إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    مواقف الدعم من ارض الكنانة لمنع العدوان على سوريا رغم الجراح!


    * عبد الله المغازى: على الخارجية الكف عن الحديث بأن ما يحدث بسوريا ثورة
    طالب عبد الله المغازى البرلمانى السابق والمتحدث السابق باسم حزب الوفد، وزارة الخارجية المصرية بالكف عن الحديث على أن ما يحدث فى سوريا بأنه ثورة، معتبراً أن الذى يتصدر المشهد السياسى فى سوريا تنظيمات متطرفة من تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان وبعض التكفيريين، وأن المعارضة السلمية صوتها خافت.

    وقال المغازى فى تصريحات صحفية،"يجب علينا معارضة ضرب سوريا بشدة ورفض أى عمل ضدها خارج مظلة الأمم المتحدة، فنحن لا نساند سوى التظاهرات السلمية، أما من يرفع السلاح فى مواجهة أبناء وطنه أو يستدعى الدول الأجنبية لضرب وطنه فلا يجب مساندته".

    وواصل "أعلم أن النظام السورى والمعارضة السورية كلاهما الأسوأ للشعب السورى، لأن كلاهما هدفه السلطة وليس العمل لصالح وطنه، لذا فإن ضرب سوريا يوضح إصرار الغرب وأمريكا على تطبيق خطة الشرق الأوسط الكبير بالقوة المسلحة، حتى ولو كان خارج الشرعية الدولية بواسطة الأمم المتحدة ودون انتظار للتقرير النهائى للمفتشين الدوليين".

    * خبير استراتيجى: إذا سقط نظام بشار فالبديل"جماعة إرهابية متطرفة"
    علق اللواء أحمد عبد الحليم الخبير الأمنى والاستراتيجى، على الأوضاع فى سوريا قائلا: "فى حالة سقوط نظام بشار الأسد سيكون البديل جماعة إرهابية متطرفة تحكم دمشق" .

    وأضاف عبد الحليم خلال حوار تليفزيونى لبرنامج "الحياة اليوم"، عبر شاشة "الحياة"، أنه أذا قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل العسكرى فى سوريا سيكون الرد السورى عنيفاً ضد أمريكا وإسرائيل .

    واستبعد ما تردد عن شن الولايات المتحدة الأمريكية هجوماً على سوريا الخميس المقبل.

    * «تمرد» تطالب بإغلاق قناة السويس أمام آليات قد تشارك في هجوم محتمل ضد سوريا
    طالبت حملة «تمرد» السلطات المصرية بغلق قناة السويس وعدم السماح بمرور مدمرات أو آليات عسكرية قد تتجه للمشاركة في ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا.

    ونقل موقع الحملة الإخباري عن حسن شاهين، المتحدث الإعلامي لتمرد، مطالبته بـ«ضرورة اتخاذ مصر لموقف صارم تجاه الضربة العسكرية الأمريكية المرتقبة لسوريا».

    فيما كتب «شاهين» عبر حسابه على «فيس بوك»: «علينا غلق قناة السويس أمام أي مدمرات أو آليات أو شاحنات بترول تعبر لضرب سوريا ودعم الجيش السوري العربي واجب وطني».

    وتابع: «سندعم الجيش السوري العربي ولا مكان للخائنين لأوطانهم... وعلى الشعوب العربية أن تنتفض بعد أن ثبت مخطط الجيش الحر وكل داعميه من الإخوان وأنصارهم من الجماعات المتطرفة في ضرب الوطن العربي بالكامل».

    * "6 إبريل": نرفض التدخل العسكرى فى سوريا ونطالب الرئاسة بموقف واضح
    رفض خالد المصرى المتحدث باسم حركة 6 إبريل، التدخل الأجنبى العسكرى فى سوريا، مؤكداً أن هذا لا يعنى تأييد نظام بشار الأسد الذى هو المسئول عن انهيار الأوضاع بها.

    ولفت المصرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن هذا الأمر مرفوض على مستوى العالم العربى، مطالباً الرئاسة المصرية بإعلان موقف واضح وصارم من هذا الأمر، موضحاً أن الحركات ستقوم بعمل فعاليات ثورية للتأكيد على مساندة الشعب السورى.

    وأشار إلى أن ذلك سيؤثر على المنطقة العربية ككل وعلى مصر من بينهم، موضحاً أن هذا يعنى أن يكون الدور القادم علينا، خاصة أن مصر ستظل جيشاً واحداً ولن تنقسم مهما كانت الأزمات السياسية.

    * خالد يوسف: أيدت ثورة سوريا فى البداية ورفضتها لانضمام إرهابيين إليها
    قال الفنان خالد يوسف، "كنت أول مصرى أيد الثورة السورية ضد استبداد الأسد، وتحفظت عليها عندما سلحتها قوى إقليمية ودولية ورفضتها عندما انضمت إليها جماعات إرهابية، وحولتها لمذابح واقتتال أهلى".

    وأضاف يوسف فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "اليوم عندما تجلت المؤامرة الدولية الكبرى لتدجين سوريا وتقسيم أرضها وسحق إرادة الشعب السورى المتطلع لحرية وطنه، وكرامة الإنسان فيه يجب أن نقف جميعا ضد الإرهاب الدولى الذى يقوده الأمريكان وذيولهم ضد شعب حر كريم كان معنا فى نفس الخندق فى كل معاركنا".

    واختتم قائلاً: "البادئ بسوريا يثنى بمصر عبر التاريخ كله أن الشعوب التى لا تستفيد من دروس التاريخ وحقائق الجغرافيا لا يمكن أن تصنع مستقبل أفضل".

    * أمين حزب الكرامة: هزيمة المخطط الأمريكى لسوريا ستقود الأمة للاستقلال
    أعتبر الدكتور مجدى زعبل الأمين العام لحزب الكرامة - عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن التهديدات الأمريكية الغربية لسوريا تأتى تعبيراً عن الطبيعة الاستعمارية المتوحشة بكل خستها وجبروتها.

    وأضاف زعبل فى بيان اليوم، أن الرسالة الأمريكية موجهة بالتحديد إلى مصر الثورة، حيث حاول الأمريكان والغرب احتواء الموجة الثانية للثورة 30 يونيو، كما فعلوا مع موجتها الأولى ولم تفلح محاولاتهم ولم تُجد تهديداتهم، فقرروا ضرب الحلقة الأضعف سوريا لردع الثورة المصرية وحصارها عسكرياً.

    وأدان زعبل ما وصفها بالنوايا الإجرامية ضد الدولة السورية، وطالب القيادة المصرية والدول العربية جميعاً مقاومة هذه الهجمة الاستعمارية الجديدة القادمة من عصور سوداء قديمة، موضحاً أن التضامن مع سوريا اليوم وهزيمة المخطط الأمريكى الغربى سوف يقود الأمة إلى صحوة كبرى تصنع استقلالها الوطنى والقومى إلى الأبد .

    * اللجنة المصرية للتضامن تدين التهديدات الغربية ضد سوريا
    أدانت اللجنة المصرية للتضامن، التهديدات التى يطلقها الغرب باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا بناء على ادعاءات باستخدام نظام دمشق للأسلحة الكيميائية ضد المعارضة، لافتة إلى أن تلك الادعاءات لم يثبت صحتها.

    وأوضحت اللجنة فى بيان لها اليوم، الأربعاء، أن هذه التهديدات تتجاهل أن هناك لجنة من الأمم المتحدة تحقق فى الأمر، وأن روسيا قدمت أدلة تنفى ذلك، مما يفضح النوايا لتبرير استخدام القوة خارج إطار مجلس الأمن وبدون تفويض منه وعدم تحمل مسئولية الإعداد لمؤتمر للسلام والحوار فى جنيف.

    ودعت اللجنة جميع الأطراف إلى التحلى بضبط النفس وعدم الانزلاق إلى دعاوى استخدام القوة والإصرار على التوصل إلى الحل السلمى، الذى يحقق آمال الشعب السورى ويجنب المنطقة بل والعالم كله تداعيات خطيرة متوقعة.. مذكرة بما حدث فى العراق بعد ادعاءات لم تثبت بملكيته لأسلحة الدمار الشامل.

    * "المصريين الأحرار" يحذر من ضرب سوريا.. ويعلن وقوفه بجانب شعبها
    حذر حزب المصريين الأحرار من التدخل الأجنبى فى سوريا، مؤكداً أن توجيه ضربة عسكرية لها سوف يزيد منطقة الشرق الأوسط اشتغالاً وتعقيداً ولن يساهم فى حل الأزمة السورية، لذا يؤكد الحزب رفضه المساس بالدولة السورية الشقيقة، ويعلن وقوفه بجانب الشعب السورى الشقيق فى محنته.

    وناشد الحزب فى بيان له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم الأربعاء، عقلاء العالم وشعوب الدول الغربية بالضغط لوقف قرار الاعتداء على سوريا حتى لا تتحول لعراق جديد.

    وأضاف أن أى عملية عسكرية لن ينتج عنها إلا الدمار والخراب وآلاف من القتلى والمصابين وملايين من النازحين والمشردين.

    * السلمى: أدعو لعدم استخدام الأمريكان قناة السويس حال الحرب على سوريا
    قال الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إنه لا يتوقع أن تسمح الحكومة المصرية بمرور الأسطول الأمريكى عبر قناة السويس حال بدء الحرب فعليا على سوريا، لافتا إلى أن الوطنية المصرية لا تتجزأ، وأن القيادة السياسية فى مصر لن تقبل بأن تكون جزءًا من الحرب على الشعب السورى.

    وأكد السلمى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الشعب المصرى يثمن بشدة الثورة السورية، ويقف إلى جوارها، دون أن يكون هناك أى دعم خارجى لأى من أطرافها، مؤكدا أن الشعب السورى قادر دون مساعدات خارجية.

    وأشار نائب رئيس الوزراء الأسبق إلى أن الحرب الأمريكية على سوريا، هى مقدمة لتطويع المنطقة العربية، لتكون تابعة للإدارة الأمريكية، مؤكدا أن الحرب على سوريا تعد تهديدًا للأمن القومى المصرى.

    فيما أشاد بالموقف المصرى الرسمى تجاه هذه الأزمة، مؤكدا أنه ينحاز ضد هذه الحرب، ويقف إلى جوار الشعب السورى الشقيق.

    * "الكرامة" بالشرقية: دور الجامعة العربية مخز ونطالب بإقالة الأمين العام
    ندد الدكتور مجدى زعبل، أمين عام حزب الكرامة بالشرقية، بدور الجامعة العربية ووصفه "بالمخزى"، وقال بينما تقف كل الأمة العربية ضد النوايا الأمريكية الغربية العدوانية المعلنة ضد سوريا نجد أمين عام جامعة الدول العربى يلعب دور المحلل لهذا العدوان .

    وأضاف زعبل، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، كنا ننتظر بيانا قويا من الجامعة ضد هذا العدوان المرتقب فإذا بها تتواطأ مع العدوان وتقدم له المبررات كما حدث من قبل فى مأساة ليبيا.

    وتساءل أمين حزب الكرامة "هل تحولت الجامعة إلى مخلب قط أمريكى ضد الأمن القومى العربى, هل الجامعة لم تقرأ شواهد الموقف فى العراق وليبيا, وتنتظر المزيد من انهيار الدول العربية؟". وأطالب الشعب العربى بكل أحزابه وقواه الحية للوقوف ضد هذا العدوان ليس حماية لنظام بشار بل حماية للأمن القومى العربى.

    * "تمرد" تطالب السوريين بالتوحد لرفض التدخل الأجنبى
    رفضت مها أبو بكر عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد، التدخل الأجنبى لضرب سوريا، مؤكدة أن الشعب السورى يعانى من وضع مؤسف للغاية وعلى السوريين أنفسهم التوحد لمنع التدخل وعودة وحدة الصف الوطنى.

    وأشارت أبو بكر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن أمريكا رددت الحديث عن التدخل لإنقاذ الشعب فى العراق، مضيفا: "لم يكن الأمر حقيقى فهى دولة لا تسعى لخدمة أحد بل لخدمة مصالحها ومصالح إسرائيل".

    وأوضحت أن أمريكا عملت على تفكيك الجيش السورى وإنهاك الدولة السورية، معتبرا أن الاعتداء على أى دولة عربية اعتداء على مصر، مطالبا بالتصدى لمنع التدخل الأجنبى على سوريا.

    * المصرى الديمقراطى: الحرب على سوريا تهدد الأمن القومى المصرى
    قال حنا جريس، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، إن إعلان الحرب على سوريا هى محاولة بالقوة من أمريكا وحلفائها لتكوين الشرق الأوسط الجديد، لافتا إلى أن هذه الحرب تعد تهديدا حقيقيا للأمن القومى المصرى.

    وأشار جريس لـ"اليوم السابع" إلى أن أى فرد يقرأ التاريخ جيدا يجد أن الموقف الاستراتيجى فى الشام، وأى تهديد له هو تهديد مباشر للأمن القومى المصرى، وأن الموضوعات بهذا الحجم يجب أن تحل على مستوى أوسع، وأن يكون هناك ضغط مصرى من خلال لجان العلاقات الخارجية ورجال الأعمال المصريين لمنع هذه الحرب.

    * مكرم محمد أحمد: العدوان على سوريا يهدد الأمن القومى المصرى
    قال مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق، إن الدفاع عن مصر يبدأ من سوريا، موضحا أن الأمريكان تعودوا أن يشعلوا حروبا ولا يعرفوا نهايتها، مثلما حدث فى العراق فهى تعانى الآن من عدم توازن طائفى.

    وأضاف"مكرم" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "المحور" اليوم الأربعاء، أن ضرب سوريا سيهدد الأمن القومى المصرى، مستبعدا ضرب أمريكا لمصر معللا أن الأمريكان لهم مصالح فى المنطقة العربية، ويهمهم سير الحركة فى قناة السويس.

    * برلمانى سابق: العدوان على سوريا تغطية على فشل أمريكا والأطلسى فى مصر
    قال ياسر القاضى عضو مجلس الشعب السابق، إن العدوان على سوريا يهدف إلى عمل تعديل فى الجغرافيا السياسية فى المنطقة العربية، وذلك للتغطية على الفشل الذى لحق بواشنطن والأطلسى ومشيخة قطر فى مصر.

    وأضاف "القاضى" لـ"اليوم السابع" أن ذلك يأتى إلى جانب رغبة أمريكا إمساك خيوط اللعبة فى المنطقة من جديد بعد اصطدامها بالشعب المصرى الذى التف حول جيشه وشرطته.

    وأكد القاضى لـ"اليوم السابع" أن الكيان الصهيونى هو المستفيد الأكبر والشريك الصامت فى العدوان على سوريا، لافتا إلى أن رئيس الأركان الأمريكى "مارتن ديمبسى" ونظير الصهيونى " بينى جانتس" هما من سيحددان ضربة البداية والنهاية بشأن العدوان على سوريا، داعيا لضرورة صنع حراك شعبى عربى للتضامن مع سوريا.

    * الاتحاد الناصرى يرفض توجيه ضربة لسوريا
    أكد حسام الأطير عضو مؤسس الاتحاد الناصرى، أن الاتحاد الناصرى يرفض توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، وأضاف أن الاتحاد يطالب الحكومة المصرية باتخاذ موقف حازم وواضح تجاه التهديدات الأمريكية الأخيرة بشأن سوريا، ويطالب الاتحاد الشعب المصرى بالوقوف بجانب أشقائه من الشعب السورى.

    * جبهة "30 يونيو": نرفض التدخل العسكرى فى سوريا.. وندعم الحل السياسى
    أعلن محمود عفيفى، عضو المكتب الإعلامى لجبهة 30 يونيو، والمتحدث السابق لحركة 6 إبريل، عن رفض الجبهة لأى تدخل عسكرى فى سوريا، مؤكدا على أن أمريكا تعمل من أجل مصالحها والتى يتصدرها حماية أمن إسرائيل فى المنطقة.

    وأضاف عفيفى فى تصريحات خاصة لـ"لليوم السابع"، أن الحل فى سوريا لابد أن يكون سياسيا لوقف نزيف الدم وحماية سوريا من خطورة التدخل الغربى العسكرى.

    وأكد عفيفى على أنه لابد أن تدفع الدول العربية فى الضغط من أجل أن يكون هناك حل سياسى فى سوريا، بمقتضاه يرحل بشار الأسد عن الحكم، وكذلك تسوية الوضع مع المعارضة الوطنية حفاظا على سوريا من التقسيم، مشيرا إلى أنه فى حالة رفض هذا الحل لا يجب أن يكلوا أو يملوا فى الابتعاد عن الحل السياسى، وإنما عليهم أن يعلنوا جميعا رفضهم للتدخل العسكرى فى سوريا.

    ***
    * نبيل العربى لشباب الإنقاذ: نرفض التدخل العسكرى فى سوريا

    انتهى منذ قليل اجتماع مغلق لأمين جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى بمقر الجامعة بالقاهرة مع الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى الدكتور أحمد سعيد، وعدد من شباب الإنقاذ منهم تامر جمعة عن حزب الدستور، وعمر الجندى أمين سر الجبهة وأحمد عبد ربه من حزب الجبهة الديمقراطية وعلاء عصام من حزب التجمع.

    وقال علاء عصام عضو شباب جبهة الإنقاذ، إن "العربى"رفض خلال اللقاء، أى تدخل عسكرى أو أجنبى فى سوريا، مشيرا إلى أن الجامعة ستصدر بيانا خلال ساعات فى هذا الصدد.

    * "مصر القوية" يرفض كافة أشكال التدخل العسكرى فى سوريا
    أعلن المتحدث الإعلامى لحزب "مصر القوية" أحمد إمام رفض الحزب لكافة الدعوات والتهديدات الأمريكية والغربية، التى تدعو إلى تدخل عسكرى ضد سوريا.

    وشدد الحزب- فى بيان صحفى اليوم الأربعاء، على رفضه لكافة أشكال التدخل العسكرى الخارجى فى الشأن السورى من أى طرف كان، لما له من تأثير على أمن المنطقة وسيادة شعوبها، مع ضرورة استمرار دعم الشعب السورى فى كفاحه عربيا ودوليا وإغاثة أهالينا المنكوبين من الشعب السورى داخل الأراضى السورية وخارجها.

    وأكد الحزب على وقوفه بجانب الشعب السورى فى تصديه البطولى لجرائم نظام بشار الأسد حتى إسقاط هذا النظام الدموى الذى استباح أرواح السوريين ومقدراتهم.

    * "النور": تدخل الغرب فى سوريا خطر على مصر والمنطقة
    انتقد إسماعيل أبو حديد، عضو الهيئة العليا لحزب النور "السلفى"، الموقف الأمريكى من سوريا، مؤكدًا أن سعى الغرب للتدخل فى دمشق ليس من أجل الشعب السورى، وإنما من أجل مصلحة أمريكا وحلفائها.

    وقال "أبو حديد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إن الغرب لا يتدخل فى بلد من أجل مصلحة هذا البلد، إنما من أجل مصلحة نفسه، فأمريكا وحلفاؤها لا تدخل فى سوريا من أجل الشعب السورى، إنما من أجل مصلحتها هى وحلفائها".

    وتابع قائلا: "السعى لتقسيم العرب بوادره ظهرت فسوف يتم تقسيم سوريا، كما تم تقسيم العراق من قبل"، مؤكدا أن تدخل الغرب فى سوريا سيكون له خطر على مصر، بل خطر على كل الدول العربية الكائنة بالمنطقة".

    وأشار إلى أنه يجب أن يكون للدول العربية رد فعل قوى على تدخل الغرب فى دمشق، مضيفاً: "لكن للأسف الدول العربية لو كانت لها قوة على الأرض كان رد فعلها سيكون أقوى"، واصفا موقف جامعة الدول العربية فى أحداث سوريا بموقف المتفرج على الأحداث.

