إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دعوة للزميل الدكتور الكويتي .. للنقاش

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ


    اولاً الايه في خصوص شهادة عيسى على امته من حيث انه قد بلغ رسالته
    و امرهم بعبادة الله وحده لا شريك له طيلة فترة بقائه بينهم
    و كان يحول دون انحرافهم و ينصحهم ويرشدهم الى طريق الحق

    واما بعد ان رفعه الله إليه لا يكون مكلف بكل ذلك
    و لكن رقابة الله عليهم دائمه الى ابد الآبدين
    ويبقى سبحانه على كل شيء شهيد

    الآيه لا تدل على انه لا يعلم شيء عن احوالهم من بعده ( لم تتطرق الايه لهذا الامر )

    وانما تذكر انه يشهد على هؤلاء في اتمّامه الحجه عليهم عندما كان بينهم ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ )

    يعني يكون هو شاهد على قوله (
    مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ )


    ولانه بعد رفعه لا يكون مكلف برقابتهم و نصحه لهم قال (
    فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عليهم )


    و نبينا محمد ايضاً كان مكلف بمراقبة امته و هدايتهم في حياته
    و علمه بأحوالهم بعد وفاته لا تعني مراقبته لاحوالهم وانما الله يطلعه على الغيب
    (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ )


    فما علاقة هذا كله بالمطلب الذي نناقشه !!

    نحن نقاشنا حول هذا الدعاء : (
    يا رسول الله بأبي أنت وأمي وأهل بيتك الطيبين ، إني أتوجه بك الى ربك ، وأقدمك بين يدي حوائجي )
    و حيث ان الادله قائمه على ان النبي يسمع
    وذلك بالادله النقليه و العقليه ومنها السلام عليه ومخاطبته بالصلاة
    بقولنا السلام عليك أيها النبي
    فهذا الخطاب فيه توجيه مباشرة للنبي مما يدل على سماعه

    و إن قلت انه لا يسمع هذا السلام يكون خطابك بمنزلة مخاطبة المعدوم
    و هذا من العبث والله لا يأمرنا بالعبث في الصلاة

    وكيف تحول عندكم هذا الدعاء من مشروع في حياته الى دعاء شركي بعد وفاته

    رغم ان اللفظ هو نفسه لم يتغير وليس في اللفظ ما يدل على ايّ عبادة للنبي صلى الله عليه و آله وسلم !!

    هذا هو لب النقاش وليس نقاشنا حول شهادة النبي على امته في التبليغ و الرساله

    او مراقبته لاحوالهم بعد وفاته والتي من البديهي و الطبيعي انه ليس مكلف بها بعد وفاته

    لكن كما ذكرت لك هذا لا يتنافى مع سماعه او علمه بأحوالهم إذ ان الله هو من يطلعه على ذلك

    التعديل الأخير تم بواسطة المتيم بالعترة; الساعة 20-03-2015, 02:25 PM.

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة المتيم بالعترة


      اولاً الايه في خصوص شهادة عيسى على امته من حيث انه قد بلغ رسالته
      و امرهم بعبادة الله وحده لا شريك له طيلة فترة بقائه بينهم
      و كان يحول دون انحرافهم و ينصحهم ويرشدهم الى طريق الحق

      واما بعد ان رفعه الله إليه لا يكون مكلف بكل ذلك
      و لكن رقابة الله عليهم دائمه الى ابد الآبدين
      ويبقى سبحانه على كل شيء شهيد

      الآيه لا تدل على انه لا يعلم شيء عن احوالهم من بعده ( لم تتطرق الايه لهذا الامر )

      وانما تذكر انه يشهد على هؤلاء في اتمّامه الحجه عليهم عندما كان بينهم ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ )

      يعني يكون هو شاهد على قوله (
      مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ )


      ولانه بعد رفعه لا يكون مكلف برقابتهم و نصحه لهم قال (
      فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عليهم )


      و نبينا محمد ايضاً كان مكلف بمراقبة امته و هدايتهم في حياته
      و علمه بأحوالهم بعد وفاته لا تعني مراقبته لاحوالهم وانما الله يطلعه على الغيب
      (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ )


      فما علاقة هذا كله بالمطلب الذي نناقشه !!

      نحن نقاشنا حول هذا الدعاء : (
      يا رسول الله بأبي أنت وأمي وأهل بيتك الطيبين ، إني أتوجه بك الى ربك ، وأقدمك بين يدي حوائجي )
      و حيث ان الادله قائمه على ان النبي يسمع
      وذلك بالادله النقليه و العقليه ومنها السلام عليه ومخاطبته بالصلاة
      بقولنا السلام عليك أيها النبي
      فهذا الخطاب فيه توجيه مباشرة للنبي مما يدل على سماعه

      و إن قلت انه لا يسمع هذا السلام يكون خطابك بمنزلة مخاطبة المعدوم
      و هذا من العبث والله لا يأمرنا بالعبث في الصلاة

      وكيف تحول عندكم هذا الدعاء من مشروع في حياته الى دعاء شركي بعد وفاته

      رغم ان اللفظ هو نفسه لم يتغير وليس في اللفظ ما يدل على ايّ عبادة للنبي صلى الله عليه و آله وسلم !!

      هذا هو لب النقاش وليس نقاشنا حول شهادة النبي على امته في التبليغ و الرساله

      او مراقبته لاحوالهم بعد وفاته والتي من البديهي و الطبيعي انه ليس مكلف بها بعد وفاته

      لكن كما ذكرت لك هذا لا يتنافى مع سماعه او علمه بأحوالهم إذ ان الله هو من يطلعه على ذلك


      لاتفسر من عندك يا استاذ:


      ((وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )) المائدة

      فبعد وفاة النبي وهو الشاهد في حياته على الناس
      انقطعت صلته بعالم الدنيا

      كان شاهد عليهم مادام فيهم اي في حياته

      فلما توفاه الله

      انقطعت الصلة بينه وبينهم_ ولاتبقى سوى سيرته ومبادئه _ ولم يعلم بماصنعوا بسبب الانفصال البرزخي بين الاحياء والاموات




      ومثله قوله تعالى على لسان نبيه محمد وهو يؤكد بشريته وقدراته المحدودة في الحياة الدنيا فكيف بها بعد الموت وانقطاعه عن الدنيا : (( قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (9) الاحقاف

      تفسير الميزان :


      وقوله: ﴿وما أدري ما يفعل بي ولا بكم﴾نفي لعلم الغيب عن نفسه فهو نظير قوله: ﴿ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء﴾الأعراف: 188، والفرق بين الآيتين أن قوله: ﴿ولو كنت أعلم الغيب﴾إلخ، نفي للعلم بمطلق الغيب واستشهاد له بمس السوء وعدم الاستكثار من الخير، وقوله: ﴿وما أدري ما يفعل بي ولا بكم﴾نفي للعلم بغيب خاص وهو ما يفعل به وبهم من الحوادث التي يواجهونها جميعا، وذلك أنهم كانوا يزعمون أن المتلبس بالنبوة لو كان هناك نبي يجب أن يكون عالما في نفسه بالغيوب ذا قدرة مطلقة غيبية كما يظهر من اقتراحاتهم المحكية في القرآن فأمر (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعترف - مصرحا به - أنه لا يدري ما يفعل به ولا بهم فينفي عن نفسه العلم بالغيب، وأن ما يجري عليه وعليهم من الحوادث خارج عن إرادته واختياره وليس له في شيء منها صنع بل يفعله به وبهم غيره وهو الله سبحانه.
      فقوله: ﴿وما أدري ما يفعل بي ولا بكم﴾كما ينفي عنه العلم بالغيب ينفي عنه القدرة على شيء مما يصيبه ويصيبهم مما هو تحت أستار الغيب.


      فتدبر وقد ربطت لك ذلك
      لتعرف قدرات النبي البشرية المحدودة وهو في حياته
      فكيف بعد وفاته ...فالمسلمون في حياته كانوا يدعون الله بلا واسطة وهو معهم كذلك .. فكيف صاروا يدعونه مباشرة بعد وفاته ..هذه عقائد مبتدعة تسربت الينا من النصارى وحرفت الروايات من اجل ضرب الاسلام من الداخل بعد ان اخذ هذه البدع وهذا الشرك في الدعاء غلاة الشيعة الذي خرجوا من عبائة الاخباريين ...بعد تقادم الزمن وفقدان المعصوم ....واضحت بعد ذلك القبب والاضرحة تدر الاموال عليهم ...فتدبر ايضا


      التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور الكويتي; الساعة 20-03-2015, 02:55 PM.

      تعليق


      • #63
        فبعد وفاة النبي وهو الشاهد في حياته على الناس
        انقطعت صلته بعالم الدنيا
        اولاً يشهد على ماذا ؟
        على التبليغ و دعوتهم لعبادة الله
        ( مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ )ثم قال ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ )

        فلا تكن كالذي يقول ويل للمصلين ثم يسكت

        عليك ان تنظر لسياق الايه كاملاً
        و التي تخص شهادته عليهم فيما قاله لهم من اوامر الله
        و دعوته لعبادته وحده لا شريك له
        ثم قال (
        ( فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عليهم ) )

        لانه ليس مكلف بمراقبتهم بعد ان رفعه الله إليه



        قوله: ﴿وما أدري ما يفعل بي ولا بكم﴾نفي لعلم الغيب عن نفسه فهو نظير قوله: ﴿ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء﴾الأعراف: 188، والفرق بين الآيتين أن قوله: ﴿ولو كنت أعلم الغيب﴾إلخ، نفي للعلم بمطلق الغيب

        نفي للعلم بمطلق الغيب

        لان الله وحده العالم بمطلق الغيب
        ﴿وما أدري ما يفعل بي ولا بكم﴾ نفي للعلم بغيب خاص

        فهذا من الغيب الخاص الذي لا يعلمه الا الله

        ولذلك قال ان النبي لا يعلم بمطلق الغيب

        وليس انه لا يعلم شيء من الغيب

        قال تعالى
        (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ )

        فيوجد من الغيب ما يظهره الله له
        التعديل الأخير تم بواسطة المتيم بالعترة; الساعة 20-03-2015, 03:13 PM.

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة المتيم بالعترة

          اولاً يشهد على ماذا ؟
          على التبليغ و دعوتهم لعبادة الله
          ( مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ )ثم قال ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ )

          فلا تكن كالذي يقول ويل للمصلين ثم يسكت

          عليك ان تنظر لسياق الايه كاملاً
          و التي تخص شهادته عليهم فيما قاله لهم من اوامر الله
          و دعوته لعبادته وحده لا شريك له
          ثم قال (
          ( فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عليهم ) )

          لانه ليس مكلف بمراقبتهم بعد ان رفعه الله إليه





          نفي للعلم بمطلق الغيب

          لان الله وحده العالم بمطلق الغيب


          فهذا من الغيب الخاص الذي لا يعلمه الا الله

          ولذلك قال ان النبي لا يعلم بمطلق الغيب

          وليس انه لا يعلم شيء من الغيب

          قال تعالى
          (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ )

          فيوجد من الغيب ما يظهره الله له
          اذا كان النبي محمد ( والامام المعصوم) لايعلم الغيب في حياته الا في حدود الوحي : كما ذكرت كثير من الايات القرآنية ..

