إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظاهرة في تركيا ولا كل المظاهرات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 29/4/2014


    * اردوغان يعلن قرب تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي



    اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان العلاقات بين بلاده والكيان الاسرائيلي يمكن ان تطبع خلال الاسابيع القادمة بعد اربع سنوات من الهجوم الاسرائيلي على الاسطول الصغير الذي كان متجها الى غزة لكسر الحصار عن القطاع والذي اثار ازمة دبلوماسية بين تركيا وكيان الاحتلال.

    وقال اردوغان في حديث لشبكة بي.بي.اس الاميركية اذيع الاثنين "اتفقنا على التعويض. وارسال المساعدات الانسانية الى الفلسطينيين عبر تركيا هو المرحلة الاخرى من المفاوضات وبعد نهاية هذه المرحلة قد نمضي قدما نحو عملية تطبيع"، حسب قوله.

    واوضح الزعيم التركي "تحدثت بالفعل مع زملائي الوزراء واعتقد انها مسألة ايام او اسابيع". واضاف اردوغان الذي قامت مترجمة بترجمة تصريحاته الى الانكليزية "امل ان لا يحدث شيء اخر يغير مجرى الامور".

    واشار اردوغان ايضا الى ان "عملية التطبيع يمكن ان تبدأ والمرحلة الاولى من هذه العملية ستكون بالتأكيد ارسال السفراء"، حسب وصفه.

    وكان وزير الخارجية التركي قال في نهاية اذار/مارس ان الاتفاق المتعلق بتعويض اسر الضحايا الاتراك اصبح قريبا وهو الذي يشكل العائق الرئيسي امام تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين تركيا والكيان الاسرائيلي.

    وكان الهجوم الاسرائيلي على اسطول المساعدات الذي كان يحاول كسر حصار عن قطاع غزة اسفر عن استشهاد تسعة اتراك على متن السفينة مافي مرمرة قائدة الاسطول.

    وقدم رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعتذاره رسميا في ايار/مايو الماضي.

    وقال اردوغان في حديثه لبشكة بي.بي.اس "اريد ان اشكر الرئيس اوباما، صديقي، على جهوده لانه ما كان يمكن الوصول الى هذه المرحلة لولا جهوده" وشدد على ان "اعتذار رئيس الوزراء الاسرائيلي الهاتفي كان نتيجة جهود الرئيس اوباما"، على حد قوله.

    ***
    * اردوغان ينفي ان تكون مجازر الارمن عملية ’’ابادة’’


    نفى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان صفة "الابادة" عن عمليات القتل التي تعرض لها الارمن ابان الحكم العثماني في الحرب العالمية الاولى، بعد ايام من تقديم حكومته تعازيها بقتلى تلك المجازر لاول مرة.

    وقال اردوغان لمذيع محطة بي بي اس "ذلك غير ممكن لانه لو حدثت عملية ابادة، هل كان سيبقى ارمن يعيشون في هذا البلد؟". واضاف: "نحن شعب يعتقد ان الابادة جريمة ضد الانسانية، ولن نتغاضى ابدا عن مثل هذا الفعل".

    ***
    * حزب العدالة والتنمية يطالب بمحاكمة رئيس المحكمة الدستورية بتركيا

    طالب إبراهيم أوسلو، المستشار لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا ومدير مركز "آنار" البحثي، بوجوب محاكمة رئيس المحكمة الدستورية بالبلاد هاشم كيليج.

    وتأتي تصريحات أوسلو بعد أيام من انتقاد كيليج لحكومة العدالة والتنمية لانتهاكها سيادة القانون وتعليق العمل بالديمقراطية، فيما هاجم معظم مسئولي الحكومة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، تصريحات كيليج، حتى أن أردوغان زعم - حسب الموقع الإليكترونى لصحيفة تودايز زمان التركية - أنه يتم التنصت عليه عن طريق الهاتف وهي حجة لتبرير سياسات حكومته المناهضة للديمقراطية.

    ونقل موقع الصحيفة التي تصدر بالإنجليزية اليوم الثلاثاء عن أوسلو قوله "إن كيليج أصدر قرارا برفع الحظر المفروض على موقع التواصل الاجتماعي تويتر دون استنفاذ كافة السبل القانونية داخل البلاد".

    وأوضح أوسلو، وهو أيضا عضو بـ "الفريق الاستراتيجي" الذي يقدم المشورة لحزب العدالة والتنمية، أن قرار رفع الحظر عن تويتر يمثل "انتهاكا سافرا" للدستور وهناك حاجة ماسة لتحديد ما إذا كان القرار خاضعا لرفع قضية جنائية، مشيرا إلى أنه يجب اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمحاكمة كيليج.

    ***
    * أردوغان يرفض انتقادات رئيس ألمانيا حول انتهاك حرية الصحافة والاتصال في تركيا

    رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشدة، اليوم الثلاثاء، انتقادات الرئيس الالماني لنظامه الذي اتهمه بالمساس بدولة القانون في تركيا عبر انتقاده لما اعتبره انتهاكا لحرية الصحافة والاتصال في تركيا، واصفاً ما جاء على لسان الرئيس الألماني بأنه تدخل في شؤون بلاده.

    وقال اردوغان في كلمته الاسبوعية امام البرلمان التركي "لن نسمح بتاتا بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا"، واتهم الرئيس الالماني يواكيم غوك بالادلاء بتصريحات "في غير محلها".

    ووجه الرئيس الالماني، الذي يختتم الثلاثاء زيارة لتركيا استغرقت أربعة أيام، انتقاداً صريحاً للحكومة التركية لانتهاكها حرية الصحافة والاتصال وحق استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وصراعها مع الجهاز القضائي.

    وقال غوك الاثنين "علي الاعتراف بان هذه التطورات تفزعني ... وخاصة عندما يكون هناك تهديد لحرية الفكر او الصحافة او قيود على استخدام الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي او اقالة صحافيين مقربين من المعارضة وحتى تقديمهم للعدالة".

    ورد اردوغان على ضيفه معتبرا انه تحدث بـ"طريقة غربية" وقال "اعتقد انه ما زال يعتقد نفسه راعي كنيسة" في اشارة الى مهنة الرئيس الالماني الذي كان قسا قبل انتخابه.

    كما قال رئيس الوزراء التركي انه فوجىء باللهجة المزدوجة التي استخدمها الرئيس الالماني.

    واضاف "اجرينا مباحثات وتناولنا الغداء معا لنحو ساعتين وشرحت له الوضع... لكن بعد ذلك قيلت اشياء" أخرى مؤكداً أن حزبه ارتقى بحقوق الانسان.

    ***
    * اردوغان يرسل نائبه لأميركا لاسترجاع رجل دين يخاصمه



    قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم الثلاثاء ان بلاده ستبدأ عملية قانونية لتسلم رجل الدين الاسلامي فتح الله كولن الذي يعيش في الولايات المتحدة.

    وسأل صحفي اردوغان في البرلمان عما اذا كانت تركيا ستبدأ عملية قانونية لترحيل كولن من الولايات المتحدة وتسليمه لأنقرة فأجابه اردوغان “نعم ستبدأ.”

    وكان كولن حليفا سابقا لاردوغان ويتمتع بقاعدة تأييد عريضة في الشرطة والقضاء لكنه أصبح الان من خصومه ويتهمه رئيس الوزراء التركي بأنه وراء حملة تحاول الاطاحة به والاضرار بتركيا من خلال اتهامات بالفساد وتسريبات لتسجيلات صوتية.

    ويعيش كولن في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الاميركية منذ عام 1997 حين وجهت له السلطات التركية العلمانية حين ذاك اتهامات بالقيام بنشاط اسلامي. وينفي كولن انه وراء تحقيق للشرطة التركية في مزاعم فساد لكنه شجب تحرك رئيس الوزراء التركي لاغلاق التحقيق بالتخلص من أتباعه في صفوف الشرطة والقضاء.

    وفي مقابلة مع مقدم البرامج الحوارية تشارلي روز في (بي.بي.إس) الليلة الماضية قال اردوغان ان كولن يمكن ان يصبح خطرا على أمن الولايات المتحدة بسبب الأنشطة التي يقوم بها.وقال اردوغان لروز وفقا لتفريغ للحوار "هذه العناصر التي تشكل خطرا على الامن القومي التركي يجب الا يسمح لها بالعيش في دول أخرى لان ما تفعله هنا معنا يمكن ان تفعله مع الدولة المضيفة."وصرح بان تركيا ألغت جواز سفره وانه يقيم في الولايات المتحدة بالبطاقة الخضراء بشكل قانوني.

    ويدير كولن شبكة من الاعمال التجارية والمدارس ذات تمويل جيد وطبيعة علمانية في شتى انحاء العالم. وتلك المدارس هي مصدر كبير للنفوذ والتمويل وأصبحت لهذا السبب هدفا لحكومة أنقرة التي تحاول اغلاقها.ويتهم اردوغان رجل الدين بانه يحيك اتهامات جنائية ضد ابنه وأبناء ثلاثة وزراء بالتورط في فضيحة فساد والحصول على رشى تقدر
    بمليارات الدولارات.كما اتهم حركة كولن (خدمة) بالتنصت على الاف الهواتف وتسريب تسجيلات صوتية على موقع يوتيوب منها تسجيل يزعم انه لوزير خارجيته وكبار مسؤولي الامن وهم يناقشون تدخلا عسكريا محتملا في سوريا.


    ونفى كولن هذه الاتهامات أيضا.وظهرت التسجيلات قبل انتخابات مجالس البلدية التي اجريت في 30 مارس آذار لكنها لم تؤثر كثيرا على شعبية اردوغان وهيمن حزبه العدالة والتنمية على الخريطة الانتخابية.وقال اردوغان ان تركيا استجابت لأكثر من عشرة طلبات ترحيل تقدمت بها الولايات المتحدة وتنتظر الان استجابة مماثلة من واشنطن
    حليفتها في حلف شمال الاطلسي.


    ولم يوضح اردوغان ما اذا كانت تركيا قدمت رسميا طلب تسلم كولن.

    تعليق


    • 30/4/2014


      * رئيس ألمانيا رفض اتهامات أردوغان له بالتدخل في شؤون تركيا الداخلية



      رفض الرئيس الألماني يواكيم جاوك اتهامات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان له بالتدخل في شؤون تركيا الداخلية، معتبرا أنه “كان متحفظا في تصريحاته”.

      وردا على الانتقادات التي وجهها له أردوغان واتهمه فيها بالتدخل في شؤون تركيا الداخلية، أوضح الرئيس الألماني أنه “سمحت لنفسي بفعل ما أفعله دائما ألا وهو التعرض للقضايا الشائكة المطروحة للنقاش في المجتمع وهذا أمر عادي بين الأصدقاء، ولم أبتدع شيئا بل كنت متحفظا في تصريحاتي”.

