إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    7/12/2013


    * بالصور/ الرئيس روحاني في الجبال المطلة على طهران



    نشرت وسائل الاعلام الايرانية صوراً للرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني وهو يمارس رياضة صعود الجبال يوم أمس السادس من كانون الثاني / ديسمبر.. وروحاني الذي أختار جبال البرز المطلة على العاصمة طهران للممارسة رياضته استقبل بحفاوة من قبل الاهالي الذين كانوا هنالك وامضى بعض الوقت معهم يستمع الى احاديثهم...



    * بالصور/الرئيس حسن روحاني بين طلبة الجامعات في يومهم الوطني

    روحاني:‌ جامعاتنا في طليعة المواجهة ضد الاستعمار وتدخل الاجانب

    الرئيس روحاني: الحكومة متمسكة بكل الوعود التي قطعتها للشعب الايراني

    روحاني: لإيران دور مؤثر في إبعاد الحرب على سوريا


    قال الرئيس الايراني حسن روحاني في مراسم يوم الطالب الجامعي ان يوم السادس عشر من آذر (السابع من ديسمبر) هو يوم الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية.وقال: ان جميع الجامعات تقف اليوم في الخط الامامي في مواجهة الاستعمار والاستبداد وكافة التدخلات الاجنبية بقوة.

    واضاف الرئيس روحاني في كلمة القاها اليوم السبت في جامعة الشهيد بهشتي في طهران بمناسبة 7 كانون الاول / ديسمبر يوم الطالب الجامعي وقال ان هذا اليوم يذكر بحادثة وقعت في جامعة طهران قبل ستين عاما والتضحيات والايثار الذي اتسمت به هذه الشريحة الرائدة في مواجهة الاستعمار والاستبداد.
    ووصف هذا اليوم بيوم الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية وقال، انه قبل 60 عاما وبعد الملحمة البطولية التي قام بها الطلبة الجامعيون في 7 كانون الاول / ديسمبر 1953 ولحد الآن كان الاساتذة والطلبة الجامعيون في الطليعة على صعيد القيام بالحركات الكبرى والمصيرية في البلاد.
    وتابع : انه منذ ثورة الدستور (1905) ولحد الآن كان الشعب الايراني لاسيما جيل الشباب والطلبة الجامعيين اضطلعوا بدور ريادي على صعد تحقيق السيادة الوطنية والاستقلال ومكافحة الاستبداد والاستعمار.
    واشاد في كلمته بدور جامعة طهران في النشاطات الوطنية بالبلاد واعتبر جميع الجامعات تقف اليوم متلاحمة في الخط الامامي على صعد مواجهة الاستعمار والاستبداد والتصدي لاي تدخلات اجنبية.
    ولفت الى ان شعارات الطلبة بحق هي شعارات العزة والمطالبة بالحرية والاستقلال والهدف السامي لهذا الشعب وشبانه الغيارى.
    واكد ان حكومة التدبير والامل تبذل قصارى جهودها من اجل الاستفادة المثلى من طاقات الجامعات لصالح البلاد والشعب اضافة الى شعوب المنطقة والعالم الاسلامي بل وكافة المستضعفين في العالم.
    وشدد الرئيس روحاني على الوحدة والانسجام الوطني قائلا: اننا لن نستطيع ان نحل القضايا الدولية المعقدة اذا لم نتمكن من حل القضايا الداخلية عبر الاجماع والانسجام الوطني.
    واوضح: انه یمکن من خلال الاستناد الی المنطق والاستدلال وبالاتکال علی الاهداف والتاکید علی الحقوق المشروعة للشعب الایرانی المسلم فتح الابواب امام من یریدوا ان یغلقوا الابواب امامنا.
    وأكد رئيس الجمهورية الايراني ضرورة العمل بالعقلانية للمستقبل والاعتماد علىها والابتعاد عن العواطف مشددا على انه ينبغي للطلبة السعي لرقي البلاد.

    وفي جانب اخر من تصريحاته اشار الرئيس الايراني الى الإتفاق النووي بين إيران و5+1 و قال: ان هذا الاتفاق أثار حفيظة وإستياء الصهاينة ووجه ضربة لهم إلی جانب بعض الدول التي لا تری مصالحها الوطنية.
    وشدد علی أنه يجب أن نتملك أجهزة الطرد المركزي لإستخدام الطاقة النووية سلميا وفي نفس الوقت يجب أن نولي إهتماما كبيرا للإقتصاد الوطني وإزدهاره وعيش ورخاء الشعب الإيراني.
    ولفت إلی أنه لا يعتبر إستخدام الطاقة النووية والتقنية النووية حق الشعب الإيراني غير قابل للتفاوض فحسب بل نعتبر تقنية تخصيب اليورانيوم حقا غير قابل للتفاوض أيضا.
    وتلقت تصريحات روحاني بترحيب الطلبة المشاركين في المراسم وهم يطلقون شعارات "الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل" و"إستخدام الطاقة النووية حق إيران غير قابل للتفاوض".



    ***
    * ظريف: قوة الشعب الايراني تحول دون العدوان عليه



    اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، مكانة وقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية الدفاعية العالية بانها نابعة من مقاومة الشعب الايراني الباسل، مؤكدا بان اميركا تخشى مقاومة هذا الشعب.

    وقال ظريف في تصريح له اليوم السبت حول خطابه الاخير في جامعة طهران ورده على سؤال احد الطلبة الجامعيين، ان اساس الخطاب والرد على الاسئلة تمحور حول التاكيد على القوة والدور منقطع النظير لمقاومة الشعب الايراني المسلم والبطل كعنصر مهم للرد على اي اطماع ومطالب تفوق الالتزامات، واكدت بان هذا الامر كان المصدر الملهم لاي منجز للبلاد.
    واضاف، مثلما اكدت في الرد على السؤال المطروح حول دور القوة الناجمة من مقاومة الشعب الايراني وصرحت في القسم الختامي للجلسة فان ما تخشاه اميركا هو مقاومة الشعب الايراني، واذ نعتر بالقدرات الدفاعية وقوات التعبئة (البسيج) في البلاد فان هذا الامر يعتبر حقيقة لا تنكر.
    وتابع قائلا، من البديهي ان المكانة والقدرات الدفاعية العالية للجمهورية الاسلامية في ايران نابعة من مقاومة الشعب الايراني الشجاع والبطل وهو الامر الذي ثبت على مدى سنوات الدفاع الثماني وتضحيات كل ابناء هذا الشعب الابي خاصة المقاتلين والمضحين.
    وقال وزير الخارجية، انه اليوم وفي ظل استثمار الخبرات القيمة لسنوات الدفاع الثماني (1980-1988) وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية ومساعي وجهود المجاهدين في ساحة العلم والتضحية فان تصور العدوان على بلدنا العظيم هو تصور باطل وعلى المتغطرسين التحدث مع الشعب الايراني العظيم بلغة الاحترام والتكريم وليس بلغة التهديد والقوة.

    * اللواء صفوي: الصداقة مع ايران تخدم مصالح کافة الدول



    وصف المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رحيم صفوي، اميرکا بانها رمز الظلم والمؤامرة في العالم، داعيا دول المنطقة الى اقامة العلاقات مع ايران بنهج بناء بدلا من اتخاذ سياسة خارجية خاطئة تجاه ايران والصداقة مع الكيان الاسرائيلي.

    وقال مستشار قائد الثورة الاسلامية في كلمة له اليوم السبت في مراسم يوم الطالب الجامعي في جامعة الامام الحسين (ع) "نامل بان تمد دول المنطقة يد الصداقة الى الجمهورية الاسلامية بدلا من اتخاذ سياسات خاطئة نحوها او الصداقة مع الکيان الاسرائيلي لان الصداقة مع ايران تخدم مصالح کافة الدول".
    واضاف اللواء صفوي، ان دول المنطقة يمکن ان تعمل على توفير الامن والاستقرار في المنطقه من خلال التعاون مع الجمهورية الاسلامية في ايران.
    وقال موجها كلامه الى دول المنطقة ان الصداقة مع ايران تخدم مصالح کافة الدول وعليها ان تعلم بان مصير الانظمة غيرالديمقراطية سيکون کمصير شاه ايران المخلوع وديکتاتور ليبيا.
    واعتبر اميرکا بانها رمز الظلم والمؤامرة في العالم، مؤكدا بان تاريخ السياسة الخارجية للادارات الاميركية يشير الى انها تمارس الخداع والغطرسة.
    واشار اللواء صفوي الى ان الطلبة الجامعيين يقارعون الظلم والاستكبار منذ 60 عاما واضاف، ان اميركا مظهر للظلم واينما تمكنت فقد أضرت بمصالح ايران.
    واشار الى القضايا الدولية والاقليمية وبعض الضغوط على الجمهورية الاسلامية في ايران واضاف، "ان الشعب الايراني وبفضل الله تعالى وحكمة القائد والدعم للمسؤولين يتجاوز التحديات بصبر ثوري وفطنة تجاه القضايا"، معتبرا امتلاك الروح الجهادية طريق العبور من الاوضاع الراهنة.


    * إيران تقيم حزاماً أمنياً على ساحلها في بحر ’خزر’

    إيران: نراقب حركة المرور والأنشطة في إطار الاتفاقيات الموقعة بين الدول المطلة على بحر ’خزر’

    أعلن قائد الاسطول البحري الايراني في الشمال الادميرال افشين رضائي حداد أنّ" ايران اقامت حزاما أمنيا على ساحلها في بحر "خزر" لصون ومراقبة مياهها الاقليمية بصورة كاملة".

    وفي حديث الى وكالة أنباء "فارس" قال حداد "لقد قمنا بإيجاد حزام أمني في منطقتنا الساحلية لصون المنطقة الخاضعة لسيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية بصورة كاملة، وبمراقبة حركة المرور والانشطة واي اجراء يحدث في هذا النطاق، وذلك في اطار الاتفاقيات الموقعة بين الدول المطلة على هذا البحر، كي نتمكن من صون مصالحنا الوطنية والدفاع عنها".

    وأشار قائد المنطقة الرابعة للقوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الى إيفاد مجموعة بحرية إيرانية بداية العام الايراني الجاري (بدأ في 21 آذار/مارس) الى ميناء استراخان الروسي"، مضيفاً "هناك الآن مجموعتان بحريتان أخريان تستعدان لزيارة الدول الصديقة المطلة على بحر "خزر"".

    وحول برامج القوة البحرية من ناحية المعدات، أكّد الأدمير أنّ" القوة البحرية الإيرانية تتحرك الآن حول محورين وهما؛ توطين المعدات والحركة لاكتساب أحدث العلوم في هذا المجال"، موضحاً أنّ" توطين المعدات يأتي لغرض صنع واستخدام المعدات الملائمة للظروف المناخية للبلاد، لتكون أكثر فاعلية بكثير في تنفيذ المهمات المخولة لها".

    وتابع انه" نظراً لأن الدول الاخرى امتنعت عن تزويدنا بالعلوم الحديثة الموجودة في العالم، فقد سعى علماؤنا وابناؤنا للوصول اليها وقد حققوا ذلك بالفعل، ومن ثم تجاوزنا هذه المرحلة ايضا ونعمل اليوم على تكنولوجيات جديدة ومعدات لم تصنع لغاية الان".

    * ماهو سر خلود ذكرى يوم الطالب؟



    أبرزت الصحف الايرانية الصادرة بطهران صباح اليوم السبت، عددا من المواضيع والقضايا المحلية، من بينها حلول ذكرى يوم الطالب في ايران، حيث تناولت صحيفة "تهران امروز" هذا الموضوع في مقال بصفحتها الرئيسية .

    ماهو سر خلود ذكرى يوم الطالب؟
    يقول الكاتب "علي رضا صدرا" في مقالته، ان حادثة السابع من كانون الاول، تعتبر تحولا مهما ومؤثرا في التاريح الإيراني الحديث.

    ان هذه الحادثة وقعت في ظل ظروف انقلاب 19 آب/ اغسطس، حيث تم فيه قمع حركة الاستقلال الوطني للشعب الايراني الذي كان في ذلك الوقت ملهما لكثير من الحركات الاستقلالية والمناهضة للاستعمار في المنطقة، من قبل اعداء الشعب الايراني، الذين عملوا على اسقاط الحكومة القانونية في هذا البلد.

    كان من المقرر في اليوم السابع من كانون الاول عام 1953، ان يصل الرئيس الاميركي الاسبق "ريتشارد نيكسون" الى ايران، وان يعلن فيه انتصار سلطة "الشاه" على الثورة والحركة الاستقلالية للشعب الايراني، ولاجل هذا كان من المقرر ان يدخل جامعة طهران التي كانت في ذلك الوقت ام الجامعات الايرانية، وان تهدى اليه بهذه المناسبة شهادة دكتوراه فخرية.

    ان حركة الطلاب الجامعيين في اليوم السابع من كانون الاول عام 1953 كان بمثابة بريق امل في ليلة مظلمة ليعيد فجر مشرق جديد في المجتمع الايراني ويبدد اليأس والاحباط في نفوس الشعب.

    ان الطلاب الجامعيين اكدوا في هذا اليوم بشعاراتهم الثورية بان الطبقة المثقفة في إيران لازالت واعية، ولكن الاستبداد الداخلي وبدعم من الاستعمار والاستكبار الاجنبي عمد، إلى اقتحام الحرم الجامعي وقمع المتظاهرين، حيث استشهد جراء ذلك ثلاثة من الطلاب الجامعيين على يد قوات الشاه الخائن، ولكنهم تجاهلوا بان هذه الحركة هي بداية لسقوط السلطة، وان هذه الحركة ستظل كالاسد مما تكالبت عليه قوى الظلم والاستكبار.

    ان الحركة الطلابية في يوم السابع من كانون الاول، كانت حركة ثورية شاهدنا آثارها بعد عقد من الزمن وذلك في انتفاضة 5 حزيران عام 1963 بقيادة الامام الخميني الراحل (رض) والتي استمرت حتى انتصار الثورة الاسلامية في عام 1997 واستقرار حكومة شعبية دينية محل النظام الشاهنشاهي العميل والمستبد.

    واخيرا سيظل يوم الطالب السابع من كانون الاول عام 1953 يوما خالدا ومهما للاستقلال، وسيبقى في ذاكرة الشعب الايراني الابي إلى الابد.

    ***
    * من مشهد الامام الرضا (عليه السلام)... المالکي: التعاون بين العتبة الرضوية والعتبات المقدسة بالعراق ضروري


    نوري المالكي في مشهد المقدسة

    أکد رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي ضرورة تعزيز التعاون بين العتبة الرضوية المقدسة و العتبات المقدسة في العراق.

    واعرب المالکي في تصريح صحفي له فور وصوله مطار الشهيد هاشمي نجاد في مدينة مشهد المقدسة،اعرب عن امله بتعزيز التعاون بين العتبات المقدسة في العراق و العتبة الرضوية المقدسة و نقل التجارب القيمة التي تتمتع بها العتبة الرضوية الى العراق بشکل جيد.
    واضاف: ان العتبة الرضوية المقدسة تقدم خدمات کثيرة لمدينة مشهد و زوارها کما ان العتبات المقدسة في العراق بامکانها ان تستفاد من هذه الخدمات من خلال نقل هذه التجارب، مشيرا الى ان زيارته الى مدينة مشهد المقدسه تهدف الى زيارة المرقد الطاهر للامام الرضا عليه السلام .
    ولفت رئيس الوزراء العراقي الى لقاءاته مع کبار المسؤولين الايرانيين، مبينا ان لقاءاته مع کبار المسؤولين الايرانيين تأتي في سياق تعزيز العلاقات بين البلدين.
    ومن المقرر ان يتفقد المالکي خلال هذه الزياره الاقسام المختلفة من الحرم الرضوي الشريف ويجتمع الى کبار الشخصيات السياسية والدينية في مدينة مشهد.
    شار الى ان هذه هي اول زيارة يقوم بها رئيس وزراء العراق للجمهورية الاسلامية بعد بدء الحکومه ال11 مهام عملها.

    * العراق يطلب زيادة وارداته من الغاز الايراني
    اعلن المدير العام للشركة الوطنية الايرانية لتصدير الغاز علي رضا كاملي عن قيام الطرف العراقي بطلب زيادة حجم صادرات الغاز الايراني الى ۹۰ ميلون مترمكعب يوميا لمدينتي بغداد والبصرة العراقيتين.
    واشار علي رضا كاملي على هامش لقائه مساعد وزير الطاقة العراقي الى المباحثات الكثيرة التي جرت لتصدير الغاز الايراني الى العراق خلال الاشهر الماضية، قائلا ان وزيري النفط الايراني والعراقي توصلا الى صيغة جديدة للاتفاقية لزيادة حجم صادرات الغاز الايراني الى العراق.
    وتناول كاملي في حديثه التعديلات التي شهدتها الاتفاقية الجديدة، قائلا:" ان مدة هذه الاتفاقية زادت الى ۱۰ سنوات كما ان حجم تصدير الغاز الى العراق ارتفع من ۲۵ الى ۴۰ مليون مترمكعب يوميا".
    واضاف: سيبدا تصدير الغاز الايراني الى بغداد بحجم ۷ مليون مترمكعب يوميا في شهر يوليو /تموز القادم على ان يزداد تدريجيا ليبلغ الحجم المتفق عليه.
    وتوقع ان يتم تصدير نحو ۲۵ مليون مترمكعب من الغاز الى العراق عام ۲۰۱۵ وفقا للبرنامج المحدد علي ان تتوفر امكانية زيادة صادرات الغاز للعراق الي ۴۰ مليون مترمكعب في اواسط عام ۲۰۱۵.
    واشار الي انه جرت مباحثات بشان تفعيل اتفاقية تصدير الغاز الايراني الى البصره خلال اللقاء الذي جري مع مساعد وزير الطاقة العراقي ومن المقرر ان يقوم وفد عراقي بزيارة الي ايران خلال الاسبوعين القادمين لحسم الاتفاقية.


    * الهند تدعو للتعاون البحري مع إيران


    ***
    * مفتشو الوكالة الذرية يصلون الى طهران لتفقد مفاعل اراك




    وصل مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم السبت إلى طهران للقيام بجولة تفقدية لمحطة المياه الثقيلة في اراك (وسط ايران).

    ومن المقرر أن يتفقد المفتشون محطة المياه الثقيلة في اراك في وقت لاحق من اليوم او غدا الاحد.
    ورحبت الوكالة الدولية بالطلب الايراني لتفقد محطة إنتاج المياه الثقيلة في اراك في اطار تعاون ايران مع الوكالة لتبديد الغموض وتأكيدها على سلمية برامجها النووية.
    وهذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها مفتشو الوكالة لمحطة المياه الثقيلة في اراك.
    يذكر إن رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو وقعا في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بيانا مشتركا وملحقا بستة بنود حول إطار التعاون.
    وينص البيان على تفقد محطة انتاج المياه الثقيلة في اراك و منجم كلجين في بندر عباس (جنوب ايران).


    * معلومات لـ ’’العهد’’: باغدانوف وريابكوف يرافقان لافروف في زيارته الى إيران


    ***
    * تنمية العلاقات.. ميزة اخرى لاتفاق جنيف النووي




    لا زالت نتائج الاتفاق النووي بين ايران والمجموعة السداسية، تتفاعل في اكثر من صحيفة من صحف طهران الصادرة السبت، حيث نشرت صحيفة "هدف واقتصاد" افتتاحيتها لتناول جوانب اخرى من آثار اتفاق جنيف النووي.


    تنمية العلاقات.. ميزة اخرى لاتفاق جنيف النووي
    تقول الصحيفة في افتتاحيتها، انه على الرغم من ان الكونغرس الاميركي تبنى اخيرا حظرا جديدا لتنفذه الحكومة، لعرقلة تنمية المسيرة الاقتصادية في الجمهورية الاسلامية، الا ان "اوباما" رفض تنفيذ هذا الحظر لانه كان يدرك جيدا بانه سيضر بالاتفاق النووي الاخير في جنيف، حيث سيتم وفقا لوثيقة تتعلق بالاتفاق، بتخفيف حالات الحظر على تجارة الذهب والمعادن النفيسة وتعليق بعض الحظر على قطاع السيارات الإيراني وصادرات إيران من البتروكيماويات، والسماح ببقاء مشتريات النفط الايراني عند مستوياتها الحالية.

    ومضى كاتب الصحيفة "اصغر ملا سعيدي" قائلا : ان الحكومة الاميركية ستسعى خلال الـ 6 اشهر القادمة لمراعاة ماجاء في اتفاق جنيف النووي من اجل تعزيز الثقة المتبادلة بين الجانبين، لان هذا الاتفاق يعتبر الخطوة الاولى التي توصلت اليها المجموعة الغربية وايران بعد عشر سنوات من المناقشات.


    من ناحية اخرى فان هناك بعض المعارضين في اميركا وبقية الدول، الذين لايشعرون بالارتياح حيال هذا الاتفاق المشترك، ولهذا ينبغي على اطراف الاتفاق الاجابة على الاسئلة التي أثارتها المعارضون للاتفاق.


    ان الاتفاق النووي في جنيف رغم انه تمخض عن تخفيف بعض حالات الحظر عن البلاد، الا انه اثبت بان افضل خيار لحل المشاكل العالقة في العالم يكمن في الحوار والمفاوضات، مما دفع الفريق الايراني المفاوض للتعامل بحكمة وعقلانية مع دول العالم المختلفة.


    وختاما ينبغي ان نشير في هذا الصدد، ان على الجهاز الدبلوماسي في البلاد الاستفادة من الفرصة المتاحة من اجل تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الاخرى سيما الدول الجارة ومن بينها الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي، واجراء اللقاءات والمباحثات المباشرة مع هذه الدول لانها ستعزز من اواصر الصداقة، العمل على بيان ان الانشطة النووية الايرانية مكرسة للاغراض السلمية وهي تجري من اجل تطوير الامن الاقليمي وتمتين العلاقات بين جميع الدول، لما فيه مصلحة الجميع.


    ***
    * الولايات المتحدة ستبقي على 35 الف جندي في منطقة الخليج وجوارها

    واشنطن: الدبلوماسية مع ايران يجب ان تكون مدعومة بالقدرة العسكرية



    اعتبر وزير الحرب الاميركي تشاك هيغل السبت ان "العملية الدبلوماسية التي بدأت مع ايران بشأن برنامجها النووي يجب ان تكون مدعومة بالقدرة العسكرية للولايات المتحدة". وقال هيغل امام المشاركين في مؤتمر حول الامن الاقليمي في الخليج في المنامة "نعرف ان الدبلوماسية لا يمكن ان تعمل في الفراغ"، مؤكدا ان "نجاحنا سيبقى مرتبطا بالقدرة العسكرية للولايات المتحدة".
    واعلن هيغل ان الولايات المتحدة ستبقي على "اكثر من 35 الف رجل" في الخليج وحوله "ولا تنوي ادخال اي تعديلات على قواتها في المنطقة" بعد الاتفاق المرحلي الذي تم التوصل اليه مع ايران.

    ***
    * السعودية: مخطط لتفعيل مشروعها النووي

    بندر بن سلطان طلب من موسكو تزويد السعودية بمفاعلات نووية

    كشفت مصادر دبلوماسية خليجية، ان رئيس الاستخبارات العسكرية السعودية بندر بن سلطان بحث في روسيا توجها سعوديا لتنشيط مشروع قديم للمملكة لاقامة مفاعلات نووية لتوليد الطاقة للاستخدامات السلمية، وفق ما ذكرت صحيفة "القدس العربي".
    ولفتت المصادر، التي تابعت زيارة بن سلطان الى موسكو، إلى أن بندر بحث ما اذا كانت موسكو مستعده لمساعدة الرياض في تنشيط هذا المشروع، خصوصاً وأن الاخيرة كانت قد وضعت دراسات اولية له قبل نحو ست سنوات.
    وبحسب المصادر، فان الرياض ترى الان ان عليها ان تعمل على امتلاك الطاقة النووية للاستخدامات السلمية ايمانا بحق جميع دول المنطقة في الحصول على الطاقة النووية للاغراض السلمية.




    وكانت السعودية وحليفاتها بدول مجلس التعاون قد قرروا قبل ست سنوات السعي لامتلاك الطاقة النووية للاغراض السلمية، وكلفت الامانة العامه لمجلس التعاون بوضع دراسات اولية، ونشطت بعض الدول في مجلس التعاون ولكن بشكل بطيء سعيا وراء هذا الهدف، فوقعت دولة الامارات اتفاقا مع فرنسا لاقامة مشروع للطاقة النووية.
    وكان السفير السعودي في لندن الامير محمد بن نواف قال في وقت سابق لصحيفة "التايمز" الاميركية ان "كل الخيارات متاحة" امام الرياض بما في ذلك السعي لامتلاك سلاح نووي إن تمكنت ايران من إنتاج قنبلة، ولكن لا شك ان الرياض لا تستطيع ان تواجه عداء العالم الغربي اذا ما حاولت امتلاك اسلحة نووية".

    تعليق


    • #47
      7/12/2013


      * إيران المتحضرة ودول الخليج المتوحشة

      زهير شنتاف - صحيفة المراقب العراقي

      لا يمكن اعتبار حجم ومقدار الكره والحقد والبغض الذي تكنه دول الخليج العربية لايران سببه قومي لان مصر ولبنان مثلا وغيرهما من البلدان العربية لا تكن نفس الحقد الخليجي بل لها علاقات ثقافية واكاديمية ومهنية حتى عندما يكون الجو السياسي متأزما بين حكوماتها وايران وبالتالي لا يمكننا اعتبار العامل القومي هو السبب ، كما ان تذلل هذه الدول الخليجية الى الغرب وتوسلها له يقابله عداء وتنمر غير مبرر لمواقفها اتجاه ايران على الرغم من ايران لا تبادل هذه الدول نفس النظرة العدائية فيا ترى ما هو السبب في دونية دول الخليج اتجاه الغرب وتنمرها ضد ايران ؟ لا شك ان الفرق بين الدول العربية وبين دول الخليج العربية في النظرة والعلاقة مع ايران يرجع الى عدة عوامل اولها الثقة بالنفس والثقافة والادراك والمعرفة وهذا كله معدوم في الحاكم والانسان الخليجي، فالمصري واللبناني والسوري والجزائري والسوداني وغيره لديه ثقة بنفسه ويعلم بان ينتسب لدولة لها تاريخها وثقافتها وكيانها لذلك لا يرى مانعا ولا حاجزا لان يتبادل العلاقة المتوازنة والمتساوية مع الاخر مهما كانت قوميته كالايراني مثلا بينما يجد الحاكم والمواطن الخليجي نفسه فاقدا لاي تاريخ او حضارة او ثقافة او معرفة او علم ولانه في المقابل هناك دولة لها حضارة تمتد لالاف السنين ولها مثقفون وعلماء وادباء فانها ( اي دول الخليج ) ترى نفسها مفلسة تماما امامهم فتحاول المشاكسة لعل هناك من ينتبه اليها.

      تاريخيا لا يمكن المقارنة بين ايران واي دولة خليجية (عدا عمان) فتاريخ ايران يمتد لالاف السنين بينما اقدم دولة خليجية لا يزيد تاريخ انشائها وقيامها عن ثمانين عاما وبالتالي فهناك فارق زمني كبير جدا وما يتبعه ذلك من امور تجعل المقارنة بين هذه الدول مجتمعة وايران مستحيلا وغير ممكن وان امكن فليس بمنصف فمقارنة اي دولة من هذه الدول الخليجية بمدينة ايرانية لا يجوز فكيف الحال بايران نفسها ؟

      وكما استبعدنا العامل القومي فاننا لا يمكننا اعتماد العامل الطائفي في هذا الحقد الخليجي على ايران لان هناك دولا سنية المذهب كمصر والسودان وباكستان واندونيسيا وغيرها لها علاقات جيدة وبعضها ممتاز مع ايران وان حدث خلاف فسببه سياسي وليس طائفيا وبالتالي اذا قلنا بانه لا يمكننا اعتبار العداء الخليجي لايران طائفيا او قوميا فماذا اذن؟

      اعود لاقول بانه متعلق بشخصية وتكوين ونفسية الانسان الخليجي التي تفتقر للمعرفة والعلم والثقافة بل وحتى الانسانية نفسها في بعض الاحايين كونه في الاساس غير متعلم وغير مثقف وفجأة ظهر النفط لينقله الى مستوى عال لم يستوعبه هو نفسه ففقد توازنه حيث وجد دول عربية تتودد اليه لتحصل على مساعدات مالية منه وافرادا من شعوب جاءت لتخدمه في كل شيء مقابل اتعاب لا تجدها في اوطانها فوجد نفسه مرغوبا وظنه انه مرغوب لذاته ولم يعلم بانه مرغوب لنفطه وامواله فيما وجد على الطرف الاخر دولة وشعبا لا تعيره اهتماما كغيرها بل ووجد ان الدول الغربية التي تربت على كتفه لتأخذ نفطه مستعدة ان تبيعه باقل من دولار واحد اذا ما استدارت ايران نحوها وهكذا كان الحال عندما كان الشاه يحكم ايران حيث كانت الدول الخليجية تخضع لارادة الشاه وترتجف منه وبمجرد ان سقط وجاء حكم جديد حاول التعامل معها بانسانية ظنت هذه الدول نفسها انها فعلا دولا وحكامها انهم فعلا حكام يعزف لهم السلام الوطني فاظهروا حقيقة ما يشعرون ويضمرون.

