إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج جميع الأخبار والأحداث والمواضيع المتعلقة بالوضع في العراق الحبيب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله

    علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) لم يعمل ابادة جماعية لمن قاتله
    والحسن بعدها سلم الخلافة
    مع انكم تقولون انه يتحكم بذارت الكون وما ادري ماذا






    أذكر لنا ما حدث في النهروان .
    والحسن سلام الله عليه لم يسلم شيءاً

    ما دخل هذا بالموضوع

    تعليق


    • #47
      12/6/2014


      * الجيش العراقي يخوض معارك عنيفة مع مسلحي داعش، وانضمام آلاف المتطوعين لمحاربتهم

      خاض الجيش العراقي معارك عنيفة اليوم مع مسلحي تنظيم داعش شارك فيها سلاح الجو، فاستهدفهم في مناطق تكريت والموصل، وتصدى لمحاولات متكررة من المسلحين للتقدم باتجاه المصافي النفطية وأوقع عشرات القتلى منهم، لاسيما في قضاء بيجي وناحية الملتقى.

      تقرير "المنار" بالفيديو:
      http://www.almanar.com.lb/adetails.p...d=21&fromval=1

      * قيادة القوات المسلحة تدعو الضباط والمراتب إلى الالتحاق بواحداتهم



      دعت القيادة العامة للقوات المسلحة، الخميس، الضباط والمراتب إلى الالتحاق بأقرب وحدة عسكرية لسكنهم، فيما أكدت توجيه ضربات جوية مباشرة لأماكن تواجد "داعش" في نينوى.


      وقالت القيادة في بيان إن القيادة العامة للقوات المسلحة تدعو كافة الضباط والمراتب إلى الالتحاق بأقرب وحدة عسكرية لمناطق سكناهم لتثبيت مواقفهم، مبينة أن "الواصلين إلى بغداد تم تخصيص معسكر التاجي شمال العاصمة وسيتم تقديم كافة التسهيلات لالتحاقهم.

      * مرجع عراقي يؤيد الجيش الرديف ويدعو الجميع للتكاتف لطرد الهمج الرعاع



      أكد المرجع الديني العراقي السيخ محمد اليعقوبي،الاربعاء، بأن الوضع الحالي يستدعي تشكيل جيش رديف للقوات المسلّحة وساندٍ لها في عملياتها يكون كبديل عن الانخراط في الميليشيات، داعيا الى اتخاذ موقف حازم وحكيم من خلال تكاتف الجميع من علماء الدين والقادة السياسيين وزعماء العشائر وأبناء الشعب كافة لطرد "الهمج الرعاع" في اشارة الى تنظيم "داعش" التكفيري.

      وقال الشيخ اليعقوبي في بيان اطلعت عليه "السومرية نيوز"، إننا "نثق بقدرة قواتنا المسلّحة على فرض الأمن في ربوع الوطن ولكننا نرى إنّ التحدّيات الراهنة تستدعي تشكيل جيش رديف للقوات المسلّحة وساندٍ لها في عملياتها"، مبينا "يجب ان يكون له قادة مهنيون وأكفاء ويزوّد بتجهيزات متطوّرة ويحظى بتدريب عالٍ ويستوعب الشباب العقائديين المتحمسين للدفاع عن أهلهم ووطنهم ومقدّساتهم ويوفّر لهم البديل عن الانخراط في الميليشيات والمجاميع المسلّحة التي تريد الدفاع عن مقدساتها".

      واضاف اليعقوبي ان "الانهيار الذي حصل ليس وليد الساعة ولا هو بسبب قوة العدو أو تفوّق امكانياته فإنّ أفراد قواتنا المسلّحة معروفون بالشجاعة والتضحية والتفاني من أجل الدين والوطن ولا يعرفون التحزّب ولا الفئوية ولا الشخصنة"، لافتا الى أن "ما حصل نتيجةً أخطاء متراكمة وتخلّي أغلب الكتل السياسية الحاكمة وغير الحاكمة عن أخلاقيات المهنة والشعور بمسؤولية المواقع التي ائتمنهم الشعب عليها، وعدم مهنية وإخلاص الكثير من القادة العسكريين".

      وتابع الشيخ اليعقوبي أنه "لا يمكن أن تحلّ المشاكل والعقد إلاّ بحلول جذرية استراتيجية يطمئن إليها الشعب بكل مكوّناته ويشعر انه بأيدٍ أمينة رؤوفة قادرة على أداء المسؤوليات المكلّفة بها"، مشيرا الى أن "هذه الحلول الاستراتيجية لا يمكن الخوض فيها الآن ونحن نتعرّض لهذه الهجمة الوحشية الشرسة، إذ أنّ الوضع الراهن يحتاج إلى موقف حازم وحكيم من خلال تكاتف الجميع من علماء الدين والقادة السياسيين وزعماء العشائر وأبناء الشعب كافة لطرد الهمج الرعاع واستئصال وجودهم الخبيث وحماية أهلنا ومدننا ومقدّساتنا من غزو البرابرة".

      * نائب عراقي: مخابرات إقليمية ودولية شاركت في احتلال الموصل



      صرح النائب عن ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي بأن أجهزة مخابرات إقليمية ودولية إضافة إلى تنظيم (داعش) شاركت فى احتلال مدينة الموصل.

      وقال الساعدي في تصريح صحفي حسب "وكالة الأنباء الألمانية" إن "مخابرات إقليمية وأخرى دولية فضلاً عن (داعش) شاركت في احتلال الموصل".

      وأضاف: "هناك مخابرات إقليمية ودولية تقف وراء احتلال مدينة الموصل، فضلاً عن الدعم الداخلي الذي وفر المعلومات وأن الانسحاب العسكري بطريقة الخيانة العسكرية سبب احتلال ما تبقى من مناطق الموصل وهذه الأحداث تحتاج إلى تحقيق وستكشف الأيام المقبلة عن حقيقة المتورطين في هذه الخيانة".

      وقال: "نأمل في أن يتوج مجلس النواب نهاية دورته بإعلان حالة الطوارئ في البلاد".


      كما حذر نواب آخرون من أن الخطر القادم من خارج الحدود يستهدف كل العراقيين دون تمييز، وأن بلادهم تتعرض لمؤامرة إقليمية كبيرة تهدف إثارة وتغذية دوامة الفتنة الطائفية من خلال تقديم الدعم لعصابات داعش.


      ونقل موقع "شبكة الإعلام العراقي" عن النائب عن دولة القانون إبراهيم الركابي تأكيده ضرورة تكاتف كل الجهات لمواجهة ما أسماه المؤامرة الكبيرة من قبل دول إقليمية التي يتعرض لها عموم العراق، وكذلك تركيز الحرص في هذه المرحلة على وحدة العراق أولاً ونبذ الخلافات الطائفية والعرقية والاتجاه إلى تقويم الوضع الداخلي للبيت السياسي العراقي، مطالباً "العراقيين بالعمل على تفويت الفرصة وإفشال مخططات هذه الدول التي تسعى إلى تمزيق وحدة البلد والرجوع به إلى عصر الدكتاتورية".


      ونوه الركابي بأن "الوطن يمر الآن بمرحلة صعبة جداً وعلى كل العراقيين الانتباه إلى ضرورة أن يلتزموا الموقف الموحد ضد الإرهاب وداعميه من الخارج والداخل".

      وخاطب الركابي الدول الإقليمية قائلاً إن "عليها أن تراجع حساباتها من أجل أن يسود الأمن في المنطقة بإيقاف تجهيز وإرسال الإرهابيين"، مشيراً إلى أن هذه الجرائم البشعة يجب أن تلقى اهتمام وتحرك المجتمع الدولي بشكل استثنائي من أجل تخليص المنطقة من الإرهاب ومن يدعمه ومحاسبة الدول التي تصدره للعراق".

      إلى ذلك أكد النائب عن كتلة الأحرار حاكم الزاملي أن دولاً إقليمية متورطة بشكل واضح في حملتها لتمزيق وحدة العراق عبر الدعم السخي للإرهاب الذي لم يفرق بين أحد من المكونات العراقية، وشدد على أن "الجميع ملزم بالوقوف صفاً واحداً للدفاع عن الوطن والنهوض بموقف شجاع وقوي من خلال دعم قواتنا المسلحة وعشائرنا الشريفة في تصديها لعصابات (داعش) ومن لف لفها من ضعاف النفوس الذين باعوا شرفهم ووطنهم لأجل مصالح زائلة".