      ***
      * اطلاق نار على مروحية عسكرية تركية في دياربكر

      تعرضت طائرة مروحية عسكرية أثناء تحليقها بالقرب من بلدة ليجة التابعة لمحافظة دياربكر جنوب شرقي تركيا لإطلاق نيران من قبل الانفصاليين، ولم تقع إصابات في أفراد طاقم الطائرة ولكن أصيب هيكلها بطلقتين

      وذكرت محطة “إن.تي.في.” الإخبارية التركية صباح الاربعاء أن “الوحدة العسكرية المرابطة في المنطقة شنت عملية تمشيط وبحث في محاولة لإلقاء القبض على المتورطين في الحادث”

      واشارت إلى أن “الطائرة كانت تقل نتائج امتحانات طلبة المرحلة الإعدادية من بلدة ليجة إلى مركز مدينة دياربكر والتي أجرتها وزارة التعليم التركية”

      تعليق


      • 30/4/2014


        بدء التحقيقات غيابيًا مع الداعية التركى "المعارض" فتح الله جولن



        فتح المدعي العام الجمهوري بالعاصمة التركية أنقرة ملف تحقيق بحق زعيم حركة الخدمة الداعية الإسلامي (المعارض) الشيخ فتح الله جولن (الموجود بالولايات المتحدة) بتهم محاولة القيام بانقلاب على حكومة الجمهورية التركية وانتهاك مبادئ الدستور التركي".

        وذكرت محطة إن. تي. في. الإخبارية التركية في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء، أن فتح ملف تحقيق شامل من قبل المدعي العام الجمهوري في أنقرة جاء بعد أن أعلن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، عن بدء الاستعدادات القانونية لمطالبة الولايات المتحدة بإعادة جولن إلى تركيا أو على الأقل ترحيله من هناك.

        وفي سياق متصل أشار عبد القادر سلفي، أحد الصحفيين العاملين بصحيفة "يني شفق" الموالية الحكومة العدالة والتنمية إلى أن جولن بدأ في استعدادات لترك ولاية بنسلفانيا والتوجه لإحدى الدول الإفريقية.

        تعليق


        • 1/5/2014


          * في عيد العمال العالمي.. 51 اصابة وتوقيف نحو 140 شخصاً خلال صدامات باسطنبول



          اوقف 138 شخصاً على الاقل واصيب 51 آخرون بجروح الخميس، في اسطنبول خلال مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين اثناء احتجاجاتهم في عيد العمال في الاول من ايار/مايو، كما ذكرت مجموعة من المحامين.

          وقالت هيئة المحامين التقدميين لوكالة فرانس برس، ان الجرحى اصيبوا باختناقات جراء الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

          وجاء هذا التصرف العنفي من قبل الشرطة التركية باعتبار أن العمال انتهكوا الحظر المفروض على التجمع بالساحة المذكورة. وبشكل عام يناوب في شوارع اسطنبول حوالي 40 ألف من أفراد الشرطة، و19 ألف منهم موزعين في ساحة تقسيم التي شهدت العام الماضي احتجاجات واسعة النطاق ضد الحكومة.

          وتدخلت قوات الامن التركية منذ صباح الخميس في عدد من احياء اسطنبول لتفريق المئات من المتظاهرين الذين كانوا يريدون التوجه، بناء على دعوة الاتحادات النقابية، الى ساحة تقسيم.

          وأعلنت السلطات المحلية أنها لن تدع النقابات تتظاهر في ساحة تقسيم يوم عيد العمال وأوقفت معظم شبكة المواصلات بالمدينة. واقترحت الحكومة بدلا من ذلك أن التجمع في مكان على مشارف اسطنبول لكن النقابات العمالية رفضت الفكرة.

          وتحتفل النقابات العمالية تقليديا بعيد العمال في مظاهرات حاشدة.

          وتواصلت بعد الظهر المناوشات بين قوات الامن ومجموعات الشبان الذين ينتمي القسم الاكبر منهم الى احزاب اليسار المتطرف في اسطنبول.

          ***
          * العثورعلى كمية كبيرة من المتفجرات داخل سيارة رئيس بلدية بتركيا

          عثرت قوات الأمن أثناء عملية تفتيش دورية بمدخل مدينة “هكاري” بجنوب شرقى تركيا داخل سيارة رسمية تابعة لرئيس بلدية هكارى على كميات كبيرة من المتفجرات.

          وذكر الموقع الإلكترونى لصحيفة “ميلليت” التركية اليوم الخميس أن المتفجرات التى تم ضبطها تشمل عبوات ناسفة، وقنابل مولوتوف، وكميات كبيرة من الزجاج والخرز والمسامير، وأنابيب الغاز التى تستخدم فى صناعة القنابل، إلى جانب 84 قنبلة مولوتوف زجاجية فارغة، وبنزين وطوربيدى قاذفات وبنادق.

          ***
          * أردوغان بين الطبع والتطبع



          نجم الدين نجيب - شفقنا

          اقام البعض في ربوعنا الدنيا ولم يقعدها وهو يتباهى بالنموذج التركي في الحكم وتداول السلطة، وتحديدا تجربة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب اردوغان، الذي زاوج بين الاسلام والديمقراطية، بين المبادىء والقيم الاسلامية وبين البراغماتية الاوروبية، كما اضاف الى هذه اللوحة الجميلة!!، المواقف المبدئية!! لاردوغان من القضية الفلسطينية، فكان نورا على نور.

          تتوجت هذه اللوحة الاردوغانية الجميلة، من وجهة نظر هذا البعض !! بركوب الرجل الموجة الطائفية التي سادت البلدان العربية بفضل الربيع العربي!!، فوقف الى جانب السعودية وقطر والانظمة العربية الرجعية الاستبدادية، ضد النظام السوري "العلوي" "الشيعي" "الرافضي" !!، فجند كل امكانيات بلاده المادية والسياسية والاعلامية في خدمة المعارضة المسلحة، وفتح حدود بلاده على مصراعيها امام القاعدة بشتى انواعها ودون استثناء، لدخول سوريا افواجا، ومدهم بالسلاح والعتاد والمال، وهو مجهود شاركته فيه اسرائيل دون زيادة او نقصان.

          وتمر الايام وتنكشف الحقائق، وان كانت مكشوفة من البداية لذوي الالباب، فليس هناك اي عداء بين انقرة وتل ابيب، بل ليس هناك حتى مناهضة للسياسات الاسرائيلية من قبل انقرة، وكل ما فعله السيد اردوغان في مسرحياته التي كانت تتمحور حول غزة والقضية الفلسطينية، كان يهدف الى للظهور بمظهر من يناهض الكيان الاسرائيلي، لتحقيق هدف واحد وهو الترويج لافرع الاخوان المسلمين في البلدان العربية والاسلامية، والذي يعتبر حزب العدالة والتنمية التركي احدها.

          لقد راى اردوغان انه لا يمكن الترويج للاحزاب الاخوانية، الا في حال وجود موقف ذي مصداقية، يطغي على الاقل على كل هذا التاريخ من التحالف الاستراتيجي بين الكيان الاسرائيلي وتركيا، فجاءت حادثة السفينة مرمرة التركية، التي ذهب ضحيتها العديد من الشباب الذين حاولوا كسر الحصار المفروض على غزة.

          بعد تلك الحادثة اعلن اردوغان انه لن يعيد العلاقات مع اسرائيل ابدا !! الا بعد ان يرفع الحظر الظالم عن قطاع غزة، ولا مساومة في هذا الموقف، وتمر الايام فاذا باسرائيل تعتذر ويرضى اردوغان بالاعتذار وبتقديم تعويضات لشهداء مرمرة لاعادة العلاقات الى سابق عهدها مع اسرائيل. حيث طل رئيس الوزراء التركي قبل ايام على الناس عبر شاشة شبكة "بي بي اس" الامريكية ليؤكد انه تم الاتفاق على حل جميع القضايا العالقة بين اسرائيل وتركيا، ومنها قضية تعويضات مرمرة، وان "البلدين" في طريقهما الى التطبيع الكامل لعلاقاتهما وتبادل السفراء.

          ان من السذاجة ان يتجاهل البعض كل التاريخ الطويل من التحالف الاستراتيجي بين اسرائيل وتركيا، وهو تحالف اعمق بكثير مما يتصور البعض، وهو يتناول مواقف سياسة تكتيكية اتخذها اردوغان المعروف ببراغماتيته، التي تجلت في اختلاقه الذرائع للتدخل العسكري في سوريا، كما كشفت عنها التسجيلات المسربة، وكذلك نزاعه مع خصمه اللدود فتح الله كولن، الذي يسعى الى طرده من امريكا، عبر الاعتذار من الارمن على المذابح التي تعرضوا لها ابان الحكم العثماني، حيث حاول بذلك مغازلة الكونغرس الامريكي لاسيما الصقور والمحافظين الجدد، ومجموعات الضغط في امريكا.

          ان استدارة اردوغان الحادة وتخليه عن مبادئه، كانت بسبب فشل المشروع الاخواني في الشرق الاوسط بعد اصطدامه برفض شعبي واضح، فقد ظهر جليا انه سيخسر اذا ما استمر على ذات السياسة التي حاول ان يتلحف بها للترويج لذلك المشروع، فكان عليه ان يظهر على حقيقته، حليف وحليف استراتيجي لاسرائيل، وقريب وقريب جدا من اليمين الامريكي واللوبي الصهيوني، وبعيد وبعيد جدا عن القضية الفلسطينية وحصار غزة، فمن الصعب ان يتطبع المرء طويلا بطباع ليست له، فغالبا ما يغلب الطبع التطبع

          تعليق


          • 2/5/2014


            * القضاء التركي يغلق أحد ملفات الفساد التي تطال النظام




            أغلق القضاء التركي واحدا من التحقيقات الثلاثة بالفساد المفتوحة في كانون الاول/ديسمبر ضد مقربين من النظام التركي معلناً اسقاط التهم عن 60 مشتبها به من بينهم نجل وزير سابق، على ما نقلت الصحافة التركية الجمعة.

            واعتبر مدعي عام اسطنبول المكلف بالملف ان الادلة لا تكفي لملاحقة المتهمين باختلاسات في اسواق العقارات التي تديرها وكالة الاسكان العامة النافذة بحسب وكالة دوغان للانباء.

            ويبرز من بين المتهمين احد اقطاب قطاع العقارات علي اغا اوغلو ونجل وزير البيئة السابق اوغوز بيرقدار.

            واوقف المتهمون في منتصف كانون الاول/ديسمبر في اطار حملة توقيفات واسعة لمكافحة الفساد ادت الى استقالة ثلاثة وزراء وطالت مجمل الحكومة بما فيها رئيسها رجب طيب اردوغان.

            وما زال تحقيقان آخران جاريين، أحدهما يتعلق بتجارة ذهب غير مشروعة مع إيران أدارها رجل الاعمال الايراني الاذربيجاني الذي يحمل الجنسية التركية رضا زراب والآخر باختلاسات في ـسواق عامة في منطقة فاتح في اسطنبول التي تعتبر معقلا للحزب الحاكم.

            ويشتبه في ضلوع حوالي 30 شخصاً في القضيتين من بينهم نجلا وزيرين سابقين اخرين.

            واتهم اردوغان جمعية الداعية فتح الله غولن بفبركة هذه التهم بالكامل من ضمن مؤامرة ترمي الى الاضرار به، على حد قوله، وبالتالي نفذ حملات تطهير واسعة النطاق في سلكي الشرطة والقضاء حيث يمتد نفوذ جمعية غولن.

            ونددت المعارضة البرلمانية بموجة العقوبات غير المسبوقة معتبرة انها ترمي الى اغلاق التحقيقات.

            وندد رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار اوغلو الجمعة باغلاق الملف وصرح ان "نهاية هذه التحقيقات لن تكون كما يتمنى الراي العام".

            بالرغم من الفضيحة غير المسبوقة فاز حزب اردوغان بالانتخابات البلدية في 30 اذار/مارس، ويستعد رئيس الوزراء حاليا للترشح للانتخابات الرئاسية في اب/اغسطس المقبل.