          وقدراته بشرية : كما بينا لك .. فهو مخلوق وليس برب : فلا ينفع ويضر ولايمرض ولايشفي ولايمنح القوة ... وليس لديه لا ولاية تكوينية ولا تفويضية لا في حياته ولا بعد مماته ..
          ويجوع ويعطش ويمرض ... واذا مرض او جاع او عطش دعا ربه و قال _ النبي ابراهيم _ : ( ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)﴾)) سورة الشعراء

          اذن:

          فالتوجه والتوسل به من غير الله فهو علاوة على انه شرك وبدعة فهو في الحقيقة اعطاءه صفة الربوبية للنبي او الامام :

          والرب هو : الملك المدبر، المعطي المانع، الضار النافع، الخافض الرافع، المعز المذل، فمن شهد أن المعطي أو المانع، أو الضار أو النافع, أو المعز أو المذل هو غير الله فقد اشرك ....


          قال تعالى : (( وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ [يونس: 107] الآية،

          وقال تعالى: قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ)) الزمر 38



          وتوجهنا للنبي وعلي وفاطمة والحسين وام البنين وزينب ورقية بالدعاء من دون الله هو تجسيد لربوبيتهم :

          فحقيقة دعائنا وتوسلنا بهم من غير الله :
          يرجع سببه لاعتقادنا بأن لهم قدرات خارقة حصلت لهم بعد مماتهم وهذه القدرات : تكشف الضر وتجلب الخير وتدفع الشر ..

          والسلوك هذا شبيه بأحوال اهل مكة في الجاهلية وماعليه اليهود والنصارى من عصور التحريف والشرك الى الان:


          قال تعالى :{ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ } الزمر ( 3 )


          هم يقرون بوجود الله
          ولكنهم يدعون الانبياء الملائكة والجن والاصنام
          لانهم يعتقدون با
          بأنها تشترك مع الله في الربوبية :
          التدبير النفع الضر العز الذل ...الخ



          وقد وردت كثير من الروايات في كتب الشيعة تحذر من الغلو في الائمة والشرك بالله :
          .
          رجال الكشي ص 111 " قول علي بن الحسين ( زين العابدين ) : ( إن يهودا أحبوا عزيرا حتى قالوا فيه ما قالوا ، فلا عزير منهم ولا هم منه ، وإن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عيسى منهم ولا هم منه ، وإن قوما من شيعتنا سيحبوننا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير ، وما قالت النصارى في عيسى ، فلا هم منا ولا نحن منهم ) .



          وفي دعاء الإمام الرضا (عليه السّلام) : « اللهم مَن زعم إنّا أرباب فنحن منه براء ».
          وعن أمير المؤمنين (عليه السّلام) : « اللهم أني بريء من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى » .
          وقال (عليه السّلام) : « هلك فيّ اثنان محبّ غالٍ ، ومبغض قالٍ » .

          وقال المجلسي : « اعلم إنّ الغلوّ في النبيّ والأئمة (عليهم السّلام) إنّما يكون بالقول بأُلوهيتهم ، أو بكونهم شركاء لله تعالى في العبودية ، أو في الخلق و الرزق ، أو إنّ الله تعالى حلّ فيهم ، أو اتّحد بهم ، أو إنّهم يعلمون الغيب بغير وحي أو إلهام من الله تعالى ، أو بالقول في الأئمة (عليهم السّلام) إنّهم كانوا أنبياء ، أو القول بتناسخ أرواحهم بعضهم إلى بعض ، أو القول بأنّ معرفتهم تغني عن جميع الطاعات ، ولا تكليف معها بترك المعاصي .
          والقول : بكلّ منها إلحاد وكفر ، وخروج عن الدين ، كما دلّت عليه الأدلّة العقلية والآيات والأخبار ، وقد عرفت أنّ الأئمة (عليهم السّلام) تبرّؤا منهم ، وحكموا بكفرهم ، وأمروا بقتلهم .

          التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور الكويتي; الساعة 21-03-2015, 02:23 PM.

          تعليق


          • #65
            اذا كان النبي محمد ( والامام المعصوم) لايعلم الغيب في حياته الا في حدود الوحي : كما ذكرت كثير من الايات القرآنية ..

            وقدراته بشرية : كما بينا لك .. فهو مخلوق وليس برب : فلا ينفع ويضر ولايمرض ولايشفي ولايمنح القوة ... وليس لديه لا ولاية تكوينية ولا تفويضية لا في حياته ولا بعد مماته ..
            ويجوع ويعطش ويمرض ... واذا مرض او جاع او عطش دعا ربه و قال _ النبي ابراهيم _ : ( ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)﴾)) سورة الشعراء

            اولاً من الذي قال ان النبي رب ؟! يا رجل اتقي الله

            اما النفع و الضر فهو مرتبط بالاعتقاد والنيه

            مثلاً يستطيع ايّ شخص ان يٌلحق بك الاذى و يسبب لك اضرار

            او ينفعك بمساعده ماديه و هذا من النفع

            فالشرك هو ان تعتقد ان هذا النفع هو بقدرة مستقله عن الله

            فالحي ليست له قدره مستقله بذاته وانما قدرته من الله سبحانه وتعالى

            فالاعتقاد ان الحي ينفعك من دون الله .. هذا شرك

            اما الاعتقاد ان الحي ينفعك بإذن الله .. فهذا ليس شرك

            وفي الصلاة و الصيام و الحج

            من كانت نيته ان يصلي او يصوم لغير الله فهو مشرك

            اذن:

            فالتوجه والتوسل به من غير الله فهو علاوة على انه شرك وبدعة فهو في الحقيقة اعطاءه صفة الربوبية للنبي او الامام :

            والرب هو : الملك المدبر، المعطي المانع، الضار النافع، الخافض الرافع، المعز المذل، فمن شهد أن المعطي أو المانع، أو الضار أو النافع, أو المعز أو المذل هو غير الله فقد اشرك ....


            قال تعالى : (( وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ [يونس: 107] الآية،

            وقال تعالى: قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ)) الزمر 38

            تقول : فالتوجه و التوسل به من غير الله



            و مفهوم التوسل هو اتخاذ وسيله الى الله

            وليس من غير الله

            قال تعالى ( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ )

            والتوجه بالنبي إلى الله ( هذا من التوسل )

            لاحظ دعاء زين العابدين

            ( يا رسول الله بأبي أنت وأمي وأهل بيتك الطيبين ، إني أتوجه بك الى ربك ، وأقدمك بين يدي حوائجي (

            إني أتوجه بك الى ربك

            فهو يتوجه بالنبي الى الله

            وليس يتوجه الى النبي من غير الله !!
            وتوجهنا للنبي وعلي وفاطمة والحسين وام البنين وزينب ورقية بالدعاء من دون الله هو تجسيد لربوبيتهم :
            يا رسول الله بأبي أنت وأمي وأهل بيتك الطيبين ، إني أتوجه بك الى ربك


            هل هذا من التوجه بالدعاء من دون الله ؟!

            هل عندك مشكله في اللغه العربية يا دكتور ؟

            في هذا الدعاء يتوجه بالنبي ألى من ؟؟ انت جاوب !

            لا تتحسس من ياء النداء

            فحقيقة دعائنا وتوسلنا بهم من غير الله :
            يرجع سببه لاعتقادنا بأن لهم قدرات خارقة حصلت لهم بعد مماتهم وهذه القدرات : تكشف الضر وتجلب الخير وتدفع الشر ..
            نتوسل بهم إلى الله وليس من غير الله

            و نقاشنا الان ليس في القدرات الخارقه

            انا اناقشك في امور ابسط من هذه بكثير

            وهو طلبي من النبي بإن يدعو لي !! وهو شيء لا يحتاج الى قدرات خارقه

            و مع ذلك تقول ان هذا الطلب شرك

            مفهومك للشرك لا يرتبط بالقدرات الخارقه

            بل سأبين لك انك تعتقد ان مجرد مخاطبة النبي شركاً

            فإذا قلت : يا رسول الله اشهد انك قد بلغت الرسالة

            هل هذا الخطاب شرك عندك ام لا ؟؟


            والسلوك هذا شبيه بأحوال اهل مكة في الجاهلية وماعليه اليهود والنصارى من عصور التحريف والشرك الى الان:


            قال تعالى :{ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ } الزمر ( 3 )

            هم يقرون بوجود الله
            ولكنهم يدعون الانبياء الملائكة والجن والاصنام
            لانهم يعتقدون بأنها تشترك مع الله في الربوبية :
            التدبير النفع الضر العز الذل ...الخ
            بإختصار هم يعتقدون انها تضر و تنفع من دون الله

            يعني يقولون ان لهم قدرة على النفع و الضر من ذوات انفسهم

            و يقولون بالربوبية و الالوهيه لهم مع الله

            وانت قلتها بنفسك



            لانهم يعتقدون بأنها تشترك مع الله في الربوبية

            انظر تفسير الميزان ..

            وقوله: ﴿ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى﴾ تفسير لمعنى اتخاذ الأولياء من دون الله وهو حكاية لقولهم أو بتقدير القول أي يقولون: ما نعبدهم هؤلاء إلا ليقربونا بسبب عبادتنا لهم إلى الله تقريبا فهم عادلون منه تعالى إلى غيره، وإنما سموا مشركين لأنهم يشركون به تعالى غيره حيث يقولون بكونهم أربابا وآلهة للعالم وكونه تعالى ربا وإلها لأولئك الأرباب والآلهة، وأما الشركة في الخلق والإيجاد فلم يقل به لا مشرك ولا موحد .

            يعني هؤلاء المشركون هم في حقيقة الامر يعتقدون بألوهيتهم ايضاً

            يعتقدون ان لهم قدرة كقدرة الله

            و انهم ينفعون كما ينفعهم الله

            و يضروهم كما يضرهم الله

            فالمخلوق قد ينتفع من المخلوق في امور الدنيا سواءً بالمال او بغيره

            لكن اذا اعتقد بإن هذا النفع من ذات المخلوق و بمعزل عن الله

            او اعتقد ان هذا المال من عطاء هذا المخلوق بمعزل عن عطاء الله

            فهذا شرك

            لكن اذا اعتقد ان انتفاعه من المخلوق ليس بمعزل عن الله بل بإذن الله فهذا ليس بشرك

            التعديل الأخير تم بواسطة المتيم بالعترة; الساعة 22-03-2015, 09:49 PM.

