إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد محسن الطهراني.. نموذج من مدارس الإنحراف !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخ العقيق اليمني
    *** قبل اكمال هذا الموضوع آمل منك الاطلاع على المشاركة التالية:
    http://www.yahosein.com/vb/showpost.php?p=1830825&postcount=7
    فقد تعرضنا فيها لصفات الذات وصفات الفعل ولأسمائه تعالى
    وإن كان الأولى الاطلاع على كامل الموضوع
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=163050

    والذي دعانا لهذا هو ما وقعتم به من اشتباه واضح وبيّن، فبعد أن نقلنا أن القوم يقولون بإمكانية معرفة ذات الله تعالى والإندكاك والفناء فيها قلتم مرة أنهم يقصدون بالذات: (الأسماء والصفات)، ثم قلتم بأنهم يقولون (بعدم امكانية معرفة الذات) !
    ثم قلت بما معناه أن (الأسماء والصفات) هي (عين ذاته تعالى)!

    وأما الخطأ الأول: فقولكم أن ذاته هي أسماؤه،و الحال أن أسماءه تعالى مخلوقة محدثة وهي غيره تعالى وغير صفاته كما سيتضح لك في المشاركة المذكورة.
    وأما الثاني: فالتهافت في الدفاع عنهم، إذ إما أن تكون الصفات هي عين الذات وبالتالي فلا فرق عندهم بين معرفة الذات ومعرفة الصفات !
    وإما أن تكون الذات غير الصفات وبالتالي فلا معنى للقول بأن قصدهم بالذات الصفات !

    والحقّ كما بيّنا في المشاركة المذكورة من أن صفات الله الكمالية هي عين ذاته، وأن القوم يقولون كما بينا في هذا الموضوع بأن العارف منهم يعرف ذات الله تعالى ويندك ويفنى فيها والعياذ بالله !

    *** وأما تشبيهك لدعاواهم (وجوب طاعة العارف منهم وقولهم بعلمه لما كان وما يكون وقدرته التي لا تشبه إلا الولاية التكوينية)، أما تشبيهك لهذه الأمور بوجوب تقليد الفقيه والالتزام بحكم الحاكم فغريب جداً !

    إذ دعواهم تشمل العصمة وعلم الغيب والولاية التكوينية (قدرة التصرف بأي شيء) !
    ووجوب تقليد الفقيه إنما يصح من باب رجوع الجاهل إلى العالم في كل مجال من مجالات الحياة !
    وحكم الحاكم إنما هو حكم شرعي لنفوذ حكمه عند القضاء بين المتخاصمين !

    فاين هذا من ذاك ؟!

    - الاخ العقيق اليمني، أرى أنك قد ذهبت بعيداً في دفاعك عن قوم انحرفوا عن جادة الصواب دون أن يكون في يدك ما يصلح للدفاع عنهم، وهذا أوقعك وقد يوقعك في اشتباهات كثيرة.. فنصيحة أخ لأخيه .. النفس عزيزة وغالية فلا تضيعها بمن لا يستحق !

    الأخ الخانقيني
    ذكرنا أنّا نحاكم كل شخص على ما يصدر عنه، وكل شخص كائناً من كان سوى المعصوم خاضع للموازين التي يبيّنها المعصوم عليه السلام.
    ولا ريب في أن المعصومين عليهم السلام قد وصلوا إلى أعلى مراتب المعرفة التي يمكن لمخلوق أن يصل إليها، وأنهم قد رسموا لنا طريقاً لسلوكه يبدأ بالإيمان بالله والتفكر والتدبر في آياته، ثم الامتثال لأوامره والانتهاء عن نواهيه، فمن التزم بذلك كان سائراً على الصراط المستقيم، سمي عارفاً أم لا، ومن ضلّ وزاغ هوى في نار جهنم، وليس بين الله وبين أحد قرابة !

    الأخ سيد جلال الحسيني
    لن يعلو كلام على كلام أهل البيت عليهم السلام بعد كلام الله عز وجل، فلا كلام بعد كلامهم .
    أما كتاب الروح المجرد فلنا وقفة معه لاحقاً إن شاء الله.

    شعيب العاملي

    تعليق


    • #47
      بسم الله الرحمن الرحيم

      نعود لنستكمل عرض نماذج الانحراف البيّنة، ونتعرض لجزء مما ورد في (المجلد الثاني) من كتاب (أسرار الملكوت) لمؤلفه (محمد محسن الطهراني)

      *** بداية يؤكد على أهمية اتباع الاستاذ العارف عندهم وطاعته المطلقة فيقول:
      - ولا شك أن سرّ الموفّقية في هداية وإرشاد الحكيم الإلهي ومربي النفوس هو تسليم السالك وانقياده الكامل وتفويض إرادته واختياره إلى أستاذه الكامل، وأن يستبدل إرادته واختياره بإرادة أستاذه واختياره. وتعدّ هذه المسألة من المسلّمات ومن الأصول غير القابلة للترديد في موضوع التربية والإرشاد، ومع عدم التوجه إلى هذه النكتة لا شك أن السالك سينحرف عن مساره، ولن يحصل على أي فائدة من ارتباطه بالأستاذ الكامل، بل سوف يضيع عمره ويتسبّب في أذيّة أستاذه‏ (أسرار الملكوت ج‏2 ص23 )

      *** وتأكيداً على التزام والده بهذه المنهجية يقول:
      - لكنه عندما التقى بالسيد الحداد رضوان الله عليه قام بتسليم تمام وجوده إليه وإلى إرادته واختياره، ولم يترك لنفسه أي اختيار في جميع أموره الشخصية والاجتماعية والتربوية(ص23)
      - ذهبنا يوماً إلى منزل السيد الحداد وقال له في حضورنا: لو كان هذا الكوب مملوءاً دماً وأمرتني أن أشربه، لامتثلت الأمر دون أن أتردد لحظة في ذلك (ص24)
      فالعارف عندهم فوق الأحكام الشرعية، والالتزام بأوامره واجب حتى لو كانت محرمة ! فهو قد صار مشرّعاً !