      اذن العامل الاول هو الدونية التي يشعر بها الخليجي امام الايراني، اما العامل الثاني فهو ان هذه الدول هي فيما بينها متناحرة ومختلفة كونها مازالت تعيش تاريخ قبائلها القائم على الغزو والغدر والحيلة والمكر ونكران الجميل ولذلك نرى الاختلافات بينها واضحة جدا فها هي العلاقات الكويتية السعودية تتأرجح وعلاقتهما مع قطر غير جيدة واما علاقة الامارات بالسعودية فهي متأزمة بسبب الاراضي الحدودية وكذلك البحرين وقطر حتى احتكما الى منظمة العدل الدولية وكذلك العلاقات الاماراتية العمانية وما سمعناه عن محاولة اماراتية لتجنيد عسكريين عمانيين للعمل ضد حكم السلطان قابوس وتكوين شبكة تجسس وليس ببعيد حديث امير قطر السابق عن تقسيم السعودية وبالتالي فان هذه الدول تعيش الغدر والخيانة فيما بينها وتتوجس الواحدة منها الخيفة من الاخر (ولهذا كان العنوان دول الخليج المتوحشة) فكيف بهم يشعرون وهم كلهم وقفوا الى جانب صدام حسين في حربه ضد ايران وساعدوه بكل ما يملكون ولكنهم خسروا عندما خسر صدام وبالتالي فهم يعيشون هاجس ان تقوم ايران بالانتقام منهم لعدوانهم عليها حيث ان الانتقام والغدر شيمهم ولذا يعتقدون بان ايران ستنتقم منهم ولذلك يعادونها ليل نهار لانهم يتوقعون الانتقام في كل لحظة ولهذا هم يستعدون كل الدول بما فيها اسرائيل لضرب ايران وكلنا قرأ كيف ان ملك السعودية وامير قطر السابق وولي العهد في ابوظبي قد طلبوا من الولايات المتحدة ضرب ايران حتى لا تصبح نووية بل وقالوا بانهم مستعدون للتضحية وتحمل الخسائر في اوطانهم وشعوبهم من ان تصبح ايران نووية. وهنا تجدر الاشارة الى ان كل هذه الدول الخليجية (عدا عمان) انما تعمل لمصلحة اسرائيل وضد الشعب الفلسطيني ويكفي ان نرى موقفها الذي تعلنه دوما بانه اذا لم تفكك ايران مفاعلاتها النووية فانهم سيقيمون مفاعلات نووية على اراضيهم بل وسيعملون على الحصول على سلاح نووي بينما هم لا يقولون هذا الكلام عن اسرائيل التي تملك عشرات القنابل النووية، بمعنى ان هذه الدول الخليجية لا تعتبر القنابل النووية الاسرائيلية خطرا عليها لانها لم تتطرق الى ذلك ابدا ولم تعلن بانها ستعمل على الحصول على النووي مقابل نووي اسرائيل بل انها تؤكد على الدوام بانه يجب منع ايران من الحصول على الطاقة النووية باي ثمن ولو حصلت عليه حتى وان كان لاغراض سليمة فانها ستعمل على الحصول عليه بالمقابل لانها تعتبر ايران هي التهديد وليس اسرائيل. ومن هنا فان العداء الخليجي لايران نابع من دونية الشخصية الخليجية وبالتالي فاننا لا نرى اية امكانية لمقارنة اي موضوع بين هذه الدول الخليجية العربية وايران على الاطلاق بينما يمكننا وبسهولة ايجاد مشتركات كثيرة بين دول عربية اخرى مثل مصر و السودان ولبنان والعراق وغيرها مع ايران.

      وكدليل على ان الحضارة والثقافة مهمة جدا في تكوين شخصية الانسان والبيئة التي يعيش فيها وبالتالي نظامه السياسي، هو الفرق فيما تتخذه ايران من مواقف وما تتخذه دول الخليج العربية من مواقف اتجاه الاحداث أو الدول، فمثلا ايران تساعد المقاومة اللبنانية لطرد الاحتلال الاسرائيلي من اراضيه بينما دول الخليج تدعم اسرائيل في حربها ضد اللبنانيين، ايران تقدم مساعداتها لانشاء السدود وبناء المستوصفات والمستشفيات في دول اخرى بينما دول الخليج ترسل الارهابيين والقتلة والمجرمين ليدمروا ويقتلوا ويفجروا والامثلة الاخرى كثيرة ولكن الغريب ان من يسير في ركب أو يؤيد حكومات الخليج العربية من الشعوب الاخرى يصبح مثلها تماما في الهبل والخرف والحقد والكره والاجرام ويفقد ما يملكه بالاساس من ثقافة وعلوم ودراية وحتى وطنية ويكفي ان نرى مواقف اهالي ساحة الاعتصام بالانبار وجماعة 14 اذار في لبنان لنرى بوضوح كيف يمكن ان يتحول الانسان العربي الى مسخ خليجي بمجرد ان يصبح تابعا الى اي حكومة خليجية بل ويكفي ان ننظر الى اسلوب واداء سعد الحريري وفرقته الاستعراضية لنجد الدليل على تفاهة وسفاهة الانسان الذي يتبع حكومة خليجية.

      ولان هذه الدول تشعر بعدم احترامها من قبل الاخرين فان اكثر ما يمكن ان تفعله هو شراء صحفيين مرتزقة يكتبون لها وعنها وجل ما تستطيع ان تفعله هذه الحكومات الخليجية هي ان تتبارى فيما بينها ببناء الابراج العالية كما يحدث بين الرياض ودبي حيث تعتقد ان الاموال كافية لان تجعل الجاهل والامي انسانا سويا واخيرا وليس اخرا ترى هل وجدتم مسؤولا خليجيا واحدا يستطيع ان يحضر مؤتمرا صحفيا مباشرا ولو حضر هل من الممكن ان تخرج منه جملة واحدة لها معنى ويمكن فهمها؟

      ومن ادلة الشعور بالنقص لدى حكام الخليج اضافة الى سباقها ببناء الابراج العالية هو صرفها لعشرات الملايين من الدولارات على امور تافهة بل ويمكن لكل من يملك المال وليس له عقل ان يفعل فعلها فمثلا اعلنت دبي بانها ستقوم بصناعة اغلى سيارة في العالم، فهل تتصورون بانه سيقام معمل لبناء السيارات مثلا وتقوم ببناء اغلى واسرع سيارة في العالم ؟ كلا ، فهم سيجلبون قطعا مصنعة من الخارج ويجمعونها في دبي وسيكون الخبر انتاج اسرع واغلى سيارة في العالم في دبي !!!!!! او خبر سعودي يقول بان سعودية تبهر البريطانيين فكيف ذلك ؟ انها اميرة من ال سعود اشترت سيارة رولز رويس سقفها يفتح وصبغتها بلون وردي وشحنتها من السعودية الى لندن لتركبها وتمشي في شوارع لندن والناس تنظر الى هذا اللون المميز!.

      تعليق


      • #48
        8/12/2013


        * الرئيس روحاني يقدم للبرلمان مشروع ميزانية البلاد للعام القادم



        حضر الرئيس حسن روحاني صباح اليوم الاحد الى مجلس الشورى الاسلامي ليقدم مشروع ميزانية البلاد للعام الايراني القادم 1393 (يبدأ في 21 آذار/مارس 2014).

        وذكرت وكالة أنباء "فارس" أن الرئيس روحاني استعرض في كلمة القاها في اجتماع المجلس اهم خصائص ميزانية البلاد للعام القادم وقال ان حجم نفقات الحكومة سيبلغ 195 الف مليار تومان للعام القادم أي مايعادل 75 مليار دولار (الدولار يعادل 2600 تومان).

        كما تم اقتراح مبلغ 783 الف مليار تومان اي اكثر من 300 مليار دولار للميزانية العامة للبلاد.


        واشار الرئيس روحاني في كلمته الى تقريره الذي قدمه قبل ايام بشان اجراءات الحكومة على مدى مائة يوم من بدء مهامها حسبما كان قد وعد به حين تسلمه المهام الرئاسية، واعتبر توفير فرص العمل القضية الاهم لمستقبل اقتصاد البلاد والركود التضخمي المشكلة الاهم لاقتصاد البلاد في الوقت الراهن.


        ولفت رئيس الجمهورية الى العوامل المسببة للركود في البلاد وقال، ان النقطة الاولى هي الضعف المفرط للميزانية العامة للبلاد في تقديم الخدمات خاصة في مجال الاستثمارات بالاضافة الى عجز الميزانية الموفرة من قبل البنك المركزي.


        واعتبر اجراءات الحظر الظالمة بانها كانت مؤثرة في ايجاد ظروف الركود الاقتصادي، موضحا بان هذه الاجراءات ادت الى ايجاد قيود في التبادل التجاري وازدياد كلفة المعاملات التي تؤدي الى زيادة الاقتصاد غير الرسمي.


        كما اعتبر القيود الشديدة المفروضة على العلاقات المالية بين البنوك الداخلية والخارجية من العوامل الاخرى المسببة للركود الضخمي واضاف، ان تحديد صادرات النفط ادى ايضا الى خفض عائدات الحكومة مما اسهم بتشديد هذا الركود في البلاد.


        واوضح بان الخروج من الوضع الراهن بحاجة الى اتخاذ تدابير واختيار سياسات لخفض التضخم واضاف، ان الخطوة الاولى في مجال سياسات الميزانية هي تغيير اتجاه الميزانية من تعميق للركود الى تحفيز للنمو، ولقد سعينا لزيادة مصادر الميزانية العامة حيث وضعنا في جدول الاعمال في هذا الاطار زيادة العائدات النفطية والضرائب.


        وقال الرئيس روحاني، انه ومع زيادة عائدات النفط والضرائب سيرتفع حجم الميزانية العامة للحكومة في العام القادم الى اكثر من 195 الف مليار تومان اي بزيادة نسبتها نحو 50 بالمائة قياسا للعام الجاري.


        ولفت الى ان الحكومة تسعى لتدشين 4 مراحل في حقل "بارس الجنوبي" للغاز في العام القادم ليضاف نحو 100 مليون متر مكعب من الغاز يوميا لانتاج البلاد حيث ستتوفر عبر ذلك امكانية التوفير في استهلاك الوقود السائل للمحطات.


        واكد بان من اولويات الحكومة في العام القادم الاهتمام بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكذلك دعم الشركات بمحور العلوم والتكنولوجيا الحديثة.


        واكد على ضرورة تعزيز استثمارات الحكومة وتوسيع الانشطة الانتاجية للقطاع الخاص وزيادة الصادرات واضاف، لحسن الحظ انه ومع اجواء الهدوء العامة التي توفرت بعد الانتخابات الرئاسية وخاصة بعد ان اثمرت جولة المفاوضات النووية الاخيرة حيث حل التحرك في سوق الرساميل بدلا عن الانشطة الساعية وراء تحقيق الارباح فقط في سوق العملة الاجنبية والمسكوكات الذهبية والسكن.


        واوضح بان اجراءات الحكومة الاقتصادية ادت الى خفض التضخم اليوم مقارنة مع بدء مهام الحكومة قبل مائة يوم بنحو 13 نقطة وانخفاض التضخم الشهري الذي كان بنسبة 3،4 بالمائة قبل عدة اشهر الى 1 بالمائة الشهر الماضي.


        واكد الرئيس روحاني بان الحكومة الحادية عشرة تولي الاهتمام لحفظ الامن الغذائي وتحسين الاوضاع الصحية والعلاجية وتحسين الانتاج والسيطرة على التضخم واعادة الهدوء والاستقرار الى سوق العملة واضاف، ان مشروع الميزانية الذي قدم اليوم هو حصيلة لجهود المسؤولين في الحكومة خلال الاسابيع الاخيرة.


        * كرزاي في طهران في وقت تتعرض كابول لضغوط اميركية

        روحاني يستقبل نظيره الافغاني حامد كرزاي في قصر سعد اباد بطهران.




        استقبل الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني نظيره الافغاني حامد كرزاي في قصر سعد اباد بطهران.
        وحضر المراسم مدير مكتب الرئيس الافغاني ووزير خارجيته والمتحدث باسم الحكومة الافغانية ورئيس مجلس الامن القومي ووزير الدولة للشؤون الاستراتيجية في هذا البلد، وشارك في المراسم عن الجانب الايراني وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومدير مكتب رئيس الجمهورية محمد نهاونديان.
        وكان كرزاي قد وصل صباح اليوم الاحد على رأس وفد رفيع الى طهران للاجتماع مع نظيره الايراني حسن روحاني و كبار المسؤولين الايرانيين.
        وكان في استقبال الرئيس كرزاي في مطار طهران مساعد رئيس الجمهورية محمد شريعتمداري.
        ويرافق الرئيس الافغاني في هذه الزيارة رئيس مجلس الامن القومي الافغاني دادفر سبنتا ووزير خارجيته ضرار احمد عثماني ووزير الدولة في شؤون العلاقات الدولية يحيي معروفي ورئيس مكتب الرئاسة عبدالكريم خرم وكذلك المتحدث باسم الرئاسة ايمل فيضي.
        ومن المقرر أن يجري كرزاي خلال زيارته لطهران والتي تستمر يوما واحدا محادثات مع الرئيس روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف تتناول القضايا التي تهم البلدين.
        وقالت وكالة أنباء فارس إن "كرزاي سيجري خلال هذه الزيارة محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، تتناول تعزيز العلاقات بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول أهم قضايا المنطقة والعالم".
        وسيغادر كرزاي مساء اليوم طهران الى كابول.
        وتأتي زيارة الوفد الافغاني في وقت تتعرض حكومة كابول لضغوط أميركية للموافقة على اتفاقية أمنية.
        وذكرت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) ان المحادثات ستشمل الاتفاقية الامنية الثنائية المفترض ان تضع اطرا لبقاء جنود اميركيين في افغانستان بعد العام 2014.
        وانتقدت ايران الرافضة لوجود قوات غربية لدى الجار الافغاني هذه الاتفاقية الامنية التي تجري مناقشتها معتبرة انها لا تخدم "على المدى الطويل مصالح الشعب والحكومة في افغانستان".
        والاتفاقية الامنية يفترض ان تحدد شروط وجود الجنود الاميركيين بعد العام 2014، الموعد المقرر لانسحاب قوات حلف شمال الاطلسي التي يقدر عديدها حاليا بـ 73 الف جندي (46 الف اميركي و72 الفا من البلدان الحليفة)، لمساندة حكومة كابول التي تواجه منذ اكثر من عقد تمرد حركة طالبان.
        ويرفض الرئيس كرزاي توقيع هذه الاتفاقية على الفور معتبرا ان هذه المهمة تقع على عاتق الرئيس الذي سيخلفه بعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نيسان/ابريل والتي لن يستطيع المشاركة فيها بموجب الدستور الذي يحظر الترشح لولاية رئاسة ثالثة.
        ويعتبر الاميركيون من جهتهم ان مثل هذه المهلة لن تترك متسعا من الوقت لتحضير المهمة العسكرية لمرحلة ما بعد 2014، والتي تتمحور حول تدريب القوات الافغانية والتصدي لتهديدات المتمردين وحلفائهم في تنظيم القاعدة.
        واشارة الى الخلافات الراهنة بين واشنطن وكابول لم يتقرر اي لقاء بين الرئيس كرزاي ووزير الحرب الاميركي تشاك هيغل الذي وصل السبت الى كابول في زيارة مفاجئة ليومين.

        * مباحثات امنية ايرانية - صينية بطهران لتعزيز التعاون الثنائي



        اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني تعاون طهران وبكين انموذجا للتعاون الآسيوي البناء الذي يعتمد العزم السياسي المستقل.

        وأكد شمخاني خلال اجتماعه بالمستشار الاعلى للامن والسياسة الخارجية الصيني يانغ جيه تشي بطهران ضرورة اضطلاع الصين بدور أكبر بشأن برنامج ايران النووي ومواصلة المشاورات بين البلدين على هذا الصعيد.
        من جهته، اعتبر جيه تشي مكاسب ايران خلال مفاوضاتها مع مجموعة الدول الست عاملا مؤثرا في الثبات والاستقرار الاقليمي والدولي، وشدد على ضرورة مشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2 بشأن سوريا.

        * مفتشو الوكالة الدولية يزورون مصنع اراك للماء الثقيل



        بدأ مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة مصنع اراك للمياه الثقيلة جنوب العاصمة الايرانية طهران.

        واعلنت منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن المفتشين الذين وصلوا البلاد مساء امس بدأوا اليوم جولة في المصنع.
        واوضحت المنظمة أن المفتشين سيغادرون ايران مساء اليوم.
        وتأتي هذه الزيارة التي تعتبر الثالثة من نوعها لمصنع اراك في اطار الاتفاق الموقع بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي لتعزيز التعاون بين الجانبين.

        * أوباما: بامكاننا ان نتحدث عن اتفاق شامل يتيح لايران برنامجا نوويا سلميا مع امكانية تخصيبها اليورانيوم للاغراض المدنية

        اوباما يعتبر التوصل الى اتفاق مثالي لتفكيك البرنامج النووي الايراني بالكامل أمرا غير واقعي



        اكد الرئيس الأميركي باراك اوباما أن التوصل الى اتفاق مثالي لتفكيك كلي للبرنامج النووي الايراني غير واقعي.
        وفي كلمته أمام المنتدى السنوي لمركز سابان للسياسة في الشرق الأوسط، قال اوباما إن الاتفاق الشامل مع طهران يتيح لها امتلاك برنامج نووي سلمي مع امكانية محدودة لتخصيب اليورانيوم على اساس سلمي وتحت اشراف مراقبين اجانب.
        وفي رد على احتجاج الكيان الاسرائيلي على الاتفاق مع طهران، اضاف اوباما أن مثل هذه الحجج ليست واقعية، معتبرا أن الاتفاق النووي مع ايران من شأنه أن يفسح المجال للتوصل الى اتفاق طويل المدى.

        * بيريز: أنا مستعد للقاء روحاني



        اعرب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اليوم عن استعداده للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، بحسب بيان صادر عن مكتبه. ونقل البيان عن الرئيس الإسرائيلي رده على سؤال في منتدى اقتصادي عقد في تل ابيب حول امكانية لقاء الرئيس الإيراني، "لم لا ليس لدي اعداء وهذا الأمر ليس متعلقاً بشخص بل بسياسة، الهدف هو تحويل الأعداء الى اصدقاء". ونقلت وسائل الإعلام عن بيريز قوله ايضاً "كان هناك وقت لم نلتق فيه على سبيل المثال بياسر عرفات (الزعيم التاريخي للفلسطينيين)"، حتى قيام منظمة التحرير الفلسطينية بالإعتراف "باسرائيل". وأضاف البيان "يجب أن نركز كافة جهودنا لضمان ألا تصبح ايران تهديداً نووياً على العالم".

        * يديعوت أحرونوت: تلاقي المصالح السعودية - الإسرائيلية ضد ايران



        کتب يارون فريدمان، الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي لشئون العالم العربي فى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن هناك تقاربا في المصالح بين الكيان الإسرائيلي والمملكة العربية السعودية ذات النفوذ الأكبر في الخليج الفارسي.

        وتحت عنوان "السعودية و"إسرائيل" قريبتان أكثر من أي وقت مضى"، وتحت عنوان فرعى آخر "السعودية ستضطر إلى الاختيار ما بين إيران أو إسرائيل"، زعم فريدمان أن السعودية والكيان الإسرائيلي تخشيان تحول إيران إلى دولة نووية، وتدعمان حرب النظام المصري ضد الإسلاميين، ومعنيتان بفشل حزب الله في سوريا، وتشعران أن الولايات المتحدة تركتهما لوحدهما فى المنطقة، معربا عن احتمال حصول المزيد من التقارب وتطبيع العلاقات بينهما.
        وأشار فريدمان أستاذ "الإسلام" فى معهد "التخنيون" الإسرائيلي وكلية الجليل، والذى درس اللغة العربية فى التخنيون، وفى كلية "تاريخ الشرق الأوسط" في جامعة حيفا، إلى أن محللين سعوديين عبروا مؤخرا عن خيبة أملهم من التسوية الإيرانية – الأمريكية، والتي تمنح إيران الشرعية لتخصيب اليورانيوم، وأنه في المستقبل القريب سيجد العالم العربي نفسه بين دولتين نوويتين، إيران و الكيان الإسرائيلي، بدون أن يمتلك العرب قدرات نووية.
        وقال المحلل الإسرائيلي، إن السعودية تشعر بأنها زعيمة العالم العربي و أن إزالة العقوبات الاقتصادية عن إيران سيسمح لايران بتعزيز قوتها، وزيادة نفوذها فى سوريا والعراق والبحرين.
        ووجهة فريدمان حديثه للقادة الإسرائيليين، متسائلا "هل نفوّت فرصة تاريخية بالتقارب مع السعودية؟"، مضيفا أن مصالح السعودية و"إسرائيل" في الشرق الأوسط لم تكونا أبدا متقاربتين، كما هي عليه اليوم، فكلاهما تخشيان من تحول إيران إلى دولة نووية، ومعنيتين بفشل حزب الله فى سوريا، ومعنيتين أيضا بإضعاف تنظيم "القاعدة"، وتعزيز العناصر السنية في سوريا، وكلتاهما قد خاب أملهما من سياسة الولايات المتحدة، وتشعران أنهما تركتا لوحدهما في المنطقة.
        وأشار الكاتب الإسرائيلي، إلى أن السعودية توجهت فى عام 2002 للكيان الإسرائيلي ، بواسطة اقتراح جامعة الدول العربية لسلام شامل في الشرق الأوسط، مقبل انسحاب الكيان إلى حدود 1967، مضيفا أن "إسرائيل" لم توافق بشكل رسمي على المبادرة، رغم أن سياسيين كبار، مثل إيهود أولمرت وشيمون بيريز، قد عبروا بإيجاب عنها.

        * السعودية تدعو إلى مشاركة مجلس التعاون الخليجي في المفاوضات النووية الإيرانية



        دعا العضو البارز في الأسرة الحاكمة السعودية الأمير تركي الفيصل اليوم، الى اشراك دول مجلس التعاون الخليجي مستقبلاً في المفاوضات مع ايران حول ملفها النووي الى جانب الدول الكبرى. وشدد الأمير تركي، خلال منتدى للأمن الاقليمي في المنامة، على أن "ايران تقع على الخليج وأي مجهود عسكري أو غيره سيؤثر علينا كلنا ناهيك عن الإعتبارات البيئية التي تواجهنا جميعاً من أي منظومة نووية" في ايران.
        واعتبر الأمير تركي أن "الحوار القائم الآن منقوص، ووجود دول مجلس التعاون على الطاولة سيكون له مردود جيد للجميع". وكانت ايران توصلت الشهر الماضي في جنيف الى اتفاق مع مجموعة الدول الست الكبرى تحصل بموجبه على تخفيف للعقوبات المفروضة عليها مقابل تجميد بعض الأنشطة النووية. كما قال الأمير تركي الفيصل "رغم الإبتسامة العريضة لايران، لا تزال هناك تدخلات لايران في المنطقة"، مضيفاً "أي ابتسامة لن تؤخذ بجدية الا اذا سحبت تدخلها من الدول العربية، وهو السبيل الوحيد لتحسين العلاقة وهو أن تكون ايران عامل استقرار" في المنطقة.

        ***
        * صمود السعودية بوجه الاطماع الايرانية !!



        مروة ابو محمد

        الذي ينظر الى المشهد الاقليمي من زاوية الدعاية السعودية وبعين قناة العربية وصحيفة الحياة والشرق الاوسط واخواتهن، سيعجب وینبهر من مبدأية المملكة السعودية وصلابة مواقفها وصمودها بوجه "الاطماع" الايرانية والسياسة الاميركية والتيار الهادر الذي احدثه اتفاق جنيف النووي بين ايران ومجموعة 5+1... هكذا يريد الاعلام السعودي (والغربي) ان يصور المشهد!!

        فالسعودية لازالت تصر على الخيار العسكري في الازمة السورية وتعمل لافشال جنيف 2، لان الديمقراطية من وجهة نظرها هي عدم وجود الرئيس الاسد في السلطة واخراج سوريا من معادلة الصراع، بعبارة اخرى مطلب بدوي وآخر صهيوني!

        وهي (اي المملكة السعودية) تعارض الحكومة العراقية وتطالب ايران برد العراق الى العرب!! والا فالمفخخات ستبقى تنهش بالجسد العراقي وسيبقى نزف الدم "الشيعي والسني والمسيحي والتركماني و... الخ" مستمراً!


        وفي البحرين.. ترفض اي ربيع للعرب (رغم انها ترفضه في كل مكان) فلا تغيير في النهج الدكتاتوري للسلطة، لان الديمقراطية في البحرين مدفوعة بأجندات اجنبية وهي خروج على العرف الخليجي في الحكم!!


        والسعودية ستضرب بيد من حديد الحوثيين في شمال اليمن "العملاء" لايران (حسب إدعاءاتها) والحراك الجنوبي "العملاء" لسوريا في جنوبه (حسب إدعاءاتها)، لان المملكة تعتبر اليمن حديقتها الخلفية!!


        والسعودية ستنتصر لمصر "السيسي" ضد مصر الاخوانية حليفة قطر وتركيا، بأمل اعادة امجاد مبارك التليدة معها، ومع اخواتها على ضفة الخليج الفارسي الجنوبية، وهي بالمناسبة تكره كل مصر باخوانييها وسيسييها وبرادعييها وصباحييها، لانها تشعر بعقدة ازاء البلدان العربية الكبرى بمنطق الحضارة والثقافة والتاريخ والحراك السياسي...


        والسعودية تعطل تشكيل الحكومة اللبنانية على صيغة "9 ـ9 ـ 6" ومشاركة حزب الله فيها، لأنه حزب ارهابي حسب القائمة السعودية والخليجية (فالمملكة تبرع في استخدام السلاح الطائفي أينما حلت)!!

        والسعودية تقف امام التمدد الايراني الذي تصفه بالصفوي وتدافع عن المصالح العربية بوجه ماتسميه الاطماع الفارسية (حسب قاموسها) !!

        والسعودية تمتلك السلطة في باكستان النووية، فنواز شريف رجلها هناك والمشروع النووي الباكستاني في الحقيقة هو مشروع سعودي.. ومن هذا المنطلق تكون السعودية دولة نووية لكنها تتنازل عن الاعلان عن ذلك تأدبا منها وتواضعاً!!

        بهذه النظرة تتحول المملكة السعودية الى قوة عالمية، تفاوض الروس على سوريا وترفض مفاوضة ايران لأن الأخيرة مجرد قوة اقليمية...!

        هذه هي الصورة التي تحاول بعض اجنحة الحكم السعودي إلقاءها من خلال ماكينة اعلامية ضخمة وجيش من المرتزقة الذين ينضح من اقلامهم وتشعر في اصواتهم وحتى تشاهد في بعض نقاط اجسادهم الاخرى!! مخلفات البترودولار السعودي.

        في حين ان الحقيقة في مكان آخر وعلى الضفة الاخرى كما يقولون...


        الحقيقة تقول ان السعودي اكثر جبنا من يواجه اعداءه بنفسه (لقد جرب ان واجه العراقيين في الخفجي والحوثيين في شمال صعدة وفي كلتا المواجهتين كان الفشل حليفه والقتل والاسر نصيب جنوده) لكنه يستغل امواله لتقوم المرتزقة على اختلاف عناوينها بالحرب وكالة عنه! علماً ان استخدام المرتزقة ايضاً لابد ان يكون بضوء أخضر من اسياده في واشنطن واوروبا وتل ابيب، فحتى هذه لايقوى على التصرف بها بنفسه، فهو كالسفيه المحجور على ماله ولابد له من قيم وولي أمر...

        تنكرون علي ذلك؟!

        اذكركم بدعم السعودية واخواتها لصدام حسين في حربه مع ايران، ومن ثم التآمر على العراق بتخفيض اسعار النفط لتقليل عائدات العراق من النفط، ثم فتح الاراضي والاجواء والمياه لاميركا كي تسقط صدام حليفها السابق...


        وايضا دعم الجماعات السلفية التي قاتلت مع المجاهدين ضد الغزو السوفيتي لافغانستان، ثم عندما انتهت منهم اصبحوا يسمون بالافغان العرب الذين لم تأوهم دوائر المخابرات التي ارسلتهم الى القتال بنفسها..

        ونفس الشيء ما تقوم به ضد ايران وحزب الله وسوريا والحوثيين و... الى آخر القائمة، كلها مدعومة من مراكز القرار التي اشرت اليها، بل وبطلب منها.

        ان المطلوب من السعودية اليوم هو تحسين شروط التفاوض ان تم في جنيف 2 لصالح الغرب وتل ابيب.

        والمطلوب منها عراقيا اعادة العراق ليبقى في مواجهة ايران دفاعا عن الانظمة الخائفة والمرتعبة في المنطقة ومنها السعودية نفسها.


        والمطلوب منها في مصر الابقاء على هذا البلد العربي الكبير اسير المصالح الخليجية وموازنة ضعف الاخيرات في مواجهة قوى التحرر داخل الوطن العربي وخارجه.


        والمطلوب من السعودية في فلسطين شبه سلطة فلسطينية تسقط حق العودة وتتخلى عن القدس وتكون اقليما اسرائيليا بحكم ذاتي.


        والمطلوب من السعودية في البحرين ان تدعم تغيير الديموغرافيا تحت عنوان الوحدة الخليجية!


        والمطلوب منها في اليمن ان تنظف حديقتها الخلفية من الاشواك التي توخز السيد الاميركي هناك!!


        كله مطلوب، فأي استقلالية في القرار السعودي؟؟!


        وبالتالي على السعودي ان يتصور نفسه في اطار صورته الحقيقية والتي هي مجرد وسيلة ابتزاز غربية لتحسين شروط التفاوض مع الروس والايرانيين.. حينها يفهم امكانية صموده بوجه التغييرات التي تشهدها المنطقة، تلك التغييرات التي سيضطر في النهاية الى مجاراتها والقبول بها ونأمل ان يكون متسع من الوقت لذلك، لأن السفينة السعودية البالية والمثقوبة بالاساس ستواجه العاصفة بالتأكيد ولن يفيدها التعويل على الحلفاء..