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة المتيم بالعترة


              اولاً من الذي قال ان النبي رب ؟! يا رجل اتقي الله

              اما النفع و الضر فهو مرتبط بالاعتقاد والنيه

              مثلاً يستطيع ايّ شخص ان يٌلحق بك الاذى و يسبب لك اضرار

              او ينفعك بمساعده ماديه و هذا من النفع

              فالشرك هو ان تعتقد ان هذا النفع هو بقدرة مستقله عن الله

              فالحي ليست له قدره مستقله بذاته وانما قدرته من الله سبحانه وتعالى

              فالاعتقاد ان الحي ينفعك من دون الله .. هذا شرك

              اما الاعتقاد ان الحي ينفعك بإذن الله .. فهذا ليس شرك

              وفي الصلاة و الصيام و الحج

              من كانت نيته ان يصلي او يصوم لغير الله فهو مشرك




              تقول : فالتوجه و التوسل به من غير الله



              و مفهوم التوسل هو اتخاذ وسيله الى الله

              وليس من غير الله

              قال تعالى ( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ )

              والتوجه بالنبي إلى الله ( هذا من التوسل )

              لاحظ دعاء زين العابدين

              ( يا رسول الله بأبي أنت وأمي وأهل بيتك الطيبين ، إني أتوجه بك الى ربك ، وأقدمك بين يدي حوائجي (

              إني أتوجه بك الى ربك

              فهو يتوجه بالنبي الى الله

              وليس يتوجه الى النبي من غير الله !!


              يا رسول الله بأبي أنت وأمي وأهل بيتك الطيبين ، إني أتوجه بك الى ربك


              هل هذا من التوجه بالدعاء من دون الله ؟!

              هل عندك مشكله في اللغه العربية يا دكتور ؟

              في هذا الدعاء يتوجه بالنبي ألى من ؟؟ انت جاوب !

              لا تتحسس من ياء النداء


              نتوسل بهم إلى الله وليس من غير الله

              و نقاشنا الان ليس في القدرات الخارقه

              انا اناقشك في امور ابسط من هذه بكثير

              وهو طلبي من النبي بإن يدعو لي !! وهو شيء لا يحتاج الى قدرات خارقه

              و مع ذلك تقول ان هذا الطلب شرك

              مفهومك للشرك لا يرتبط بالقدرات الخارقه

              بل سأبين لك انك تعتقد ان مجرد مخاطبة النبي شركاً

              فإذا قلت : يا رسول الله اشهد انك قد بلغت الرسالة

              هل هذا الخطاب شرك عندك ام لا ؟؟




              بإختصار هم يعتقدون انها تضر و تنفع من دون الله

              يعني يقولون ان لهم قدرة على النفع و الضر من ذوات انفسهم

              و يقولون بالربوبية و الالوهيه لهم مع الله

              وانت قلتها بنفسك



              لانهم يعتقدون بأنها تشترك مع الله في الربوبية

              انظر تفسير الميزان ..

              وقوله: ﴿ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى﴾ تفسير لمعنى اتخاذ الأولياء من دون الله وهو حكاية لقولهم أو بتقدير القول أي يقولون: ما نعبدهم هؤلاء إلا ليقربونا بسبب عبادتنا لهم إلى الله تقريبا فهم عادلون منه تعالى إلى غيره، وإنما سموا مشركين لأنهم يشركون به تعالى غيره حيث يقولون بكونهم أربابا وآلهة للعالم وكونه تعالى ربا وإلها لأولئك الأرباب والآلهة، وأما الشركة في الخلق والإيجاد فلم يقل به لا مشرك ولا موحد .

              يعني هؤلاء المشركون هم في حقيقة الامر يعتقدون بألوهيتهم ايضاً

              يعتقدون ان لهم قدرة كقدرة الله

              و انهم ينفعون كما ينفعهم الله

              و يضروهم كما يضرهم الله

              فالمخلوق قد ينتفع من المخلوق في امور الدنيا سواءً بالمال او بغيره

              لكن اذا اعتقد بإن هذا النفع من ذات المخلوق و بمعزل عن الله

              او اعتقد ان هذا المال من عطاء هذا المخلوق بمعزل عن عطاء الله

              فهذا شرك

              لكن اذا اعتقد ان انتفاعه من المخلوق ليس بمعزل عن الله بل بإذن الله فهذا ليس بشرك


              قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين



              ولكنك عجزت ان تثبت بأن الله قال ادعوني وادعوني الانبياء والاولياء

              وانت تعلم بأن الدعاء ورد في القرآن بدعاء المسألة (وهو طلب ما ينفع ، أو طلب دفع ما يضر ، بأن يسأل الله تعالى ما ينفعه في الدنيا والآخرة ، ودفع ما يضره في الدنيا والآخرة . ) والضر والنفع هو جزء من توحيد الربوبية فالله هو النافع والضار والمعز والمذل ... راجع كتب التوحيد : اعتقادات الصدوق الاهيات لجعفر السبحاني كتب المرجع فضل الله ...الخ


              ودعاء العبادة (المراد به أن يكون الإنسان عابداً لله تعالى ، بأي نوع من أنواع العبادات ، القلبية أو البدنية أو المالية ، كالخوف من الله ومحبة رجائه والتوكل عليه ، والصلاة والصيام والحج ، وقراءة القرآن والتسبيح والذكر ، والزكاة والصدقة والجهاد في سبيل الله ، والدعوة إلى الله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..... إلخ)



              وموضوعنا الرئيس هنا هو دعاء المسألة (الطلب)
              وقد يكون الدعاء طلبا وعبادة او الاثنين معا ..

              وقد عجزت عن اثبات بدعتك في الدعاء الشركي وتستنكف في افراد الله بالدعاء : (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي) غافر 60

              في القرآن (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) غافر/60
              (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ) الفرقان/77
              (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ) الآية ، الإسراء/110




              او الروايات الصحيحة

              او سيرة النبي
              والائمة


              والانبياء والائمة : لاتتعدى مفرداتهم في الدعاء قول : رب اللهم يالله ... وهم قدوة لنا ...
              - وكل ماخالف ذلك من الادعية فهوشرك و زخرف وبدعة ويرمى به عرض الجدار _

              قول إبراهيم عليه السّلام : (إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاء) إبراهيم/39


              قولُ زكريا عليه السّلام : ( ولم أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ) مريم/4



              وقد تجسد ذلك في ادعية الانبياء في القرآن وادعية رسول الله التي وردت في السنة وادعية الائمة المعصومين في اثارهم الصحيحة ومنها:


              علي بن إبراهيم، عن ابيه، عن حماد بن عيسى، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: ادع ولا تقل: قد فرغ من الامر فإن الدعاء هو العبادة إن الله عزوجل يقول: " إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيد خلون جهنم داخرين " وقال: " ادعوني أستجب لكم) الكافي2 باب الدعاء


              محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل وابن محبوب، جميعا عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: أي العبادة أفضل؟ فقال: ما من شئ أفضل عند الله عزوجل من أن يسئل ويطلب مما عنده وما أحد أبغض إلى الله عزوجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسال ماعنده._ المصدر نفسه


              قال أميرالمؤمنين عليه السلام: الدعاء مفاتيح النجاح ومقاليد الفلاح وخير الدعاء ما صدر عن صدر نقي وقلب تقي ; وفي المناجاة سبب النجاة وبالاخلاص يكون الخلاص، فإذا اشتد الفزع فإلى الله المفزع. الكافي2 باب الدعاء سلاح المؤمن
              :


              قال النبي صلى الله عليه وآله: ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدر أرزاقكم؟ قالوا: بلى، قال: تدعون ربكم بالليل والنهار، فإن سلاح المؤمن الدعاء. المصدر نفسه



              علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن عبيدالله بن عبدالله الواسطي، عن درست بن أبي منصور، عن أبي خالد قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: ما من رهط أربعين رجلا اجتمعوا فدعوا الله عزو جل في أمر إلا استجاب الله لهم، فإن لم يكونوا أربعين فأربعة يدعون الله عزوجل عشر مرات إلا استجاب الله لهم، فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعوالله أربعين مرة فيستجيب الله العزيز الجبار له. الكافي2 باب الاجتماع في الدعاء




              باب أنه لا يجوز ان يحلف الانسان الا بالله عزوجل:


              علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن محمد بن مسلم قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: قول الله عزوجل " والليل إذا يغشى " " والنجم إذا هوى " وما أشبه، فقال: إن لله عزوجل أن يقسم من خلقه بما شاء وليس لخلقه أن يقسموا إلا به.الكافي 7




              والخلاصة :
              ان القول يامحمد ياعلي يافاطمة ياحسين
              او القسم والحلف بهم
              ليس له دليلا في القرآن الكريم
              ولا في الروايات الصحيحة
              ولا في سيرة واثار اهل البيت والصحابة

              ولم تكن مثل هذه الادعية موجودة في زمن المعصومين ..لافي حياتهم ولا بعد مماتهم ..


              ولكنها ادعية وعقائد تسللت الينا من النصارى واليهود والمجوس والبوذيين والبراهمة ..
              من خلال الصوفيين وغلاة الشيعة والاخباريين
              ثم تفشت في العوام .. بعد ان سكت عن محاربتها العلماء ..

              وقد قال تعالى : (
              فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا ) (البقرة: )
              التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور الكويتي; الساعة 23-03-2015, 01:37 PM.