      *** وأما حديثهم عن اتحاد العارف بالذات الإلهية فمنه أيضاً:
      - وصارت ذاته بمعيّة الذات الأحدية بل صارت متّحدة بها. وبعبارة أخرى: أن يكونوا قد خرجوا من أنفسهم وصاروا متّحدين به تعالى. (ص37)
      - بحيث يصير كلامهم كلام حضرة الحق تعالى وأعمالهم وتصرفاتهم أعمال وتصرفات الله وآثارهم الوجوديّة مترشّحة عن آثار أسماء الذات المقدّسة وصفاتها. وفي هذه الحالة يمكن القول: إن هداية هؤلاء الأشخاص هي عين هداية الله، وأمرهم ونهيهم عين أمر ذات الحقّ ونهيه دون أي اختلاف بينهما أو تباين. أو فقل كأن الله تعالى قد تمثل بصورة بشر وأخذ يتكلّم معك ويأمرك وينهاك ويرشدك ويعرّفك خصوصيّات الطريق‏ (ص37)
      - فحريم هذا الإنسان غدا حريم الله وقلبه قلب الله وسرّه سرّ الله، والشيطان لا يستطيع أن يتعدّى أو يتطاول على حريم الله وسرّه وذاته بالإضلال والغواية. (ص43)
      - لأنه لم يعد لهذا الشخص نفس حتى نتساءل هل أن كلامه ومطالبه صدرت عن هوى نفسه وهوسها أم لا؟ وبناء عليه، فجميع الأمور التي يلقيها بعنوان تكليف ودستور هي أمور منبعثة من مشرب الوحي وعالم الأمر ولا طريق أبداً لأي شائبة من شوائب الكثرات والتنزّل إليه.. (ص43)

      *** ويكمل قائلاً :
      - ولم يعد لديهم نفس أصلًا حتى يقاس عملهم ويزان من خلالها، كما أن فعلهم في هذه الدنيا لم يعد فعل بشر عادي وإنسان طبيعي. وبما أن نفس هؤلاء قد صارت مندكّة وفانية في ذات الله، فقد أصبحت جميع صفاتهم وملكاتهم صفات منبعثة من عالم القدس وملكات مترشّحة من أسماء وصفات حضرة الحقّ تعالى. وبذلك سيكون عملهم خارجاً عن دائرة الوزن والقياس ومنتسباً إلى ذات الله تعالى، فالله لا يعطي أجراً على الفعل الصادر منه ولا يجازي عليه، بل الأجر والثواب إنما يتعلّقان بالأشخاص الذين يعملون بشكل مستقل وبعنوان منفرد ومتمايز في مقام الطاعة والانقياد، لا بذاك الشخص الذي يكون فعله فعل الله وعمله عمل الخالق وحركاته وسكناته كلّها نزول لمقام المشيئة الإلهيّة وإرادة الحق واختياره‏ (ص45)

      *** ثم ما يلبث أن يأتي بنموذج عملي على ذلك ! يقول:
      - في أحد الأيام قال المرحوم الوالد قدس الله سره للحقير كاتب هذه السطور: أينما تكون وفي أي مرتبة كنت فأنا على اطلاع بجميع زوايا وأسرار نفسك ولديّ إشراف كامل على خطوراتها. وقد لمست منه هذا الأمر وشاهدته بالعيان كراراً ومراراً.
      ففي إحدى المرات صدر مني عمل، وهذا العمل وإن لم يكن فيه إشكال من جهة الظاهر لكنه كان منافياً لما تقتضيه المراقبة وصحّة العمل بالنحو الأحسن، وفي اليوم التالي بينما كنت مشغولًا بالمطالعة في غرفة عمله (مكتبته) خطرت هذه المسألة على ذهني فجأة، عندها كان الوالد جالساً خلف طاولته مشتغلًا بالكتابة والتأليف، فرفع رأسه وخاطبني: {فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ }.
      من خلال هذه العبارة أفهمني أنك لا ينبغي لك أن تتصوّر في وقت من الأوقات أنك بعيد عن أعيننا الحادّة والنافذة، أو أنك مخفيّ عنها، فجميع أعمالك وتصرفاتك واضحة لنا وجلية كالمرآة، سواء شئت ذلك أم أبيت‏ (ص51)

      *** الله يركع ويسجد ويصلي ! هذه هي عقيدتهم، فبعد المقارنة بين العارف وغيره يصل الكاتب الى هذه النتيجة فيقول:
      - فكيف يمكن لشخص ما يزال معتدّاً بنفسه وذاته ومتعلّقاً بشوائب وجوده ومرتهناً لإراداته‏ وأمانيه- مهما بلغ في صلاحه- أن يفعل ما يفعله هؤلاء ويقوم بالمراقبة كما يقومون! والحال أن صلاته مختلفة عن صلاتهم، فهو أثناء الصلاة يفترض أن الله تعالى أمامه ويتحدّث معه ويبثّ إليه همومه وحاجاته، بينما أولئك لم يعودوا يروا الله أصلًا، بل صار وجودهم مندكّاً وفانياً في وجود الحق. وهنا لا يبقى للعبد والمخلوق وجود في مقابل الله وحضرة الحق تعالى كي يقوم بعبادته، ولا تقابل بينهما حتى يقصد التقرب إليه. فالإثنينية في هذه الحالة تكون قد ارتفعت بينهما بشكل جذري، وتكون قد مُحيت جميع آثار الوجود المقيّد وحدوده وثغوره بشكل كلّي، ولم يبق أي أثر من الوجود لهذا المصلّي في مقابل وجود حضرة الحق حتى يعبده ويصلّي له. فهنا يبقى موجود واحد فقط وحقيقة واحدة وواقع واحد وذات واحدة؛ وهي وجود ذات الله تعالى فقط. وعندها هو الذي يعبد وهو الذي يقف للصلاة وهو الذي يركع وهو الذي يسجد.!!!!! (ص61)

