إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تحرق السعودية نفسها في اليمن؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اذا هلك النمل خرجت له اجنحة

    ويبدو ان الحوثيين يسيرون الي مصيرهم المحتوم ونهايتهم الغير سعيدة .. ولن تنفعهم الروايات التي يسقطونها عليهم والخداع الذي ورطتهم ايران فيه ووصفتهم بجماعة اليماني ..


    هل هؤلاء المحششون بالقات والمتخلفون سيكونون من انصار المهدي :



    تعليق


    • #17
      هل هؤلاء المحششون بالقات والمتخلفون سيكونون من انصار المهدي
      علمنا التاريخ ان الطغاة ينظرون الى "الثوار" بهذه اللغة الاستعلائية
      فلم تأت بجديد!

      هذا ما فعله القذافي!

      وهذا ما فعله نجل حسني مبارك!

      ولكم في التاريخ الاسلامي المكي لعبرة!

      والان جاء دور آل سعود وأعوانهم ليصفوا شعب اليمن بهذه الصفات الحقيرة

      انتظر لترى مصير اسيادكم بعد قليل!


      نعم الثورة الاسلامية الايرانية المباركة بقيادة الامام روح الله الموسوي الخميني زلزلت الارض من تحت اقدامكم انتم واسيادكم في مثلث الشر المطلق الصهيوهابي الامريكي فلم تعودوا قادرين على قراءة احداث العالم الا من خلال خوفكم من زلزال آخر يدمر ما تبقى لكم من هيمنة في المنطقة والعالم..

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
        علمنا التاريخ ان الطغاة ينظرون الى "الثوار" بهذه اللغة الاستعلائية
        فلم تأت بجديد!

        هذا ما فعله القذافي!

        وهذا ما فعله نجل حسني مبارك!

        ولكم في التاريخ الاسلامي المكي لعبرة!

        والان جاء دور آل سعود وأعوانهم ليصفوا شعب اليمن بهذه الصفات الحقيرة

        انتظر لترى مصير اسيادكم بعد قليل!


        نعم الثورة الاسلامية الايرانية المباركة بقيادة الامام روح الله الموسوي الخميني زلزلت الارض من تحت اقدامكم انتم واسيادكم في مثلث الشر المطلق الصهيوهابي الامريكي فلم تعودوا قادرين على قراءة احداث العالم الا من خلال خوفكم من زلزال آخر يدمر ما تبقى لكم من هيمنة في المنطقة والعالم..

        ثورة طائفية

        جوعت الايرانيين

        وجعلتهم منبوذيين

        وانتفخت كروش الملالي منها


        وقد بانت سوئتها القبيحة

        واتضح كذب شعاراتها الطائفية الكسروية الصفوية الاخبارية المغالية








        # النظام الايراني هو الشيطان الاكبر

        تعليق


        • #19
          مسيكين!

          ستبتلعكم الارض قريبا ان شاء الله بعد ان نبذكم العالم لكثرة جرائمكم المروعة في كل مكان!

          وجودكم يعني تدمير الاخضر واليابس

          ما تتهم به الاخر ايها الطائفي البغيض ليس الا حقائق على الارض في مهلكة آل سعود

          صار اليمني حشاش!

          وصار الايراني الشيطان الاكبر!

          مبروك عليك محورك محور الشر المطلق الصهيوهابي الامريكي




          باي باي يا مستر نتن ياهو اللي بيحكي عربي!

          تعليق


          • #20
            اثر تسيير الرحلات الجوية بين ايران واليمن..

            خلفان يحذر من امتلاك أنصار الله لترسانة أسلحة



            زعم نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، إن جماعة الحوثي (حركة انصار الله) ستمتلك من ترسانة الأسلحة ما يهدد أمن السعودية ودول مجلس التعاون بعد عام واحد (حسب زعمه) .


            وأفاد موقع (سي ان ان بالعربية) ان ذلك جاء في تغريدة لخلفان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث ادعى: "بعد عام فقط من هذه الرحلات سيمتلك الحوثي ترسانة أسلحة تهدد أمن المملكة ودول مجلس التعاون فإيران لا هم لها إلا أذية العرب في الخليج ( الفارسي)".