              تعليق


              • #67
                قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين

                ولكنك عجزت ان تثبت بأن الله قال ادعوني وادعوني الانبياء والاولياء

                وانت تعلم بأن الدعاء ورد في القرآن بدعاء المسألة (وهو طلب ما ينفع ، أو طلب دفع ما يضر ، بأن يسأل الله تعالى ما ينفعه في الدنيا والآخرة ، ودفع ما يضره في الدنيا والآخرة . ) والضر والنفع هو جزء من توحيد الربوبية فالله هو النافع والضار والمعز والمذل ... راجع كتب التوحيد : اعتقادات الصدوق الاهيات لجعفر السبحاني كتب المرجع فضل الله ...الخ


                الضار و النافع هو الله

                لكن عندما يقوم شخص بسرقة اموالك
                او يؤذيك في جسدك
                فهذا يضرك والا ماذا تسمي ذلك ؟
                نرجع لمعجم المعاني الجامع


                ضَرَّ: ( فعل )
                ضَرَّ / ضَرَّ بـ ضَرَرْتُ ، يَضُرّ ، اضْرُرْ / ضُرَّ ، ضَرًّا وضُرًّا وضَرَرًا ، فهو ضارّ ، والمفعول مَضْرور
                ضَرَّهُ فِي عَمَلِهِ : آذَاهُ
                ضَرَّهُ فِي جِسْمِهِ : آلَمَهُ
                ضَرَّ بِهِ : أَلْحَقَ بِهِ ضَرَراً

                و السم مثلاً يضر بالانسان لكن بإرادة الله
                فهو سبحانه إن شاء ان يضره هذا السم ضره
                وان شاء ان لا يضره لن يضره


                فلا يقع للانسان الضر او النفع الا بإرادته سبحانه

                فلان من الناس نفعك بعلمه
                لان الله اراد لك ان تنتفع بعلمه
                فالنافع الحقيقي هو الله

                حتى الوهابي لا ينكر ان المخلوق الحي ينفعه ويضره اذا اعتقد انه بإذن الله وقدره
                وبما انك تميل للوهابيه

                يقول شيخك ابن باز :
                وهكذا الحي لا ينفع ولا يضر إلا بإذن الله، من اعتقد أن هذا يضر أو ينفع ولو حياً دون الله، صار كفراً أكبر. أما كونه ينفع ويضر في الدنيا، فهذا قد يضر وينفع لكن بإذن الله وقدره -سبحانه وتعالى .

                وموضوعنا الرئيس هنا هو دعاء المسألة (الطلب)
                وقد يكون الدعاء طلبا وعبادة او الاثنين معا ..

                وقد عجزت عن اثبات بدعتك في الدعاء الشركي وتستنكف في افراد الله بالدعاء : (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي) غافر 60
                ممتاز بدأت تميز انه يوجد دعاء مسألة و دعاء عبادة

                و مشكلتك الاساسيه هي هنا

                في البداية كنت تقول ان كل دعاء عبادة
                و الان بدأت تستوعب ان هناك دعاء عبادة و دعاء مسألة


                عندما تقول : اللهم لك صليت ولك ركعت ولك سجدت وبك آمنت و عليك توكلت
                فهذا من دعاء العبادة
                او تقول :يا الله يا عظيم اصلي لك وحدك لا شريك لك
                فهذا ايضاً من دعاء العبادة

                فإذا دعوت بنفس هذا الدعاء لمخلوق حياً او ميتاً فهذا شرك

                لان هذا دعاء عبادة و استخدام هذه الالفاظ بالدعاء في المخلوق يعني عبادته لشخص المخلوق لان الصلاة من العبادات و العبادات لا يجوز صرفها لغير الله

                كيف تميز بين القولين
                في قول القائل لشخص حي : يا فلان ساعدني
                و بين قوله : يا الله ساعدني

                في كلاهما ياء النداء و كلاهما فيهما طلب
                و استخدم في كلاهما نفس الالفاظ
                ما عدا المخاطب

                و طلب المساعده من الحي امر مشروع كما هو معروف
                فهل هذا من دعاء العباده ؟
                قطعاً لا
                فهذا الطلب اذاً هو من دعاء المسأله
                وليس من دعاء العبادة

                فعندما تخاطب الحي بهذا اللفظ
                و تعتقد انه يساعدك بإذن الله .. فهذا قطعاً ليس شرك

                انما الاشكال ان تعتقد انه قادر على مساعدتك من دون الله
                ايّ بقدره مستقله يملكها هذا المخلوق بمعزل عن الله

                و الفاصل في طلبك كما ترى هو الاعتقاد
                تعتقد ان قادر على مساعدتك بإذن الله .. ليس بشرك
                تعتقد انه قادر على مساعدتك من دون الله .. شرك

                وهذا ما يجعلك تستشهد بالايه القرآنيه في غير موضعها الصحيح

                و كذا في الشفاء مثلاً

                يقول سبحانه وتعالى : (
                ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (69) سورة النحل


                وفي آية اخرى على لسان النبي ابراهيم الخليل
                يقول : ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) (80) سورة الشعراء

                فهل تجد تعارض بين الآيتين ؟

                طبعاً لا يوجد تعارض
                فيه شفاء للناس .. لان العسل يشفي بإذن الله
                ولكن الشافي الحقيقي هو الله الذي جعل الشفاء في هذا العسل
                وهذا ايضاً يدخل ضمن الاعتقاد

                الان نأتي الى لب موضوعنا
                و هو طلب الدعاء من النبي
                هل يدخل هذا ضمن النيه والاعتقاد ؟

                نعم الطلب من النبي يدخل في صلب هذا الاعتقاد

                طلبت من مخلوق حي ان يدعي لي ( يا فلان ادعي لي )
                هذا الشخص يسمعني و قادر على ان يدعي لي

                و طلبت من النبي الذي هو حي عند الله ويسمع مخاطبتي له
                ويرد السلام كما تشير الادله النقليه و العقليه حين اقول ( يا رسول الله ادعي لي )
                واشرنا الى بعض الادله ومنها ان الله امرنا بتوجيه الخطاب مباشرةً للنبي في صلاتنا وذلك بقولنا ( السلام عليك أيها النبي )وهذا نداء مباشر للنبي
                وهو يختلف عن ان تقول ( السلام على النبي )
                فلاحظ الفرق و تدبر

                و اللفظ هنا بنفس المعنى و بنفس الطلب

                1- يا فلان ادعي لي
                2 - يا رسول الله ادعي لي

                اذا قلت إن الخطاب الاول ليس دعاء لانه للحي
                فهذا يستلزم ان الخطاب الثاني ليس دعاء
                فالمعنى و الطلب واحد

                إن قلت ان الدعاء الثاني من دون الله
                فهذا يستلزم ان الدعاء الاول من دون الله
                فيصبح طلب الدعاء شرك


                إن قلت ان الخطاب الاول دعاء
                فهذا يستلزم ان الخطاب الثاني دعاء
                وهذا هو الصحيح

                كلا الخطابين هنا من دعاء المسألة

                وهذا الطلب مشروع وليس فيه لفظ شركي

                الا ان تتفضل علينا و تبيّن لنا اين هو اللفظ او الدعاء الشركي ؟

                وقد عجزت عن اثبات بدعتك في الدعاء الشركي وتستنكف في افراد الله بالدعاء : (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي) غافر 60

                في القرآن (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) غافر/60



                الايه متصله في نفس السياق (
                وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي
                )
                غافر/60

                وهي واضحه انها في دعاء العبادة من قوله سبحانه (
                إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي )

                فلاحظ و ركز ان دعاء المشركين مرتبط بإعتقادهم الاول في دعاء العباده وهو انهم يعتقدون فيهم الربوبيه و الالوهيه مع الله اولاً
                و لذلك عندما يطلبون منهم حاجه فهم يعتقدون استجابتهم من دون الله
                و بقدرة مستقله عن قدرة الله وليس بإذنه و إرادته
                و هذا واضح من أعتقادهم الاول الذي يستلزم هذا المعنى دون غيره .



                اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و أهلك اعدائهم

                التعديل الأخير تم بواسطة المتيم بالعترة; الساعة 23-03-2015, 10:33 PM.

                تعليق


                • #68
                  تعديل بسيط

                  و طلبت من النبي الذي هو حي عند الله ويسمع مخاطبتي له
                  ويرد السلام كما تشير الادله النقليه و العقليه حين اقول ( يا رسول الله ادعي لي )
                  واشرنا الى بعض الادله ومنها ان الله امرنا بتوجيه الخطاب مباشرةً للنبي في صلاتنا وذلك بقولنا ( السلام عليك أيها النبي )وهذا نداء مباشر للنبي
                  وهو يختلف عن ان تقول ( السلام على النبي )
                  فلاحظ الفرق و تدبر
                  العبارة الملونه بالازرق كتبتها سهواً
                  ومقصدي ان اكتب
                  ( السلام عليك يا رسول الله )

                  و الجمله بعد التصحيح :
                  ويرد السلام كما تشير الادله النقليه و العقليه حين اقول ( السلام عليك يا رسول الله )

                  تعليق


                  • #69
                    الدعاء في كتاب الله جاء بصيغيتين نعم
                    المسألة والعبادة

                    وتارة يجمع بينهم

                    وعلى كل حال فإن المسألة والعبادة منطقيا ليسا بمتناقضان بل هما العموم والخصوص مطلقا

                    فالعبادة العموم والدعاء الخصوص


                    والدعاء يجب ان ينطلق من عبادة سليمة

                    والدعاء يجب ان يفرد فيه الله ويطلب ويسأل فيه الله تعالى وحده لاشريك له كما يفرد بالعبادة ولا يشرك به


                    وصيغة الدعاء يجب ان تنطلق من عقيدة صحيحة :

                    يالله
                    اللهم
                    رب
                    ربنا

                    او يدخل في المسألة مباشرة


                    اما ادابه فقل ماشأت وتقرب اليه بمن تشاء من الانبياء والائمة والصالحين :

                    يالله بحق محمد
                    يارب بحق علي
                    اللهم بحق فاطمة
                    يالهي بحق الحسين




                    واظن انه هذه هي نقاط اتفاق بيننا
                    ______________________________________________
                    اما نقاط الاختلاف : فهي حذف لفظ الجلالة والطلب من المعصوم مباشرة وهذي فيها مسألتان او مسألتين :
                    فإن كان حيا : فينبغي ان يطلب منه ان يدعوا الله لنا كما ورد في سورة يوسف (
                    ((قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))
                    واية سورة النساء: ((
                    وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ))

                    وان كان ميتا : فلم يثبت لا في قرآن ولا في سنة صحية ان الائمة او الصحابة كانوا يتوسلون بالاموات ... بل كانوا يدعون الله وحده عند قبر النبي ...ويتقربون لله بحبهم للنبي وباتباعهم لشريعته وسنته وهذي هي الوسيلة الصحيحة ..

                    ______

                    ومن ناحية عقلية يااخي رب يقول ادعني استجب لك في كل صغيرة وكبيرة ....وانت تدعو الاموات _الذين لايسمعونك ولا تسمعهم _ان يطلبوا منه ان يستجيب لك ...اليس هذا ينافي العقل ...وهو جفاء واجحاف بحق الله ....


                    اما السلام على النبي والملائكة فليس موضوعنا
                    فهو من اجزاء او واجبات اوسنن الصلاة ...

                    ودعاء المسألة لله وحده لانه يملك مقاليد الكون وينفع ويضر ويعز ويذل ويحيي ويميت ...

                    والنبي والامام مخلوقان
                    ولايملكان لانفسهما نفعا ولا ضرا
                    فكيف ندعوهما مباشرة ونتجاوز خالقهما





                    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور الكويتي; الساعة 24-03-2015, 01:31 PM.