    تعليق


    • #47
      سيناريو الحرب ضد سورية، بين أمريكا التي يخونها الذكاء وحكمة حلفاء دمشق

      رؤية وقراءة المسلة





      إنها الحرب في الشرق الأوسط مرة أخرى.
      ومرة أخرى سيكون للمياه دور في هذه الحرب المتوقعة على مدن الصحراء العربية، فمن حرب الخليج، حيث رست بارجات أمريكا ومن معها، عامي 1991 و2003، في الحرب مع العراق، إلى حرب المتوسط حيث تتجه البوارج نحو حرب جديدة ضد سورية.
      في المرتين، العراقية والسورية، كان السلاح أمريكياً وكانت إمارات الخليج هي الدافع والمحرض.. وفي المرتين كان (البعث) بنسختيه هو الحزب الحاكم في بغداد ودمشق.
      في المرة العراقية كان هناك سلاح كيمياوي قد جرى استخدامه ضد مدنيين عراقيين لكن الكيمياوي العراقي الذي تورط به صدام بقي أبعد ما يكون عن أن يستخدم كدافع لحربي أمريكا في الخليج، بينما الكيمياوي السوري الذي لم يتأكد بعد تورط بشار الأسد به تقدم على كل شيء ليستخدم كذريعة مباشرة لشن حرب أمريكية جديدة في المنطقة ضد سورية.
      أمريكا هي نفسها في الحالين، لكن لا البعث السوري هو البعث العراقي ولا صدام حسين هو بشار الأسد.
      في الحرب التي أسقطت صدام عام 2003 كان صدام فرداً، وقد تخلى عنه الجميع، حزبه وجيشه وعشيرته ومدينته وطائفته وقوميته، وهو ما سهّل اسقاطه، بينما يستمر بشار الأسد في السلطة بعد تمرد كبير منذ ثلاث سنوات ضد حكمه، وهو تمرد مدعوم إقليميا ودوليا وبمشاركة تنظيم القاعدة وباشتراك آلاف من المتطوعين الجهاديين العرب والمسلمين، من افغانستان حتى الشيشان مروراً بدول الخليج وبدول المغرب العربي وبجهاديي أوربا.
      حزب البعث السوري هو طرف أساسي وفاعل في الحكم السوري، بخلاف ما كان عليه حال البعث العراقي الذي بدا في سنواته الأخيرة ليس أكثر من ديكور تراثي لتزيين قصر الدكتاتورية الفردية الحديث.
      وفي سورية لا يتوقف التمترس الشعبي وراء حكومة بشار الأسد فقط عند حدود طائفة الرئيس المهددة بالإبادة في حال تمكن مناؤوها من السلطة، وإنما أيضاً تقف مصائر قوميات وديانات أخرى، كالمسيحين والدروز والكرد، على احتمالات خطرة جراء أي تغيير يطيح بالحكم المدني السوري لصالح حكم ذي صبغة اسلامية، خصوصا أن أبناء هذه المكونات السورية كانوا هدفا لتهديد مباشر وتصفيات مباشرة على أيدي المتمردين السوريين الذين بدأوا تمردهم بشعار: المسيحي ع بيروت والعلوي ع تابوت والدرزي يموت يموت.
      هذه المعادلة الإثنية السورية المعقدة هي السبب المباشر الذي حفظ للنظام سلطته حتى الآن ومنع الغرب وأمريكا من التدخل قبل هذا الآوان، وزاد الوضع تعقيداً تشكّل جبهة النصرة المتشددة ودخول تنظيم (دولة العراق والشام) على الخط، وبما زاد الأقليات تماسكاً وضاعف من مخاوف الغرب الذي أربكه رفض المعارضة السورية و(جيشها الحر) النأي بنفسيهما عن (النصرة) الحليف (اللدود) في القتال ضد الحكومة السورية.
      وعملياً على الأرض فإن سورية ومنذ عامين في الأقل هي ميدان لاصطراع إرادات إقليمية لها أذرعها في النزاع السياسي والمسلح الدائر من أجل الحفاظ على السلطة وانتزاعها.
      فمقابل جبهة تركيا والعربية السعودية وقطر وبعض الفصائل اللبنانية المناوئة لبشار والداعمة لإرادة وجهد التغيير تقف إيران وحزب الله اللبناني وبعض الأطراف العراقية من أجل منع التغيير الذي سيخل بالتوازنات القائمة منذ عقود في المنطقة.
      في هذا التصارع الإقليمي المحموم تحرص إسرائيل على التفرج من مرتفعات الجولان على ما يحدث في سورية التي تحترق أمامها في مشهد طويلاً ما انتظرته إسرائيل
      الحسابات الإسرائيلية تذهب حتماً إلى أن ما سيفضي إليه الحال، قريبا أو بعد سنوات، هو ذكرى دولة مزعجة كانت هنا، وستحتاج إلى ستين عاماً في الأقل لتستعيد توازنها المختل، ستين عاما ستكون كافية لحسم كل شيء لهذه الدولة التي ولدت قبل ستين عاماً أيضاً وبقيت تنتظر طيلة سنواتها الستين لتقف عند هذه اللحظة التاريخية الفارقة.
      وبعيداً عن دول الإقليم الشقيقة والصديقة وعن اسرائيل العدو التاريخي، فإن انقساماً آخر في المجتمع الدولي إزاء سورية بدا هو الآخر أكثر دراماتيكية في تصارعه على النفوذ، الصين وروسيا في مواجهة أمريكا وفرنسا وانكلترا وسواها من دول الغرب الأوربي.
      روسيا التي بقيت طيلة هذه السنوات قلقة بين دعم حليف استراتيجي، حكومة بشار، وبين تحسّب لكل الاحتمالات تضطر معه أحياناً لمغازلة المعارضة السورية تقف اليوم ومع انطلاق نُذُر الحرب الأممية ضد سورية كما هي روسيا دائماً، وقبلها سلفها الاتحاد السوفيتي، معلنةً عدم تدخلها في أية حرب تشنها أمريكا ضد سورية ومكتفية بالتحذير من التداعيات الخطيرة المحتملة لهذه الحرب.
      ولكن كيف ستكون الحرب التي بدت المعارضة السورية في أسرع ما تكون عليه من اجل حدوثها وذلك مع أولى بوادر هذه الحرب حين اعلنت انها ستشن بعد ثماني وأربعين ساعة؟
      هذه الحرب ستكون أقرب إلى التدخل الأمريكي الأوربي في ليبيا منها إلى حربي الخليج.. ستكون الذراع الصاروخية بعيدة المدى هي المتحكمة فيها بعيداً عن الميدان الأرضي المباشر، الآن في الأقل، وذلك لدك مواقع ستراتيجية من شأنها أن تضعف القبضة الحكومية السورية ضد مناوئيها. ستعمل أمريكا على أن لا يكون تدخلها مباشرا في حسمه الصراع، لكنها ستخلّ بالموازنة التي رجحت كفة الحكومة خلال الأشهر الأخيرة، وربما ستكون أمريكا أكثر ذكاءً، وهي التي كثيرا ما يخونها ذكاؤها، فتعمل على توجيه ضربات مركزة ضد مواقع (النصرة) و(دولة العراق والشام) فصيلا القاعدة على الأرض السورية وذلك بالطريقة التي دكت بها معاقل متشددي أنصار الإسلام في كردستان العراق أثناء حرب 2003.
      وإذا ما بقي السيناريو الأمريكي بهذه الحدود، وهو سيناريو محكوم بمراعاة الطبيعة الإقليمية للصراع في سورية، فإن التحكم بضبط الأعصاب من قبل حلفاء سورية الإقليميين يبقى ممكناً ولكن ليس إلى الحد الذي يقترب من خطوط حمر لا ينبغي الإقتراب منها.
      الشعور بالخطر الحقيقي يجعل أكثر الحكماء صبراً يعمل على دفع الكل في أتون الخطر نفسه، خطر احتراق الجميع بنار دمشق.

      تعليق


      • #48
        سوريا:صحيفة سورية: الضربات قد تفتح آفاق حرب سيعجز العالم عن السيطرة عليها



        إعتبرت صحيفة "الوطن" السورية أنه ومن جديد يرفع أعداء سوريا أصواتهم عالية مهددين بضربة عسكرية موجعة لدمشق عقاباً على أكاذيبهم الكيميائية وفي الوقت ذاته يحضرون أنفسهم لمؤتمر جنيف وكأن شيئاً لم يكن وكأنهم لم يهددوا ويتوعدوا وينفذوا ما خفي من أجندات لا هدف لها سوى إركاع سوريا وهو الأمر الذي لم يحصل ولن يحصل.وأكدت الصحيفة في افتتاحيّتها أن الحل في سوريا سياسي ولن يكون عسكرياً ومصيبة واشنطن وأزلامها من أوروبيين وعرب أنهم يريدون سوريا مكسورة في جنيف وليس سوريا منصورة وأمام العجز الكبير وخيبة الأمل التي أصابتهم طوال السنتين الماضيتين فلا حل بنظرهم سوى تقديم الدعم والمؤازرة مباشرة إلى تنظيم القاعدة وأخواته بإنجاز العمل مباشرة ودعم ومؤازرة لإنجاز ما لم ينجزوه خلال الأشهر الماضية ولتحقيق انتصار وهمي يؤدي إلى إلزام سوريا بتقديم تنازلات في جنيف وهو أيضاً أمر لن يحصل ما دام الشعب السوري يقف خلف جيشه وقيادته. وذكرت الصحيفة أنه سبق أن حاولت إسرائيل عدة مرات في الماضي القريب دعم القاعدة في سوريا وفتح ممرات لها في دمشق وأخفقت، ويأتي اليوم دور واشنطن للتهديد والوعيد وربما التدخل العسكري للغاية ذاتها -أي دعم الإرهاب- وستفشل أيضاً وهي تدرك ذلك مسبقاً إلا أنها ترى أن لا حل سياسياً من دون ضربة عسكرية فكانت أكذوبة الكيميائي الحجة التي من خلالها تم تغيير اللهجة وأطلقت التهديدات وتحرك الإعلام الدولي لتثبيت الكذبة تماما كما حصل في العراق منذ عشر سنوات. وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن تهدد وتطمئن في الوقت ذاته فهي ليست بصدد التدخل من أجل إسقاط نظام أو تغيير المعادلة على الأرض بل ستكتفي بمعاقبة دمشق على استخدام الكيميائي آملة ألا يؤدي ذلك إلى إشعال المنطقة وإلى حرب قد تستمر سنوات وتهدد حليفها الأكبر إسرائيل، فهي تريدها ضربة سريعة تصل بسوريا إلى جنيف وليس إلى أي مكان آخر كما يتوهم المعارضون الذي تسابقوا إلى تقديم لائحة بالأهداف التي يتمنون ويحلمون تدميرها داخل سوريا علماً أن الكثير من هؤلاء المنتمين للمعارضة يعتقدون أن ما سيحصل في سوريا شبيه بسيناريو العراق ومنهم من بدأ بالاستعداد لتسلم المناصب والكراسي قبل أن تذكرهم واشنطن بأن وجهتهم المقبلة ليست دمشق بل جنيف وعليهم الاستعداد لمرحلة المفاوضات.وخلصت الى ان كل ما في الأمر هو ابتزاز ورهان وضغوطات وإعلام لا أكثر، ومن يعتقد أنه قادر على لي ذراع سوريا فهو مخطئ فالضربات العسكرية وإن حصلت فلن تؤدي إلا إلى مزيد من التلاحم بين الجيش والشعب والقيادة وقد تفتح آفاق حرب ستعجز قوى العالم مجتمعة عن السيطرة عليها وهذا ما تخشاه واشنطن وتدركه جيداً لذلك هي تدرس بشكل متأن جداً كيفية الخروج من الأزمة التي افتعلتها من خلال أكذوبة الكيميائي.

        تعليق


        • #49
          غبي من يعتقد ان العدوان الامريكي بسبب استخدام الكيميائي:
          حسين الديراني

          نشرت صحيفة " الواشنطن تايمز الامريكية " بتاريخ 6-5-2013 على صفحتها الاولى تقريرا بعنوان " المعارضة المسلحة السورية هي من استخدمت غاز السارين الكيميائي وليس قوات النظام ".

          هذا التقرير رفعته احدى كبار مفتشي هيئة الامم المتحدة المستقلة السيدة " كارلا دل بونتي " في ذلك التاريخ , وصرحت للتلفزيون السويسري "بأنه بعد التفتيش والتحري الدقيق تبين لنا ان هناك شكوك الى حد اليقين ان من استخدم السلاح الكيميائي هي القوات المسلحة للمعارضة وليس قوات النظام السوري".
          فأذا كان ادعاء الادارة الامريكية وحلفائها بانهم مستعدون لشن عدوان عسكري بسبب استخدام النظام للسلاح الكيميائي, وقد بات العدوان وشيكا, فلماذا لم تشن حملة ولو اعلامية على الجماعات المسلحة التي تتحمل مسؤولية استعمال السلاح الكيميائي سابقا ولاحقا كما سيتبين؟؟.
          في تلك الفترة كانت امريكا وحلفائها مشغولين على مدار الساعة, بامداد الجماعات المسلحة بكل انواع الاسلحة المتطورة الحديثة الممولة خليجيا عبر تركيا والاردن لقلب موازين القوى التي باتت بيد الجيش العربي السوري.
          لذلك من يعتقد ان العدوان الامريكي هو بسبب استخدام السلاح الكيميائي فهو غبي وغافل عن جرائم امريكا وسياستها الاستكبارية الاستعمارية في المنطقة والعالم.
          المشهد الحقيقي في سوريا هو على الشكل الاتي.
          ان الجماعات التكفيرية الارهابية المسلحة في سوريا ما هي الا الوية من الوية الجيش الامريكي, جيش مرتزقة يتقاضى راتب الجندي الامريكي, ومنهم من يخدم في هذا الجيش من دون مقابل في سبيل الشيطان ظنا منه في سبيل الله !!!! .
          هذه الالوية باتت محاصرة من كل الجهات وصراخها وصل الى داخل البيت الابيض, ودوي الاصوات تتردد هل من منقذ ينقذنا, لقد خارت قواها وباتت تحت مرمى نار الجيش العربي السوري.
          هذه الالوية تلقت ضربات موجعة مؤلمة بحيث لا تستطيع ان تجمع قواها وتكمل قتالها, وباتت تتقهقر وتخسر الموقع تلو الاخر, وبذلك تكون امريكا قد خسرت المعركة ولا تجد امامها اي ورقة تتفاوض عليها في جينيف 2.
          فلذلك قررت ان تتوجه بنفسها لتنقذ الويتها من الدمار الشامل, فاوعزت الى وكلائها لاستعمال السلاح الكيميائي لاتهام النظام فورا قبل أي تحقيق دولي مستقل من قبل الامم المتحدة, ليكون ذريعة لشن عدوان على سوريا تستطيع من خلاله اعادة توازن القوى على الارض , وفرض بعض التنازلات من قبل النظام السوري.
          الادارة الامريكية وحلفائها الغربيين واسرائيل والعرب يستطيعون بداية الحرب, ولكن لا يضمنون نهايتها ونتائجها وعواقبها الكارثية على العالم باسره.
          العالم كله يحبس انفاسه ليشاهد نتائج الحماقة الامريكية , والتي رهنت نفسها للوبي الصهيوني العالمي, حماقة تجر معها دول لا تحسن معرفة اين تكمن مصالح شعوبها , وتتبع امريكا اتباع الضرير لكلبه.
          وسائل الاعلام العالمية المرتبطة بالصهيونية العالمية قد قامت بواجبها على احسن وجه, من خلال اقناع الشعوب ان هناك مجرم عالمي يقتل شعبه وأطفاله بالسلاح الكيميائي ولا بد من الاقتصاص منه, وهو الرئيس السوري المظلوم بشار الاسد!!!!, وزرفوا دموع التماسيح على الضحايا الابرياء الذين قتلوا بسمومهم, قتلوهم وساروا في جنائزهم, بينما في حقيقة الامر هم المجرمون الحقيقيون الذين زودوا المسلحين بكل الاسلحة المتطورة ومن ضمنها السلاح الكيميائي .
          فلو صدقا يريدون معاقبة الذين يرتكبون المجازر والجرائم بحق المدنيين, فاين هم من المجازر اليومية التي ترتكبها العصابات التكفيرية الارهابية في سوريا كل يوم, وأين هم من المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني على مدى وجوده المشؤوم في فلسطين.
          أنه زمن الاقوياء, أنه وقت النزال, فأما ان تبقى كرامة لهذه الامة او تزول, مستقبل مشرق سيصنعه شهداء الامة, ونقطة سوداء على صورة العرب لتصبح كاملة السواد, الذي واجه حرب كونية وصمد 33 يوما وانتصر لهو قادر على ان ينتصر وينتصر.

          تعليق


          • #50
            29/8/2013


            * الأسد: سورية ستدافع عن نفسها في وجه أي عدوان

            ثبات في مواقف القيادة السورية واستعداد لجميع الإحتمالات... وتراجع في حدة الخطاب الغربي وسط رفض شعبي غربي للإعتداء على سوريا

            ثبات سوري وجاهزية عالية للتعامل مع جميع الإحتمالات، هو ما أفرزته المواقف السورية بالتزامن مع إستعدادات ميدانية عالية للدفاع عن البلاد في وجه أي عدوان غربي محتمل.

            الرئيس السوري بشار الأسد أكد أن التهديدات بشن عدوان مباشر على سورية ستزيدها تمسكاً بمبادئها، مشدداً على أن سورية ستدافع عن نفسها في وجه أي عدوان عليها.
            تحذير سوري صريح تزامن مع إعادة تموضع نفذتها وحدات الجيش على طول العاصمة دمشق، وسط تأكيد على أنها لم تخل أي من مقارها الأمنية ولا قيادة أركانها ولا مقرّ قواتها الجوية في العاصمة ولم تنسحب من منطقة مطار دمشق الدولي، كما زعمت بعض وسائل الإعلام.



            ’’انترفاكس’’: روسيا سترسل سفنية مضادة للغواصات وطراد صواريخ إلى البحر المتوسط
            المواقف الروسية غابت حتى الساعة من المستجدات، لكن مصدر في القوات المسلحة الروسية كشف لوكالة "انترفاكس" أن موسكو سترسل سفنية مضادة للغواصات وطراد صواريخ إلى البحر المتوسط

            الصين تدعو الأطراف الدولية إلى ضبط النفس والتعامل بهدوء مع الملف السوري
            الصين من جهتها، حثت على لسان وزير خارجيتها يانغ جيه كافة الأطراف الدولية إلى ضبط النفس والتعامل بهدوء مع الأزمة السورية.

            وقال يانغ جيه إن بلاده تراقب آخر تطورات الوضع في سورية عن كثب، مضيفا أن الجانب الصيني يعارض بقوة أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سورية ويدعم التحقيق المستقل والموضوعي الذي تجريه الأمم المتحدة هناك.

            كما أكد يانغ جيه أنه لا ينبغي لأحد أن يستبق نتائج التحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيمائية بسورية، مشدداً على أن "الحل السياسي يعدّ دائما السبيل الواقعي الوحيد لحل القضية السورية"، مضيفاً أن التدخل العسكري الأجنبي سيتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وسينشر الفوضى في الشرق الأوسط.

            الصحافة الصينية هي أيضاً دعت الى تعبئة دولية ضد توجيه ضربات الى سوريا، وكتبت صحيفة "تشاينا دايلي" في افتتاحية عنوانها "لا عذر للضربات" ان "على المجموعة الدولية التحلي بالصبر بدلا من الانجرار وراء اجهزة الاستخبارات الأميركية".

            واضافت الصحيفة "قبل عشر سنوات، التفت الولايات المتحدة وحلفاؤها على الامم المتحدة لفرض تغيير للنظام بالقوة في العراق بحجة ان هذا النظام كان يمتلك اسلحة دمار شامل ويجب عدم السماح بذلك مرة اخرى".

            وحذرت "تشاينا دايلي" بالقول ان "تدخلا عسكريا من دون تفويض من الامم المتحدة لن يؤدي إلا الى مزيد من تفاقم الوضع في سوريا".

            من جانبها، دعت صحيفة "غلوبال تايمز" في تعليق "القوى العالمية المعارضة لتدخل عسكري الى الاتحاد ومنع هذا الهجوم الغربي على سوريا".

            واضافت الصحيفة "اذا ما حصلت هذه الضربات، على (القوى العالمية) ان تدعم علنا مقاومة الحكومة السورية. من الضروري ان تبحث روسيا وايران في تقديم مساعدة عسكرية مباشرة" الى الرئيس السوري بشار الاسد.

            وعن قول وزير الخارجية الاميركي جون كيري إن "استخدام اسلحة كيميائية في سوريا الاسبوع الماضي هو وقاحة اخلاقية لا بد ان يحاسب عليه من قاموا به"،ردت "غلوبال تايمز" معتبرة أن "الحديث عن "وقاحة اخلاقية" باعتبارها حجة تبرر الاستعداد لتدخل عسكري يبدو متسرعا وارعن".

            أوباما: نراعي قبل توجيه ضربة محتملة لسورية عدة اعتبارات من بينها تدفقات النفط وأمن ’إسرائيل’
            الموقف الأميركي سجّل تراجعاً ملحوظاً في مضمونه، حيث زعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الحكومة السورية هي من قامت بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية بريف دمشق، مشيراً إلى أنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن التدخل العسكري في سورية.

            واعتبر أوباما في مقابلة مع الهيئة العامة للإذاعة الأمريكية بعد اجتماع الاعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي حول سورية، أن تحركا حاسماً لوقف استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية "يمكن أن يكون له تأثير ايجابي" على المصالح الوطنية الأمريكية على المدى الطويل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أي تورط بالنزاع الدائر في سورية لن يساعد على حل الأزمة.

            ولفت أوباما إلى أنه لم يتخذ قرارا بشأن سورية بعد، مؤكداً أن لدى سورية أكبر مخزون كيميائي في المنطقة وأن القوانين الدولية تحرم استخدام هذا النوع من السلاح.
            وشدد الرئيس الأميركي على وجود اعتبارات قبل توجيه ضربة محتملة لسورية منها تدفقات النفط وأمن إسرائيل، وأوضح أن إدارته تدرس الخيارات التي جرى تلقيها من القيادة العسكرية قبل اتخاذ أي قرار، من بينها الخيار العسكري.
            وقال أوباما إن مسؤولين أمريكيين توصلوا إلى أن الحكومة السورية هي المسؤولة عن الهجمات الكيميائية التي شنت قبل أسبوع ولا دور "للمعارضة" فيها. ولم يستبعد الرئيس الأمريكي القيام بعمل عسكري محدود لردع استخدام أسلحة كيميائية في المستقبل.