            وتابع قائلا: "الرحلات الجوية التي أبرمتها إيران في اليمن مع من لا سلطة شرعية له أمر غير مشروع يناقض المواثيق الدولية ويعد تدخلا سافرا في الشأن اليمني (حسب تعبيره)."

            يشار إلى أن موقع قناة "العالم" لا يمكنه التأكد من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

            تعليق


            • #21
              "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، النصر للإسلام"... أنصار الله (1)

              إسراء الفاس

              "نحن نريد أن نحارب أمريكا واسرائيل، نحن نريد أن نواجه أعداء الله، نحن نراهم يتحركون داخل البلاد الإسلامية ووصلوا إلى بلادنا وإلى سواحل بلادنا، نريد أن يكون لنا موقف ضدهم".

              السيد حسين الحوثي



              السيد حسين بدرالدرين الحوثي

              "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود*، النصر للإسلام"... في 17 كانون الثاني/يناير 2002، سُمع فيها هذا الشعار بقاعة إحدى مدارس مديرية مران في صعده للمرة الأولى. شكّل شعار سبباً كافياً لشن حرب قاسية ضد مطلقيه. وهي حرب أتت بطلب أميركي مباشر من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومباركة سعودية تمثلت بالدور العسكري الذي اضطلع فيه حزب الاصلاح (السلفيون والاخوان المسلمون) .

              ست حروب خيضت ضد الحوثي وانصاره، استشهد في الحرب الأولى السيد حسين الحوثي مؤسس ما عُرف بـ"الحوثيين"، نسبة إلى اسمه. وخرجت الجماعة، التي أطلقت على نفسها اسم أنصار الله في وقت لاحق، من كل حرب أقوى حتى كرّست نفسها كأهم لاعب سياسي في اليمن.

              من هم أنصار الله؟

              "تولدت جماعة أنصار الله جنيناً من المحاضرات التي كان يلقيها السيد حسين بدر الدين الحوثي على مريديه في مدرسة الامام الهادي* منطقة مران التابعة لمحافظة صعدة"، وهي محاضرات مثّلت "خلاصة مشروعه الإصلاحي الذي انتهى إليها بعد حياة غنية بالتجارب الفكرية والسياسية والمراجعة النقدية المكثفة لها"، وفق ما يقول الباحث اليمني ورئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والإستشارية اليمني عبد الملك العجري.


              السيد حسين ملقياً إحدى المحاضرات في أحد المساجد

              لذا يمكن القول إن جماعة أنصار الله تمثل العصارة الفكرية للحوثي، الذي تعرض لحملات تشويه لم تنتهي باستشهاده عام 2004، بل حتى طالت ما دُوّن عن سيرته أيضاً ، والذي كان عماده روايات قدمتها السلطة اليمنية السابقة والمتحالفين معها ضد ما كان يُطلق عليهم اسم "الحوثيين". وحتى لحظة استشهاد الحوثي، لم تكن الجماعة منظمة ضمن ما يُعرف اليوم بـ"أنصار الله" يقول الشهيد الحوثي نفسه: "ليس لدينا حزب.. ليس لدينا تنظيم سياسي، نحن عبارة عن مجاميع من المسلمين".

              "إن الحرب التي يشنّونها علينا هي بسبب مناهضتنا لأمريكا وإسرائيل، ومقاطعة البضائع وتذكير الناس بالقرآن الكريم... هم ينفذون توجيهات أمريكا"، يضيف حسين الحوثي.

              من هو السيد حسين الحوثي؟



              عام 1959 ولد السيد حسين الحوثي بمدينة الرويس في محافظة صعده، ونشأ في بيئة علمية لكونه نجل السيد بدرالدين أميرالدين الحوثي، أحد أبرز مراجع الدين الزيديين في اليمن، وهو ما يفسر اهتمامات العائلة العلمية التي لم تفصلها عن الاهتمامات السياسية.