      *** وهنا يشير الكاتب إلى عدم إمكانية إدراك المراتب والحقائق التي يتحدثون عنها إلا بالكشف الحاصل لهم عند الفناء والإندكاك! فمن أين يحاول الإخوة المدافعون عن هذه المدرسة إثبات صحة هذا الانحراف دون ان يعرفوا هذه المراتب المزعومة ؟ وهم لا يدّعون الكشف ولا الشهود ؟!
      قال الكاتب في ص85 من الجزء الثاني من كتاب (أسرار الملكوت):
      - وهنا لا بد أن يعترف الحقير: بأني لا أقدر أن أفي بشرح هذه العبارات وتوضيحها بما يليق بها، لأنه مع الالتفات إلى قصور المدركات التي أمتلكها وضيق دائرة القدرة على التشخيص والتوقّف والركود في عالم الكثرات، أشعر بأني ليس لدي القدرة على فهم هذه المطالب فهماً صحيحاً والوصول إلى واقعية هذه المطالب العالية والمضامين الراقية، وأن الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يوضح هذه العبارات، هو الذي يكون كنفس أمير المؤمنين عليه السلام، بأن يكون قلبه متّصلًا بالحقيقة وبجوهرة عالم الأمر، ويكون قد وصل إلى مرحلة يأخذ ضميره الحقائق من منبع العلم الأزلي بدون توسّط الغير، ويصير قلبه من خلال اتّصاله بقلب الإمام وسرّه موضعاً لتجلّي وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ . والحاصل أنّه باتّصاله بمنبع الوحي وسرّ عالم التشريع يكون كلامه فصلًا ومنطقه حكماً ورأيه مصيباً وفكره صلاحاً مطلقاً وعمله حقيقة محضاً.
      نعم هذه المهمة يمكن أن تكون بعهدة أشخاص مثل المرحوم الوالد رضوان الله عليه فقط، ولا يليق بنا أن نضع أنفسنا في موضع أقدام هؤلاء العظماء (ص85)

      *** هذا هو إلههم ! يقول:
      - بل إنه عندما يفني نفسه ولا تعود لديه ذات متحقّقة في الخارج غير ذات الحق تعالى، فكل ما يصدر منه‏ فهو صادر من ذات الحق، وأي إدراك يقوم به فالحقيقة العلميّة لذات الحق هي التي تدرك، وأي فعل يقوم به هو في الواقع فعل الحق الذي ظهر بهذا الشكل‏.
      فقد صار فكره في هذه الحالة عبارة عن ظهور الإرادة العلميّة للحق بلا واسطة، وصار فعله ظهور لإرادة قدرة الحق بلا واسطة، وكلامه ظهور لكلام وقول الحق كذلك.
      لقد تجاوز هذا الإنسان مرتبة البشرية وصار ربّانياً، وخرج عن حيطة المدركات البشرية وصار في حريم المدركات الإلهيّة، وبعبارة واضحة إذا أردنا أن نصفه في مقام الثبوت، يجب القول: إنه عبارة عن الإله المجسّم والمقيّد والمحدود في عالم الطبع والكثرة. (ص88)

      *** ونعود هنا للمصاديق، فهذا الحداد هو المشرّع الذي ينشئ كلامه المصلحة ويوجدها ! يقول:
      - فالمسألة عند السيد الحداد كانت في أن نفس كلامه منشأ للمصلحة وهو الموجب والموجد لها، لا أن كلامه منطبق على المصلحة وتجري عليه معايير الصحّة والسقم، بل إن أصل الصلاح متولّد من فعله وكلامه وهو عينه (ص89)
      - .. ولازم هذه المرتبة هو أن يندكّ السالك تماماً في‏ ذات الحضرة الأحديّة، وهي التي يعبّر عنها في لسان أهل المعرفة بالفناء الذاتي والتجرّد التام، وهنا سيكون فعل العبد فعل الله، وكلامه كلام الله وإرادته إرادة الله، فلن يبقى في هذه الحالة وجود للعبد كي يأتي بالأعمال الصحيحة، بل هناك حقيقة واحدة وهي الله؛ هي الله في مرتبة الفعل، والله في مرتبة القول والكلام، والله في مرتبة عالم الطبع، والله في جميع التصرفات والأعمال التي يقوم بها العارف في هذه الحالة. (ص91)

      ولنا عودة لإكمال ما ورد في الجزء الثاني من انحرافات.

      ويتضح مع كل مشاركة جديدة مقدار الإنحراف الذي وقعت فيه هذه الجماعة، وبطلانه وانحرافه من أوضح الواضحات فلا نتعرض له إلا بمقدار ما يلتبس الأمر على الإخوة المشاركين فنوضحه.

      نعوذ بالله من سوء العاقبة
      والحمد لله رب العالمين

      شعيب العاملي

      تعليق


      • #48
        والذي دعانا لهذا هو ما وقعتم به من اشتباه واضح وبيّن، فبعد أن نقلنا أن القوم يقولون بإمكانية معرفة ذات الله تعالى والإندكاك والفناء فيها قلتم مرة أنهم يقصدون بالذات: (الأسماء والصفات)، ثم قلتم بأنهم يقولون (بعدم امكانية معرفة الذات) !
        ثم قلت بما معناه أن (الأسماء والصفات) هي (عين ذاته تعالى)!



        لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

        عزيزى كلامى كان فى منتى الوضوح ولم يكن عندى اشتباه او لبس

        وخلاصته هى
        عند جميع العرفاء وكبار الصوفيه
        ان الذات الالهيه
        1- حقيقتها هى غيب مطلق لم يطلع على كنهها احد قط ولا يستطيع مخلوق
        ان يحيط بها بما فيها الاسماء والصفات

        2-المعلوم لدينا من الذات الالهيه هى
        الاسماء والصفات ولو كانت معرفة
        هذه الاسماء والصفات بمقدار قدرة
        الانسان مستحيله لما تكلم الله عنها
        فى القران ولما تكلمت عنها الروايات

        وعلى هذا الاساس فجميع كلمات العرفاء عن الله وذات الله منحصر فى ماهو معلوم (الاسماء والصفات)
        وهذا العلم ليس علم احاطه كليه
        والسبب هو عدم قابلية المخلوق لذالك
        وسوف استشهد بكلام من الطهرانى نفسه يؤكد هذا المعنى وهذا لا يعنى انى اتبنى كل مايقول فى غير هذا الموضع
        التجلّي‌ الذاتي‌ّ للحقّ محال‌ مادام‌ وجود السالك‌ باقياً

        ولانّ مشاهدة‌ الذات‌ المطلقة‌ محال‌، علی‌ الرغم‌ من‌ وجود الوجود المجازي‌ّ،

        http://www.maarefislam.org/doreholom.../allah1.10.htm
        وأما الخطأ الأول: فقولكم أن ذاته هي أسماؤه،و الحال أن أسماءه تعالى مخلوقة محدثة وهي غيره تعالى وغير صفاته كما سيتضح لك في


        طيب هل تقبل كلام الشيخ الكورانى فى ان الصفات هى عين الذات!!
        س 20: ما هي الصفات الذاتية ؟ و ما تعريفها ؟
        ج 20 : صفات الله الذاتية هي التي لم يزل عليها و لا يزول عن استحقاقها و لا يجوز سلبها عنه في حال و إثباتها له في حالة أخرى و لا يجوز تخصيصها بحال، كالحياة و القدرة و العلم و الموجود و القديم و الباقي فهذه الصفات كلها عين ذاته وتمام حقيقته

        http://www.anwar5.net/albatoul/?id=396

        وقد ذهب الامامية قاطبة(1)، إلى القول بعينية الذات والصفات.
        كما ذهب إلى نفس القول بعض المعتزلة

        «لم يزل اللّه عز وجل ربنا والعلم ذاته ولا معلوم، والسمع ذاته ولا مسموع. والقدرة ذاته ولا مقدور. فلما أحدث الأشياء وكان المعلوم (أي وجد) وقع العلم منه على المعلوم، والسمع على المسموع، والقدرة على المقدور».
        http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-aqaed/aqida/a37.htm

        أما تشبيهك لهذه الأمور بوجوب تقليد الفقيه والالتزام بحكم الحاكم فغريب جداً !

        إذ دعواهم تشمل العصمة وعلم الغيب والولاية التكوينية (قدرة التصرف بأي شيء) !
        ووجوب تقليد الفقيه إنما يصح من باب رجوع الجاهل إلى العالم في كل مجال من مجالات الحياة !
        وحكم الحاكم إنما هو حكم شرعي لنفوذ حكمه عند القضاء بين المتخاصمين !


        والله الاعجب منك اخى الكريم والفاضل
        هو عدم معرفتك بان جميع العرفاء
        اول ما يبحثوه فى الاستاذ والمرشد هو الالتزام الدينى

        فكيف صور لك تفكيرك انه يمكن ان يتبع التلميذ استاذه فى كل شى حتى المعاصى او ماهو منهى عنه فى الدين

        ولا تتعب نفسك وتضع لى شرب كأس الدم فهذا من باب المبالغه وهو محمول على المجاز

        اعيد اكرر جل مداخلاتى فى هذا الموضوع هو تبيان المفردات التى فسرت على غير وجهها الصحيح
        (الفناء - معرفة الله - الذات الالهيه)

        ولو لم يكن الحلف من المكروهات لحلفت لك انى لا اقبل كثير من ماقرأته
        من كلام الطهرانى وان كان اطلاعى قليل نوعا ما ولكن هذا لا يعنى الافتراء عليه وتزوير كلامه

        والسلام








        تعليق


        • #49
          الأخ الخانقيني
          ذكرنا أنّا نحاكم كل شخص على ما يصدر عنه، وكل شخص كائناً من كان سوى المعصوم خاضع للموازين التي يبيّنها المعصوم عليه السلام.
          ولا ريب في أن المعصومين عليهم السلام قد وصلوا إلى أعلى مراتب المعرفة التي يمكن لمخلوق أن يصل إليها، وأنهم قد رسموا لنا طريقاً لسلوكه يبدأ بالإيمان بالله والتفكر والتدبر في آياته، ثم الامتثال لأوامره والانتهاء عن نواهيه، فمن التزم بذلك كان سائراً على الصراط المستقيم، سمي عارفاً أم لا، ومن ضلّ وزاغ هوى في نار جهنم، وليس بين الله وبين أحد قرابة !

          كلام حق يراد به باطلا ...
          سيكون هذه آخر مشاركة لي , وقد ندمتُ على دخولي في حوار معك .
          الباحث الحقيقي عندما ينتقد فكرة يكون محيطاً بها من جوانبها ..
          أما أنت فلا تعرف منهج أستاذ العرفاء المعاصرين (السيد علي القاضي) , بل حتى لا تعرف معنى الفناء عندهم , ولا معنى لهذا إلا أنك لا تعرف من العرفان حرفاً .
          لوكان لك على العرفان اطلاعة باحثٍ لعرفت شيئاً من منهج السيد القاضي لأنه أستاذهم .
          مثلك كمثل الذي يبحث عن عورات الناس فإن رأى سيئة أفشاها و إن رأى حسنة أخفاها .
          *نصيحة لله : اذا خالفت قوماً لا تسقطهم (...مدارس الإنحراف) , بل قابل الفكر بالفكر والحكم للمتفكر .
          واحذر من الإستشهاد بكلمات أهل البيت لكسب عواطف القارئ .

