18/1/2014
من يحرك ضمير الأمم المتحدة ضد السعودية ؟
سامي جواد كاظم - صحيفة "المراقب العراقي"
الدول المتضررة من الارهاب لماذا لا ترفع طلبا الى الامم المتحدة لاتخاذ الاجراءات الرادعة بحق من يمول او يحرض او يتستر على الارهاب على وفق ما تمتلكه هذه الدول المتضررة من الارهاب من ادلة و وثائق ومعتقلين من جنسية تلك الدولة التي ما هدأ مشايخها من تكفير البشرية واباحة قتلهم وسلب اموالهم وانتهاك اعراضهم هذا ناهيكم عمّا تمتلكه امريكا هي بنفسها من ادلة تدين راعية الارهاب الاولى في العالم لماذا هذا السكون والسكوت والاكتفاء بالتهريج الاعلامي الذي لا يؤدي غرضه ويوميا يذبح ويقتل الابرياء في شتى اصقاع الارض ؟ من ماذا يخشون ؟ اذا كانت راعية الارهاب هي من تفصح عن هويتها فلماذا التستر ؟
انتم عاجزون عن مواجهتها بالمثل لانكم تؤمنون بان هنالك ابرياء سيكونون ضحية على عكس تفكير رعاة الارهاب ولهذا لا تستخدمون الارهاب بالمثل فماذا يمنعكم من تقديم الادلة لكل المنظمات العالمية التي لها حضور مؤثر في الوسط العالمي سواء كان سياسيا او عسكريا او اقتصاديا او ثقافيا حتى تكون الصورة واضحة ولدى كل دولة متضررة من الارهاب الف دليل ودليل وبالتوثيق الموثق. من هي راعية الارهاب وداعمة الارهاب ومصدر الارهاب ؟ لا اعتقد ان هنالك غبيا سيقول غير السعودية، فالسعودية الان بدأت تفكر في كيفية دفع التهمة عنها وبدات تنّظر وتقدم برامج لتحسين صورة السعودي الذي مرت فترة عليهم في المطارات الامريكية تقوم كاميرات التفتيش بتفتيش مناطق حساسة من اجسامهم حتى تحافظ على طائراتها من العمل الارهابي.
قدمت احدى قنوات ابن طلال برنامج اتجاهات واستضافت مجموعة من السعوديين تحدثوا عن سبب الارهاب واجمعوا ان الارهاب في السعودية سببه الاخوان المسلمون وليس الوهابية وبدأوا في تشويه التاريخ بغية تحريفه لاثبات ان السعودية عندما احتضنت الاخوان زمن جمال عبد الناصر انسانيا (وكأننا لا نعلم بغضا في ناصر لانه يعادي الوهابية) واستغل الاخوان هذا الجانب الانساني وبدأوا يتغلغلون في مناصب الدولة واستطاعوا تكوين شبكة ارهابية كبيرة في السعودية تدفع بشباب السعودية الى ممارسة الارهاب في الدول التي لا تتفق ومنهجية الوهابية ولا اعلم من هو الذي يطلق فتاوى التكفير الاخوان ام الوهابية ؟ علما ان الدكتور احمد محمود صبحي في كتابه جذور الارهاب في العقيدة الوهابية يثبت ان الاخوان الجناح العسكري الارهابي للوهابية، والاغرب في البرنامج اعلاه انهم اتهموا جمال الدين الافغاني بانه تلقى تعليمه في قم وهو مؤسس الاخوان الذي اوكل المهمة الى حسن البنا أي ان سبب الاخوان هم ايران ومن ثم الماسونية، والوهابية من هم سبب تأسيسها؟
الحقد الاعمى جعل احد متحدثي برنامج اتجاهات ليوم 15/12 من روتانا الخليجية هو الباحث بشؤون الاخوان والربيع العربي صالح السعدون ان يدعي بان جمال الدين الافغاني درس في قم مع العلم ان ولادة الافغاني عام 1254هـ ودرس في الهند ومصر وسافر الى الحجاز والاستانة بينما حوزة قم تأسست على يد الشيخ عبد الكريم الحائري بعد سفره من مدينة آراك اليها سنة 1340 هجرية.