        هكذا قالت التجربة المرة لاصدقاء المملكة السعودية في ايران الشاه ومصر حسني مبارك وتونس زين العابدين بن علي، والاخير لايزال لديها وبإمكانها ان تسأله!!


        ***
        * ماذا حققت زيارة الامير بندر لروسيا؟



        شاكر كسرائي
        قام الامير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات العسكرية السعودية الاسبوع الماضي بزيارة لروسيا وهي الزيارة الثانية خلال اربعة أشهر. ويتساءل المراقبون عن سبب هذه الزيارة بعد ان فشلت الزيارة الاولى وعارض الروس ما قدمه السعوديون لهم من مقترحات سخية من أجل تحقيق الاهداف السعودية في سوريا ووقف الدعم الروسي للنظام في سوريا.

        ويبدو ان السعوديين الذين فشلوا في اقناع الروس وقف دعمهم لنظام الاسد في الزيارة الاولى حاولوا في الزيارة الثانية اقناع الروس بالعمل على وقف الحرب وتبني خيار الحل السلمي، وطرح شروط وقف اطلاق النار نظرا للخسائر الجسيمة التي مني بها انصار السعودية من التكفيريين والسلفيين والرعايا السعوديين الذين عبروا الحدود التركية للقتال الى جانب المجموعات المسلحة، والتباحث مع الروس حول تحقيق الشروط التي تحفظ ماء وجه وسمعة السعوديين بعد حوالي ثلاث سنوات من التورط في الحرب الاهلية السورية، وعدم تمكن النظام السعودي والانظمة المتحالفة معه باسقاط نظام بشار الاسد عن طريق دعم المجموعات المسلحة.

        ولكن ليس هناك ما يشير الى ان الروس قبلوا ما طرحه الامير بندر عليهم من اجل انهاء الحرب، خاصة وان الجماعات المسلحة في سوريا دخلت في اشتباكات دموية ضد بعضها البعض من اجل السيطرة على المناطق الاستراتيجية، واحراز قوات النظام السوري انتصارات مستمرة على الارض وقتل عدد كبير من الاجانب الذين كانوا يحاربون قوات الحكومة واعتقال العشرات من المسلحين من رعايا الدول العربية ومنهم رعايا السعودية بالذات حسب وكالات الانباء.

        ولكن السلطات السعودية اضطرت هذه المرة بالاعلان عن ان زيارة الامير بندر كانت زيارة ناجحة، لانه كما ذكرت صحيفة القدس العربي "بحث مع المسؤولين الروس توجها سعوديا لتنشيط مشروع قديم للمملكة لاقامة مفاعلات نووية لتوليد الطاقة للاستخدامات السلمية، وما اذا كانت موسكو مستعده لمساعدة الرياض في تنشيط هذا المشروع، الذي كانت الرياض وضعت دراسات اولية له قبل نحو ست سنوات، وبيع مفاعلات نووية للمملكة ".

        وحول الازمة السورية ذكرت القدس العربي نقلا عن مصادر سعودية ان المعلومات القليلة المتداولة في الرياض تفيد بان الامير بندر بحث في تفاصيل حل سياسي يقوم على اساس تنفيذ اتفاق جنيف1 والذي يتضمن تشكيل حكومة انتقالية سورية ذات صلاحيات واسعة من المعارضه والنظام السوري، ومن ضمن هذه التفاصيل دور الائتلاف الوطني الذي تدعمه السعودية في قيادة هذه الحكومة.

        ويبدو ان الجانبين لم يتوصلا الى اتفاق حول الازمة السورية نظرا لتباعد وجهات نظر الجانبين وبحسب مصادر القدس العربي، فانه جرى الاتفاق على مواصلة الاتصالات بين الرياض وموسكو ليس على المستوى السياسي فقط بل ايضا على المستوى الامني وعلى مستويات التعاون التقني والنووي.

        فاذا كان في نية السعوديين اقامة مفاعلات نووية لتوليد الطاقة الكهربائية بتعاون مع الروس فهذا يبشر بالخير لان اقامة المفاعلات النووي ستفيد الشعب في السعودية، على عكس دعم المجموعات المسلحة التي تقتل وتخرب البلاد والعباد وقد فطنت ايران قبل سنوات بعيدة الى اهمية اقامة المفاعلات النووية وحصلت منها على الطاقة الكهربائية وهي الان تستخدم هذه الطاقة في سد حاجة البلاد منها. ويبدو ان الدول العربية في الخليج الفارسي وبينها السعودية تنبهت الى فوائد الطاقة الذرية متأخرا وادركت اهمية ما بدأته ايران منذ سنوات من اجل الحصول على الطاقة النظيفة وهي الان بصدد البدء بهذا المشروع .
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 08-12-2013, 07:32 PM.

        تعليق


        • #49
          8/12/2013


          * روحاني مستقبلا كرزاي: ايران ترفض أي تواجد اجنبي بالمنطقة

          كرزاي هنأ روحاني على إتفاق جنيف حول البرنامج النووي الإيراني



          أبدى الرئيس الايراني حسن روحاني قلق بلاده من التوترات الناجمة عن تواجد القوات الاجنبية في المنطقة، مؤكدا ضرورة إنسحاب جميع القوات الاجنبية من المنطقة.

          ولدى استقباله نظيره الافغاني حامد كرزاي أشار الرئيس روحاني، الى معارضة ايران بشكل صريح لأي نوع من التواجد الاجنبي في المنطقة وخاصة في البلد المسلم، افغانستان، وقال: "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض اي تواجد لأي دولة اجنبية في منطقة الشرق الاوسط والخليج الفارسي"

          واضاف "اننا قلقون من التوترات الناجمة عن تواجد القوات الاجنبية في المنطقة، ونرى ان على جميع القوات الاجنبية ان تنسحب من المنطقة، وان يتم تفويض امن افغانستان الى الشعب الافغاني"
          وأكد روحاني على حسن الجوار والاخوة بين البلدين والمشتركات الثقافية والدينية واللغوية العريقة بين ايران وافغانستان، وقال "ان حكومة التدبير والامل تؤكد على تنمية العلاقات مع جيرانها، وخاصة البلد المسلم الشقيق افغانستان، وتؤمن ان رفاهية الشعب الافغاني وامنه سيؤدي الى تنمية التعاون في المنطقة"
          وبحث الرئيسان خلال اللقاء الذي حضره ايضا وزيرا خارجية وعدد من كبار المسؤولين لدى البلدين، آخر المستجدات على الساحة الافغانية، والتطورات على الساحة السياسية والامنية في هذا البلد
          وفي هذا اللقاء، قدم الرئيس الافغاني حامد كرزاي التهاني بمناسبة التوصل الى اتفاق جنيف بين ايران ومجموعة 5+1، وشرح جوانب التطورات الاخيرة في بلاده، وقال: "ان إيران تعاملت دوما بصدق تام مع شقيقتها افغانستان، وقد أبدت مواقفها بكل وضوح، كما ان حكومة وشعب افغانستان أوليا دوما نظرة احترام وتكريم الى ايران حكومة وشعبا"
          وبشأن بدء مفاوضات الاتفاقية الشاملة للصداقة والتعاون بين البلدين والتي تشتمل على المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، قال كرزاي: "سنبدأ قريبا مفاوضاتنا للتوقيع على الاتفاقية الشاملة للصداقة والتعاون بين البلدين، واننا واثقون من ان الشعب الافغاني سيرحب بهذه الاتفاقية بشكل لائق"

          وفي ختام اللقاء، صدر بيان مشترك من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية افغانستان، تم خلاله تكليف وزيري خارجية البلدين بإعداد مسودة الاتفاقية الشاملة للصداقة والتعاون، وتشتمل الاتفاقية على المصالح الايرانية والافغانية على الامد البعيد، لتوفير السلام والامن في المنطقة

          * مفاجئة تنتظر الغرب.. تحليق طائرة RQ-170 الايرانية



          دعا رئيس لجنة الامن القومي في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي، الغرب الى انتظار تحليق طائرة RQ170 المتطورة بنسختها الايرانية.

          وخلال كلمة القاها مساء السبت بمراسم تكريم "يوم الطالب الجامعي" اشار بروجردي إلى استیلاء قوات حرس الثورة الاسلامیة علی طائرة RQ170 التجسسیة الاميرکیة واستنساخ طائرة بدون طیار ایرانیة الصنع، مشددا على أن الانجازات التي حققها العلماء الایرانیون انما هي رهینة التضحیات التي قدمها الشهداء وخصوصا الطلبة الشهداء.

          وأكد بروجردي أن الشعب الایراني إستطاع بفضل قیادته الحکیمة احباط جميع المؤامرات الاميركية والصهيونية، وبلوغ ایران مکانة علمیة مرموقة في مختلف المجالات العلمیة والصناعیة والدفاعیة.

          واعتبر بروجردي صعود ایران الی المرتبة الثامنة من بین 60 بلدا في علم النانو من المفاخر التي سجلها العلماء الایرانیون والطلبة الجامعیون، موضحا أن الحصول علی مختلف أنواع العلوم یعتبر من أهم الضروریات لبلوغ ایران الاسلامیة مکانتها اللائقة بها في المجال العلمي.

          * اجتماع لخبراء ايران و 5+1 غدا الاثنين



          اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية والدولية ان خبراء ايران ومجموعة 5+1 سيعقدون اجتماعا غدا الاثنين 9 ديسمبر/كانون الاول الجاري.

          وقال عباس عراقجي "من المؤكد ان ما حدث في الجلسات الرئيسية للمفاوضات النووية، كان نتيجة لمحادثات على مستوى عال من الدقة يجريها فريق خبراء وزارة الخارجية قبل تلك الجلسات، وان مفاوضات جنيف لم تكن مستثناة من ذلك".
          وأوضح عراقجي أن القسم الرئيسي، تمثل في المفاوضات بين وزراء الخارجية، والتي اختتمت باتفاق جنيف، والقسم الاوسط من مفاوضات جنيف، جرى بين معاوني وزراء الخارجية والذي عقدت جلساته اكثر من سائر المستويات؛ و"القسم الثالث تمثل في المفاوضات بين الخبراء التقنيين والمدراء العامين لوزارات الخارجية للدول الست وفريق كاثرين اشتون، مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، وفي هذا القسم تمت دراسة تفاصيل الاتفاق بدقة كبيرة وعالية".
          وأضاف عراقجي أن "اجتماع الاثنين سيدرس خلاله الآليات التنفيذية لاتفاق جنيف، لكي يتم توجيه اتفاق جنيف نحو المسار الصحيح"، مشيرا إلى ان "مهمة فريق خبرائنا التقنيين لم تنته بعد، وسيكون لديه جلسات من هذا القبيل طيلة الاشهر الستة القادمة، من اجل التوصل الى الآلية المطلوبة لتنفيذ اتفاق جنيف"

          ***
          *
          تعاون ايران مع الوكالة الذرية مشروط بصدق الاطراف الغربية
          اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسين رويوران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعكس حسن نية ايران وصدقها في التعامل لتثبيت ما تم الاتفاق عليه، مؤكداً ان هذا يتطلب صدقاً مقابلاً من الاطراف الغربية.
          وقال رويوران في تصريح لقناتنا ان التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعكس حسن نية ايران وصدقها في التعامل من اجل تثبيت ما تم الاتفاق عليه، مؤكداً ان هذا يتطلب صدقاً مقابلاً من قبل الاطراف الغربية بالتعامل مع ايران.
          واضاف الكاتب والمحلل السياسي الايراني ان المطلوب الان من ايران ضمن اطار الاتفاق الاخير هو اثبات سلمية البرنامج النووي الايراني، مشيراً الى ان هذا يأتي عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية كجهة متخصصة في هذا الاطار.
          واعتبر ان اميركا فرضت العقوبات المتتالية على ايران على امل ان توقف برنامجها النووي، ولكن ما حدث اليوم ان ايران كانت تمتلك 900 جهاز طرد مركزي وعند الاتفاق مع الطرف الغربي اصبح عدد اجهزة الطرد المركزي 19600 جهاز، وهذا يعكس ان العقوبات لم توقف البرنامج، وليس امام الغرب الا ان يعترف بحق ايران ويوقف البرنامج عند هذا الحد.
          واشار الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسين رويوران الى ان هناك وجهات نظر اميركية واسرائيلية في هذا الخصوص، وهي ان وجهة النظر الاسرائيلية تريد تفكيك البرنامج النووي الايراني، بينما وجهة النظر الاميركية تقول يجب ايقاف هذا البرنامج عند حدوده الحالية.
          وذكر ان هناك رؤية اميركية ترى ان ايران تتقدم بسرعة ويجب لجم هذا التقدم من خلال رفع العقوبات والتعامل البناء معها، على ان تقبل ايران بهذا المستوى وتقف عنده، والرؤية الثانية الاستمرار في السياسة الاسرائيلية الفاشلة التي لم تستطع تفكيك البرنامج النووي الايراني من خلال التهديد والضغوط.

          ***
          * ’’واشنطن بوست’’: اوباما يستطيع وضع نهاية لحروب أميركا الطويلة الأمد في الشرق الأوسط بمساعدة ايران


          * ايران والصين تؤكدان على تطوير التعاون الاستراتيجي



          استقبل امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني اليوم الاحد عضو مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية يانغ جيه تشي، وأكد المسؤولان الايراني والصيني على تطوير التعاون الاستراتيجي بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية.

          وافادت وكالة مهر للانباء ان امين المجلس الاعلى للامن القومي اشار في هذا اللقاء الى الدور والمكانة المؤثرتين لكل من ايران والصين في منطقة الشرق الاوسط وشرق آسيا، وقال: "ان التطورات الملحوظة في المعادلات الاقليمية والدولية والتي تبلورت من خلال ارادة ومقاومة الشعب الايراني، قد غيرت التوازن الاستراتيجي لصالح الدول المستقلة".
          واشار الى الهواجس والفرص والتهديدات المشتركة التي تواجههما ايران والصين في العديد من المجالات الاستراتيجية، مضيفا: "ان انموذج التعاون البناء بين البلدين ينمو ويتوسع بالرغم من معارضة القوى المتغطرسة، وهو انموذج للتعاون الآسيوي المبني على الارادة السياسية المستقلة".
          واعرب شمخاني عن تقديره لتعاطي الصين حيال الملف النووي الايراني ومعارضتها المستمرة للعقوبات اللاقانونية والاحادية الجانب، واكد على ضرورة تعزيز الصين لدورها في هذا الملف، واضاف: "ان استمرار المحادثات والتعاون بين البلدين في هذا المجال سيكون له دور مؤثر في تحقيق التوازن بين التعاملات المتعددة الجوانب في الملف النووي الايراني".
          من جانبه اشار عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي في هذا اللقاء الى تبلور التطورات الجادة على الصعيد الدولي والارادة الدولية لاقامة العلاقات المتكافئة المبنية على السلام والتنمية بين الدول، واصفا مكتسبات ايران في الحوار مع مجموعة 5+1 بانها كانت حاسمة جدا في ارساء الاستقرار والامن على الصعيدين الاقليمي والدولي.
          واضاف "ان الصين باعتبارها الشريك الاقتصادي الاول لايران، تعتبر التعاون الثنائي له آفاق استراتيجية، مبديا ترحيبه بسياسة ايران المبدئية في النظرة الى الشرق".
          واعتبر التعاون بين ايران والصين في المجالات الامنية والثقافية والتكنولوجية ومكافحة الارهاب بانه مكمل للتعاون الاقتصادي، مؤكدا ضرورة تكثيف المشاورات بين مسؤولي البلدين حول القضايا الاقليمية والدولية، واضاف "ان المساعدة على احلال الاستقرار والهدوء في افغانستان وسوريا من بين القضايا الهامة التي بامكان البلدين ان يقوما فيها بدور مؤثر".
          واعلن عضو مجلس الدولة الصيني دعمه لعقد مؤتمر جنيف 2 بهدف التوصل الى حل سياسي للازمة السورية، مؤكدا ضرورة مشاركة ايران في هذا المؤتمر.

          * فیینا ترغب بتعزيز العلاقات التجاریة مع طهران



          اعرب سفیر النمسا في طهران خلال لقائه وکیل وزارة الصناعة والتجارة والمناجم عن رغبة بلاده في تعزیز التعاون التجاري والاقتصادي مع ایران، وقال ان بلاده عملت حتی خلال الازمات السیاسیة على الحفاظ علی تواصلها مع طهران.

          واضاف فردریش اشتیفت، ان النمسا لم تغلق ابواب غرفها التجاریة علی ایران، وفي حال ازالة الحظر عنها وعودة الاوضاع الی طبیعتها ستتعزز العلاقات الاقتصادیة بینهما اکثر فاکثر.
          واضاف السفیر النمساوي في طهران قائلا: ان وقف الرحلات الجویة بین فیینا وطهران جاء بسبب الخسائر المالیة التي لحقت ببعض الشرکات النمساویة، معربا عن امله بان یساعد تغییر الظروف السیاسیة وازالة الحظر علی بدء صفحة اقتصادیة جدیدة من العلاقات بین البلدین.
          وقدم الجانب النمساوي في هذا اللقاء دعوة لمشارکة وفد ایراني في الملتقی الاقتصادي الذي سیعقد قریبا في فیینا.
          بدوره، اشار وکیل وزیر الصناعة والتجارة والمناجم الایراني احمد دوست حسیني الی العلاقات العریقة بین ایران والنمسا، وقال: ان علاقات البلدین شهدت تطورا ملحوظا خلال الاعوام الاخیرة، معربا عن امله بازالة العقبات التي تعترض طریق تنمیة التعاون التجاري والاقتصادي بین البلدین.

          ***
          * وزير الدفاع الايراني يرد على تهديدات نظيره الاميركي




          اكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان بان "الدبلوماسية تثمر حينما تكون مرتكزة على اساس العقلانية والمنطق، وليس على اساس التهديد باستخدام القوة واشعال فتيل الحرب وسحق حقوق الشعوب".

          جاء ذلك في تصريح ادلى به العميد دهقان اليوم الاحد في الرد على تصريحات وزير الدفاع الاميركي المهددة يوم امس والذي قال بان "الدبلوماسية مع ايران يجب ان تدعم بالقوة العسكرية"

          واضاف وزير الدفاع الايراني، ان لغة التهديد والتصريحات الداعية للحرب والبعيدة عن العقلانية لا قيمة لها وهي مستهجنة لدى الراي العام وغير مقبولة ومن شانها ان تؤدي الى خلق الكراهية لدى الشعوب ازاء مستخدمها وتشدد اجواء عدم الثقة تجاه القادة السياسيين الاميركيين وتدل على تاثرهم باللوبي الصهيوني

          واوضح وزير الدفاع الايراني، ان اعتراف وزير الدفاع الاميركي الصريح بانهم سيبيعون المزيد من الاسلحة لدول الخليج الفارسي، يكشف عن مآربهم الرامية الى اثارة الخوف من ايران ويثبت بانهم لا يفكرون بامن المنطقة بل يسعون وراء توفير مصالحهم وانقاذ اقتصادهم المازوم

          وحذر العميد دهقان دول المنطقة من الوقوع في فخ الحرب النفسية الاميركية، وقال "اننا ننصح الدول الصديقة والشقيقة في الخليج الفارسي بالحذر من الوقوع في فخ الحرب النفسية للقادة العسكريين الاميركيين"

          وتساءل وزير الدفاع الايراني، عن السبب في التناقض القائم بين تصريحات ومواقف المسؤولين الاميركيين الذين ينادون بالسلام والدفاع عن حقوق الانسان من جانب ويقرعون طبول الحرب من جانب اخر

          وقال، ان الامن المستديم في المنطقة يمكن تحقيقه في ظل حسن الجوار والتعاطي البناء والتعاون المشترك المرتكز على الثقة وبعيدا عن التشكيك

          تعليق


          • #50
            9/12/2013


            * روحاني: القوى الكبرى أقرت بعجزها عن وقف تقدم صناعتنا النووية



            اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان بعض القوى الكبرى اقرت بعجزها عن وقف القدرات النووية الايرانية ومن ضمنها تخصيب اليورانيوم نظرا لتوطين واتساع نطاق الصناعة النووية في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
            واشار الرئيس روحاني خلال استقباله الاثنين كتلة نواب محافظة بوشهر، الى الانتخابات الرئاسية الاخيرة في البلاد واتخاذ سياسة التعاطي البناء مع دول العالم من قبل الحكومة الايرانية الجديدة وقال، ان هذه السياسية فرضت على العالم التزام الواقعية بخصوص قدرات ايران.
            واضاف، انكم ترون الان بان تلك القوى التي كانت تراودها اضغاث احلام القضاء على قدرات ايران في مجال تخصيب اليورانيوم، تقر الان بانها غير قادرة على الوقوف امام تقدم الصناعة النووية ووقف التخصيب في ايران نظرا لتوطين هذه الصناعة في البلاد واتساع نطاقها.
            وفي جانب اخر من حديثه اشار الرئيس الايراني الى زيارته للمناطق المنكوبة بالزلزال الاخير، مؤكدا بان مؤسسة "الثورة الاسلامية للاسكان" تتابع على وجه السرعة مسالة تلبية حاجات ومتطلبات شؤون المتضررين وتوفير الامكانيات اللازمة لهم للعودة الى حياتهم الطبيعية.
            كما اعتبر تطوير المراحل الجديدة في منطقة عسلوية للطاقة في محافظة بوشهر جنوب البلاد من البرامج التي تولي لها الحكومة اهمية خاصة واضاف، اننا وبغية معالجة مشاكل المواطنين ينبغي ان نزيد مصادر عائداتنا وان عسلوية تعتبر منطقة تمتلك القدرة اللازمة لتحقيق هذا الامر.
            واوضح بان المساعي مبذولة للاستفادة بصورة جيدة من المصادر النفطية والغازية المشتركة وقال، انه وفقا لما وعد به المسؤولون خلال زيارتنا الاخيرة الى منطقة عسلوية ستتوفر في ظل جهود الخبراء امكانية استخراجنا من الاحتياطيات المشتركة في منطقة "بارس الجنوبي" بما يعادل حجم الاستخراج من قبل الاخرين.
            وقال الرئيس روحاني، ان محافظة بوشهر تحظى بمكانة مهمة في مجال الطاقة نظرا لوجود الطاقات الوطنية العظيمة فيها خاصة عسلوية ومحطة بوشهر النووية.

            * ظريف يمثل ايران في وداع مانديلا



            يشارك وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في مراسم تشييع جثمان الزعيم الافريقي الراحل رئيس جنوب افريقيا الاسبق نيلسون مانديلا المقررة يوم غد الثلاثاء.

            وقد اعلن مكتب النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحق جهانغيري عن الغاء مشاركة الاخير في المراسم مضيفا ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيمثل ايران في هذه المراسم.
            وكانت بعض وسائل الاعلام المحلية كتبت نقلا عن سفير ايران لدى جنوب افريقيا ان النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري سيشارك في هذه المراسم.
            يشار الى ان مراسم التأبين الرسمية للزعيم الفقيد نيلسون مانديلا ستجري يوم غد الثلاثاء في استاد "سوكر سيتي" في سويتو القريبة من جوهانسبرغ.

            * وزير الدفاع الايراني: نطور صواريخنا الباليستية لايصال مدى الخطأ فيها الى الصفر



            أكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان ان الصواريخ الباليستية والبعيدة المدى المنتجة محليا تم تطويرها بحيث اصبحت عالية الدقة وقليلة الخطأ في الاصابة حتى بلغ مدى خطأها مترين فقط ، ومن المؤمل تطويرها لايصال الخطأ فيها الى الصفر.

            واشار دهقان في حوار متلفز الى تطور الصناعات الدفاعية في البلاد والمشاريع المنجزة ، وقال انه يتم حاليا العمل على توجيه الصواريخ باشعة الليزر ، وانجز ذلك على صواريخ من طراز تاو التي يمكن اطلاقها ايضا من المروحيات. وأضاف انه تم تطوير صناعة القذائف التي أصبحت توجّه باستخدام أشعة الليزر أيضا.

            وحول انتاج الغواصات في البلاد ، قال ان ايران قادرة اليوم على انتاج غواصات ثقيلة، وتم انتاج غواصة فاتح التي ستدشن، وتنضم الى سلاح البحرية قريبا. ولفت الى ان الصناعات الدفاعية الايرانية نجحت في تطوير صواريخ جو - بحر حيث تم انتاج طرازين منها وهي قادر وبصير.

            واشار الى النجاحات التي حققتها ايران في صناعة الرادارات ، وقال ان ثلاثة منظومات متطورة تم انتاجها وتسليمها لوحدات الدفاع الجوي ، كما تم تطوير منظومات اخرى قادرة على التصدي للطائرات والصواريخ المعادية غير القابلة للرصد الراداري.

            وحول مشاريع انتاج طائرات بدون طيار ، أشار الى طائرةٍ تم انتاجها مؤخرا من طراز فطرس ، وقال ان هذه الطائرة يقل نظيرها في العالم ، والنماذج المماثلة لها لا تزيد على اثنين أو ثلاثة.

            وأكد أنَّ الصناعات الدفاعية الايرانية لن تكتفي بهذا الانجاز ، بل ستخطو على صعيد زيادة سرعتها ومدياتها واخفاءها عن اعين الرادارات المعادية.

            ولفت الى ان مشاريع تطوير الطائرات بدون طيار جارية على قدم وساق حاليا حيث استبدلت المحركات العادية في بعضها بمحركات نفاثة ، وسيتم تزويد طائرة فطرس بها لرفع سرعتها ومداها قريبا والتي تبلغ ألفي كيلومتر حاليا.

            واعتبر دهقان القوة الدفاعية مرتبطة بالامن القومي للبلاد ، وقال ان مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تتغير طيلة الاعوام الماضية ، كما لم ينخفض حجم التهديدات التي تواجهها.

            وأكد أن الحكومة الايرانية الحالية تريد اقامة علاقات بناءة مع جميع بلدان العالم سوى الكيان الصهيوني واميركا في حال لم تتغير سياسات هذا البلد.

            كما أكد على الدفاع عن المصالح الوطنية باعتماد العقلانية والمنطق مشددا على أن توجهات ايران في الحفاظ على قدراتها الدفاعية وتطويرها لم تتغير بتاتا.

            ***
            * طهران وكابل.. الأمن من أجل السياسة

            كرزاي يتفق مع روحاني على معاهدة للتعاون طويلة الأمد في وقت يرفض توقيع اتفاق أمني طويل الأجل مع أميركا

            بعد أن ظفرت إيران باتفاق جنيف مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، تخطو إيران في هذه الأيام تحت قيادة الرئيس الجديد حسن روحاني خطوات جديدة نحو تعزيز موقفها الدولي بالاستعانة بدول الجوار الإقليمي، وبدا ذلك جليا في استقبال طهران للرئيس الأفغاني حميد كرزاي.

            واتفق كرزاي خلال زيارته على معاهدة للتعاون والصداقة طويلة الأمد في الوقت الذي يواصل فيه رفض توقيع اتفاق أمني طويل الأجل مع الولايات المتحدة مشترطا موافقة واشنطن على شروطه، التي ستنظر إليها واشنطن بعين الريبة.



            وتعزز ريبة واشنطن أيضا من هذا الاتفاق ما ذكره الرئيس الإيراني حسن روحاني لدى استقباله كرزاي عن معارضة بلاده الصريحة لأي وجود أجنبي في المنطقة، وخصوصاً في أفغانستان.

            واقترح رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور كارل ليفن، أن تنتظر واشنطن حتى يتولى رئيس أفغاني جديد مقاليد الحكم في العام المقبل، من أجل توقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية بين البلدين.

            والجدير بالذكر أن الإدارة الأميركية تصر على توقيع الاتفاقية الأمنية بين كابل وواشنطن بحلول نهاية العام غير أن الرئيس الأفغاني وضع مطالب لتوقيع الاتفاقية، إذ أصر كرزاي على وقف مداهمات قوات التحالف للمنازل الأفغانية والقرى وبدء اتخاذ خطوات عملية تجاه عملية السلام الأفغانية.

            وكان أحد كبار مساعدي الرئيس الأفغاني حميد كرزاي قد اتهم الولايات المتحدة بمحاولة الضغط على أعضاء بالحكومة الأفغانية للموافقة على اتفاق أمني سيحدد شكل الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان بعد عام 2014.

            وقال كرزاي الشهر الماضي إنه لن يوقع الاتفاق الأمني الثنائي إلا بعد الاستجابة لشروط جديدة وبعد الانتخابات التي ستجري في أبريل مما أثار الشكوك في مصير الاتفاق. وقد يعرقل رفض توقيع الاتفاق وصول مساعدات من الغرب تقدر بعدة مليارات من الدولارات، ما يعرض اقتصاد أفغانستان الهش للانهيار.

            ***
            * الخارجية الروسية: علاقتنا بإيران لا تتأثر بتقلبات الوضع السياسي

            أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن "العلاقات مع طهران لا تتأثر بتقلبات الوضع السياسي". وقالت الوزارة في بيان أصدرته لمناسبة زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إيران الأربعاء المقبل، إن "العلاقات الروسية-الإيرانية تستند إلى مبادئ الصداقة والجيرة الطيبة، ولا تتأثر بتقلبات الوضع السياسي، ونعتزم مواصلة التعاون مع إيران لمصلحة الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي".
            ورحبت الخارجية بالاتفاق الذي تم في جنيف في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في شأن برنامج إيران النووي، مشيرة إلى أن "تنفيذ هذا الاتفاق الذي يتيح لإيران إحقاق حقوقها كطرف لاتفاق منع انتشار الأسلحة النووية، ويتضمن تخفيف العقوبات المفروضة عليها سيؤثّر في شكل جيد في الوضع في منطقة الشرق الأوسط، ويساعد في إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل هناك".