                    تعليق


                    • #70
                      اللهم صلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين


                      الدكتور الكويتي

                      اولاً : دعاء المسألة هو طلب الحاجة
                      و عليك ان تستوعب ان الطلب من الحي كقولي يا فلان ادعي لي
                      يدخل في دعاء المسألة
                      وهذا من الامور البديهيه التي يستوعها حتى الوهابيه الذين تتبع منهجهم
                      فواضح انك تجهل امور بسيطه و واضحه في العقيده

                      فقولك انه لا يجوز طلب الحاجة الا من الله
                      يتناقض مع الايه الكريمه : ( قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّى إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) (98) سورة يوسف

                      لان فيها طلب حاجه من اباهم النبي يعقوب وهي ان يستغفر لهم عند الله
                      يعني طلب الحاجه من الحي داخل في دعاء المسأله ولا يقول عاقل ان هذا الطلب شرك

                      فالصحيح هو انه يجب الاعتقاد بإن استجابة هذا الحي و تلبيته لطلبك انما تكون بإذن الله و إرادته وليس من دون الله

                      فإذا اعتقدت انه يعطيك من دون إرادة الله و اذنه
                      او يساعدك من دون الله و اذنه
                      و ان له قدره مستقله عن الله
                      فهذا هو الشرك
                      لان كل حركه يتحركها الانسان انما هي بإرادة الله و اذنه و قدره سبحانه و تعالى

                      هذا من ناحية دعاء المسألة

                      اما دعاء العبادة
                      فهو حصراً و قطعاً لا يجوز الا لله ( الصلاة و الصوم و الزكاة و الحج .. ) و غيرها من العبادات

                      بإختصار شديد جداً
                      فالعقيده واضحه في خصوص الدعاء

                      دعاء المسألة
                      لا يكون شركاً الا في حاله واحده
                      وهي الاعتقاد بإن المخلوق حياً او ميتاً يستجيب من دون الله و الايات في القرآن الكريم في هذا الخصوص واضحه فعندما يخاطب بها المشركين تحدد انهم يدعونهم ( من دون الله ) اما الطلب منه مع الاعتقاد انه بإذن الله فهو مشروع

                      فهذا هو الفاصل في تحديد الدعاء الصحيح و الدعاء الشركي

                      اما دعاء العبادة
                      فلا يجوز الا لله
                      و صرف ايّ عباده لمخلوق سواءً حي او ميت
                      شرك قطعاً

                      اما دعاء المسألة فهو حسب الاعتقاد
                      فقولك ان دعاء المسألة لا يجوز ان نخاطب به الا الله لا يصح و عليك ان تصحح معتقدك
                      لان هذا يقودك الى مسأله خطيره جداً
                      وهي ان كل المسلمين مشركين
                      لانك قد تطلب من الحي مساعتدك
                      او تطلب من الحي ان يعطيك مالاً
                      و تطلب من الحي ان يدعو لك
                      وهذا كله داخل في دعاء المسأله
                      فالصحيح هو ان تعتقد ان ساعدك و اعطاك بإذن الله و إرادته و ليس بمعزل منه سبحانه

                      و اعتقاد المشركين الذي اوقعهم في الشرك هو اعتقادهم بإن من يدعونهم قادرين على الاستجابه بقدرتهم الذاتيه من دون الله و بمعزل منه سبحانه
                      و هذا يقودهم الى الاعتقاد بربوبيتهم و ألوهيتهم
                      فلا قدرة ذاتيه لمخلوق و انما قدرته من الله
                      (
                      وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ )
                      فلا حول لهذا المخلوق ولا قوة الا به سبحانه و تعالى

                      و اما قولك


                      وان كان ميتا : فلم يثبت لا في قرآن ولا في سنة صحية ان الائمة او الصحابة كانوا يتوسلون بالاموات ... بل كانوا يدعون الله وحده عند قبر النبي ...ويتقربون لله بحبهم للنبي وباتباعهم لشريعته وسنته وهذي هي الوسيلة الصحيحة ..
                      من اين تريد ان نثبت لك ان الصحابة كانو يتوسلون بالنبي ؟

                      اعطيتك روايه من كتب السنه وبتصحيح علمائهم في الاستسقاء بالنبي
                      وانت ترفضها بحجة انها تخالف القرآن و حجتك هذه اثبتنا بطلانها بعد ان عجزت ان تأتي بالاية التي تنهاك
                      ان تطلب من النبي بعد وفاته
                      بينما توجد آيه صريحه في الطلب من النبي
                      و في كتبنا توجد العديد من الروايات الصحيحه في التوسل بالنبي و بالائمة عليهم السلام ايضاً
                      ويوجد لدينا دعاء الامام زين العابدين
                      لكنك مسبقاً واضع في عقلك و مزاجك ان كل ذلك مكذوب و مدسوس فماذا نفعل لك
                      تريد من كتب الشيعة نعطيك
                      تريد من كتب السنه نعطيك
                      تريد من التاريخ نعطيك

                      لكن صدقني انت تريد عقيده مفصله حسب مزاجك و فقط

                      تعليق


                      • #71
                        والنبي والامام مخلوقان
                        ولايملكان لانفسهما نفعا ولا ضرا

                        يا رجل هل قلت ان النبي او الائمه يملكون لانفسهم ضراً او نفعا
                        بالله عليك هل تقرأ ردودي ؟
                        انا اعتقد ان كل مخلوق لا يضر ولا ينفع
                        الا بإذن الله و إرادته
                        فكيف ندعوهما مباشرة ونتجاوز خالقهما
                        ههههههههههههههههه

                        اذا طلبت من النبي ان يدعي لي
                        اكون قد تجاوزت الخالق ؟؟؟؟
                        اين هذا التجاوز الذي تزعمه !!
                        هل طلبي من النبي ان يدعي لي
                        يعني انني اعبده ؟
                        والله لا يوجد عاقل في هذا الكون يقول هذا الكلام
                        لانه بناءً على معتقدك هذا فمن يطلب من الحي ان يدعي له فهو مشرك
                        لانه يكون حسب زعمك تجاوز الخالق و ذهب يطلب من شخص آخر ان يدعي له

                        كأنك ترد على القرآن الكريم


                        ( قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّى إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) (98) سورة يوسف


                        لو كان الدكتور الكويتي معهم
                        لقال لاخوة النبي يوسف
                        لا تدعون اباكم مباشرةً و تتجاوزون الخالق

                        اما اذا قلت ان اباهم النبي يعقوب كان حياً
                        فهذا يعني انه يجوز عندك ان تتجاوز الخالق
                        لكن بشرط
                        ان يكون هذا المخلوق حي

                        بالله عليك هل هذه عقيده !!
                        خلص نفسك منها يا رجل .

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة المتيم بالعترة


                          Nov 2014
                          اللهم صلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين


                          الدكتور الكويتي

                          1) اولاً : دعاء المسألة هو طلب الحاجة
                          و عليك ان تستوعب ان الطلب من الحي كقولي يا فلان ادعي لي
                          يدخل في دعاء المسألة
                          وهذا من الامور البديهيه التي يستوعها حتى الوهابيه الذين تتبع منهجهم
                          فواضح انك تجهل امور بسيطه و واضحه في العقيده

                          فقولك انه لا يجوز طلب الحاجة الا من الله
                          يتناقض مع الايه الكريمه : ( قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّى إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) (98) سورة يوسف

                          لان فيها طلب حاجه من اباهم النبي يعقوب وهي ان يستغفر لهم عند الله
                          يعني طلب الحاجه من الحي داخل في دعاء المسأله ولا يقول عاقل ان هذا الطلب شرك

                          فالصحيح هو انه يجب الاعتقاد بإن استجابة هذا الحي و تلبيته لطلبك انما تكون بإذن الله و إرادته وليس من دون الله

                          فإذا اعتقدت انه يعطيك من دون إرادة الله و اذنه
                          او يساعدك من دون الله و اذنه
                          و ان له قدره مستقله عن الله
                          فهذا هو الشرك
                          لان كل حركه يتحركها الانسان انما هي بإرادة الله و اذنه و قدره سبحانه و تعالى

                          هذا من ناحية دعاء المسألة

                          اما دعاء العبادة
                          فهو حصراً و قطعاً لا يجوز الا لله ( الصلاة و الصوم و الزكاة و الحج .. ) و غيرها من العبادات

                          بإختصار شديد جداً
                          فالعقيده واضحه في خصوص الدعاء

                          دعاء المسألة
                          2) لا يكون شركاً الا في حاله واحده
                          وهي الاعتقاد بإن المخلوق حياً او ميتاً يستجيب من دون الله و الايات في القرآن الكريم في هذا الخصوص واضحه فعندما يخاطب بها المشركين تحدد انهم يدعونهم ( من دون الله ) اما الطلب منه مع الاعتقاد انه بإذن الله فهو مشروع

                          فهذا هو الفاصل في تحديد الدعاء الصحيح و الدعاء الشركي

                          اما دعاء العبادة
                          فلا يجوز الا لله
                          و صرف ايّ عباده لمخلوق سواءً حي او ميت
                          شرك قطعاً

                          3) اما دعاء المسألة فهو حسب الاعتقاد
                          فقولك ان دعاء المسألة لا يجوز ان نخاطب به الا الله لا يصح و عليك ان تصحح معتقدك
                          لان هذا يقودك الى مسأله خطيره جداً
                          وهي ان كل المسلمين مشركين
                          لانك قد تطلب من الحي مساعتدك
                          او تطلب من الحي ان يعطيك مالاً
                          و تطلب من الحي ان يدعو لك
                          وهذا كله داخل في دعاء المسأله
                          فالصحيح هو ان تعتقد ان ساعدك و اعطاك بإذن الله و إرادته و ليس بمعزل منه سبحانه

                          و اعتقاد المشركين الذي اوقعهم في الشرك هو اعتقادهم بإن من يدعونهم قادرين على الاستجابه بقدرتهم الذاتيه من دون الله و بمعزل منه سبحانه
                          و هذا يقودهم الى الاعتقاد بربوبيتهم و ألوهيتهم
                          فلا قدرة ذاتيه لمخلوق و انما قدرته من الله
                          (
                          وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ )
                          فلا حول لهذا المخلوق ولا قوة الا به سبحانه و تعالى

                          و اما قولك


                          إقتباس:
                          وان كان ميتا : فلم يثبت لا في قرآن ولا في سنة صحية ان الائمة او الصحابة كانوا يتوسلون بالاموات ... بل كانوا يدعون الله وحده عند قبر النبي ...ويتقربون لله بحبهم للنبي وباتباعهم لشريعته وسنته وهذي هي الوسيلة الصحيحة ..