في لبنان قائمة باكثر من خمسين سعوديا ارهابيا بين المعتقل والمطلوب للعدالة وفي العراق حدث ولا حرج وفي مصر وليبيا واليمن وسوريا واخيرا سمعتم ما ذكرته روسيا بخصوص التفجيرين الارهابيين الاخيرين اللذين وقعا في بلدهم، هل ننتظر روسيا ان تتحرك ومن ثم نؤازرها ؟ لماذا لا تتحرك الدول المتضررة من ارهاب السعودية لمحاكمتها على وفق قانون المحاكم الدولية الشرعية ؟
ان اشتكينا فرحت اسرائيل وان سكتنا فرحت اسرائيل فمطيتها السعودية حققت لها ما كانت تصبو اليه منذ وعد بلفور.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=91119&cid=55
من يحرك ضمير الأمم المتحدة ضد السعودية ؟
سامي جواد كاظم - صحيفة "المراقب العراقي"
الدول المتضررة من الارهاب لماذا لا ترفع طلبا الى الامم المتحدة لاتخاذ الاجراءات الرادعة بحق من يمول او يحرض او يتستر على الارهاب على وفق ما تمتلكه هذه الدول المتضررة من الارهاب من ادلة و وثائق ومعتقلين من جنسية تلك الدولة التي ما هدأ مشايخها من تكفير البشرية واباحة قتلهم وسلب اموالهم وانتهاك اعراضهم هذا ناهيكم عمّا تمتلكه امريكا هي بنفسها من ادلة تدين راعية الارهاب الاولى في العالم لماذا هذا السكون والسكوت والاكتفاء بالتهريج الاعلامي الذي لا يؤدي غرضه ويوميا يذبح ويقتل الابرياء في شتى اصقاع الارض ؟ من ماذا يخشون ؟ اذا كانت راعية الارهاب هي من تفصح عن هويتها فلماذا التستر ؟
انتم عاجزون عن مواجهتها بالمثل لانكم تؤمنون بان هنالك ابرياء سيكونون ضحية على عكس تفكير رعاة الارهاب ولهذا لا تستخدمون الارهاب بالمثل فماذا يمنعكم من تقديم الادلة لكل المنظمات العالمية التي لها حضور مؤثر في الوسط العالمي سواء كان سياسيا او عسكريا او اقتصاديا او ثقافيا حتى تكون الصورة واضحة ولدى كل دولة متضررة من الارهاب الف دليل ودليل وبالتوثيق الموثق. من هي راعية الارهاب وداعمة الارهاب ومصدر الارهاب ؟ لا اعتقد ان هنالك غبيا سيقول غير السعودية، فالسعودية الان بدأت تفكر في كيفية دفع التهمة عنها وبدات تنّظر وتقدم برامج لتحسين صورة السعودي الذي مرت فترة عليهم في المطارات الامريكية تقوم كاميرات التفتيش بتفتيش مناطق حساسة من اجسامهم حتى تحافظ على طائراتها من العمل الارهابي.
قدمت احدى قنوات ابن طلال برنامج اتجاهات واستضافت مجموعة من السعوديين تحدثوا عن سبب الارهاب واجمعوا ان الارهاب في السعودية سببه الاخوان المسلمون وليس الوهابية وبدأوا في تشويه التاريخ بغية تحريفه لاثبات ان السعودية عندما احتضنت الاخوان زمن جمال عبد الناصر انسانيا (وكأننا لا نعلم بغضا في ناصر لانه يعادي الوهابية) واستغل الاخوان هذا الجانب الانساني وبدأوا يتغلغلون في مناصب الدولة واستطاعوا تكوين شبكة ارهابية كبيرة في السعودية تدفع بشباب السعودية الى ممارسة الارهاب في الدول التي لا تتفق ومنهجية الوهابية ولا اعلم من هو الذي يطلق فتاوى التكفير الاخوان ام الوهابية ؟ علما ان الدكتور احمد محمود صبحي في كتابه جذور الارهاب في العقيدة الوهابية يثبت ان الاخوان الجناح العسكري الارهابي للوهابية، والاغرب في البرنامج اعلاه انهم اتهموا جمال الدين الافغاني بانه تلقى تعليمه في قم وهو مؤسس الاخوان الذي اوكل المهمة الى حسن البنا أي ان سبب الاخوان هم ايران ومن ثم الماسونية، والوهابية من هم سبب تأسيسها؟
الحقد الاعمى جعل احد متحدثي برنامج اتجاهات ليوم 15/12 من روتانا الخليجية هو الباحث بشؤون الاخوان والربيع العربي صالح السعدون ان يدعي بان جمال الدين الافغاني درس في قم مع العلم ان ولادة الافغاني عام 1254هـ ودرس في الهند ومصر وسافر الى الحجاز والاستانة بينما حوزة قم تأسست على يد الشيخ عبد الكريم الحائري بعد سفره من مدينة آراك اليها سنة 1340 هجرية.
في لبنان قائمة باكثر من خمسين سعوديا ارهابيا بين المعتقل والمطلوب للعدالة وفي العراق حدث ولا حرج وفي مصر وليبيا واليمن وسوريا واخيرا سمعتم ما ذكرته روسيا بخصوص التفجيرين الارهابيين الاخيرين اللذين وقعا في بلدهم، هل ننتظر روسيا ان تتحرك ومن ثم نؤازرها ؟ لماذا لا تتحرك الدول المتضررة من ارهاب السعودية لمحاكمتها على وفق قانون المحاكم الدولية الشرعية ؟
ان اشتكينا فرحت اسرائيل وان سكتنا فرحت اسرائيل فمطيتها السعودية حققت لها ما كانت تصبو اليه منذ وعد بلفور.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=91119&cid=55
تعليق