            هولاند: يجب فعل كل شيء سعياً لحل سياسي في سورية
            الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند هو أيضاً دعا "لفعل كل ما أمكن سعياً لحل سياسي في سورية". وقال في مؤتمر صحفي مع رئيس "الإئتلاف المعارض" أحمد الجربا إنه "إذا أصبح الائتلاف مستعدا ليحل مكان النظام فإننا سنتحرك لوقف العنف"، على حدّ زعمه.
            يأتي هذا فيما أظهرت استطلاعات رأي أجريت في فرنسا رفض غالبية الفرنسيين للتدخل العسكري الفرنسي في سوريا، حيث أعرب حوالي 60 بالمائة من الفرنسيين عن اعتراضهم على إنخراط بلادهم بأي إجراء عسكري يستهدف دمشق .

            بريطانيا تتراجع وترجئ تصويت البرلمان على التدخل بشأن سوريا
            أما بريطانيا، فقد ذكرت هيئة الإذاعة "بي.بي.سي" أنّ "الحكومة البريطانية تراجعت عن خططها لإجراء تصويت سريع بالبرلمان على التدخل في سورية، لكن أعضاء البرلمان سيناقشون من ناحية المبدأ مقترحا لاتخاذ إجراء عسكري.

            وذكرت الهيئة على موقعها الإلكتروني أنّ "الحكومة إضطرّت للتراجع بعد إصرار حزب العمال على إرجاء أي عمل عسكري للسماح لمحققي الأمم المتحدة الموجودين في سورية بإستكمال عملهم".

            وأكد وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ على "ضرورة أن يكون أيّ تحرك على أساس توافقي، وينص مقترح بمجلس العموم على إجراء تصويت نهائي عقب انتهاء مفتشي الأمم المتحدة من تقريرهم بشأن ما تردد عن الهجوم الكيماوي في ريف دمشق.

            وفي السياق نفسه قال مسؤولون بالكونغرس الأميركي إنّ "قيادات لجنة المخابرات بالكونغرس لا ترى أنّ الإدارة تشاورت معها على النحو اللائق فيما يتصل بإحتمال القيام بعمل عسكري في سوريا".

            وتزامن هذا الإعلان مع الحديث عن رفض شعبي بريطاني لخطوة توجيه ضربة إلى سوريا، فقد نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية نتائج إستطلاع للرأي أجرته، أحصت فيه معارضة نحو 51% من البريطانيين لخطوة توجيه صواريخ بريطانية نحو مواقع عسكرية سورية، في مقابل 22% أيّدوا ذلك. في وقت حذّرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية من أن "التحرك ضد سورية يهدد بزعزعة توازن القوى الهش في الشرق الأوسط".

            أميركا اللاتينية تعلن رفضها اي تدخل عسكري في سوريا
            دول عدة في اميركا اللاتينية أبدت هي الأخرى معارضتها أي تدخل عسكري في سوريا، وقالت وزارة الخارجية الكوبية ان "الاعتداء على سوريا سيكون له تبعات خطيرة للغاية على الشرق الاوسط، وهي منطقة تعيش اصلا اضطرابات".

            واضافت الوزارة الكوبية ان ذلك سيمثل "انتهاكا فاضحا لمبادئ ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي وسيزيد من المخاطر على السلم والامن الدوليين".

            كذلك اعلن الرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا رفضه اي تدخل خارجي في سوريا خصوصا عسكريا، فيما ندد نظيره البوليفي ايفو موراليس بالتهديدات بشن ضربات ضد سوريا.

            وقال في القصر الرئاسي في لاباز "إننا نرفض وندين" اي تدخل عسكري اجنبي في سوريا. وتحدث موراليس عن معلومات صحافية بشأن استخدام المسلحين السوريين اسلحة كيميائية في ريف دمشق، وذلك بهدف استدراج تدخل دولي في النزاع.

            وأضاف الرئيس البوليفي "لا نقبل استخدام عناصر كيميائية يتم استعمالها بحسب معلوماتنا من جانب مجموعات تقوّض الديموقراطية والحكومة" السورية.

            بدوره، ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالتهديدات الغربية بشن ضربات على سوريا، وذلك خلال زيارة له الى غرب فنزويلا.

            وندد مادورو بتهديدات الولايات المتحدة و حلفائها "حيث يتكرر نمط الأكاذيب و التلاعب نفسه المستخدم ضد ليبيا والعراق و مصر، والذي يصبو للسيطرة على الثروة النفطية في المنطقة وتوسيع أسواق الغربيين.

            وأشار مادورو إلى أن الولايات المتحدة ودول حلف شمال الاطلسي قد سلحت ودربت فرق إرهابية في سوريا، من أجل التدخل و السيطرة على البلاد.

            واكد مادورو ان السلطات الفنزويلية احبطت مخططا كان يرمي، الى اغتياله في اللحظة التي سيتم خلالها شن الضربات المحتملة على سوريا.

            وحمّل مادورو القوات الامبراطورية مسؤولية وضع العالم على باب حرب كارثية مع عواقب لا يمكن إحصاء خسائرها البشرية.

            اللواء فيروزآبادي: اي ضربة عسكرية ضد سوريا ستجعل الكيان الصهيوني يحترق بنيران تداعياتها
            أما إيران فقد حذرت على لسان رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء حسن فيروزآبادي من مغبة توجيه ضربة عسكرية اميركية ضد سوريا، مؤكدة ان تداعياتها ستحرق الكيان الصهيوني بالدرجة الاولى.

            وافادت وكالة "مهر" للانباء أن فيروزآبادي وتعليقا على التهديدات الاميركية بتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا قال إن الحرب المفروضة على سوريا منذ اكثر من سنتين أثبتت مدى تمتع الشعب السوري بمعنويات عالية وعزم وارادة للدفاع عن بلاده تحت اي ظرف كان،

            وحذر من تداعيات اي عمليات عسكرية في المنطقة حيث ستتكبد المنطقة خسائر جسيمة وسيكون الكيان الصهيوني المستفيد الوحيد منها، إلى أن قرار الحرب سيكون ضربة قاصمة للمجتمع البشري برمته ولن تقتصر تداعياتها على العالم الاسلامي.

            واضاف ان على الادارة الاميركية التفكير بشعبها ومستقبله بدلا عن التوجه نحو القتل وسفك الدماء، داعيا المفكرين والنخب الاميركية والمجتمع الدولي للبحث عن الحلول الناجعة للمعضلات الكبرى التي سيخلفها القادة الاميركيون جراء سياساتهم المتهورة.

            رفسنجاني: لا مبرر سياسياً أو إنسانياً للإعتداء على سورية تحت ذريعة استخدام الأسلحة الكيماوية
            في وقت رأى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران الشيخ هاشمي رفسنجاني أنه لا وجود لمبرّر سياسي أو إنساني للإعتداء على سورية تحت ذريعة استخدام الأسلحة الكيماوي".

            مصر تعارض بشدّة توجيه ضربة الى سوريا
            مصر، لم تغب عن المشهد بالرغم من أزماتها الداخلية، فقد أكدت حكومتها على أنها تعارض "بقوة" توجيه ضربة عسكرية الى سوريا.

            وقال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في بيان إن "مصر تؤكد بوضوح انها لن تشارك في توجيه أية ضربة عسكرية وتعارضها بقوة انطلاقاً من قناعاتها الثابتة بمعارضة التدخل العسكري الاجنبي في سوريا".

            واعتبر فهمي أن "استخدام القوة في العلاقات الدولية مرفوض الا في حالة الدفاع عن النفس او تحت طائلة الفصل السابع" من ميثاق الامم المتحدة.
            ودعا مجلس الامن الدولي الى "بذل كل جهوده للتحقيق فى الاحداث واتخاذ الاجراءات اللازمة ازاء هذه الجريمة البشعة"، وأدان "استخدام الاسلحة الكيميائية من اي طرف"، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة "ايجاد حل سياسي للوضع" في سوريا.

            صباحي: العدوان على سورية هو عدوان على مصر ولن نقبل به
            يأتي هذا فيما اعتبر مؤسس "التيار الشعبي" والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية المصرية حمدين صباحي أن العدوان على سورية هو عدوان على مصر ولن نقبل به، مشدداً على أنه يصب في مصلحة "إسرائيل" وأعداء الأمتين العربية والإسلامية.

            ’’تمرد’’ المصرية تدرس دعوة العرب لمقاطعة منتجات المشاركين في أي عدوان على سوريا
            كما أكد محمد عبد العزيز، مسؤول لجنة الاتصال السياسي بحركة "تمرد" المصرية، أن الحركة تدرس دعوة كل الشعوب العربية لمقاطعة البضائع الأمريكية أو أي دولة تشارك في الضربة العسكرية الموجهة لضرب سوريا، لافتا أن ذلك سيكون سلاحا اقتصاديا هاما للرد على التدخل الأجنبي.

            وأشار عبد العزيز فى تصريحات لـ"اليوم السابع " أن أي حلّ عسكري مرفوض فى سوريا، معتبراً أن الحل السياسي هو الأفضل لمواجهة ما يحدث هناك مثمنا موقف الخارجية المصرية فى هذا الإطار.

            الفصائل الفلسطينية تؤكد وقوفها إلى جانب سوريا في مواجهة العدوان المحتمل عليها
            بدورها، أدانت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين العدوان الأميركي الغربي الصهيوني المحتمل على سوريا.

            وقالت الحركة في بيان لها إنها "كحركة مقاومة إسلامية لا تقبل بأي عدوان خارجي ضد أي بلد عربي أو مسلم"، مضيفةً أنه "لا يجوز في عقيدتنا الاستعانة بالمستعمر الأجنبي ضد أبناء أمتنا وأوطاننا مهما كانت الظروف والمبررات".

            واكدت الحركة أنها مع الحل السياسي الذي يحقن الدماء ويحقق طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدته، ويحمي البلاد من الانهيار والفوضى.

            ومن جهتها دانت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" التهديدات الأمريكية والغربية بالعدوان على سوريا، واعتبرت إقدام هذه الدول على شن الحرب عملاً خارج القانون ويزيد من تفاقم الوضع المتفجر في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن أنه يلحق أفدح الأذى بالشعب السوري ويدخله في آتون صراع مديد يهدد وحدة أرضه".

            هذا وأكدت حركة المقاومة الشعبية أن العدوان المحتمل على سوريا بمثابة خدمة مجانية للعدو الصهيوني الساعي لتدمير الدول العربية وتفتيتها.

            وشددت الحركة في تصريح لها على أنها تقف إلى جوار الشعب السوري الشقيق في وجه التهديدات الصهيو - أمريكية ، مشيرة إلى أنه ليس من الأخلاقي أن يؤيد أي عربي أو مسلم أي هجمة غربية ضد سوريا في ظل المؤامرات والجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد شعوبنا بدعم وغطاء من واشنطن.

            ’’كتلة الأحرار’’ بالعراق: التدخل العسكري الامريكي المحتمل في سوريا يعدّ استهدافا للعراق والمنطقة
            أما في العراق، فقد أكدت "كتلة الأحرار" النيابية (التابعة للتيار الصدري)، أن "التدخل العسكري الامريكي اذا ما حصل في سوريا فإنه يعد استهدافا للعراق واستهدافا للمنطقة بأسرها".

            ودعت الكتلة خلال مؤتمر صحفي عقدته في محافظة النجف الاشرف، أبناء الشعب العراقي الى الخروج بتظاهرات في عموم محافظات البلاد لاستنكار هذا التدخل.

            تونس.. الجبهة الشعبية ترفض أي عدوان محتمل على سورية
            وفي تونس، أعلنت الجبهة الشعبية عن رفضها لأي عدوان محتمل على سورية، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

            اليمن: وقفة تضامنية أمام السفارة السورية بصنعاء رفضاً للتهديدات الغربية لسورية
            وفي اليمن، تنظّم فعاليات وأحزاب يمنية وقفة تضامنية أمام السفارة السورية بصنعاء رفضاً للتهديدات الغربية لسورية

            الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب: العدوان ضد سورية سيشعل الشرق الأوسط
            الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب رأى من جهته في بيان صادر عنه أن "قرع طبول العدوان ضد سورية سيشعل الشرق الأوسط والمناطق المجاورة".


            ***
            * الحلقي: سوريا اعتادت على مواجهة كافة الصعاب

            طمأن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، إلى أن "الشعب السوري اعتاد على مواجهة كافة الصعاب ودحرها والانتصار عليها"، مشيرا الى أن "بفضل الإرادة القوية وتماسك جميع مكونات الوطن والمعنويات العالية والاصرار على الصمود والنصر سنعيق أي محاولة تخريبية لأعداء الوطن".

            ولفت الحلقي الى ان "طبيعة المرحلة والظروف الراهنة التي تمر بلها البلاد تتطلب من الجهات الحكومية كافة استنفار الطاقات الوطنية ورفع الأداء والجاهزية لتكون على المستوى المطلوب".


            * وزراة الاعلام السورية: جيشنا مستعد لاي عدوان
            أشار مساعد وزير الاعلام السوري خلف المفتاح الى أن "العدوان على سوريا يمكن أن يحصل، وهم على علم بأن أميركا واسرائيل يحرضان على الهجوم على سوريا وعليهما تحمل عواقب الأمر الذي اختاراه"، مؤكداً أن "معنويات الجيش العربي السوري عالية وهو على مستوى تحدي العدوان عليه وعلى أهبة الاستعداد وسيواجه العصابات الارهابية".

            ورأى مفتاح أن الحل في أن تواجه سوريا اليوم رأس مشروع العدوان عليها بعدما فشلت أدوات هذا المشروع بتنفيذ ما كان مخطط، وعلى منظومة المقاومة أن تتحرك كون الضربة على سوريا هي ضربة لمنظومة المقاومة تدريجاً لمحو ثقافة المقاومة.

            * عبداللهيان: أعلمنا فيلتمان أن أي إعتداء عسكري على سورية يعتبر خطأ استراتيجي ولن تكون تبعاته محدودة
            عبداللهيان: أعلمنا فيلتمان أن أي إعتداء عسكري على سورية يعتبر خطأ استراتيجي ولن تكون تبعاته محدودة
            * عبد اللهيان: أعداء محور المقاومة سيهزمون في حربهم السافرة ضد سورية
            عبد اللهيان: أعداء محور المقاومة سيهزمون في حربهم السافرة ضد سورية
            * قائد قوات الإنزال الروسية: مستوى كفاءة القوات الخاصة السورية مرتفع
            قال قائد قوات الإنزال الروسية، إن ضرب سورية سيؤدي إلى ظهور نقطة ساخنة جديد، وأضاف"مستوى كفاءة القوات الخاصة السورية مرتفع".

            * مندوب روسيا لدى الإتحاد الأوروبي: بوادر واضحة لإعداد عملية عسكرية ضد سورية
            قال مندوب روسيا لدى الإتحاد الأوروبي في بلجيكا، "هناك بوادر واضحة لإعداد عملية عسكرية ضد سورية".


            * موسكو: على مجلس الأمن أخذ التقرير الروسي شيأن إستخدام الكيماوي في سوريا بعين الإعتبار

            موسكو: على مجلس الأمن أخذ التقرير الروسي شيأن إستخدام الكيماوي في سوريا بعين الإعتبار


            * روسيا: لمقاربة ملف استخدام الكيميائي بسوريا بصورة متكاملة
            دعا الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش مجلس الأمن الدولي الى النظر في موضوع الاستخدام المحتمل لسلاح كيميائي بسوريا بصورة متكاملة، مطالبا المفتشين الدوليين في سوريا بإنجاز التحقيقات في جميع مواقع الهجمات الكيميائية المحتملة.

            وشدّد لوكاشيفيتش على أنّ خطط المفتشين الدوليين العاملين في سوريا لإنهاء التحقيق في الغوطة الشرقية والعودة الى لاهاي قريبا لا يجب أن تمنعهم من انجاز التحقيقات في المناطق التي وقعت فيها الهجمات المحتملة السابقة بالسلاح الكيميائي.
            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-08-2013, 06:14 PM.

            تعليق


            • #51
              تراجع النبرة الدولية حيال سوريا

              التهديد الاميركي بالعدوان على سوريا يصطدم بمواقف اقليمية ودولية حازمة..وتأليف الحكومة يترنح بانتظار تطورات المنطقة

              ظلت الانظار شاخصة نحو سوريا، ومترقبة للعدوان الاميركي الاسرائيلي الغربي المحتمل عليها. وعلى الرغم من تراجع نبرة التهديد والوعيد أمس التي اصطدمت بمواقف اقليمية ودولية صلبة، نجحت الى حد ما بكبح جماح الاميركيين واعادتهم دبلوماسياً مجدداً الى مظلة الامم المتحدة، الا أن العيون راحت ترصد طبيعة رد الفعل المتوقعة للنظام السوري وحلفائه على هكذا عدوان في ضوء التصريحات الايرانية الحازمة والقاطعة بأن الرد سيكون على "تل ابيب"، التي توجست بدورها مما يضمره حزب الله جراء انتهاجه سياسة "الغموض المقلق".

              محلياً، ظل الملف الحكومي يراوح مكانه، وهو بدا أمس مترنحاً على وقع التطورات الاقليمية ومنتظراً لما ستؤول اليه التهديدات الاميركية، رغم تحذير البعض من تداعيات اي عدوان عسكري يطال سوريا على لبنان، خصوصاً لجهة ازدياد عدد النازحين السوريين.


              خلال تظاهرة في لندن أمس ضد التدخل العسكري البريطاني في سوريا

              بالعودة الى التطورات السورية، فقد توقفت صحيفة "السفير" عند تراجع النبرة الدولية حيال الضربة العسكرية لسوريا، لكنها أشارت الى ان الجميع يتصرف على أساس أن الحرب الأميركية الغربية على سوريا واقعة حتماً بمعزل عن التوقيت والحجم والمدى الزمني.

              ولفتت الصحيفة الى ان طبول الحرب الأميركية ضد سوريا ظلت تقرع، من دون مكبرات صوت، حتى ظهر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، ليعلن أنه لم يتخذ قراراً بعد بشأن ضربة عسكرية في سوريا.وأضافت:"فجأة تبدلت تسريبات المواعيد وصار مجلس الأمن هو الممر الإلزامي".

              كما توقفت الصحيفة عند المشاورات العاجلة وغير الرسمية في نيويورك بمشاركة مندوبو الدول الخمس دائمة العضوية، موضحة انه لم تمض ساعات، حتى انسحب المندوبان الروسي والصيني وتركا على طاولة الآخرين علماً وخبراً بأن بكين وموسكو ستستخدمان حق النقض (الفيتو).

              وسألت الصحيفة هلى ان تمسك الروس بروايتهم حول الجهة التي استخدمت السلاح الكيميائي هو ما أدى الى كبح جماح الأميركيين وحلفائهم، برغم الحماسة العربية والخليجية التي فاقت المعتاد لشن الضربة العسكرية؟.

              في المقابل، لفتت الصحيفة الى أن "كل نقاشات دوائر القرار في دمشق كانت تتمحور حول طبيعة الردّ الممكن، وذلك تبعاً لحجم الضربة الأميركية. لتخلص الى ان "إسرائيل هي وجهة الرد"، موضحة أن "خيار الرد على اسرائيل متوفر ومُتاح ويملك الجيش السوري، قدرات صاروخية عالية ومتطورة جداً، وحتماً سيكون وقعها مؤلماً".

              وأشارت الصحيفة الى أن "بنك الأهداف" السورية وفرته جهات عدة، وضمن "البنك" كل ما يعتقده الإسرائيليون مستودعات لأسلحة صاروخية وجهتها حزب الله.

              وتابعت "السفير" :"أهل النظام في دمشق يتصرفون على قاعدة أن الضربة ستحصل بعد دقائق أو ساعات قليلة". مشيرة الى انهم أنجزوا ترتيبات إعادة التموضع العسكري، وموضحة ان تدحرج الأمور أمر متروك لطبيعة الضربة العسكرية من جانب الأميركيين، وان طبيعة الرد متروكة للميدان.

              واضافت الصحيفة ان "أياً من حلفاء النظام السوري لن يقدم على ردة فعل الا على قاعدة القرار السوري أولاً"، لافتة الى ان وفداً برلمانياً ايرانياً كبيراً سيصل في غضون ايام قليلة الى دمشق حاملاً رسالة تضامنية من القيادة الايرانية مفادها "الرد سيكون على إسرائيل، لكن الأمرة متروكة لكم".

              وخلصت "السفير" الى ان الاسرائيلي ادرك بعض المعطيات الميدانية، وبات يتصرف على أساس أن الرد سيطاله أولاً.. وأخيراً". مشيرة في هذا الاطار الى ان "هيئة الأركان الاسرائيلية، قررت بعد اعلان الجهوزية، استدعاء بعض الاحتياط، وهي الخطوة التي تأخّر اتخاذها إبان حرب تموز 2006 في لبنان".

              واشارت الصحيفة الى أن حلفاء دمشق وخاصة حزب الله يتعمدون الغموض المقلق لـ "الإسرائيليين" والأميركيين، وهم لم ولن يفصحوا عمّا سيفعلون، لكن جهوزيتهم العالية جداً للمرة الأولى منذ سبع سنوات والانتشار العسكري الواسع زاد منسوب القلق الإسرائيلي.

              وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "السفير" أن "الإسرائيليين" توقعوا في الساعات الأخيرة أن يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليعلن موقف حزب الله من التطورات السورية، غير أن تأخر الإطلالة زاد قلقهم، خاصة أن حزب الله جزء لا يتجزأ من المعركة السورية على أرض سوريا.