              "جده العلّامة أميرالدين كانت مواقفه حازمة ضد الطغاة"، فكان يرى بعدم جواز حضور ما سمّاها "جمعة الظَلَمة، قاصداً بذلك صلاة الجمعة التي دَرَج في حينها أن يتم الدعاء للحكام الذين كان يراهم من الظالمين، معتبراً ان الدعاء لهم وإن كان مجاراة لإمام الجمعة إلا أنه يساهم في تبييض صورة الظالمين، وفق ما ينقل د. عبدالرحيم الحمران، المتزوج من أخت السيد حسين الحوثي، في حديث مع موقع المنار. أمّا والد الحوثي فكان لشدة اهتمامه بالامور بالسياسة "يصطحب يستمع للاخبار عبر الراديو اثناء الوضوء"، وعمّه عبد الكريم الحوثي قضى شهيداً في المسجد عقب أحداث العام 1962.


              بعد انتصار الثورة الاسلامية في إيران، برز إعجاب الحوثي الأب والابن بالإمام الخميني (قدس)، كما كثير من اليمنيين. حاكى الإمام الخميني بواقع مسيرته القيم التي تربى عليها زيديو اليمن، "حتى إن كثيراً من علماء اليمن كانوا يقولون بان الامام الخميني هو زيدي"، لكون الفكر الزيدي ثوري، وعمادُه: الخروج على الظالم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفق ما يقول الحمران.


              كان اليمنيون ومنهم عائلة الحوثي يتطلعون إلى الامام الخميني (قدس) كمحرر لهذه الأمة.. وأنه أعاد مصاديق القرآن للناس وأعاد للأمة الأمل بقيام دولة اسلامية عادلة، بعيداً عن الهيمنة الدولية الشرقية أو الغربية.



              "كل من وقفوا ضد الثورة الإسلامية في إيران في أيام الإمام الخميني رأيناهم دولة بعد دولة يذوقون وبال ما عملوا، من وقفوا مع العراق ضد الجمهورية الإسلامية، والتي كانت ولا تزال من أشد الأعداء للأمريكيين والإسرائيليين، حيث كان الإمام الخميني (رحمة الله عليه) يحرص جداً على أن يحرر العرب، ويحرر المسلمين من هيمنة أمريكا ودول الغرب، ويتجه للقضاء على إسرائيل، لكن الجميع وقفوا في وجهه، ورأينا كل من وقفوا في وجهه كيف أنهم ضُربوا من قِبَلِ من أعانوهم، ومن كانت أعمالهم في صالحهم، الكويت ضرِب، والعراق ضُرِب، أليس كذلك؟ والسعودية أيضاً ضربت من قِبَل العراق، وضربت اقتصادياً أثقل كاهلها من قِبَل الأمريكيين، اليمن نفسه شارك بأعداد كبيرة من الجيش ذهبوا ليحاربوا الإيرانيين، ليحاربوا الثورة الإسلامية في إيران.

              الإمام الخميني كان إماماً عادلاً، كان إماماً تقياً، والإمام العادل لا ترد دعوته، كما ورد في الحديث. من المتوقع أن الرئيس، وأن الجيش اليمني لا بد أن يناله عقوبة ما عمل."


              من محاضرة له ألقاها بتاريخ 3 شباط/ فبراير 2002



              إلى إيران..


              السيد حسين الحوثي وصهره د. عبدالرحيم الحمران

              عام 1986، زارالسيد حسين الحوثي، برفقة صهره، الجمهورية الاسلامية، يستذكر د. عبدالرحيم الحمران أجواء الزيارة يومها: "السيد ذهب إلى الجمهورية الاسلامية وهو ثوري من الطراز الأول. أجهد نفسه حتى استطاع دخول أراضي الجمهورية، التي كانت تعاني من حالة حرب، والاجراءات الامنية كانت مشددة، ولم يكن رجلاً معروفاً آنذاك، مكث أكثر من شهر في سوريا حتى استطاع أن يجد القناة التي دخل عبرها إلى إيران" حيث بقي فيها 18 يوماً،والتقى فيها شخصيات علمائية عراقية وايرانية.

              ينقل عنه الحمران قوله: "هذه الراية، راية الامام الخميني، ربّما لا تُعوّض"، حتى أنه كان يفكر بالانخراط في فيلق بدر، الذي كان قيد التأسيس، للدفاع عن الجمهورية الاسلامية في الحرب المفروضة عليها من قبل صدام حسين.

              عام 1990، انضم حسين الحوثي ووالده إلى عدد من القيادات الزيدية لتأسيس حزب الحق، ولاحقاً انسحبا من الحزب بعد مساعي السلطة اليمنية والسعودية لخلق صراع داخل قيادات الحزب، ففضلا أن يخرجا مع مجموعة من أهم قادة الحزب، وخرج معهم 3 آلاف شخص دفعة واحدة، بعدما فشلت محاولاته لإصلاح الحزب من الداخل.