          تعليق


          • #50
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الاخ العقيق اليمني
            - بيّنا وأوضحنا في مشاركتنا التي أشرنا إليها الفارق بين الصفات والأسماء فراجع.
            - من نتحدث عنهم يقولون بإمكانية معرفة الذات الإلهية كنه معرفتها بل والفناء والاندكاك فيها كما بيّنا ذلك في مواضع عدة، ولا ينفع الدفاع عنهم بكلام عام بعد نقل ما قالوه بالخصوص.
            - وبخصوص ما نقلتَه عن الطهراني: فصحيح أنهم يقولون بعدم إمكانية المعرفة ما دام السالك باقياً، لكنهم يقولون أن السالك يفنى في الله فيصبح ذات الله تبارك وتعالى فيكون عارفاً بالذات الإلهية مندكاً بها والعياذ بالله !
            - وأما ما نقلته عن الشيخ الكوراني والشيخ شمس الدين فهو عين ما ذكرناه في مشاركتنا المشار إليها فراجع !
            - وأما قولك أن اتّباع المرشد عندهم محصور في ما هو جائز فمردود لتصريحهم بأن قولَه هو المنشئ للمصلحة أي أنه مشرع وتدور الأحكام الشرعية مدار قوله وجوداً وعدماً.
            - وأما أنك لا تقبل كثيراً مما قرأتَه للطهراني فهذا تقدم ملحوظ!

            الأخ الخانقيني

            - وهل اطلعت على خفايا النفوس فأدركت أن المراد من كلام الحق هذا هو باطل ؟!
            - لقد بيّن من نتحدث عنهم معنى الفناء بشكل واضح وصريح، فإن كان عندك كلام آخر فأفدنا به أفادك الله.
            - وأما السيد القاضي فقد أجبناك سابقاً أن لا نعلم إن كان يلتزم فعلاً بما نسبوه إليه أم لا، فإن التزم كان مثلهم وإلا لم يكن..
            - وأما غيرتك على العلماء فلا بأس بتوسعة دائرتها قليلاً لتشمل العلماء الذين طعنوا بهم وأسقطوهم ووصفوا علمهم بالعلم الشيطاني، بعد أن أسقطوا حوزة النجف ووصفوها بالضائعة المتحيّرة وبأنها حوزة القتل والنهب!

            ولنا عودة لاستكمال نقل نماذج الانحراف.

            شعيب العاملي

            تعليق


            • #51
              وأما أنك لا تقبل كثيراً مما قرأتَه للطهراني فهذا تقدم ملحوظ!


              ماهو الداعى لمثل هذا الكلام ؟؟؟
              هل فى كلامى ما يوحى لك انى بدلت وغيرت بعد نقاشى معاك !!!!

              ماقلته لك كان بلسان عربى
              مفاده انى كنت لا اقبل كثير من ما يقوله الطهرانى

              وأما قولك أن اتّباع المرشد عندهم محصور في ما هو جائز فمردود لتصريحهم بأن قولَه هو المنشئ للمصلحة أي أنه مشرع وتدور الأحكام الشرعية مدار قوله وجوداً وعدماً.

              مجرد اتهام لا اساس له ولا يستحق الوقوف عنده

              وبخصوص ما نقلتَه عن الطهراني: فصحيح أنهم يقولون بعدم إمكانية المعرفة ما دام السالك باقياً، لكنهم يقولون أن السالك يفنى في الله فيصبح ذات الله تبارك وتعالى فيكون عارفاً بالذات الإلهية مندكاً بها والعياذ بالله !


              فيصبح ذات الله
              الم انقل لك كلام الطهرانى من استحاله
              الاتحاد والحلول
              انّ الفناء في‌ ذاتا لله‌ ليس‌ ملازماً لزوال‌ العين‌ الثابتة‌ و فنائها، بل‌ لن‌ تزول‌ العين‌ الثابتة‌ و لن‌ تفني‌ بوجه‌ من‌ الوجوه‌، و لن‌ تفسد أو تزول‌ زيديّة‌ زيد و عمريّة‌ عمرو، و لن‌ تبطل‌ هويّتهما


              فيكون عارفاً بالذات الإلهية مندكاً بها والعياذ بالله !


              طيب هل من الممكن ان تخبرنا الى اى
              مدرسه تتبع ومن من المراجع تقبل

              ومنها تبدأ مرحلة الكدح الأخيرة، وهي محاولة الاندكاك والفناء في الله، وهي التي يصلها الأنبياء والأوصياء، ولكن بمراتب متباينة، وقد فاز الرسول الأعظم وأهل بيته (عليهم أفضل الصلوات) بهذه المرتبة العظمى، ولذلك كانت الخلائق كلها في الدنيا والآخرة تنهل من النورانية المحمّدية، والقدسية الشريفة التي يفيضها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) على الخلائق.


              ماهو حكمك على قائل هذا الكلام

              واذا امكن وان كان هذا صعب ان يحكم
              صدى الفكر على قائل هذا الكلام ايضا

              هل يجرؤ صدى ويحكم !!!