            ***
            * الافراج عن جنديين تركيين خطفا شرق البلاد

            أفرج في وقت متأخر الخميس عن جنديين تركيين خطفهما "انفصاليون" أكراد قبل خمسة أيام في جنوب شرق تركيا، على ما أفاد مصدر أمني محلي.

            وتم تسليم العسكريين اللذين بديا بخير الى ممثلين عن الحزب السياسي الكردي المشروع في ليدجه، المدينة التي خطفا في محيطها في 26 نيسان/ابريل بحسب المصدر نفسه.

            وخطفت المجموعة المسلحة الجنديين التركيين على طريق يقطعه أكراد يتظاهرون منذ خمسة أيام ضد بناء مركز عسكري تركي في هذا المكان.

            من جهة اخرى انفجرت عبوة قوية الخميس عند مرور قافلة عسكرية من دون ان تسقط ضحايا بحسب وسائل الاعلام.

            ***
            * قصة صعود وهبوط الإسلام السياسي التركي

            عريب الرنتاوي - صحيفة الدستور الاردنية

            ثلاثة عوامل ساهمت برفع مكانة تركيا عالياً في أوساط النخب والرأي العام العربي ... الأول، وتمثل في مواقف أنقرة المستقلة عن “الناتو” برغم عضويتها فيه، وقد تجلى ذلك في أثناء الحرب الأمريكية على العراق العام 2003، ورفض تركيا تمكين التحالف الغربي من استخدام أراضيها وأجوائها لضرب العراق كما فعلت دول عربية عديدة ... الثاني، المواقف العدائية لإسرائيل، وتحديداً زمن “عامود السحاب” على غزة وسفينة “مافي مرمرة” وما أعقبها وتلاها من تطورات، دع عنك حكاية “دافوس” وخروج أردوغان من القاعة احتجاجاً على إعطاء شمعون بيريز دوراً أكبر في الكلام ... والثالث، وهذا عامل اختصت به النخبة العربية خاصة، ويتعلق بقدرة العدالة والتنمية على التصدي بنجاح لثنائيات قاتلة من نوع: الدين والدولة، الإسلام والعلمانية، الشرق والغرب، ونجاح أول حزب ذي مرجعية إسلامية، في تحقيق “معجزة اقتصادية” من جهة، ونقل تركيا إلى ضفاف الدول الديمقراطية تقريباً من جهة ثانية.

            بعد أكثر من عشر سنوات من حكم حزب العدالة والتنمية، وأكثر من ثلاث سنوات على اندلاع ثورات الربيع العربي، هل ما زالت هذه العوامل تفعل فعلها، في الرأي العام العربي وفي أوسط نخبه السياسية والفكرية على حد سواء؟ ... هل ما زال بالإمكان النظر إلى تركيا بوصفها نموذجاً مختلفاً لتجربة الإسلام السياسي، أو تجربة يمكن الاحتذاء بها والتعلم منها، حتى لا نقول، يمكن إعادة انتاجها عربياً؟

            بخلاف العام 2003 وتجربة الحرب الأمريكية على العراق، كانت تركيا، من أكثر المتحمسين لاستدعاء “الناتو” في الأزمة السورية ... كانت الأكثر استعجالاً في استدراج التدخل الأجنبي في الصراع الدائر في سوريا وعليها ... كانت الأكثر إلحاحاً في الترويج للعسكرة والتسلح والتدخل العسكري والممرات الآمنة ومناطق الحظر ... كانت الأكثر تورطاً في ثنايا ودهاليز الأزمة السورية، حتى أنها جعلت من حدودها وأراضيها ومدفعيتها وسلاحها الجوي، ظهرياً وممراً ومقراً لكل المعارضات السورية، بمن فيها الجماعات التكفيرية الأكثر تشدداً، كالنصرة في مختلف المراحل، و”داعش” في بعضها، دع عنك سياسة الأبواب المفتوحة لتهريب السلاح إلى سوريا، وتهريب النفط السوري، ومعه جميع معامل حلب تقريباً إلى الداخل التركي.


            لقد أسقطت أنقرة بنفسها، شعارات “حسن الجوار” و”عدم التدخل” و”قضايا المنطقة تحلها دول المنطقة”، وكل ما تم إدراجه في معرض تسويق وتسويغ نظرية “صفر مشاكل” و”العمق الاستراتيجي” ... كافة هذه الشعارات، سقطت مع اندلاع ثورات الربيع العربي، وانتقال قاطرته إلى محطتها السورية بخاصة.

            أما عن إسرائيل والعلاقة معها والموقف منها، فيمكن القول إن صفحة توظيف “العداء اللفظي”، عالي الوتيرة لإسرائيل قد انطوت، أو هي في طريقها لأن تُطوى ... أردوغان شخصياً “بشرنا” بذلك قبل يومين ... والعلاقات بين البلدين لم تنقطع، بل ازدهرت في المجال الاقتصادي والتجاري خلال السنوات الأربع الفائتة ... وغزة ما زالت ترسف في قيود الحصار وأغلاله، ولم يعد فك الحصار عنها شرطاً لإعادة تطبيع العلاقات التركية – الإسرائيلية، وثمة بوادر لعودة الروح لعلاقات استراتيجية بين الدولتين، تعززها روائح النفط والغاز في شرق المتوسط، وسعي أنقرة لاجتذاب المزيد من مصادر الطاقة وطرق إمدادها.

            تبقى “قوة النموذج”، أو “القوة الناعمة” التي نهضت عليها فكرة “النموذج التركي” القابل للاقتداء والاحتذاء، حتى لا نقول للتصدير ... هذا النموذج بدأ يترنح في السنوات الأخيرة بدوره ... حروب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة بخاصة، ضد الإعلام والصحافة، ولاحقاً ضد القضاء، ومن قبل ضد المؤسسات والتيارات العلمانية، ومن بعد ضد حليفه الأقرب فتح الله غولن ... وسلسلة التعديلات الدستورية والتشريعية التي تنحو باتجاه تعزيز قبضة “السلطان” و”الحزب الحاكم”، وما رافقها وأعقبها من فضائح فساد يجري العمل على طمسها، وحروب شعواء ضد “تويتر” و”يوتيوب”، وتحوّل تركيا إلى أكبر سجن للصحفيين، ومن ثم تمرير قانون الاستخبارات الذي يعزز دورها في الحياة السياسية الداخلية، ويعزز من حصاناتها ... كل ذلك، بدد -إلى حد كبير- “بريق النموذج” وهالته.

            أضف إلى ذلك، أن أردوغان وحزبه، ما عادا مضطرين للتورية و”التقية” في التعبير عن هويتهما الثقافية والإيديولوجية ... في مرحلة صعود الحزب والزعيم، كان يكفي أن تصف أي منهما بـ “الإسلامي” حتى تستولد موجة من التوضيحات والتفسيرات التي تذهب لنفي هذه “التهمة”، وتؤكد على هوية الحزب “المحافظة” ذي المرجعية الإسلامية ... اليوم، لم يعد الدين مكوناً رئيساًفي خطاب العدالة فحسب، بل بدأنا نلمس النبرة المذهبية السنيّة في لغته وشعاراته ... ورأينا الحزب والزعيم، لا يتورعان عن إعلان تحالفهما الوثيق مع “جماعة الإخوان المسلمين” العرب، وليس مع الدول العربية أو مختلف مكونات المجتمعات العربية ... الأمر الذي ولد حالة من الانفضاض من حول “التجربة التركية”، ليس في العالم العربي فحسب، بل وبدأنا نرى إرهاصات “مسألة علوية” في تركيا التي لم تنجح بعد، في معالجة “المسألة الكردية”.

            التجربة التركية ما زالت تجربة مشبعة بالدروس بالغة الأهمية ... وفي ظني أنها بحاجة لدراسة معمقة، أكثر مما حصل حتى الآن ... ولعل “تحولات” آخر ثلاث سنوات منها، هي الأكثر إثارة للفضول المعرفي... لأننا كما قلنا “ذات مقال”، وفي هذه الزاوية بالذات: لقد انتظرنا “تتريك” الإسلام السياسي العربي في مرحلة صعود العدالة والتنمية، فإذا بنا “نعرب” الإسلام السياسي التركي، في مرحلة هبوطه ... وأحسب أن الحزب والتجربة، في مرحلة هبوط، برغم نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة.

            تعليق


            • 2/5/2014


              * العفو الدولية تندد بقمع الاحتجاجات السلمية احتفالاً بعيد العمال في تركيا

              نددت منظمة العفو الدولية باستخدام الشرطة التركية لقنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد المحتجين السلميين الذين خرجوا في مسيرات أمس الخميس في مدينة إسطنبول احتفالاً بعيد العمال، ما يعد قمعًا لحرية التعبير والتجمع السلمي.

              وأشارت المنظمة في تقريرها الذي نشر اليوم الجمعة، إلى أن شرطة مكافحة الشغب قامت بتطويق وسط إسطنبول بالقرب من ميدان التقسيم لضمان عدم قيام المحتجين بمسيرة سلمية كان مخططًا لها للاحتفال بعيد العمال.

              وقال أندرو جاردنر خبير الشئون التركية والذي كان شاهدًا على الأحداث: "لقد تم منع خروج مسيرة سلمية في إسطنبول بعد قيام شرطة مكافحة الشغب بإغلاق طريق الوصول الرئيسي من منطقة سيسلي إلى ميدان تقسيم، الذي مثل بؤرة الاحتجاجات العام الماضي، وفي تكرار لأساليبها التعسفية للتعامل مع الاحتجاجات السلمية، قامت السلطات التركية بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه لتفريق الحشود المجتمعة هناك".

              وأضاف جاردنر أن الشرطة قامت بتطويق المنطقة بأكملها، ومنعت تظاهر الحشود بها وبرر حاكم إسطنبول ذلك الحظر بأنه يأتي للحيلولة دون تعطيل حركة المرور والسياحة ومن ثم تم إغلاق المنطقة أمام الجميع، وما كان من المفترض أن يكون احتجاجًا سلميًا، وقفت السلطات أمامه وحولته لأعمال عنف، الأمر الذي يدق مسمارًا آخر في نعش حرية التعبير والتجمع في تركيا.

              وأشار تقرير المنظمة إلى أن الاحتفالات السلمية بعيد العمال كانت تتم خلال السنوات الماضية على نطاق واسع في ميدان تقسيم، بموافقة السلطات التركية، لكنها رفضت العام الماضي السماح بإقامة تظاهرات احتفالية ومنعت الشرطة المحتجين السلميين وقامت بتفريقهم باستخدام القوة المفرطة،وهذا العام تحديدًا أدرجت السلطات 39 ألف شرطي و50 شاحنة مجهزة بخراطيم المياه لمنع إقامة التظاهرات والاحتفالات.

              وقامت الشرطة دون سابق تحذير باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد آلاف الأشخاص المجتمعين سلميًا بالقرب من مبنى اتحاد نقابات العمال التقدمي في ضاحية سيسلي، في مشهد أعاد للأذهان ما حدث من استخدام مفرط للقوة ضد النقابيين في عام 2008 وهو ما اعتبرته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان انتهاكًا لحرية التعبير عن الرأي.

              تعليق


              • 3/5/2014


                * ليبرمان يتحدث عن عودة العلاقات ’’الاسرائيلية’’ التركية الى طبيعتها قريباً

                اشارت صحيفة "هآرتس" الى ان وزير خارجية العدو، أفيغدور ليبرمان، متفائل بكل ما يتعلق بـ"استكمال عملية المصالحة بين اسرائيل وتركيا".