                          4) من اين تريد ان نثبت لك ان الصحابة كانو يتوسلون بالنبي ؟

                          اعطيتك روايه من كتب السنه وبتصحيح علمائهم في الاستسقاء بالنبي
                          وانت ترفضها بحجة انها تخالف القرآن و حجتك هذه اثبتنا بطلانها بعد ان عجزت ان تأتي بالاية التي تنهاك
                          ان تطلب من النبي بعد وفاته
                          بينما توجد آيه صريحه في الطلب من النبي
                          و في كتبنا توجد العديد من الروايات الصحيحه في التوسل بالنبي و بالائمة عليهم السلام ايضاً
                          ويوجد لدينا دعاء الامام زين العابدين
                          لكنك مسبقاً واضع في عقلك و مزاجك ان كل ذلك مكذوب و مدسوس فماذا نفعل لك
                          تريد من كتب الشيعة نعطيك
                          تريد من كتب السنه نعطيك
                          تريد من التاريخ نعطيك

                          لكن صدقني انت تريد عقيده مفصله حسب مزاجك و فقط
                          المشاركات: 42
                          آخر تواجد: اليوم 01:03 AM
                          الجنس:
                          الإقامة:


                          إقتباس:
                          والنبي والامام مخلوقان
                          ولايملكان لانفسهما نفعا ولا ضرا


                          5) يا رجل هل قلت ان النبي او الائمه يملكون لانفسهم ضراً او نفعا
                          بالله عليك هل تقرأ ردودي ؟
                          انا اعتقد ان كل مخلوق لا يضر ولا ينفع
                          الا بإذن الله و إرادته
                          إقتباس:
                          فكيف ندعوهما مباشرة ونتجاوز خالقهما
                          ههههههههههههههههه

                          6) اذا طلبت من النبي ان يدعي لي
                          اكون قد تجاوزت الخالق ؟؟؟؟
                          اين هذا التجاوز الذي تزعمه !!
                          هل طلبي من النبي ان يدعي لي
                          يعني انني اعبده ؟
                          والله لا يوجد عاقل في هذا الكون يقول هذا الكلام
                          لانه بناءً على معتقدك هذا فمن يطلب من الحي ان يدعي له فهو مشرك
                          لانه يكون حسب زعمك تجاوز الخالق و ذهب يطلب من شخص آخر ان يدعي له

                          كأنك ترد على القرآن الكريم


                          ( قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّى إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) (98) سورة يوسف


                          لو كان الدكتور الكويتي معهم
                          لقال لاخوة النبي يوسف
                          لا تدعون اباكم مباشرةً و تتجاوزون الخالق

                          7) اما اذا قلت ان اباهم النبي يعقوب كان حياً
                          فهذا يعني انه يجوز عندك ان تتجاوز الخالق
                          لكن بشرط
                          ان يكون هذا المخلوق حي

                          بالله عليك هل هذه عقيده !!
                          خلص نفسك منها يا رجل .










                          1) سبق ان اجبت عليه بالادلة

                          من القرآن والسنة النبوية او اثار اهل البيت والصحابة

                          ولكن لاتقرأ مااكتبه وتكرر نفس الايات واكرر : يجوز للحي ان يقول للحي نسألك الدعاء ان كان افضل منه ايمانا وتقوى فما بالك بالنبي يعقوب : الذي طلب منه اولاده الخاطئين ان يطلب الصفح والعفو لهم من الله ...

                          وكذلك الاية التي تدعو الخاطئين او المنافقين بعد التوبة في زمن النبي بالطلب من النبي الاستغفار لهم ..

                          طلب من حي الى حي

                          بشرط ان يقولوا له ادعوا الله لنا ولا يدعونه مباشرة مثلا ويقولوا : اغفر لنا يانبي او امنحنا القوة او الرزق او المطر او الاولاد فهذا من الشرك ايضا ....


                          فلا تعاند وتصر على الشرك فيحبط عملك يا اخ




                          2) هذه ايضا اجبنا عليها وقلنا لك بأن التوجه يجب ان يكون مباشرة للخالق مهما كانت منزلة النبي او الامام
                          و
                          فهو اولا واخيرا بشر لايملك الضر ولا النفع والتحكم بمقاليد الخوف .. والله لم يفوض احدا من البشر .. نعم قد فوض الله بعض الملائكة في قبض الارواح وحفظ الانفس وتحريك الرياح .. الخ ... وهذا فيه نصا ومع ذلك لايجوز لنا ان نقول ياجبريل او ياميكال او يا اسرافيل ارزقي او امنحني القوة او ارحمني ...فالرزق والقوة والرحمة يهبها الله لنا ولا نطلبها ممن يحتاجها من نبي وامام وملك ....
                          * انت تذكرني بالشيخ علي كوراني : يقول يالله فقط شرك_ وياعلي هو توحيد ...

                          والدعاء لله في المسألة والعبادة هوتوحيد و توقير لله تعالى : (((
                          ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا)) نوح


                          ومن الشرك والسوء الطلب من مخلوقاته ....


                          فلا تعاند يااخ ووقر ربك



                          3) المسلمون الان يدعون يالله ولا يقولوا يامحمد ياعيسى .. وقد نقحوا تراثهم من بعض الروايات التي تخالف القرآن في الدعاء ...
                          فقط انت لازلت تعتنق مذهب غلاة الشيعة والاخباريين والفرق الشيعية الضالة التي انقرضت او التي ت
                          بر أ منها الائمة في زمانهم ..
                          وتشرك
                          في الدعاء اللفظي ..

                          فلا تكرر اخطاء الاخرين وتطرد من رحمة الله


                          4) الجيل الاول من الصحابة رضي الله عنهم واهل البيت عليهم السلام كانت عقيدتهم في الدعاء سليمة كما اخذوها عن رسول الله ولا يتعدون في الدعا ء : قول يالله يارب اللهم ...واستمر المسلمون الى يومنا هذا في توحيده في الدعاء ...اما غلاة الشيعة فقد ابتدعوا هذه العقائد بعد الغيبة الكبرى ...

                          5) تجاوزنا هذه النقطة واكرر للفائدة :
                          ان الرب الذي ندعوه هو الضار والنافع
                          اما النبي _والامام _فلم يأمرنا بدعائه بل باتباعه لانه بشر ياكل ويشرب ويمرض ويشفى ويحيى ويموت ... فكيف يدعو محتاج محتاجا ..

                          يرجو سحب الضحكة

                          يبدو انك تعتقد بعقيدة التفويض والولاية التكوينية !!!!

                          6)اجبنا على هذا الاشكال : بأنه طلب حي من حيا..وبصيغة غير شركية ...
                          وليس طلب حي من ميت ...فهذا لم يثبت البته وقد عجزت عن اثباتها .فلاتكابر فيحبط عملك

                          7) اجبنا على هذه النقطة وهذا الاشكال الذي لاتملك غيره ... وازيدك : هم اخطائوا بحق ابيهم يعقوب وحق اخيهم يوسف ولذلك طلبوا منه كما يطلب الا نسان المخطأ من الذي اخطأ بحق ان يسامحه وثم يدعو الله ليغفر له ...
                          الم تطلب من والدك او والدتك ان تدعو الله لك

                          فهل هذا مثل قولك : ياعلي ارزقني او ياعلي مدد او ياعلي احصدهم او ياعلي ادركني ..

                          المشكلة عندك وعند جل الشيعة او اكثرهم والصوفية الا مارحم ربي :
                          انهم يروون في كتبهم ان الامام علي

                          يقول ياالله في دعائه
                          وورد عنه : انه لايدعو غير الله في دعائه وفي قيامه وقعوده :

                          عن محمد بن علي بن محبوب كما نقل الحلي مسنداً عن الصادق «عليه السلام» قال: كان أمير المؤمنين «عليه السلام» يبرأ من القدرية في كل ركعة ويقول: بحول الله أقوم وأقعد)

                          ويصروا ويقولوا ياعلي !!!!
                          الا هذا شركا لفظيا مع سبق الاصرار عليه


                          تعليق


                          • #73


                            انظر كيف تناقض نفسك يا دكتور


                            1) سبق ان اجبت عليه بالادلة

                            من القرآن والسنة النبوية او اثار اهل البيت والصحابة

                            ولكن لاتقرأ مااكتبه وتكرر نفس الايات واكرر : يجوز للحي ان يقول للحي نسألك الدعاء ان كان افضل منه ايمانا وتقوى فما بالك بالنبي يعقوب : الذي طلب منه اولاده الخاطئين ان يطلب الصفح والعفو لهم من الله ...

                            وكذلك الاية التي تدعو الخاطئين او المنافقين بعد التوبة في زمن النبي بالطلب من النبي الاستغفار لهم ..

                            طلب من حي الى حي
                            ثم في نفس الرد تقول

                            والدعاء لله في المسألة والعبادة هوتوحيد و توقير لله تعالى : (((ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا)) نوح


                            ومن الشرك والسوء الطلب من مخلوقاته ....

                            يا دكتورنا

                            الطلب من المخلوق الذي اتفقنا انا و انت على جوازه

                            هو من دعاء المسألة

                            عندما تقول لمخلوق حي يا فلان ادعي لي

                            فهذا دعاء مسألة

                            و انت تقول في ردك السابق

                            ودعاء المسألة لله وحده لانه يملك مقاليد الكون وينفع ويضر ويعز ويذل ويحيي ويميت ...

                            و تقول ايضاً



                            والدعاء يجب ان يفرد فيه الله ويطلب ويسأل فيه الله تعالى وحده لاشريك له كما يفرد بالعبادة ولا يشرك به

                            اذا كان يجب ان يفرد الله وحده لا شريك له في دعاء المسألة

                            فكيف يجوز لك ان تدعو المخلوق الحي دعاء مسألة !!

                            و انت تقول ان دعاء المسألة لا يجوز الا لله وحده لا شريك له

                            وركز على قولك وحده لا شريك له

                            فإن دعونا النبي دعاء مسأله نكون في نظرك مشركين

                            لان دعاء المسألة لله وحده لا شريك له كما تقول

                            اما إن دعونا مخلوقاً حياً دعاء مسأله فهذا يجوز و ليس بشرك

                            رغم ان الطلب من الحي كقولي يا فلان ادعي لي هو من دعاء المسألة الذي لا يجوز الا لله وحده لا شريك له ( حسب زعمك )

                            فكيف يجوز لك ان تشرك المخلوق الحي في دعاء المسأله وهو اصلاً لا يجوز الا لله وحده لا شريك له كما تزعم ؟


                            و لاحظ قول شيخك ابن عثيمين حتى تفهم انك من شدة التخبط اصبحت سوبر وهابي

                            تطور جديد لم اجده حتى عند الوهابيه

                            يقول شيخك ابن عثيمين :


                            الدعاء ينقسم إلى قسمين :

                            القسم الأول: دعاء عبادة، مثاله: الصوم، والصلاة، وغير ذلك من العبادات، فإذا صلى الإنسان أو صام; فقد دعا ربه بلسان الحال أن يغفر له، وأن يجيره من عذابه، وأن يعطيه من نواله، وهذا في أصل الصلاة، كما أنها تتضمن الدعاء بلسان المقال. ويدل لهذا القسم قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي} 1 ; فجعل الدعاء عبادة، وهذا القسم كله شرك، فمن صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله؛ فقد كفر كفرا مخرجا له عن الملة، فلو ركع لإنسان، أو سجد لشيء يعظمه كتعظيم الله في هذا الركوع أو السجود; لكان مشركا .