            * الخارجية الروسية: سنصر على مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2"
            أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستواصل الإصرار على مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2" حول سورية.
            وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية عشية زيارة وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى طهران، أن روسيا تدعو إلى مشاركة الدول ذات النفوذ في المنطقة، بما فيها إيران، في "جنيف 2".
            وأكد بيان الخارجية أن مواقف روسيا وإيران بشأن الأزمة السورية تتطابق إلى حد كبير.
            وأضاف البيان أن الجانب الروسي على قناعة بأن "أي تدخل خارجي في النزاع الداخلي السوري خارج إطار مجلس الأمن الدولي سيؤدي إلى تصعيد الوضع المعقد للغاية في هذا البلد وزيادة معاناة مواطنيها وسيحدّ من فرص التوصل إلى اتفاق بين الأطراف السورية".

            * مفتشو الوكالة يغادرون ايران والاجتماع الجديد سيكون الاربعاء



            أنهى وفد المفتشين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارته الى ايران وغادرها الاثنين، فيما سيعقد الاجتماع الجديد بين ايران والوكالة يوم الاربعاء القادم.

            وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي ان زيارة المفتشين التي استغرقت يومين، اختتمت اليوم الاثنين بعد انتهاء مهمة تفتيش مصنع «أراك».
            وصرح كمالوندي قائلا: عاد المفتشون الى طهران من مدينة أراك (وسط) بعد ان تفقدوا مصنع اراك وغادروا العاصمة طهران فجر الاثنين متوجهين الى فيينا.
            وجاءت زيارة المفتشين الدوليين لمصنع اراك، وفق الاتفاق الذي جرى بين ايران والدول الست (5+1) في 24 نوفمبر، في جنيف، اعترف خلاله بحق تخصيب اليورانيوم في ايران ورفع الحظر عن قطاع التأمين والنقل وعدم زيادة الحظر على النفط الايراني مقابل سماح ايران بتفتيش مصنع اراك وعدم توسيع برنامجها خلال ستة اشهر.
            واشار كمالوندي الى الاجتماع الجديد بين الوكالة الدولية وطهران وقال: انه سيعقد الاربعاء القادم، موضحا ان الجانبين سيتباحثان حول المواضيع الفنية في الاجتماع الذي سيستغرق يوما واحدا.
            ولفت المسؤول الايراني الى ان الاجتماع الفني، سيأتي بناء على طلب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيو آمانو، مضيفا ان منظمة الطاقة الذرية الايراني ستطلع على نتيجة تقارير الوكالة الدولية بعد زيارة المفتشين والتي جاءت وفق اتفاق جنيف النووي الاخير بين طهران والسداسية الدولية (5+1).

            ***
            * تصاعد القلق السعودي في الشرق الاوسط




            تناولت الصحف الايرانية الصادرة صباح اليوم الاثنين بطهران، عددا من القضايا العربية وقضايا الشرق الاوسط، صحيفة "رسالت" خصصت احدى مقالاتها لبيان تصاعد القلق السعودي في الشرق الاوسط.


            تصاعد القلق السعودي في الشرق الاوسط
            أشار الكاتب "حسين ياري" في مقالته إلى ان فشل الرياض سياسيا في الشرق الاوسط، سيما في العراق وسوريا، ادى الى شعور آل سعود بالفشل المطلق في المعادلات الاستراتيجية والتكتيكية في المنطقة.

            ان هذا الشعور وفي مثل هذه الظروف قد ضاعف بشدة من مؤشر الضعف السعودي في المنطقة. كما وان السعودية ترى اميركا في الوقت الراهن بانها لم تعد شريكا موثوقا به في المنافسات في الشرق الاوسط، مما يثير تكهنات بشان تعامل السعودية مع قوى دولية بديلة اخرى مثل روسيا، الا انها في نفس الوقت تشعر بالخوف والقلق من هذا التوجه المحتمل.

            ان انتصار المقاومة الاسلامية في لبنان امام العدوان الصهيوني، في حرب الثلاثة والثلاثين يوما في تموز/ آب عام 2006 قد خلط الاوراق السياسية والامنية لحلفاء اميركا في الشرق الاوسط، حيث اثار في اذهان هذه الدول الشعور بالاذلال والفشل والهزيمة، وخصوصا في السعودية ومصر.

            ان الرياض كانت لها تعاون وثيق مع اجهزة الاستخبارات الاميركية والصهيونية في حرب الـ 33 يوما الا انها لم تنجح في اداء دور عامل مساعد مطمئن للغرب في تسريع سياساته في المنطقة. بعبارة افضل ان الرياض لم تحقق اية نتيجة من محاولاتها المحمومة للقضاء على المقاومة الاسلامية في لبنان في حرب الـ 33 يوما، وفي النهاية ضاعف من قوة حزب الله وحركة 8 مارس في بيروت.

            كما ان السعودية فشلت في عام 2007 من اثارة نار الفتنة واشعال نار الحرب الداخلية في لبنان ايضا، ولم تتمكن من ادارة الملف السياسي اللبناني بما يحقق لها اطماعها في هذا البلد.

            ان هذا الفشل ادى اخيرا الى فقدان السعودية الساحة اللبنانية والشرق الاوسطية في وقت واحد، امام تنامي الدور القطري في المنطقة.

            كما يمكن ملاحظة اثار فشل الرياض في الازمة السورية على سياساتها الاقليمية وانحسار دورها في الشرق الاوسط بصورة كبيرة.

            فمن ناحية ان آل سعود يعيشون هذه الايام اصعب ايامهم، حيث ان مشكلة تعيين خليفة للملك السعودي وتقسيم السلطة بين ابناء الملك عبد العزيز، ومن ناحية اخرى فان عجز الرياض في ادارة توجيه التطورات في الشرق الاوسط ادى الى خلق نوعا من الازمة الاقليمية والسياسية للسعودية وضاعف من قلقها على الساحة الاقليمية بشكل كبير جدا، وان هذه الازمة ليست حالة مؤقته مما يعزز من قلق آل سعود.


            وأنهى المقال بالاشارة إلى ان قضية الوضع الداخلي لآل سعود قد بث القلق في نفوس المسؤولين، لاسيما وان في الظروف الحالية التي يمكن فيها مشاهدة حالة من الاختلافات الداخلية بين افراد العائلة الحاكمة وتنامي الغضب الجماهيري في السعودية

            ***
            * " ايران وجيرانها العرب




            هل اليد الايرانية الممدودة الى الدول العربية وخاصة الخليجية ستجد من يصافحها بصدق ووئام؟، وما هي الاسباب الحقيقية والاهداف من ما يسمى بظاهرة ايران فوبيا؟، ومن المستفيد؟، ما حقيقة ما يسمى بالتمدد الايراني في المنطقة؟، وهل بالفعل ما يوحدها اكثر مما يفرقها كما يقول ظريف ؟ ، وهل الزيارات والتصريحات كافية لازالة الشكوك التي تراكمت طيلة الاعوام الماضية؟، وهل العلاقات الايرانية العربية امام مرحلة جديدة ، ام انها مجرد تكرار لسيناريوهات الماضي الفاشلة.... كل هذا والمزيد في برنامج " من طهران " تحت عنوان... "ايران وجيرانها العرب"...

            مرت العلاقات بين ايران والدول العربية بمراحل متعددة ، فبعض الدول العربية مثل سوريا ولبنان حافظت على علاقات متميزة مع طهران منذ انتصار الثورة الاسلامية ، انطلاقا من الموقف الداعم للمقاومة ضد الاحتلال ، الذي تبنته الثورة منذ نشوءها ، ولم تتأثر هذه العلاقات بالضغوط الدولية والتحالفات الاقليمية التي نشأت بهدف اضعاف الجمهورية الاسلامية.

            المشكلة في عدم استقلالية القرار العربي

            وبهذا الصدد قال الخبير السياسي نجف علي ميرزايي لقناتنا : الازمة اليوم في الارادات لان الجانب العربي لا يملك ذلك المستوى من السيادة والاستقلال وقدرة لعب الدور الاستراتيجي ، وايران عندما تريد ان تتعامل مع الطرف العربي والاطراف الدولية لا تستشير احدا ولا تستأذن احدا، ولا تختبر الرضا او الغضب او السخط الاميركي او الاسرائيلي او من اي طرف اخر.

            واكد ميرزايي ان ايران لديها مشروع واجندة فكرية ورؤية حضارية وقراءتها المختلفة عن العالم الاسلامي وقدراته ، مشيرا الى ان ايران ابعدت بعد الثورة الاسلامية خطابها عن البعد القومي الايراني ، وقبلت ان تدفع اثمانا غالية دفاعا عن الامة اللاسلامية.

            واعتبر هذا الباحث السياسي ان الشريك العربي لايجاد علاقة استراتيجية في الخليج الفارسي غير موجود ، مؤكدا ان مشروع صناعة الخوف من ايران والشيعة ليس مشروعا عربيا ولا اسلاميا ، في وقت تجعل ايران كل ثقلها الاستراتيجي في كفة فلسطين.

            العراق بعد صدام ايضا انضم الى هذه المجموعة ، لتتشكل كتلة جديدة تتمتع بمواصفات جيوسياسية خاصة ، ما أثار حفيظة بعض الدول العربية التي تربطها علاقات متميزة مع الولايات المتحدة العدو الاول للجمهورية الاسلامية وصلت الى حد وصف هذا التكتل بالهلال الشيعي ، من قبل ملك الاردن عبد الله الثاني عام 2004.

            العلاقات بين ايران ودول الخليج الفارسي العربية التي لم تكن بأحسن حالا يمكن تقسيمها الى ثلاث مراحل ، الاولى هي العقد الاول من عمر الثورة الاسلامية التي تزامنت مع الحرب التي فرضها صدام ، حيث اتخذت معظم هذه الدول وعلى رسأسها السعودية موقفا داعما وممولا لصدام من خلال تشكيل مجلس التعاون.

            اما المرحلة التي تزامنت مع ولايتي الرئيسين هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي اتسمت خلالها العلاقات بين ايران والدول العربية بنوع من الدفئ ، رغم بقاء مصادر سوء الفهم كامنة تحت الرماد.

            العرب يعادون ايران بالوكالة

            واكد الباحث السياسي نجف علي ميرزايي ان الافعال العربية هي وراء الحروب التي حصلت في المنطقة ، وايران متوجسة من هذه الاعمال والقرارات والادوارالسلبية بالوكالة عن اعداء ايران ، مشيرا الى التمويل السعودي والعربي للحرب العراقية على ايران في الثمانينيات من القرن الماضي.

            وشدد ميرزايي على ان الفعل والوجود الايراني خدم الامن والاستقرار في المنطقة ، وايران هي التي يجب ان تطلب طمأنة من العرب بان لا يلعب في المخطط الاميركي وانما يلعب في المخطط العربي الاسلامي.

            وكان الغزو الاميركي للعراق الذي كانت دول مجلس التعاون قاعدة لانطلاقه ، وادى الى سقوط نظام صدام ، بداية المرحلة الثالثة من العلاقات الخليجية الايرانية التي يمكن وصفها بالاكثر توتر وتعقيدا ، بعد الثورات التي شهدتها بعض الدول العربية والتي اضفت طابعا طائفيا ومذهبيا على الصراعات الداخلية والاقليمية.

            غرفة عمليات مشتركة اردنية اسرائيلية سعودية

            واشار المستشار السياسي محمد علي مهتدي الى ان هناك غرفة عمليات مشتركة في الاردن على رأسها الامير سلمان بن سلطان شقيق الامير بندر، وضباط اسرائيليين واردنيين ومن السيي آي أيه ، ويتم فيها اتخاذ القرارات لتنفيذ الكثير من العمليات الاجرامية والارهابية.

            واكد مهتدي انه ليس من المعلوم اليوم من الذي يقرر في السعودية ، وهل هو الملك ام وزارة الخارجية او الاستخباات ورئيسها بندر ، معتبرا ان المشكلة هي انه ليس من المعلوم اليوم لإيران من الذي يجب ان تتفاوض معه في السعودية.

            عمان والكويت والامارات حافظت على علاقاتها مع ايران

            ورغم ذلك حافظت بعض دول مجلس التعاون كسلطنة عمان والكويت والامارات على علاقات حسنة مع ايران ، محاولة النأي بنفسها عن ضغوط الولايات المتحدة والشقيقة الكبرى السعودية.

            وقال المستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الاوسط في طهران محمد علي مهتدي في لقاء خاص لقناتنا مساء الاحد : ليس هناك من عالم عربي موحد ، وهناك علاقات طبيعية بين ايران وبين كثير من الدول والشعوب العربية ، لأن ايران هي التي رفعت لواء الدفاع عن القضايا العربية ، معتبرا ان هناك في مجلس التعاون علاقات جيدة بين بعض دوله وايران مثل عمان والامارات التي زار وزير خارجيتها ايران ، وكذلك مع قطر.

            واضاف : ان هناك مشكلة في العلاقات فقط مع السعودية ، ونوه الى ان بيانات مجلس التعاون كانت توضع فيها بنود ضد ايران بضغط من مصر ايام حسني مبارك والسعودية ، حسب دبلوماسيين اماراتيين.

            واوضح مهتدي ان قطر ادركت عدم جدوى سياساتها التي كانت تتبعها سابقا خاصة بعداستلام الامير تميم بن حمد الحكم ، وبدأوا يغيرون سياساتهم تدريجيا ، معتبرا ان قطر لا تريد ان تلعب الدور الاقليمي الذي كان لها من قبل ، وستعود الى الحفاظ على مصالحها.

            المشكلة في السعودية فقط

            وذكر مهتدي بان المشكلة في السعودية فقط ، واعتبر ان من غير المفهوم لماذا هذه المعاداة والسياسة ، ولمصلحة من ، في وقت ايران كانت تمد يدها الى الجميع في منطقة الخليج الفارسي وخارجها للتعاون والتفاهم حول صيغة مشتركة للحفاظ على امن المنطقة والاستغناء عن القوى الاجنبية والامن المستعار.

            والاتفاق النووي الاخير بين ايران ومجموعة 5+1 فضلا عن تغيير موازين القوى في الازمة السورية يطرح اكثر من علامة استفهام على الخارطة المستقبلية للمنطقة ، والتوازنات الجديدة التي يبحث كل طرف عن فرص لتحديد موقعه فيها من خلال الاوراق التي يملكها.

            والسعي الايراني لبناء اسس التعاون مع كافة الدول العربية ، والخليحية على وجه التحديد ، يأتي بهدف استثمار الظروف الاقليمية والدولية خدمة لمصالح المنطقة.

            ايران حافظت على الامن القومي العربي

            واشار مهتدي الى ان العرب يتحدثون عن الامن القومي العربي ، لكن الكيان الصهيوني يهاجم لبنان ولا احد يحرك ساكنا وكذلك غزة ، ولو لا انتصار المقاومة في حرب 2006 وبالدعم الايراني والسوري لها ، لتحولت الدول العربية الى دويلات عربية ومحميات اسرائيلية ، خاصة ان كوندوليزا رايس بشرت في حينها بولادة الشرق الاوسط الجديد.

            وشدد على ان ايران هي التي حافظت على الامن القومي العربي فلماذا هذه المعاداة تجاه ايران؟ ، معتبرا ان الحديث عن التهديدات الايرانية من قبل الدول العربية مفتعلة ومفبركة وغير منطقية ، لان ايران لم تهاجم طيلة اكثر من قرنين من الزمن اي دولة ، بل تعرضت للاعتداء من قبل الكثيرين.

            واشار مهتدي الى ان ايران دعت الدول العربية للمشاركة في مناوراتها العسكرية في الخليج الفارسي ، كما دعت دائما الدول العربية الى زيارة مفاعل بوشهر ، والتأكد من سلمية المشروع النووي الايراني ، معتبرا ان كسب ايران المزيد من القدرات العسكرية والتقنية يعمل على ايجاد توازن عسكري مع الكيان الاسرائيلي الذي يمتلك اكثر من 200 رأس نووي.

            ورغم كل اسباب الخلاف والتوتر والتاريخ غير المشجع للعلاقات بين ايران وهذه الدول ، الا ان ما يجمعها من دين واحد وتاريخ ومصالح واهداف وعدو مشترك اكثرمما يفرقها بحسب المراقبين.

            ايران تفتخر بدعم المقاومة وحزب الله

            واشار مهتدي الى ان الطرف العربي يعتبر دعم ايران لحزب الله والمقاومة تهمة لإيران، في وقت تعتز طهران بان يكون دعمها الوحيد والحقيقي في المنطقة هو من اجل تعزيز المقاومة امام اسرائيل وليس امام الشعوب العربية.

            العرب يفتقدون للحوار مع ايران، وينتهجون التحريض والتضليل

            واعتبر مهتدي ان العرب يفتقدون الى الحوار الاستراتيجي مع ايران ، ونوه الى ان معالجة قضية الجزر الثلاث ليست اصعب من المسألة النووية الايرانية مع القوى العالمية ، لكن الدول العربية لا تخوض مع ايران حوارا استراتيجيا ، وبدل ذلك يبادرون الى اطلاق التهم والضخ الاعلامي والتحريض على ايران وزرع الفتن من خلال ذلك بين المسلمين.

            ودعا الى حوار جاد بين ايران والدول العربية، واعتبر ان ما يضمن نجاح ذلك هو وجود السيادة والاستقلال والارادة الحقيقية العربية على التفاهم مع ايران ، التي اصبحت الحليف الاساسي للامن القومي العربي.

            واتهم مهتدي بعض الدول العربية بمعاداة ايران بالوكالة عن غير العرب ، مثل الولايات المتحدة والغرب ، الذين يستغلون الامكانيات والطاقات العربية ليس لتأمين المصالح العربية ، وانما يبثون الرعب من ايران.

            تعليق


            • #51
              9/12/2013


              * ظريف: أي حظر جديد على ايران سيكون بمثابة موت للاتفاق النووي



              حذر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف واشنطن من مغبة اقرار الكونغرس الاميركي اي حظر جديد على ايران مؤكدا انه في هذه الحالة سينهي الاتفاق مع ايران.


              وفي حوار اجرته معه مجلة التايم الاميركية قال ظريف ان اهم موارد خلافية بين ايران والسداسية الدولية تتمثل بالغاء جميع موارد الحظر المفروض على ايران سواء ما فرضه مجلس الامن او الحظر الاحادي او المتعدد الاطراف خارج الامم المتحدة والثاني يتمثل بنشاطات تخصيب اليورانيوم الذي تمارسه ايران.

              واكد ان روسيا والصين في السداسية الدولية تشعران بالاطمئنان حيال البرنامج النووي الايراني لانه ذات طبيعة سلمية محضة.

              وشدد ظريف انه ليست هناك اية عوائق في التوصل الى اتفاق نهائي الا ان هناك مجالات تتسم ببعض الصعوبات مقارنة بالمواضيع الاخرى حيث ان احداها ربما تتمثل بمنح ايران الاطمئنان اللازم حول مفاعل اراك النووي والذي تؤكد طهران انه سيبقى يعمل في اطار النشاطات السلمية حيث قد يخلق هذا الموضوع بعض الصعوبات.

              وشدد ان ايران تحتاج الى مفاعل اراك لانتاج العقاقير والنظائر المشعة ذات الاستخدامات العلاجية ، وان مصنع اراك لايسد لوحده جميع حاجات البلاد في هذا الباب.

              ولفت الى ان البعض يحمل تصورات خاطئة عن مفاعل اراك حيث يرى ان ايران اختارت هذه التكنولوجيا لاغراض اخرى وهذا التصور مغلوط تماما.

              واكد استعداد ايران لمناقشة جميع القضايا المرتبطة بنشاطاتها النووية السلمية مثل مفاعل اراك اذا كان البعض لديه هواجس حول هذا الموضوع.

              كما اكد استعداد ايران لتعزيز الثقة فيما يتعلق ببرنامجها النووي وفي المقابل على الاطراف الاخرى التصرف واتخاذ قراراتهم في المفاوضات باعتماد نوايا حسنة.

              وفي سياق آخر اكد استعداد ايران لحضور مؤتمر جنيف 2 حول سوريا حيث اذا دعيت ايران للمشاركة في المؤتمر فان ذلك يعني وجود رغبة للتوصل الى حل ينهي هذه الازمة وعلى العكس لو لم يوجهوا الدعوة لايران للمشاركة في هذا المؤتمر فان ذلك سيعود بالضرر عليهم.

              وحذر ظريف من تبعات استمرار الازمة في سوريا وانتقال العنف والارهاب الى خارج حدودها وانتشاره في المنطقة بل وفي البلدان الغربية ايضا.



              ***
              * اتفاق جنيف ’زلزال جيوسياسي’




              مصطفى الحاج علي - العهد

              تعامل الكيان الإسرائيلي والنظام السعودي ـ بحسب توماس فريدمان ـ مع اتفاق جنيف النووي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة الـ (5+1) بوصفه "زلزالا جغرافيا ـ سياسيا".


              اعتبارات الكيان الصهيوني متعددة ومتنوعة، أبرزها:

              أولاً: يقينه بان إيران لن تغير من نظرتها إليه ككيان لقيط غير شرعي وغاصب ومعقد وذلك لاعتبارات أيديولوجية وشرعية تشكل طبيعة نظامها الإسلامي.

              ثانياً: خبرته التاريخية بأن النظام الإسلامي في إيران قامت سياسته الخارجية منذ اليوم الأول على مناهضة هذا الكيان العداء، هذه المناهضة التي تحتل الموقع المركزي في مقاربته لمجمل قضايا المنطقة، وفي طليعتها قضية الصراع العربي ـ الإسرائيلي عموماً، وقضية الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي التي تحتل موقع القلب من هذا الصراع.

              ثالثاً: ترجمة إيران لقناعتها هذه عملياً من خلال السعي الجاد لبناء دولة قوية ومقتدرة، ومن خلال دعمها لحركات المقاومة في المنطقة وفي طليعتها المقاومتين الفلسطينية واللبنانية متمثلة بحزب الله، وكذلك توفيرها الدعم اللازم والضروري لدول الممانعة والتي تأتي في طليعتها سوريا.

              رابعاً: نجاح إيران وحلفائها في ترجمة هذه السياسة عملياً ومن خلال تحقيق انتصارات استراتيجية: لبنان عام 2000 وفي عام 2006، غزة في عامي 2008 ـ 2009.

              خامساً: نجاح إيران في بلورة محور مقاوم وممانع على امتداد المشرق العربي بدءاً من العراق ومروراً بسوريا ولبنان وصولاً إلى فلسطين.

              سادساً: إدراك الكيان الإسرائيلي لمغزى تحول إيران إلى دولة نووية خصوصاً فيما يتصل بموازين القوى الإقليمية، وفيما يعني موقعها ودورها المتنامي في المنطقة. هذا الدور الذي يعني فيما يعنيه وضع حدود لمدى القدرة الإسرائيلية، وللمدى الحيوي لوظيفتها الكولونيالية في المنطقة، وهي الوظيفة التي تقع في صلب وجوده ككيان خادم للمشروع الكولونيالي الرأسمالي الغربي الذي تتربع على عرشه الولايات المتحدة.

              مجموع هذه الاعتبارات دفعت هذا الكيان وحلفاءه الغربيين وأدواتهم في المنطقة إلى وضع هدف استراتيجي يتمثل ببذل كل ما يمكن لإسقاط النظام الإسلامي في إيران. وفي سبيل ذلك شنت حرب الخليج الأولى، ومن ثم مورست سياسة الاحتواء المزدوج، وصولاً إلى حربي أفغانستان والعراق.

              وما فاقم من مأزق هذا الكيان هو نجاح المقاومة في لبنان عام 2000 في دفعه إلى الانسحاب بدون قيد أو شرط مجسدة في ذلك نجاح هذا الخيار كنموذج في مقابل إخفاق خيار ورهان التسوية ومن يقف وراءهما.

              وفي عام 2006 جرت محاولة جديدة لإعادة التوازن إلى مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي عملت إدارة بوش الإبن على صياغته وفرضه على المنطقة، إلا أن إخفاق هذه الحرب، ونجاح المقاومة مرة أخرى، ونجاحها في فرض قيود شديدة على حدود القدرة الإسرائيلية، ومن ثم فشلها في محاصرة هذا الخيار في لبنان عبر أدواتها فيه، دفعها لتصيد فرصة موجة التغيير التي اجتاحت العالم العربي، لشن حروبها الشعواء في سوريا وعليها، وذلك بالتزامن مع استراتيجية الحصار والضغوط المتنوعة على إيران تحت عنوان الملف النووي، ومن خلال حرب أمنية في العراق، وأخرى مركبة ضد المقاومة في لبنان. باختصار لقد بتنا أمام معطى جديد يتمثل في حرب شاملة ومتداخلة على محور المقاومة والممانعة في المنطقة، وذلك لاستنزاف هذا المحور وإرباكه، وصولاً إلى عزل دوائره المركزية في سياق خطة إطباق شاملة.

              لكن الذي حدث مرة أخرى أن السحر انقلب على الساحر، حيث حدثت مجموعة متغيرات قلبت الأمور رأساً على عقب، أبرزها:

              أولاً: دخول الولايات المتحدة في وضع جديد مع أوباما فرضته الإخفاقات في العراق وأفغانستان، والأزمة الاقتصادية ـ المالية المتمادية. سمات هذا الوضع الجديد فرضت على إدارة أوباما إعادة النظر في سياسة سلفه، أبرز عناصرها الآتي:

              أ ـ اتخاذ قرار بإقفال ملفات الحروب في المنطقة.
              ب ـ الاستعاضة عن سياسة القوة الصلبة بسياسة القوة الناعمة.
              ج ـ تغليب الخيارات الديبلوماسية.
              د ـ العودة إلى سياسة المشاركة الدولية، من خلال تعويم دور مجلس الأمن الدولي.
              هـ ـ إعادة النظر في الأولويات الاستراتيجية لمصلحة الاهتمام لمعالجة المأزق الاقتصادي. المالي، وأولوية التصدي للصين التي بدأت تشكل المنافس الأول للعالم الغربي.

              ثانياً: فشل الرهان على الإسلام السياسي خصوصاً في مصر، والذي أدى بدوره إلى فشل خطة بناء كتلة إسلامية قاعدتها تركيا وذات قاعدة سنية عريضة في مقابل ما أطلق عليه تسوية الهلال الشيعي وقاعدته إيران.

              في هذا السياق، فتحت معركة سوريا، والتي أريد لها أن تقلب المعطيات الجيوسياسية والاستراتيجية لحساب المشروع الغربي ومن ضمنه حلفاؤه في المنطقة وفي طليعتها الكيان الإسرائيلي.

              إلا أن انكسار هذا الرهان معطوفاً على الواقع الأميركي الآنف، أدى إلى تسجيل مفاجأتين صاعقتين لكلٍّ من النظام السعودي والكيان الإسرائيلي: المفاجأة الأولى تمثلت بتراجع الولايات المتحدة عن خيار الحرب المباشرة في سوريا، والثانية تمثلت بالإصرار على إنجاز اتفاق ـ إطار مع إيران حول الملف النووي.

              حشرت هاتان الصدمتان الكيان الإسرائيلي والنظام السعودي في مواجهة خيارات صعبة: فإما أن يركبا رأسيهما ويعملان على إفشال التوافق الدولي، وإما أن ينصاعا، مع ما يعنيه ذلك من قبول بكل نتائج التسوية الإيرانية.

              إن كلاًّ من الكيان الإسرائيلي والنظام السعودي كان يجد في الصراع الدائر في سوريا فرصة استراتيجية للنيل من محور المقاومة عموماً، ومن إيران تحديداً وبما من شأنه أن يعيد التوازن إلى مواقعهما وأدوارهما. كما ان من شأن استدامة هذا الصراع أن يشكل نزيفاً إضافياً ضاغطاً إلى جانب النزف المترتب على العقوبات الاقتصادية. ومن هنا، رأى هؤلاء أن تنفيس هذه العقوبات في الوقت الذي يحقق محور المقاومة إنجازات استراتيجية داخل سوريا، سيؤدي إلى تعزيز موقع ودور إيران، وأكثر من ذلك بدا واضحاً للجميع أن الاتفاق النووي لن يكون إلا خطوة في مسار مفتوح على العديد من ملفات المنطقة، والتي ستؤدي حصيلتها إلى تكريس إيران كدولة إقليمية مركزية متفوقة، لا سيما إذا أخذنا بالاعتبار التراجع المريع في أوضاع وأدوار الدول العربية المركزية: مصر ـ العراق ـ سوريا، وحتى النظام السعودي. كما أن تركيا انتهت إلى واقع مزرٍ جراء إخفاق تطلعاتها الاستراتيجية في المنطقة.

              وفي هذا السياق حاول النظام السعودي وبدعم إسرائيلي ظاهر أو خفي أن يشتري مزيداً من الوقت لقلب المعادلة في سوريا، وللدخول على خط الأوضاع في مصر، وذلك بهدف انتزاع كل منهما من مواقعهما الحالي لمصلحة المشروع السعودي في المنطقة. لقد شكل نظام مبارك نقطة ارتكاز عربية وخارجية للنظام السعودي، كما شكل النظام السوري عائقاً مهماً في وجه طموحاتها في المنطقة. ومن هنا، فإن استعادة مصر، وإسقاط النظام في سوريا، من شأنهما أن يوفرا للنظام السعودي خطين دفاعيين عن وجوده لا سيما في الوقت الذي يمر فيه بمرحلة انتقالية صعبة وخطرة وصعبة على الصعيد الداخلي.

              ما تقدم، يوفر تفسيراً واضحاً للجنون السعودي، وللإرباك الإسرائيلي الخطير، خصوصاً وأن الوقت المتاح لإحداث التغيير المطلوب في سوريا ومصر لا يتجاوز الأشهر القليلة، خصوصاً إذا أخذنا بالاعتبار المواعيد المطروحة للعديد من الاستحقاقات الكبيرة في المنطقة والتي تجتمع كلها في العام المقبل بدءاً من جنيف ـ 2 السوري في 28 كانون الأول، والانتقال بالاتفاق المرحلي مع إيران إلى اتفاق دائم.