                وقال ليبرمان، خلال مؤتمر صحفي عقده في باكو، عاصمة أذربيجان، "لدي كل الاسباب للاعتقاد ان العلاقات بين اسرائيل وتركيا ستعود الى طبيعتها. اعتقد أنه في المستقبل القريب الوضع سيعود الى مساره الطبيعي والعلاقات بيننا ستتحسن".حسب تعبيره.

                وذكرت "هآرتس" ان "ليبرمان كان يعارض بشدة في السابق أي تنازل لتركيا كجزء من عملية المصالحة، لكن منذ أن عاد لتولي منصب الخارجية قبل عدة أشهر دعم بحماسة صفقة انهاء الازمة".

                وأشارت "هآرتس" الى أن كلام ليبرمان يتماشى مع التصريحات التي أدلى بها مسؤولين أتراك كبار خلال الاسابيع الاخيرة.

                ***
                * وضعهما شخص ملثم.. انفجار قنبلتين صوتيتين أمام مقر للشرطة بإسطنبول

                انفجرت قنبلتان صوتيتان بفارق زمني قصير أمام مخفر شرطة في حي (كاياشهير) بإسطنبول، ما تسبب في إصابة أحد المواطنين المارين بجروح، وتم نقله إلى أحد المستشفيات القريبة من موقع الحادث.

                وذكرت محطة (إن. تي. في.) الإخبارية التركية اليوم السبت أن شخصًا ملثمًا مجهول الهوية وضع قنبلتين صوتيتين أمام المخفر، وتمكن بعدها من الهرب، فيما سارعت فرق الإطفاء وسيارات الإسعاف بالوصول إلى موقع الانفجار، بينما حلقت طائرة مروحية في أجواء الحي في محاولة لرصد تحركات المواطنين وتعقب مرتكب الحادث.

                ***
                * تمرد بسجن "كوجالي" في تركيا احتجاجًا على الأوضاع السيئة

                تصاعدت أعمدة الدخان فوق سجن مغلق بمدينة (كوجالي) في منطقة بحر مرمرة بتركيا على إثر تمرد سجناء أحرقوا أسرتهم ومفروشاتهم احتجاجًا على الأوضاع السيئة، وطالبوا وزارة العدل بتحسين ظروف معيشتهم داخل السجن

                وذكرت محطة (سي. إن. إن. تورك) اليوم السبت أن فرق الإطفاء سارعت بالتدخل وتمكنت من إخماد النيران التي انتشرت خلال فترة قصيرة إلى دائرة كبيرة، وتسبب الحادث في وقوع أضرار مادية دون خسائر بشرية، فيما فتحت الشرطة تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.

                ***
                * أستاذ تركى يدرّس للطلبة فى الشارع بعد فصله بسبب معارضته لـ«أردوغان»



                تحدى طلاب جامعة «الخليج» التركية قرار إدارة الجامعة، قبل يومين، فصل الأستاذ الدكتور عثمان أوزصوى من الجامعة دون تقديم أى مبررات، مع أن تعاقده يمتد حتى عام 2016، بسبب آرائه السياسية المعارضة لحكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، وخرجوا إلى الشارع وأمام الجامعة ليكمل الأستاذ شرح مقرره الدراسى.

                وقالت وكالة «جيهان» التركية، أمس الأول: إن «أوزصوى، الذى عُرف بمواقفه المؤيدة للديمقراطية وحقوق الإنسان ورفضه فضائح الفساد والرشوة، يدرّس مادة العلاقات العامة، وبعد فصله فى اليوم التالى استكمل محاضراته للطلبة أمام الجامعة بدلاً من قاعة المحاضرة، وأكد للصحفيين أن تركيا بدأت تشهد مؤخراً انتهاكات خطيرة للقانون».

                وأضافت «جيهان» أن «طلبة أوزصوى كلهم كانوا فى المحاضرة فى الشارع، بعد أن علموا بقرار فصله ومنعه تماماً من دخول الحرم الجامعى واستمعوا له بإنصات». وقال «أوزصوى»، لوكالة أنباء «جيهان»، عقب إلقاء محاضرته خارج الجامعة: «أنا هنا أدافع عن حقوقى؛ لأننى لا ولن أقدم أى دعم للمخالفات القانونية»، وشدد على أنه لن يركع أمام قرار الفصل التعسفى؛ لأنه لا يليق برجل مستنير مثله، كما أنه لن يترك طلابه حتى لو تطلب الأمر إكمال محاضراته فى الشوارع والأزقة.

                تعليق


                • 6/5/2014


                  * البرلمان التركي يقرر تشكيل لجنة تحقيق حول الفساد



                  قرر البرلمان التركي الاثنين تشكيل لجنة تحقيق حول مزاعم الفساد التي تستهدف اربعة وزراء سابقين نفوا التهم الموجهة اليهم امام زملائهم النواب.


                  وبعد مناقشات استمرت ساعات عدة، صوت النواب بغالبية 453 صوتا مقابل رفض تسعة اعضاء على تشكيل هذه اللجنة التي ستقرر امكان احالة الوزراء الاربعة امام القضاء.

                  وخلال الجلسة، نفى الوزراء الاربعة للمرة الاولى التهم الموجهة اليهم.

                  واجبر ثلاثة من هؤلاء هم معمر غولر (داخلية)، ظافر شغلايان (اقتصاد) واردوغان بيرقدار (بيئة) على الاستقالة قبل اربعة اشهر، بعد ايام على توجيه الاتهام الى ابنائهم في تحقيق واسع النطاق حول الفساد استهدف عشرات المقربين من النظام.

                  اما الوزير الاخير ايغيمن باغيس (الشؤون الاوروبية) فقد اقيل في اطار تعديل حكومي واسع سرعته استقالة زملائه الثلاثة.

                  وقال شغلايان امام النواب "منذ 17 كانون الاول/ ديسمبر نتعرض لحملة منهجية تهدف الى تشويه سمعتنا (...)"، مضيفا "نرتكب جريمة حين نتحدث عن كل ذلك".

                  بدوره، هاجم باغيس "من عجزوا عن اسكاتنا بتهديداتهم وابتزازهم"، مؤكدا ان "الحقيقة ستنجلي عاجلا ام اجلا".

                  ولم تنقل قناة التلفزيون البرلمانية وقائع جلسة الاثنين ما اثار غضب نواب المعارضة. وعمد بعضهم الى تصوير الوقائع مستخدمين هواتفهم وبثها لاحقا على مواقع الكترونية.

                  ولجنة التحقيق التي قرر البرلمان تشكيلها ستتالف من 15 عضوا تسعة منهم ينتمون الى حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتمتع بالغالبية المطلقة في البرلمان (313 مقعدا من اصل 550).

                  وستعلق هذه اللجنة اعمالها خلال العطلة البرلمانية اعتبارا من اول تموز/ يوليو وكذلك بسبب حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في العاشر والرابع والعشرين من اب/ اغسطس المقبل.


                  ***
                  * بالفيديو، تعرف على اسباب تراجع حرية الصحافة في تركيا

                  تقارير حقوقية تؤكد تراجع حرية الاعلام في تركيا الى المركز 134 عالميا



                  فيديو:

                  http://www.alalam.ir/news/1591630

                  كشفت تقارير حقوقية عن تراجعِ حرية الصحافة في تركيا عن الاعوام الماضية، حيث نزلت الى المرتبة 134 عالمياً. ومارست الحكومة التركية ضغوطاً على الصحافيين وطردت العديد من وظائفهم وضغطت على اخرين لتقديم استقالاتهم.

                  فمشهد الحريات التركية يتراجع وفقاً لتقارير حقوقية وللواقع الفعلي على الارض، الذي رسم صورة قاتمة لحرية الصحافة في تركيا، حيث مارست الحكومة التركية العديد من الضغوط على الصحفيين العام الماضي، وتم طرد العديد منهم من وظائفهم وتعرض آخرين لضغوط لتقديم استقالاتهم.

                  ووفقاً لبعض التقارير الاعلامية فان اتفاقيات جرت بين الحكومة وبارونات الاعلام للضغط على الصحفيين وطردهم كي يتخلوا عن الكتابة في قضايا حساسة، بالاضافة الى ان اعداداً كبيرة منهم يقبعون خلف قضبان السجون.

                  واكد بهاء الدين أروم الكاتب والمحلل السياسي، لمراسلنا، انه منذ احداث حديقة "جيزي بارك" زاد التضييق على الاعلاميين، حيث لم يعد الاعلامي يعمل بكل حرية، فمن ينتقد الحكومة اصبح يتعرض لمضايقات، مشيراً الى ان الكثير من الصحفيين خسروا عملهم بسبب ذلك.

                  وأصبح هذا التدهور في حرية الاعلام واضحاً بعد احداث حديقة جيزي بارك العام الماضي، وهو ما جعل البعض يرى ان تلك الاحداث عرّت وكشفت الوجه الحقيقي للحريات في ظل حكم حزب العدالة والتنمية.

                  واقع اثار قلق لدى جهات غير حكومية فرغم انفتاح الاعلام الا ان حرية الصحافة تتعرض للتضييق في كل مناسبة تشعر فيها الحكومة انها أمام اختبار او أمام مواجهات، فالاعلام بات ملعباً لتصفية الحسابات السياسية.

                  وصرح محمود بيرغول الصحفي التركي لمراسلنا: ان حكومة اردوغان جعلت من الساحة الاعلامية مكاناً للصراعات خاصة منذ أزمة الفساد والمظاهرات المعارضة للحكومة، مشيراً الى ان تركيا خسرت الكثير في مجال حرية التعبير.

                  حرية الصحافة ليست وحدها التي تواجه التضييق بل ان هناك حريات اخرى واجهت تحديات الحظر والمنع خاصة بعد دخول حزب العدالة والتنمية في صراعات لم تستثن فيها اية وسيلة للاطاحة بالخصم.

                  وافاد مراسلنا سامي لسمر، ان حرية الاعلام بلغت في تركيا أدنى مستوى لها في السنوات الاخيرة لتتراجع من موقع الدول الحرية نسبياً الى الدول الغير الحرة، ورغم تواجد وسائل بكل توجهاتها يبقى عملها ضمن حدود المسموح والممنوع.

                  ***
                  * غضب بالقاهرة بعد إطلاق مقتحمي قنصليتها بأسطنبول: أردوغان يدس أنفه بشؤوننا



                  استمر الجدل بين القاهرة وأنقرة، على خلفية الانتقادات التي وجهتها السلطات التركية للأحكام القضائية الصادرة ضد عناصر من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وقال مصدر بالخارجية المصرية إن على رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، احترام الديمقراطية و”استقلال القضاء” في بلاده قبل “دس أنفه” بشؤون الآخرين.

                  وقال مصدر بوزارة الخارجية المصرية الثلاثاء إن القاهرة “ترفض ما صدر عن رئيس وزراء تركيا من تعليقات حول أحكام صدرت عن القضاء المصري” وذلك رداً على سؤال حول تصريحاته بشأن الأحكام القضائية المصرية الأخيرة وقيام السلطات التركية بالإفراج عن اثنين من المتهمين بتسلق أسوار القنصلية المصرية بأسطنبول، ومحاولة اقتحامها.