              السيد حسين الحوثي محاضراً في مخيم الشباب المؤمن مطلع التسعينات

              وبعد ذلك انضم السيد حسين الحوثي مع مجموعة بينهم د. عبد الرحيم الحمران إلى تنظيم "الشباب المؤمن" الذي كان قد شكله أخوه محمد الحوثي وشبان آخرون.. "طلبوا منا انا والسيد حسين وآخرين مساعدتهم والدخول ضمن الهيئة التنظيمية. وكان الهدف الاهتمام بالنشئ وإبعادهم عن الأفكار الهدامة"، المتمثلة بالهجمة الوهابية على الزيديين في اليمن.

              أكمل السيد حسين الحوثي البكالريوس في جامعة صنعاء، وبين عامي 1993 و 1997، انتخب نائبا في مجلس النواب اليمني.

              وخلال زيارة حسين الحوثي للعتبات المقدسة في العراق، حصل اجتياح الكويت من قبل القوات العراقية ما اضطر الحوثي لإطالة فترة إقامته على الأراضي العراقية.

              قبل حرب 1994 بين الجيش اليمني والحزب الاشتراكي، كان علي عبدالله صالح قد جمع علماء اليمن طالباً منهم إصدار موقف ضد الحزب الاشتراكي يشرعن أي ضربة عسكرية ضدهم. وهنا يذكر القيادي في حزب الاصلاح عبد الله الاحمر في مذكراته أن صالح أحال إليهم مسؤولية التحريض على الاشتراكي وتكفيره كونهم ماركسيين وملحدين، حسبما يذكر الاعلامي اليمني حميد رزق لموقع المنار.

              تواصل صالح مع علماء اليمن ومن بينهم الشيخ بدرالدين الحوثي الذي رفض ذلك واعتبر ان الحرب على الاشتراكيين ظالمة، وظل في تواصله اليومي يؤكد على هذا الموقف. وظل حسين الحوثي يُسيّر التظاهرات ويعبر من داخل البرلمان عن رفضه لهذه الحرب "الظالمة" برأيه، كونها أتت نتيجة مكث علي عبدالله صالح بوعده، فبدأت توجه إليه تهم التحالف مع "الاشتراكي الملحد"، بحسب رزق.



              السيد حسين الحوثي مؤدياً اليمين الدستورية كممثل لحزب الحق في مجلس النواب اليمني العام 1993

              انتهت الحرب، وحاولت السلطة اليمنية اغتيال العلامة الحوثي، فأطلقوا قذيفة "أر بي جي" باتجاه غرفة نومه. ويقول حميد رزق: أدراك العلامة بدرالدين الحوثي أن حياته بخطر وأقنعه المقربون بضرورة خروجه من اليمن. ترك العلامة الحوثي اليمن متجهاً إلى السعودية ولم يسمح له الملك فهد بن عبد العزيز المكوث فيها أكثر من 10 أيام.. فغادر باتجاه الأردن، إلى سورية وصولاً إلى إيران التي استقر فيها حوالي سنة.

              وفي أواخر عام 1995، زار السيد حسين إيران مرة أخرى، لإعادة والده إلى صعده... وعلى خلاف ما يُروج، لم يزر حسين الحوثي لبنان قط ، ومن ثم زار مصر برفقة عبد الرحيم الحمران والتقى بسيف الاسلام البنا، نجل الشيخ حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين في مصر، الذي اصطحبه إلى إدارة جامعة الأزهر، كما حاول زيارة الشيخ محمد عبد الرحمن (الذي كتب عن الجهاد تحت عنوان "الفريضة الغائبة").

              أراد أن يؤهل نفسه أكاديمياً، فغادر إلى السودان، مع الحمران، ليكمل مرحلة الماجستير، وهناك استفاد ممن التقاهم من مشايخ وطلاب من مختلف العالم الاسلامي، وفق ما ينقل الحمران الذي رافقه في كل سفراته تقريباً.

              الموت لأمريكا...