              واضافة الصحيفة :"عندما يقرر السيد نصرالله أن يتحدث، فهذا يعني أنه سيعلن عن مجموعة خطوات وقرارات اتخذتها المقاومة وستضعها موضع التنفيذ، على جاري عادتها، في إظهار صدقيتها العالية أمام جمهورها وعدوها على حد سواء، وطالما أن السيد لم يفعل ذلك حتى الآن، "للإسرائيلي أن يخمّن ويخمّن.. ماذا أنجز حزب الله من الجهوزية وعناصر الرد".

              وخلصت الصحيفة الى ان "الأميركي يريد من ضرب سوريا حفظ ماء الوجه من جهة، وإعطاء جرعة من المعنويات للمعارضة السورية من جهة ثانية"، لافتة الى ان "الهدف السياسي للعمل العسكري هو بلوغ «جنيف 2» على قاعدة إعادة التوازن إلى ميزان القوى بعد اختلاله مؤخراً لمصلحة النظام في ريف دمشق ومحيطها".

              من جهتها، أشارت صحيفة "الاخبار" الى أن معزوفة الحرب المقبلة على المنطقة انتقلت أمس إلى الإيقاع البطيء، مع تكاثر المؤشرات إلى اتجاه نحو التأجيل، بذريعة استنفاد الأطر القانونية الدولية في مجلس الأمن، رغم الحشود على الجبهات كلها.

              اضافت الصحيفة:"ان أسئلة كثيرة طفت إلى السطح أمس، تبدأ بسبب كل هذا الصخب حول ضربة لا تحتاج إلا لأمر وساعات للتنفيذ، وتمر بالتعجب من هذا الحرص المستجد على الشرعية الدولية، ولا تنتهي بتنامي جبهة الرفض الدولية لعمل عسكري ضد سوريا. حتى تكرست بعض القناعات التي أشرت منذ اليوم الأول إلى إمكانية أن يكون كل هذا التهويل مجرد قرع طبول هدفه تحريك المياه الراكدة باتجاه طاولة التفاوض، وإن كان احتمال خروج الأمور عن السيطرة لا يزال قائماً، في ظل واقع وجدت واشنطن نفسها فيه حيث باتت كل خياراتها تتهددها بخسائر إضافية".

              ولفتت الصحيفة الى ان "القنبلة المفاجأة كانت أمس كلاماً لقائد فيلق القدس قاسم سليماني، أدلى به في اجتماع مغلق، وتعمد الإيرانيون تسريبه لوسائل الإعلام، أكد فيه أن "بلاد الشام هي معراجنا إلى السماء وستكون مقبرة الأميركيين"، مشدداً على أن "أي جندي أميركي ينزل من طائرته أو يغادر بارجته إلى سوريا عليه أن يحمل تابوته معه". خطوة جاءت في ختام يوم طويل من التصعيد الكلامي الإيراني كان قد بدأه آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي بتحذيرات من أن المنطقة على فوهة بركان، جاءت في خلال اجتماعه بأعضاء الحكومة.

              وخلصت الصحيفة الى ان أول المؤشرات على التريث الغربي هو تأكيد الرئيس باراك أوباما أمس أنه لم يتخذ بعد أي قرار بشأن سوريا، مشيراً إلى أنه يبحث مجموعة من الخيارات، بينها الخيار العسكري. وكذلك أيضاً الجلسة التي عقدها مجلس الأمن أمس من دون الوصول إلى أي نوع من التفاهم على مشروع قرار بريطاني حول سوريا.

              من جهتها، كتبت صحيفة "البناء" تقول انه :" مع انكشاف الكذبة الكبرى للولايات المتحدة وحلفائها في الغرب والخليج حول المزاعم التي أطلقوها باستخدام الجيش السوري السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية تواصل واشنطن ومعها كل من باريس ولندن التحضير للعدوان العسكري رغم محاولات هذه العواصم الثلاث اللجوء إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار "يطالب بحماية المدنيين في سورية" على حدّ زعم رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون.

              واضافت الصحيفة "يوماً بعد يوم يتأكد مدى الكذب من جانب الإدارة الأميركية وكلّ من لندن وباريس في إطلاق المزاعم حول استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيماوي فالأمين العام للأمم المتحدة لم يتطرق أمس إلى أي كلمة حول مسؤولية سورية في استخدام هذا السلاح، داعياً لانتظار تقرير فريق المراقبين بينما كان الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي أكثر صراحة بتأكيده أنه «لم يطّلع على أي دليل يثبت استخدام النظام السوري للكيماوي".


              بوارج اميركية

              وتابعت البناء" :"وسط هذه الأجواء استمرت التحضيرات الأميركية والفرنسية للعدوان على سورية وتحدّث مراقبون غربيون أنّ تحديد "بنك الأهداف" شارك فيه الأميركيون و"الإسرائيليون" والأتراك والإخوان المسلمون في سورية إضافة إلى ما يسمى "الائتلاف المعارض" .

              من جانبها، رأت صحيفة "الجمهورية ان "سوريا ما تزال في قلب الحدث"، مشيرة الى ان الجميع في انتظار الضوء الأخضر الرئاسي الأميركي لترجمة التهديدات بشنّ ضربة عسكرية على الأرض. واضافت :"حتى موعد التنفيذ الذي دخل دائرة التكهّنات، تواصلت الإستعدادات العسكرية، وتكثّفت المشاورات والإجتماعات على أكثر من خط دولي وعربي من أجل إنجاز الخطوات الديبلوماسية والسياسية المتمّمة للضربة العسكرية، وفي هذا الإطار بالذات تدخل المشاورات في مجلس الأمن والتي يمكن وضعها في سياق الخطوة الصورية والشكلية المكمّلة للضربة والتي ستتجاوز فيها واشنطن للمرّة الأولى في الملف السوري الفيتو الروسي والصيني، فيما التساؤلات تتركّز اليوم حول حجم العملية العسكرية ومدّتها وتداعياتها على أكثر من ملفّ وبلد وانعكاساتها على مصير الأزمة السورية نفسها؟".

              وفي سياق متصل، اعتبرت صحيفة "النهار" ان المنطقة استمرت أمس أسيرة أجواء الضربة العسكرية التي يحتمل ان توجهها الولايات المتحدة وحلفاؤها الى سوريا. واضافت :"مع التحضيرات المستمرة في الغرب لتوجيه الضربة وعرض الاسباب الموجبة لها، أنهى الاعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الامن اجتماعاً ناقشوا فيه مسودة قرار قدمتها بريطانيا يفتح الباب للجوء الى القوة ضد النظام السوري من غير أن يتوصلوا الى اتفاق. وألقت واشنطن تبعة الفشل على "تعنت" روسيا، بينما رأت موسكو ان على المجلس انتظار تقرير مفتشي الامم المتحدة الذين من المقرر ان ينهوا مهمتهم في معاينة المواقع المشتبه في تعرضها لهجمات كيميائية الجمعة.

              واشارت الصحيفة الى انه "مع تزايد المؤشرات لاقتراب الضربة العسكرية، رفعت اسرائيل حال التأهب لديها ونصبت منظومات صواريخ مضادة للصواريخ قرب الحدود مع لبنان، وقررت استدعاء محدوداً لجنود الاحتياط. كما رفع الجيش التركي حال التأهب على الحدود مع سوريا، ووجه صواريخ ارض - ارض نحو الاراضي السورية".

              وتوقفت "النهار" عند تداعيات الضربة العسكرية المحتملة لسوريا على لبنان، فكتبت تقول :"لبنان يحبس أنفاسه وسط ما يعتقد انه العد العكسي للضربة الغربية المحتملة لسوريا التي زادت حال القلق من انعكاساتها عليه تفاقماً، فيما هو يرزح تحت وطأة هاجس التفجيرات وما تثيره التعقبات الأمنية لخلايا وشبكات مشتبه فيها بأعمال ارهابية من مناخ مثقل بالمخاوف".

              اضافت :"إذا كانت الاستعدادات الرسمية تركزت أمس على التحسب لتوافد موجات إضافية من النازحين السوريين الى لبنان والعمل في أسرع وقت لتوفير أمكنة إيواء لهم ضمن امكانات صعبة وشاقة للغاية، بات لبنان بمعظم مناطقه ينوء بتداعياتها، فإن جانباً آخر في السباق مع احتمالات الضربة الغربية لسوريا برز مع استنفار امني واسع تحوطاً لأي أحداث طارئة، سواء في سياق الاستهدافات الارهابية التي كان آخرها تفجيرا طرابلس، أم في سياق ما يمكن ان يصيب لبنان من شظايا الضربة في حال حصولها وامكان ان تكون ساحته مسرحاً لبعض الردود المحتملة عليها".

              ***
              ماذا تبقى من سيناريو ضرب سوريا؟

              ما هو سر لجم الإندفاعة الغربية في سوريا؟

              بين الأمس واليوم تراجع واضح في حدة الخطاب الغربي تجاه شن ضربة على سوريا. خبر العدوان الذي احتلّ مانشيتات الصحف وعناوين نشرات الأخبار لا يزال وراداً لكنّ تغييراً ما طرأ على حدة خطاب عرّابيه. تباين واضح في تصريحات ذوي جوقة الحرب، الحلف الثلاثي " أميركا-بريطانيا-فرنسا". وزير الحرب الأميركي تشاك هيغل كان قد صرح أن القوات الامريكية مستعدة للتحرك ضد سوريا في أية لحظة. اليوم يقول رئيس بلاده باراك أوباما ان الضربة العسكرية لسوريا لن تحل المشكلة ولا مصلحة ببدء نزاع طويل مع هذا البلد. منذ ثلاثة أيام أعلنت بريطانيا أنّ التحرك ضد سوريا ممكن دون اجماع مجلس الأمن. اليوم يرجئ البرلمان البريطاني التصويت على اتخاذ أي إجراء ضد سوريا. البارحة نقلت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالود بلقاسم عن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قوله "علينا الآن توجيه ضربة مناسبة ضد سوريا"، أما اليوم فقد دعا الرئيس المذكور الى فعل كل شيء سعياً لحل سياسي في سوريا.

              هذا التحول في المواقف الغربية لم يأت مزاجاً. جملة تطورات في الساعات الأخيرة ترافقت مع تصريحات إيرانية حازمة كانت كفيلة بتراجع حدة الخطاب الغربي على سوريا. ولا ننسى المواقف الروسية والصينية التي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير الأميركي في مجلس الأمن.

              المواقف الايرانية التي أطلقت بالأمس أخّرت العدوان على سوريا. حقيقة يشدد عليها المحلل السياسي حسن حمادي. بنظره الموقف الروسي العسكري والدبلوماسي الصيني غيرا من وقائع الأحداث. هو لا يستبعد أن واشنطن لغاية هذه اللحظة عاقدة العزم على اطلاق الصواريخ واذا لم تطلقها معناها انها بحساباتها سوف تخسر هذه الحرب. يذهب حمادي أبعد من ذلك حتى ولو شنت العدوان أم لا هي تتأرجح في دائرة الخسارة السياسية. يقول حمادي "لو ربحت عسكرياً، الحصاد لن يكون أبداً أميركياً. الحصاد سوري وإيراني".



              ما يقوله حمادي، يؤيده المحلل السياسي السوري بسام أبو عبد الله. تراجع حدة الخطاب الغربي ولّده الخوف من ردة فعل محور الحلفاء لسوريا. بالنسبة إليه يخشى أوباما من تورط يؤدي الى حرب اقليمية تحرق الكثير من الأوراق الأميركية. إلا أنه لا يغفل عن طبيعة الغرب الغادرة، لذلك لا يعول أبو عبد الله كثيراً على تراجع التغير في الخطاب الغربي، لكنه يشير الى أنّ سوريا أعدت العدة وفي جعبتها الكثير من الاشياء.



              قد نشهد مغامرة أميركية قريبة في سوريا، يقول أبو عبد الله. ويضيف " حلف شنغهاي سيستفيد من ذلك وسيكون هناك ارتباط جغرافي سياسي يمتد من الناقورة في اقصى الجنوب اللبناني الى سوريا مروراً بالعراق فإيران ثم بحر قزوين الى البر الروسي وصولاً الى آخر نقطة في الشرق الاقصى الروسي حتى الصين"، فيما يدعم أبو عبد الله ما ذكره حمادي. قد نشهد عدواناً قريباً على سوريا. لا يمكن التعويل على التصريحات. الغرب ليس أهل ثقة. إنهم كاذبون. الاحتمالات مفتوحة، يضيف أبو عبد الله.

              المعركة التي تحضر لسوريا تاريخية، يكرر المحلل السوري. وجهة نظر أبو عبد الله تتقاطع مع حمادي. الحرب العدوانية كبيرة. هو لا يحبذ تسميتها ضربة أو ضغطا من أجل حل سياسي. إنها حرب عدوانية على سوريا بكل ما للكلمة من معنى. وهنا يستطرد أبو عبد الله "منذ سنتين وأكثر يقاتل النظام السوري أدوات الجوقة على بلده. أما الآن فقد برز المعلم الأميركي الى ساحة القتال، يسانده في ذلك وكيله "الاسرائيلي". وكل ما يحصل يحصل ضماناً لأمن العدو في المنطقة، بنظر أبو عبد الله "الولايات المتحدة والغرب لديهم إله واحد في العالم هو "اسرائيل" الذي يعبدونه صباحاً ومساءً إلا أني أطمئنهمالتحولات ليس لصالحهم".
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-08-2013, 06:28 PM.

              تعليق


              • #52
                * جبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نددت بكل أشكال تغطية العدوان على سورية
                نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بكل أشكال تغطية العدوان على سورية والترويج له أوروبياً وإقليمياً وعربياً، مؤكدة أن "إسرائيل" هي المستفيد الأكبر من أي عدوان خارجي على أي بلد عربي

                * ’’الوطنية للإصلاح’’: نحذر من توريط الأردن بعمل عسكري ضد سوريا
                حذرت "الجبهة الوطنية للإصلاح المعارضة" في الأردن، من "توريط البلاد بصورة مباشرة أو غير مباشرة في أي عمل عسكري ضد سوريا"، وأوضحت في بيان أن "هناك تحركات مريبة تجري داخل الاراضي الأردنية كما يستحيل الفصل بين ما ستؤول اليه الأوضاع في المنطقة وما يجري من مفاوضات عبثية تهدف من وجهة نظرنا الى تصفية القضية الفلسطينية في هذا الظرف الذي لن يجد فيه الشعب الفلسطيني له نصيراً، فضلاً عما ستسفر عنه مثل هذه المفاوضات المشبوهة من تنازلات وتسويات تهدد مستقبل الأردن وتعرض أمنه الوطني واستقراره للخطر".
                وقالت الجبهة التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات اننا "ننحاز بالمطلق الى الشعب العربي السوري الذي سيكون المتضرر الأكبر من تداعيات أي ضربة عسكرية"، ورأت أن "المستفيد الأكبر من هذه الضربة ودلالاتها هو العدو الصهيوني المتربص بأمتنا وبشعوبها المتطلعة للحرية والخلاص من أنظمة الفساد والاستبداد".

                * الشيوعي اللبناني: لأخذ موقف حازم ضد العدوان على سوريا
                رأى المكتب السياسي لـ"الحزب الشيوعي اللبناني"، "ان الاستعدادات والتحضيرات العسكرية للعدوان على سوريا انما تهدف الى استكمال تدمير بناها الاقتصادية والعسكرية، والى المزيد من القتل والتشريد للشعب السوري، تحت حجج وذرائع تسوقها الدوائر الامبريالية واذنابها".
                واعتبر "ان استهداف سوريا اليوم انما هو استهداف للبلدان العربية ولشعوبها ويرمي الى التعويض عن خسارة الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة ويرمي ايضا الى حماية العدو الاسرائيلي وتفعيل وظيفته العدوانية العنصرية في المنطقة"، وأكد "ان التصدي لهذا العدوان ومقاومته هو مسؤولية وطنية وقومية شاملة".
                ولفت إلى "ان لبنان لن يكون بمنأى عن هذا العدوان ونتائجه، لذا ينبغي ان يكون في طليعة المتصدين له، وفي هذا المجال يدعو الحكومة اللبنانية للخروج من سياسية النأي بالنفس وأخذ موقف حازم ضد العدوان، كما يدعو بعض القوى السياسية الى وقف مراهناتها على هذا العدوان وعلى نتائجه وان لا يتحولوا بوقا او صدى له".

                * شكر: سوريا أمنع من ان تحاصر او تعزل
                رأى الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر، "ان التهديدات الاميركية والغربية ضد سوريا، قيادة وشعبا تدل على حجم الحقد والبشاعة في حق دولة الصمود والممانعة، وعلى شراسة الهجمة المستمرة ضدها منذ فترة، مرة تحت عنوان السلاح الكيميائي ومرة عبر ذريعة المجازر التي ترتكبها العصابات التكفيرية في حق المدنيين الابرياء".
                واضاف شكر "ان هذا المخطط التآمري يأتي في سياق الهجمة الممنهجة تجاه سورية وايران والمقاومة، ومحاولة مكشوفة لابتزاز من صنعوا النصر والحقوا الهزائم بالعدو الصهيوني ومؤامراته، وسورية التي كانت قبلتها فلسطين والقدس الشريف، سوف تصنع التاريخ وتربح رهان العزة والكرامة، رغم كيد الحاقدين والمكابرين وعملاء الداخل والخارج".
                واعتبر "ان المستعمرين الجدد واميركا ادركهم العجز فيحاولون ضرب سورية لكنهم لم يعرفوا انها امنع من ان تحاصر او تعزل او تملى عليها المواقف، فعندما توهم الكثيرون بأنها فقدت دورها وتأثيرها قلبت المعادلات وحركت التاريخ بالاتجاه الذي يخدم مصلحة الامة العربية، فمن لا يتعبهم الصراع مع العدو، لن ترعبهم التهديدات الاطلسية وعويل بعض العرب طالما ان دمشق العروبة وجهتها فلسطين المحتلة".

                * ’’المستقبل العلماني السوري’’ دان التهديدات الغربية بضرب دمشق
                دان حزب المستقبل العلماني السوري بشده التهديدات الغربيه بضربه عسكريه لسورية، معتبراً أن عودة مسلسل الكذب الأمريكي بادعاءات امتلاك واستخدام السلاح الكيميائي يؤكد وبما لايقبل الشك وقوف قوى الشر العالميه خلف الأزمه السوريه خدمة لاسرائيل.
                وقال الحزب "ان اعضاء ومؤيدي الحزب يضعون أنفسهم تحت تصرف الجيش السوري".

                * مصر تمنع دخول سفينة إسرائيلية لموانئ البحر الأحمر
                أصدر رئيس هيئة موانئ البحر المصري حسن فلاح تعليمات بمنع دخول السفينة الإسرائيلية "زيم روتردام" إلى أي من موانئ الهيئة بناء على طلبات الجهات الأمنية والسلطات المختصة، وذلك بعد طلب السفينة القادمة من جيبوتي متجهة إلى البحر المتوسط دخول أحد موانئ الهيئة قبل عبورها قناة السويس.

                * المالكي: ما يجري في سورية يهدد العراق والمنطقة
                قال الرئيس نوري المالكي إن: ما يجري في سورية يهدد العراق والمنطقة وعلى الجميع التكاتف وتوحيد الصفوف ونبذ الطائفية.

                ******
                * البابا والملك الاردني: الحوار الخيار الوحيد لسوريا
                أعلن الفاتيكان، في بيان له، ان البابا فرنسيس والملك الاردني الملك عبدالله الثاني يريان ان "التفاوض والحوار" هما "الخيار الوحيد" للخروج من الازمة في سوريا.
                وقال البيان انه "تم التأكيد مجددا" خلال المحادثات بين البابا والملك الاردني ان "طريق الحوار والتفاوض بين مكونات المجتمع السوري مع دعم الاسرة الدولية هو الخيار الوحيد لوضع حد للنزاع".

                * سلطات العدو تفرض قيوداً على حركة الطائرات فوق المنطقة الشمالية
                فرضت سلطات العدو قيوداً على حركة الطائرات فوق المنطقة الشمالية ومنعت الطائرات الخاصة من الهبوط في مطار "حيفا"

                * أوباما: ندرس خيارات عدة للتعامل مع سوريا ولا قرار بالتدخل العسكري بعد

                أوباما: نراعي قبل توجيه ضربة محتملة لسورية عدة اعتبارات من بينها تدفقات النفط وأمن ’إسرائيل’
                زعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الحكومة السورية هي من قامت بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية بريف دمشق، مشيراً إلى أنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن التدخل العسكري في سورية.
                واعتبر أوباما في مقابلة مع الهيئة العامة للإذاعة الأمريكية بعد اجتماع الاعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي حول سورية، أن تحركا حاسماً لوقف استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية "يمكن أن يكون له تأثير ايجابي" على المصالح الوطنية الأمريكية على المدى الطويل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أي تورط بالنزاع الدائر في سورية لن يساعد على حل الأزمة.
                ولفت أوباما إلى أنه لم يتخذ قرارا بشأن سورية بعد، مؤكداً أن لدى سورية أكبر مخزون كيميائي في المنطقة وأن القوانين الدولية تحرم استخدام هذا النوع من السلاح.
                وشدد الرئيس الأميركي على وجود اعتبارات قبل توجيه ضربة محتملة لسورية منها تدفقات النفط وأمن إسرائيل، وأوضح أن إدارته تدرس الخيارات التي جرى تلقيها من القيادة العسكرية قبل اتخاذ أي قرار، من بينها الخيار العسكري.
                وقال أوباما إن مسؤولين أمريكيين توصلوا إلى أن الحكومة السورية هي المسؤولة عن الهجمات الكيميائية التي شنت قبل أسبوع ولا دور "للمعارضة" فيها. ولم يستبعد الرئيس الأمريكي القيام بعمل عسكري محدود لردع استخدام أسلحة كيميائية في المستقبل.

