل البشر
                      خليكم واضحين
                      انت مو تقول انه اوضح من الشمس في رابعة النهار
                      اذن وضحه هنا ايضا
                      اذا كان عندك توضيح

                      تعليق


                      • #12
                        اخي العزيز الا تقل لي كيف يثبت عندك الاجتهاد او عند الذي تقلده..الم يرد عن اهل البيت عليهم السلام ان العلم نور يقذفه في قلب من يشاء هل اصبحت مشيئة الله بأيديكم..وليكن نقاشكم علمي لا تسقيطي فقد ورد عن رسول الله (ص)ما معناه من روى على اخيه المؤمن حديثا يريد فيه شينه او تسقيطه وهدم مرؤته اخرجه الله من ولايته الى ولاية الشيطان ثم لا يقبله الشيطان.اعاذنا الله واياكم من الوقوع من هذه المخاطر المهلكة .

                        تعليق


                        • #13
                          عندي تساؤل حيرني !!!
                          شنو معنى المرجعية الرشيدة ؟؟؟؟ ومنو مقصود بيهة ؟؟؟
                          طيب اكو مرجعية غير رشيدة؟؟؟!!!
                          ممكن الاخوان يوضحون الاجابة

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابو احمد العراقي
                            اخي العزيز الا تقل لي كيف يثبت عندك الاجتهاد او عند الذي تقلده..الم يرد عن اهل البيت عليهم السلام ان العلم نور يقذفه في قلب من يشاء هل اصبحت مشيئة الله بأيديكم..وليكن نقاشكم علمي لا تسقيطي فقد ورد عن رسول الله (ص)ما معناه من روى على اخيه المؤمن حديثا يريد فيه شينه او تسقيطه وهدم مرؤته اخرجه الله من ولايته الى ولاية الشيطان ثم لا يقبله الشيطان.اعاذنا الله واياكم من الوقوع من هذه المخاطر المهلكة .
                            هذا كلامك انشائي اخي
                            لان لو كان كما تقول وان كل واحد قال ان الله القى في قلبي العلم وصدقناه كان انلاصت الدنيا
                            يعني العلم نور
                            والله يلقيه في قلب عباده
                            بس شنو اللي يثبت لنا ان الله القاه هنا او هناك؟
                            بس راجع نفسك اخي وتمعن في اقوالك
                            واتق الله
                            انت مطالب باثبات اجتهاد اليعقوبي ولست انا
                            فانت صاحب الدعوى ولست انا
                            اما عن الطرق التي تتبع لاثبات الاجتهاد
                            فهي معلومة لكل من طالع اي رسالة عملية لمجتهد

                            تعليق


                            • #15
                              أخي العزيز شهد لسماحة الشيخ اليعقوبي دام ظله أثنين من علماء حوزة قم المقدسة:-
                              الأولى//شهد بها آية الله العظمى الشيخ الدكتور محمد الصادقي الطهراني،والتي جاء فيها((....فإني راجعت فقهية للأخ المفضال آية الله الشيخ محمد اليعقوبي حفظه الله تعالى ودامت بركاته العالية فوجدته مجتهداً عريقاً مطلعاً متضلعاً،فله العمل بما يستنبطه في الفقه المرسوم.....)
                              الثانية//شهد بها آية الله العظمى الشيخ محمد علي الكرامي،والتي جاء فيها((....فرايتها دقيقاً جامعاً فرأيي أنه(دام ظله)مجتهد فله العمل بما أستـنبطه،وفقه الله تعالى لمرضاته.......)) وتكمن أهمية هاتين الشهادتين في:-
                              1.صدورهما من مرجعين معروفين في حوزة قم،وكونهما كذلك يعني عدالتهما المستبطنة في المرجعية،إذ هي شرط فيها.فتكونا شهادة عدلين من أهل الخبرة.
                              2.هذان المرجعان لا يعرفان سماحة الشيخ(أيده الله) لشخصه،وإنما شهدا لاطلاعهما على آثاره،معنى ذلك خلو الشهادتين من الأغراض النفسية والشخصية والملابسات الأخرى وهذا مما يزيد في الاطمئنان.
                              3.تأكيد الشهادتين على ما هو أبعد من الاجتهاد من خلال العبارات(عريقاً،عميقاً،مطّلعاً،متضلعاً،دقيقاً،جامع اً.....وغيرها.
                              4.تأكيدهما على عبارة(له العمل بما يستنبطه) والتي يراد منها تأكيد الاجتهاد الاصطلاحي المعروف بين الفقهاء،لكي لا يأتي أحدهم! فيفسر كلمة الاجتهاد بما يتوافق مع أهوائه ورغباته،فكان هذا القيد دليلاً على(قدرة سماحة الشيخ على استنباط الأحكام الشرعية-يعني الاجتهاد-) وهو المطلوب.
                              وكذلك شهد لسماحة الشيخ اليعقوبي العديد من طلبة البحث الخارج(أصحاب الخبرة) فماذا تريد أكثر من هذا؟؟
                              يوجد الكثير من العلماء يطلق عليهم كذا وكذا وهم لا يملكون مثل هاتين الشهادتين ولا شهادة واحدة من أصحاب الخبرة فلماذا الشيخ اليعقوبي وهذه الحرب المستمرة عليه..يا ترى هل فعل الشيخ اليعقوبي عملاً فيه ضرر للمذهب الشريف أم إنك لا تعرف نشاطات سماحة الشيخ.
                              أرجو أن يكون كلامك من باب البحث عن الحق والحقيقة لا من باب حب وأحجي وأكره وأحجي أو لأجل الأخذ والرد.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X