              قبيل أحداث 11 أيلول/سبتمبر عام 2011، عاد حسين الحوثي إلى مران بسبب مرض زوجة والده (والدة السيد عبدالملك الحوثي). موقف الرئيسي الأميركي جورج بوش الابن الذي خاطب العالم إما معنا أو ضدنا، رد عليه السيد الحوثي يومها بقوله: "ينبغي أن نكون في معسكر الاسلام لا في معسكر الكفر". في هذا الوقت، اهتم الحوثي بالعمل الاجتماعي وخدمة الناس، خصوصاً ان المنطقة كانت تعاني من تهميش كبير.

              وبدأ يلقي محاضراته في قاعات مدرسة الإمام الهادي*، والتي ركز من خلالها على أن داء الأمة الاسلامية يكمن عن ابعادها عن أهم عوامل وحدتها، وهو الابتعاد عن القرآن الكريم، فدعا الأمة إلى العودة إلى القرآن الكريم... ومن هنا أتت تسمية "المسيرة القرآنية". رأي السيد حسين الحوثي في العودة إلى القرآن الكريم مشروع وحدوي، مشيراً إلى أنه طالما لا خلاف بين المسلمين على النص القرآني، فليعود المسلمون إلى النص وليهملوا الموروثات من التفاسير التي أدت إلى اختلافهم، وفق ما يفسر حميد رزق.



              السيد حسين ملقياً إحدى المحاضرات في أحد المساجد

              بعد الحملات الأميركية التي قادتها ضد ما وصفته بـ"الإرهاب الاسلامي"، ودخولها أفغانستان وتهديدها العراق، رفع الحوثي وأتباعه شعار: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام".

              أرسل الرئيس اليمني يومها إلى الحوثي أن "اترك الشعار هذا والا فسأسلط عليك من لا يرحمك"، فهم السيد حسين أن الرئيس يهدده بالجنرال علي محسن الأحمر، الرجل المتأثر بالفكر الوهابي والمحسوب على السعودية والذي كان يعتبر اليد الدموية لعلي عبدالله صالح... رد الحوثي يومها بأن "ليس لي سلطة على الناس حتى أمنعهم. ولكن بإمكانكم إصدار قرار رسمي بتجريم الشعار"، يقول عبد الرحيم الحمران.

              رفض الحوثي التراجع عن الشعار، فكان قرار الحرب بإيعاز مباشر من الولايات المتحدة الأميركية والسعودية أرسل الرئيس صالح رُسلاً من قبله إلى الحوثي طلب منه الحضور إلى لقائه في صنعاء، فرد الأخير "برسالة لازالت موجودة: سنأتي إن شاء الله في الوقت المناسب للتفاهم"، ولأن قرار الحرب كان متخذاً بشكل مسبق إدعى صالح أن الحوثي لم يوافق على لقائه، فأعلن حرب العام 2004.


              أراد علي عبد الله صالح إرضاء الولايات المتحدة بالقضاء على الحوثين واسترضاء المملكة الشقيقة تكفيراً عن خطيئة دعمه لصدام حسين. من جهتها، أرادت الولايات المتحدة الأميركية أن تكرس أنها و"إسرائيل" خط أحمر غير مسموح المس به ولو بشعار! مدركة في الوقت نفسه خطورة ما يشكله الحوثي. بالمقابل، كان للسعودية ثأر قديم مع والده ، اذ لم تنسَ للعلامة السيد بدر الدين الحوثي رفضه لطلب الملك فهد الوقوف ضد الرئيس صالح إبان دعم الأخير لصدام حسين في اجتياحه للكويت... باءت مساعي الوفد السعودي بالفشل حينها .

              2004: الحرب الأولى


              في الحرب الأولى ضد "الحوثيين" ، أدار قائد المنطقة الشمالية آنذاك علي محسن الأحمر المعركة التي خاضها "بأعداد كبيرة من الجيش"، وتسرّب أن "12 ضابطا أميركيا كان لديهم غرفة عمليات خاصة بعدما طالت مدة العمليات" وفق ما ينقل عبدالرحيم الحمران. ويتابع: "حاصروا المنطقة لدرجة أن علبة الحليب لم تدخل مدة 82 يوما... ولو استطاعوا أنّ يقطعوا الهواء عن المنطقة لفعلوا، ولم يسمحوا للإعلام بالاقتراب، أقرب إعلامي كان مراسل قناة العربية، الذي كان ينقل الأحداث من منطقة تبعد 50 كلم عن مران".