      كما دعا الكتل السياسية إلى "تسخير كل إمكاناتها صوب التحدي الذي يواجهه الوطن والتصدي للإرهاب والقضاء على الخطر القادم من الدول الإقليمية التي تسعى إلى تمزيق وحدة العراق من خلال تسهيل دخول الإرهابيين عبر حدودها وتجهيزهم بالسلاح وآلة الموت لقتل الأبرياء من الأطياف كافة".


      * النائب العراقي الشياع للموقع: بعض الضباط القوا السلاح وهناك بيئة حاضنة لداعش



      سمية علي


      ربما ما جرى خلال الأيام الماضية من سيطرة ما يُسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على محافظة نينوى وعاصمتها الموصل شمال العراق، إضافة إلى مناطق عديدة في محافظات أخرى وفي فترة زمنية قياسية، لم يكن بمثابة "مفاجأة" للبعض المطلع عن كثب على الواقع الميداني في البلاد. لكنه كان كذلك بالنسبة لكثيرين ممن طرحوا أسئلة عديدة عن الأسباب الكامنة خلف ما جرى، وعن التداعيات المقلقة التي ستشهدها المنطقة بأسرها في حال عدم قدرة السلطات العراقية على السيطرة على ما يجري وإعادة الإمساك بزمام الأمور. هذه الأسئلة والهواجس كانت محور حديث موقع المنار الإلكتروني مع النائب في البرلمان العراقي عن "ائتلاف دولة القانون" عبد العباس الشياع الذي يصف ما يجري في العراق حالياً ب "المؤامرة".

      وفي التفاصيل، يشرح الشياع الأسباب الكامنة خلف ما يجري وجرى في مناطق عراقية عديدة، قائلاً "هناك خيانات حدثت وتحدث من قبل صغار الضباط كأمراء السرايا، أمراء ألوية، أمراء أفواج، بحيث تخلى هؤلاء عن قياداتهم وأخبروهم بإلقاء السلاح، إضافة إلى الشائعات التي انتشرت بين الجمهور والمتمثلة بأن الجيش سلّم سلاحه، وليس هناك أية مقاومة، وأن "داعش" قادمون بأعداد كبيرة". ويتابع الشياع "هنا أي جيش تضعف معنوياته وتضعف قدرته على المواجهة بالرغم من أن زخم هذا الجيش وعديده أكثر بكثير من عديد داعش، لكن هذه الأمور أضعفت معنوياته وبالتالي القى سلاحه وانسحب من المعركة".



      وفي معرض حديثه لموقعنا، يعلن الشياع أن "جيشنا لديه الإمكانية والقدرة على مواجهة داعش والقاعدة، وسبق أن كان في حالة هجوم أمامهم وليس في حالة دفاع، إنها حالة انهيار مؤقتة". وفي إطار حديثه عن الأسباب التي ادّت إلى الأحداث التي يشهدها العراق، يؤكد الشياع صحة ما يُقال عن أن "هناك بيئة حاضنة، هناك عناصر من داخل نينوى متواطئة مع العناصر التي قدمت من الخارج وهي التي استقبلتهم وتعاونوا معهم، وبالتأكيد لولا وجود تلك البيئة الحاضنة لما استطاعت داعش الدخول بتلك الطريقة، لكن هذه البيئة هي التي هيأت السبل لمن جاؤوا من خارج الحدود ومكنتهم من السيطرة على الموصل، ونحن على يقين أن ذلك لا يحصل في محافظات أخرى ككربلاء والنجف أو بغداد، لأن البيئة الحاضنة مفقودة في هذه المحافظات، في حين أنها موجودة في نينوى منذ زمن طويل وهي تخطط لمثل هذا اليوم".

      كما يشدد النائب عن ائتلاف "دولة القانون" على وضع الحكومة الخطط لإعادة الإمساك بزمام الأمور، موضحاً أن "الإجراء العاجل والملح حالياً هو إعادة هيكلة القوات الأمنية، وتجميع قطاعات الجيش التي تفرقت، واختيار قادة جدد ووضع خطط جديدة، ومن المؤكد أن لدينا قانون عقوبات ولدينا قانون لقوى الأمن الداخلي، وهذه القوانين تفرض عقوبات على المتخاذلين وعلى الخونة وعلى المتواطئين من خلال التحقيقات والمحاكم العسكرية والمدنية، وبالنتيجة سوف يعاقب المقصر ويثاب الذي صمد وصبر، لا شيء يضيع على الدولة، لكن هناك اولويات، وهي كيف نستطيع إعادة تجميع الجيش والفرق الأمنية ونعيد نشاطها لتصبح قادرة على تسلم زمام الأمور".

      ورداً على سؤال حول تدخل بعض الدول لمساعدة الحكومة العراقية في مواجهة "داعش"، يقول الشياع "بالتأكيد نحن نعتمد على القدرات العراقية في محاربة الإرهاب، وقد ذكر رئيس الوزراء أننا سنطهر بلادنا من الإرهاب بأيادي عراقية، لكن لا مانع من تلقي مساعدة خارجية كتسليح الجيش العراقي أو تقديم مساعدات فنية أو استخباراتية أو المساعدة في تجفيف منابع الإرهاب، لكن يبقى الجهد الأكبر والأساسي في تطهير البلاد من الإرهاب هو في الجهد الوطني حصراً".

      وعن تداعيات الأحداث العراقية، يشرح النائب العراقي "بالتأكيد فإن العراق متأثر بالأحداث التي تشهدها سورية، ما يحصل في العراق يؤثر على سورية وما حدث في سورية يؤثر على العراق، نستطيع القول إنها منطقة واحدة من الناحية الأمنية لذلك من الممكن أن تحصل تداعيات وهذا ما نخشاه ونعمل على عدم حصوله، أي قيام فدراليات أو حدوث انفصال لإقليم كردستان على سبيل المثال"، مضيفاً "إذا لم تتم السيطرة على الأحداث الحالية، الإحتمالات مفتوحة على كل شيء، نعمل على السيطرة قدر المستطاع لعدم تفاقم الأزمة وتوسعها، وإن تطبيق الأجندات الخارجية من خلال عناصر خارجية وخارج اطار الإرادة الوطنية العراقية، فإن ذلك لن يضر العراق فقط بل المنطقة برمتها".

      * سنة البصرة: (داعش) لا يمثل أهل السنة وقتاله واجب وطني وشرعي مقدس



      أبدى رجال الدين وشيوخ عشائر سنية في محافظة البصرة، اليوم الخميس، استعداد اهل السنة الكامل للدفاع عن المحافظة وعن كل شبر من ارض العراق، وفيما بينوا ان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) لا يمثل السنة ولا يمثل الشيعة فهو يستهدف الإنسان العراقي، اكدوا على ان قتال (داعش) واجب وطني وشرعي مقدس.


      وقال عضو جماعة أهل العراق في البصرة الشيخ محمد بلاسم خلال مؤتمر صحفي عقده مع رجال الدين في مديرية الوقف السني في المحافظة ان "أهل السنة في البصرة ابدوا استعدادهم الكامل لإسناد كل الجهود المبذولة للدفاع عن كل شبر من ارض العراق"، مؤكدا على ان "قتال تنظيم (داعش) واجب وطني وشرعي مقدس".

      وأضاف بلاسم، ان "علماء الدين من اهل السنة في البصرة يدعون الى الوقوف مع القوات الأمنية في خندق واحد في حربها ضد (داعش)"، مشددا على "ضرورة توحيد الصف وتعزيز العمل المشترك لمواجهة قوى الإرهاب".

      وتابع بلاسم، ان "تنظيم (داعش) لا يمثل السنة كما هو لا يمثل الشيعة فهو يستهدف الإنسان العراقي بغض النظر عن الانتماء الديني والمذهبي"، مؤكدا على ان "الدين يحرم سفك دم كل من شهد الشهادتين المقدستين".