                  وقال المصدر، الذي تحدث لـ”بوابة الأهرام” الرسمية المصرية، إن تصريحات أردوغان “غير مقبولة وتعكس استهانة بمبدأ استقلال القضاء باعتباره ركيزة أي نظام ديمقراطي حقيقي في العالم.” مضيفا: “كان من الأحرى بأردوغان أن يحترم قواعد الديمقراطية واستقلالية القضاء في بلده قبل أن يدس أنفه في شؤون الآخرين.”

                  وأوضح المصدر أن مصر “تحمل الجانب التركي مسؤولية أمن وسلامة سفارتها وقنصلياتها العامة في أسطنبول طبقاً لقواعد القانون الدولي ومبدأ المعاملة بالمثل، وضرورة قيام السلطات التركية بمعاقبة من قاموا بالدخول إلى حرم القنصلية العامة المصرية في أسطنبول.”

                  وبحسب البوابة، فإن الحكومة المصرية “قامت بتوفير الحماية والتأمين للبعثة الدبلوماسية التركية رغم غضب الرأي العام المصري، نتيجة الإساءات المتكررة من الجانب التركي.”

                  يشار إلى أن أردوغان كرر مرارا انتقاد السلطات المصرية بسبب الأحكام الصادرة بإعدام المئات من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي أثار حفيظة القاهرة التي اتهمت أنقرة بالتدخل في شؤونها ودعم جماعة الإخوان المسلمين.

                  ***
                  * مذابح “سيفو”… إحدى الفصول المنسية من تاريخ شعوب ضُحِّيِ بها على مذبح لُعّبَةِ الأُمم



                  جاك جوزيف أوسي
                  بانوراما الشرق الاوسط

                  “سيفو” كلمة سريانية تعني السيف باللغة العربية وهي ترمز إلى السلاح الذي استُخّدم في عمليات القتل الممنهجة التي تعرض لها المواطنون السريان والأشوريين في الدولة العثمانية عام 1915 الذي سُمِّيَ في الأدبيات التاريخية السريانية ب “شاتو دسيفو”، أي “عام السيف”.

                  هذه المذابح لم تكن الأولى التي تعرض لها السريان والأشوريين في الدولة العثمانية، فمنذ أواخر القرن التاسع عشر بدأت عمليات القتل الممنهج بحق الأقليات الدينية والعرقية في الإمبراطورية العثمانية. ويتفق معظم الباحثين في التاريخ التركي الحديث على أن سبب هذه المجازر يعود إلى يقين القادة العسكريين الأتراك بأن أي ثورة داخلية أو حرب أهلية ستؤدي إلى انفصال أجزاء واسعة من الإمبراطورية مثلما حدث في دول البلقان بين منتصف القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين حين نالت معظم تلك المقاطعات استقلالها. كما أدت عمليات تتريك الشعوب القاطنة ضمن الدولة العثمانية واستعمال العنف المبالغ به لصهر كافة المكونات العرقية في البوتقة التركية إلى ردود فعل قوية وعنيفة أدت إلى انتشار الفكر القومي المعارض لهذه السياسة كالعربي والأرمني وإعادة إحياء النزعة القومية الآشورية/السريانية.

                  وقد بدأت أولى عمليات الإبادة على نطاق واسع سنة 1895 أثناء ما سمي بالمجازر الحميدية عندما قُتِلَ مئات الآلاف من الأرمن والسريان في مدن جنوب تركيا وخاصة بأضنة وآمد وذلك بعد اتهام الأرمن بمحاولة اغتيال السلطان عبد الحميد الثاني، وكان السبب غير المباشر لتلك المذابح ليس لإبادة الأرمن والمسيحيين، بل لتلقينهم درساً، ولإبقائهم في أماكنهم المختارة لهم في “نظام الملّه”، وذلك لإخماد حماسهم وإطفاء جذوة الشعور القومي عندهم، وخصوصاً الأرمن. غير أن السبب المباشر للمجازر التي حلت بالآشوريين/السريان، عام 1915، هي خشية العثمانيين من انضمامهم إلى الروس أو الثوار الأرمن وخصوصاً بعد فشل حملة القوقاز الأولى وكارثة معركة “صاري قاميش” التي حلت بالجيش العثماني بداية عام 1915 والتي اندلعت على إثرها عمليات القتل الواسعة ضد الأرمن.

                  كيف تمت عمليات القتل؟

                  تم استخدام العديد من الطرق في قتل المدنيين، وكان السلاح الأبيض الأكثر شيوعاً كونه غير مكلف ومنه أُشتق اسم المجازر بالسريانية. ويُروى أنه في بداية المجازر في آمد (ديار بكر) أُعتُقِلَ حوالي الألف من أعيان البلدة من الأرمن والسريان بتهمة حيازة أسلحة وبعد أن جُمِعَ مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحهم قرأ عليهم مفتي المدنية خبر الصفح عنهم، وسيقوا بعدها في شوارع البلدة وضعوا في عوامات خشبية على نهر دجلة ليتم إيقافهم في ملتقى نهر بطمان بدجلة جنوبي المدينة حيث عروا من ملابسهم وذبحوا ورمت جثثهم بالنهر. في الوقت الذي قامت السلطات بأخبار ذويهم بوصولهم سالمين إلى الموصل. وقد قام العثمانيون بهذه العملية عدة مرات حتى أنه يروى أن أهالي الموصل كانوا يشاهدون وصول العوامات الخشبية الفارغة متبوعة بجثث المقتولين طافية على النهر، فقام القنصل الألماني هناك بالاحتجاج لدى والي الموصل غير أن الأخير ألقى اللوم على والي ديار بكر. وقد حاولت السلطات العثمانية بعدها إجبار كاهن الأرمن في المدينة على توقيع وثيقة تثبت وفات الأعيان بأسباب طبيعية غير أنه رفض، فقاموا بقلع أسنانه ونتف لحيته وتم اغتصاب زوجته وقتلها ثم فقأوا عينيه ودقوا مسمارا بجبينه.

                  وأثناء مجازر نصيبين وجزيرة ابن عمر الثانية في آب 1915 اقتيد الرجال إلى وادي بعيد وتم ذبحهم بعد تخييرهم بين الموت ودخول الإسلام. فقتلوا خلال يومين 800 رجلا. بعد يومين أرسلت بقية العائلات في عوامات خشبية، وبأعالي النهر تم التقاطهم من قِبل سكان محلّيين حيث تم اغتصاب النسوة وقتلهن ورمي جثثهن بالنهر.

                  وتعتبر قرية قرة باش شمال شرق آمد من أولى القرى السريانية التي تم إبادة سكانها بشكل شبه كامل. فبعد أن تم تجميع جميع قطع الأسلحة فيها، دخلها مجموعة من خمسين رجلاً وقاموا بجمع الرجال بها وقتلهم بعدها قام مسؤولان من حركة تركيا الفتاة بتحريض سكان القُرى المجاورة للهجوم على قرة باش واعدين إياهم بالغنائم مقابل إبادة سكانها. وبالفعل هوجمت القرية في أيار 1915 فنُهِبت المنازل وأُحرِقت كما قام المهاجمون باغتصاب النسوة وقتلهن. ويروي الدكتور “فلويد سميث” الذي كان عاملا بالإرسالية الأمريكية بآمد ما شاهده:


                  في 21 أيار استقبل مجمعنا ثلاثة أو أربعة أشخاص وفي اليوم التالي وصلت مجاميع من النساء والأطفال الأرمن والسريان. وقد أخبرني القرويون أن السكان المحليين هاجموهم قبل ثلاث ليالي في الوقت الذي قام الجيش العثماني بسد الطريق إلى آمد، غير أن البعض تمكن من التسلل إليها. ويمكن تصنيف أنواع الجروح التي تكبدوها إلى التالي:

                  1- جروح من جراء سيوف أو سكاكين على فروة الرأس والوجه والعنق والأكتاف والظهر والأطراف.
                  2- ثقوب ناتجة عن طلقات نارية على الأطراف.
                  3- جروح ناتجة عن آلات قاطعة ثقيلة كالفئوس.

                  وفي وقت لاحق، تم استهداف قرية “قابية”، فالتجأ سكانها إلى كنيسة “مار قرياقوس”، فتم جمع الرجال وربطهم وقتلهم حرقاً بينما اغتصبت النسوة في الكنيسة وقُتِلّنَ بالفئوس بحسب رواية إحدى الناجيات التي تمكنت من الهرب بعد أن اختبأت بين جثث أقاربها، وكان الذكر السعيد الحظ بالنجاة من هذه المحرقة فتى تمكن من الهروب بعد أن اختبأ في كروم العنب.

                  وبالرغم من صدور قرار بالعفو عن جميع المسيحيين ما عدا الأرمن، فإنه لدى ترحيل قافلة من النساء والأطفال باتجاه ماردين قام محمد رشيد باشا، والي آمد، بإيقافها في قرية “غوليكه” وجمع 800 طفل في أحد المباني وقام بإشعال النار فيه شخصياً.

                  والجدير بالذكر إن بعض عمليات القتل تمت بهدف الدعاية الإعلامية المضادة، فقد ذكر جوزيف نعيم، وهو قسيس كلداني نجا في مجازر الرها في كتابه “هل ستفنى هذه الأمة؟” أن عمليات الترحيل القسرية بدأت خلال آذار 1915, حين وصلت المدينة قوافل المرحلين الأرمن من الأرياف المحيطة بها وهم في حالة مزرية. بينما بدأت عمليات الإبادة بالشهر اللاحق وطالت جميع المسيحيين بدون استثناء. حيث قاموا بجمع بعض الذكور الآشوريين/السريان ابتداء من عمر السادسة عشر وقاموا بتعذيبهم وقتلهم في ساحات المدينة، ثم قاموا بتصويرهم على أساس أنهم مواطنون أتراك تم قتلهم من قِبل الأرمن.

                  ويبقى أن ننوه بأن محمد رشيد باشا، وفي معرض الدفاع عما اقترفته يداه قال أنه استلم أوامر الإبادة من خلال برقية من طلعت باشا وزير الحرب تحتوي على ثلاث كلمات فقط: أحرق – دمّر – أقتل (Yak-Vur-ضldür).

                  في كتابه “مجد السريان” لمار غريغوريوس يوحنّا إبراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس يصف النكبة التي تعرض لها السريان قائلاً:

                  لقد أودت الحرب بحياة حوالي مائة ألف سرياني في مختلف الأبرشيات وتركت وراءها عددً كبيراً من الأيتام والأرامل وضعضعت معظم الأبرشيات المهمّة، لا بل قضت على بعضها بسبب هجرة أبنائها الى بلاد الله. ودمّرت كنائس كثيرة وأديرة تاريخية في بلاد ما بين النهرين لعبت دوراً مهماً في سالف الأزمان في نشر الحضارة والمدنية، وتبعثرت المخطوطات الثمينة والذخـائر النفيسة والمكتبات الشهيرة، وخلقت جوّاً كئيباً في حياة السريان أينما كـانوا، وخسر السريان كمجموعة وكأفراد ممتلكاتهم من أموال منقولة وغير منقولة. وبالتالي تفـكّكت وحدة الطائفة الجغـرافية بالتقسيمات السياسية التي جاءت كتحصيل حاصل لمـخططات الاستعمار. وصحيح أنّ نهضة جديدة قامت في ربـوع سورية ولبنان بإعادة تشكيل أبرشيات سريانية في كـل منهما، ولكنها كانت على حساب أبرشيات أخرى سريانية زالـت من الوجود.