              جرف سلمان المكان الذي لجأ إليه الشهيد السيد حسين الحوثي في حرب 2004 قبل استشهاده

              ارتكبت السلطات اليمنية مجازر كبرى في الحرب الأولى، في اتصال مع قناة "بي بي سي" البريطانية يومها قال السيد حسين الحوثي: "ما ضربوه علينا في يوم واحد.. أكثر مما ضربه الأمريكيون علي حي من أحياء بغداد أو الفلوجة"، ولكن رغم قلة الامكانيات، "استبسل المقاتلون "الحوثيون"، وفق ما ينقل صهر الحوثي.

              الغدر أيضاً كان وسيلة استخدمها ضباط الجيش اليمني لاغتيال السيد حسين الحوثي، في إحدى الليالي سرب الجيش اليمني إلى "جرف سلمان" (المكان الذي لجأ إليه السيد الحوثي، وهو يقع ضمن جبال صعده الوعرة) البترول وعملوا على تفجير المكان فاستشهد كُثر وجُرح كل المتواجدين يومها عدا الأطفال، يومها أُصيب الحوثي برأسه وبرجله وفقد عينيه.. حتى السلاح نفد من يد المقاتلين، آخر ما امتلكه المقاتلون كانت قنبلة، بحوزة ابن عم السيد الحوثي، ويُدعى عبد الحكيم، رماها واستشهد.

              بعدها خرج السيد حسين الحوثي مخاطباً قيادات الجيش اليمني ، فطلبوا منه الخروج وأعطوه الأمان بأن لا يُمس بسوء، خرج السيد حسين الحوثي يجره ولده وشخص آخر لمقابلة بعض القيادات العسكرية ، حينها استغل الجيش اليمني هذا الوضع ودخل الى منطقة الجرف وأخذ الجرحى من مقاتلي الحوثي كاسرى اضافة الى عائلته فيما تم اعدام السيد الحوثي خلال لقائه بالقيادات العسكرية.

              يقول صهر السيد الحوثي أنه نُقل اليهم ان أحد ضباط الجيش اليمني واسمه ثابت جواس وبعد ان أنهى مكالمة هاتفية مع جهة مجهولة وجه سلاحه إلى وجه السيد حسين الحوثي مطلقاً عليه الرصاصة الأخيرة… وليس من الصدفة أن يُعيّن الضابط نفسه، أول من أمس، قائداً للقوات الخاصة التابعة للرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي.


              *يوضح الإعلامي اليمني حميد رزق لموقع المنار أن شعار "اللعنة على اليهود" مقرون بالحديث عن كيان العدو الصهيوني، "المقصود به الظالمين من اليهود، كالمستعمرين والمحتلين والمهيمنين على مقدرات المسلمين... هو شعار تماماً كما لو نادينا بالموت لأمريكا، فهل نقصد الشعب الأمريكي؟ بل إننا نقصد السياسة الأميركية... نحن نعادي كسياسة لا كديانة".

              *الإمام الهادي: والمقصود به يحيى بن الحسين - أحد الأئمة الزيدية، وهو مؤسس أول دولة زيدية في صعدة في نهاية القرن الثالث الهجري.


              المصدر:
              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1134274
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 06-03-2015, 02:45 AM.

              تعليق


              • #22
                مسيرة جماهيرية حاشدة وضخمة في صنعاء تأكيداً لإستمرارية الثورة ورفضاً للتدخل الخارجي

                ’من أجل الاستقرار.. نثور باستمرار’ .. وللتدخل السريع لإيقاف اعتداءات المخربين


                شهدت العاصمة اليمنية صنعاء مسيرة جماهيرية حاشدة وضخمة بعد عصر اليوم الجمعة تحت شعار (من أجل الاستقرار.. نثور باستمرار)، جابت خلالها الحشود الجماهيرية المشاركة عدداً من شوارع العاصمة انطلاقاً من جولة المصباحي، حاملين لافتات وشعارات تؤكد استمرارية الثورة ورفض التدخلات الخارجية في شؤون اليمن الداخلية.