              بناءً عليه، فإن العام المقبل خصوصاً النصف الأول منه، سيكون محفوفاً بالتحديات والأخطار والصعوبات، لأن حزب المتضررين لن يألو جهداً لقلب المعادلات والتوازنات، حتى لو كانت محاولاته دونكيشوتية.

              تعليق


              • #52
                10/12/2013


                * القائد العام لحرس الثورة الاسلامية.. ايران تنجز المراحل المعقدة لصناعة الطائرة دون طيار170 RQ



                اعلن نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي " انه تم انجاز اكثر مراحل تصنيع الطائرة دون طيار" 170"RQ تعقيدا وذلك في كلمة القاها على هامش مشاركته في المؤتمر العلمي" القيادة والتحكم" في العاصمة طهران اليوم الثلاثاء.

                ولم يحدد العمید سلامي موعدا لازاحة الستار عن الطائرة "RQ 170"الايرانية، غير انه نوه الى ان الاستعدادات تجرى على قدم وساق لانهاء المشروع.

                * إيران تطلق مسبارا إلى الفضاء الاسبوع القادم
                اعلن رئيس لجنة تطوير التكنولوجيا الجوفضائية الايرانية، العميد مهدي فرحي، ان "مسبار 7" سيتم اطلاقه الى الفضاء الاسبوع المقبل من قاعدة "الامام الخميني" في محافظة سمنان شمال شرق العاصمة طهران.
                وأفادت وكالة أنباء فارس أن العميد فرحي أوضح في تصريح للصحفيين صباح اليوم الثلاثاء، على هامش ندوة "ادارة التكنولوجيا" في جزيرة كيش جنوب البلاد، ان المسبار سيطلق في اطار استمرار تطبيق الخطط لارسال كائن حي الى الفضاء.
                وأشار فرحي إلى أن ايران اطلقت الى‌ يومنا هذا ستة مسبارات إلى الفضاء، موضحا أن المسبار السابع سيتم إطلاقه إلى إرتفاع 120 كلم.
                ولم يقدم رئيس لجنة تطوير التكنولوجيا الجوفضائية الايرانية تفاصيل اخرى.
                وكانت ايران قد نجحت في ارسال الكائن الحي الى الفضاء واعادته سالما في كانون الثاني/يناير الماضي، حيث اطلقت المسبار "بيشكام" حاملا قردا الى ارتفاع 120 كلم ومن ثم استعادته بشكل سليم.
                وتأتي المحاولات الايرانية في ارسال كائن حي الى الفضاء، في اطار سعيها الى إرسال بشر إلى الفضاء مع حلول العام 2020.

                ***
                * الامام الخامنئي: لمواجهة الهجمة الغربية بالحكمة


                السيد الخامنئي شدد على التطور العلمي وبناء الحضارة الاسلامیة الحدیثة

                حذر آية الله العظمى سماحة الامام السيد علي الخامنئي من خطورة الهجمة الثقافية الغربية، وأكد ضرورة مواجهة هذه الظاهرة بالحكمة والعمل المبدع، معتبرا اتخاذ نهج الانفعال والموقف الدفاعي الصرف امام الثقافة المهاجمة بانه الاسلوب الاسوأ والاكثر ضررا في التعامل مع هذه الظاهرة.

                وخلال استقباله رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية في ايران لمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس المجلس الاعلى للثورة الثقافي، رأى الامام الخامنئي أن العمل البناء هو أساس التصدي الحكيم لمسألة الهجمة الثقافية، داعيا الى مواصلة التقدم العلمي في الجامعات وصياغة مبادئ تطور العلوم الانسانية وصون اللغة الفارسية، وشددعلى ضرورة مراقبة الحكومة للقضايا الثقافية، مضيفا : ان مختلف الاجهزة تتحمل مسؤولية تجاه الثقافة العامة في البلاد.



                الامام الخامنئي دعا الى تكريس ثقافة "نحن قادرون" حتى تتحول ايران الى مرجع علمي ويتم بناء الحضارة الاسلامیة الحدیثة، وأضاف "إن الثقافة والقیم الثقافیة تشکل روح وهویة الشعب"، مؤکدا "ان الثقافة لا تتبع الاقتصاد والسیاسة، بل ان الاقتصاد والسیاسة، یتبعان الثقافة"، واشار الی بعض التصریحات غیر المسؤولة حول الحریات الثقافیة علی غرار الغرب.

                وفي هذا السياق، سأل "لماذا لا نصر نحن علی قیمنا الثقافیة السامیة عندما یلح الغربیون علی بعض القضایا غیر المعقولة والانحرافیة مثل الاختلاط بین المرأة والرجل وتقدیمه علی انه مساواة بین المرأة والرجل او نمط حیاتهم وتقدیمه علی انه تقدم وحداثة؟"، وختم معتبراً أن وجود کبار المسؤولین وکذلك شخصيات علمیة وثقافیة صاحبة اثر في المجلس الاعلی للثورة الثقافیة یشكل اهم موقع قوة له.

                ***
                * الرئيس روحاني: لن نتنازل عن حقوقنا النووية بما فيها حق التخصيب




                قال الرئيس حسن روحاني أن طهران تنتظر تنفيذ اتفاقيات جنيف، مؤكداً أن نشاطاتها النووية هي للأغراض السلمية، ولن تتراجع عن حقوقها، بما فيها تخصيب اليورانيوم.

                وخلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الصيني يانغ جيه تشي، أكد روحاني على التعاون الجيد بين إيران والصين في مفاوضات جنيف النووية، موضحاً أن إيران تتوقع تنفيذ هذا الاتفاق، وأضاف: إن النشاطات النووية الإيرانية ذات طابع سلمي وستبقى كذلك، وإن إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية بما فيها حق التخصيب.
                ووصف روحاني العلاقات بين طهران وبكين بأنها واسعة وراسخة، وأشار إلى رغبة البلدين في إقامة علاقات استراتيجية إقليمية ودولية، وأضاف: إن علاقات البلدين علاقات استراتيجية، ونحن مثل الصين نرغب في تطوير هذه العلاقات الاستراتيجية وتوسيع التعاملات بين البلدين على مختلف الأصعدة.
                من جانبه قال المبعوث الخاص للرئيس الصيني إلى مفاوضات جنيف، عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي، في هذا اللقاء، إن إيران دافعت عن حقوقها في هذه المفاوضات، وألحقت الهزيمة بالطرف الغربي، وهذه النتائج تحققت بعد مجيء الحكومة الجديدة في إيران وعن طريق الحكمة والتدبير في المفاوضات.
                وأضاف: ان الصين تحترم حق إيران في استخدام الطاقة النووية ومن بينها حقها في تخصيب اليورانيوم، وأكد أن بلاده تسعى إلى تعزيز وتطوير مجالات التعاون الاستراتيجي والدولي والإقليمي، وترغب أن تتعاون مع إيران في قضايا مكافحة الإرهاب والتطرف وكذلك المساعدة على حل الأزمة السورية بشكل سلمي.


                * الخارجية الإيرانية تصف التصريحات الأميركية حول طهران بغير المتّزنة

                وصفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم تصريحات المسؤولين الأميركيين حيال إيران بغير المتزنة، معتبرة أن الجانب الأهم منها هو اعترافهم بعدم جدوى الحظر.
                ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن أفخم قولها في مؤتمر صحافي إن "المسؤولين الأميركيين يدلون بتصريحات غير متزنة إلا أن الجانب الأهم من تلك التصريحات هو اعترافهم بعدم جدوى الحظر المفروض على إيران"، مضيفة أن الحظر بدأ يتصدع.
                وقالت إن المفاوضين الإيرانيين يسعون لإلغاء الحظر وتثبيت حق تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، و"أعلنا أن الحظر المفروض على إيران ظالم والخطوة النهائية المعلنة يجب أن تنهي كل إجراءات الحظر المفروضة".

                * أفخم: السعودية لم تكن مستعدة لزيارة ظريف



                قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، اليوم الثلاثاء، إن المسؤولين السعوديين لم يكن لديهم الاستعداد اللازم لزيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، لكن برنامج الزيارة حاضر في قائمة أعمالنا. وفي شأن آخر شددت على أن الحظر الغربي المفروض على ايران بدأ يتصدع.

                وأضافت أفخم خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لها: ان الغرب أذعن إلى أن الحظر لن يجدي نفعا في مواجهة صمود الشعب الإيراني. والمفاوضون الإيرانيون يسعون إلى إلغاء الحظر وتثبيت حق تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، ولقد اعلنا بان الحظر المفروض على ايران ظالم والخطوة النهائية المعلنة يجب ان تنهي كل المقاطعات المفروضة.
                وأوضحت: الغرب أذعن إلى أن الحظر لن يجدي نفعا في مواجهة صمود الشعب الإيراني، كما أن المفاوضين الإيرانيين مصممون على إنهاء المقاطعات والاستفادة من التقنية النووية ومنها التخصيب على الأراضي الايرانية.
                وأشارت أفخم الى أن الحظر لم يؤثر على مسيرة العلماء الايرانيين طيلة السنوات الماضية، وأن ايران ستوظف كافة السبل الديبلوماسية والقانونية لاحقاق حقوق الشعب في امتلاك التقنية النووية.
                وأوضحت أن الخارجية الإيرانية تعتقد تماما بضرورة التعاون البناء بين المؤسسات الداخلية ومع دول العالم، مضيفة: نسعى للتعاون الايجابي بين الخارجية الايرانية والبرلمان.
                وحول زيارة الرئيس الافغاني حامد كرزاي لطهران أشارت المتحدثة الايرانية الى أن ايران وافغانستان اتفقتا خلال زيارة كرزاي على اعداد نص اتفاقية التعاون الشامل بين البلدين.


                ***
                * وفد مصري يضم 40 شخصية يزور ايران اليوم

                يصل اليوم الى طهران وفد شعبي مصري من 40 شخصية سياسية واعلامية وشباب الثورة، في زيارة ترمي الى تعزيزِ العلاقات بين البلدين، حيث شدد الوفد على انه سيؤكد ضرورة الحوارِ وعلاقات حسنِ الجوار بين ايران ودول الخليج الفارسي لمواجهة مؤامرات امريكا و"اسرائيل".

                وينوي وفد الدبلوماسية الشعبية المكون من شخصيات سياسية ودينية واعلامية من خلال زيارة ايران، شرح الوضع في مصر بعد احداث 30 يونيو، والمساهمة في اعادة رسم العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل، حيث لقى سعيهم هذا دعماً رسمياً من قبل النظام الحاكم في مصر.

                وقال صلاح الدين دسوقي مساعد أمين عام التجمع العربي لدعم المقاومة لمراسلنا: ان هناك في رغبة شديدة لدى وزارة الخارجية المصرية لتطوير العلاقات ولاستعادة ما فات في العلاقات المصرية الايرانية.

                يذكر ان المنحى الجديد الذي طرأ على السياسة الخارجية لايران بعد وصول الرئيس حسن روحاني الى سدة الحكم، دفع الوفد المصري الى المطالبة بالاسراع في تعزيز العلاقات التي كانت مطلباً من مطالب الحراك الثوري في مصر بعد قيام الثورة.

                وصرح طارق الخولي متحدث باسم تكتل شباب الثورة المصرية لمراسلنا: انه بعد العلاقات التي انفتحت من دول الغرب على ايران وبعد محادثات (5+1) التي حدثت مع ايران، هناك انفراجة في التعاون الدولي ما بين الدول الست وايران، ومن الاولى ان تكون هناك انفراجة في التعاون المصري الايراني.

                كما ستكون الازمة في سوريا من ضمن مباحثات هذا الوفد حيث تتفق القاهرة وطهران على اهمية الحل السياسي لرأب الصدع بين النظام السوري وقوى المعارضة.

                وفي هذا الاطار، اكد علي عبد الحميد أمين المؤتمر الناصري العام، لمراسلنا، ان الحل في سوريا سيكون سياسي بامتياز، وبما ان الوضع في مصر وفي ايران يلتقي حول هذه الرغبة، لهذا نطالب بدفع الاطراف السورية المختلفة الى الجلوس حول طاولة المفاوضات، وانهاء حالة الاقتتال المتصاعدة في سوريا.

                ولاشك ان زيارة الوفد المصري الى ايران سيكون محطة اساسية لتحالف البلدين، تحالف يرى مراقبون انه سيلعب دوراً مهماً لحل القضايا الاقليمية الشائكة في المنطقة، كما انه سيأثر ايجابياً في معادلة الامن القومي العربي.

                ***
                * هل تفتح مصر صفحة جديدة مع إيران؟


                فهمي هويدي
                صحيفة الشروق

                ما عاد فتح صفحة جديدة مع إيران خيارا مطروحا على مصر، لأنه غدا ضرورة تفرض نفسها ضمن واجبات الوقت.

                (1)
                مصطلح "الصفحة الجديدة" استعرته من تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التي أدلى بها أثناء زيارته للكويت في الأسبوع الماضي، ضمن الجولة التى زار خلالها قطر وسلطنة عمان والإمارات، التى ذكرت الصحف أنه ستعقبها زيارة يقوم بها للسعودية الشيخ هاشمى رفسنجاني رئيس مجلس مصلحة النظام ورئيس الجمهورية الأسبق.


                هذه الجولات تأتي في إطار مسعى الصفحة الجديدة التى تسعى إيران لفتحها مع دول منطقة الخليج (الفارسي)، التي اتسمت علاقاتها مع طهران بالتوجس والقلق منذ قيام الثورة الإسلامية في عام 1979. وهو قلق تزايد بصورة نسبية بعد الإعلان عن المشروع النووي الإيراني. ثم تضاعف مؤخرا حين تم التفاهم بين واشنطن وطهران الذى أسفر عن توقيع الاتفاق بين إيران ومجموعة الدول الخمس فى جنيف على حل مبدئى لأزمة البرنامج النووي، التى ظلت معلقة بين الطرفين بلا حل منذ سبع سنوات. وفي أعقاب إعلان ذلك الاتفاق زار طهران وزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، حيث التقى هناك نظيره الإيراني وافتتح المقر الجديد لسفارة بلاده هناك. في تزامن بدا متجاوبا ــ ربما مصادفة ــ مع الدعوة إلى فتح صفحة جديدة بين الجانبين، اللذين ظلت علاقاتهما مشوبة بالتوتر بسبب النزاع حول الجزر الثلاث. ولفت الانتباه إلى أن وزير الخارجية الإيراني كان قد كتب مقالة فى صحيفة الشرق الأوسط (يوم 21 نوفمبر) قبل جولته، دعا فيها إلى ترتيب إقليمي جديد يضم الدول الثماني المطلة على الخليج (الفارسي) (دول مجلس التعاون الخليجي الست زائد إيران والعراق) يحقق التعاون بين تلك الدول، وأشار فيه إلى الإفادة من مضيق هرمز بحيث يصبح مصدرا لازدهار الجميع.


                من التصريحات التى لفتت الانتباه أيضا أن الوزير الإيراني أعرب أثناء جولته عن استعداد بلاده للتفاهم مع دولة الإمارات بخصوص جزيرة أبوموسى (أكبر الجزر الثلاث المتنازع عليها). كما انه شدد على أهمية التعاون مع المملكة العربية السعودية «لإرساء السلام والاستقرار فى المنطقة». وهو الذى كتب على موقع تويتر بعد جولته قائلا إن جولته بينت «أن ما يوحدنا أكبر بكثير من خلافاتنا البسيطة».


                (2)
                بالتوازي مع هذه التحركات، وجدنا أن وزير خارجية تركيا الدكتور أحمد داود أوغلو قام بزيارة سريعة لقطر. وبعدها بأيام كان رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان فى الدوحة (الأربعاء 4/12). وقد وصل إليها بعد 48 ساعة من تسليم رسالة خطية بعث بها الرئيس التركي عبدالله جول إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وفهم أن هذه الاتصالات شملت ــ إلى جانب تعاون البلدين ــ أمورا عدة على رأسها القضية السورية، وذكرت صحيفة الحياة اللندنية ان المباحثات شملت أيضا الملفين المصري والإيراني.


                حين كان أردوغان فى الدوحة، كان رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان فى زيارة نادرة وغير مألوفة لموسكو، التقى فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومما قاله الناطق باسم الكرملين إن المباحثات تناولت ملفين أساسيين هما: النووى الإيراني والأزمة السورية ومؤتمر جنيف الخاص بها. وقبل وصول الأمير بندر كان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان قد قام بزيارة لها اجتمع خلالها مع الرئيس بوتين، التي لوحظ أن الموقف التركي أصبح بعدها أكثر مرونة بخصوص الملف السوري، حيث اتفق الطرفان على الدعوة إلى وقف إطلاق النار من جانب المعارضة والنظام قبل انعقاد مؤتمر جنيف، وكان وزير الخارجية التركي الدكتور أحمد أوغلو قد تنقل فى وقت سابق بين طهران وبغداد لإجراء اتصالات وثيقة الصلة بزيارة أردوغان لموسكو.


                هذا الذي ذكرت يرصد جانبا من التحركات المعلنة التي تسارعت فى المنطقة فى أعقاب التفاهم الإيراني الأمريكي وتوقيع إيران لاتفاق جنيف، الذى بدا مؤشرا على حدوث متغيرات مهمة فى الموازين والخرائط السياسية، على الصعيدين الإقليمى والدولى. وقد لاحت مقدمات ذلك التغيير منذ تم الاتفاق بين موسكو وواشنطن على تجنب الضربة العسكرية لسوريا لتفكيك والتخلص من كل ما يتعلق بالكيماوي السوري. ثم قطع التغيير شوطا أبعد باتفاق الإطار الذى وقع فى جنيف لاحقا ونجح فى علاج الجوانب الشائكة والمعقدة فى البرنامج النووي الإيراني، وبمقتضاه اتخذ كل طرف عدة خطوات إلى الوراء. فإيران قبلت بالحد من تخصيب اليورانيوم في تنازل مهم، فى مقابله قررت الدول الكبرى رفع بعض العقوبات الاقتصادية ومراقبة الموقف لستة أشهر.


                هذا الاتفاق الأخير بدا وكأنه حجر ثقيل ألقى فى مياه الشرق الأوسط الراكدة، فخلط أوراقه وأربك خرائطه. فالخليج (الفارسي)الذي كان يعتمد على الغطاء الأمريكي فى مواجهة إيران، أدركت دوله أن ذلك الغطاء اهتز. وإيران المنبوذة من بعض الدول الرئيسية في المنطقة أصبحت فى موقف أقوى كاد يحولها إلى مرغوبة، بعدما نجحت فى مد جسورها إلى واشنطن. والمراهنات على إسقاط النظام السوري بقوة السلاح، وبنت على ذلك تغييرا في خرائط المشرق يشمل لبنان والعراق على الأقل، تراجعت وما عاد لها محل. والتباعد الذي حدث بين طهران وأنقرة بسبب تعارض المواقف إزاء سوريا تحول إلى تفهم وتقارب وصل إلى حد ترتيب زيارة تفترض أن يقوم بها الرئيس الإيراني حسن روحاني لأنقرة خلال الأسابيع القليلة القادمة. والقطيعة التي حدثت بين قطر وحزب الله بسبب الموقف فى سوريا تم تجاوزها بعد استقبال السيد حسن نصر الله لمبعوث قطري مؤخرا.


                (3)
                في هذه الأجواء تلوح فى الأفق محاور جديدة. فإيران تبدو أقرب إلى روسيا والصين، ولها على الأرض نفوذها في سوريا والعراق ولبنان (ثمة كلام عن دور لها فى اليمن والبحرين). وفي الوقت ذاته فإن التفاهمات بين حكومة الرئيس حسن روحانى وبين الإدارة الأمريكية تجاوزت مرحلة الخصام وهتاف "الموت لأمريكا". وتركيا المرتبطة بملف الناتو توظف ما تتمتع به من مرونة في مد جسورها مع طهران وموسكو وتلين بصورة نسبية ما موقفها إزاء سوريا، فى الوقت الذي تحتفظ على الأرض برصيدها مع المعارضة السورية وتمد يدا لحكومة بغداد من ناحية وأكراد أربيل من ناحية ثانية، في الوقت الذي تقوى من علاقاتها مع قطر. ولعلك لاحظت ان وزير خارجية إيران نوه أكثر من مرة إلى أهمية الدور السعودي برمزيته في عالم أهل السنة فى تحقيق الاستقرار والسلام فى المنطقة، التي تتجاوز محيط الخليج (الفارسي) لتشمل دولا أخرى مثل سوريا والعراق ولبنان، التى للسعودية حضورها فيها المعلن وغير المعلن. وهو الدور الذى دفع رئيس الاستخبارات السعودية لشد رحاله إلى موسكو لمناقشة الملف السوري مع الرئيس بوتين.


                استوقفتنى فى هذا الصدد ملاحظة سجلها المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة فى تقرير له صدر يوم 28/11 ذكر فيها ما نصه: الحوار بين إيران ودول الخليج (الفارسي) من المتغيرات التي ستعيد ترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط. وقد ينتج عنه شرق أوسط يعتمد على ثلاث قوى هى إيران والسعودية وإسرائيل، لتكون مرتكزا للاستقرار فى المنطقة.


                (4)
                ربما لاحظت أن أحدا لم يأت على ذكر مصر فيما يجرى من مشاورات وتحليلات، حتى مركز الدراسات الذى يتخذ من القاهرة مقرا له أغفل الإشارة إليها، كما رأيت توا. وإذا تفهمنا إمكانية استبعاد تركيا فإن عدم الإشارة إلى مصر بكل حجمها ووزنها وتاريخها أمر له دلالته التى ينبغي ان تستوقفنا.


                لقد صدر بيان عن الخارجية المصرية يوم 24/11 تعليقا على الاتفاق الذى وقعته مجموعة الدول الكبرى مع إيران فى جنيف، ووجدته مناسبا تماما فى التعبير عن دولة غائبة بلا دور. إذ رحب بالاتفاق وأعرب عن الأمل فى أن يفضي إلى اتفاق دائم يأخذ فى الاعتبار الشواغل الأمنية لكل دول المنطقة، استنادا إلى مبدأ الأمن المتساوى للجميع. وذلك وفقا لما طرحته مصر نحو إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل، بطريقة جادة وفعالة بعيدة عن المعايير المزدوجة أو الاستثناءات. وذكرت الصحف تصريحا للمتحدث باسم الخارجية المصرية أعاد إلى الأذهان حديث وزير الخارجية المصرى أمام الأمم المتحدة، عن تطلع مصر لأن تمثل التغيرات بعد انتخاب الرئيس الإيراني مؤشرا مستقرا نحو علاقات حسن الجوار بين إيران وجيرانها فى منطقة الخليج (الفارسي).


                إن بيان الخارجية المصرية قرأ اتفاق جنيف من ثقب صغير وزاوية شديدة التواضع، أزعم أنها أبعد ما تكون عن رؤية الدولة المحورية أو حتى الشقيقة الكبرى، التى تدرك تأثيره على توازنات المنطقة ومستقبلها. وأذهب فى ذلك إلى أن دولة صغيرة الحجم مثل موريتانيا أو جزر القمر لو عنَّ لها أن تعلق على الاتفاق فلن تذهب إلى أبعد مما أورده بيان خارجيتنا الموقرة، التى يبدو أنها لم تستوعب بعد تأثير ما جرى سواء على دور مصر أو على الشرق الأوسط الذي تنسج خرائطه وترسم فى الوقت الراهن بعيدا عن عواصمه.


                من مفارقات المشهد أن مصر إذا أعادت التفكير في علاقاتها مع إيران فلن تجد سببا وجيها يمس مصالحها المباشرة يبرر القطيعة التي استمرت بين البلدين طوال أكثر من ثلاثين عاما. علما بأن طهران هي التي بادرت إلى قطع العلاقات معها فى عام 1979 استجابة لطلب من ياسر عرفات، بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد حينذاك، لذلك أزعم أن محاولة فتح صفحة جديدة مع طهران لا تتطلب في الوقت الراهن أكثر من إرادة سياسية ورؤية استراتيجية ناضجة لا تتحرى المصالح المشتركة للبلدين فحسب، وإنما أيضا تعزز الموقف العربى وتؤمنه. ذلك أن أى ترتيبات للمنطقة فى أوضاعها الرخوة الراهنة ستكون على حساب مصالحها فى نهاية المطاف. وغيبة مصر لا تسحب من رصيدها وتضر بمصالحها فحسب، ولكنها أيضا تضعف كثيرا من الموقف العربى وتهمشه.


                في زمن العافية تحدث الدكتور جمال حمدان عن المثلث الذهبي الذي ارتآه في تحالف الدول الكبيرة فى المنطقة مصر وتركيا وإيران، لكننا ما عدنا نرى فى زماننا سوى مثلث الصراع على الهيمنة التي تتنافس عليها الدول المحيطة بالعالم العربي. إن مصر لا تملك ترف الاكتفاء بموقف المتفرج على ما يجري، لأن مسؤوليتها الوطنية والقومية تفرض عليها أن تثبت حضورا من خلال تحرك سياسى يليق بحجمها ووزنها. صحيح أن جهدا يبذل الآن لتجاوز الأزمة الاقتصادية، لكنني أخشى أن يستغرقنا همّ اللحظة بحيث يخرجنا في النهاية من التاريخ.


                ***
                * الزهار يعلن استئناف العلاقات بين حماس وإيران مجددا



                أعلن القيادي في حركة حماس محمود الزهار استئناف العلاقات بين الحركة وإيران من جديد بعد تأثرها بالأزمة السورية.

                وأكد الزهار أن علاقة حماس لم تنقطع مع إيران، وأن الحركة لا تريد قطعها مع أي من الدول العربية حتى تلك التي تحاربها.
                وأضاف أن الاتصالات مع مصر مستمرة حول موضوع الوقود والمعابر والكهرباء، لكنه أشار إلى عدم وجود اتصالات سياسية مع القاهرة لأن النظام الحالي يعارض ذلك.
                وأشار الزهار إلى وجود حملة إعلامية مضللة في مصر لتوريط حماس في الأعمال الإرهابية، مؤكداً عدم تدخل الحركة بالشأن المصري.


                * "جنيف 2" على طاولة مباحثات لافروف في طهران



                أعلنت الدبلوماسية الإيرانية اليوم أن المباحثات التي سيجريها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في طهران ستتناول مؤتمر "جنيف 2" المقبل حول سورية. وشددت المتحدثة باسم الدبلوماسية الإيرانية مرضية أفخم على تقارب الموقفين الروسي والإيراني حول تسوية الأزمة، قائلةً إن "البلدين يعتبران أنه يجب اعطاء الأولوية الى الدبلوماسية ويعارضان استعمال
                الطرق العسكرية والقوة في سورية".
                ويلتقي لافروف، المتوقع وصوله مساء الثلاثاء، الرئيس حسن روحاني الأربعاء ونظيره محمد جواد ظريف، كما سيتناول لافروف ايضاً انعكاسات الإتفاق النووي المبرم في تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف بين الدول الكبرى وايران، وفق الدبلوماسية الروسية.

                * كيري لديه ’’تساؤلات جدية’’ حول استعداد ايران للتوصل الى اتفاق نهائي
                ذكرت "وكالة الصحافة الفرنسية" أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري لديه "تساؤلات جدية" حول استعداد ايران للتوصل الى اتفاق نهائي حول النووي الإيراني".

                * عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي يعدان للضغط على ايران



                يعكف اثنان من اعضاء مجلس الشيوخ الأميركي على إعداد تشريع يقضي بفرض حظر جديد على إيران خلال ستة اشهر في حالة عدم تنفيذ اتفاق مؤقت بشأن البرنامج النووي الإيراني وهي العقوبات التي وصفها وزير الخارجية الإيرانية بانها ستقضي على الاتفاق.

                وقال مساعدون اليوم الاثنين إن روبرت مننديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وهو ديمقراطي والسناتور الجمهوري مارك كيرك اوشكا على الاتفاق على تشريع يستهدف ما تبقى من صادرات النفط الإيرانية واحتياطيات النقد الأجنبي والصناعات الاستراتيجية.

                ويهدف التشريع الذي سيواجه صعوبات جمة وسط معارضة من البيت الابيض إلى الحد من قدرة إدارة الرئيس باراك أوباما على تخفيف العقوبات على إيران. وسينص ايضا على إعادة فرض حظر إذا تراجعت طهران عن الاتفاق المؤقت الذي ابرم الشهر الماضي.

                وقال البيت الابيض الاسبوع الماضي انه يعارض مساعي بعض اعضاء مجلس الشيوخ لفرض حظر جديد على إيران حتى وان كانت لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد عدة اشهر.

                وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي للبيت الابيض الاثنين إن "فرض حظر اثناء سير المفاوضات ستأتي بنتائج عكسية خطيرة" وقد تفكك وحدة القوى العالمية التي أعدت الاتفاق المؤقت مع إيران.

                وأبرمت الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا اتفاقا مع إيران الشهر الماضي مدته ستة اشهر ويقضي بأن تقلل طهران من انشطة برنامجها النووي وتسمح بعمليات تفتيش يومية على منشآتها النووية. وفي المقابل ستتوقف الولايات المتحدة عن محاولة خفض صادرات النفط الإيرانية للأسواق العالمية ونتيجة لتخفيف الحظر ستحصل طهران على نحو سبعة مليارات دولار على هيئة اصول اجنبية كما سيتم تخفيف القيود على تجارة المعادن النفيسة والتروكيماويات والسيارات.

                وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لمجلة تايم في طهران في مطلع الاسبوع ان فرض اي حظر جديد سيقضي على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف حتى لو تأجل.
                وقال ظريف "سينقضي الاتفاق بأكمله" مضيفا ان البرلمان الإيراني قد يقر ايضا تشريعا يسرى اذا فشلت المحادثات... لكن اذا بدأنا فعل ذلك فلا اعتقد اننا سنصل الى اي شيء".
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 10-12-2013, 11:43 PM.

                تعليق


                • #53
                  10/12/2013


                  * الاتفاق النووي ردع للعدوان الصهيواميركي ضد المنطقة

                  اكد وليد محمد علي رئيس مركز باحث للدراسات، ان انعكاس الاتفاق النووي بين ايران والدول الست، من شأنه ان يعيد الامور الى نصابها الحقيقي في منطقة الشرق الاوسط، لردع عدوان وانحياز الولايات المتحدة الى كيان الاحتلال الاسرائيلي، مشيراً الى ان واشنطن في الاتفاق النووي قدمت مصالحها على مصالح الكيان الاسرائيلي.

                  وقال محمد علي في حديث لقناتنا الثلاثاء: ان هناك تناقضاً اساسياً ما بين شعوب المنطقة العربية والاسلامية، وكيان غريب زرع في هذه المنطقة، ورأى ان التغيير سيكون استراتيجياً في ظل انعكاس اتفاق جنيف النووي.

                  واضاف، كان القرار الاميركي تجاه منطقة الشرق الاوسط يصنع في تل ابيب ومن قبل مراكز الحراك الاسرائيلي في نيويورك، وعلى ضوء المتغيرات العميقة التي جرت اصبح القرار الآن الاميركي يصنع في اميركا.

                  واشار الى ان الموافقة المبدئية على الاتفاق النووي الايراني من قبل الادارة الاميركية رغم رفض حكومة الكيان الاسرائيلي، يؤكد ان القرار الاستراتيجي تجاه المنطقة لم يعد يصنع في تل ابيب ولا في دوائر الحراك الاسرائيلي في نيويورك، وانما يصنع في واشنطن، مشدداً على ان هذا المتغير سيؤثر تأثيراً كبيراً على مجمل اوضاع المنطقة.

                  وأعرب الباحث محمد علي، عن اعتقاده بان الادارة الاميركية لن تخضع للاملاءات الاسرائيلية وستراعي هذا وتأخذ بعين الاعتبار ان تجعل نوع من القبول الاسرائيلي ببعض التطمينات، لكن بالجوهر فان قرارات الادارة الاميركية في هذا الاتفاق اخذت مصلحة الولايات المتحدة اولاً قبل مصلحة الكيان الاسرائيلي، مشيراً الى انه سابقاً كانت القرارات المتخذة تجاه الشرق الاوسط تقدم اولاً مصلحة الكيان الاسرائيلي قبل مصلحة الولايات المتحدة، موضحاً انه في الاتفاق النووي كان الاولولة لمصلحة الولايات المتحدة وليس لمصلحة "اسرائيل" دون تغييب مصلحة الاخيرة.

                  وقال محمد علي: ان تأكيد ايران رفضها للسلاح النووي امر بحت ونهائي، موضحاً ان ايران لا تريد سلاحاً نووياً وهي ليست بحاجة اليه، لاسباب متعددة اولها، في السبب الشرعي بان السلاح النووي هو سلاح ابادة جماعية، والابادة الجماعية امر محرم وفق الديانة والعقيدة التي تؤمن بها القيادة الايرانية "اما اخو لك في الدين واما نظير في الخلق" والاسلام جاء رحمة للعالمين وليس ابادة للعالمين، ولا هي بحاجة ايضاً في زاوية تكتيكية لهذا السلاح.

                  واوضح، ان الطبيعة الجغرافية للكيان الاسرائيلي وتداخلها مع الفلسطينيين والدول العربية، يجعل استخدام السلاح النووي ضد هذا الكيان امر من الحماقة، والتجربة اثبتت انه من اجل هزيمة الكيان الاسرائيلي وتصفيته ليس بحاجة الى سلاح نووي، مستذكراً بذلك تجربة صواريخ تموز 2006 وتجربة صواريخ غزة 2009 و2011 و2012.

                  وشدد على ان الكيان الاسرائيلي لاتستدعي مواجهته لا سلاحاً نووياً ولا جيشاً كلاسيكياً، موضحاً ان طبيعة الصراع مع هذا الكيان على طريقة زوال الكيان وليست ازالته تستدعي تعميق المقاومة الممتدة زماناً ومكاناً لمواجهته، مشيراً الى ان القيادة الايرانية تتقاطع الى حد كبير مع هذه الرؤية، وهي لاتقوم بمواجهة الكيان الاسرائيلي بالمعنى الكلاسيكي التقليدي، فهناك تجربة تمت تجربتها منذ اجتياح عام 1982 والى ايامنا هذه، اثبتت ان نقطة ضعف الكيان هو مواجهة حرب الشعب الممتد، لذا كانت فكرة الجيل الرابع للحروب لتدمر طاقات الشعوب العربية لمنعها من صراع حرب الشعب الممتد لمواجهة الكيان الاسرائيلي.

                  ورأى ان الاتفاق النووي يمكّن ايران من قفزة تكنولوجية وتقنية وقفزة في التمكن من عوامل القوة والتي لا تشمل القوة الذرية، معتبراً ان امتلاك السلاح الذري نقطة ضعف وليست نقطة قوة، مؤكداً ان هناك موقفاً خليجياً موحداً باتجاه الاتفاق النووي التي رحبت به باستثناء السعودية التي كان لها موقف سلبي.

                  وحول التهديد الاسرائيلي بضرب ايران، قال ان كل قيادات الكيان الاسرائيلي تؤكد عدم قدرة "اسرائيل" على توجيه ضربة مؤثرة لايران، بالعكس فان الخسائر التي تلحق بالمحتل ستفوق بطريقة غير متناسبة ما يمكن ان تحققه "اسرائيل" من انجازات، وان لا تأثير سلبي لا من الكيان الاسرائيلي ولا من السعودية على الاتفاق النووي، مشدداً على ان الولايات المتحدة اعادت صناعة القرار في منطقة الشرق الاوسط الى واشنطن.

                  ***
                  * حذار من الدور التخريبي في الاتفاق النووي




                  شاكر كسرائي

                  ذكرت وكالات الانباء ان الامير تركي الفيصل عضو الاسرة الحاكمة السعودية أدلى بتصريحات بشأن الملف النووي الايراني اعتبرها المراقبون تدخلا في شؤون ايران، ومن الضروري الرد عليه واسماعه ما يجب ان يسمعه، حتى لا يتدخل هو وغيره مرة ثانية في امر لا يعنيه.

                  فالمدهش ان الامير تركي الفيصل الذي يعتبر رجل مخابرات عجز عن تقديم المشورة لزعماء بلاده في قضايا المخابرات التي هم بحاجة ماسة اليها خاصة لتورطهم في الاحداث في سوريا ، فهو يتدخل في الشؤون السياسية والخارجية بعد ان عجز المعنيون في الشؤون الخارجية لبلاده من رسم سياسة خارجية سليمة عادت عليهم بالهزائم، وهو يقدم اقتراحات بعيدة كل البعد عن اختصاصه.

                  ويزعم رجل المخابرات السعودي انه يجب ان ينضم مجلس التعاون الى محادثات ايران ومجموعة 5+1 لكي يكون هناك جمع كامل للدول المعنية في هذا الشأن.

                  واعتبر الامير تركي حسب الوكالات ان “الحوار القائم الان منقوص ووجود دول مجلس التعاون على الطاولة سيكون له مردود جيد للجميع″.


                  ولم يوضح الامير السعودي ما هو المردود من اشراك دول مجلس التعاون في المفاوضات النووية ، " غير الجلوس حول طاولة المفاوضات كالاطرش بالزفة " ، ولكنه كرر مزاعم غيره من المسؤولين السعوديين انه لا تزال هناك تدخلات لايران في المنطقة. فالهدف من المشاركة في المفاوضات النووية هو القيام بدور تخريبي لنسف الاتفاق .

                  والسؤال المطروح هو: كيف يمكن اشراك دول مجلس التعاون في محادثات بشان الملف النووي الايراني ولا يزال بعض هذه الدول يتخذ مواقف معادية من ايران وتصريح الامير المذكور يشير بكل وضوح الى موقفه وموقف مسؤولي بلاده من ايران واتهامهم لها بالتدخل في شؤون المنطقة.

                  كما نقلت وكالات الانباء تصريحات مشابهة لوزير الخارجية القطري خالد العطية زعم فيها إن الدول العربية يجب !! أن تشارك في المحادثات النووية بين القوى الغربية وإيران نظرا لدورها في حفظ الاستقرار الإقليمي !! .

                  والمضحك في تصريحات الوزير القطري انه يزعم ان الدول العربية لها دورها في حفظ الاستقرار الاقليمي، بينما يعلم الجميع بأن دول مجلس التعاون طلبت تواجد القوات الامريكية في المنطقة للمحافظة على امن واستقرار حكومات هذا المجلس وتصريحات وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل الاخيرة تؤكد على ذلك، اذ اعلن في المنامة يوم السبت أن الولايات المتحدة ستبقي على وجودها العسكري الممثل بـ35 ألف جندي في منطقة الخليج الفارسي من أجل المحافظة على أمن الدول الصديقة لها.

                  فحذار من الدور التخريبي المرتقب لمجلس التعاون في الاتفاق النووي .

                  ***
                  * أوروبا تطرق أبواب طهران



                  ماجد حاتمي
                  من المقرر أن يبدأ وفد برلماني اوروبي يضم 8 نواب برئاسة البرلمانیة تاريا کورنبورغ ، زيارة الى طهران يوم الجمعة 13 كانون الاول / ديسمبر، وتستمر ستة أيام، في مسعى لإعادة العلاقات البرلمانية بين الاتحاد الاوروبي وايران.

                  الزيارة تعد الأولى لممثلي البرلمان الاوروبي الى طهران عقب التوقيع على الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 في جنيف، والثانية بعد انتخاب الرئيس روحاني رئيسا لايران، وذلك عندما زار وفد للبرلمان الاوروبي ايران في أواخر تشرين الاول /اكتوبر الماضي، برئاسة رئيس مجموعة الديمقراطيين الإشتراكيين في البرلمان الأوروبي هانس سوبودا والتي استغرقت ثلاتة ايام، والتي كانت الاولى منذ عام 2007 ، من أجل إعادة الدفء للعلاقات البرلمانية بين الجانبين.

                  زيارة وفد البرلمان الاوروبي الى ايران، والتي تأتي على خلفية التأييد الملفت للحكومات والبرلمانات الاوروبية للاتفاق النووي بين ايران والغرب ، يحمل الكثير من المعاني والدلالات ، تلتقي جميعها في نقطة مشتركة واحدة، وهي الاعتراف بالدور المؤثر والايجابي للجمهورية الاسلامية في ايران على الصعيدين الاقليمي والدولي، والذي زاد من زخمه الملحمة السياسية التي صنعها الشعب الايراني بمشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية في 14 حزيران /يونيو ، والتي مزقت تلك الصورة المشوهة التي رسمتها الصهيونية والجهات المعادية لايران لدى الرأي العام الغربي ، كما وفرت فرصة استثنائية للمجتمع الدولي وفي مقدمته الغرب لفتح صفحة جديدة مع ايران ، بعيدا عن اي اوهام او احكام مسبقة.

                  اتهام "اسرائيل" ولوبياتها في الغرب في انها الجهة التي عملت طوال كل هذه السنين لضرب العلاقة بين اوروبا وايران، ليست اتهاما عشوائيا ، وتكفي الاشارة الى المحاولات المستمية التي قام بها هذا الثنائي، "اسرائيل" ولوبياتها، لثني الوفد البرلماني الاوروبي برئاسة النائب هانس سوبودا الذي زار طهران في تشرين الاول اكتوبر الماضي ، لنعرف مدى الاحباط الذي وصلت اليه "اسرائيل" في التعامل مع السياسة الايرانية التي يعتمدها الرئيس روحاني مع العالم والمبنية على الاعتدال واحترام الاخر. فقد شن حينها نواب يمينيون في البرلمان الاوروبي من امثال النائب الاسباني اليغو فيدال كوادراس ، والنائب الاسكتلندي ستروان ستيفنسن رئيس ما يعرف بمجموعة "اصدقاء ايران حرة" ، هجوما على الزيارة داعين الى الغائها لانها على حد تعبيرهم توجه رسائل ملتبسة الى النظام الايراني!! ، اما رئيس المؤتمر اليهودي الاوروبي موشي كانتور فطلب الغاء الزيارة معتبرا انها تمثل اهانة" للاتحاد الاوروبي!!.

                  الملفت ان سوبودا كان قد اعلن حينها في ختام زيارته لطهران انه كسر الجليد الذي كان يلف العلاقة مع ايران خلال تلك الزيارة ، داعيا الى التعاون مع ايران لايجاد حلول لازمات المنطقة ومنها الازمة السورية. تصريحات سوبودا تلك كانت اعترافا واضحا بدور ايران الايجابي ، كما عكست حاجة الاوروبيين لهذا الدور في معالجة الكثير من الازمات والمشاكل والقضايا التي تواجهها منطقة الشرق الاوسط والعالم.

                  يبدو ان الغرب أيقن أن السياسة والمواقف المبدئية التي انتهجتها وتنتهجها ايران إزاء العديد من القضايا والمخاطر التي تهدد السلم والامن العالميين، مثل ظاهرة تهريب المخدرات، وظاهرة الارهاب والتطرف، هي السياسة الامثل للتصدي لمثل هذه الآفات الفتاكة ، بعد ان ساهمت السياسة الخاطئة للغرب في افغانستان والعراق وسوريا ، في انتشارها واستفحالها للاسف.

                  أما موقف ايران من الازمة السورية ، فقد بانت صوابيته وبشكل اكثر وضوحا، بعد عامين ونصف العام من القتال والدمار الذي أخذ يهدد سوريا ككيان، ففي الوقت الذي كانت ايران تؤكد ان لا حل عسكريا لهذه الازمة ولابد من اعتماد الحل السياسي عبر الحوار السوري السوري ، كان الغرب يدق طبول الحرب رافضا أي تسوية سياسية تجنب سوريا وشعبها الويلات، الا ان منطق الاشياء كان اقوى من منطق الاوهام، فعاد الغرب اليوم يصغي الى ايران، التي حذرته في اكثر من مناسبة ان الارهاب الذي يُصدر الى سوريا اليوم سيرتد غدا اليه ، وهذه الحقيقة كشفتها العديد من اجهزة الاستخبارات الاوروبية مؤخرا ، حيث حذرت هذه الاجهزة من ان المئات بل الالاف من الاوروبيين الذين ذهبوا الى سوريا للقتال سيتحولون الى قنابل موقوتة لدى عودتهم الى اوروبا.

                  ان البرلمان الاوروبي، ونظرا الى انه اكثر المؤسسات التصاقا بالشارع الاوروبي، كان محقا في طرق ابواب طهران ، عند اول دعوة وجهت اليه، بعد أن تبين للاوروبيين انهم ارتكبوا خطأ فادحا بمقاطعتهم ايران، حيث هدروا بذلك فرصا لا تعوض، بعد أن اثبتت التطورات الاقليمية والدولية والوقائع على الارض ، ان ايران جزء كبير من الحل للازمات والمشاكل التي تواجهها المنطقة والعالم.

                  تعليق


                  • #54
                    9/12/2013


                    كيف تبدو خريطة العلاقات الدولية والاقليمية لايران؟

                    الميادين

                    تسعى إيران منذ توقيع اتفاقها النووي مع الدول الغربية إلى تعزيز انفتاحها الدبلوماسي، وتستمر في توسيع إطار علاقاتها الدولية والإقليمية، فيما لا تزال بعض الدول الرافضة للاتفاق تحاول قطع الطريق عليه والتركيز على الخطر الإيراني.

                    قبل فترة قصيرة رفض الرئيس الأفغاني حامد كرزاي توقيع اتفاقة أمنية مع أميركا اعتبر شروطها مجحفةً بحق بلاده.. الآن يوقع كرزاي معاهدة صداقة وتعاون مع الرئيس الإيراني حسن روحاني..

                    نظر البعض إلى التقارب الإيراني الأفغاني على أنه مقلق لواشنطن ورأى فيه آخرون نتيجة طبيعية للتفاهم الإيراني الغربي، وفي الحالتين فمن الصعب للقوات الأميركية ضمان جلاء آمن عن أفغانستان في العام المقبل بدون اتفاق مع الإيرانيين.

                    إيران ذات العلاقة الممتازة حالياً مع روسيا تكثف التعاون مع الصين؛ قالت لضيفها الصيني الكبير عضو مجلس الدولة يانغ جي تشي إن التطورات الدولية غيرت الموازين الاستراتيجية لصالح الدول المستقلة.

                    تغيير الموازين يقود إيران لتكثيف طوقها الدبلوماسي حول السعودية، بغية فك الاشتباك معها في أفضل الأحوال أو الضغط دبلوماسياً في أسوأها.. فإلى العلاقة الأكثر من جيدة مع سلطنة عمان أعادت طهران خطوطاً جيدة مع عدد من دول الخليج خصوصاً بعد الاتفاق النووي مع الغرب، كانت الإمارات المختلفة أصلاً مع إيران على ثلاث جزر أول من هنأ طهران بالاتفاق ثم كرت السبحة وذهب وزير الخارجية الإيراني لزيارة عدد من الدول الخليجية، وقال مراراً إن بلاده تأمل طبعاً بزيارة السعودية.

                    مع تركيا أيضاً تتحسن الأحوال التي لم تنقطع أصلاً رغم كل التباين بشأن الملف السوري، ولو سارت الأمور كما هو مقرر فإن الرئيس الإيراني سيزور أنقرة في الشهر المقبل، وسبقه تعاون لإنجاح زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو إلى بغداد والنجف ومناطق عراقية أخرى.

                    هذا الطوق الإيراني مهم لتبريد جبهات كثيرة بينها سورية، ومهم لرفع العقوبات عن إيران ومهم لعودة طهران للعب دور دولي وإقليمي محوري، ولكنه مهم أيضاً وخصوصاً لابقاء كل الأوراق جاهزة في حال نجحت بعض الدول القلقة من الإتفاق الإيراني الغربي في التأثير سلباً على مجرى الأمور وهنا قد لا يقتصر الطوق فقط على درع دبلوماسي وإنما على جبهات عسكرية لا تزال مشتعلة من العراق إلى اليمن وسورية وصولاً إلى لبنان.

                    إيران تعزز الانفتاح الدبلوماسي ولكنها لا تنسى على ما يبدو أن شد الحبال لا يزال في أوجه مع الغرب حتى بعد الاتفاق.

                    تعليق


                    • #55
                      11/12/2013



                      * بالصور/ لقاء قائد الثورة مع رؤساء السلطات الثلاث
                      اجتمع قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد الخامنئي مع رؤساء السلطات الثلاث (الرئيس حسن روحاني/ رئيس السلطة التنفيذية والشيخ آملي لاريجاني/ رئيس السلطة القضائية والدكتور لاريجاني/ رئيس السلطة التشريعية) لمناقشة قضايا الدولة ومجريات الامور على الصعيدين الداخلي والخارجي في اجواء ودية.





                      * مباحثات روسية إيرانية في طهران

                      لافروف يؤكد حق إيران في استخدام الطاقة الذرية.. وظريف يصر على تنفيذ صفقة صواريخ ’اس - 300’

                      أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ترى تقدما في تطور العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد التوصل إلى الاتفاق مع السداسية، مؤكدا على حق إيران في استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.



                      وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني جواد ظريف في طهران إنه قد تم تحديد مواعيد طموحة للتوصل إلى اتفاق نهائي بين إيران والسداسية، وتنوي روسيا وإيران الالتزام بها، مضيفا: "لدينا تفاهم مشترك حول ضرورة تنفيذ كافة الأطراف لاتفاق جنيف".

                      ودعا الوزير الروسي إلى الحيلولة دون تفسير اتفاق إيران مع السداسية في جنيف بشكل واسع أو ضيق، مذكرا بأن العمل على تنفيذ الاتفاق قد بدأ.

                      موسكو مهتمة بتطوير التعاون مع طهران في مجال الطاقة الذرية

                      وأعلن وزير الخارجية الروسي أن موسكو تؤكد حق إيران في استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية. وأضاف لافروف أن روسيا مهتمة بتطوير التعاون مع الجمهورية الإسلامية في مجال الطاقة الذرية السلمية.

                      وقال وزير الخارجية الروسي بهذا الشأن إن موسكو تعلم بنية إيران بناء مولدات طاقة جديدة مماثلة لمولد الطاقة في بوشهر، مشيرا إلى أن الحديث يدور عن مفاعل يعمل على الماء الخفيف.

                      وأضاف أن قرارات مجلس الأمن لا تحظر بناء مثل هذا المفاعل. كما ذكر لافروف أن الجانبين اتفقا على استئناف عمل اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي، مشيرا إلى وجود آفاق جيدة لزيادة التعاون الثنائي.

                      ظريف: إيران تصر على تنفيذ صفقة تصدير صواريخ "اس - 300"

                      من جانبه قال ظريف إن العلاقات بين طهران وموسكو تتركز على التعاون من أجل الحفاظ على السلم العالمي. وأكد أن بلاده تصر على تنفيذ صفقة تصدير صواريخ "اس - 300" وتأمل في حل هذه القضية انطلاقا من العلاقات الودية بين البلدين.

                      وقال الوزير الإيراني إن إيران أجرت "مباحثات جيدة" في الأشهر الأخيرة مع مسؤولين روس بشأن التعاون في مجال الطاقة الذرية، معربا عن أمله في أن تطوير هذا التعاون سيسمح بتنويع موارد الطاقة في إيران، وسيتيح إمكانيات جيدة لتحلية المياه.

                      وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات في العاصمة الإيرانية طهران مع نظيره محمد جواد ظريف لبحث تنفيذ الصفقة النووية بين إيران والدول الكبرى، بالإضافة إلى تطورات الوضع في سورية.

                      وسبق أن قال وزير الخارجية الروسي إن الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى يرمي إلى تعزيز الثقة، ما سيسمح للولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بتخفيف العقوبات المفروضة على طهران خارج إطار مجلس الأمن الدولي.

                      وشدد لافروف على أن المفاوضات المكثفة بين الطرفين ستتواصل خلال الأشهر الستة، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن أبعاد النشاط النووي السلمي لطهران، وبالدرجة الأولى فيما يخص إنتاج الوقود للمحطات النووية في البلاد.

                      وينص الاتفاق التي تم التوصل إليه منذ أسبوعين في جنيف على خطوات واضحة تقوم بها طهران في غضون 6 أشهر لوقف عمليات تخصيب اليورانيوم إلى درجة تزيد عن 5 %، وتدمير مخازن المواد النووية المخصبة حتى درجة 20 %. وتعهدت القيادة الإيرانية بعدم نصب أجهزة طرد مركزي جديدة في المنشآت النووية والتوقف عن بناء مفاعل آراك الذي يعمل على الماء الثقيل.

                      * ايران تدعو للتعاون بين حركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الاسلامي في محاربة الارهاب

                      * اللواء جعفري: تهديدات الاعداء مضحكة وقدراتنا الصاروخية مدهشة

                      قائد الحرس الثوري الإيراني: صواريخنا قادرة على ضرب الكيان الصهيوني وشعارنا محاربة الإستكبار



                      وصف القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري قدرات ايران للرد على اي عمل عدائي بانها ردعية وهائلة وان التهديدات العسكرية الاميركية الصهيونية ضد ايران، مثيرة للسخرية مضيفا ان قدرات الحرس الثوري الصاروخية هي على مستوى عال و مدهشة للغاية.

                      وفي كلمة القاها اللواء جعفري في مراسم اقيمت مساء الثلاثاء في جامعة الامام الصادق (عليه السلام) تحت شعار "الثورة الاسلامية في مواجهة الاستكبار" قال في معرض رده على سوال حول سوريا : اننا اعلنا سابقا عن وجود خبراء ومستشارين ايرانيين في سوريا للمساعدة على نقل التجارب والاستشارات والتعليم هناك فقط وذلك لايتم الا بعد تقديم طلب رسمي من النظام الرسمي.

                      ووصف القائد العام للحرس الثوري، سوريا بانها تمثل لدينا الخط المقدم في المواجهة مؤكدا ان ايران لن تدخر جهدا في الحفاظ عليها.


                      وفي سياق آخر اكد رفض الحرس الثوري لاي طلب غربي احتمالي حول خفض ترسانته الصاروخية وقال: ان مدى الصواريخ الايرانية يبلغ الفي كيلومتر ويكفي للوصول الى الكيان الاسرائيلي.


                      واوضح ان بامكان ايران زيادة مدى صواريخها إلى أكثر من ألفي كيلومتر اذا وافق قائد الثورة الاسلامية على ذلك.
                      وعما اذا كانت المفاوضات ستساهم في انهاء التهديدات الاستكبارية ضد ايران نفى ذلك وقال لاينبغي الركون الى مثل هذه التصورات الجوفاء.


                      واكد ان الثورة الاسلامية تحمل مبدأ مواجهة الانظمة الاستكبارية وهم بدورهم يعتبرون الثورة عدوة لهم وفي هذا السياق لايمكن التوصل الى حل الا في حال تغيير الاميركيين لنهجهم.


                      واوضح، ان الغرب اتخذ من البرنامج النووي الايراني ذريعة لافتا الى ان الخطوط الحمراء للنظام الاسلامي لم يتم تجاوزها في المفاوضات مع الغرب.


                      واعتبر ان نتائج المفاوضات مع الغرب تتضمن احد احتمالين لاثالث لهما اما ان تؤدي الى خفض الحظر او تؤول المزيد من الضغوط لكي تعدل ايران عن خطوطها الحمراء وعند ذلك سنعود الى المربع الاول.


                      واكد ان الحرس الثوري يضطلع بمهمة الحفاظ على منجزات الثورة الاسلامية "والتهديد الاهم الذي تواجهه الثورة الاسلامية يتمثل في المجال السياسي ولايمكن التغاضي عنه ".


                      ووصف قدرات ايران للرد على اي عمل عدائي بانها ردعية وهائلة معتبرا التهديد بشن هجوم ذري بانه مثير للسخرية.


                      وقال ان اعداء الثورة الاسلامية بذلوا قصارى جهودهم من اجل زعزعة الامن الداخلي او اشعال نيران الحرب ضد ايران الا انهم فشلوا في تحقيق اهدافهم حيث تتمتع ايران اليوم باقصى درجات الامن والقدرات الدفاعية القوية والرادعة التي تنطبق مع الموازين الحقيقية لعناصر القوة التي يتسم بها النظام الاسلامي والتي منها الدعم الشعبي الواسع النطاق وتحقيق المنجزات العلمية الرائعة في المجالات الدفاعية.


                      واعتبر ان الاعداء ادركوا قدرات ايران الدفاعية اثناء عدوان الكيان الاسرائيلي المدجّج بالسلاح على لبنان وغزة.
                      واكد ان الامن الداخلي في البلاد على مستوى عال مقارنة ببلدان الجوار رغم كثرة المؤامرات التي يحيكها الاعداء في الخارج والمناهضين للثورة في الداخل.


                      * الاركان الايرانية: وضعنا سيناريوهات مختلفة لمواجهة اميركا



                      اكد مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري ان جمهورية ايران الاسلامية ترصد بدقة كافة النشاطات الاميركية في المنطقة، مضيفا "لقد اعددنا سيناريوهات مختلفة لمواجهة الشيطان الاكبر واجرينا اختبارات وتدريبات عليها ونقف على أهبة الاستعداد لتنفيذها".

                      وقال جزائري في تصريحات ادلى بها الاربعاء ان القوات المسلحة الايرانية تتمتع بالعزيمة الراسخة وقد ادرجت القرارات اللازمة لمواجهة ممارسات الشيطان الاكبر على جدول اعمالها.

                      واضاف ان جمهورية ايران الاسلامية وحلفائها في المنطقة والعالم لديهم قائمة طويلة من الخيارات والفرص لمواجهة اميركا الشيطان الاكبر.

                      واشار جزائري الى التخرصات التي يطلقها المسؤولون الاميركيون والصهاينة حيال ايران مشددا "ان ايران قادرة على توجيه ضربات قاصمة للاعداء وسيواجهون صفعة مؤلمة لدى اي مواجهة مع الثورة الاسلامية" .

                      واكد ان اميركا تعاني من تخلف واحباطات وتواجه التحديات خلال الاحداث والتطورات الجارية في المنطقة.

                      ولفت الى ان المسؤولين الاميركيين يطلقون منذ فترة تصريحات مناهضة لايران اكثر مما مضى كعبارة "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة ومنها الخيار العسكري" وهم يتصورون مخطئين ان مثل هذه التصريحات الجوفاء ستترك تاثيرات على الشعب الايراني والمسؤولين وصناع القرار في البلاد.

                      وتابع : ان الشعب الايراني والمجتمع الدولي ادركوا جيدا لاسيما خلال العقد او العقدين الاخيرين ممارسات الشيطان الاكبر واساليبه وبالتأكيد فان مثل هذه التصريحات تثير السخرية على الصعيد السياسي.

                      واوضح ، انه مما يلفت ان الاميركيين قد أججوا نيران خمس حروب خلال الاعوام الاخيرة على شعوب المنطقة.
                      وقال ، ان هذه الحروب وقعت في افغانستان والعراق ولبنان وفلسطين وغزة وكذلك سوريا.

                      واردف العميد جزائري ، ان شعوب العالم اصبحت تدرك جيدا ان الاميركيين واجهوا احباطات وهزائم متتالية في حروبهم.

                      واكد ان نيران الحروب التي اشعلتها اميركا لم تجلب لها سوى الكراهية ولم تحقق اي ثمار لها سوى سفك الدماء وتدمير البنى التحتية لبلدان المنطقة.