                  في الرابع والعشرين من نيسان، في كل عام، يتذكر السريان والأشوريين والأرمن، أجدادهم الذين سقطوا شهداء على مذبح شهوة السلطة التي انتابت مجموعة عنصرية تركية رأت أن مجد الأمة التركية لا يتحقق إلا بإبادة جميع المكونات التي لا تتقاطع دينياً أو قومياً مع التعريف الذي وضعوه لهذه الأمة. ويستنكرون بصمت التجاهل دول الغرب وبعض دول الشرق لمأساتهم التي رأت أن الإهمال والتغاضي عن هذه المجازر في سبيل ضم تركيا لصفّها، بما يمثله موقعها الاستراتيجي الهام اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، أهم وأنفع لمصالحها من اتخاذ موقف أخلاقي بحق شعوب قررت بعد أن دفنت أمواتها بحسرة وضمدت جراحها بصمت، أن تخرج من ظلام الموت إلى نور الحياة، لتجاهد في سبيل بناء مجتمع إنساني أكثر عدلاً وإنسانية، يُقدّم الحق على المصلحة، وكرامة الإنسان على المنفعة، ويُذكّر الإنسانية جمعاء بأن صمت دول العالم على ما حدث في تركيا في بدايات القرن العشرين هو ما جرّ عليها أهوال النازية ومآسي البلقان والمذابح التي تجري حالياً على امتداد الشرق الأوسط.

                  تعليق


                  • 7/5/2014


                    * توجيه الاتهام لـ13 عسكريا في تركيا لاعتراضهم شاحنات للمخابرات كانت في طريقها الى سوريا



                    وجه القضاء التركي الاتهام الى 13 عسكريا كانوا اعترضوا في كانون الثاني/يناير الماضي شاحنات للمخابرات التركية كانت في طريقها الى سوريا، وطلب لكل منهم السجن المؤبد، بحسب ما افادت وسائل اعلام محلية.

                    واوضحت وكالة "دوغان" للانباء ان المتهمين ستتم محاكمتهم قريبا في اضنة (جنوب) حيث جرت الوقائع بدون تحديد تاريخ. وطلب الادعاء في لائحة الاتهام لكل المتهمين السجن المؤبد. واتهم العسكريون خصوصا بانهم "كشفوا معلومات تخص الدولة لاهداف سياسية او تجسسية".

                    وكان الجنود التابعون لقوات الدرك (قوة عسكرية في تركيا) اوقفوا وفتشوا في اضنة المدينة القريبة من الحدود السورية، سبع شاحنات بناء على معلومات وصلت اليهم انها تنقل اسلحة وذخائر.

                    ***
                    8/5/2014


                    * أوغلو: تطورات إيجابية حصلت في المحادثات مع إسرائيل

                    أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، عن “تطورات إيجابية حصلت في المحادثات بين بلاده وإسرائيل.

                    تعليق


                    • 8/5/2014


                      * إصابة 13 في اشتباكات بين أتراك وسوريين بأنقرة

                      اندلعت اشتباكات بين سكان حي "آلتن داغ" وسوريين مقيمين في العاصمة التركية أنقرة بعد أن قامت مجموعة من السوريين بضرب مواطن تركي من سكان الحي.

                      وذكرت محطة (إن تي في) الإخبارية التركية اليوم الخميس أنه ردا على ذلك قام سكان الحي بإلقاء الحجارة وإضرام النيران في شقة السوريين بالدور الثاني مما تسبب في اشتعال النيران بالمبنى وعلى أثره وصلت قوات الشرطة وفرق الإطفاء لإخماد النيران.

                      وأضافت المحطة أن الاشتباكات استمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية رغم تدخل قوات الشرطة وأدت لإصابة 13 شخصا من الجانبين، واعتقال عدد من الأتراك والسوريين.

                      ***
                      9/5/2014


                      * مواطن تركي يتقدم بدعوى قضائية ضد أردوغان

                      تقدم المواطن التركي إبراهيم آلجي (35 عاما) بدعوى قضائية ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، إلى جانب محافظ "عثمانية" محمد أودونجو والمدعي العام الجمهوري للمدينة مصطفى يابان أوغلو ومدير أمن "عثمانية" طيفور آردال جرن لإهمالهم واجبهم وتغاضيهم عن العنف ودفاعهم عن رئيس الوزراء بدلا من دفاعهم عن حقوق المواطنين المتضررين.

                      وذكرت صحيفة (يورت) التركية اليوم الجمعة أن آلجي تقدم بشكواه بعد أن تعرض في الثالث من مارس الماضي إلى اعتداء وضرب رجال حماية رئيس الوزراء أردوغان بعد رفعه لافتة كتب عليها عبارة "هناك حرامي" أثناء إلقاء أردوغان خطابا في مدينة عثمانية في إطار حملة الدعاية الخاصة به للانتخابات المحلية التي جرت في 30 مارس الماضي.

                      تعليق


                      • 10/5/2014


                        * أردوغان يغضب وينفعل… فيغادر



                        قاطع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الذي كان في حالة غضب، نقيب المحامين الأتراك، اليوم السبت، متهما إياه بـ”الوقاحة لحديثه لوقت أطول مما ينبغي، وبشكل انتقادي قبل أن يخرج مسرعا من القاعة”.

                        وأظهر المشهد الانفعالي أن “التوتر لايزال محتدما بعد انتخابات مجلس البلدية المتنازع عليها والتي أجريت في آذار، وفي ظل تكهنات بأن أردوغان سيسعى للظفر بمقعد الرئاسة في انتخابات أخرى ستجرى في آب”.

                        وقاطع أردوغان خطابا كان يلقيه نقيب المحامين، متين فايز أوغلو،في أنقرة، قائلا إن “خطابه سياسي حافل بالأباطيل”، بعد أن شكك فايز أوغلو في أداء الحكومة بعد زلزال ضرب محافظة فان الجنوبية الشرقية في 2011.

                        وهب أردوغان صائحا، وهو يلوح في وجه فايز أوغلو، “أنت تتحدث بالأباطيل، كيف يمكن أن يكون هناك وقاحة بهذا الشكل؟” وكان فايز أوغلو يقف على منصة ورفض التوقف عن الكلام خلال المشهد الذي بثته شبكة سي.إن.إن تورك.

                        وعبر أردوغان عن إحباطه لأن فايز أوغلو، الذي سبق له انتقاد ملاحقة خصوم أردوغان السياسيين جنائيا، خالف البروتوكول بحديثه لمدة ساعة بينما لما يتحدث هو أكثر من 25 دقيقة في خطاب للجماهير قبل أن يغادر القاعة في أنقرة.

                        وكان هذه نوبة غضب غير معتادة حتى من أردوغان، أكثر زعماء تركيا شعبية، خلال نصف قرن، والذي يستميل الكثير من الأتراك بشخصيته الصارمة.

                        ***
                        * المحامي “فيض أوغلو” يدافع عن كلمته التي أغضبت أردوغان



                        قال رئيس اتحاد نقابات المحامين التركية، المحامي “متين فيض أوغلو” “أن كلمته التي لاقت ردة فعل غاضبة من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، كانت كلمة بناءة، ولم يكن يتوقع ردة فعل كهذه من مسؤولي الدولة التركية”، وعبر عن تصميمه على الاستمرار بقول ما يجب قوله دون الالتفات إلى أحد.

                        وأضاف “فيض أوغلو” بعد انتهاء الاحتفال بالذكرى السنوية الـ146 لتأسيس المحكمة الإدارية العليا، أن كلمته كانت تدعو إلى بذل جهود مشتركة من كافة الأطراف للتخفيف من حالة التصلب والاستقطاب التي سبقت الانتخابات المحلية الأخيرة، مضيفاً “أن هناك من يريد أن يحل الأمور على طريقته الخاصة” وفق تعبيره.

                        وأشار “فيض أوغلو” أنه ألقى كلمته كرئيس لاتحاد نقابات المحامين وليس بأي صفة أخرى، مضيفاً أنه لا يسعى لأن يكون مرشحاً للرئاسة، ولا يتوقع شيء من هذا القبيل، وفق قوله.

                        وكان رئيس الوزراء التركي “رجب طيب أردوغان”، أبدى ردة فعل غاضبة، ضد “فيض أوغلو”، أثناء إلقائه كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الـ 146 لتأسيس المحكمة الإدارية العليا التركية، واعتبرها خطابا سياسيا، وفيه إساءة أدب.

                        ***
                        * مذكرة استفسار للبرلمان التركى عن تحرك باخرة نجل أردوغان لميناء سورى



                        تقدم سزجين تانرى كولو، نائب حزب الشعب الجمهورى عن مدينة اسطنبول، بمذكرة استفسار لرئاسة البرلمان التركى للرد عليها من قبل وزير الخارجية أحمد داود أوغلو حول المعلومات المتعلقة بتجارة باخرة تابعة لبلال، نجل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، مع روسيا وسوريا.

                        ونقلت صحيفة يورت التركية اليوم السبت عن المذكرة تأكيدها صحة عمل باخرة بلال أردوغان التابعة لشركة “ماتنا” التى تعمل فى المجال التجارى على خط النقل البحرى بين روسيا وتركيا وسوريا، مشيرة إلى أن هناك العديد من الوثائق الرسمية والأدلة التى توضح انتقال باخرة بلال أردوغان من ميناء “نوفروسكى” الروسى إلى اسطنبول ومنها إلى ميناء “طرطوس” السورى.

                        واستفسر تانرى كولو عما إذا كان يتناسب هذا التعامل من الناحية القانونية لرئيس الوزراء على الرغم من انتقاده الشديد للنظام السورى ووصفه للرئيس السورى بشار الأسد ب “المجرم والديكتاتور” واستمرار المعاملات التجارية لنجله بلال مع سوريا، وما إذا كانت شركة ماتنا التجارية تابعة لبلال أردوغان.

                        ***
                        * صحيفة تركية: مؤسسات الدولة تجدد كوادرها في حملة لتصفية أنصار غولن



                        وضعت حكومة “العدالة والتنمية” خطتها في حيز التنفيذ لإبعاد وتغيير كبار المسؤولين والمدراء في إطار حملة تصفية أنصار الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله غولن بمؤسسات الدولة التابعة لـ12 وزارة.

                        وذكرت صحيفة “صباح” التركية أن “المؤسسات الحساسة بتركيا بدأت في تجديد كوادرها من جديد في الوزارات، منها وزارة البيئة والتخطيط العمراني، ووزارة الصناعة والعلوم، ووزارة العمل والضمان الاجتماعي، ووزارة المالية، ووزارة الجمارك بعد أن تم إبعاد وتغيير 400 مدير في الإدارات التابعة للوزارات”.

                        كما بدأت المؤسسات التركية أيضا في تحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات مع اتخاذ إجراءات قانونية مشددة وجمع معلومات استخباراتية شاملة عن الموظفين الجدد لعدم إتاحة الفرصة لدخولهم مؤسسات الدولة.

                        تعليق


                        • 12/5/2014


                          * المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تحكم على أنقرة بدفع 90 مليون يورو لقبرص بسبب تقسيم الجزيرة

                          بعد 13 سنة على تحميل تركيا مسئولية الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، إثر تدخلها العسكري في قبرص في 1974، واستمرار تقسيم الجزيرة، حكمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الإثنين على أنقرة بدفع 90 مليون يورو كتعويضات لقبارصة يونانيين.