      من جانبه قال رئيس قبيلة الغانم في البصرة، محيي مجيد الغانم، في حديث صحفي ان "دخول تنظيم (داعش) الى مدينة الموصل او أية محافظة عراقية يندرج ضمن التدخل الأجنبي في العراق، وعليه لابد من مواجهته كما نواجه الاحتلال الأجنبي"، مشيرا الى ان "العشائر لهم تاريخ مشرف في مواجهة الأعداء وحماية الوطن".

      وأضاف الغانم ان "عشائر البصرة تستنكر ما يحدث في الموصل وهي على استعداد ان تقف في صف المواجهة اذا أحدق الخطر في مدينة البصرة للحفاظ على اللحمة بين ابناء مكوناتها".

      * البياتي لـ"الاتجاه": قوات من البيشمركة تروم الاستيلاء على أسلحة واليات القوات الأمنية في طوز خورماتو وداقوق



      اتهم النائب السابق محمد مهدي البياتي بعض أفراد من قوات البيشمركة بمحاولة الاستيلاء على أسلحة وآليات قوات الشرطة الاتحادية في مناطق طوز خورماتو وداقوق.

      البياتي وفي تصريح خص به "الاتجاه" قال إن قوات من البيشمركة هددت القوات الأمنية المتواجدة قرب المناطق المتنازع عليها وطالبتها بتسليم أسلحتها والياتها وأطلقت النيران عليها لإجبارها بترك المكان ومن ثم تنسحب لتحدث فراغاً امنيا يعرض حياة المدنيين إلى خطر كبير , مبيناً أن هناك مؤامرة داخلية وخارجية تستهدف البلاد وهي التي ساهمت بالخرق الأمني في الموصل.

      وأضاف البياتي ان الجهات الوطنية تثبت ولائها بإقرار حالة الطوارئ في البرلمان ومن يتخلف يثبت خيانته للعراق , مشدداً ان جميع الكتل السياسية تتحمل مسؤولية ما يجري من أحداث.

      * وصول قنبر وغيدان لمقر عمليات سامراء


      اعلن قائد عمليات سامراء اللواء الركن صباح الفتلاوي عن وصول نائب رئيس اركان الجيش عبود قنبر وقائد القوات البرية علي غيدان لسامراء للمشاركة في عمليات تطهير محافظة صلاح الدين من داعش

      وقال الفتلاوي المـعنويات القوات الامنية عالية وهناك اصرار واندفاع لتطهير المحافظة بشكل كامل من داعش

      وتخوض القوات الامنية في محافظة صلاح الدين حربا شرسة ضد مجاميع داعش الارهابية

      * اطلاق سراح سائقي الشحنات الاتراك

      كشف رئيس جمعية شركات الشحن الدولي جتين نوح أوغلو عن قيام تنظيم داعش اليوم بإطلاق سراح سائقي الشاحنات الأتراك الـ 31، الذين احتجزتهم أمس الأربعاء في مدينة الموصل.

      وأوضح نوح أوغلو أن السائقين سيفرغون بضاعتهم ويتوجهون إلى تركيا إلا أن وقت عودتهم غير واضح ، لافتاً أنهم سيسلكون طريق الموصل.

      ***
      * روحاني: سنكافح العنف والتطرف والارهاب بالمنطقة والعالم



      اعرب الرئيس الايراني حسن روحاني عن اسفه لما يسود المنطقة من عنف وقتل وارهاب وتشرد، مؤكدا بان طهران وكما اعلنت في منظمة الامم المتحدة ستكافح وتحارب بدورها العنف والتطرف والارهاب في المنطقة والعالم.

      جاء ذلك في كلمة للرئيس روحاني في مهرجان الانتظار والامل الذي عقد اليوم الخميس في طهران على اعتاب ۱۵ شعبان ذكري ميلاد الامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالي ظهوره الشريف).

      وقال روحاني ان احدي الرسائل التي حملتها الانتخابات الرئاسية الايرانية في (۱4 حزيران ۲۰۱۳)، معها هي رسالة الوحدة والوفاق والاخوة والمصالحة، لنأت ونقف الى جانب بعضنا بعضا وان نعلم بان المنطقة والعالم تواجه الكثير من المشاكل.

      وتساءل قائلا، لماذا كل هذه المشاكل في منطقتنا ؟ لماذا كل هذه المجازر؟ لماذا لا استقرار في سوريا ؟ لماذا الدمار فيها ؟ لماذا دماء الابرياء تسيل فيها كالانهار؟ ولماذا الحرب والقتل في العراق ؟ ولماذا تقوم جماعة ارهابية متطرفة بمثل هذه الممارسات الهمجية ضد الشعب العراقي ؟.

      واضاف، اتمني الا تكونوا قد شاهدتم اشرطة الفيديو المتعلقة بما ارتكبوه مؤخرا في الموصل وما قبلهما في حلب واماكن اخرى من اعمال وحشية وللاسف يسمون انفسهم مسلمين ويطلقون على نهجهم الجهاد ويقولون بانه علينا ان نسير هكذا على طريق الاسلام والقرآن.

      واضاف، انني استغرب كيف يقوم البعض بزرع بذور العنف في الافكار بنظرياتهم الخاطئة؟ .

      وتابع قائلا، اننا للاسف نشاهد في هذه المنطقة اليوم العنف والقتل والارهاب وتشرد الكثيرين من ابناء شعوبها، وهنا نقول باننا بصفة حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية لن نتحمل هذا العنف وهذا الارهاب وكما اعلنا في الامم المتحدة سنكافح ونحارب بدورنا العنف والتطرف والارهاب في المنطقة والعالم.

      واضاف الرئيس روحاني، ان هذه رسالة واضحة لنا وهي ان اعداء وحدة العالم الاسلامي والمنطقة لم يجلسوا مكتوفي الايدي بل حضّروا الكثير من ارضيات اثارة الحرب والتناحر القومية والطائفية وان يقظتنا هي الكفيلة بان تحول دون ذلك.

      * روحاني في اتصال مع المالكي: سنبذل كافة الجهود لمنع تصدير الإرهاب إلى العراق

      أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في اتصال مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن ايران ستبذل كافة الجهود على الساحة الدولية لمنع تصدير الإرهاب إلى العراق.

      * طهران تندد باختطاف موظفي القنصلية التركية في الموصل



      نددت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم بممارسات الارهابيين في العراق لاسيما احتلال القنصلية التركية في الموصل واختطاف العاملين فيها.

      واعربت افخم عن قلقها العميق من هذا الحادث ودعت الى احترام مقرات البعثات الدبلوماسية .

      وحذرت من تداعيات دعم بعض الدول لمثل هذه المجموعات التي تساهم في عدم استقرار المنطقة.


      واعلنت دعم الجمهورية الاسلامية في ايران الحازم للحكومة والشعب العراقي في تصديهما للارهاب ، ودعت الى الحفاظ على وحدة الشعب العراقي ،واعربت عن املها بان يعود الامن والاستقرار الى العراق في ظل هذه الوحدة.


      * العميد سلامي:أنشطة "داعش" إفراز لتدخلات الاستكبار ودعم حلفائه بالمنطقة



      إعتبر نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامیة في إيران العمید حسین سلامي، أنشطة تنظیم ما یسمى بالدولة الإسلامیة في العراق والشام (داعش) الإرهابي، بأنها إفراز لتدخلات الاستكبار العالمي ومواكبة حلفائه في المنطقة.

      وقال العمید سلامي في تصریح للصحفیین الیوم الخمیس في محافظة سمنان (شرق طهران) إن هذه التدخلات كما في سوریا سیتم إحباطها في ظل مشاركة الشعب واستعداد العراق.

      وأضاف أن أنشطة تنظیم "داعش" مؤشر لسیاسات الاستكبار العالمي وحصیلة لتدخلاته الإقلیمیة والتي خلقت المشاكل للشعوب الإسلامیة في المنطقة.

      * لافروف: ما يحدث في العراق دليل على فشل المغامرة الأمريكية البريطانية

      عبّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلقه من التطورات الأخيرة في العراق واصفا إياها بالفشل التام للمغامرة التي قامت بها الولايات المتحدة وبريطانيا وخرجت من تحت السيطرة.