                * واشنطن ترسل مدمرة خامسة إلى شرق البحر المتوسط
                أعلن مسؤول أميركي، أن واشنطن أرسلت مدمرة خامسة إلى شرق البحر المتوسط، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

                * رئاسة الوزراء البريطانية: الضربة العسكرية الأميركية لسورية قد تؤجل إلى الثلاثاء المقبل

                * كاميرون: لا يمكن التفكير في عمل عسكري ضد سوريا اذا كانت هناك معارضة كاسحة بمجلس الامن
                قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية ولا بد من محاسبتها، على حد قوله، لكنه أضاف " لا يمكن التفكير في عمل عسكري ضد سوريا اذا كانت هناك معارضة كاسحة بمجلس الامن".

                * ’’التايمز’’: 51% من البريطانيين يرفضون توجيه ضربة لمواقع عسكرية سورية في مقابل 22% يؤيدون ذلك
                عرضت صحيفة "التايمز" البريطانية نتائج إستطلاع للرأي أجرته، حيث أحصت معارضة نحو 51% من البريطانيين لخطوة توجيه صواريخ بريطانية نحو مواقع عسكرية سورية، في مقابل 22% أيّدوا ذلك.

                * المعارضة العمالية في بريطانيا تعلن أنها ستصوت ضد التدخل العسكري في سورية
                أعلنت المعارضة العمالية في بريطانيا أنها ستصوت ضد التدخل العسكري في سورية.

                * فرنسا ترسل فرقاطة ’’شيفاليه بول’’ الحديثة الى شرق المتوسط
                أرسلت فرنسا فرقاطة "شيفاليه بول" الحديثة لتنضم لجوقة قارعي طبول العملية العسكرية المحتملة على سورية وفق ما أكدت صحيفة "لي بوينت" الباريسية.
                وقد غادرت الفرقاطة ميناء تولون الفرنسي على أن تنضم لمجموعة من السفن الأمريكية والبريطانية المرابطة بالقرب من السواحل السورية.
                وقالت الصحيفة إن الفرقاطة المجهزة بصواريخ موجهة تعد من أحدث قطع البحرية الفرنسية.

                * هولاند: إذا أصبح ’’الائتلاف’’ مستعدا ليحل مكان القيادة السورية فإننا سنتحرك لـ’’وقف العنف’’
                قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إنه "إذا أصبح الائتلاف مستعدا ليحل مكان النظام فإننا سنتحرك لوقف العنف"، على حدّ زعمه.

                * الحكومة الألمانية: ميركل وبوتين اتفقا على أنه لا يمكن حل الصراع في سورية إلا سياسياً
                أعلنت الحكومة الألمانية أن المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الروسي فلادمير بوتين اتفقا على أنه لا يمكن حل الصراع في سورية إلا سياسيا، وأكدا أهمية دراسة مجلس الأمن تقرير البعثة الأممية إلى سوريا.

                * إيطاليا: لإعطاء المزيد من الوقت لعمل الأمم المتحدة في سوريا
                دعت وزارة خارجية إيطاليا لإعطاء المزيد من الوقت لعمل الأمم المتحدة في سوريا.

                * بلجيكا: لن تكون هناك عملية برية ضد سوريا
                أكد وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز، أن "الدول الغربية لا تتحضر لعملية برية ضد سوريا"، لافتا الى أن "لا الولايات المتحدة ولا بريطانيا وفرنسا يريدون الذهاب إلى الحرب".
                وأشار ريندرز الى أن "الحديث يدور عن عملية عسكرية محددة ستستمر بضعة ساعات أو أيام"، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة أن "تتخذ الخطوات ضد سوريا عبر مجلس الأمن الدولي وأن تنشر نتائج التحقيقات التي يجريها الخبراء الأمميون".

                * خلافات أوروبية حول ضربة محتملة لسوريا
                إيطاليا وألمانيا تعرقلان الجهود الفرنسية والبريطانية للحرب على سوريا
                عادت الخلافات الأوروبية الداخلية لتطفو على السطح بعد الاستنفار الفرنسي ـ البريطاني للحشد للحرب على سوريا. وقد تصدرت كل من إيطاليا وألمانيا جبهة المعارضة الأوروبية للحرب على سوريا، ما يذكر بالخلافات الأوروبية الداخلية إبان الحرب على ليبيا. في حينه، تصدرت الدولتان المعارضة الأوروبية للحرب التي قادتها يومها أيضا باريس ولندن، وهما الدولتان الأكثر تضرراً من الحرب على ليبيا، فإيطاليا المستعمر السابق لليبيا، كانت المستثمر الأوروبي الأكبر في المشاريع الليبية، وقد دخلت كل من فرنسا وبريطانيا على خط الاستثمارات الليبية مكان إيطاليا خصوصا في المجال النفطي، بينما اعتبرت ألمانيا ان كلاً من فرنسا وبريطانيا تريدان العودة الى الحقبة العسكرية بعد الغلبة الألمانية في أوروبا والعالم في المجال الاقتصادي حيث جعل كلاً من الفرنسي والبريطاني يحتاج المانيا لإنقاذ اقتصاد اوروبا من الكساد والبطالة، وهذا ما جعل لبرلين نفوذاً كبيراً في اوروبا والعالم، وهو ما أثار حفيظة باريس ولندن اللتين قررتا أن العودة لزمن العسكرة قد يكون الطريق الوحيد للحد من نفوذ الألمان المتصاعد.

                وأبدت إيطاليا اعتراضات علنية واضحة على الهجوم العسكري ضد سوريا عندما قالت وزيرة الخارجية الإيطالية ايما بونينو انه يتعين التفكير ألف مرة قبل الاقبال على مبادرة من هذا النوع لأن "العواقب قد تكون وخيمة"، مطالبة الحلفاء "بإعادة دراسة الأمر لخطورة التداعيات ولتجنب تكرار مواقف سابقة أو على أقل تقدير مشكوك فيها. وأضافت أن القيام بتدخل عسكري في سوريا من دون غطاء من مجلس الأمن الدولي غير قابل للتنفيذ، داعية للأخذ في الاعتبار رد فعل روسيا وإيران وعدم تحويل "مأساة اقليمية الى مأساة عالمية" مرجحة أن يتحول "خيار التدخل المحدود" الى خيار أوسع.

                كما لفتت إلى أن الدول التي تضغط لحل الأزمة عسكريا تدرك صعوبة هذا الخيار مثل نظيرها الفرنسي لوران فابيوس الذي تحدث عن "معوقات في حال التدخل من دون تفويض من الامم المتحدة" وبريطانيا التي يجب أن "تأخذ في اعتبارها الرأي العام والبرلمان الذي قد يعيق التدخل العسكري".

                هذا الموقف الإيطالي وجد له حليفا في برلين التي أبدت تحفظها على الإندفاعة الفرنسية ـ البريطانية، ودخلت سويسرا وبولونيا على خط المعترضين على شن الضربة ضد سوريا ما زاد العزلة الفرنسية ـ البريطانية داخل الاتحاد الأوروبي، ووجدت الدولتان ان التصريحات العالية النبرة التي أعلنها اوباما وهولند وكاميرون يلزمها صيغة تحفظ ماء الوجه، ولجأت لندن إلى تقديم مشروع قرار الى مجلس الأمن الدولي يدين سوريا تحت الفصل السابع مع علم الدول الثلاث (امريكا، بريطانيا، فرنسا) بعدم الرضا الروسي ـ الصيني الذي سوف يعرقل هذا المشروع، وهذا ما حصل فعلا في جلسة النقاش الأولية للمشروع، حيث أبدت كل من روسيا والصين اعتراضا حاسما على أي قرار، وقد اتخذت الدول الغربية من قضية اللجوء الى مجلس الأمن الدولي مخرجا مناسبا يحفظ ماء وجهها بعد عرض العضلات الذي قدمته الدول الثلاث خلال الأيام الماضية.

                وأظهرت استطلاعات رأي في فرنسا رفض غالبية الفرنسيين للتدخل العسكري الفرنسي في سوريا حيث اعرب حوالي 60 بالمئة من الفرنسيين عن اعتراضهم على تدخل عسكري لبلادهم في دمشق.

                استطلاع الرأي هذا الذي اجري بين 26 و 28 الشهر الحالي جاء رغم تصريحات هولند أمام السلك الدبلوماسي الفرنسي في العالم وبرغم الصور التي تعمد الإعلام الفرنسي اظهارها عن استخدام السلاح الكيماوي والتي أريد منها إحداث صدمة في الرأي العام الفرنسي، تـأخذ الرأي العام الفرنسي باتجاه تأييد ضربة عسكرية في سوريا وهذا ما لم يحصل.

                بلجيكا وبولندا والنمسا يرفضون توجيه ضربة لسوريا
                كما رفض عدد من الدول الاوروبية توجيه ضربة لسوريا ،وقالت بلجيكا على لسان وزير خارجيتها ديدييه رينديرز، إنه "ما زلنا غير مقتنعين بشرعية التدخل العسكري في سورية ونطالب الدول التي تريد ذلك بنشر إثباتات على استخدام أسلحة كيميائية".
                أما المستشار النمساوي فيرنر فايمان فأعلن أن بلاده تؤيد الحل السياسي، لا العسكري في سورية، لكون الأخير يحتاج إلى تفويض دولي، ودعا إلى مشاركة الأمم المتحدة في إتخاذ القرارات ضمن لجنة التحقيق الموجودة في سورية.
                كما أعربت بولندا عن تحفّظها عن توجيه ضربة عسكرية لسوريا، في خروج هو الأول من نوعه عن تبني مواقف الولايات المتحدة الأميركية على شتى الصعد. وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك إنه "لا يعتقد أن مثل هذه العملية يمكن ان يكون لها انعكاسات ايجابية على الأزمة في سوريا".

                ***
                * الصليب الاحمر: التصعيد في سورية سيزيد الاحتياجات الانسانية
                أعرب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في سوريا ماغني بارث، عن "تخوّف اللجنة من التطورات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك ما ورد خلال الأسبوع الماضي من تقاريرعن استخدام الأسلحة الكيميائية وما تلا ذلك من تصعيد في الأحداث".
                ولفت بارث الى انه "قد بلغت معاناة المدنيين في سوريا اليوم مستويات غير مسبوقة، ولا تبدو نهايتها قريبة"، متوقعاً أن يؤدي المزيد من التصعيد إلى نزوح أعداد أكبر وزيادة الاحتياجات الإنسانية الهائلة أصلاً.

                ***
                كل خيارات الغرب في مواجهة سوريا باهظة التكلفة

                الغرب يوازن بين ثمن الامتناع عن توجيه ضربة والاثر السلبي المحتمل للتدخل

                نشرت وكالة "رويترز" مقالة لإحدى كاتباتها أونا جالاني حول المواجهة الحالية بين الغرب وسوريا محاولة استعراض النتائج المترتبة على الضربة العسكرية أو عدم الإقدام عليها. واعتبرت المحللة أن على القوى الغربية التي تتأهب لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، أن توازن بين ثمن الامتناع عن القيام بعمل والأثر السلبي المحتمل للتدخل، موضحة انه سيكون لشكل التدخل العسكري أهميته لكن كل الخيارات محفوفة بالمخاطر في هذه الحرب الطائفية كما قالت.

                وفي حين ينفي البيت الأبيض رسميا أن يكون هدف الضربة إسقاط النظام السوري ويضع أهدافا متواضعة لها لا تتجاوز تحسين شروط الفريق الدولي المواجه لسوريا في مؤتمر جنيف المنوي عقده قريباً كما يقولون، لفتت جالاني إلى انه على الأرجح ستهدف الضربات الدقيقة التي يجري التفكير فيها إلى إضعاف قدرة النظام على نشر الأسلحة الكيماوية وليس استهداف مخزونات الأسلحة نفسها وذلك بسبب المخاطر الجلية التي ينطوي عليها ذلك. لكن السؤال الذي تطرحه الباحثة هو هل يمكن للغرب تحاشي التصعيد وطول المعركة؟


                وفي الإجابة عن هذا السؤال تستبعد جالاني "أن تحدث الضربة المحدودة تغييراً جذريا على أرض الواقع في العوامل التي تحرك الأزمة منذ أكثر من عامين وتجاوز فيها عدد القتلى المئة ألف. كذلك فإمكانية أن تؤدي إلى جمع الأطراف المتقاتلة على طاولة المفاوضات بعيدة، كما أن بروز جماعات إسلامية متطرفة في أوساط مقاتلي المعارضة ليس فألا طيبا لما قد يأتي بعد الرئيس بشار الأسد".

                وبحسب التحليل من المرجح أن يكون التدخل مكلفا. فالمقاتلون الذين لم ينخرطوا في التطرف حتى الآن قد يصابون بخيبة أمل إزاء الطابع المحدود للضربة. كذلك من الناحية الاقتصادية فإن أسواق الأسهم والعملات سجلت هبوطاً في جميع أنحاء العالم وسط مخاوف من أن يؤدي التدخل إلى تفاقم التوترات الطائفية الإقليمية.

                وفي إحصائها للنتائج السلبية ترى جالاني أن "الرد الانتقامي من جانب سوريا ومؤيديها الأجانب سيكون مكلفاً. فالصراع في سوريا يضر بالأردن حيث كان الاقتصاد الهش بالفعل يعتمد على المساعدات الخارجية قبل طوفان اللاجئين السوريين. وروسيا التي تزود تركيا بأربعة في المئة من وارداتها النفطية يمكن أن تحاول معاقبتها لدعمها الضربة. وهذا قد يزيد الضغط على الليرة التركية المتهالكة. كما أن الآمال في ذوبان الجليد في العلاقات مع القيادة الإيرانية الجديدة قد تضعف أيضا. وعلاوة على ذلك فان تأجيج التوترات السنية ـ الشيعية في المنطقة بأسرها يؤدي إلى توترات دائمة في سوق النفط.


                في المقابل ترى جالاني أن الامتناع عن القيام بعمل سيكون له أيضا ثمنه. وقد يمتد الصراع السوري إلى دول مجاورة حتى من دون التدخل العسكري الخارجي ويؤدي في النهاية إلى نفس النتائج. وينبغي للمستثمرين أن يستعدوا لعدم الاستقرار لفترة طويلة. وفي المقابل على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين أن يعرفوا أنهم سوف يضطرون إلى مواجهة عواقب وخيمة أيا كان اختيارهم.

                وفي استعراضها لخلفيات ما يجري تشير الكاتبة إلى نتائج استطلاع للرأي نشرته رويترز ومؤسسة أبسوس في الرابع والعشرين من آب الجاري وأظهر أن حوالي 60 في المئة من الأميركيين يعارضون التدخل العسكري الأمريكي في حين يعتقد تسعة في المئة فقط انه يجب على اوباما التحرك.
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 30-08-2013, 12:24 AM.

                تعليق


                • #53
                  وزير الدفاع الايراني : نستبعد تورطا اميركيا في مستنقع سوريا
                  استبعد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايراني العميد حسين دهقان تورط اميركا في المستنقع السوري بعد ان اتهمت واشنطن ، دمشق باستخدام السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق .

                  وقال العميد دهقان في تصرح له الثلاثاء ان التجارب التي اكتسبتها اميركا في هجماتها على العراق وافغانستان ستحول دون ارتكابها خطا اخر وتوريط نفسها في مستنقع اخر في المنطقة .
                  واضاف ان واشنطن تحاول القيام باجراءات ضد الحكومة الشرعية في سوريا من خلال استخدام بعض الدول وارسال بعض المجموعات الارهابية الى هذا البلد .
                  وصرح : من الطبيعي ان اميركا تسعى وراء ذرائع لتصعيد الضغوط ضد سوريا من طرق مختلفة مؤكدا انه بعد الانتصارات الاخيرة التي حققتها الحكومة السورية في ساحة الحرب ضد الارهابيين فلايمكن ان تلجا الى السلاح الكيماوي او اسلحة الدمار الشامل الاخرى .
                  وتابع الوزير دهقان : ان مثل هذه الاجراءات هي دسائس تدبرها اميركا والمجموعات الارهابية التابعة لها مؤكدا : انهم لن يتمكنوا من تحقيق اهدافهم في سوريا من خلال التذرع بمثل هذه الدسائس ومن المستبعد ان يقوموا بهجوم عسكري ضد سوريا .
                  وشدد انه في حال القيام باي عمل عسكري فان الامن والاستقرار في المنطقة سيتعرضان لخطر وان هذا العمل لن يخدم ابدا مصالح المثيرين للعنف.
                  وحول لقائه مع سلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الذي جرى امس الاثنين في طهران قال العميد دهقان ان البلدين لهما افكار مشتركة حول ضرورة ترسيخ الامن في المنطقة .
                  واضاف انه بحث مع السلطان قابوس في مجال التعاون الدفاعي وقال ان الجانبين في اللقاء اكدا على ضرورة مزيد من تنمية التعاون الدفاعي المشترك بغية الاستفادة من الطاقات الثنائية في المجالات الدفاعية .


                  تعليق


                  • #54
                    لماذا يرفض العراق ضرب سوريا عسكرياً؟


                    ويلات التدخل الأميركي العسكري وتداعياتها ما زالت حاضرة بقوة

                    وهم يتابعون بقلق وتوجس الاخبار المتسارعة والمتفاعلة عن قرب توجيه الولايات المتحدة الاميركية ضربات عسكرية لسوريا، يتوقف العراقيون عند أمرين، احدهما من الماضي، والاخر يندرج في عداد المستقبل.

                    اما الذي هو من الماضي، فهو الحملات العسكرية للولايات المتحدة الاميركية على بلادهم، سواء تلك التي حدثت في بدايات عام 1991، وكان الهدف منها تحرير دولة الكويت من غزو نظام صدام لها، او تلك التي حدثت في ربيع عام 2003، وكان الهدف منها الاطاحة بنظام صدام، وبين الحملات الاولى والحملات الثانية، وما بعدهما شهد العراق اوضاعا صعبة ومأساوية، تداخلت العوامل والظروف المسببة لها، بيد ان واشنطن مثلت العامل الأبرز والأكبر فيها، جراء سياساتها ومنهجياتها الخاطئة، وحساباتها الخاصة، وسلوكياتها المتهورة.



                    الصواريخ الاميركية تدك بغداد عام 2003

                    واذا كان اسقاط نظام صدام مطلبا عراقيا ـ جماهيريا، ومطلبا اقليميا، ومطلبا دوليا، فإنه كان بالامكان تحقيق ذلك الهدف بقدر أقل بكثير من الخسائر والاستحقاقات التي ما زال العراقيون يدفعون أثمانها، والمشهد العراقي العام الحافل بالدماء كل يوم لا ينفصل بأي حال من الاحوال عن المقدمات الخاطئة.

                    اما الذي يندرج في عداد المستقبل، فيمثله التساؤل التالي، ما هي انعكاسات التدخلات العسكرية الخارجية في سوريا على الوضع العراقي؟. ولعل طرح التساؤل الانف الذكر، لا يراد من ورائه الحصول على إجابات، بل هو بحد ذاته يحمل بين طياته الكثير من الاجابات.

                    ولا شك ان الطريقة التي تدخلت فيها الولايات المتحدة في العراق وقبله بأفغانستان، مثلت معالجة الخطأ بالخطأ، وأبلغ دليل على ذلك هو ان موجات الإرهاب اتسعت في عموم المنطقة، استتبعها تراجع الامن والاستقرار الى حد كبير، وغياب الظروف والمناخات الملائمة لتحقيق الإزدهار الاقتصادي، وتزايد الشد الطائفي ـ المذهبي الى حد كبير، ناهيك عن تكريس الوجود العسكري والمخابراتي الاميركي في المنطقة بدرجة اكبر مما كان عليها في السابق.

                    وطبيعي ان الحال في التدخل العسكري في سوريا، واعتباره الخيار الأول والأخير، واسقاط الخيارات الأخرى الأكثر واقعية وعملانية من الحسابات، سيخلق مزيداً من الازمات والكوارث، والعراق سيكون اكثر وأكبر المتضررين.



                    العراقيون عاشوا تجربة التدخل العسكري الاميركي

                    ومجمل القراءات العراقية تؤكد هذه الحقيقة، فرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اعتبر ان التدخل العسكري في سوريا غير موفق، وستترتب عليه نتائج وخيمة.. ويعتبر "ان التدخل العسكري في اي بلد يدمره، وان التجربة الليبية لا تزال تثير قلقا، وكذلك فإن العراق مر بتجربة لا يريد للشعب السوري أن يعاني مثلها".

                    ويشير المالكي الى "ان المبادئ العراقية تعارض الحصار أو التدخل العسكري، ومع الجامعة العربية والمبادرة والحرية والديمقراطية وإجراء الانتخابات، وان الحكومة السورية والمعارضة قبلتا هذه المبادئ".

                    ولعل قرع طبول الحرب على سوريا يعد مؤشراً خطيراً، يخرج الصراع في هذا البلد من كونه يمثل حراكا شعبيا صرفا او صراعا بين المواطنين ونظامهم، الى جعل سوريا ساحة لمعارك وصراعات اقليمية ودولية. وهذا ما يراه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم.