              تعليق


              • #52
                بسم من اظهر نوره لنوره بنورة
                وردت كلمات هنا لا يمكن فهمها ولكن لابد من الشعور بها


                ان السالك يفنى في الله
                فيصبح ذات الله
                فيكون عارفاً بالذات الإلهية
                مندكاً بها
                فهل يوجد من يستطيع ان يفك اسرار هذه الشفرة
                نعم يوجد
                قيل للنوري: "بِمَ عرفتَ الله تعالى؟" فقال: "بالله!" قيل: "فما بال العقل؟" قال: "العقل عاجز، لا يدل إلا على عاجز مثله."
                العقل يواجه بالعقل ...والفكر بالفكر
                والروح بالروح...والله نفخ فيك من روحة ..فكيف تعرف ذاتة بعقلك او فكرك مستحيل
                يقول الإمام السجاد زين العباد " إلهي بك عرفتك وأنت دللتني عليك ودعوتني إليك فلولا أنت لم أدرِ ماأنت "

                عندما يفشل الناس في تفعيل شعورهم، سيفشلون بنفس المقدار من التعرّف على روحهم، فلا عارف ولا سالك يهيم في الخارج يستطيع معرفة ذات الالوهية ..فهي في الداخل
                فمعرفتة به وليس بغيرة
                فليس له اسم ولا صفة من حيث هو
                بل من حيث انت
                فسمه ما شئت
                وشكرا للجميع لهذا الارتقاء

                تعليق


                • #53
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الاخ العقيق اليمني
                  - سامحك الله على اتهاماتك لنا مع تكرر اساءاتك الشخصية.
                  لو راجعت وتدبّرت قبل ان تكتب لوجدت الدليل على ما قلناه ظاهراً أمامك، فقد نقلنا عبارة للطهراني عن الحداد يقول فيها : (نفس كلامه منشأ للمصلحة وهو الموجب والموجد لها) وأيضاً (بل إن أصل الصلاح متولّد من فعله وكلامه وهو عينه) (أسرار الملكوت ج2 ص89) فتأمل رعاك الله !

                  - أما الوحدة والإتحاد، فقد نقلنا بعضاً من أقوالهم وإليك البعض الآخر في المشاركة القادمة !

                  - أما ما نقلته عن السيد الشيرازي فجوابه:

                  أولاً: فرق كبير بين قوله وقولهم، فهم قد صرحوا بأن مقصودهم من الفناء والاندكاك في الله هو صيرورة الواحد منهم ذات الله ! ورتبوا على ذلك عصمتهم ووجوب طاعتهم وعلمهم بالغيب وقدرتهم التكوينية وما الى ذلك ! وهذا ما لم نجده في كلام السيد ! بل نُجِلُّه عنه.

                  ثانياً: كنا قد بيّنا أن كلامهم نص في المعنى المنحرف وهذه عباراتهم شاهدة على ذلك، والنص لا يترك إلى غيره.
                  نعم لو كان كلام السيد ظاهراً في أي معنى غير صحيح ولم تقم قرينة على إرادته معنى مقبولاً لرددناه ! ولو صدر منه ما صدر منهم لقلنا بحقه ما قلنا بحقهم ! هو أو غيره، فالناس تحت ميزان الحق سواسية كأسنان المشط !
                  وإن كنا لا نتفق مع مقولاته في كل شيء، إلا أن الأنصاف يقتضي أن ننوه إلى أن الرجل لا يسلك مسالك القوم الذين نتحدث عنهم، ولأخيه كلام واضح حول نفس المسألة في إجاباته فمن شاء فليراجع.
                  وقد يُدّعى أن قَصرَه هذه المرتبة على النبي (ص) وأهل بيته عليهم السلام قرينة على ارادة خلاف ما يريده هؤلاء! بل والعلم بعدم إرادته لهذا المعنى.

                  ثالثاً: نزيدك من الشعر بيتاً لتتضح القاعدة في المقام.
                  ينقل الحر العاملي في (الفوائد الطوسية) عن الشيخ البهائي والمحقق الطوسي كلاماً فيه تشبيه لمراتب معرفة الله بمراتب معرفة النار، ومن ثم حديثهم عن أن مرتبة من احترق بالنار نظير معرفة أهل الشهود والفناء في الله !
                  - ثم يناقش الحر العاملي هذا الكلام بحديث يشتمل على قواعد ولطائف يدركها أهل العلم والفضل، فننقل منها ما يلي:

                  - انه غير معلوم منهما اعتقاد ظاهر هذا الكلام بل الظاهر انهما ناقلان عن غيرهما أما الشيخ بهاء الدين فظاهر، و أما المحقق الطوسي فإن كلامه في مواضع من مؤلفاته يخالف ظاهر هذا الكلام فظهر انه غير معتقد لما يفهم من ظاهر ألفاظه و انه ناقل له عن غيره أو يريد المبالغة و استعمال هذه الألفاظ في المجاز دون الحقيقة و يأتي له مزيد بيان...

                  - استحالة المرتبة الرابعة من مراتب معرفة اللّه المذكورة و هو أوضح من استحالة الأولى لما قد تقرر ان معرفة كنه ذاته تعالى محال و كذا معرفة كنه صفاته حيث انها عين ذاته و قد صرح الفاضلان و غيرهما بذلك و نقلوا عن اعرف العارفين و أشرف الأولين و الآخرين انه قال: سبحانك ما عرفناك حق معرفتك‏...