                          وحكمت المحكمة التي تتخذ من ستراسبورج مقرًا، بـ30 مليون يورو لأسر 1456 مفقودًا في شمال الجزيرة، و60 مليونًا لقبارصة يونانيين يعيشون معزولين في منطقة كارباس شمال شرق الجزيرة ضحايا تمييز "مهين" بحسب المحكمة.

                          وتعتبر هذه التعويضات "قياسية" مقارنة بالتعويضات الأخرى التي حكمت بها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وفقًا للمكتب الإعلامي لمحكمة ستراسبورج.

                          وقالت المحكمة في بيان، إن هذا القرار لا يهدف إلى تعويض الدولة القبرصية لانتهاك حقوقها بل تعويض الأفراد، وستقوم الحكومة القبرصية بتوزيع هذه المبالغ على الأشخاص.

                          ويتمم هذا الحكم بعد 13 عامًا، الحكم الصادر في العاشر من مايو 2001 عن محكمة ستراسبورج والذي حمل تركيا مسئولية ارتكاب انتهاكات "جماعية ومستمرة" لحقوق الإنسان إثر العمليات العسكرية التركية في 1974، والتقسيم المستمر للجزيرة إلى هذا اليوم.

                          وكانت المحكمة أرجأت إلى موعد لاحق الشق المتعلق من حكمها بقيمة التعويضات الواجب على تركيا دفعها للضحايا، لكن قبرص لم تقدم مطالبها سوى في يونيو 2012، واتخذت المحكمة قرارًا بشأنها الإثنين.

                          والجزيرة مقسمة منذ العام 1974 عندما قامت تركيا بغزوها واحتلال جزئها الشمالي ردًا على انقلاب في نيقوسيا وقفت وراءه أثينا لتوحيد قبرص مع اليونان.

                          ***
                          * أردوغان يتعهد بتصفية أنصار الشيخ فتح الله جولن بالمؤسسات التركية



                          تعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بتصفية جميع أنصار ما أسماه بـ"التنظيم الموازي"، في إشارة للحركة الخدمية التي يتزعمها الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن، واصفا الحركة بـ"الماء الملوث الذي يعكر الحليب".

                          ونقلت صحيفة "يني شفق" الموالية لحكومة العدالة والتنمية عن أردوغان قوله، في كلمته التي ألقاها عقب إنتهاء اجتماع استشاري تقييمي لحزبه في مدينة "آفيون" بمنطقة وسط الأناضول اليوم الاثنين: "إن التنظيم الموازي شن هجومًا على شخصه وعلى أسرته قبل الانتخابات المحلية".

                          ***
                          13/5/2014


                          * تركيا تعلن رفضها دفع تعويضات لقبارصة يونانيين بموجب حكم اوروبي



                          اعلنت تركيا انها ستتحدى قرار المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان بدفع 90 مليون يورو كتعويضات لقبارصة يونانيين عن اجتياحها الجزيرة عام 1974.

                          واكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو “نظرا لاسس هذا الحكم وطريقة اصداره وواقع انها دولة لا تعترف بها تركيا، لا نرى ضرورة لدفع” هذه المبالغ.

                          ***
                          * أردوغان يرفض الانتقادات بشان حرية الصحافة في بلاده




                          رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الانتقادات المتزايدة بان حكومته تحد من حرية الصحافة، وقال ان العديد من الدول الغربية لديها سجلات أسوأ في الحريات الاعلامية.
                          وجاءت تصريحات اردوغان في كلمة امام البرلمان بعد تقرير لمنظمة “فريدوم هاوس” الاميركية الحقوقية في وقت سابق من هذا الشهر خفضت فيه مرتبة تركيا من “حرة جزئيا” الى “ليست حرة”، وقالت ان تركيا شهدت اسوأ تدهور في حرية الصحافة في اوروبا.
                          وقال اردوغان في كلمته ان “على من يقولون انه لا توجد حرية صحافة في تركيا يجب ان يلقوا نظرة على عناوين الصحف اليومية في تركيا. فعدد كبير منها يوجه الاهانات للحكومة بشكل منهجي”.

                          ***

                          * 20 قتيلاً على الأقل في حصيلة أولية لحادث انهيار منجم فحم غرب تركيا

                          قتل 20 عاملا على الاقل في انهيار منجم للفحم في محافظة مانيسا غرب تركيا. ويعتقد ان نحو 400 عامل اخرين محتجزون داخل المنجم، بحسب نائب في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم.

                          تعليق


                          • 14/5/2014


                            * سي ان ان:157 قتيلا بانفجار المنجم للفحم بمنطقة مانسيا



                            قتل ما لا يقل عن 157 شخصا، الثلاثاء بانفجار وقع في منجم للفحم بمنطقة مانسيا بتركيا، بحسب ما اكده عمدة المنطقة في تصريح لـCNN.

                            من جهته بين عضو البرلمان التركي، موزافير يورتاس، أن من بين الجرحى مصاب وضعه الصحي في حالة حرجة، في الوقت الذين بين أن معظم الإصابات ناجمة عن استنشاق الدخان المتصاعد من الحريق الذي خلف الانفجار.

                            وبحسب وزارة الطاقة التركية فإن الانفجار مرتبط بجهاز التحويل، دون تقديم أي تفاصيل إضافية، على أن نوافيكم بآخر المستجدات حال ورودها.



                            ***
                            * على خطى القذافى .. أردوغان للمعارضة التركية : من أنتم؟ واعرفوا حدودكم جيدًا



                            احتد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، خلال حديثه اليوم الثلاثاء أمام كتله حزبه (العدالة والتنمية) البرلمانية عن المعارضة ووجه لها دعوات للالتزام وعدم تجاوز الحدود، مخاطبا إياها بالقول "من أنتم؟ اعرفوا حدودكم جيدا!".

                            وذكرت وكالة أنباء (جيهان) التركية أن زعيم حزب (الشعب) الجمهوري كمال كليجدار أوغلو كان من بين أشد الأصوات التي تعالت في الجدل السياسي بين رئيس الوزراء والمعارضة التركية.

                            وفي اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه المعارض الرئيسي بالبلاد، وصف كليجدار أوغلو، أردوغان بـ"الدكتاتور".. وقال إن "زعيم الدولة يجب أن يكون شخصا مستقيما ومخلصا، وألا يسعى لإخفاء الأموال المشبوهة"، متسائلا "هل من يحكم البلاد يتمتع بهذه الصفات؟".

                            ***
                            * واشنطن تطالب تركيا بدعم حرية الصحافة



                            أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن أي مساعي لعرقلة حرية الصحافة في تركيا تمثل مدعاة للقلق، مطالبة الحكومة التركية بدعم حرية الصحافة والسماح للحصول على المعلومات دون أي قيود.

                            ونقل الموقع الإليكتروني لصحيفة زمان التركية اليوم الثلاثاء عن جين بساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قولها إن واشنطن تواصل حثها الحكومة التركية على تحسين أوضاع حرية الصحافة بالبلاد، وذلك في معرض ردها على سؤال حول قانون أثار الجدل بتركيا حول صلاحيات جهاز المخابرات والذي يسعى لمعاقبة الصحفيين بالسجن لمدة تصل إلى 12 سنة في حال نشر وثائق رسمية مسربة.

                            وأكدت بساكي خلال الإيجاز الصحفي الدوري لوزارة الخارجية الأمريكية أن الإعلام المستقل المتحرر من القيود هو عنصر ضروري للمجتمعات الديمقراطية المفتوحة، مضيفة أن "أي جهود لإعاقة ذلك هو سبب للقلق بالنسبة لنا".

                            وامتنعت بساكي عن التعليق عندما تم سؤالها حول التهديد الذي أصدره رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أول أمس الأحد بأنه سيشن حملة تعقب تستهدف أعضاء جهازي الشرطة والقضاء بتركيا.

                            وكانت منظمة فريدام هاوس الأمريكية، في تقييمها لحرية الصحافة لعام 2013، قد أكدت في وقت سابق من الشهر الجاري أن حرية الصحافة في تركيا شهدت انتكاسة كبيرة، حيث كشف تقرير المنظمة من مقرها بواشنطن أن تركيا العام الماضي حصلت على 62 نقطة واحتلت المرتبة ال 134 ضمن 197 دولة عالميا كأقل الدول حرية في مجال الصحافة، مشيرة إلى أن تصنيف تركيا تراجع من موقع الدول "الحرة نسبيا" إلى موقع الدول "غير الحرة" لتنضم إلى دول مثل أرمينيا وإكوادور وليبيا وجنوب السودان وكوريا الشمالية.

                            تعليق


                            • 14/5/2014


                              * جرحى بصدامات مع الشرطة التركية بعد حادث المنجم

                              238 قتيلاً و120 عالقون تحت الأرض بحادث انفجار المنجم.. وأردوغان يرفض تحميل حكومته المسؤولية


                              فرّقت الشرطة التركية مئات الطلاب الذين كانوا يتظاهرون في أنقرة ضد حكومة رجب طيب اردوغان التي يحملونها مسؤولية حادث انفجار منجم في بلدة سوما غربي تركيا.

                              وتوجهت مجموعة تضم نحو 800 متظاهر من حرم جامعي في أنقرة نحو وزارة الطاقة الواقعة في المنطقة نفسها تنديدا بحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، حيث هاجمتها عناصر الشرطة التركية بقنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوفها. كما شهدت عدة مدن تركية تظاهرات مماثلة.

                              من جهته أصدر أردوغان أمرا عاجلا بفتح تحقيق في حادث انفجار المنجم، الذي أسفر حسب قوله عن مقتل 238 شخصا، واحتجاز 120 عاملا اخرين تحت الارض. وأعلن أردوغان اثر تفقده موقع المنجم في بلدة سوما (محافظة مانيسا) الحداد العام 3 أيام على أرواح ضحايا الانفجار، رافضاً اي مسؤولية لحكومته التي وصلت الى السلطة في 2002 والمتهمة بالإهمال في هذه المأساة، مؤكدا ان "حوادث العمل تقع في كل مكان في العالم".

                              بدوره، قال وزير الطاقة التركي، تانر يلديز، إن 787 عاملا كانوا داخل منجم الفحم وقت الانفجار، مرجحاً ارتفاع عدد القتلى مع بقاء مئات العمال المحاصرين.

                              وتتخوف السلطات من ارتفاع حصيلة القتلى نظراً لأن العمال محتجزون على عمق نحو كيلومترين تحت سطح الأرض وعلى بعد نحو أربعة كيلومترات من مدخل المنجم الذي اندلعت فيه النيران عقب الانفجار.

                              وكان المسعفون يحاولون ضخ الهواء النظيف في المنجم لكي يصلوا إلى المحتجزين، إلا أنهم قالوا إن دخانا كثيفا يعوق تقدمهم، وذلك في وقت ساهمت مروحية في عملية الإنقاذ إلى جانب فرقة من الجيش، وفق وكالة أنباء الأناضول.

                              واظهرت المعلومات الأولية أن الإنفجار نتج عن عطل في محول للكهرباء ما ادى الى انهيار في المنجم. واعتبرت شركة "سوما كومور" للمناجم في بيان ان الانهيار "حادث مأسوي"، مضيفة أنه "من المؤسف ان عدداً من عمالنا قضوا في هذا الحادث. وقع الحادث رغم اكبر قدر من الاجراءات الامنية و(عمليات) التفتيش لكننا نجحنا في التدخل سريعا".