                            تعليقي :
                            ركز يا دكتورنا في كلام شيخك
                            فهو يقول في القسم الاول ان دعاء العبادة و من امثلتها الصلاة و الصوم و بقية العبادات
                            وهي عبادات لا يجوز ان يصرف منها شيئاً لغير الله
                            والايه التي تستشهد بها
                            دائماً وهي قوله تعالى {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي}
                            هي من هذا القسم
                            فالصلاة و الصوم و الحج و الزكاة عبادات لله وحده لا شريك له
                            و الى هنا لا نختلف مع ابن عثيمين

                            نأتي الان الى القسم الثاني :


                            القسم الثاني: دعاء المسألة; فهذا ليس كله شركا، بل فيه تفصيل، فإن كان المخلوق قادرا على ذلك; فليس بشرك; كقولك: اسقني ماء لمن يستطيع ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: " من دعاكم فأجيبوه "2 وقال تعالى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ} فإذا مد الفقير يده، وقال: ارزقني; أي: أعطني; فليس بشرك، كما قال تعالى: {فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ} وأما إن دعا المخلوق بما لا يقدر عليه إلا الله; فإن دعوته شرك مخرج عن الملة .


                            تعليقي :
                            يقول شيخك ابن عثيمين
                            ان دعاء المسألة ليس كله شرك
                            وانت تقول ان دعاء المسألة لا يجوز الا لله وحده لا شريك له !!
                            و رغم انك اقررت بإن الطلب من المخلوق الحي جائز
                            لكنك لم تستوعب ان هذا الطلب هو من قسم دعاء المسأله

                            فقولك انه لا يجوز الا لله وحده لا شريك له
                            قولاً باطـل لان دعاء المسألة جائزه في المخلوق الحي
                            لكن مع الاعتقاد ان استجابته تكون بإذن الله وليست من دون الله

                            و نحن الى الان لم نتخطى نقطة الطلب من النبي بإن يدعي لي
                            فلا تخرج من هذه النقطه قبل ان ننتهي منها


                            اذاً كما وضحنا ان دعاء المسأله ليس كدعاء العبادة

                            و نخلص لك الفرق :

                            1- دعاء العبادة لا يجوز الا لله وحده لا شريك له ( فلا تجوز الصلاة لغير الله و لا الصوم لغير الله )
                            2-الفاظ العبادة ( كالصلاة و الصيام و الحج و الزكاة و الاستغفار .. إلخ
                            ) عند المخاطبة تكون لله وحده لا شريك له .. كقولي : اللّهُمَّ إِنِّي لَكَ صَلَّيْتُ وَلَكَ رَكَعْتُ وَلَكَ سَجَدْتُ وَحْدَكَ لاشَرِيكَ لَكَ فَإِنَّهُ لاتَجُوزُ الصَّلاةُ وَالرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ إِلاّ لَكَ أَنْتَ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ )


                            اما دعاء المسألة
                            1- دعاء المسألة يجوز ان تخاطب به المخلوق الحي كقولي ( يا فلان ادعي لي )
                            2- يجب الاعتقاد ان استجابة هذا المخلوق تكون بإذن الله و ارادته وليس من دون الله

                            فكيف تقول

                            حسب معتقدك في دعاء المسألة يجوز عندك ان تخاطب المخلوق الحي كقولك ( يا فلان ادعي لي )

                            اما مخاطبة النبي بعد وفاته فتقول

                            6)اجبنا على هذا الاشكال : بأنه طلب حي من حيا..وبصيغة غير شركية ...
                            وليس طلب حي من ميت ...فهذا لم يثبت البته وقد عجزت عن اثباتها .فلاتكابر فيحبط عملك
                            اولاً بخصوص الصيغة

                            يا دكتور ادعي لي

                            هذه صيغة دعاء المسألة في الحي و هي غير شركية وانت قلت انها صيغه غير شركيه لانها طلب مني انا الحي إلى الدكتور الكويتي الحي

                            و لنرى الان هل ستتغير الصيغة عندما نخاطب بها النبي ؟

                            يا رسول الله ادعي لي

                            ما الذي تغير في الصيغة ؟؟

                            الصيغة هي نفسها بالضبط ولم يتغير الا اسم من اخاطبه فقط

                            فقولك ان الصيغة شركيه واضحة البطلان ولا يقول بها من يفهم ابجديات اللغه العربيه

                            اما بخصوص قولك الثاني :


                            وليس طلب حي من ميت ...فهذا لم يثبت البته وقد عجزت عن اثباتها .فلاتكابر فيحبط عملك
                            لم يثبت البته
                            المحدث : الدكتور الكويتي

                            بل هذا ثبت بالروايات الصحيحه عند الفريقين شيعة و سنه
                            و اعطيناك روايه صحيحه في الاستسقاء بالنبي من كتب السنه
                            و بتصحيح كبار علمائهم ابن كثير و ابن حجر و غيرهم

                            ونعطيك الان روايه صحيحه من كتب الشيعة

                            كامل الزيارات لابن قولويه ص50 : [ 27 ] 1 - حدثني أبي ومحمد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن ابان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب والحسين ، عن صفوان وابن أبي عمير جميعا ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل ان تدخلها ، أو حين تريد ان تدخلها ، ثم تأتي قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فتسلم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم تقوم عند الأسطوانة المقدمة من جانب القبر الأيمن عند رأس القبر ، وأنت مستقبل القبلة ومنكبك الأيسر إلى جانب القبر ومنكبك الأيمن مما يلي المنبر ، فإنه موضع رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتقول : اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، واشهد انك رسول الله ، وانك محمد بن عبد الله . واشهد انك قد بلغت رسالات ربك ، ونصحت لامتك ، وجاهدت في سبيل الله ، وعبدت الله حتى اتاك اليقين بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأديت الذي عليك من الحق ، وانك قد رؤفت بالمؤمنين وغلظت على الكافرين ، فبلغ الله بك أفضل شرف محل المكرمين ، الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلالة . اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين وعبادك الصالحين وأنبيائك المرسلين ، وأهل السماوات والأرضين ، ومن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين على محمد عبدك ورسولك ، ونبيك وأمينك ، ونجيك وحبيبك ، وصفيك وخاصتك ، وصفوتك وخيرتك من خلقك . اللهم واعطه الدرجة والوسيلة من الجنة ، وابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون . اللهم انك قلت : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) ، واني اتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي ، واني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، يا محمد اني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي . وان كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) خلف كتفيك واستقبل القبلة وارفع يديك ، وسل حاجتك ، فإنه أحرى ان تقضى إن شاء الله

                            صححه :

                            1- العلامة المجلسي في مرآة العقول ( ج18 / ص260 ) :حسن كالصحيح

                            2- العلامة الحلي في منتهى الطلب ( ج2 / ص887 ) : رواه الشيخ في الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ( ع )

                            3- السيد محمد العاملي في مدارك الأحكام ( ج8 / ص470 ) : ما رواه الكليني في الصحيح ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام ،،

                            4- الفاضل الهندي في كشف اللثام ( ج1 / ص162 ) : وفي حسن معاوية بن عمار : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تدخلها ،،

                            5- المحقق البحراني في الحدائق الناضرة ( ج17 / ص424 ) : رواه الكليني والشيخ في الصحيح عن معاوية ابن عمار عن أبي عبد الله ( عليه السلام )

                            6- السيد علي الطباطبائي في رياض السائل ( ج2 / ص288 ) : والحسن : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها ، أو حين تدخلها

                            7- الشيخ الجواهري في جواهر الكلام ( ج5 / ص61 ) : وحسن معاوية بن عمار عن الرضا ( عليه السلام ) ،،

                            8- آقا رضا الهمداني في مصباح الفقيه ( ج1 / ص441 ) : حسنة معاوية بن عمار عن الرضا ( ع ) ،،

                            9- الشيخ محمد أمين زين الدين في كلمة التقوى ( ج3 / ص504 ) : في صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ( ع )

                            10- صائب عبد الحميد في الزيارة التوسل ص86 : في حديث حسن الاسناد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام ،،

                            11- الشيخ البهبودي في زبدة الكافي ( ج2 / ص267 ) : صحيح

                            12- البهائي العاملي في جامع عباسي ( فارسي ) ص168 : صحيح

                            تعليق


                            • #74
                              قال تعالى على لسان نبيه محمد :
                              ((
                              قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )) سورة الاعراف 188

                              كل الذي قلته اجبنا عليه وانت تكرره وتدور في حلقة واحدة وتكابر وتعاند وتستنكف وتصرعلى الشرك في دعاء المسالة :

                              دقق :

                              واني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد ( صلى الله عليه وآله )


                              : اتوجه اليك : والكاف ضمير جر متصل يعود الى الله

                              ومعناه يالله اتو جه اليك بحبي وباتباعي لنبيك محمد : وهذه الفقرة تنسجم مع ادعية وعقائد القرآن الكريم ..


                              اما :يا محمد اني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي

                              ففيها تناقض مع الفقرة الاولى (واني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) والقرآن ( ادعوني استجب لكم ) والروايات القطعية ( التي تقدم الله في الدعاء)


                              وكما قلنا لك واثبتنا ان الصحابة كانوا في حضرة النبي وحياته يدعون الله ويفردونه في الدعاء ولا يتوجهون للنبي بهذه الالفاظ الشركية (
                              يا محمد اني أتوجه بك إلى الله)

                              وقد عاقب في حياته الامام علي عليه السلام الحرق بالنار الذين ادعوا انه هو الرب الذي يتحكم بالمشيئة ) وهم جماعة ابن سبأ ... فكيف بمن يدعوه الان بعد مماته ويقول ياعلي : ولو كان حيا لعاقب من يقول لذلك بالحرق او القصاص ... وسوف يتبرأ منكم كتبرأ عيسى ابن مريم من النصارى يوم القيامة ..


                              فالرواية هذه تخالف القرآن وان كانت صحيحة الاسناد وفيها اضطراب في المتن ...