      وأضاف أمام الصحفيين إنه "دليل على الفشل التام للمغامرة التي قامت بها الولايات المتحدة وبريطانيا والتي خرجت من تحت سيطرتهما".

      * اوباما يتحدث عن تحركات عسكرية قصيرة المدى وفورية بالعراق



      أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما، الخميس، أنه ستكون هناك تحركات عسكرية قصيرة المدى وفورية ينبغي عملها في العراق، فيما أشار إلى أنه من مصلحة واشنطن ضمان أن لا يحصل الإرهابيون على موطئ قدم في العراق.

      وقال اوباما في تصريحات نقلتها قناة العراقية شبه الرسمية، إنه "لا استبعد شيء عندما يتعلق الأمر بمساعدة العراق في حربه ضد الإرهاب".

      وأضاف اوباما انه "من مصلحة واشنطن ضمان أن لا يحصل الإرهابيون على موطئ قدم في العراق"، مشيراً إلى أنه "ستكون هناك تحركات عسكرية قصيرة المدى وفورية ينبغي عملها في العراق، وان المسؤولين الأميركيين يبحثون كل الخيارات".

      * بايدن يبحث هاتفياً مع المالكي التطورات العسكرية في العراق

      بحث نائب الرئيس الاميركي جو بايدن مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي خلال اتصال هاتفي آخر التطورات العسكرية في العراق.

      * نواب جمهوريون ينتقدون اوباما بسبب الفوضى في العراق



      انتقد نواب جمهوريون اليوم الخميس الرئيس باراك اوباما بعد التقدم العسكري الذي احرزه مؤخرا مسلحون متطرفون امام الجيش العراقي النظامي، منددين بانسحاب القوات الاميركية السابق لاوانه في كانون الاول/ديسمبر 2011.

      وقال رئيس مجلس النواب جون بويهنير "ان عدم تفاوض ادارة اوباما بشان اتفاق تحديد الوضع القانوني للقوات الاميركية في العراق، لا يزال له انعكاسات خطرة على المصالح الاميركية في المنطقة".

      واضاف "ان فشل السياسة الاميركية في سوريا وليبيا ومصر وغياب استراتيجية اوسع للشرق الاوسط لديه تاثير مباشر على الوضع في العراق".

      وتابع ان "الارهابيين على بعد مئة ميل من بغداد وماذا يفعل الرئيس انه في قيلولة" داعيا الى زيادة المساعدة الفنية لكنه تحفظ عن ابداء موقفه بشان جدوى تنفيذ غارات جوية اميركية مباشرة.

      من جانبه قال السناتور جون ماكين "هل كان يمكن تفادي هذا الجواب نعم بالتاكيد"، مضيفاً "يجب احداث انقلاب كبير في الوضع قبل ان تتحول المنطقة الى موقع تدبير هجمات على الولايات المتحدة".

      ويحث بعض النواب اوباما على السماح بغارات جوية دعما للجيش العراقي ضد المسلحين المتطرفين.

      بدوره قال السيناتور لينساي غراهام الذي ينتمي مثل ماكين الى الجناح المؤيد للتدخل العسكري في الحزب الجمهوري، "ان القوة الجوية الاميركية هي الامل الوحيد لتغيير المعادلة العسكرية في العراق" محذرا من انه "يجري التحضير في الساعة التي اخاطبكم فيها لـ 11 ايلول/سبتمبر المقبل".

      من جانبها دافعت وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة هيلاري كلينتون اليوم الخميس عن الانسحاب الاميركي من العراق في نهاية كانون الاول/ديسمبر 2011 مشيرة الى انه تاريخ "حددته الادارة السابقة" بقيادة الجمهوري جورج بوش.

      وقالت ان حكومة نوري المالكي كانت رفضت توقيع اتفاق بشان الحصانة القانونية لقوات اميركية تبقى في العراق بداية من 2012، مضيقة انه "ما كان يمكن ابقاء جنود اميركيين بدون مثل هذا الاتفاق".

      * امين عام حلف الاطلسي لا يرى دورا للحلف في العراق



      قال الأمين العام لحلف الأطلسي أندرس فو راسموسن اليوم الخميس إنه لا يرى دورا للمنظمة في العراق بعد أن سيطر مسلحون على مساحات كبيرة من الأراضي في البلاد وأخذوا 80 رهينة تركية.

      وأضاف في مؤتمر صحفي في مدريد "ندعو الخاطفين للإفراج عن المخطوفين فورا. لا يوجد شيء يبرر هذا العمل الإجرامي. ولا أرى دورا لحلف الأطلسي في العراق.. ولكن نحن بالطبع نتابع عن كثب وندعو جميع الأطراف إلى وقف العنف."

      وعقد سفراء من حلف شمال الأطلسي اجتماعا طارئا بطلب من تركيا أمس الأربعاء لبحث الموقف.

      ***
      * مئات الآلاف في كربلاء لإحياء الزيارة الشعبانية رغم الوضع الامني



      فيديو:
      http://www.alalam.ir/news/1602235

      بالرغم من الأحداث الامنية التي يشهدها العراق يستمر توافد الزوار من داخل العراق وخارجه الى مدينة كربلاء المقدسة لاحياء ذكرى ولادة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف. وقد فرضت الاجهزة الامنية اجراءات مشددة بمشاركة اكثر من اثنين وعشرين الف عنصر أمني لحماية الزوار. مشهد يتكرر في كل عام حشود الزائرين تواصل توجهها الى مدينة كربلاء المقدسة لاحياء ذكرى ولادة الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) وسط اجراءات مشددة فرضتها الاجهزة الامنية التي تطبق خطة واسعة وضعتها قيادة عمليات الفرات الاوسط لحماية الزائرين بمشاركة اكثر من اثنين وعشرين الف رجل امن من الجيش والشرطة.

      وصرح قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي أن قوات التعزيز قد وصلت وأن عدد القوات المكلفة بحماية الزائرين بلغت 22 ألف عنصرا أمنيا، مضيفا: تم ضبط الحدود من الجناح الغربي والجناح الشمالي مع قيادة عمليات بابل.

      في غضون ذلك اعلنت الادارة المدنية في المحافظة اكمال كافة الاستعدادات الخدمية المتمثلة بنشر نقاط المفارز الصحية والخدمية واستنفار الدوائر الساندة بالاضافة الى مشاركة المواكب الحسينية الخدمية التي تقدم الماء والغذاء والمبيت المجاني.

      وقال محافظ كربلاء عقيل الطريحي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، نتحسب لأعداد حاشدة وكبيرة ستأتي للزيارة ودوائر الدولة وكربلاء بكل فعالياتها الدينية والرسمية والمدنية مستنفرة لتقديم كل ماتستطيعه من الخدمات للزائر وتأمين أمنه.

      وقال أحد الزوار لمراسلنا من 9 شعبان الى حد الآن وهم بدأوا بالخدمات للزوار وتأمين الطعام والمنامة والمياه.

      بالرغم من التحديات المختلفة فالمشهد في مدينة كربلاء المقدسة قبيل احياء النصف من شعبان كالآتي، اقبال كثيف من الزائرين مع إجراءات أمنية ولوجستية على أعلى المستويات.

      ويتوقع مشاركة مئات الالاف من الزائرين من داخل وخارج العراق في احياء هذه الزيارة.
      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 13-06-2014, 12:29 AM.

      تعليق


      • #48

        في الجمل وصفين لم يكن يبيد الاخرين.

        واما الحسن فقد سلم
        لا ادري في اي كتاب تاريخ يقول انه لم يسلم.

        تعليق


        • #49
          في الجمل وصفين لم يكن يبيد الاخرين.
          كلامي كان عن النهروان .
          ولو ظفر بأهل صفين لأبادهم جميعاً

          لا ادري في اي كتاب تاريخ يقول انه لم يسلم.
          أذكر لي شروط هذا " التسليم " لنتأكد من صحة تسميته " تسليماً "

          تعليق


          • #50
            12/6/2014


            * ما حصل في الموصل كان خيانة وليس تقاعساً



            نجم الدين نجيب - شفقنا


            مازال العراقيون تحت صدمة سقوط محافظة نينوى بيد داعش دون قتال رغم وجود قوات عراقية كبيرة مجهزة بأحدث الاسلحة والاجهزة كانت مرابطة هناك ولا يمكن قياسها باي شكل من الاشكال مع المجموعات المسلحة لداعش.