                    ويعتبر الحكيم "ان استخدام السلاح الكيمياوي أفضل الذرائع للتدخل في سوريا"، ويتساءل عن "سبب استخدام النظام السوري للسلاح الكيمياوي وهو يعرف أن استخدامه انتحار سياسي وقد صمد منذ سنتين واستطاع أن يحسن من واقعه على الأرض؟".. وهو سؤال منطقي يثير الكثير من علامات التعجب، مشيرا إلى أن النظام السوري يتأثر بقوى إقليمية ودولية كبيرة في العالم وقرار انتحاره السياسي لا يخصه وحده بعيداً عن تلك القوى في رد على القائلين بأن الأنظمة الشمولية لا تتصرف بطريقة منطقية في الغالب.

                    ويحذر رئيس المجلس الاعلى من الانعكاسات المباشرة وغير المباشرة في انتقال المنطقة إلى مستوى جديد، مجددا الحديث عن خارطة جديدة للشرق الأوسط التي بدأت تتشكل والتحالفات الجديدة فيها، وضرورة ان يكون للعراق مواقف واضحة حيال ذلك على صعيد القول والفعل.

                    وبشأن ابعاد وآثار استخدام السلاح الكيمياوي، يؤكد ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي "رفضه استعمال السلاح الكيمياوي ضد الشعب السوري من أي جهة كانت"، مطالبا الولايات المتحدة الأميركية وأعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي، أن يضعوا بالحسبان إمكانية تأثر العراق بما يجري في سوريا، لوجود ارتباط بين الإرهابيين داخله وأولئك الموجودين هناك، ولأن أي عمل عسكري ضد نظام الأسد سيؤذي العراق.

                    ويربط الكثيرون بين العمليات الارهابية الأخيرة التي وقعت في العراق مؤخراً، لا سيما تلك التي ضربت العاصمة بغداد يوم امس الاربعاء، وتفاعلات الأحداث في سوريا، اذ يقول النائب عن التحالف الوطني حيدر الحلي "ان هناك ارتباطاً واضحاً بين التفجيرات التي حدثت في بغداد، وما يحصل من أعمال إرهابية في سوريا، حيث ان المجاميع الإرهابية تريد فرض سيطرتها على العراق وسوريا من خلال هذه الأعمال، وإن قسما من قيادات ما يسمى بدولة الشام الإسلامية وجبهة النصرة، كانت مسجونة لدى الأميركيين في معسكرات سجن بوكا، قبل إطلاق سراحها، واولئك القياديون هم أنفسهم من قاموا اليوم بالتفجيرات الإرهابية".

                    ومن دون شك فإن اعلان حالة الاستنفار القصوى في العراق من قبل رئيس الوزراء يعكس حجم القلق من تأزم الأوضاع في سوريا في حال لجأت واشنطن الى استخدام القوة العسكرية ضدها، والقول بأن الخيار العسكري سوف يؤدي الى طريق مسدود، قول واقعي ومنطقي بالكامل.


                    الارهاب احد تداعيات التدخل الاميركي في العراق

                    وأكثر من ذلك فإن اللجوء الى القوة العسكرية ضد سوريا سيكون بداية لإحكام السيطرة الاميركية وحماية مصالح الكيان الصهيوني، وهذا ما يراه التيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر، حيث يشير عضو البرلمان العراقي عن كتلة "الاحرار الصدرية" حسين الشريفي الى "ان توجيه ضربة عسكرية الى سورية أمر مستهجن ومرفوض، وان الاعتداء عليها بداية للسيطرة على المنطقة بأكملها وحماية مصالح "اسرائيل""، مؤكدا "ان كتلة الاحرار ترفض التدخل العسكري في الشأن السوري، والارهاب اليوم بسبب وجود الحاضن الامريكي له ولذلك يعتبر أن ـ اميركا والارهاب ـ وجهان لعملة واحدة".

                    وكان عدد من اعضاء التيار الصدري قد عقدوا مؤتمراً صحافياً في محافظة النجف الاشرف، اعلنوا فيه "ان التدخل العسكري الامريكي اذا ما حصل في سوريا فإنه يعد استهدافا للعراق واستهدافا للمنطقة بأسرها"، ودعا اعضاء التيار الصدري ابناء الشعب العراقي كافة الى الخروج بتظاهرات في عموم محافظات البلاد لاستنكار هذا التدخل.

                    ولا تبتعد كتل وكيانات وشخصيات سياسية عديدة في مواقفها عن المواقف المشار اليها، فالنائب عن "القائمة العراقية" قيس الشذر يرى "ان التدخل العسكري المحتمل في سورية، اذا ما تحقق فإنه سيعكس تداعيات كثيرة وخطيرة على المنطقة، وإننا نرفض أي عمل مسلح في سورية يذهب ضحيته المواطنون الأبرياء العالقون بين المتحاربين، سواء كان من جانب النظام او المعارضة".

                    ***
                    «سيناريوهات» حلفاء دمشق.. بعد الهجوم المتوقع


                    تتراكم المؤشرات الإعلامية والسياسية والدعائية عن ضربة عسكرية أميركية لسوريا، وتنتظر تحديد ساعة الصفر من جانب البيت الأبيض، الذي قرر في لحظة إعادة تموضع في حساباته الخارجية، أن يقول كلمته في الشأن السوري.. بقوة النار.

                    إذاً بعد أكثر من سنتين ونصف سنة على بدء الأزمة السورية، قررت الإدارة الأميركية أن تتدخل عسكرياً، ولو عن بُعد، «تأديباً» للنظام السوري تحت عنوان استخدام الأسلحة الكيماوية، وعلى مرأى من حلفاء بشار الأسد الذي قد لا يجد أمامه سوى خيار الدفاع عن نفسه، وانتظار انقشاع الرؤية بعد عاصفة الغبار التي ستثيرها الضربة.

                    فالأساطيل الأميركية التي تجوب المحيطات والبحار، ليست أبداً شرطياً دولياً أخذ على عاتقه مهمة الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، كما تدّعي إدارتها، ولكن ثمة مصالح سياسية واقتصادية تقود هذه المقاتلات إلى حيث يعتقد سيد البيت الأبيض، وما يحيط به من مراكز قوة، أنّ استراتيجيته تفرض عليه بسط السلطة بقوة السلاح العابر للأجواء الدولية. تماماً كما حصل قبل الغزو العراقي بحجج ثبت لاحقاً زورها.

                    وعليه، ثمة حسابات جديدة فرضت هذا التحوّل في السياسة الأميركية التي قد تقفز من مربّع التردد الذي كانت تُعيّر به من جانب حلفائها الأوروبيين والخليجيين كما من السوريين المعارضين، إلى ملعب الشراكة الحديدية بقوة «التوماهوك». وترتكز هذه الحسابات على ثلاثة عوامل أساسية، وفق مطلعين على الموقف الأميركي:

                    - أولاً، رغبة البيت الأبيض بتعديل موازين القوى العسكرية على الأرض بعدما نجح الجيش النظامي في تحقيق سلسلة انتصارات، كانت «القصير» أولى حلقاتها، قبل إقناع كل الأطراف السورية بالتوجه إلى طاولة حوار دولية يفترض أن تستضيفها جنيف للمرة الثانية، بعد أن تكون المعارضات السورية قد حسّنت موقعها ميدانياً.

                    - ثانياً، مصالح حلفاء البيت الأبيض هي التي قد تملي عليه الانتقال في استراتيجيته إلى مرتبة الضربة الصاروخية، نظراً للأضرار التي قد ترتدّ على الداخل السعودي أو التركي على سبيل المثال، إذا استمر تقدّم الجيش السوري على الأرض، وتالياً فشل اندفاعة الدول المتحمّسة للتغيير السوري.

                    - ثالثاً، الهيبة الأميركية التي تزيدها الضربة الصاروخية ثقة بالنفس، في القدرة على فرض سلطتها في الوقت الذي تراه مناسباً وفي البقعة التي تراها مناسبة.

                    في المقابل، يتطلّع العالم إلى ردّة فعل حلفاء «النظام البعثي»، التي تفاوتت بين برودة روسية مفاجئة عبّر عنها وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي قال صراحة إنّ بلاده لن تدخل حرباً عسكرية لأجل سوريا، و«انتفاضة» إيرانية متوقعة حيث حذّرت طهران من عواقب وخيمة قد تصيب المنطقة جرّاء الضربة.. ما بدا كأنه تمايز واضح بين الحليفين اللذين لا يزالان حتى اللحظة يشكلان «غطاء» دولياً حامياً للنظام السوري، سياسياً وعسكرياً.

                    وعليه، فإنّ السيناريوهات المرتقبة لسلوك موسكو وطهران، كما يراها متابعون، إذا صدقت التهديدات الأميركية، وصبّت مدمرات «العم سام» نيران صواريخها فوق منشآت عسكرية سورية، على الشكل الآتي:

                    - لم يحتج موقف القطب الشرقي من الخريطة الدولية للكثير من التحليل بعدما نفض «الدب الروسي» يديه من أي تدخل عسكري مضاد للتدخل الأميركي، ذلك لأنّ موسكو ليست في وارد إشعال حرب عالمية حفاظاً على الورقة السورية، لا سيما أنّ واشنطن تدرك جيداً محدودية الترسانة الروسية في استخدام القوة في هذه البقعة من العالم.

                    وإذا كانت موسكو لا تزال حتى اللحظة متمسكة ببقاء بشار الأسد في كرسيه، فهذا لا يعني أبداً أنّها غير مستفيدة من «العقاب الصاروخي» الذي قد يتعرض له، وفق المطلعين، الذين يعتبرون أنّ الخيط الرفيع الذي هو بمثابة تمايز خفيّ بين بلاد الصقيع وبلاد حياكة السجاد، قد يعبّر عن تقاطع موضعي بين موسكو وواشنطن حول مسألة إضعاف بشار الأسد من دون إطاحته، لحمله إلى «جنيف 2» وفق شروط «القطبيْن»، لا سيما أنّ الرئيس السوري أقرب إلى العاصمة الإيرانية من العاصمة الروسية.

                    وبالتالي إنّ هذه الضربة، كما يعتقد المطلعون، قد تساهم في تليين الموقف السوري من المشاركة في مفاوضات الطاولة المستديرة. ولهذا يعتقد هؤلاء أنّ «غضّ النظر الروسي» قد يكون أشبه باستدراج لخصوم الأسد، إلى مائدة المشاورات الدولية، كي تقول موسكو هناك كلمتها، مع العلم أنّ بورصة «جنيف 2» انخفضت بعد معركة «القصير»، لتعود اليوم وترتفع من جديد، تأكيداً لهذه القراءة.

                    - أما بالنسبة للموقف الإيراني الرافض كلياً للحملة الأميركية، فيرى المطلعون أنّ أمام طهران ردّين محتملين: إما ضرب المنشآت العسكرية الأميركية في الخليج، أو ضرب منشآت خليجية كردّ على التدخّل الصاروخي في سوريا، أو ضرب منشآت عسكرية إسرائيلية من باب تكبير حجر الأزمة. وفي كلتا الحالتين يعني حرباً إقليمية قد تستدرج مشاركة إسرائيل إلى الميدان العسكري وهي أصلاً متحمسة لتوجيه ضربات عسكرية ضدّ إيران لمنعها من بلوغ نادي الدول النووية.

                    وقد يكون السيناريو الأخير، على شاكلة ردّ مباشر من جانب «حزب الله» من خلال فتح جبهة الجنوب اللبناني، وسسيصبح عليه تالياً، مواجهة ثلاث جبهات: الداخل السوري، الداخلي اللبناني، والجنوب اللبناني.

                    انطلاقاً من هذه الحسابات المعقدة، قد يكون القرار الأميركي بالتدخل في سوريا وجد له منفذاً لتحقيقه من دون أي رادع، من دون أن يعني ذلك أنّ الإدارة الأميركية ستنجح حكماً في استثمار هذه الضربة سياسياً، لأنّ إطلاق الصواريخ شيء، وتوظيفه شيء آخر، لا سيما أنّ تجارب الحملات العسكرية للبيت الأبيض لم تأت جميعها بنهايات «هوليوودية» سعيدة، وفق أكثر من ديبلوماسي محنّك. ويكفي تعداد المحطات الأخيرة في أفغانستان والعراق وليبيا.

                    تعليق


                    • #55
                      نسأل الله أن لا يكون هناك هجوم على سوريا وأن يكون مصير المعتدين قبل الإعتداء كالأحزاب وخصوصا أمريكا التي بدأت بوادر إنهيارها تلوح

                      تعليق


                      • #56
                        سوريا تستعد والمعتدون مربكون

                        غالب قنديل
                        الارتباك الذي ظهر في الساعات القليلة الماضية على حلف العدوان يعود إلى تفاعلات سياسية وإستراتيجية فرضت على الإدارة الأميركية وحلفائها الدخول في حسابات الكلفة والنتائج التي يرتبها العدوان على سوريا.
                        أولا: ردود الفعل على قرار العدوان لدى سوريا وحلفائها أظهرت صلابة وعزما واستعدادا لإلحاق ضربات موجعة بحلف العدوان والتصميم السوري على الدفاع عن الوطن في وجه أي اعتداء استعماري لم يتأثر للحظة واحدة بالدجل الأميركي الذي ملأ وسائل الإعلام في محاولة للتأثير على اليقظة السورية عبر تعميم النظريات والفذلكات التي وقع فيها الكثيرون حول تصنيف الضربة العدوانية وتقدير حجمها فالقيادة السورية التي أصدرت الأوامر للقوات المسلحة بالاستعداد لصد العدوان الاستعماري والرد على مصادر النيران واستعدت لجميع الخيارات الممكنة في ردع المعتدين بينما واصلت عملياتها الهجومية في منطقة الغوطة كاسرة بذلك رهان المعتدين على إنقاذ فلول العصابات التي دحرها الجيش العربي السوري هناك تحت غطاء التحقيق في الكيماوي المفبرك.
                        ثانيا سوريا مستعدة لردع العدوان وتعد نفسها للمعركة الأهم في الدفاع عن منظومة المقاومة وعن خيار التحرر والاستقلال في المنطقة و هي تحتفظ بكمية كبيرة من المفاجآت في مخططها الدفاعي الشامل على ثلاثة مستويات:
                        1 – الرد على مصادر النيران بخيارات مفتوحة تطال جميع أدوات العدوان والقوى المشاركة فيه.
                        2 – اكتساح ودك معاقل العصابات الإرهابية على الأرض السورية وتمدد القوات المسلحة التي لم تكن قد انخرطت بكامل عديدها وعدتها القتالية في التصدي للعصابات الإرهابية من عملاء الناتو والمرتزقة والتكفيريين.
                        3 – الاحتفاظ بالعديد من المفاجآت ضمن خطط الردع الحاسم في استهداف الكيان الصهيوني وفتح جبهة الجولان في سلة الخيارات الدفاعية الموضوعة في عهدة القيادة العسكرية السورية.
                        ثالثا: الرد الإيراني الحازم سياسيا والرادع ميدانيا كان واضحا وهو جاء بصورة حاسمة من خلال تحذير السيد الخامنئي من تبعات العدوان على سوريا في المنطقة والعالم وعبر البيان الذي أصدره قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الفريق قاسم سليماني في حين ان موقف كل من الصين وروسيا في مداولات مجلس الأمن كان واضحا وفيه النذير بفيتو جديد ضد أي قرار تسعى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لاستصداره بهدف تغطية العدوان على سوريا وقد أبدت كل من الصين وروسيا يقظة واضحة في التعامل مع مهمة التحقيق الأممية في سوريا مع الإدراك الكلي بان الولايات المتحدة ودول حلف العدوان قامت بتصنيع الحدث الكيماوي مخابراتيا وبالاشتراك مع عصابات التكفير في سوريا لكبح العمليات الهجومية السورية التي دحرت العصابات بجدارة في الأسبوعين الماضيين ودمرت أوهام بندر بن سلطان بالاقتراب من دمشق.
                        رابعا: ردود الفعل على مستوى الرأي العام داخل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تظهر رفضا للتورط في حرب جديدة وهي بذلك تفرض قيودا على حركة الحكومات وقد كان الذهاب المفاجئ إلى مجلس الأمن نتيجة لتلك التداعيات التي طالت مبدأ مشروعية الحرب وخوفا مستمرا من تداعياتها.
                        لقد تمكنت عصابات الحرب في الولايات المتحدة وأوروبا ومجموعات الضغط الصهيونية من كسب تأييد غالبية فعلية داخل النخب الحاكمة التي اشترت السعودية وقطر الكثير من مفاتيحها بالمال ولكن الرأي العام البريطاني والأميركي والغربي عموما ما زال بغالبيته الساحقة معارضا لفكرة الغزو والعدوان في ضوء الكلفة التي حصدتها المجتمعات الغربية من حربي أفغانستان والعراق.
                        خامسا هذه العوامل والتفاعلات خلقت إرباكا سياسيا وتخطيطيا في حلف العدوان وهي تسمح للدولة الوطنية السورية وحلفائها بتعزيز معادلات الردع على جميع المستويات وتوجيه المزيد من الرسائل حول الكلفة التي سيدفعها المعتدون وأهم ما يرتبط بالمواجهة السياسية والإعلامية هو إسقاط أكذوبة الكلام عن الضربة المحدودة وتهشيم الراويات الأميركية و السعودية المسربة عن تواطؤ مسبق في تمرير العدوان بادعاء الموافقة الروسية والإيرانية أو أخذ العلم بضربة محدودة وصل بعضهم إلى الإيهام بان القيادة السورية نفسها أخطرت بتفاصيل الضربة وقد تسكت عليها أن هذه الدعاية الخبيثة تستهدف النيل من المعنويات السورية والحد من رد الفعل الشعبي والسياسي في المنطقة على العدوان المزمع شنه ضد سوريا وهي كذلك تهدف إلى بذر الشكوك في صفوف الحلف الداعم للدولة الوطنية السورية فالعدوان هو العدوان أيا كان شكله أو مداه بصاروخ واحد أم بآلاف الصواريخ والرد المقاوم على هذا العدوان يجب أن يكون مزلزلا والحملة ضده لا بد وان تكون قوية هادرة وحلفاء سوريا يعرفون أن قوى العدوان إذا نجحت في تمرير ضربتها بدون ردع فهي تعيد المنطقة والعالم عشرين عاما إلى الوراء إلى زمن الهيمنة الأحادية الأميركية الإسرائيلية ولذلك فسوريا لم تطلب من أحد شيئا وهي تترك للجميع إجراء حساباتهم واتخاذ خياراتهم والأكيد أن أحدا من حلفاء سوريا لن يخذلها فالكل مستهدف باستهداف قلعة المقاومة العربية.
                        التعديل الأخير تم بواسطة خادم اخو زينب; الساعة 30-08-2013, 10:07 PM.