                  - و دعوى ان فهم ذلك و تصوره و التصديق به مخصوص بزيد دون عمرو يحتاج الى دليل، و العقل و النقل دالان على اشتراك المكلفين في التكاليف خصوصا الاعتقادات الا ما دل دليل واضح على استثنائه و كيف عجز الفضلاء المدققون و العلماء المحققون الذين فهموا جميع مطالب الأصول و الفروع و التكاليف الشرعية و المطالب العقلية عن فهم المعنى المذكور على وجه الحقيقة و كيف أجمعوا على استحالته.
                  - بل نقلوا في امتناعه أخبارا كثيرة متواترة عن النبي صلى اللّه عليه و آله و الأئمة (ع) صريحة في ان اللّه لا يعرف كنه ذاته و لا كنه صفاته و لا يوصف الا بما وصف نفسه و ان غاية ما تصل اليه العقول و ينتهى اليه الأوهام الاستدلال بآثار قدرته على وجوده و كماله و عدم مشابهته لمخلوقاته الى غير ذلك مما هو أوضح دلالة مما ذكرنا.
                  - و ليت شعري أي عارف من الأنبياء أو غيرهم احترق بنار المعرفة حتى لم يبق منه أثر و كان مع ذلك موجودا مكلفا بل ذاك محال لا وجود له و هذا ظاهر جلي قطعي يدل عليه العقل و النقل و اللّه الهادي.
                  - و الذي يظهر ان المراد هذه الألفاظ المبالغة في زيادة العلم بالأدلة، و التفاصيل و الصفات و انهم لم يريدوا بها الحقيقة و انها قسم من المرتبة الثالثة و اللّه اعلم.
                  - و لا يخفى عليك ان هذه الألفاظ ان كانت حقيقة لزم من وجود هذه المرتبة عدمها و لزم كون صاحبها معدوم الوجود أو معدوما حال بلوغها أو معدوما موجودا في حالة واحدة و بطلان اللوازم بديهي و الأدلة القطعية تدل على ذلك و القائل بوجود هذه المرتبة على وجه الحقيقة أو ما قاربها انما أراد فتح باب القول بالحلول و الاتحاد و ذلك اعتقاد باطل بإجماع جميع الإمامية و بالأدلة القطعية العقيلة و النقلية كما صرح به العلامة و غيره من علمائنا المحققين و نسبوه إلى الصوفية و أبطلوه في كتب الكلام و غيرها و رأينا الأئمة (ع) في أحاديثهم المتواترة يصرحون بإنكاره و فساده و كفر معتقده.
                  - و دعوى بعضهم الان ان هذا المعنى دقيق لا يفهمه أحد غير أهل الباطل غير مقبولة لأن العلامة و أمثاله الذين هم اعلم علماء الأمة يستحيل ان لا يفهموا ذلك و يفهمه هؤلاء الجهال القائلون به و يكون مع ذلك امرا مطلوبا من جميع المكلفين مع عدم قدرتهم على فهمه و عجزهم عن تصوره فضلا عن التصديق به و من المعلوم انه لا يخلو من أن يكون هذه الألفاظ المستعملة في هذا المقام اعنى مقام الحلول و الاتحاد حقيقة أو مجازا و الأول كفر، و الثاني خال عن الفائدة بل إغراء بالجهل و الضلال و الإضلال و هو غير جائز شرعا و لا عقلا و اللّه أعلم.(انتهى موضع النقل من كلامه رحمه الله، عن الفوائد الطوسية ص306 الى312)

                  وبهذا يتضح الفرق جلياً بين ما يصرح به هؤلاء وبين بعض العبائر هنا أو هناك لعلمائنا الأعلام.

                  شعيب العاملي

                  تعليق


                  • #54
                    أما ما نقلته عن السيد الشيرازي فجوابه:

                    أولاً: فرق كبير بين قوله وقولهم، فهم قد صرحوا بأن مقصودهم من الفناء والاندكاك في الله هو صيرورة الواحد منهم ذات الله


                    نعم هناك فرق هناك تتعوذ بالله
                    من كلمة الفناء والادكاك
                    وهنا تاتى بتأويلات لا اساس لها

                    مثل ما ان مقصود السيد الشيرازى له وجه شرعى ومقبول

                    هناك ايضا ومع انك اتهت الطهرانى انه يقول انه الفناء والادكاك معناه ان
                    يصير الاثنين واحد
                    وهذا القول وهذا الفهم لا يقوله جاهل
                    فضلا عن متعلم

                    وكلماتهم عن صيرورة العبد ذات الله
                    معناه التخلق باسماء الله وصفاته

                    إنّ التقرّب‌ إلی الله‌، ليس‌ المقصود به‌ تقرّباً مكانيّاً أو زمانيّاً أو غير ذلك‌، لانّ الله‌ سبحانه‌ وتعالي‌ لا مكان‌ محدّد له‌ حتّي‌ يتقرّب‌ الإنسان‌ منه‌. ولا هو واقع‌ في‌ زمان‌ معيّن‌ حتّي‌ يقترب‌ الإنسان‌ إلی ذلك‌ الزمان‌، إنّ المكان‌ والزمان‌ وسائر العوارض‌ والجواهر، مخلوقات‌ الله‌، وفي‌ قبضة‌ يمينه‌ وَالسَّمَـ'وَ تُ مَطْوِيَّـ'تُ بِيَمِينِهِ. [5]
                    إلاّ أنّ هناك‌ حجباً كثيرة‌ بين‌ النفس‌ الإنسانيّة‌ وربّها، تزيد علی سبعين‌ ألف‌ حجاب‌، وعلي‌ هذا، فإنّ أي‌ّ عمل‌ يقوم‌ به‌ الإنسان‌، سواء أكان‌ طاعةً، أم‌ ترك‌ معصية‌، يؤدّي‌ إلی إزالة‌ حجاب‌ من‌ تلك‌ الحجب‌، شريطة‌ أن‌ يكون‌ هذا العمل‌ بقصد التقرّب‌ إلی الله‌، أي‌ أنّ النفس‌ الإنسانيّة‌ تقترب‌ مرحلة‌ نحو الله‌، فيتوضّح‌ لها صفاؤها ونقاؤها وتطرح‌ عن‌ داخلها القسوة‌ والظلمة‌، حتّي‌ تزول‌ الحجب‌ عن‌ العبد رويداً رويداً، ولا يبقي‌ أي‌ّ بعدٍ نفساني‌ّ أو فاصلٍ مكاني‌ّ بينه‌ وبين‌ ربّه‌.
                    وحينها، سيري‌ العبد بعين‌ الله‌، ويسمع‌ بأُذنه‌، وينطق‌ بلسانه‌، فتكون‌ عيناه‌ عيني‌ الله‌، وأُذناه‌ أُذني‌ الله‌، ولسانه‌ لسان‌ الله‌.
                    وبعبارة‌ أوضح‌، حتّي‌ هذه‌ اللحظة‌، كانت‌ كلّ الصفات‌ والافعال‌ تنسب‌ إلينا علی سبيل‌ الاستقلال‌، وأمّا الآن‌، فصفة‌ الاستقلال‌ هذه‌ قد انتفت‌، وطُرحت‌ في‌ أُتون‌ النار، وتطاير رمادها في‌ مهبّ رياح‌ الفَناء، حيث‌ لا يحمل‌ العبد في‌ وجوده‌ وصفاته‌ وأفعاله‌، غير الآيتيّة‌ والمرآتيّة‌، ولهذا فالله‌ تعالي‌ يتلالا في‌ مرآة‌ هذا العبد، ويُظهر وجوده‌ من‌ نافذته‌، وينظر بعينه‌، ويسمع‌ بأُذنه‌، وينطق‌ بلسانه‌، ويمشي‌ علی رِجليه‌، وعن‌ أفكاره‌ يعبّر، وبعقله‌ يدرك‌، فإذاً، فالله‌ موجود، ولا غيره‌، وهو يري‌ ويسمع‌ ويتكلّم‌ ويمشي‌ ويفكّر ويدرك‌، وكفي‌.