            من حق العراقيين الا يصدقوا ما حدث في الموصل، لسبب بسيط وهو ان داعش ورغم ما تملكه من حواضن في محافظة الانبار ورغم مرور اكثر من عقد على تواجدها هناك الا انها مازالت عاجزة عن فرض سيطرتها على تلك المحافظة، هذا اذا ما استثنينا مدينة الفلوجة، وكذلك لانشغال هذا التنظيم الارهابي في القتال في سوريا.

            ان ما تم الكشف عنه من وثائق وكذلك من تصريحات بعض الجنود الذين انسحبوا من الموصل، ومن تصرفات محافظ نينوى اثيل النجيفي ومن التطورات المتلاحقة التي اعقبت سقوط الموصل، اكدت صدقية مشاعر العراقيين ازاء ما حدث في الموصل، فكل تلك القرائن تؤكد ان امرا ما دبر في ليلة الثلاثاء 10 حزيران/ يونيو.

            لقد كشفت كتب رسمية صادرة عن محافظ نينوى اثيل النجيفي، ان الاخير أمر جميع الدوائر الرسمية بالمحافظة تزامنا مع بدء هجوم تنظيم داعش على الموصل، بإتلاف وحرق كافة العقود وجميع الوثائق الرسمية التي تحمل توقيعه وشدد على جميع الموظفين والعاملين بعدم مواجهة ارهابيي داعش، الذين اطلق عليهم اسم "المجاهدين"، والهرب بأي وسيلة.

            ففي احدى هذه الوثائق يقول النجيفي :انه "نظرا للظروف العصيبة التي تمر بها المحافظة وقناعتنا بعدم قدرة الجيش على مواجهة المجاهدين، نوجه بالالتزام بالتعليمات التالية في كافة الدوائر والمؤسسات التابعة للمحافظة:

            - إتلاف وحرق كافة العقود وجميع الوثائق التي تحمل اسم وتوقيع المحافظ.

            - على جميع الموظفين والعاملين عدم مواجهة المجاهدين والهرب بأي وسيلة حفاظا على الأرواح والممتلكات.

            - تقليل الحراسات الليلية حفاظا على أرواح المنتسبين.

            ويعاقب بأشد العقوبات المخالف ويتم طرده من وظيفته أو إحالته إلى لجان تحقيق مختصة بأمن المحافظة.

            هذه التعليمات الصارمة كان قد سبقتها حملة مسعورة قادها النجيفي وشقيقه رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي ضد الجيش العراقي، وكانت تهدف الى بث الفرقة بين منتسبيه وتشتيت قواه وخلق هوة بينه وبين ابناء المحافظة، في المقابل كانت الادارة المحلية والمحافظ يغضون الطرف على نشاطات وتحركات عناصر داعش في المحافظة.

            اما الحرب النفسية الخبيثة التي شُنت على منتسبي الجيش من قبل بعض الضباط البعثيين، الذين تم اعادتهم باصرار البعثيين الذين اندسوا وفرضوا على العملية السياسية ومن بينهم الشقيقان النجيفي الحاقهم بالجيش العراقي للاستفادة من خبراتهم!!، فقد خلقت حالة من الهلع النفسي بين الجنود عبر التاكيد على عدم الانتحار في مواجهة داعش، وصدرت اوامر بالانسحاب، وهذه المعلومات كشف عنها العديد من الجنود الذين هربوا الى كردستان.

            لا نكشف سرا ان قلنا ان الغالبية العظمى من قادة داعش وقبلها القاعدة في العراق هم من كبار قادة الحرس الجمهوري الصدامي، حتى ان داعش اطلقت على هجومها على الموصل "غزة عبد الرحمن البيلاوي"، فعبد الرحمن هذا كان الرجل الثاني في تنظيم داعش، وكان احد منتسبي الحرس الجمهوري برتبة عقيد في ظل النظام الصدامي قبل ان يلتحق بالزرقاوي ويتسلق سلم القيادة في القاعدة، وقد قتل قبل فترة قصيرة، وهو ما يكشف العلاقة العضوية بين ايتام النظام الصدامي من قوات امن وحرس جمهوري وقوات خاصة وبين القاعدة.

            اما على صعيد البعثيين الذين فرضوا على العملية السياسية، فان ممارساتهم وتصرفاتهم بعد سقوط الموصل، تكشف حقيقة ان هناك مؤامرة خطيرة حصلت، فهولاء البعثيون ومن ورائهم الرجعية العربية، اخذوا ينفذون الدور الذي انيط بهم في اطار هذه المؤامرة، فجميع الكتل البعثية حملت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسؤولية ما حصل، ورفضت دعوته الى فرض حالة الطوارىء، التي دعا اليها المالكي، دون ادنى شعور بالمسؤولية ازاء المخاطر التي تحدق بالعراق وشعبه، حتى ان البعثيين اخذوا يمارسون حربا نفسية على العراقيين، كما مارس قادة الجيش في الموصل ضغوطات نفسية على الجنود، حيث اخذوا يصرحون عبر الفضائيات العربية ان داعش تتحرك صوب بغداد وان الجيش لامقدرة له على مواجهتهم، وكانهم يزفون بشرى لايتام النظام المقبور والرجعية العربية وعلى راسها السعودية، وهو ما نشاهده وبشكل مكثف في اداء قناة "العربية" السعودية سيئة الصيت، التي اعتبرت نصر داعش نصرها، واخذت تنفث سما، كما تنفث الافعى، ضد الشعب العراقي المظلوم.

            هذا ما تم كشفه خلال اليومين الماضيين، وان الايام القادمة ستكشف المزيد من خيوط المؤامرة التي يواجهها العراق، وهو ما لمح اليه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، لذا فان الذي حصل في الموصل لم يكن تقاعسا بل خيانة وخيانة كبرى

            ***
            * تمدّد «داعش» والخطر على وحدة العراق وسورية

            العميد المتقاعد أمين حطيط - صحيفة "البناء"

            قبل الانتخابات العراقية الأخيرة، جهدت القوى الخليجية ومن يدور في فلكها، في البحث عن إجابة عن سؤال طرحته حول مصير العراق ووحدته فيما لو عاد نوري المالكي إلى السلطة في ولاية ثالثة، أو استمر الحكم في العراق في يد رئيس وزراء مسلم شيعي يدور في فلك إيران أو يضع العراق في منطقة وسطية بعيدة عن الإملاء الخليجي وقريباً من محور المقاومة الممتدد من إيران الى حزب الله في لبنان شاملاً سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد.

            عندما أسفرت الانتخابات العراقية عن تأكيد المخاوف الخليجية لناحية قدرة المالكي عالية الاحتمال بالعودة الى رئاسة الحكومة، وتأكيد التحالف الإسلامي الشيعي قدرته على تشكيل حكومة أكثرية وطنية سياسية بات يملك 178 صوتاً ويلزمه فقط 165 ، كان السؤال الرئيسي هنا كيف سيكون رد خصوم المالكي وأعداء محور المقاومة لقطع الطريق على هذه الإمكانات والاحتمالات سريعاً وقبل فوات الأوان خاصة أن متغيرات استراتيجية عميقة ظهرت في الآونة الأخيرة جعلت الغرب يقترب من إيران ويتهيّأ لحسم موضوع الملف النووي معها وليفتح صفحة جديدة في العلاقة البينية الغربية الإيرانية، ما يتيح لإيران التفرغ لتوسيع فضائها الاستراتيجي الحيوي، فضلاً عن تعزيز قدرات محور المقاومة الذي تلقى جرعة قوة استراتيجية كبرى من البوابة السورية تحت عنوانين، سياسيّ عبر نجاحها في تنظيم الانتخابات الرئاسية وتثبيت الرئيس بشار الأسد في موقعه قائداً لسورية، وميدانيّ من خلال الإنجازات العسكرية المتلاحقة التي قطعت الطريق على أي ظن خارجي أو إرهابي حول امتلاك شيء مؤثر في المشهد السوري يغير وجهة الميدان.