                              وأوضح وزير العمل والامن الاجتماعي التركي ان المنجم تمت معاينته اخر مرة في 17 اذار/مارس وكانت المعايير المطلوبة متوافرة فيه. لكن عدداً من العمال الناجين من شركة "سوما"، التي تدير المنجم، اتهموا الشركة بعدم الالتزام بمعايير السلامة، وقال العامل أوكتاي بيرين: "ليس هناك أي سلامة داخل هذا المنجم (...) النقابات ليست سوى دمى والإدارة لا تفكر إلا في المال".

                              جدير بالذكر أن هذا الحادث المأساوي هو الأشد في تركيا التي شهدت في الأعوام الماضية سلسلة من حوادث المناجم، التي وقع أسوأها عام 1992 حين أسفر انفجار غاز عن مقتل 263 عاملا في إقليم "زونجولداك" على البحر الأسود، وفي 2010 في الإقليم نفسه حيث قتل 30 شخصاً.

                              ***
                              * مأساة منجم تركيا: مئتا قتيل وعشرات المحتجزين

                              أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي أنّ الأملَ بالعثور على ناجين يتضاءلُ إثر الانفجارِ الذي وقعَ مساءَ أمس في منجمٍ للفحم غربَ البلاد.

                              وأدّى الانفجارُ إلى مقتلِ أكثر من مئتي عامل، فيما لا يزالُ المئاتُ محتجزين تحتَ الأرض.

                              تقرير "المنار" بالفيديو:
                              http://www.almanar.com.lb/adetails.p...=20&eid=841135

                              ***
                              * بالصور... كارثة انفجار منجم الفحم في تركيا



                              تعليق


                              • 15/5/2014


                                * أردوغان يعتدي على أحد المحتجين عليه بالضرب



                                فيديو:
                                http://www.youtube.com/watch?v=kSMqz8TtVzc

                                تداول نشطاء أتراك فيديو لاعتداء رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بالضرب على أحد عمال المنجم الذى انفجر فى مدينة سوما.

                                وكان مستشار أردوغان “يوسف يركل” اعتدى بالركل بقدميه على أحد المتظاهرين الغاضبين أمس فى نفس المدينة، زاعمًا فى بيان رسمى أن الشاب ينتمى لاتحاد الشباب التركى المعارض، بينما أكدت مصادر تركية أن الشاب إلا أحد سكان “سوما” والذى فقد عائلته بأكملها فى المنجم.

                                وكانت الحكومة التركية أعلنت أن عدد ضحايا المنجم بلغ 283 ضحية، بينما أكد سكان المدينة أن العدد لا يقل عن 600 قتيل.

                                * مستشار أردوغان يضرب متظاهرا من أهالي ضحايا المنجم المنفجر



                                التقطت صورا لمستشار رئيس الوزراء التركي “يوسف يركل”، أثناء ركله بقدمه أحد المتظاهرين من أهالي ضحايا منجم الفحم في بلدة “سوما”، الذي أسفر إلى الآن عن سقوط 282 قتيلاً وفق ما نقلته صحيفة “حرييت” التركية اليوم.

                                وقالت الصحيفة إن “يركل ضرب المتظاهر، الذي كان في قبضة اثنين من الجنود، بقدمه 3 أو 4 مرات، بعد مظاهرات لأهالي الضحايا، أمس، طالبت رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بالاستقالة”.

                                ونقلت محطة “سي إن إن ترك” عن أشخاص قالوا على مواقع التواصل الاجتماعي إنهم كانوا شهودا على الحادثة، إن “قوات الأمن كانت بصدد مساءلة المحتج بعد أن اعتدى على سيارة أحد المسئولين المشاركين في وفد أردوغان”.

                                وأضافوا أن “يوسف الذي كان من المفترض أن يجلس على أحد مقاعد السيارة، جرى صوب المحتج واعتدى عليه 3 أو أربع مرات”.

                                وبعد مزاعم حول عدم صحة الصورة، نقلت “سي إن إن” عن “يركل” اعترافه في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أنه من يظهر في الصورة، وأنه سيصدر بيانا بشأن الحادث “في القريب العاجل”.



                                ***
                                * حادث المنجم غرب تركيا يحيي الغضب ضد حكومة اردوغان



                                ادت كارثة المنجم التي اوقعت 282 قتيلا في غرب تركيا الى احياء حركة الاحتجاج ضد الحكومة المحافظة التي يرأسها رجب طيب اردوغان مع تنظيم اضراب وتظاهرات قمعتها الشرطة.

                                واطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق حوالى عشرين الف متظاهر كانوا ينددون في ازمير (غرب) باهمال الحكومة الاسلامية المحافظة في حادث المنجم.

                                وقالت الوكالة ان كاني بيكو رئيس اتحاد النقابات الثورية لتركيا احدى اكبر النقابات العمالية في البلاد، نقل الى المستشفى بسبب اعمال العنف التي ارتكبتها الشرطة.

                                وفي انقرة استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق حوالى 200 شخص تجمعوا في ساحة كيزيلاي.

                                وكتب على لافتة رفعها ناشط نقابي في العاصمة "هذا ليس حادثا ولا القدر انها مجزرة" داعيا الحكومة الاستقالة.

                                ونظمت تظاهرات اخرى في عدة مدن.

                                واعلنت اربع نقابات الخميس يوم اضراب عام في كافة انحاء البلاد في ذكرى العمال الذين قتلوا في حادث منجم الفحم في سوما الواقعة على بعد مئة كلم شمال شرق ازمير.

                                ويواجه اردوغان انتقادات لانه تجاهل التحذيرات المتكررة بخصوص عدم سلامة المناجم في تركيا. وقد رفض هذه الاتهامات الاربعاء اثناء تفقده موقع الحادث في سوما حيث كان هناك العديد من السكان الغاضبين.

                                ورد رئيس الوزراء على الصحافيين قائلا "انفجارات مثل هذه في المناجم تحصل كل وقت".

                                وقد حضر الرئيس التركي عبد الله غول الخميس الى موقع المأساة وواجه ايضا موجة احتجاج لكن اقل حدة بحسب وسائل الاعلام.

                                ورغم جهود رجال الانقاذ الذين عملوا طوال الليل، تم سحب ثماني جثث جديدة من منجم الفحم.

                                وجرت مراسم تشييع ونظمت صلوات بعد الظهر لعشرات ضحايا المأساة.

                                وبدأت العائلات صباح الخميس سحب الجثث التي وضعت في مشرحة اقيمت خصيصا في كيركاغاش على بعد كيلومترات من سوما. وكان الاهالي يقومون برفقة الشرطة بالتعرف على هويات القتلى ثم تسلم الجثث.

                                وقال علاء الدين منغوتشيك الذي حضر الى ازمير لتسلم جثة ابنه لوكالة فرانس برس "لقد خسرت ابني في المنجم، له طفل في شهره الثامن". واضاف ان "ما حصل هو سوء حظ،. الحكومة تبذل اقصى جهودها لكن ماذا يمكن القيام به في مواجهة الحريق والغاز؟".

                                وتحت تاثير الصدمة، لزمت تركيا الحداد ثلاثة ايام. وتوقفت برامج محطات التلفزة والغيت الاحتفالات.

                                وتاتي هذه المأساة في اطار سياسي متوتر جدا في تركيا بين نظام اردوغان والمعارضة. وقد تدهورت الاجواء السياسية بعد اشهر من الازمة وفوز حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات المحلية التي جرت في الاونة الاخيرة رغم فضيحة فساد كبرى في اذار/مارس الماضي، لم يكن كافيا لتهدئتها.

                                وقمعت الشرطة الاربعاء تظاهرات مناهضة للنظام في اسطنبول وانقرة.

                                والقوات الامنية على اهبة الاستعداد اذ ان الحادث ياتي قبل ايام من ذكرى اولى التظاهرات في ساحة تقسيم في اسطنبول في 28 ايار/مايو التي تحولت الى حركة احتجاج واسعة النطاق ضد الحكومة التي تتولى السلطة منذ 2002.

                                والخميس اعلن وزير الطاقة التركي تانر يلدز ان حصيلة اسوأ حادث منجم في تركيا ارتفعت الى 282 بعد انتشال المزيد من الجثث من المنجم. وقال للصحافيين "عند الساعة 8,00 (بالتوقيت المحلي) كان هناك 282 قتيلا".

                                ويعتقد ان حوالى 90 عاملا لا يزالون عالقين في المنجم بسبب الحادث الذي وقع الثلاثاء اثر انفجار نجم عن عطل كهربائي.

                                وكانت الحصيلة السابقة تشير الى سقوط 274 قتيلا. وقضى معظم الضحايا اختناقا.

                                وقال البروفسور التر توران من جامعة بيغلي في اسطنبول "اذا ثبتت المزاعم بالاهمال، فسيترتب عليها ثمن سياسي. مثل هذا التطور سيجعل اتهامات الفساد التي تواجهها حكومة اردوغان اكثر اقناعا".

                                وكان نائب من حزب المعارضة الاساسي "حزب جمهورية الشعب" اعلن انه قدم مذكرة قبل 20 يوما للتحقيق في حوادث عمل في المناجم في سوما لكن الحكومة رفضتها.

                                وقال نائب الحزب في محافظة مانيسا اوزغر اوزيل لوسائل اعلام محلية "كنا نتلقى معلومات يوميا بان حياة عمال مهددة".


                                واوضحت وزارة العمل والامن الاجتماعي التركي ان المنجم تمت معاينته اخر مرة في 17 اذار/مارس وكانت المعايير المطلوبة متوافرة فيه.

                                لكن اوكتاري بيرين عامل المنجم قال "ليس هناك اجراءات سلامة في هذا المنجم. والنقابات مجرد دمى وادراتنا لا يهمها سوى المال".

                                واعلنت شركة سوما كومور للمناجم انها اتخذت الحد الاقصى من الاجراءات لضمان سلامة العمال.
                                وسوما تضم العديد من المناجم وتقع على بعد 480 كلم جنوب غرب اسطنبول.

                                والانفجارات في المناجم تتكرر في تركيا ولا سيما في مناجم القطاع الخاص حيث لا تلقى قواعد السلامة احتراما في غالب الاحيان.

                                والحادث الاكثر خطورة وقع في 1992عندما قضى 263 عاملا في انفجار للغاز في منجم زونغولداك (شمال).

                                ***
                                * صحيفة.. أردوغان يضم طائرتين مروحيتين لأسطول الطائرات التابع له
                                (14/5/2014): ذكرت مستشارية التصنيع الحربي التركية في تقريرها السنوي لعام 2013 أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان سيتسلم طائرتين مروحيتين جديدتين من طراز (س-92) مقابل 58 مليون دولار وبذلك يوسع أردوغان من أسطول المروحيات التابعة له بعد توسيعه أسطول الطائرات.

                                وذكرت صحيفة (يورت) التركية في عددها الصادر اليوم "الأربعاء" أن أردوغان منذ توليه منصب رئاسة الوزراء وحتى اليوم قام بشراء ثلاث مروحيات من طراز (س-90) فضلا عن شرائه طائرات "إيرباص" لها القدرة على القيام برحلات طويلة دون تزويد بالوقود.

                                وأوضحت الصحيفة "اليسارية" أنه بذلك يصل مجموع طائرات الرحلات الجوية الطويلة إلى ثلاث طائرات, ولذلك بدأت أعمال إنشاء حظائر لطائرات رئاسة الوزراء في مطار إسنبوغا بالعاصمة التركية أنقرة.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X