المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
الاخ هشام ينقل الجمل والكلمات من النت وبدون تحقيق او رجوع للمصادر الاصليه
هذا اولا والدليل هو هذا
بينما من تتبع مصادر هذا البيت وجد فيه اختلاف
((مثال ذلك ما كتبه محمد حامد الفقي على هامش تحقيقه لكتاب مدارج السالكين لابن قيم الجوزية في النسخة المطبوعة في دار الكتاب العربي بيروت عام 1972، يقول في هامش الصفحة رقم (60) من الجزء الأول ما يلي: قال ابن عربي شيخ الصوفية الناطق بلسانهم:
العبد رب والرب عبد * يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك رب * أو قلت رب أنى يكلف وهذان البيتان موجودان في أربعة كتب من كتب الشيخ الأكبر ابن العربي وهي: مواقع النجوم، والتنزلات الموصلية، وكتاب المسائل، وفي الصفحة الأولى من كتاب الفتوحات المكية ولكن بالنص التالي:
الرب حق والعبد حق * يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك ميت * أو قلت رب أنى يكلف))
http://www.najaf.org/arabic/mustabsi...alafia-12.html
ثانيا
هذه الكلمات لابن عربى التى وضعها لكى يقول ويثبت انه لا فرق عند ابن عربى بين الخالق والمخلوق وانهما شئ واحد
ولكن هل هذا صحيح ؟
اولا يقول ابن عربى انه هذا الامر مستحيل
فالعبد عبد والرب رب، والحق حق، والخلق خلق ". أنظر الفتوحات ج 3 ص 371
طيب على ماذا تدل هذه النصوص ؟
الذات الالهية ( الجمال - العلم - القدر- الاراده ) هى الظاهره فى العالم
وفى المخلوقات
ياعزيزى هناك فرق بين ان تقول
ان الاشياء هى عين الله
وبين ان الله ( اسمائه وصفاته ) هى عين الاشياء
فمثل يطلق على كل شئ مخلوق انه موجود
والموجود اسم لله
وهذه الموجودات بعضها عالمه والعلم اسم من اسماء الله
وبعضها تمتلك القدره والقدره اسم من اسماء الله
ولتدليل على صحة هذا الكلام ننقل كلام الامام علي مع شرح العلامه
الطبطبائى
((وقوله: " بها تجلى صانعها للعقول وبها امتنع من نظر العيون " الضميران للأشياء
أي إن الأشياء بما هي آيات له تعالى والآية لا ترى إلا ذا الآية فهى كالمرائي لا تجلى إلا
إياه تعالى فهو بها تجلى للعقول ))
بماذا تجلى الله ؟
بالايات وكل مخلوق هو ايه لله
نعم كل مافى هذا الوجود هو تجلى لصفات الله واسمائه
هذا اولا والدليل هو هذا
العبد رب والرب عبد *** ياليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك رب*** أو قلت رب أنى يكلف
إن قلت عبد فذاك رب*** أو قلت رب أنى يكلف
بينما من تتبع مصادر هذا البيت وجد فيه اختلاف
((مثال ذلك ما كتبه محمد حامد الفقي على هامش تحقيقه لكتاب مدارج السالكين لابن قيم الجوزية في النسخة المطبوعة في دار الكتاب العربي بيروت عام 1972، يقول في هامش الصفحة رقم (60) من الجزء الأول ما يلي: قال ابن عربي شيخ الصوفية الناطق بلسانهم:
العبد رب والرب عبد * يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك رب * أو قلت رب أنى يكلف وهذان البيتان موجودان في أربعة كتب من كتب الشيخ الأكبر ابن العربي وهي: مواقع النجوم، والتنزلات الموصلية، وكتاب المسائل، وفي الصفحة الأولى من كتاب الفتوحات المكية ولكن بالنص التالي:
الرب حق والعبد حق * يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك ميت * أو قلت رب أنى يكلف))
http://www.najaf.org/arabic/mustabsi...alafia-12.html
ثانيا
هذه الكلمات لابن عربى التى وضعها لكى يقول ويثبت انه لا فرق عند ابن عربى بين الخالق والمخلوق وانهما شئ واحد
ولكن هل هذا صحيح ؟
اولا يقول ابن عربى انه هذا الامر مستحيل
فالعبد عبد والرب رب، والحق حق، والخلق خلق ". أنظر الفتوحات ج 3 ص 371
طيب على ماذا تدل هذه النصوص ؟
((إن الذات الإلهية هي التي تظهر بصور العالم)).
الذات الالهية ( الجمال - العلم - القدر- الاراده ) هى الظاهره فى العالم
وفى المخلوقات
((بل هو (الله تعالى) عينها لا غيرها؛ أعني الموجودات العينية))
ياعزيزى هناك فرق بين ان تقول
ان الاشياء هى عين الله
وبين ان الله ( اسمائه وصفاته ) هى عين الاشياء
فمثل يطلق على كل شئ مخلوق انه موجود
والموجود اسم لله
وهذه الموجودات بعضها عالمه والعلم اسم من اسماء الله
وبعضها تمتلك القدره والقدره اسم من اسماء الله
ولتدليل على صحة هذا الكلام ننقل كلام الامام علي مع شرح العلامه
الطبطبائى
((وقوله: " بها تجلى صانعها للعقول وبها امتنع من نظر العيون " الضميران للأشياء
أي إن الأشياء بما هي آيات له تعالى والآية لا ترى إلا ذا الآية فهى كالمرائي لا تجلى إلا
إياه تعالى فهو بها تجلى للعقول ))
بماذا تجلى الله ؟
بالايات وكل مخلوق هو ايه لله
((ليس وجود إلا وجود الحق، بصور أحوال ما هي عليه الممكنات في أنفسها وأعينها))
نعم كل مافى هذا الوجود هو تجلى لصفات الله واسمائه
تعليق