            في ظل هذه التطوّرات، وفي ظل العجز الخارجي سياسياً وعسكرياً عن تحقيق الطموحات الغربية أو الخليجية في العراق وسورية، يبدو أن الاتجاه الخليجي بقيادة سعودية اتخذ منحى الضغط ميدانياً في العراق وسورية معاً لقطع الطريق على الجهات المختصة في البلدين بأن تستثمر نجاحاتهما الأخيرة. ووقع الاختيار على شرق سورية ووسط العراق لتنفيذ الضغط، إذ تقوم مناطق ذات لون وطبيعة ديمغرافية معينة من المسلمين السنّة، وقبائل وعشائر في معظمهم ، وينشط تنظيم متطرّف يشكل أحد الفروع الأساسية لتنظيم «القاعدة» الوهابي، الذي أعلن عن سعيه إلى إقامة «الدولة الإسلامية في العراق والشام» دولة يكون فيها الحكم للوهابيين وحدهم من غير شريك، أما الآخرون فيكون مصيرهم، إما تغيير المذهب والدين، أو القتل، أو الطرد، أو الذمية .

            وقع الخيار إذن على «تنظيم» الدولة الإسلامية في العراق والشام» والمختصر بكلمة «داعش» الأحرف الأولى لكلمات التسمية كي يكون أداة الرد على نجاحات العراق وسورية الأخيرة. و»داعش» كما هو معروف تنظيم نشأ أصلاً في العراق بعد الانسحاب الأميركي منه ومع اندلاع الأعمال الإرهابية في سورية ضد الحكومة الشرعية فيها بقيادة الرئيس الأسد، وكانت نشأته على ما ظهر وأعلن لمواجهة ما اسمي بـ»خروج السلطة من يد أهل السنّة، ومنع النفوذ الإيراني في العراق»، ورفع شعار دولة الخلافة الإسلامية. وللتذكير فحسب، فإن هذا التنظيم خطا خطواته الأولى متكئاً على العراقيين السنّة وحدهم وشملوا عدداً لا بأس به من الضباط السابقين في الجيش العراقي في عهد صدام حسين.

            بعد إنجازات حققتها في الجانب السوري في مواجهة «جبهة النصرة» وغيرها من تنظيمات مسلحة وإرهابية مثل مجلس الشورى «مشمش» ، نفذت «داعش» خطتها، مستفيدة من الدعم الخليجي السخي، ومن خبرات عسكرية مهمة وفرها الضباط العراقيون السابقون سواء بوجودهم في مجلس قيادتها للتخطيط وإدارة الحرب أو في الميدان للمواجهة العسكرية وأفادت من حالة شعبية ملائمة قائمة في المناطق السنّية في العراق، ونفذت عملية اجتياح سريع بسطت خلالها سيطرتها على منطقة واسعة في وسط العراق من نينوى الى صلاح الدين والفلوجة ووصلتها بمناطق سيطرتها في سورية الرقة وريف دير الزور الشرقي وامتلكت بذلك زمام منطقة شاسعة متماسكة، ذات أهمية استراتيجية سواء بموقعها الجيوسياسي أو بثرواتها وهي تتوسط تركيا في الشمال والمنطقة الكردية في الشرق والشمال الشرقي والمنطقة الشيعية في الجنوب وسورية في الغرب، وفيها حجم كبير من آبار النفط كما تمر عبرها أنابيبه من الشرق في اتجاه الغرب الى تركيا وسواها. وهنا يطرح السؤال: هل دق هذا الاجتياح ناقوس الخطر مهدّداً وحدة العراق وسورية؟ خاصة أن للمنطقة من المؤهلات ما يسمح للبعض بالكلام عن قدرة على إنشاء دولة فيها؟

            لا شك في أن وصول «داعش» الى هذا الوضع في ظل الظروف الراهنة يعتبر تهديداً خطيراً للأمن القومي العراقي والسوري ولوحدة العراق وسورية لاحقاً، وسيجبر هذا الخطر جميع المتضررين منه على مراجعة مواقفهم وعلاقتهم البينية لمواجهته، وفي حال اتخاذ القرار بالمواجهة الجدية، فإني أرى أن أخطار «داعش» سيتم حصرها واحتواؤها ولن تتعاظم لتصل الى درجة تقسيم العراق أو سورية، خاصة أن هناك أكثر من عامل يمنع نجاح مشروع «داعش»:

            1 لن يكون في وسع «داعش» التمدد الى المنطقة الجنوبية في العراق المنطقة الشيعية في أي شكل من الأشكال، ولن تتمكن من الوصول إلى أيّ منفذ بحري في أي اتجاه، وستبقى محصورة في الصحراء والمناطق الداخلية، حتى أن تهديدها الذي يحكى عنه لبغداد لن يكون في الحجم المؤثر بعد التحول الديمغرافي الكبير الذي أصاب بغداد في السنوات العشر الأخيرة.

            2 ستشكل «داعش» تهديداً جدياً للمنطقة الكردية في الشمال وللأكراد في سورية، ما سيلزمهم بالدفاع عن النفس في حال قررت «داعش» التوسع على حسابهم وسيكون عليهم مراجعة علاقتهم بالحكومة المركزية في بغداد وبالدولة السورية في دمشق طلباً للدعم والمساعدة على أكثر من صعيد. كما أن التعاون الكردي العراقي في الشمال مع الحكومة المركزية في الجنوب، والارتباط الوثيق مع دمشق سيضع «داعش» بين فكي كماشة لن تقوى على الإفلات منها، خاصة بعد تفرغ سورية من معالجة ما بدأته في جبهات الشمال والوسط .

            3 رغم أن أميركا هي التي انشأت تنظيم «القاعدة» وهي التي أسّست لتفكيك العراق وشرذمته، وأقامت فيه فيدرالية واهنة، وتسعى وفقاً لاستراتيجيتها الى تقسيم الدول العربية الكبرى مثل العراق وسورية ومصر والسعودية الى دويلات صغيرة واهنة إلاّ أنها تريد إقامة الدويلات التي ترتبط بها وتخضع لأوامرها، وبالتالي لكونها من المنطقي القول إن حركة «داعش» تستجيب للاستراتيجية الأميركية فرعاً من «القاعدة» التي أنشأتها .

            رغم ذلك كله نرى أن أميركا، ومع ما بدر من سلوكيات «داعش» ومحاولتها الظهور معادية للمصالحة الغربية عامة والأميركية خاصة، فإن أميركا قد تجد أن مصلحتها هي في الوقوف ضد التصرف «الداعشي» الأخير لحصر الأخطار الإرهابية التي قد يشكلها على مصالح الغرب. لذا يرجّح أن نشهد تحوّلاً أكثر وضوحاً في مواقف أميركا من الأزمة السورية ومما يدور في العراق، بما في ذلك العودة الى الاتفاق الأمني معه لأنها ستكون مخيّرة بين أمرين تصنفهما بين سيئ وأسوأ، ولن تختار بطبيعة الحال الأسوأ المتمثل على ما يبدو في تنظيم «داعش» ومن الطبيعي ألاّ ننتظر أن ترسل أميركا جيوشاً لقتال «داعش» فهذا أمر طويت صفحته، لكن في وسع أميركا فعل الكثير لتمكين من يواجه «داعش» من عراقيين وغيرهم لمعالجة أمرها واقتلاع خطرها. نقول ذلك رغم أننا لا يمكن أن نعوّل على أميركا لدفع خطر عن المنطقة، إلاّ أنه منطق المصالح الذي تعتنقه هي.

            على ضوء ما تقدم، نرى أن انفلات «داعش» وتمددها في العراق بعد سيطرتها على مناطق في الشرق السوري، لم يصل الى درجة التهديد الجدي والخطر الأكيد على وحدة البلدين، ففي إمكان أصحاب الشأن حتى الآن القدرة على احتوائه ومعالجته بإمكاناتهم الذاتية وبالمساعدات التي يمكن أن تصلهم من الخارج، وأهم المفاعيل المباشرة لهذا التمدد على ما أعتقد ستكون التعجيل في تشكيل حكومة عراقية فاعلة تشكل رداً سريعاً على تلك الحركة التفتيتية أما في الجانب الخليجي فلا أعتقد أن مثل هذا التمدّد سيخدم المصالح الخليجية، بل على العكس تماماً وستجد دول الخليج التي شجعت ودعمت هذا التمدد أنها أخطأت الطريق ولن تحقق مبتغاها الاستراتيجي أو السياسي لجهة الحؤول دون تشكيل حكومة الأكثرية في العراق ومنعها من التقارب مع محور المقاومة، أو التأثير في نتائج الانتخابات الرئاسية في سورية أو تقسيم العراق وسورية وإقامة دولة سنية في وسطهما، فالتقسيم حتى الآن، ومع «داعش» تحديداً، غير ممكن وغير قابل للحياة، واذا حصل لن تبقى السعودية في منأى عنه.