                        تعليق


                        • #57
                          غالاوي: «تل ابيب» زودت القاعدة بالأسلحة الكيميائية

                          المراقب العراقي - وكالات
                          ذكرت صحيفة ” لوفيغارو ” الفرنسية: أنه بحسب المعلومات المتوافرة لديها، فإن معارضين للنظام، جرى تأطيرهم من خلال فرق كومندوس فرنسية وإسرائيلية وأميركية، تتقدم نحو دمشق منذ منتصف آب الحالي. وقالت الصحيفة التي لم تذكر مصادرها: إن هذا الهجوم يمكن أن يفسر اللجوء المحتمل للرئيس السوري الى الأسلحة الكيمائية ! سألت الصحيفة في مقال معلوماتي نشرته لإليزابيت لاسير : ما هي مصلحة بشار الأسد لتنفيذ هجوم بالأسلحة الكيمائية في الوقت الذي سمح لمفتشي الأمم المتحدة، بعد عرقلة دامت أشهرا عدة، أن يحققوا في استعمال أسلحة كيمائية؟ وأجابت: حسب المعلومات التي جمعتها ” لوفيغارو” فإن أولى الوحدات السورية التي تمت إمشاؤها وفق نظام العصابات العسكري من خلال الأميركيين في الأردن بدأت عملها منذ منتصف آب في جنوب سوريا، في منطقة درعا. المجموعة الأولى مشكلة من 300 رجل، وهي من دون شك مدعومة بكوموندوس إسرائيليين وأردنيين، كما برجال من “سي.آي.أي”، قطعت الحدود في 17 آب. مجموعة ثانية التحقت بها في 19 آب.” وتابعت الصحيفة : بحسب مصادر عسكرية،فإن الأميركيين الذين لا يريدون نشر أي جندي على الأرض السورية، ولا تسليح الثوار الذين يتحكم بجزء منهم إسلاميون راديكاليون، يشكلون سرا، ومنذ أشهر عدة، في مركز تدريب موجود على الحدود الأردنية – السورية، مقاتلين تابعين للجيش السوري الحر، تمّ اختيارهم بدقة! وبفضل الصيف، بدأت هذه المجموعات في السيطرة على وحدات الجيش السوري في جنوب البلاد، في خلال التقدم نحو العاصمة.” وقد شعر مقاتلو الجيش السوري الحر في الغوطة، بذلك، وهم كانوا يقاتلون ولكن من دون إحداث فرق في نواحي القلعة الدمشقية” ، كما يشرح دافيد ريغوليه- روز ، الباحث في المعهد الفرنسي للتحليل الإستراتيجي. ووفق هذا المتخصص بشؤون المنطقة، فإن الفكرة التي توصلت اليها واشنطن تقضي بإقامة منطقة عازلة إنطلاق من جنوب سوريا، وتفرض عليها حظر طيران، مما يتيح لها، وبكل أمان، تدريب المعارضين، حتى يتغيّر ميزان القوى. وهذا هو السبب الذي دفع الولايات المتحدة الى نشر بطاريات باتريوت وطائرات أف-16، في نهاية حزيران، في الأردن. وتابعت الصحيفة الفرنسية: إن الضغط الذي مورس مؤخرا ضد الغوطة، يهدد العاصمة دمشق، قلب السلطة السورية. من جانب آخر أكد النائب البريطاني السابق جورج غالاوي أن كيان الاحتلال الإسرائيلي زود "المعارضة المسلحة" في سوريا بالأسلحة الكيميائية. وقال غالاوي في تصريح لصحيفة جيروزاليم بوست إن "إسرائيل" قامت بتوريد الأسلحة إلى تنظيم القاعدة في سوريا، مضيفا: إذا كان هناك أي استخدام لغاز السارين في سوريا فإن الجماعات المتشددة هي من قامت باستخدامه بعد أن زودتها "اسرائيل" به. وتساءل غالاوي عن إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية وفي حال كان ذلك صحيحا فمن أين تم الحصول عليه ليجيب بلهجة حازمة: نظريتي هي أن "إسرائيل" زودت القاعدة بهذا الغاز. وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أكدت في بيان لها "أن قنوات الفتنة والتضليل وسفك الدم السورى قامت كعادتها بالادعاء كذبا أن الجيش السوري استخدم الأسلحة الكيميائية في مناطق ريف دمشق"، موضحة "أن هذا الادعاء باطل جملة وتفصيلا وعار تماما من الصحة ويندرج فى إطار الحرب الإعلامية القذرة التي تقودها بعض الدول إعلاميا ضد سوريا".وكشف مصدر دبلوماسي سوري رفيع المستوى أن الوفد الروسي قدم رواية مقرونة بوثيقة حول المجزرة التي إستهدفت الغوطة الشرقية “أسكتت الجميع وجعلتهم يعيدون التفكير في مواقفهم”. ووفقاً فإن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أوضح في حديث صحفي، أن الرواية الرسمية السورية حول المجزرة أكدت ان مسلحين أطلقوا صاروخين محملين بمواد كيميائية من منطقة دوما بريف دمشق، والواقعة تحت سيطرة المسلحين، مقرونة

                          تعليق


                          • #58
                            خبير: حرب المعلوماتية بدأت فعلياً ضد سوريا تمهيداً للضربة العسكرية

                            الولايات المتحدة اعترضت الاتصالات السلكية واللاسلكية السورية التي من شأنها توضيح الكيفية التي تمت فيها عملية الهجوم بالغاز السام.
                            بغداد/المسلة: يواصل الغرب الحشد الدولي لتنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فيما أكد الخبير في شركة CSIS الأمنية بيتر كروز ان نشر القوات التي تشترك في الحرب على سوريا بدأ بالفعل، لاسيما ما يتعلق بالشق الالكتروني منها.
                            وبحسب كروز، حققّت تلك القوات في هجمات استباقية الكثير من الاهداف في الوصول الى معلومات قيمة وحساسة، يمكن استخدامها في عدة سياقات خلال الفترة القادمة"، كما يوضح بيتر كروز.
                            والنقطة المهمة التي يشير اليها كروز هي عمليات تكنولوجيا المعلومات التي شرعت في تقصي الأهداف، فيما يتعلق بتقصي المخابرات في مختلف المجالات ​​.
                            وشرعت القوات الالكترونية في التحضير للغزو عن طريق تحليل المعلومات عن مواقع القوات وعددها في حين تشمل البيانات الأخرى الدلائل اللازمة، لتبرير الغزو فيما يتعلق باستخدام قوات النظام السوري للأسلحة الكيماوية حيث تم جمْع أدلة كافية عبر القنوات الرقمية مثل الحواسيب والاتصالات.
                            وبحسب التقرير، فإن الولايات المتحدة اعترضت الاتصالات السلكية واللاسلكية السورية التي من شأنها توضيح الكيفية التي تمت فيها عملية الهجوم بالغاز السام.
                            وتصريحات كروز تشير بالفعل، الى ان التحضير اللوجستي والالكتروني لسيناريوهات التدخل في سوريا لإسقاط النظام بدأت، حيث انطلقت عمليات تحليل المعلومات العسكرية والاستخباراتية للبدء في شن الضربات العسكرية المتوقعة في أي لحظة والتي ستتم "بشكل محدود" بصيغة "ضربات جراحية" في غضون أيام.

                            تعليق


                            • #59
                              29/8/2013


                              * مشروع قرار سعودي في الجمعية العامة لادانة سورية وحزب الله

                              لميادين تحصل على مسودة مشروع قرار سعودي تنوي المملكة تقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدين السلطات السورية وحزب الله.

                              تتحضر السعودية لتقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة يدين السلطات السورية، بعد فشل التوصل لإتفاق بين أعضاء مجلس الأمن في إجتماعهم الأخير.
                              مراسل الميادين في نيويورك حصل على مسودة مشروع القرار السعودي الذي يستهدف سورية وحزب الله، والذي ما زال قيد الإعداد لكي يطرح على الدول الـ 193 الأعضاء لإقراره في الجمعية العامة.
                              وبحسب مراسل الميادين في نيويورك فإن أهم بنود المشروع السعودي تعبر عن "الغضب من وقوع أكثر من مئة ألف ضحية في سورية" (دون التمييز بين مدني وعسكري أو يأخذ بعين الإعتبار نسبة القتلى من الجانبين) ويعبر عن قلقه البالغ من"مواصلة إنتهاك حقوق الإنسان على نطاق واسع في سورية باستخدام الغارات الجوية على التجمعات السكنية من قبل السلطات السورية"، حسب ما ورد فيه.
                              ويحتج مشروع القرار على إستهداف الأطفال بالعمليات العسكرية الحكومية، ويدين بأشد العبارات إستخدام السلاح الكيميائي من قبل السلطات السورية، ويطلب منها التعاون التام غير المشروط مع فريق التحقيق للتفتيش والتحري بحرية تامة على كامل التراب السوري.
                              كما يدين المشروع السعودي الإنتهاكات لحقوق الإنسان من أي طرف كان، لكنه يؤكد أن الإنتهاكات من جانب القوات الحكومية تبقى أعنف وأوسع نطاقاً.
                              ويعرض مشروع القرار لما أسماه التدخل الخارجي من قبل المقاتلين الأجانب، بما في ذلك وبشكل خاص من قبل مقاتلي حزب الله، ويعرب عن القلق من أن تدخلهم يفاقم مستوى تردي حقوق الإنسان، ويحذر من إرتداداته السلبية على المنطقة.
                              يذكر أن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن فشلت في التوصل إلى اتفاق بشأن الرد على الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت عدداً من مشاريع القرارات تقدمت بها قطر العام الماضي تدين السلطات السورية.

                              * تراجع لغة التهديد والالحاح على شن الحرب على سورية

                              في ظل تراجع لغة التهديد بالحرب على سورية ماذا تبقى لأوباما من خيارات؟

                              ترجيح الحل السياسي في سورية تناغمت لهجته في التغطية الإعلامية الاميركية مع تغيير خطاب الإدارة الأميركية فجأة.
                              معهد ستراتفور الإستخباري، وثيق الصلة بالأجهزة الأمنية، ذكر معسكر الحرب أن سورية تمتلك "منظومة ومنشآت أسلحة كيميائية معقدة" مما يعد عاملاً "رادعا لشن حرب سريعة مضمونة النتائج".
                              وأضاف أن عامل دخول روسيا النشط على المعادلة الدولية، بخلاف ما جرى سابقاً، "قد يدفعها لاستخدام كل ما بوسعها (من امكانيات) لتقويض الهجوم الأميركي، وإطلاق العنان لديبلوماسيتها المناهضة لأميركا على نطاق العالم أجمع بصورة أشد فعالية" من العهود السابقة.

                              وحول الخيارات "المتبقية" للرئيس اوباما، أفاد المعهد أنه "يواجه مأزقاً أشد وطأة مما واجهه سلفه بيل كلينتون في كوسوفو.. بل يواجه حدثاً حاسماً من شأنه اختبار مدى التزامه بهدف إبعاد الولايات المتحدة عن رمال المنطقة المتحركة، وتتلخص خياراته بالتالي:
                              ـ شن غارات عسكرية محدودة تعرضه للمغامرة بالظهور بموقف ضعيف، خاصة بعد لغة الخطاب السياسي العالية التي أطلقها وزير خارجيته جون كيري.
                              ـ خيار إسقاط النظام يشكل مغامرة لإطلاق كابوس الجهاد من عقاله.
                              ـ خيار وسط محسوب بدقة لتقويض قاعدة الدعم للرئيس الأسد وتوجيه رسالة في ذات الوقت إلى روسيا وإيران لحملهما على مساعدته للتفاوض على حل لتسليم السلطة في دمشق بسلاسة، لكن الخيار المذكور أمر يصعب تحقيقه بالتأكيد.


                              * القوى الوطنية التونسية ترفض العدوان على سورية

                              قوى وطنية وقومية في تونس تؤكد رفضها لاي عدوان عسكري على سورية وتتوعد باستهداف مصالح أي طرف يشارك فيه

                              توعدت قوى وطنية وقومية تونسية باستهداف مصالح أي طرف يشارك في العدوان على سورية مؤكدة "أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال التهديدات السافرة ضد سورية".
                              وأضافت القوى في بيان أصدرته في تونس "أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديدات السافرة التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمیركية وبريطانيا وكل القوى الإمبريالية تجاه سورية وتلويحها بالتدخل العسكري لضرب قلب العروبة النابض وقلعة الصمود العربي التي تكسرت على أعتابها كل المؤامرات القذرة الخبيثة" مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة وحلفاءها شعروا بالخزي نتيجة سلسلة الهزائم التي منيت بها المجموعات التكفيرية" في سورية.
                              وقالت القوى الوطنية التونسية "إن أي محاولة حمقاء لضرب سورية لن تمر بسلام وسوف تكون كارثية والدخول إلى سورية لن يكون نزهة" مؤكدين أن "الحرب على سورية هي حرب على الأمة العربية جمعاء إلا أن سوريا ساحتها".
                              وأكد الموقعون على البيان على الوقوف في وجه التهديدات الأميركية والإسرائيلية في الدفاع عن أرض الشام. ودعوا لعدم التواني في استهداف مصالح أي طرف يشترك في العدوان على سورية ومحاربته بكل الوسائل.
                              وجددت القوى الوطنية التونسية مطالبتها الحكومة التونسية بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين سورية وتونس.
                              ووقع البيان قادة الأحزاب والجمعيات التونسية من حركة الشعب وحركة مرابطون وحركة الوحدويين الأحرار وحزب القوى الشعبية والحزب القومي العربي والجبهة الشعبية الوحدوية وجمعية المقاومين وأبنائهم وجمعية الوحدويين الناصريين ومؤسسة لقاء للثقافة والفنون العربية وجمعية المواطنة والدفاع عن المهمشين وشخصيات قومية مستقلة.

                              في سياق متصل دعت الجبهة الشعبية المعارضة في تونس أنصارها الى تحرك شعبي ضد عدوان غربي وشيك على سورية. ووجهت الجبهة نداء الى التونسيين عبر بيان لها للقيام بتحرك شعبي انطلاقاً من "اعتصام الرحيل" الذي تنظمه المعارضة أمام مقر المجلس التأسيسي بساحة باردو بالعاصمة ليشمل التنديد بأي عدوان على سورية والدفاع عن سيادتها واستقلالها.

                              * موسكو ترسل سفينتين حربيتين الى المتوسط

                              روسيا ترسل سفينتين حربيتين الى المتوسط في اطار تصاعد الحديث عن ضربة عسكرية لسورية وبريطانيا ترسل ست طائرات لقاعدتها العسكرية في قبرص في اجراء "محض احتياطي" على حد تعبيرها

                              قالت وكالة انترفاكس الروسية للانباء الخميس إن "روسيا سترسل سفينتين حربيتين إلى شرق البحر المتوسط، فيما تستعد القوى الغربية لتحرك عسكري بسبب هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية في سورية الأسبوع الماضي".
                              ونقلت الوكالة عن مصدر في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة قوله إن "سفينة مضادة للغواصات، وطراد صواريخ سيصلان في الأيام القادمة بسبب الوضع المعروف جيداً" على حد تعبيره في إشارة واضحة إلى الأزمة في سورية.
                              لكن البحرية الروسية نفت في وقت لاحق أن يكون لإرسال السفينتين صلة بالأحداث في سورية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي "في إطار تناوب مقرر منذ فترة طويلة لسفنها في البحر المتوسط". ولم تذكر البحرية نوع السفن التي تتجه إلى المنطقة ولا عددها.

                              من جهته قال قائد قوات الإنزال الروسية إن "مستوى كفاءة القوات الخاصة السورية مرتفع، وإن ضرب سورية سيؤدي إلى ظهور نقطة ساخنة جديدة".

                              في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الخميس أن "لندن أرسلت ست طائرات حربية من طراز "تايفون" إلى قاعدتها في قبرص، لحماية المصالح البريطانية"، لافتة إلى أن هذا الإجراء هو "محض احتياطي"، مؤكدة أن "الطائرات لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سورية"، في إشارة إلى ما كان صرّح به رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في وقت سابق، والذي أوضح أن "أي قرار لم يتخذ بشأن رد فعلنا"، مضيفاً أن "الحكومة قالت إنه سيكون هناك تصويت في مجلس العموم قبل أي تدخل عسكري في سورية".
                              ومن المتوقع أن يجتمع مجلس العموم البريطاني اليوم لمناقشة اقتراح اتخاذ خيار عسكري، ولن يتم التصويت على أي قرار قبل صدور تقرير الأمم المتحدة بشأن استخدام السلاح الكيميائي في فرنسا.
                              وأعلن في فرنسا عن تحرك إحدى السفن الحربية المضادة للطائرات من تولون إلى البحر المتوسط.


                              *
                              هولاند يتراجع: يجب بذل كل شيء من اجل الحل السياسي في سورية

                              الرئيس الفرنسي يتجنب الحديث عن دعم عسكري للمعارضة السورية، ويشدد على ضرورة وقف العنف في سورية وبذل كل شيء من أجل الحل السياسي.

                              قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس إن على المجتمع الدولي "وضع حد لتصاعد العنف" في سورية، معتبراً أنه "يجب بذل كل شيء من أجل حل سياسي لكن ذلك لن يتحقق إلا إذا كان الإئتلاف (المعارض) قادراً على الظهور في موقع البديل".
                              وبعيد لقائه رئيس الإئتلاف السوري المعارض أحمد عاصي الجربا أكد هولاند دعم فرنسا الكامل للمعارضة "الممثل الوحيد بنظرنا وبنظر قسم كبير من الأسرة الدولية للشعب السوري"، بحسب تعبيره، وشدد على أن فرنسا "ستقدم كل مساعدتها وكل دعمها السياسي إنما كذلك كل مساعدتها الإنسانية والمادية للإئتلاف"، لكنه لم يذكر زيادة "الدعم العسكري" التي كان أعلن عنها الثلاثاء.
                              واكتفى بالقول "سنستخدم الدعم الذي نحظى به في دول الخليج" من أجل تنظيم التحرك الدولي، حيث تمد السعودية وقطر مقاتلي المعارضة السورية بالسلاح.

                              من جهته قال الجربا إن "جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية يجب ألا تبقى بدون عقاب"، مؤكداً أن "عقاباً سينزل بالأسد وآلة القتل التي يديرها" على حد قول الجربا.
                              المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية قالت في تصريحات صحفية إن "التحرك العسكري ضد سورية ليس هدفه فقط معاقبة دمشق على استخدام السلاح الكيميائي وإنما إيجاد مخرج للأزمة".
                              وأضافت إنه "في ظل الموقفين الروسي والصيني في مجلس الأمن تبدو المسألة معقدة لذلك ندرس الخيارات الأخرى".

                              *
                              موسكو لبان: التدخل العسكري في سورية تحد لميثاق الامم المتحدة

                              مسؤول دبلوماسي روسي يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أن الخطط المعلنة لبعض الدول الغربية بضرب سورية تشكل تحدياً لميثاق الأمم المتحدة ومعايير القانون الدولي.

                              أبلغ مساعد وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الخطط الغربية للتدخل عسكرياً في سورية هي "تحد صريح" لميثاق الأمم المتحدة.
                              وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الخميس أن غاتيلوف قال لبان كي مون مساء الأربعاء في لاهاي إن "الخطط المعلنة لدى بعض الدول لتوجيه ضربات عسكرية إلى سورية تشكل تحدياً صريحاً لميثاق الأمم المتحدة وغيرها من معايير القانون الدولي".
                              وبحسب المعلومات فإن غاتيلوف قال لبان "في هذه المرحلة يجب استخدام كل الأدوات السياسية ـ الدبلوماسية الممكنة، وفي المقام الأول السماح لخبراء الأمم المتحدة بأن يتمموا تحقيقهم حول الهجوم الكيميائي المفترض ويقدموا تقاريرهم الى الامم المتحدة".
                              وكانت تطورات الملف السوري محور اتصال بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني حيث أكدا على ضرورة تركيز الجهود على منع أي عملية عسكرية ضد سورية. ولفتا إلى "أن القيام بعمليات عسكرية ضد أي دولة يعد انتهاكاً فاضحاً للقوانين الدولية وأمراً يفتقد إلى الشرعية".
                              وأعرب روحاني عن شكره لبوتين على مواقف روسيا الثابتة من سورية.

                              *
                              طهران تحذر: سورية ستكون مقبرة للامريكيين

                              قادة إيران العسكريون يحذرون الأميركيين من تداعيات أي ضربة عسكرية لسورية.

                              التهديدات الأميركية لسورية قوبلت بتحذيرات قوية من طهران. وفي آخر المواقف قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن المعركة في سورية ستكون فيتنام اثنين بالنسبة للأميركيين.
                              وأشار جعفري إلى أن المعركة في سورية ستكون خسارة تاريخية للأميركيين وستتحول إلى مقبرة لهم. كما اعتبر أن الهجوم العسكري الأميركي لن ينقذ الكيان الصهيوني من شوكة المقاومة وسيعجل في دماره.
                              جعفري أضاف "إن على بعض دول المنطقة الرجعية العربية التي تدعم مهاجمة سورية أن تعلم أن نيران هذه الحرب لن تكون محدودة في سورية وستطال كل من أشعلها".
                              بدوره حذر المتحدث باسم لجنة الأمن والسیاسة الخارجیة في البرلمان الإیراني حسين نقوي من أن أي صاروخ أميركي يستهدف سورية سيتم الرد عليه بصاروخ سوري يصيب تل أبيب.

                              * اوباما يعلن انه لم يتخذ قرارا بعد بشان سورية

                              الرئيس الأميركي يقول إنه لم يحسم بعد قراره بشأن سورية مشيراً إلى أن مقاربة واشنطن في سورية لن تكون تكراراً لحرب العراق.

                              أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه لم يتخذ قراراً بعد بشأن سورية، ورفض أوباما تورط واشنطن في الحرب الأهلية في سورية.
                              وقال أوباما "إن الولايات المتحدةَ يمكنها أن تنتهج مقاربة في سورية لا تجرها إلى صراع طويل أو تكرار حرب العراق". وأشار إلى "أن واشنطن توصلت إلى أن النظام السوري مسؤول عن الهجوم الكيميائي".

                              مصدر في الكونغرس الأميركي قال "إن مسؤولين كباراً في إدارة الرئيس باراك أوباما سيقومون اليوم بإطلاع زعماء الكونغرس على أحدث تطورات الوضع في سورية".
                              ودعا جون بينر رئيس مجلس النواب الأميركي أوباما إلى أن يعرض بنفسه على الكونغرس والشعب الأميركي مبررات القيام بعمل عسكري محتمل في سورية. وأضاف أن "على الرئيس أن يشرح الأسس القانونية لأي استخدام للقوة في سورية والأثار المتوقعة للضربات العسكرية المحتملة".
                              مدير التواصل الإقليمي في الخارجية الأميركية جوشوا بيكر أعلن في اتصال مع الميادين أنه من المبكر الحديث عن ضربة عسكرية أميركية على سورية. واضاف إن الولايات المتحدة لا تزال تدرس خياراتها.
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 31-08-2013, 05:17 AM.