                    http://www.maarefislam.org/doreholom.../allah1.13.htm


                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                      احسنتم سيد جلال نعم ما قلت
                      ولكن يجب ان ينتبه الاخوة الاعزة الى ان العرفان اليوم اصبح ممولا من قبل ايران وهي تريد نشره بقوة في كل مكان وبالخصوص العراق
                      لسبب بسيط
                      حتى لا تطالب الولي الفقيه بتفسيرات لما يفعل لانه عارف وله مقامات ليست لك
                      فالامر برمته سياسي
                      وما علاقة إيران بالموضوع ؟

                      ذكرتني بموضوع إيران فوبيا

                      يا عمي من أخبرك أن إيران تنشر مثل هذه الخرابيط ؟

                      لا تكن متعصباً وروّق أعصابك

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                        بسم من اظهر نوره لنوره بنورة
                        وردت كلمات هنا لا يمكن فهمها ولكن لابد من الشعور بها


                        ان السالك يفنى في الله

                        فيصبح ذات الله
                        فيكون عارفاً بالذات الإلهية
                        مندكاً بها
                        فهل يوجد من يستطيع ان يفك اسرار هذه الشفرة
                        نعم يوجد
                        قيل للنوري: "بِمَ عرفتَ الله تعالى؟" فقال: "بالله!" قيل: "فما بال العقل؟" قال: "العقل عاجز، لا يدل إلا على عاجز مثله."
                        العقل يواجه بالعقل ...والفكر بالفكر
                        والروح بالروح...والله نفخ فيك من روحة ..فكيف تعرف ذاتة بعقلك او فكرك مستحيل
                        يقول الإمام السجاد زين العباد " إلهي بك عرفتك وأنت دللتني عليك ودعوتني إليك فلولا أنت لم أدرِ ماأنت "

                        عندما يفشل الناس في تفعيل شعورهم، سيفشلون بنفس المقدار من التعرّف على روحهم، فلا عارف ولا سالك يهيم في الخارج يستطيع معرفة ذات الالوهية ..فهي في الداخل

                        فمعرفتة به وليس بغيرة
                        فليس له اسم ولا صفة من حيث هو
                        بل من حيث انت
                        فسمه ما شئت
                        وشكرا للجميع لهذا الارتقاء



                        لا وعامل فيها فيلسوف كمان

                        الظاهر اخونا ارتقى مرتقى صعب ولم يعد يعرف النزول منه

                        تحتاج مساعدة ؟

                        أم تريد الاتصال بصديق ؟

                        يا عمي اتركو الناس مؤمنة بالله ما تكفروها

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى


                          نعم هناك فرق هناك تتعوذ بالله
                          من كلمة الفناء والادكاك
                          وهنا تاتى بتأويلات لا اساس لها

                          مثل ما ان مقصود السيد الشيرازى له وجه شرعى ومقبول

                          هناك ايضا ومع انك اتهت الطهرانى انه يقول انه الفناء والادكاك معناه ان
                          يصير الاثنين واحد
                          وهذا القول وهذا الفهم لا يقوله جاهل
                          فضلا عن متعلم

                          وكلماتهم عن صيرورة العبد ذات الله
                          معناه التخلق باسماء الله وصفاته


                          http://www.maarefislam.org/doreholom.../allah1.13.htm



                          فيك تفهمنا بأي مدرسة دارس ومتعلم ؟

                          يا عمي الأبيض أبيض والأسود أسود ما فيك تغيرهم كلامك اصبح مخبوصاً جداً

                          لو كان دفاعك عن القرآن لما كنت مستميتاً هكذا

                          بيقربوك الشلّة ؟ أولاد عمك شي ؟

                          مسكين يا بعد روحي

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة تحت أطباق الثرى
                            [/center]

                            فيك تفهمنا بأي مدرسة دارس ومتعلم ؟

                            يا عمي الأبيض أبيض والأسود أسود ما فيك تغيرهم كلامك اصبح مخبوصاً جداً

                            لو كان دفاعك عن القرآن لما كنت مستميتاً هكذا

                            بيقربوك الشلّة ؟ أولاد عمك شي ؟

                            مسكين يا بعد روحي
                            إذا نطق السفيهُ فلا تُجبْهُ ** فخيرٌ من إجابته السكوتُ

                            تعليق


                            • #59

                              تعليق


                              • #60

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X