            تعليق


            • #51
              إنما المؤمن الذي إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، وإذا قدر لم يأخذ أكثر مما له .
              الإمام جعفر الصادق عليه السلام

              قال الامير علي عليه الصلاة والسلام

              إحصد الشر من صدر غيرك بقلعه من صدرك




              وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                صدقت وانت مالك والكيان!

                لا الان ولا بالامس ولا غدا!

                حليب ماما اليزابيث دسم ويقوي العظام!


                والله مهزلة!
                ليس فقط العشائر يا هذا فلولا مطالبة "الشيخ" واصراره على مواجهة الدواعش لما تحركت المرجعية في النجف الاشرف ولكان الجيش العراقي يصيد السمك في الفاو!

                الكل في العراق يتحرك باشارة من الشيخ!

                انه المنقذ!
                الشيخ ياسر الحبيب إنما أدى ما عليه من تحريض للمؤمنين على قتال الدواعش لعنهم الله و ذلك واجبا عليه انطلاقا من موقعه كداعية إسلامي، و سواء كان خروج العشائر للدفاع عن دينها و مقدساتها و أرواحها و أراضيها امتثالا لأمره، أو مبادرة منهم فهم مثابين إن شاء الله، و هذا لا يلغي دور المؤمنين في التحريض على الجهاد. فإن استنكرتم و قبحتم على الشيخ الجهاد بنفسه ، قلنا لكم خامنئي لا يجاهد بنفسه و نحن ننكر و نقبح ذالك منه

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  كلامي كان عن النهروان .
                  ولو ظفر بأهل صفين لأبادهم جميعاً

                  لا ادري بالضبط ماذا حصل في النهروان ولايهمني امرهم كونهم خوارج.
                  ولكن كلامي عن الجمل وصفين
                  فلم يكن حريص على القتل كثيرا

                  أذكر لي شروط هذا " التسليم " لنتأكد من صحة تسميته " تسليماً "

                  يعني منكر التسلم
                  الشروط تجدها في الكتب مسطرة
                  فهي شيء ثانوي لان اي التسلم يتبعه شروط بشكل طبيعي

                  تعليق


                  • #54
                    لا ادري بالضبط ماذا حصل في النهروان ولايهمني امرهم كونهم خوارج.
                    ولكن كلامي عن الجمل وصفين
                    فلم يكن حريص على القتل كثيرا
                    لا أعتقد من الصعب البحث على الإنترنت ماذا فعل الإمام بأهل النهروان
                    ولو ظفر بأهل صفين لأبادهم جميعاً ، و خصيصاً ابن عمر قاتل ابنة البطل أبو لؤلؤة رضى الله عنه و أرضاه الذي أراد الإمام تنفيذ القصاص عليه بسبب ما فعله بها


                    يعني منكر التسلم
                    الشروط تجدها في الكتب مسطرة
                    فهي شيء ثانوي لان اي التسلم يتبعه شروط بشكل طبيعي
                    ضع الشروط لنرى هل هي ثانوية أم أساسية

                    تعليق


                    • #55
                      بيان آية الله المقدس الغريفي حول اوضاع الموصل

                      التدهور الأمني في العراق (سقوط الموصل)
                      سماحة آية الله الفقيه المجاهد السيد ابو الحسن حميد المقدس الغريفي دام ظله