                              وكل ماخالف القرآن يرمى عرض الجدار


                              اكرر الاية :

                              (( قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))


                              تعليق


                              • #75
                                اللهم صلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين

                                الدكتور الكويتي

                                اولاً :



                                قال تعالى على لسان نبيه محمد :
                                ((
                                قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )) سورة الاعراف 188
                                يا رجل كم مره يجب ان نكرر لك حتى تستوعب ؟

                                من يملك الضر و النفع هو الله فهو سبحانه مالك كل شيء

                                النبي ينفع و يضر بإذن الله و مشيئته و ليس من نفسه

                                والايه نفسها تبين لك ذلك إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ

                                لكن مشكلتك مندفع ولا تفهم ما تقرأ

                                وقلنا لك ان مطلق الغيب لا يعلمه الا الله و ان النبي يعلم من الغيب ما يظهره له الله سبحانه و تعالى : ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ) الجن/26،27

                                فهناك اختصاص للرسول و يعلم اموراً غيبيه بتعليم من الله سبحانه و تعالى

                                فلا احد يقول ان النبي يعلم الغيب من نفسه

                                و اما قولك :


                                كل الذي قلته اجبنا عليه وانت تكرره وتدور في حلقة واحدة وتكابر وتعاند وتستنكف وتصرعلى الشرك في دعاء المسالة :

                                اجبت عن ماذا يا رجل ؟؟

                                فيما يخص دعاء المسأله

                                لا اجد منك تعليق حول هذه النقطه

                                انت تقول ان دعاء المسألة لله وحده لا شريك له

                                وشيخك ابن عثيمين يقول ان دعاء المسألة ليس كله شرك

                                و يقول انك عندما تطلب من المخلوق الحي فهذا دعاء مسألة و جائز إن كان قادراً

                                فكيف تقول ان دعاء المسأله لله وحده لا شريك له و انت تشرك الحي في دعاء المسأله !!

                                فهل لا زلت تصر على ان دعاء المسأله لله وحده لا شريك له لتكون النتيجة انك مشرك بالمخلوق الحي

                                فكر يا رجل ولا تتهمنا بالمكابره و انت الذي تكرر و تكابر ولا تجيب

                                رمتني بدائها و انسلت


                                واني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد ( صلى الله عليه وآله )


                                : اتوجه اليك : والكاف ضمير جر متصل يعود الى الله

                                ومعناه يالله اتو جه اليك بحبي وباتباعي لنبيك محمد : وهذه الفقرة تنسجم مع ادعية وعقائد القرآن الكريم



                                طيب هذه الفقره و بإعترافك انها تنسجم مع ادعية وعقائد القرآن الكريم

                                و سنأتي الان الى اللفظ الاخر و هل هو يخالف او يتناقض مع هذا اللفظ كما تزعم

                                اما :يا محمد اني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي

                                ففيها تناقض مع الفقرة الاولى (واني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) والقرآن ( ادعوني استجب لكم ) والروايات القطعية ( التي تقدم الله في الدعاء)
                                اين هو التناقض ؟

                                اني اتوجه إليك بنبيك و يا رسول الله اني توجهت بك إلى الله

                                كلاهما بنفس المعنى

                                فهو يتوجه الى الله بالنبي في قوله
                                اني اتوجه إليك بنبيك

                                و يتوجه الى الله بالنبي في قوله يامحمد اني اتوجه بك إلى الله

                                و اما قوله تعالى
                                ( ادعوني استجب لكم )

                                فهي في خصوص دعاء العبادة ولا يصح استشهادك بها

                                ام عندك ضعف في الاستيعاب يا دكتور كم مره كررنا النقاش في هذه الايه ؟

                                حتى شيخك ابن عثيمين استشهد بها في دعاء العبادة

                                و لم يذكر انها في دعاء المسأله

                                فلا يصح ان تطبق الايه على دعاء المسأله

                                و لانه يجوز لك ان تطلب من المخلوق الحي و هذا الطلب هو من دعاء المسأله

                                والقرآن الكريم لا يناقض نفسه يا رجل

                                فإننا اذا طبقنا هذه الايه على دعاء المسأله فإن قوله تعالى :


                                {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي}


                                يتناقض حسب معتقدك مع الايه الكريمه :

                                { قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ }

                                وحاشا لله سبحانه و تعالى

                                فانت تزعم ان الايه الاولى في دعاء المسأله

                                و الايه الثانيه هي واضحه انها في دعاء المسأله

                                الايه الاولى تقول ان من يدعو غيره فهو يستكبر عن عبادته يعني فيها نهي بشكل مطلق عن ان يدعو غيره (
                                إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي )

                                والايه الثانيه فيها دعاء مسأله
                                بشكل صريح

                                { قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ }

                                فإذا كان الله قد امر في الايه الاولى بإن لا يدعى غيره في دعاء المسأله كما تزعم و يعتبر ذلك استكبار عن عبادته

                                فكيف جاز في الايه الثانيه ان يدعى غيره ؟

                                و كلاهما في دعاء مسأله حسب زعمك !!

                                إنما الصحيح هو ان الايه الاولى واضحه في دعاء العبادة

                                و الايه الثانيه واضحه في دعاء المسأله

                                و الاعتقاد ان الايتين في دعاء المسأله يقودك الى الاعتقاد بتناقض القرآن و العياذ بالله


                                وكما قلنا لك واثبتنا ان الصحابة كانوا في حضرة النبي وحياته يدعون الله ويفردونه في الدعاء ولا يتوجهون للنبي بهذه الالفاظ الشركية ( يا محمد اني أتوجه بك إلى الله)

                                اولاً قوله تعالى: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَّلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّابًا رَحِيمًا . النساء : 64



                                صريحه وواضحه في التوجه بالنبي الى الله فإعتراضك اذاً على الله

                                فأنا حين اتوجه بالنبي الى الله بإن اطلب منه ان يستغفر لي عند الله فهذا مصداق لقوله تعالى ( جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ )

                                واما قولك انه لم يكن الصحابه يتوجهون في حضرة النبي بهذا اللفظ فهذا دليل انك تجهل انه ثبت بالادله الصحيحه حتى من كتب السنه

                                وقد اثبتنا لك في الرد السابق هذا اللفظ عن الامام الصادق من كتب الشيعة

                                و الان إليك هذه الروايه من كتب السنه و بتصحيح من علمائهم




                                سنن إبن ماجه - إقامة الصلاة والسنة فيها - ما جاء في صلاة الحاجة - رقم الحديث : ( 1375 )

                                ‏- حدثنا : ‏ ‏أحمد بن منصور بن سيار ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي جعفر المدني ‏ ‏، عن ‏ ‏عمارة بن خزيمة بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن حنيف : ‏أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي ‏ ‏ ‏فقال : إدع الله لي أن يعافيني فقال : إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت فقال : ‏ ‏إدعه ‏ ‏فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك ‏ ‏بمحمد ‏ ‏نبي الرحمة يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏لتقضى اللهم شفعه في ‏، قال ‏ ‏أبو إسحق :‏ ‏هذا ‏ ‏حديث صحيح‏.



                                و نفس مضمون هذه الروايه في سنن الترمذي و علق عليها : قال ‏ ‏أبو عيسى ‏: هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح

                                وفي مستدرك الحاكم - كتاب صلاة التطوع - رقم الحديث : ( 1180 ) علق عليه : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه

                                والالباني في صحيح سنن إبن ماجة الصفحة ( 231 ) رقم الحديث ( 1137 ) قال : نوع الحديث : صـحـيـح



                                فكما ترى من كتب الشيعه و السنه تجد الروايات الصحيحه في خصوص هذا اللفظ

                                سواءً في حياة النبي او بعد وفاته

                                في كتب السنه تجد رواية الاستسقاء بالنبي التي صححها ابن كثير و ابن حجر عند المخالفين بلفظ ( يا رسول الله استسقي لامتك ) و هي بعد وفاة النبي

                                وفي كتب الشيعة الرواية المروية هي عن الامام ابي عبدالله جعفر بن محمد الصادق و هذا يكفينا في حجيتها
                                وهو يعلم احد اصحابه عن كيفية زيارة النبي

                                فأترك عنك اساليب الاتهام لنا بالمكابره و نحن نفحمك بالادلة فلا تتهمني بالمكابره و العناد و انت الذي تكابر و تعاند و تماطل


                                وقد عاقب في حياته الامام علي عليه السلام الحرق بالنار الذين ادعوا انه هو الرب الذي يتحكم بالمشيئة ) وهم جماعة ابن سبأ ... فكيف بمن يدعوه الان بعد مماته ويقول ياعلي : ولو كان حيا لعاقب من يقول لذلك بالحرق او القصاص ... وسوف يتبرأ منكم كتبرأ عيسى ابن مريم من النصارى يوم القيامة ..

                                نحن لا نعتقد انه رب ولا اله


                                و من يدعوه الان ( دعاء مسأله ) معتقداً انه مستقلاً في قدرته و استجابته من دون الله
                                فهذا بلا شك مشرك في الربوبيه لانه لا قدره للامام او الرسول من غير اذن الله و إرادته

                                اما من يدعوه ( دعاء مسأله ) معتقداً انه عبداً من عبيد الله مخلوق لا يضر ولا ينفع الا بإذن الله ليست له استقلاليه من دون الله
                                فهذا موحد
                                لانه لا يعتقد بربوبية غير الله
                                وانما يعتقد ان كل شيء يكون بإرادة الله و مشيئة الله
                                وهذا هو عين التوحيد

                                وهذا ينطبق على المخلوق الحي في ( دعاء مسأله )
                                اذا اعتقد انه مستقل بقدرته و ارادته فهو مشرك
                                اذا اعتقد انه عبداً لله و يجيبه بإذن الله فهو موحد


                                فالرواية هذه تخالف القرآن وان كانت صحيحة الاسناد وفيها اضطراب في المتن ...

                                وكل ماخالف القرآن يرمى عرض الجدار


                                قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين


                                اكرر الاية :

                                (( قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))



                                وانا اكرر لك نفس الايه

                                ( قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ )

                                فهذا هو اعتقادنا ان النبي ينفع ويضر بمشيئة الله و ارادته وليس من نفسه

                                فالايه اصلاً ترد عليك يا دكتور


                                بالنهاية اطرح سؤالان جوهريان فيما يخص دعاء المسأله

                                1- هل لا زلت تعتقد ان دعاء المسأله لا يكون الا لله وحده لا شريك له ؟
                                2- هل تعتقد ان الطلب من المخلوق الحي فيما يقدر عليه هو من دعاء المسألة كما يقول شيخك ابن عثيمين ؟ ام انك تخالفه و تعتقد ان الطلب من المخلوق الحي لا يعد من دعاء المسأله ؟


                                بإنتظار اجابتك ..
                                التعديل الأخير تم بواسطة المتيم بالعترة; الساعة 28-03-2015, 09:37 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X