                      واوضح ، ان نتائج هذه الحروب كشفت عن الخسائر الفادحة التي تكبدتها اميركا في عملياتها العسكرية.
                      وقال ، انني اعلن بصراحة ان ما يطلقه الاميركيون حول مزاعم "الخيار العسكري مطروح على الطاولة" يؤكد انها ليست من منطلق القوة التي تمتلكها اميركا وانما تعبر عن الشعور باليأس والاحباط.

                      * بالصور/ كيف سيحول الحرس الثوري الايراني مياه الخليج الفارسي الى جهنم للاميركيين؟





                      ***
                      * محادثات مثمرة بین ایران والوکالة الذریة في فيينا




                      وصفت جمهوریة ايران الاسلامیة والوکالة الدولیة للطاقة الذریة في بیان مشترك محادثاتهما التي جرت اليوم الاربعاء في العاصمة النمساویة فیینا بانها کانت مثمرة واعلنتا ان جولة المحادثات القادمة ستعقد في 21 کانون الثاني /ینایر في طهران .

                      وجاء في البیان المشترك الصادر عن الجانبین، لقد اجرینا الیوم محادثات مثمرة وتباحثنا بشان التقدم الحاصل في تنفیذ الاجراءات الستة المدرجة في اطار التعاون والتي تم الاتفاق حولها في 11 تشرین الثاني /نوفمبر الماضي.
                      واضاف البیان، ان هذا البحث شمل التفقد الفني لمصنع انتاج الماء الثقیل في اراك یوم 8 کانون الاول /دیسمبر الجاري.
                      وتابع البیان : کما بدانا مناقشاتنا فیما یتعلق بالاجراءات التي ستنفذ في الخطوة الثانیة لهذه العملیة. وسیتم اجراء المزید من المحادثات في الاجتماع الفني الذي سیعقد في 21 کانون الثاني القادم في طهران ونرید ان نصل الی اتفاق بشان الاجراءات.

                      وعقدت جولة المحادثات الجدیدة بین خبراء ایران والوکالة الدولیة للطاقة الذریة برئاسة رضا نجفي سفیر ومندوب ایران الدائم في الوکالة وˈترو واریورانتاˈ مساعد شؤون اجراءات الامان في الوکالة، لمدة 4 ساعات في العاصمة النمساویة فیینا.
                      وقال سفیر ومندوب ایران الدائم في الوکالة الدولیة للطاقة الذریة في تصریح ادلی به لمراسل ˈارناˈ في فیینا حول تحدید موعد قیام المفتشین الدولیین بتفقد منجم کجین في بندرعباس جنوب ایران قال، سنعلن لاحقا عن موعد تفقد المفتشین لهذا المنجم ولکنه لم یتم في هذه المحادثات الاتفاق علی موعد بهذا الصدد.

                      ***
                      * کیري: ایران لاتسعی وراء انتاج السلاح النووي



                      قال وزیر الخارجیة الامیرکي جون کیري ان ایران لاتسعی وراء انتاج السلاح النووي.

                      وأضاف کیري في اجتماع لمجلس الشیوخ الامیرکي مساء الثلاثاء ردا علی سؤال حول الاتفاق النووي مع ایران ومستقبله قائلا: باعتقادي إن طهران لاتسعی وراء انتاج السلاح النووي لان المسؤولین الایرانیین یعرفون بانه في هذه الحالة سیشهدون تنافسا نوویا في المنطقة ولذلك فانهم لایسیرون بهذا الاتجاه.
                      وردا علی سؤال بشأن دور الحظر في اجبار ایران علی المفاوضات قال وزیر الخارجیة الامیرکی إن الحظر لن یجبر ایران علی الرضوخ والتسلیم وان استمرار هذا الوضع سیثیر الفرقة بین امیرکا وشرکائها الاوروبیین.

                      * كيري: الاتفاق حول برنامج إيران النووي قد يفشل خلال الاشهر المقبلة
                      اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان "الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني الذي تم التوصل إليه بعد المفاوضات مع طهران، قد يفشل خلال الاشهر المقبلة".
                      وخلال جلسة استماع امام مجلس النواب، شدد كيري على ان "جدية ايران ستكون محل اختبار خلال الاشهر الستة من الاتفاق الاولي الذي ابرم في 24 تشرين الثاني في جنيف".

                      * الشيوخ الاميركي يعلق مشروعا لتشديد الحظر على إيران



                      علقت لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء، مشروع قانون لفرض حظر جديد على إيران.

                      وكان رئيس اللجنة، تيم جونسون، قال إنه يميل لتأييد طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما، ووزير الخارجية جون كيري، بوقف مؤقت لتحركات الكونغرس الرامية إلى تشديد الحظر على طهران.
                      وتشرف لجنة الشؤون المصرفية على التشريعات الخاصة بالعقوبات في مجلس الشيوخ.

                      * خلال البيان الختامي لقمته الرابعة والثلاثين.. مجلس التعاون يرحب بتوجهات الحكومة الايرانية تجاه بلدانه
                      رحب مجلس التعاون بتوجهات الحكومة الايرانية تجاه بلدانه، خلال البيان الختامي للقمة الرابعة والثلاثين لدول مجلس التعاون، معتبرا أن اتفاق جنيف النووي يشكل خطوة اولية نحو اتفاق شامل يعزز امن المنطقة واستقرارها.

                      * وزير خارجية الكويت: هناك مؤشرات إيجابية حول بناء ثقة متبادلة مع إيران



                      قال وزير الخارجية الكويتي خلال مؤتمر صحفي عقب البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون، "هناك مؤشرات إيجابية نأمل أن تقود إلى ثقة متبادلة مع إيران".

                      وأضاف الشيخ صباح خالد الحمد الصباح: نأمل ان يتحول الاتفاق المرحلي بين ايران والدول الست الى اتفاق دائم.
                      وأشار الصباح الى أن قمة مجلس التعاون قررت تجنب القضايا الخلافية ورحبت بتوجهات الحكومة الايرانية الجديدة.


                      ***

                      * مد أطول انبوب غاز في العالم بين ايران والهند



                      وافقت ايران والهند على انشاء‌ اطول شبكة انابيب لنقل الغاز بطول 1400 كيلومتر في بحر عمان.

                      وقال مدير التسويق والبيع والابحاث الاقتصادية في الشركة الوطنية لتصدير الغاز الايرانية علي اميراني ان شركة تصدير الغاز الايرانية و شركة sage الهندية ابرمت اتفاقية مبدئية لانشاء شبكة انبوب الغاز في المياه العميقة لبحر عمان، مشيرا الى ان تكاليف بناء هذه الشبكة ستتراوح بين 4 او 5 مليارات دولار.
                      واضاف:" إن طاقة هذه الشبكة في مرحلتها الاولى ستبلغ 31 مليون متر مكعب يوميا ويمكن زيادة تصدير الغاز الى الهند من خلال انشاء شبكات مماثله اخرى".
                      وأكد ان تصدير الغاز الايراني إلى الهند عبر بحر عمان لايتنافى مع مشروع نقل الغاز الايراني الى باكستان عبر انبوب السلام.

                      وأضاف انه نظرا الى طلب الهند المتزايد للطاقة فلا يمكن تغطية حاجاتها للغاز من خلال خط انبوب السلام فقط.
                      ويعد انبوب نقل الغاز من النرويج الى بريطانيا في بحر الشمال والذي يبلغ طوله 1200 كيلومتر، اطول انبوب لنقل الغاز في العالم.
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 11-12-2013, 11:58 PM.

                      تعليق


                      • #56
                        12/12/2013


                        * تأكيد ايراني روسي على الالتزام بالاتفاق الموقع مع الدول الست



                        شدد الرئيس الايراني حسن روحاني على ان مفهوم توافق جنيف اعتراف رسمي بحق ايران في تخصيب اليورانيوم، فيما اعرب وزير الخارجية الروسي ان يتم تطبيق الوثيقة النووية التي جرى توقيعها في جنيف.

                        وقال روحاني لدى استقباله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء: ان أي تفسير أحادي للاتفاق سيؤدي إلى انهيار الثقة المتبادلة وتضرر جهود إعادة الثقة.

                        وأوضح الرئيس روحاني، ان ايران وبخصوص مفاوضات جنيف النووية، اكدت وعلى الدوام على مبدئين، الاول عدم القبول بالتبعيض، والاستفادة من كل حقوقها المدرجة في معاهدة حظر الانتشار النووي سيما حق التخصيب في داخل الاراضي الايرانية، والمبدأ الثاني التأكيد على الطابع السلمي لنشاطاتها النووية وبقاء نشاطات ايران النووية للاغراض السلمية.


                        واعتبر روحاني ان محاربة الارهاب والتطرف تشكل قاسماً مشتركا بين البلدين، مشدداً على ضرورة توسيع التعاون الثنائي بينهما في هذا المجال.

                        وصرح الرئيس الايراني، بان تواجد القوات الاجنبية يؤدي الى عدم الاستقرار والامن في المنطقة وتوسيع رقعة الارهاب، موضحا ان تواجد القوات الاجنبية في المنطقة من المشاكل الكبيرة والتي حظيت دوماً باهتمام ايران وروسيا ومن الضروري توسيع التعاون المشترك بهذا الخصوص.

                        واكد، ان ايران تعمل على علاقات استراتيجية ووثيقة جداً مع روسيا. معرباً عن استعداد بلاده للوصول الى اتفاق جامع وطويل الامد بين البلدين يشمل تهيئة الارضية للتعاون الثنائي والإقليمي والدولي.

                        من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف على حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، معربا عن امله بان يتم تطبيق الوثيقة النووية التي جرى توقيعها في جنيف.

                        واوضح لافروف، ان التفاهم في جنيف بين ايران ودول 5+1 يلزم أطرافه بتطبيقها وقال، ان الاتفاق النووي الاخير سيساعد على الوصول لتفاهم نهائي.

                        ووصف وزير الخارجية الروسي، الذي يزور طهران، المحادثات التي اجراها مع الجانب الايراني بالمفيدة والبناءة، حيث اتفق مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف على ضرورة التزام جميع الاطراف بالاتفاق الموقع بين ايران والدول الست.

                        واشار لافروف الى ان زيارات المسؤولين الروس لطهران بمثابة خطوات هامة لتنفيذ ما توصل اليه الرئيسان روحاني وبوتين في بيشكك، وقال ان روسيا ملتزمة بتنفيذ اتفاق الرئيسين الايراني والروسي في بيشكك.


                        واضاف ان الجانبين اتفقا على الاسراع بوضع جدول اعمال اجتماع لجنة التعاون الاقتصادية المشتركة بين البلدين، وروسيا مستعدة لاستخدام كل طاقاتها وامكانياتها لتطوير العلاقات مع ايران.

                        واكد لافروف ان التعاون الاقليمي والدولي مع ايران يحظى بالاهمية بالنسبة لروسيا وقال: ليس لدينا اي اختلاف في وجهات النظر مع ايران بخصوص تفسير وثيقة جنيف وسنؤكد على هذا الموضوع خلال المفاوضات القادمة لمجموعة ۱+۵، لان ستراتيجية السياسة الخارجية لروسيا تؤكد على حق الدول في التخصيب والنشاطات النووية السلمية في اطار القوانين الدولية.

                        كما بحث روحاني ولافروف الجوانب المختلفة للتعاون الثنائي بين ايران وروسيا في المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية والمصرفية والتقنية النووية والعلمية والتعاون الاعلامي.

                        وفي الشأن السوري، دعا الوزير الروسي الى ضرورة مشاركة ايران في مؤتمر "جنيف 2"، مشدداً على ان الشعب السوري وحده من يقرر الحل.


                        * علي لاريجاني: اذا كان لدى الاميركيين الجرأة فلينقضوا اتفاق جنيف ويروا ما يمكن ان نفعله

                        * لاريجاني: الغرب يدرك ظروف المنطقة ويعلم انه لا يستطيع فعل شيء دون ايران

                        قال رئيس مجلس الشورى في ايران علي لاريجاني: تصريحات بعض المسؤولين الاميركيين عن الملف النووي لا معنى لها والغرب يدرك ظروف المنطقة ويعلم انه لا يستطيع فعل شيء دون ايران.

                        * ظريف: مقاومة وصمود الشعب الايراني حالت دون اعتداء أميركا



                        اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الخميس، ان مقاومة الشعب الايراني هي السبب الرئيس الذي حال دون اعتداء الولايات المتحدة على طهران.

                        وفي تصريحاته من مدينة مشهد المقدسة شمال شرق البلاد، اكد الوزير ظريف، ان طهران لا تثق بالغرب وقال: ان الرد على التهديدات العسكرية الاميركية هو الصمود والمقاومة، مشيراً الى عدم جدوى الحظر على ايران خلال الاعوام الثلاثة السابقة وعدم تأثيره على سياسات البلاد.
                        واضاف ظريف: "لا معنى لما يعلنه الاميركيون ان الخيار العسكري على الطاولة، لان الخيار العسكري لايعود بالفائدة لأي احد، ماذا استفاد الاميركيون عندما استخدموا الخيار العسكري في بعض المناطق".
                        واكد وزير الخارجية، ان استخدام الخيار العسكري بهذا الشكل غير قانوني، مشددا على ان مقاومة وصمود الشعب الايراني هي التي حالت دون اعتداء الولايات المتحدة الاميركية على ايران.
                        وقال: بالطبع ان هذه التهديدات الضارة في اميركا والغرب، تطلق غالبا لكسب آراء واهتمام مجموعات الضغط ولا تخدم المصالح الوطنية، اما المعيار بالنسبة لايران هي الاجراءات.
                        واعلن ظريف: نحن لانثق بالغرب، وهذه التصريحات لاتعود بالمنفعة لاميركا ولا تمس ايضا بعزم ايران وارادتها، وطهران ستواصل المحادثات مادام الاميركيون متمسكون بالتزاماتهم.

                        * القائم بالأعمال الإيراني غير المقيم يصل إلی لندن




                        وصل القائم بالأعمال الإيراني غير المقيم محمد حسن حبيب الله زاده عصر اليوم الخميس إلی لندن ليتفقد ممتلكات جمهورية إيران الإسلامية في بريطانيا وكذلك لإجراء مباحثات مع المسؤولين البريطانيين تتناول العلاقات الثنائية.

                        وهذه الزيارة الأولی للقائم بالأعمال الإيراني غير المقيم، إلی بريطانيا منذ توليه هذا المنصب.
                        وزار القائم بالأعمال البريطاني غير المقيم آجي شارما، طهران سابقا.
                        وصرح حبيب الله زاده في وقت سابق بأنه سيتوجه إلی لندن لبحث أوضاع ممتلكات الجمهورية الإسلامية في إيران، والسبل الكفيلة لتحسين تقديم الخدمات القنصلية للإيرانيين المقيمين في بريطانيا.
                        يذكر أن العلاقات بين طهران ولندن كانت قد انقطعت بعد دخول عدد من طلاب الجامعات الإيرانية المحتجين إلی سفارة بريطانيا في طهران كانون الأول/ديسمبر عام 2011.


                        * اللواء جعفري يعلن عن تزويد الطائرات من دون طيار بصواريخ موجهة



                        اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري بان القدرات الصاروخية التي تمتلكها البلاد تعد احد الاجراءات الرادعة في مواجهة الاعداء، معلنا عن تزويد الطائرات من دون طيار التي يمتلكها الحرس الثوري بقنابل وصواريخ موجهة بالكامل.

                        وقال اللواء جعفري في تصريح للصحفيين اليوم الخميس على هامش مؤتمر احياء ذكرى شهداء الجهاد العلمي في ايران، ان هذه الطائرات قادرة علی الطیران لمدة 24 ساعة متواصلة بسرعة فائقة.
                        واکد علی القدرات الدفاعیة العالیة جدا لایران وقال: سنعلن قریبا عن تصنیع نموذج لطائرة بدون طیار من طراز آر کیو 170.
                        واضاف ان تطویر الصناعات الصاروخیة ، احد اجراءات الردع، وللشهید طهرانی مقدم دور فی تطویر هذه الصناعة.
                        واضاف اللواء جعفري ان القدرات الدفاعیة الایرانیة عالیة جدا خلافا لما یتصوره البعض.
                        واعلن قائد الحرس الثوري، ان الاسلحة الستراتیجیة یتم تخزینها فی اماکن لایمکن للعدو الوصول الیها، کما لایمکن تدمیرها باستخدام الاف القنابل والصواریخ.
                        وصرح انه ولهذا السبب جلس الاعداء خلف طاولة المفاوضات لانهم یدرکون حجم قوة ایران الدفاعیة.
                        واعرب قائد الحرس الثوری عن امله بصون واستمرار هذا التطور والانجازات الحاصلة بفضل دماء شهداء الجهاد العلمي في البلاد.
                        واشار اللواء جعفري الى اقتدار ايران في مختلف المجالات وقال، ان القدرات الصاروخية والطاقات النووية السلمية تاتي في اطار اقتدار الشعب الايراني.

                        * صالحي: نشاطات ایران النوویة لم تتباطأ



                        قال مساعد رئیس الجمهوریة رئیس مؤسسة الطاقة الذریة الايرانية علي اکبر صالحي ان هناك بعض التلاعب والالتفاف لکننا سنواصل المفاوضات حول برنامجنا النووي بیقظة وحذر، ولاداعي للقلق.

                        واضاف صالحي الیوم الخمیس للصحفیین علی هامش انعقاد ملتقی تکریم شهداء الجهاد العلمي، اننا نتحرك بالتاکید في اطار توجیهات قائد الثورة الاسلامیة.
                        وصرح قائلا: لن نتراجع ابدا عن الخطوط الحمر وعن حقوقنا المنصوص علیها في معاهدة حظر الانتشار النووي ومیثاق الوکالة الدولیة للطاقة الذریة.
                        واضاف، ان نشاطات ایران النوویة تتقدم بشکل جید علی کافة الاصعدة والمجالات، وقال ان بعض التصریحات حول تباطوء جزء من النشاطات النوویة الایرانیة، غیر صحیحة ولا اساس لها من الصحة.
                        وصرح صالحي: علی الشعب الایراني ان یطمئن ان النشاطات النوویة تتقدم في کافة المجالات بقوة وفي اطار المصالح الوطنیة.
                        واشار الی رسالة الرئیس الايراني الاخیرة، وقال ان الرئیس روحاني اعرب في زیارته الاخیرة لمحافطة بوشهر عن امله بوضع حجر الاساس لبناء مفاعل جدید ومصنع لتحلیة المیاه لمناطق الجنوب واهالي محافظة بوشهر خلال العام القادم .
                        واضاف صالحي ان هذا الخبر جید، وتم ادراج هذا الموضوع في موازنة العام الایراني القادم ما یبعث علی الارتیاح.


                        * بوتين: تم تحقيق خطوة انفراجية في المفاوضات بين ايران و5+1

                        بوتين: لإيران حق مشروع في تطوير برنامج للأغراض السلمية




                        أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلی نجاح مسار المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 وقال "تم تحقيق خطوة انفراجية في هذا المجال، لكنها ليست إلا الخطوة الأولی.
                        وأضاف الرئيس بوتين في رسالته السنوية إلی البرلمان، والتي تلاها في قصر غيورغيفسكي في الكرملين اليوم الخميس، أنه: يمكن ويجب حل أية مشكلة دولية بوسائل دبلوماسية فقط دون اللجوء إلی أعمال القوة التي لا آفاق لها وتثير رفض معظم دول العالم.
                        وأكد الرئيس الروسي في معرض إشارته إلی المفاوضات حول ملف إيران النووي، أن روسيا أكدت وباستمرار علی حق إيران في تطوير برنامج الطاقة النووية للأغراض السلمية .
                        وقال بوتين: فيما يخص القضية النووية الإيرانية، تم تحقيق خطوة انفراجية في هذا المجال، لكنها ليست إلا الخطوة الأولی؛ ومن الضروري مواصلة البحث عن حل أوسع، يضمن لإيران حقها في تطوير قطاع الطاقة النووي للأغراض السلمية.
                        وانتقد الرئيس الروسي نشر منظومة الدرع الصاروخية لحلف الناتو في أوروبا؛ وتابع : أما الآن فالقضية النووية الإيرانية في طريقها إلی الحل، بينما تبقی منظومة الدرع الصاروخية في مكانها، ولا تبقی فحسب، بل يجري تطويرها.

                        * واشنطن تضيف شركات وأفرادا معظمهم إيرانيون الى لائحة الحظر
                        أعلنت الولايات المتحدة الیوم الخميس أنها أضافت حوالي عشر من الشركات والأفراد خصوصاً على لائحة الحظر للاشتباه بالتفافهم على برنامج الحظر الدولي ضد إيران.
                        وقالت وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتان في بيان مشترك إن هذه الشركات وبعض مسؤوليها ومعظمهم إيرانيون، استهدفوا خصوصاً لأنهم قدموا دعماً إلى البرنامج النووي.
                        ويأتي هذا الإعلان فيما تريد الإدارة الأميركية الحؤول دون أن يتخذ الكونغرس عقوبات جديدة ضد طهران، خشية نسف الاتفاق الموقت المعقود بين المجموعة الدولية وإيران في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف.
                        وقال ديفيد كوهين مساعد وزير الخزانة المسؤول عن مكافحة الإرهاب، كما جاء في البيان، إن هذا الاتفاق "لا يتدخل ولن يتدخل في جهودنا الحثيثة الرامية إلى الكشف والوصول إلى جميع الذين يدعمون البرنامج النووي الإيراني أو الذين يسعون إلى الالتفاف على الاتفاق".
                        وتنص التدابير التي أعلنت الخميس، على تجميد أرصدة الشركات والمسؤولين عنها المستهدفين، في الولايات المتحدة، وستمنع كل شركة أميركية أو تمارس نشاطات في الولايات المتحدة من القيام بنشاطات تجارية مع تلك الشركات.

                        تعليق


                        • #57
                          ملاحظة:

                          سأغيب عن المنتدى لمدة ثلاثة اسابيع
                          وبأذن الله سأعود للموضوع في الاسبوع الاول من العام الجديد 2014

                          لكم الشكر والتقدير لمتابعتنا طوال الفترة الماضية

                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                            ملاحظة:

                            سأغيب عن المنتدى لمدة ثلاثة اسابيع
                            وبأذن الله سأعود للموضوع في الاسبوع الاول من العام الجديد 2014

                            لكم الشكر والتقدير لمتابعتنا طوال الفترة الماضية

                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            سلامات اخينا ابو برير

                            تعليق


                            • #59
                              الله يحفظكم اخي الكريم شيعي وافتخر

                              ***
                              5/1/2014


                              * وزير العدل الإيراني يوجه رسالة إلى نظيره اللبناني



                              أعلنت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان، ان السفير الإيراني غضنفر رکن آبادي، زار وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور، وسلمه الرسالة الخطية الموجهة من وزير العدل الايراني مصطفي بورمحمدي إلى نظيره اللبناني شكيب قرطباوي.

                              ويعرب وزير العدل الايراني في هذه الرسالة عن شکره لـˈجدية المسؤولين اللبنانيين في ملاحقة الادوات التي نفذت العملية الارهابية التي استهدفت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت، والقاء القبض عليهاˈ، مؤکدا على رغبة بلاده ˈفي ارسال وفد ايراني الي بيروت بقصد المشارکة في آلية الملاحقة القضائية لهذا العمل الارهابي.
                              ونقلت عن منصور قوله ˈإن حضور الجمهورية الاسلامية الايرانية في وتيرة التحقيقات والمتابعات، يعني في حقيقة الأمر تبادلا للتجارب والمعلومات. ونظرا للتجارب الغنية التي خاضتها الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة العمليات الارهابية، بامکانها تقديم مساعدة قيمة في مجال تسريع وتيرة التحقيقات وتحديد مدبري الجرائم الارهابية التي تضرب لبنانˈ.


                              * بروجردي: موت الارهابي الماجد غامض وتحوم حوله الشكوك

                              بروجردي : على الوفد الايراني المتوجه الى لبنان اتخاذ الاجراء اللازم لمعرفة سبب موت هذا الارهابي

                              وصف رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي، موت الارهابي ماجد الماجد بأنه "غامض وتحوم حوله الشكوك كثيراً"، داعياً الوفد الايراني الموفد الى بيروت لمتابعة قضية موته.
                              واشار بروجردي الى ما ورد في وسائل الاعلام أمس السبت من انباء تفيد بموت ماجد الماجد زعيم ما يسمي بـ "كتائب عبدالله عزام" التابع لتنظيم "القاعدة" الارهابي، في لبنان وقال :"نظراً لأن الماجد كان رأس الخيط للكثير من العناصر الضالعة وراء الستار في العمل الارهابي الذي وقع امام السفارة الايرانية في بيروت، لكان ممكناً بالتأكيد الوصول عبر التحقيق معه الى معلومات مناسبة عن الزوايا الخفية والعناصر الموجهة لمثل هذه الاعمال".
                              وأكد النائب في مجلس الشورى الاسلامي في ايران "انه من الضروري في الظروف الراهنة ان تبادر الحكومة اللبنانية عبر اجراء الاختبارات اللازمة والتشريح الطبي لجثة الماجد، لمعرفة السبب في موته واعداد تقرير حول ذلك"، واضاف :"انه بناء على ذلك، لو كان موت الماجد غير طبيعي، فإنه ينبغي على الحكومة اللبنانية متابعة هذه القضية بصورة خاصة".
                              وأشار بروجردي الى دور السعودية في الاعمال الارهابية في المنطقة ودعمها لعناصر ارهابية امثال ماجد الماجد، وقال:"ان السعودية بصفتها الداعم الاساس للماجد لا ترغب اطلاقاً بانكشاف دورها في العمل الارهابي في بيروت (الذي وقع امام السفارة الايرانية)".
                              وأكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني بأن قضية موت الماجد زعيم كتائب "عبدالله عزام" ينبغي متابعتها من قبل السفارة الايرانية ومسؤولي وزارة الخارجية، واضاف :"لقد كان من المقرر ان يتوجه وفد مؤلف من مسؤولين قضائيين ومن وزارة العدل الايرانية الى لبنان للمتابعة والحصول على معلومات التحقيق مع هذا الارهابي، أما الآن فإنه ينبغي على الوفد الايراني المقرر ان يتوجه الى لبنان اتخاذ الاجراء اللازم لمعرفة سبب موت هذا الارهابي".
                              جدير بالذكر، ان "كتائب عبدالله عزام" كانت قد اعلنت مسؤوليتها عن التفجير الارهابي الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت يوم ۱۹ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وأدى الى استشهاد 24 شخصاً بينهم المستشار الثقافي الايراني ابراهيم انصاري وزوجة دبلوماسي ايراني آخر.

                              * عراقجي (نقلا عن الميادين): الإتصالات بين ايران والحكومة اللبنانية للوقوف على تفاصيل إستجواب ووفاة ماجد الماجد ما تزال مستمرة

                              * ايران ستتابع قضية الضالعين بالتفجير الارهابي قرب سفارتها ببيروت




                              قالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم، في الاشارة الى وفاة الارهابي السعودي ماجد الماجد، ان عزيمة ايران لن تفتر في متابعة العناصر المسؤولة عن الهجوم الارهابي قرب سفارتها في بيروت على الصعيدين الحقوقي والدولي.

                              وذكرت وكالة أنباء "فارس" أن افخم قالت، في الاشارة الى وفاة الارهابي السعودي ماجد الماجد بعد اعتقاله في لبنان، ان وفاة هذا الارهابي لن يؤدي الى اي فتور او ضعف في عزيمة طهران بمتابعة الموضوع ولن يحدث ذلك الامر اي تغيير مهم في عزيمتها.
                              واضافت، ان الجمهورية الاسلامية في ايران باعتبارها المتضرر الاول من الهجوم على سفارتها تطالب بتحديد هوية الضالعين بهذا الهجوم الارهابي ومقاضاتهم.
                              ولفتت الى ان الهجوم الارهابي على السفارة الايرانية في بيروت اسفر عن استشهاد دبلوماسي وزوجة دبلوماسي آخر وان ايران تحتفظ بحقها في المطالبة بمقاضاة جميع الضالعين بهذا الهجوم.
                              ودعت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية المسؤولين اللبنانيين الى الاستمرار في بذل المساعي والتعاون الجاد لتحديد هوية المسؤولين عن هذا الاعتداء الارهابي ومقاضاتهم.
                              واكدت على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته بحزم وصدقية في مكافحة الارهاب واتباع آليات قانونية ترمي لتحديد هويات ومقاضاة الضالعين ومموليهم وداعميهم في المجالات الاستخبارية والامنية والتاكيد على مسؤولية الحكومات في التعاون الجاد من اجل اقتلاع ظاهرة الارهاب المشؤومة من الجذور.


                              * نواب ايرانيون يشككون في الوفاة الغامضة للماجد




                              اثار نبأ وفاة السعودي الارهابي ماجد الماجد المسؤول عن التفجير أمام السفارة الايرانية في بيروت شكوكا لدى المسؤولين الايرانيين.

                              وصرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني صفر نعيمي راز أن الماجد يمثل الصندوق الأسود للمخابرات السعودية والصهيونية والمسؤولين عن العمليات الارهابية في سوريا ولبنان.
                              وقال إن ايران تحتفظ لنفسها بمعاقبة المسؤولين عن التفجير الذي استهدف سفارتها باعتبارها المتضرر الرئيس من العمليات الارهابية، واتهم نعيمي راز المخابرات السعودية والموساد الاسرائيلي بتدريب وتمويل الارهابيين التكفيريين بالمال والسلاح.