                      يمر العراق اليوم بمرحلة خطيرة جداً ومخاض عسير وضعف شديد لم تكن تداعياتها وليدة أزمات آنية بل هي تراكم أخطاء وفساد ونزاع وصراع بين الأحزاب والقوى النافذة داخل الدولة وتكالبهم على المناصب والمكاسب وتفننهم في استعمال سياسة التسقيط والتشهير ومصادرة حقوق خصومهم من أبناء جلدتهم والمنافسين لهم وانشغالهم بذلك عن تحركات العدو المشترك ومؤامراته إلى درجة الإفراط في طمعهم أن صاروا يُجاملون ويُغازلون الإرهاب وحواضنه لعلهم يكسبون ودهم وتحالفهم ضد منافسيهم حتى وجد الإرهاب من ذلك فرصة وثغرة للتغلغل داخل الدولة والقيام بالعبث الأمني والفوضى السياسية والفساد العام بُغيَة تكرار تجربة الحرب الطائفية عام 2006م أو استنساخ تجربة ما حدث في سوريا داخل العراق وفق أهداف طائفية مدفوعة الثمن من جهات سياسية ودينية داخلية وإقليمية .
                      وحينما نتكلم عن الواقع إنما نبغي من وراءه وصف الحدث وإن كان مؤلما وكذا توثيقه وتشخيص مواقع الخلل من أجل العمل الجاد على معالجته وتصحيح مسار وحركة الأمة للنهوض بواقع يؤهلها لدحر الفاسدين والإرهابيين الذين طالما نخروا في جسد الأمة من خلال عملهم داخل الحكومة والمجلس النيابي والمجالس المحلية والمناصب السيادية ؛ ولكن للأسف لا أحد يستمع لنداءاتنا المتكررة بأنَّ التحالف مع الأضداد المحاربين وتمكينهم من مفاصل الدولة تحت ذرائع وهمية ومزاعم واهية ظاهرها المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب وباطنها يُمثل عملاً كارثياً وفسادا فوضويا تتمكن من خلاله قوى الإرهاب التكفيري وخلايا البعث الصدّامي من قلب الواقع السياسي والأمني إلى جهة تصب بمصلحة الإرهاب ؛ إضافة إلى أنَّ تمرير ما يُسمَّى بالديمقراطية التوافقية الزائفة وجعلها عرفا سياسياً يحمل عنوان المشاركة الوطنية في الحكم إنما هو منهج بدعي وعبث سياسي وتلاعب بمقدرات الشعب بإشراك العملاء والفاسدين والأعداء في حاكمية الأمة بتوهم استمالتهم وكسبهم إلى حضيرة العمل السياسي والتحالفات النفاقية على طريقة (المؤلفة قلوبهم) متوهمين بذلك صحة استدلالهم وتطبيقاتهم ؛ في حين أنَّ هذا التصرف يُمثل خطأً تأريخياً وعملا لا مسؤولاً قد أساء إلى العملية السياسية ووضع الأشياء في غير موضعها وزلزل مراكز القوة إن لم يكن قد هدمها مع قيام الطابور الخامس بترويج ونشر إشاعات مفادها أنَّ الشيعة غير مؤهلين للحكم ولا يملكون الخبرة في إدارة شؤون الدولة والعمل السياسي ولذا لابد لهم من الاستعانة بالكوادر البعثية إدارياً وأمنياً وعسكرياً لتُدار الدولة بالشكل المناسب ؛ فوقعت لذلك كلّه أحزاب السلطة في فخ التآمر وقاموا بإرجاع قيادات ورموز بعثية وشخصيات ارهابية وتسليمهم مهام خطرة في الدولة كقيادات أمنية وعسكرية واستخباراتية ومناصب سيادية حتى انكشفت الدولة برمتها للعدو ؛ وصار العمل الإرهابي نوعيا وممنهجاً يمر عبر منافذ القادة في الجيش والمناصب العليا في الدولة ؛ ولم يقتصر الخلل الأمني وسقوط أقضية أو محافظات على ما ذكرنا بل يتعدى إلى وجود حواضن للإرهاب وداعمة له لدواعي سياسية وطائفية .
                      ولا غرابة فيما نقول في أنَّ ممارسة التسقيط السياسي بين الأحزاب الحاكمة وصراعهم الهمجي على المناصب والأموال والنفوذ وتخليهم عن هويتهم لأسباب دنيوية وتمزيقهم النسيج الإجتماعي لأبناء البلد وشيوع ظاهرة الفساد الإداري والمالي والخدمي والأمني والعسكري ووجود الخروقات الفاضحة في مفاصل الدولة وتنكيلهم بالمرجعية الدينية وعدم استجابتهم لنداءاتها وتوصياتها لمرّات عديدة خلق فجوة كبيرة بينهما وكذا التدخل الإقليمي الطائفي ساعد ذلك كلّه على تفكيك بنية الدولة وخصوصا نحن في فترة انتهاء ولاية رئيس الوزراء وقرب انتهاء فترة المجلس النيابي إضافة إلى الإعلام المضاد المكثف من الغريب والقريب الذي زعزع ذلك كلّه ثقة الشعب بعموم أجهزة الدولة بما فكك من تماسك القوى الأمنية وضعَّف من عقيدتها بتصوير أنَّهم إنَّما يُدافعون عن شخص رئيس الحكومة وحزبه الفاسد والفاشل وليس دفاعاً عن الوطن والشعب مع التحاق فئة كبيرة إلى الجيش بدافع مادي وليس عقدي فتخلخل لذلك الوضع كثيرا وأحدث ارباكاً عظيماً وانقساما واضحاً كشف عنه وجود خيانة ومؤامرة وهروب محافظ الموصل والمسؤولين والقادة العسكريين وقد انفرط بعدها عقد الجيش لتسقط محافظة الموصل بيد الإرهابيين من البعثيين والغزاة داعش بدواعي طائفية واضحة المعالم والجذور من دون أي مواجهة أو قتال .
                      وصار الإعلام المضاد المأجور يوحي إلى أنَّ ما يحدث في الأنبار والموصل وبعض المدن العراقية إنما هو ثورة على الحكومة في حين أنَّ ذلك ذريعة مصطنعة مع قناعتنا بفساد وفشل الحكومة إلا أنَّ هؤلاء لا يُحاربون الحاكم بل يُحاربون الطائفة الشيعية بذريعة فساد الحاكم وفق أبعاد طائفية مقيتة ولخلق الفوضى والاستيلاء على الحكم في العراق وذبح المخالفين لهم وتدمير عتباتهم المقدسة وأماكن عبادتهم ، وكانت محاولتهم الأخيرة قبل أيام لاقتحام مرقد العسكريين في سامراء والعمل على تفجيره ثالثة خير دليل إذ ما علاقة تفجير هذه العتبات والمساجد وتجمعات الناس في الأسواق والزيارات ... بعمل الحكومة والحاكم ؟!!! .
                      وأنا على يقين بأنَّ قضية الفساد والإرهاب وسقوط بعض المناطق لا تنتهي بسقوط هذه الحكومة وتغيير رئيس وزرائها بل القضية أبعد مما يتصوره بعض الساسة والأحزاب وتفسيراتهم للحدث في حدود المصلحة الحزبية و المجاملة لأنَّ القضية الحقيقية هي البُعد الطائفي وبذل الجهد للاستيلاء على السلطة وذبح الشيعة وتهديم مقدساتهم و..... بمعنى أنَّها معركة وجودية بما لا مجال للشك فيها .
                      ولذا ندعو الأحزاب والكتل السياسية إلى ترك المزايدات المصلحية ونبذ الصراعات الدنيوية لأنَّ الجميع في خطر وجودي فلابد من توحيد الصفوف والتعاون وتقوية ارتباطهم بالوطن الجامع إن لم يربطهم الدين أو المذهب ، كما ويجب على الحكومة أن تبذل قصارى جهدها في بذل ما يحتاجه الجيش من أسلحة مناسبة ودعم لوجستي ومتابعة حثيثة واعتماد قادة مسلكيين مخلصين للشعب والوطن .
                      ونهيب بعشائرنا الكريمة أنصار الدين والوطن وبالأخوة المجاهدين الذين قاوموا الاحتلال الأمريكي أن يتصدوا لمواجهة الغزاة التكفيريين ممن يحملون جنسيات متعددة ومن يلحق بهم من العملاء والمرتزقة وأن يُطهروا العراق من رجسهم فإنَّهم إن لم نقاتلهم داخل حواضنهم فسوف يُقاتلونا داخل مناطقنا ومقدَّساتنا .
                      كما ونؤكد للشعب العراقي وجوب مواجهة هذا الخطر الداهم والهجمة الدموية الشرسة وسعي من يستطيع حمل السلاح إلى التطوع في صفوف الجيش العراقي الباسل أو المقاتلة مع صفوف المقاومين الأبطال للدفاع عن بيضة الإسلام وعن كل غالٍ ونفيس ومحترم ، فعليكم أحبتي جميعا بالصبر والثبات والمقاومة وتنسيق جميع القوى المقاومة مع قيادة الجيش ليكون عملا منظماً ومؤثرا بعيدا عن الفوضوية فإنَّ النصر قريب (إن تنصروا اللهَ ينصرُكُم ويُثَبِّت أقدامكم ) و(إن يَنصُرْكم اللهُ فلا غالب لكم) ، فرحم الله شهداء الوطن ونصر المجاهدين وحفظ العراق وشعبه وطهر البلاد من أرجاس الغزاة التكفيريين والعملاء الصدّاميين إنَّه سميع مجيب .


                      تحميل البيان Pdf

                      انقر على الصورة لإظهارها بحجمها الطبيعي



                      المصدر :
                      الموقع الرسمي لسماحة آية الله المقدس الغريفي دام ظله - النجف الاشرف

                      تعليق


                      • #56
                        داعش أشد جرما من الخوارج
                        داعش أهل التمثيل بالجثث والذبح بأدوات ير حادة وغيرها من امور يريدون بها ان يلقوا الرعب في قلوب الناس كونهم يظنون ان الناس جبناء مثلهم يستعينون بالغدر والأساليب القذرة

                        مثل هؤلاء لا حرمة لهم والقتل لهم سيكون بأبشع الطرق وهذه الفرصة السانحة لتأديبهم وجعلهم عبرة لغيرهم من النواصب الأرجاس .

                        تعليق


                        • #57
                          عاجل : المرجعية تعلن الجهاد الكفائي .

                          الله أكبر .. لبيك يا حسين .. لبيك يا داعي الله .. يا لثارااات آل محمد عليهم السلام من شيعة آل أبي سفيان لعنهم الله
                          .

                          تعليق


                          • #58
                            عاجل : المرجعية تعلن الجهاد الكفائي .. الله أكبر لبيك يا حسين يا لثارااات آل محمد

                            عاجل : المرجعية تعلن الجهاد الكفائي .
                            الله أكبر .. لبيك يا حسين .. لبيك يا داعي الله .. يا لثارااات آل محمد عليهم السلام من شيعة آل أبي سفيان لعنهم الله .

                            تعليق


                            • #59
                              المصدر إذا إمكن

                              الفتوى التي وصلتنا من المرجعية الشيرازية هي الوجوب الكفائي و كل شخص بقدرته الجندي السياسي الناشط إلخ

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                                صدقت وانت مالك والكيان!

                                لا الان ولا بالامس ولا غدا!

                                حليب ماما اليزابيث دسم ويقوي العظام!


                                والله مهزلة!
                                ليس فقط العشائر يا هذا فلولا مطالبة "الشيخ" واصراره على مواجهة الدواعش لما تحركت المرجعية في النجف الاشرف ولكان الجيش العراقي يصيد السمك في الفاو!

                                الكل في العراق يتحرك باشارة من الشيخ!

                                انه المنقذ!
                                يعني العراقيين ينتظرون توجيه ياسر حبيب ؟ للدفاع عن مقدسات والاعراض والدماء والوطن

                                الى اي درجة وصلت بكم سذاجة وغلو بهذا شخصية كفى مهازل (مرجعية اصبحت تعمل بتوجيهات ياسر حبيب ) لماذا تحاولون اختزال الحقيقة طلبا للسمعة !

                                قال تعالى أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ

                                ياسر حبيب لاوزن له في الواقع الشيعي وخصوصا العراقي
                                التعديل الأخير تم بواسطة علي المتصفح; الساعة 13-06-2014, 03:00 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X