                              تعليق


                              • #60
                                30/8/2013


                                * الأمير بندر هدد بالحرب: وها هو أوباما يستعد للتنفيذ

                                بقلم: عبدالباري عطوان - صحيفة السفير

                                في بلادنا، وأعتقد في معظم البلدان الشرق أوسطية، هناك طائر جميل مسالم اسمه الكركز (أبو فصادة)، يظهر في الحقول عادة مع أوائل شهر أيلول، ويشكل ظهوره فأل خير بالنسبة إلى الفلاحين، ملح الأرض، لأنه مؤشر على نضوج ثمار الزيتون، وبدء موسم الحصاد بالتالي.
                                النقيض تماما هو رئيس جهاز الاستخبارات مدير الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان، فكلما ظهر هذا الأمير في العلن، وقام بجولات أو زيارات، كلما اقتربت الحرب إلى المنطقة، والأميركية منها على وجه الخصوص.
                                بالأمس كشفت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية عن تفاصيل جديدة لما حدث في اللقاء الذي تم بينه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تموز الماضي، حيث تعهد الأمير السعودي، الذي يعتبر من أخطر رجالات المملكة، بل والمنطقة، بصفقة كبرى لموسكو تتضمن تأمين عقود روسيا النفطية، واستمرار هيمنة غازها على أوروبا من دون منافسة نظيره القطري، وبقاء القاعدة العسكرية الروسية في طرطوس على حالها، ووقف مقاومة المتمردين الشيشان، ومنعهم من القيام بأي هجوم على دورة الألعاب الاولمبية الشتوية العام المقبل في روسيا، لان المملكة تسيطر عليهم وتمولهم، وفوق كل هذا وذاك عقود تسليح بأكثر من 15 مليار دولار، مقابل تخلي روسيا عن النظام السوري وعدم عرقلتها لقرار بإدانته وتشريع الحرب لإطاحته.
                                الرئيس الروسي رفض هذا العرض المغري، وقال إن روسيا دولة عظمى ذات مصداقية لا يمكن أن تضحي بحلفائها من أجل حفنة من الفضة، وهنا التفت إليه الأمير السعودي وقال له إذاً الحرب آتية وعليك تحمل تبعاتها.
                                لقاء الأمير بندر بالرئيس الروسي يذكرنا بلقائه الشهير مع الرئيس الأميركي جورج بوش الثاني في مزرعته في تكساس، حيث جلس الأمير بندر ببنطاله الجينز على حافة الأريكة في لقطة نشرتها معظم صحف العالم على صدر صفحاتها الأولى، وفي ذلك اللقاء تقرر موعد الحرب على العراق، أو جرى إبلاغ الأمير السعودي به قبل وزير الخارجية الأميركي في حينها كولن باول، وهي الإهانة التي أصابت باول بغصة لم يشف منها حتى الآن.
                                الامير بندر هدد بوتين وها هو الرئيس باراك اوباما يتخلى عن حذره وتردده، ويقرع طبول الحرب على سوريا استعدادا للتنفيذ في أي يوم من الايام المقبلة.
                                السؤال الآن لم يعد هو عما إذا كانت الحرب سيشتعل أوارها أم لا، فهذه مسألة محسومة والبوارج الأميركية والبريطانية والفرنسية تتدفق باتجاه المياه السورية محملة بصواريخ «كروز» والطائرات المقاتلة، والرؤوس النووية، في عدوان ثلاثي جديد، ولكن السؤال هو عن كيفية هذا العدوان وحجمه، ومدته، والنتائج التي يسعى الى تحقيقها.
                                التسريبات الصحافية الأميركية والبريطانية تقول إن هناك سيناريوهين لهذا الهجوم وأهدافه:
                                الأول، قصف بالصواريخ على أهداف وقواعد عسكرية سورية لتدمير القدرات الدفاعية للنظام كليا، وإعطاب مخزونه من الأسلحة الكيميائية الموزعة على ثمانية مواقع، ويذكرنا هذا السيناريو بإطلاق الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون 75 صاروخا على قواعد لتنظيم «القاعدة» في أفغانستان، وخمسة منها على مصنع «الشفاء» للأدوية في الخرطوم كرد على هجومين على السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام.
                                الثاني، أن يتواصل هذا الهجوم الجوي والصاروخي لبضعة أيام وربما أسابيع تمهيدا لغزو بري لإطاحة النظام، على غرار ما حدث في العراق وفي صربيا بدرجة أقل. ولكن هناك من ينفي هذا السيناريو لأسباب عدة، من بينها عدم وجود بديل لنظام الرئيس بشار الأسد في أوساط المعارضة، والخوف من سيطرة الجماعات الإسلامية على الحكم.
                                المؤيدون لهذا العدوان على بلد عربي يقولون إن أوباما يريد أن يحافظ على أقوى رصيد لبلاده كدولة عظمى، أي الحفاظ على هيبتها ومصداقيتها، لان الإمبراطوريات العظمى على مر التاريخ تبدأ في الانهيار عندما لا تحافظ على هذين الأمرين بالوسائل العسكرية إذا اقتضى الأمر.
                                ومن المؤكد أن هناك من سيسأل عن مصداقية روسيا كدولة عظمى في هذه الحالة، وما إذا كان سيدافع بوتين عنها، أم انه سيبلع هذه الإهانة، مثلما بلع أسلافه إهانتي غزو العراق وإطاحة النظام الليبي على يد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو).
                                لا نعرف ماذا سيكون الرد الروسي، فقد قال وزير الخارجية سيرغي لافروف ان بلاده لن تخوض حربا ضد أحد على الأرض السورية، ولكنها قد تخوض هذه الحرب بطريقة أخرى، أي من خلال حلفائها السوريين والإيرانيين، وما يتردد عن الأسلحة الحديثة الدفاعية التي زوّدتهم بها، مثل صواريخ «اس 300» المضادة للطائرات والصواريخ.
                                من الصعب أن يتكهن أي مراقب بمدى مصداقية هذه النظرية، وما إذا كانت روسيا قد زوّدت حلفاءها بهذه الصواريخ أو غيرها، لكن انهيار الدفاعات السورية، وعدم حدوث أي رد سوري فاعل، سيقضي على ما تبقى من هيبة ومصداقية للدولة الروسية العظمى، ومع ذلك نسمح لنفسنا أن نقول إن الحرب مفاجآت.
                                الأمر المؤكد أن أي عدوان ثلاثي أميركي - بريطاني - فرنسي سيكون دماراً على المنطقة، لأنه لا يتم بتفويض دولي أولا، ولأننا لا نملك حتى الآن دليلا قاطعا موثقا على أن النظام السوري هو الذي ارتكب هذه المجزرة الكيميائية وان كان ارتكب مجازر أخرى قبلها بأسلحة تقليدية ثانيا.
                                ضحايا هذا العدوان سوريون، وربما يفوق عددهم أضعاف ضحايا المجزرة الكيميائية هذه، وهؤلاء مسلمون وعرب أيضا، من العار على البعض أن يفرح ويرقص لذبحهم بالصواريخ الأميركية وهي الصواريخ التي لم تحم عرباً على الإطلاق، وكانت دائما تحصد أرواحهم خدمة لإسرائيل واستمرار عدوانها واحتلالها.
                                نعرف متى تبدأ الحروب ولا نعرف، أو يعرف مشعلوها كيف تنتهي ومتى، وكل حروب أميركا ضدنا كانت دائما لخدمة إسرائيل وبتحريض منها، وأدت إلى فتن طائفية، وتفتيت جغرافي وديموغرافي، وفوق كل هذه وذاك تحويل الدول العربية المستهدفة بالعدوان إلى دول فاشلة.
                                خسرنا مليوناً في العراق، والآلاف في ليبيا وأفغانستان، فكم من الأرواح البريئة سنخسر في سوريا؟
                                نبكي دماً لكل طفل سوري سقط بالسلاح الكيميائي، ونعتبر مجزرة الغوطة جريمة حرب ارتكبت بدم بارد، لكننا لا نثق مطلقا بالأكاذيب الأميركية والغربية، ولا بالحملات الإعلامية العربية التي توظف حاليا لتشويه الحقائق وتزويرها، ألم يخدعونا في العراق في وضح النهار؟
                                سنحزن لمقتل أي مواطن سوري بالصواريخ الأميركية، وسنشعر بالغصة والغضب لتدمير أي منشأة عسكرية سورية فهذه ملك للشعب السوري كله.
                                نريد الحقائق الدامغة، ثم بعد ذلك فليصدر الحكم وينفذ ضد المجرم أيا كان.
                                وقفنا ضد التدخل العسكري الأميركي في العراق وفي ليبيا وأفغانستان، ولن نكون معه في سوريا حتماً.

                                * اردوغان يطالب بأن يكون هدف العدوان العسكري على سوريا ’’اسقاط النظام’’
                                رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاكتفاء بعدوان عسكري "محدود" ضد سوريا، معتبراً ان "أي تدخل ينبغي أن يهدف الى اسقاط النظام في هذا البلد"، على حد قوله.
                                وصرّح اردوغان بأن "عملية محدودة لن ترضينا"، وأضاف "ينبغي القيام بتدخل كما حصل في كوسوفو، وان تدخلا ليوم او يومين لن يكون كافياً، يجب ان يكون الهدف اجبار النظام على ترك السلطة"، وفق تعبيره.

                                * القرضاوي يعلن تأييده للعدوان الغربي على سوريا!
                                أيد الشيخ يوسف القرضاوي أي ضربة عسكرية غربية لسوريا، وقال القرضاوي في خطبة الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة "أن القوى الاجنبية ادوات سخرها الله للانتقام من النظام السوري" حسب تعبیره.

                                * اعلام العدو: خطاب كيري كان ’’مثيراً للانطباع لكنه دون خلاصة نهائية’’
                                ذكرت "قناة الميادين" نقلاً عن القناة "الاسرائيلية الثانية" أن "خطاب (وزير الخارجية الاميركي جون) كيري كان مثيراً للانطباع لكنه دون خلاصة نهائية".

                                * أوباما: نتطلع إلى تحرك ’محدود’ في سوريا وليس إلى حرب مفتوحة

                                الرئيس الأميركي: لم نتخذ قراراً نهائياً بشأن الرد على ’استخدام الأسلحة الكيميائية’ في سوريا

                                أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن "اميركا لم تتخذ قراراً نهائياً بشأن الرد على "استخدام الأسلحة الكيميائية" في سوريا وهي تتطلع إلى تحرك محدود في هذا الاطار"، واضاف أنه "لا أحد أكثر قلقاً منا من الحرب لكن الولايات المتحدة ستتحرك لحماية الأعراف الدولية".
                                وخلال ترؤسه اجتماعاً لفريقه للأمن القومي لمتابعة التشاور حول الملف السوري، أضاف أوباما أن "الهجوم بأسلحة كيماوية في سوريا يمثل تحدياً للعالم ويهدد حلفاء للولايات المتحدة في المنطقة مثل "إسرائيل" والأردن"، على حد قوله.
                                وندد اوباما "بعجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرار بشأن سورية"، وقال إن "مجلس الأمن الدولي أبدى عدم القدرة على التحرك في مواجهة انتهاك صريح للقواعد الدولية في سوريا"، وفق تعبيره، وتابع القول ان "الضربة العسكرية تؤكد أن ما اسماه بـ "الأسرة الدولية" لن تسكت عن أي انتهاكات".
                                وعن العدوان على سوريا، لفت الرئيس الأميركي الى أنه "لن ينزل جنود أميركيون على الأرض السورية" ، مضيفاً أن "الضربات العسكرية وحدها لن تحل المسألة السورية".

                                * أوباما يعيد حساباته بعد تخلّي الكونغرس وبريطانيا عنه

                                حسابات أوباما المبعثرة ترجئ الضربة العسكرية على دمشق

                                لم تُصب التوقعات السياسية ببدء العدوان الامريكي على سوريا أمس.. الضربة العسكرية لم تحصل حتى الآن.. التحركات الدبلوماسية والمواقف الدولية طيلة الساعات الماضية أعادت خلط أوراق وحسابات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فبريطانيا الحليف العسكري الدائم لواشنطن، حسمت أمرها وتخلّت عن مشاركتها في الحرب، فرنسا أبدت استعدادها لمساندة الأمريكيين، اليونان وألمانيا وإيطاليا تنصّلوا من مؤازرة الإدارة الأمريكية في هجومها على سوريا، بينما رفض 12 بلداً في حلف "الناتو" الانخراط في العملية العسكرية الوشيكة، في حين ظلّت روسيا والصين مصمّمتين على مواجهة ما يُحاك لدمشق تحت عنوان "العدوان المحدود".
                                وقبيل إعطاء أوباما الضوء الأخضر لجيشه للشروع في الحرب على سوريا في ظلّ استمرار الحشد العسكري في البحر المتوسط خلافاً لرأي الكونغرس، يغادر المفتّشون الدوليون دمشق خلال هذين اليومين، بعدما استمعوا الى إفادات جنود الجيش السوري حول إصاباتهم بالأسلحة الكيميائية، غير أن تراجع الولايات المتحدة وتريّثها في اتخاذ قرار توجيه الضربة العسكرية يعود بحسب منسّق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية أنيس النقاش الى "فقدانها للأدلة الكافية حول مزاعم استخدام النظام السوري لـ"الكيميائي"، وحاجتها الى المزيد من الدعم السياسي وخصوصاً من قبل حلفائها في مجلس الامن".
                                نقاش يشير الى أن "الإدارة الامريكية كانت تعوّل على المناورة والخداع وعلى فرض مبدأ المقايضة مع حلفاء سوريا فتقدّم لهم تنازلات مقابل تساهلهم مع الضربة ما يمكّنها من تحقيق خطوة معيّنة ضدّ دمشق تدعم بها المعارضة المسلّحة دون التورط بحرب جدية، إلّا أن ردود الفعل العالمية الرافضة للهجوم أربكت أوباما، فلم يستطع إقناع أصدقاء دمشق بالتخلّي عنها وخصوصاً مع بروز احتمالات بإمكانية توسّع هذه الضربة التي يسعى البعض الى وصفها بـ"المحدودة"".



                                ليس وارداً لدى الولايات المتحدة الدخول في هكذا حرب اقليمية، الكونغرس غير مقتنع بها وبجدواها وكذلك الرأي العام الأمريكي، وفق ما يقول نقاش لـ"العهد". بناءً عليه، "أصبح توجيه الضربة محصوراً بأوباما الذي ورّط نفسه بخطوط حمراء لا تصبّ في مصلحة الأمن القومي الامريكي"، برأي منسق شبكة الأمان.
                                وجهة نظر نقاش إزاء الكلام عن أن أوباما يستطيع اتخاذ قرار الحرب بمعزل عن رأي الكونغرس، تفيد أن "هذا ليس إلا تهويلاً، حتى يُقال لاحقاً إنه يستطيع فعل ذلك.. إنه مشروع مهدّدٌ بالفشل مسبقاً ولاسيّما اذا توسّع، لأن ليس لدى الأمريكيين ميزانيات لتحمل أعبائه وتداعياته". واذ يذكّر نقاش هنا بأنه "عندما تجرّأت فرنسا وانكلترا وبعض الدول الحليفة على التدخل العسكري في ليبيا، كانت تعتقد أنها تستطيع الاعتماد على الولايات المتحدة اذا توسّعت الامور في الميدان"، يسأل "من الذي سيدعم واشنطن في ظلّ تخلّي حلفائها عنها اليوم اذا تورّطت في الحرب على سوريا ولاسيّما أنها غير قادرة على توجيه الضربة بشكل كامل؟".
                                يجزم نقاش بأن "التصويت الذي حصل في مجلس العموم البريطاني فاجأ الولايات المتحدة، فللمرة الأولى ينسحب الشريك الاساسي لواشنطن في الحروب"، ويعتبر أن "هذه إحدى الحجج التي قد يتذرّع بها أوباما في حال قرر عدم خوض الحرب لانتفاء أي تحالف دولي معه"، كما يوضح أن "ما صدر عن مجلس العموم في لندن هو كلام نهائي لا يمكن لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون تخطّيه بل يتوجّب عليه الالتزام به".
                                بحسب نقاش، "قدرات واشنطن تشير اليوم الى محدودية الضربة العسكرية إن أقدمت عليها، فميزانية الدفاع ونتائج حرب العراق وأفغانستان لا تسمح بتوسيعها". يتساءل في هذا الإطار "اذا كان النظام السوري يقبل بضربة محدودة تستهدف أراضيه؟"، ويعتقد بأن "لا شيء يضمن أن تقتنع الحكومة السورية بالردّ بشكل محدود على الهجوم الأمريكي المتوقع ولاسيّما اذا كان يرمي الى إضعاف الجيش السوري والسماح للتمرد المسلّح بالانتصار على المدى البعيد"، ويؤكد أن "النتائج الاستراتجية للعدوان لا ولن تنحصر بعكس تلك التكتيكية التي قد تكون محدودة، فالهدف الاساسي هو قلب موازين القوى وهذا لن تمرّره لا سوريا ولا حلفاؤها".
                                الردّ الروسي كما يرى نقاش "لن يكون من خلال الانخراط في المواجهة العسكرية الى جانب الحليف السوري، فحرب من هذا النوع بين الدول العظمى ستمسح لأوباما بالتراجع وإنقاذ ماء وجهه، وموسكو ليست بصدد إعطائه هذه الفرصة، لأن الرئيس الأمريكي أمام خيار خاسر اذا تراجع عن قرار توجيه الضربة أو حتى اذا خاض الحرب وحيداً دون إجماع دولي".
                                الحراك الروسي الهامّ، على حدّ قول نقاش، سيقوم على "الدعم غير المحدود لسوريا في المحافل الدبلوماسية وفي مجلس الأمن لمنع إضفاء الشرعية على أي هجوم على دمشق، الى جانب مساندة الجيش السوري لوجستياً واستخباراتياً بما يؤثّر في ميدان المعركة كخوض حروب الكترونية وتقديم معلومات دون إطلاق طلقة واحدة".
                                أما دور ما يسمّى "الائتلاف السوري المعارض" في ضربة أوباما التي تُجمع التوقعات على أنها باتت وشيكة، فهو "تأييدها طمعاً بتغيير موازين القوى بما يصبّ في مصلحته، كما حصل في العراق عندما كانت بعض الاطراف تستدعي عدواناً خارجياً على بلادهم"، حسب نقاش.

                                * كيري: الجامعة العربية أعلنت أنها تحمل مسؤولية القصف بالكيميائي للجيش السوري


                                وزير الخارجية الاميركي: سيتم تنفيذ عدوان ’محدد الهدف’ ضد سوريا بدون نشر قوات على الارض‏
                                اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن "برنامج السلاح الكيميائي السوري هو أكبر برنامج من هذا النوع في منطقة الشرق الأوسط كلها وأن لدى المخابرات الأمريكية معلومات عن أن النظام السوري استخدم هذا السلاح ضد المدنيين"، على حد تعبيره.
                                وفي خطاب متلفز يوم 30 أغسطس/آب، أشار كيري إلى "أنه من المهم أن تستشير الإدارة الأمريكية شعب البلاد قبل أن تتخذ قرارها بشأن الرد على استخدام الكيميائي في سورية". وأضاف و"لهذا الغرض تقوم المخابرات الأمريكية بإعداد تقرير غير سري تقدمه للشعب حول الموضوع". وشدد كيري على أن المخابرات الأمريكية قامت "بمراجعة وإعادة مراجعة التقارير" عن استخدام الكيميائي في سورية، وجرى ذلك بشكل أدق بكثير مما جرى في الشأن العراقي في وقته "كي لا تتكرر التجربة العراقية".
                                واعلن وزير الخارجية الاميركي ان العدوان العسكري المحتمل ضد سوريا سيكون "محدود الهدف ولن تشارك فيه قوات على الارض".
                                وللقيام بهذا العدوان العسكري، قال كيري ان "واشنطن تعول على حلفائها وهم فرنسا والجامعة العربية واستراليا"، معتبرا ان هذا "التدخل العسكري سيكون بمثابة رسالة الى ايران وحزب الله، حليفي النظام السوري"، وفق تعبيره.

                                * المخابرات الأمريكية تنشر تقريراً تتهم فيه الحكومة السورية بإستخدام الكيميائي
                                أعلنت المخابرات الأمريكية في تقرير نشرته اليوم أنها تأكدت من أن الحكومة السورية تتحمل المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
                                وجاء في التقرير أنه "لدينا معلومات أدتنا إلى الاستنتاج أن مسؤولي النظام السوري أشرفوا على هجوم 21 أغسطس/آب"، واضاف "لقد اعترضنا ما جاء في اتصال أحد المسؤولين السوريين المطلعين على الهجوم الكيميائي، وهو أكد أن النظام هو الذي استخدم السلاح الكيميائي".


                                * هولاند واوباما ’’واثقان’’ بـ ’’المسؤولية المؤكدة’’ للجيش السوري بالهجوم الكيميائي
                                افادت اوساط الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن الرئيس الأميركي باراك اوباما وهولاند "واثقان بالمسؤولية المؤكدة للنظام السوري عن الهجوم الكيميائي"، حسب ما ذكرت "وكالة الصحافة الفرنسية".

                                ***
                                * الناطق باسم بان كي مون: لا يوجد أي تاريخ معين لتقديم التقرير النهائي لبعثة المفتشين في سورية
                                أكد الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتين نيسيركي أنه "لا يوجد أي تاريخ معيّن لتقديم التقرير النهائي للمفتشين الأمميين في سورية". وأشار المسؤول الأممي إلى أن "المفتشين جمعوا عينات وتحدثوا مع المصابين بالمواد الكيميائية في سورية، وأنهم سيغادرون سورية غدا". وأضاف أن "المفتشين يسرعون تحليل العينات بقدر الإمكان، لكنهم يهتمون ألا تضر السرعة بنوعية التحليلات". وأكد نيسيركي أن بعثة التفتيش الأممية في سورية ستواصل عملها حتى إكمال التحقيقات في جميع التقارير عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي تاريخ معين لتقديم التقرير النهائي لعملها.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                                ردود 2
                                22 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                يعمل...
                                X