                              ***

                              * من هو السعودي المعتقل مع ماجد الماجد وما علاقته ببندر؟



                              افادت مصادر اعلامية لبنانية تتابع ملف الارهابي «ماجد الماجد» قائد كتائب عبد الله عزام - التي سبق ان اعلنت مسؤوليتها عن تفجير السفارة الايرانية ببيروت- بان الشخص الذي كان يرافق الارهابي الماجد في المستشفى واعتقل من قبل القوات اللبنانية يمكن ان يكون احد ابناء رئيس جهاز الاستخبارات السعودي بندر بن سلطان.

                              وتحدثت مواقع وقنوات إخباریة متعددة عن التفاصیل حول کیفیة إلقاء القبض على الارهابی ماجد الماجد، واتفقت في خصوص القاء القبض عليه والتاكد من هويته عبر اجراء فحص الحمض النووي ولکنها اختلفت في جميع التفاصيل الاخرى. والاغرب من ذلك ان جميع هذه المواقع والقنوات الاخبارية تجاهلت او تسترت على موضوع المعتقل الاخر في هذه العملية.
                              هذه الشخصیة التي تفوق أهمیته شخصیة ماجد الماجد نفسه, هي التي ساعدته في الوصول الى إهدافه الاجرامیة من نقل السیارت المفخخة وتأمین وصولها الى الهدف المحدد بما لها من إرتباط وثیق وتعاون مع بعض الاجهزة الامنیة اللبنانیة.
                              ويقال ان هناك شخصیة مهمة ألقي القبض علیها مع الماجد دون تحدید هویته، لأن الافصاح عن هویته سیشکل صدمة کبیرة للسعودیة التي تدعي أنها تحارب الارهاب. هذه الشخصیة الفائقة الاهمیة یتم التحقیق معها من قبل الاجهزة الامنیة اللبنانیة وغیر اللبنانیة للکشف عن کل العملیات الارهابیة التي تم تنفیذها، وغیرها التي في طریقها الى التنفیذ في سوریا ولبنان والعراق وایران وروسیا.
                              وفي تفاصيل خبر اعتقال الارهابي ماجد الماجد جاء ان الاخير لم يصب في معارك القلمون، لينقل الى لبنان للعلاج كما يشاع، بل انه نقل بحمایة أمنیة من تنظیم القاعدة الى أحد أرقى المستشفیات في بیروت (مستشفى المقاصد) لتلقي العلاج أثر تعرضه لفشل کلوی وکان بحاجة الى علاج سریع, ولم یکن هو من إختار المستشفى او الطبیب او الطریق الامنة ولا الموکب الامني. بل ان الفریق الإمني من الداخل اللبناني والذي کان یحمل أوراقا دیبلوماسیة سعودیة أمن دخوله للمستشفى بغية علاجه وإخراجه.
                              وقبل دخوله المستشفى رصدت عیون أمنیة لبنانیة موکب الماجد المشبوه, وبعد خروجه إنقض علیه هذا الجهاز. هذه العملیة الامنیة المعقدة تمت منذ فترة والاعلان عنها جاء متاخراً بعد التأکد من هویته ومن هویة من معه.
                              ویعد ماجد الماجد من أخطر الارهابیین المطلوبین على الصعید اللبناني والعربي والدولي, ولم یتردد في الاعلان عن مسؤولیة تنظیمه عن التفجیرات الارهابیة التي حصلت في الضاحیة الجنوبیة وامام السفارة الایرانیة نظرا لما یتمتع به من حصانة وحمایة داخلية ضمن البیئة الحاضنة للارهاب في لبنان.


                              ***
                              * رفسنجاني: حظر ايران لن ينفع الاقتصاد والامن في العالم



                              قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني ان مجلس الشيوخ الاميركي كان يسعي وراء فرض عقوبات جديدة الا ان البيت الابيض قد تصدى له لانه ادرك بان حظر ايران لن ينفع الاقتصاد والامن في العالم مؤكداً "لو يسمح العالم فبامكان ايران ان تكون نقطة قابلة للثقة للحفاظ على المنطقة .

                              واشار رفسنجاني الى المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 قائلاً :اننا لسنا بحاجة الى ان نخفي شيئا وانا واثق بان الحكومة والقيادة لن تخشيا بناء الثقة .
                              وقال هاشمي رفسنجاني في تصريح له السبت : انهم خلال فترة الاشهر الستة وراء تقويم الثقة نحن ايضا وراء تقويم ثقتهم ولو راينا انهم يقصرون بالنسبة لالتزاماتهم فحينئد نحن ايضا لانثق بهم .. نحن لسنا بحاجة لان نخفي شيئا واني على ثقة بان الحكومة والقيادة لن تخشيا بناء الثقة .

                              واشار هاشمي رفسنجاني الى ان دبلوماسيينا لايتمكنون من طرح تفاصيل المفاوضات وقال ان الحكومة قد اتخذت بشكل جيد للغاية الخطوة الاولى في المفاوضات .
                              واشار الى ان المواجهة مع مجموعة 5+1 تتم من قبل حكومة وقال ان هذه المفاوضات هي مفاوضات صعبة وفنية ومعقدة ولذلك يجب ان يشعر المفاوضون بالدعم والاسناد .
                              وصرح هاشمي رفسنجاني ان مجلس الشيوخ كان يسعي وراء فرض عقوبات جديدة الا ان البيت الابيض قد تصدي له لانه ادرك بان حظر ايران لن ينفع الاقتصاد والامن في العالم .
                              واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى وجود حالة من انعدام الامن وعمليات العنف في منطقة الشرق الاوسط وقال ان ايران تعتبر وزنا وثقلا كبيرا في المنطقة ولو يسمح العالم فبامكان ايران ان تكون نقطة قابلة للثقة للحفاظ على المنطقة .
                              واشار الى المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1 وقال : نحن لم نقدم اي تنازلات خلال هذه المفاوضات .. طبعا يقول الكيان الصهيوني لاميركا ان ايران قد خدعت جميع الدول الاعضاء في مجموعة 5+1 ونامل بان الغرب لايظهر حالة من عدم الثقة لان الغربيين لو اظهروا حسن النية وارادوا ان تسوي القضية النووية بشكل مسؤول فان تسوية هذه القضية لاتحتاج الى وقت كبير .
                              وصرح هاشمي رفسنجاني : انهم يقولون لنا بانه لايثقون بنا في الوقت الذي اصدر قائدنا فتوى تنص على اننا لسنا وراء انتاج قنبلة نووية . انهم يريدون منا اظهار الشفافية واننا قمنا بهذا العمل .. نحن سمحنا بزيارة الاماكن التي طلبتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية الا انهم يجب ان يعلموا ايضا بانه اذا كان هدفهم الابتزاز فلن يصلوا الى مبتغاهم .

                              *
                              وفد برلماني ایطالي یدعو لتحقيق اتفاق مع ایران في جنیف



                              دعا وفد برلماني ایطالي الی تحقيق اتفاق تاریخي بین مجموعة السداسیة الدولیة ˈ5+1ˈ مع ایران في جنیف.

                              وقال الوفد الزائر لايران في بيان له الاحد ، اننا ندعو للتوصل الی اتفاق تاریخي في جنیف یکفل حق ایران في استخدام الطاقة النوویة للاغراض السلمیة ویطمئن الغرب بشان سلمیة البرنامج النووي الایراني.
                              واکد البيان علی ضرورة اعادة اقامة اجواء الصداقة والتعاون بین ایران واوروبا، قائلا ان ایطالیا کانت جسرا للعلاقات دوما علی مر التاریخ وتعتقد بان ایران یجب ان تشارك في الجهود المشترکة لارساء الاستقرار في کافة المنطقة من افغانستان وسوریا مرورا بلبنان وفلسطین.
                              وجاء في البیان، ان الدبلوماسیة البرلمانیة تحمل علی عاتقها مهمة محددة وهي ایجاد التقارب بین البلدین علی مستوی المدراء واصحاب القرار.
                              وكان الوفد برئاسة رئیس لجنة العلاقات الخارجیة لمجلس الشیوخ السیناتور بییر فردینانندو کازیني یرافقه مساعد هذه اللجنة السیناتور جوزبه دکریستوفارو وصل فجر امس الجمعة الى طهران .
                              وتاتي هذه الزیارة تلبیة لدعوة من رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة بمجلس الشوری الاسلامي الایراني علاء الدین بروجردي.



                              * رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية - البريطانية يصل طهران غداً



                              قال نائب رئیس مجموعة الصداقة البرلمانیة الایرانیة - البریطانیة ان الوفد البرلماني البریطاني برئاسة جك استراو سیصل طهران صباح غد الاثنین.

                              واضاف حامد قادرمزي في حدیث لمراسل وكالة الانباء الايرانية الاحد ان الوفد البرلماني البریطاني سیحضر عند الساعة التاسعة والنصف من صباح غد الاثنین (حسب التوقیت المحلي) الی مجلس الشوری الاسلامي .
                              ومن المقرر ان یعقد الوفد البرلماني البریطاني لقاءات مع اعضاء مجموعة الصداقة البرلمانیة الایرانیة - البریطانیة وکذلك رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني ورئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة علاء الدین بروجردي.
                              ویتولی وزير الخارجية البريطاني الاسبق استراو رئاسة مجموعة الصداقة البرلمانیة البریطانیة-الایرانیة في البرلمان البریطاني.

                              * رفع التبادل التجاري بين ايران وتركيا الى 30 مليار دولار في 2015



                              اكد وزير الخارجية الايراني ورئيس الوزراء‌ التركي على اهمية رفع مستوى التبادل التجاري بين طهران وانقرة الى ۳۰ مليار دولار حتى العام 2015.

                              وقد اجتمع محمد جواد ظريف الذي يزور تركيا حاليا، اجتمع ليلة‌ امس في اسطنبول برئيس الوزراء‌ التركي رجب طيب اردوغان.
                              وعبر الجانبان في هذا اللقاء عن ارتياحهما لتطوير العلاقات ورفع مستوى التعاون الثنائي في الاشهر الاخيرة، وتبادلا وجهات النظر بشان اعداد ارضيات تعزيز التعاون المشترك قبل زيارة اردوغان المرتقبة لطهران.
                              واكدا على الاستفادة من الطاقات والامكانات المتوفرة لدى البلدين وازالة العقبات التي تعترض طريق التعاون التجاري بينهما.
                              ورحب ظريف واردوغان بعقد الاجتماع الرابع والعشرين للجنة الاقتصادية المشتركة خلال الشهر الجاري في تركيا.
                              وتم في هذا اللقاء‌ بحث التطورات الاقليمية والاوضاع في العالم الاسلامي بما فيها سوريا والعراق وافغانستان ومصر، حيث اكد الجانبان على ضرورة حل الازمة السورية واتخاذ خطوات مشتركة لحل هذه الازمة سياسيا.

                              * المنظمة الذرية الايرانية تلتزم بقرارات البرلمان بشأن مستوى التخصيب



                              أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان المنظمة تحترم وتلتزم بقرارات مجلس الشورى الاسلامي حول موضوع تخصيب اليورانيوم.
                              وردا على سؤال حول مشروع قرار مجلس الشورى الاسلامي لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة قال صالحي الاحد في تصريح للمراسلين انه لايريد الخوض في التفاصيل الا ان منظمة الطاقة الذرية تلتزم بقرارات السلطة التشريعية والمؤسسات القانونية في البلاد.
                              وفي سياق آخر قال صالحي ان نشاطات محطة بوشهر الذرية ستتوقف لفترة محدودة لغرض شحنها بالوقود النووي مرة اخرى.
                              واشار صالحي الى ان المحطة يتوقف نشاطها مرتين سنويا ، واعتبر ذلك الامر يؤكد ان نشاط المحطة قد تكلل بالنجاح خلال العام الماضي.
                              وتابع: ان المحطة يتوقف نشاطها كل 7 آلاف ساعة من اجل التزود بالوقود وهذه هي المرة الاولى التي يتوقف نشاط المحطة منذ تدشينها.

                              وفي تصريح لمراسل وكالة الانباء الايرانية قال صالحي ان مفتشي الوکالة الدولیة للطاقة الذریة سیتفقدون منجم کجین خلال الاسابیع الثلاثة القادمة.
                              واضاف ان زیارة مفتشي الوکالة ستجري نهایة شهر ینایر الحالي اي خلال الاسابیع الثلاثة القادمة.
                              واشار الی ان ایران متمسکة بالبنود الستة التي تم الاتفاق علیها مع المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة یوکیا امانو موضحا بان زیارة مصنع اراك للماء الثقیل ومنجم کجین هما اثنان من البنود الستة، حیث قام المفتشون بزیارة مفاعل اراك للماء الثقیل وابدوا ارتیاحهم لنتائج الزیارة.
                              واکد صالحي ان التقریر الاخیر حول برنامج ایران النووي کان ایجابیا مقارنة بالتقاریر السابقة ونأمل بان تکون التقاریر القادمة ایجابیة ایضا.
                              وصرح : من حیث المجموع نعتقد بان المسار المستقبلي لمفاوضات ایران مع مجموعة 5+1 وتعاون ایران والوکالة، ایجابي واذا کانت هناك مشکلة یمکن حلها برحابة صدر.

                              ***
                              * هل اصبحت أميركا أكثر شراسة؟



                              مازال اتفاق جنيف النووي حاضرا بقوة في الصحافة الايرانية الصادرة الاحد بطهران، صحيفة "جوان" خصصت احدى افتتاحياتها الرئيسية لمناقشة السلوك الاميركي بعد توقيع ايران ومجموعة الدول (5+1) على هذا الاتفاق.


                              هل اصبحت أميركا أكثر شراسة؟
                              تناول الكاتب عباس "حاجي نجاري" مقالته على شكل نقاط حيث استهل مقالته قائلا:
                              اولا- في حين قال الرئيس الاميركي "باراك اوباما" بعد يوم واحد من توقيع الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة الدول (5+1) بتاريخ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، وفي مجموعة من المواطنين الاميركيين في سان فرانسيسكو، ضمن اعرابه عن تاييده للاتفاق، ان التوقيع على هذه الاتفاقية الى جانب بعض التطورات الاقليمية الاخرى تعتبر بداية عصر جديد من القيادة الاميركية للعالم، كما وزعم في اخر كلمة له في نهاية عام 2013 قائلا: لقد أوقفنا البرنامج النووي الايراني كما ان الاتفاق وفر معلومات لاميركا عن المراحل التي توصل اليه البرنامج النووي الايراني.

                              ثانيا- في 12 ديسمبر/ كانون الاول الماضي، وبعد ان فرضت وزارة الخزانة الاميركية عقوبات جديدة على عدد من الاشخاص والشركات الايرانية، اشارت وسائل الاعلام الى مقاطعة الوفد الايراني المفاوض في جنيف للمفاوضات احتجاجا على هذه الخطوة العدائية، والتي تركت اثارها على الكثير من وسائل الاعلام والشخصيات السياسية العالمية احتجاجا على هذا التصرف الاميركي.

                              ثالثا- وبعد هذه الخطوة قال وكيل وزارة الخزانة الامريكية "ديفيد كوهين" في اجتماع لمجلس الشيوخ الاميركي، ان اتفاقية جنيف النووية لم تحقق سوى مكاسب ضئيلة للحكومة الايرانية.

                              رابعا- لم يجف حبر بنود الاتفاق النووي الذي وقعته ايران ومجموعة 5+1 بعد، حتى خرج وزير الخارجية الاميرکية "جون کيري" وبعد مضي شهر واحد فقط، على الصحفيين ليؤکد ان الاتفاق لا يعترف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، کما لم تعترف بذلك من قبل معاهدة حظر الانتشار النووي!!.

                              خامسا- في الوقت الذي عملت فيه ايران على تهيئة الارضية الازمة لنشاط مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفقد المنشآت النووية الايرانية، والحضور الفعال للخبراء الايرانيين من اجل التعاون لتمهيد عملية تنفيذ بنود الاتفاقية، قيم المسؤولون في الجهاز الدبلوماسي الايراني، وبعد جولتين من اجتماع الخبراء هذه المفاوضات بانها كانت بطيئة جدا وان هناك تفسيرات غير صحيحة لبنود الاتفاقية النووية من الجانب الغربي.

                              سادسا- ان السلوك الاميركي خلال الشهر الاخير عزز اعتقاد الشعب الايراني بان اميركا ليست اهلا للثقة وليس هناك حاجة لادلة اضافية.

                              سابعا- على الرغم من الوثائق والادلة التي تؤكد حاجة اميركا لنتائج هذا الاتفاق الا انها شددت في الفترة الاخيرة من لهجتها تجاه ايران.

                              ثامنا واخيرا ان قائد الثورة الاسلامية قال في كلمة له لدى استقباله حشود من طلاب المدارس والجامعات الايرانية عشية اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي والذي يصادف 4 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، بان الرؤية للداخل والاعتماد على القدرات الذاتية يمثل الطريق للحل الواقعي للقضايا والمشاكل القائمة، واضاف انه لو كان شعب معتمدا على قدراته وطاقاته الذاتية فانه لن يضطرب بسبب موقف عدائي او عقوبة ما وعلينا السعي لتحقيق هذا الهدف. ودعا القائد المسؤولين للاعتماد على طاقات البلاد البشرية والطبيعية والجغرافية المتنوعة والواسعة من اجل تحقيق التقدم والمضي بالامور الى الامام قدما واكد في هذا المجال الضرورة الملحة للتحرك الدبلوماسي واضاف، ان الاعتماد على الطاقات الذاتية لا يعني رفض الدبلوماسية ولكن ينبغي الالتفات الى ان التحرك الدبلوماسي هو جزء من العمل وان المحور الاساس هو الاعتماد على الطاقات الداخلية والتي بامكانها ان تحقق المكانة والاقتدار عند طاولة المفاوضات ايضا، وانني اكرر هنا توصيتي السابقة بانه لا ينبغي الثقة بابتسامة العدو، وان توصيتي للمسؤولين في المجال السياسي والمفاوضات هو انه التزموا الحذر، ولا تنخدعوا بابتسامة العدو.

                              تعليق


                              • #60
                                6/1/2014


                                * رفسنجاني: احترام اتفاق جنيف والالتزام به شرط لاستمرار المفاوضات



                                قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اكبر هاشمي رفسنجاني ان الثقة المتبادلة واحترام اتفاق جنيف المؤقت والالتزام به شرط لاستمرار المفاوضات.

                                واعتبر هاشمي رفسنجاني، لدى استقباله مساء الاحد وفد لجنة السياسة الخارجية لمجلس الشيوخ الايطالي، التعامل والحوار بأنه السبيل العقلاني لأي فئة سياسية، واشار الى انتشار الارهابيين في افغانستان والعراق تحت ظل الدعم الغربي وخاصة الاميركي، وقال: ان هذا الفايروس لا يبقى في المحل الذي تم تصنيعه وتعزيزه فيه، وفي اول فرصة يسري الى كل مكان.
                                واضاف: ان اميركا لا يمكنها ان تدعي انها أبقت منطقتها الجغرافية بمنأى عن الارهابيين، لأن جنائز الجنود الاميركيين التي تسلم الى أسرهم، هي نتاج البذور التي غرستها الادارات الاميركية المتطرفة في العراق وافغانستان.
                                وردا على سؤال لرئيس لجنة السياسة الخارجية لمجلس الشيوخ الايطالي حول مستقبل مفاوضات جنيف، قال هاشمي رفسنجاني: ان الثقة المتبادلة واحترام التفاهمات المؤقتة والالتزام بها، شرط لاستمرار المفاوضات، مضيفا: ان الدول الاوروبية واميركا التي كانت توحي للعالم بعدم الثقة بإيران، تتعرض اليوم لاختبار كبير، وعليها ان تثبت للعالم بالقول والعمل انه يمكن الثقة بكلامها.
                                وانتقد هاشمي رفسنجاني اداء اميركا وسائر الدول الغربية تجاه القضايا الاقليمية، وقال: ان الازمة في المنطقة لا تصب في مصلحة اي بلد، وكونوا على ثقة ان الازمة لن تحل بالتدخل العسكري، وحتى اذا تم حلها ظاهريا، فإنها ستبقى كالنار تحت الرماد.
                                من جانبه اشاد السناتور بيير فرد نياندو كازيني خلال هذا اللقاء، بأداء ايران الايجابي في مفاوضات جنيف، ومساعي مسؤولي جمهورية ايران الاسلامية لكسب ثقة العالم، وقال: ان هذا ما كان يتوقعه العالم من الشعب الايراني، ونأمل ان نصل في المفاوضات الى ظروف لن تلقي الاجواء السابقة بظلالها على العلاقات.
                                واضاف رئيس لجنة السياسة الخارجية بمجلس الشيوخ الايطالي: اننا نتعرض للانتقادات بأننا فتحنا الابواب على ايران، وانتم ايضا تتعرضون لانتقادات في الداخل بأنكم فتحتم الابواب على الغرب، ومع احترام جميع وجهات النظر، علينا ان نحذر لئلا يتسبب المتطرفون بضغوطهم السياسية بإغلاق الابواب المفتوحة، حسب قوله.

                                * بروجردي: هدف اتفاق جنیف إعادة ملف ایران لوضعه الطبيعي



                                اکد رئیس لجنة الامن القومي والسیاسیة الخارجیة بمجلس الشوری الاسلامي علاء الدین بروجردي بان الافاق النهائیة لاتفاق جنیف یجب ان تؤدي الی خروج ملف ایران من مجلس الامن والغاء کافة انواع الحظر وعودة البرنامج النووی الایراني السلمي الی وضعه الطبیعي.

                                وقال بروجردي في تصریح صحفي ادلى به الیوم الاحد علی هامش الذکری الـ 19 لاستشهاد اللواء الطیار منصور ستاري، حول ما طرحه احد النواب بشان تشکیل لجنة مراقبة للفریق النووي الایراني المفاوض، لست علی اطلاع بهذا الموضوع و ینبغي الاستماع في اللجنة (لجنة الامن القومي والسیاسیة الخارجیة بمجلس الشوری الاسلامي) الی کلام الذین طرحوا هذا الموضوع.
                                وبشان اشراف رؤساء السلطات الثلاث واعضاء المجلس الاعلی للامن القومي علی المفاوضات النوویة، قال، ان القضیة النوویة هي قضیة في اعلی المستویات وان هذا المجلس یضم کافة کبار المسؤولین في البلاد.
                                واکد ان قائد الثورة الاسلامیة بصفته مهندس الخطوط العریضة لسیاسات البلاد یقوم بتوجیه هذه المفاوضات وان توجهات سماحته تعتبر کلمة الفصل في ای قرار في المجال النووي، مشددا علی ان الطاقة النوویة حق مشروع ومؤکد وقال، اننا نسعی للحفاظ علی الانسجام والوحدة الوطنیة في القضیة النوویة کي لا یتصور العدو باننا مختلفون بل ان کلمتنا موحدة وهي ان الطاقة النوویة حق مشروع لنا.
                                وصرح ان الافاق المستقبلیة النهائیة لاتفاق جنیف تتمثل بخروج ملف ایران من مجلس الامن والغاء کافة العقوبات المفروضة وعودة البرنامج النووي السلمي الایراني الی وضعه الطبیعي.
                                وبشان الازمات الاخیرة التي يشهدها العراق من قبل تنظیم القاعدة الارهابي، قال بروجردي ان الجهات المسببة للازمات في الساحة السوریة تحاول نقل الازمة الی دول المنطقة بما في ذلک العراق ولبنان وتشعر بان السبب في هزیمتها في سوریا یعود الی محور المقاومة في العراق ولبنان.
                                وبشان دور السعودیة في الاعتداءات الارهابیة التي ترتکبها جماعة ˈداعشˈ في لبنان، اعتبر بروجردي هذا الامر حقیقة لا یمکن انکارها.

                                * ظریف : على الجميع توحید صوتهم في مواجهة التطرف



                                اکد وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف بان الجمهوریة الاسلامیة في ایران تولي اهمیة فائقة لتوسیع وتطویر العلاقات مع الدول الجارة، معربا عن امله بالمزید من تعزیز العلاقات بین طهران والدوحة.

                                صرح بذلك ظريف خلال استقباله الیوم الاثنین ، السفیر القطري الجدید علي بن احمد علي السلیطي حیث تسلم منه نسخة من اوراق اعتماده.
                                واشار وزیر الخارجیة الایراني الی رغبة مسؤولي البلدین في تطویر العلاقات الثنائیة وقال، ان هذا الامر یمکنه توفیر الارضیة لعقد اجتماع اللجنة الاقتصادیة المشترکة بین البلدین.
                                واکد الوزیر ظریف علی استمرار المشاورات بین البلدین فیما یتعلق بالقضایا الثنائیة والاقلیمیة والدولیة.
                                من جانبه اعرب السفیر القطري الجدید علي بن احمد علي السلیطي عن امله بان یتمکن خلال فترة مهامه من تطویر العلاقات بین البلدین اکثر فاکثر مؤكدا بانه یحظی في هذا السیاق بدعم کبار مسؤولي بلاده.

                                على الجميع توحید صوتهم في مواجهة التطرف


                                الى ذلك دعا وزیر الخارجیة خلال استقباله السفیر التونسي خالد الزیتوني، جمیع الدول لتوحید الصوت في مواجهة ظاهرة التطرف، وقال : ان مآرب التنظیمات المتطرفة سیاسیة تحت غطاء ادعاءات دینیة، لذا فمن الضروري توحید الصف من قبل الجمیع في مواجهة ظاهرة التطرف.
                                وتابع قائلا، ان الممارسات التي تقوم بها التنظیمات المتطرفة في العراق اثبتت بانها لا تفرق بین شیعة وسنة.
                                من جانبه اکد السفیر التونسي في طهران خالد الزیتوني خلال اللقاء ضرورة تطویر العلاقات الثنائیة خاصة في المجالات الاقتصادیة والثقافیة، معربا عن امله بان یتم عبر انعقاد اللجنة المشترکة بین البلدین تعزیز العلاقات بین تونس وطهران في مختلف المجالات عملیا.

                                * ظریف: ايران تتطلع للتعاون لكنها لا تثق بالغرب



                                اشار وزیر الخارجیة الايراني محمد جواد ظريف لدی لقائه الیوم رئیس لجنة السیاسة الخارجیة في مجلس الشیوخ الایطالي، اشار الی تصاعد انعدام الامن في منطقة الشرق الاوسط وقال ان المنطقة باتت بحاجة الی نماذج محلیة للدیمقراطیة.

                                وقال ظریف لدی استقباله ˈبییر فردیناندو کازینيˈ الذي یزور ایران علی راس وفد برلماني ان الجمهوریة الاسلامیة في ايران تعد انموذجا ناحجا للدیمقراطیة بحیث جاءت بعد انتصار الثورة الاسلامیة فیها، حکومات بتوجهات مختلفة.
                                واوضح وزیر الخارجیة ان هذا الامر دلیل علی القدرات التي تتمتع بها جمهوریة ايران الاسلامیة وامکانیة قیامها بدور هام في المنطقة.
                                وشدد بالقول ˈلقد تم في السنوات الماضیة التخطیط لشطب الدور الایراني وکان هذا الاجراء خطا من الاساس.ˈ
                                واشار الی ظاهرتي التطرف والارهاب في سوریا وقال ˈان التطرف بات یهدد الجمیع وفي حال انعدام التعاون المشترک سيتسرب الی الدول الاخری بالمنطقة.ˈ
                                ووصف مواقف ایطالیا ومعارضتها للخیار العسکري ضد سوریا بالحکیمة وقال لو کان قد جری ذلک لکان من غیر الممکن اطفاء النار التي کانت ستلتهم المنطقة باکملها.
                                واشار الی عزم ایران وجدیتها في المباحثات النوویة وقال ان الشعب الایراني یدعو الی التعاون لکنه لایثق بالغرب ولابد من العمل علی كسب ثقة الشعب قبل کل شیء.
                                ووصف ظریف الاتصالات البرلمانیة واللقاءات التي تجمع کبار المسؤولین الایرانیین والایطالیین بانها بناءة واکد علی تطویر العلاقات الثنائیة نظرا للرغبة التي یبدیها الجانب الایطالي.
                                من جانبه اشار فردیناندو کازني الی دور البرلمانات في تطویر التعاون المشترک معربا عن امله بتوسیع العلاقات بین البلدین في کافه الابعاد.
                                واشار الی الاحداث التي تشهدها منطقه الشرق الاوسط وقال ان بلدا کبیرا ومهما کایران من شانه ان یقوم بدور مهم علی صعید المنطقة.
                                واکد علی ضرورة تعاون ایران وایطالیا بشان القضایا الاقلیمیة المختلفة.

                                * افخم: نوافق على مقترحات تنطبق مع عزتنا وکرامتنا فقط




                                قالت المتحدثة باسم الخارجیة الایرانیة مرضية افخم الیوم الاثنین فی معرض ردها علی الاقتراح الاخیر لوزیر الخارجیة الامریکي بشأن مشارکة ایران غیر الرسمیة في اجتماع جنیف 2، ان طهران توافق علی المقترحات التي تنطبق مع عزة جمهوریة ايران الاسلامیة فقط.

                                واضافت افخم ان ایران اعلنت ومنذ بدایة الازمة السوریة، موقفها المبدئي بخصوص ضرورة استخدام الحلول السیاسیة، واکدت ان اي حل یجب ان یضمن حقوق الشعب السوري في تقریر مصیره ویرتکز علی الحوار السوري - السوري.
                                وحول تصریحات وزیر الخارجیة الامریکي جون کیري بشأن الدور الذي یمکن ان تقوم به ایران علی هامش مؤتمر جنیف 2 لحل الازمة السوریة قالت افخم ˈان طهران توافق علی تلک المقترحات التي تنطبق مع عزة وکرامة ایران.ˈ
                                یذکر ان کیري اکد یوم امس في مؤتمر صحفي في الاراضي المحتلة، علی دور ایران الایجابي في التوصل الی حل للصراع السوری وقال انه یمکن لایران المشارکة بصورة غیر رسمیة في مفاوضات جنیف 2.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X