                جانب من المسيرة الجماهيرية الضخمة في العاصمة اليمنية صنعاء

                وأكد المشاركون في التظاهرة على اﻹستمرار في ثورة 21 سبتمبر حتى يتحقق لليمن أمنه واستقراره وينعم بالحرية والكرامة بعيداً عن اﻹرتهان واﻹستغلال والعمالة، مشددين على أهمية احترام إرادة أبناء الشعب اليمني وقراراتهم وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية من أي طرف كان وبأي إسلوب كان.

                وأشاروا إلى أن أبناء اليمن يمدون أيديهم بالمحبة واﻹحترام إلى كل الدول الراغبة في بناء علاقات قائمة على الندية واﻹحترام المتبادل.


                مئات الالاف يشاركون في مسيرة صنعاء رفضاً للتدخل الخارجي

                وطالب المشاركون في المسيرة الجيش واللجان الشعبية بالتدخل السريع لإيقاف اعتداءات العناصر التخريبية على الكهرباء والمنشآت النفطية وناقلاتها.

                واعتبروا أن الخيارات الثورية والمطالب الشعبية العادلة وتضحيات الشهداء العظيمة هي ضمانة اﻹستمرار لتحقيق كافة أهداف ثورة 21 سبتمبر واستعادة السيادة الكاملة لليمن، والعزة والكرامة ﻷبنائه، وضمانة المستقبل ﻷجياله.

                تعليق


                • #23
                  وصول ثاني طائرة مساعدات ايرانية الى مطار صنعاء الدولي



                  وصلت شحنة المساعدات الثانية المقدمة من ايران لليمن الى مطار صنعاء الدولي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.


                  وأوضح مسؤول منظمة الاغاثة والانقاذ التابعة للهلال الأحمر الإيراني، أميرالدين روح نواز: "أن مساعدات الهلال الأحمر الإيراني للهلال الأحمر اليمني تزن 7 أطنان وتشمل بطانيات وسجادات ومستلزمات طبية وصحية".

                  واشار روح نواز في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن هناك مساعدات أخرى ستصل اليمن قريبا.

                  من جهته، قال مدير عام صحة الأسرة بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، الدكتور علي جحاف: "أن هذه المساعدات تأتي ضمن التعاون عبر الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر".


                  ولفت جحاف إلى أن الإيرانيين ابدوا استعدادهم لتعزيز التعاون والمساعدة في مجال النظام الصحي بهدف الاستجابة لحاجة المواطن اليمني وبما يلبي طموحاته.

                  تعليق


                  • #24
                    اعلان عدن عاصمة رسمية لليمن



                    أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم السبت عدن عاصمة لليمن وسط توتر أمني شديد.

                    وخلال لقائه قيادات المكتب التنفيذي لمحافظات إقليم حضرموت في القصر الرئاسي، قال هادي: “لدينا خمسة أقاليم مع مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الجديد باستثناء ازال”، في إشارة إلى الإقليم الذي يجمع محافظات صنعاء وعمران وصعدة الخاضع لسيطرة الحوثيين.

                    وأضاف: “سنتحاور معهم وقلنا لهم إن عدن هي العاصمة لليمن لأن صنعاء محتلة من قبل الحوثيين”.

                    لكن قرار تغيير العاصمة يعتبر رمزيا لأن ذلك يتطلب تعديل الدستور الذي لا يزال ينص على أن صنعاء هي العاصمة. وتنص مسودة الدستور التي يرفضها الحوثيون على دولة اتحادية من ستة أقاليم، أربعة في الجنوب واثنان في الشمال.

                    على صعيد آخر، أعلن هادي أن الحوثيين طلبوا منه “إصدار قرار يقضي بدمج 35 ألفا منهم في المؤسسة العسكرية و25 ألفا في المؤسسة الأمنية على أن يخضع هؤلاء لإدارتهم كما هو الحال في الحرس الثوري الإيراني”.

                    تعليق


                    • #25
                      بيت الطاعة السعودي لن يدخله أنصار الله



                      إسراء الفاس


                      حتماً لم يكن القرار "الخليجي" بنقل الحوار اليمني من صنعاء إلى الرياض... وليد الصدفة. فالمواجهة التي يعكسها كُتّاب صحف المملكة الشقيقة يوميّاً، ضد ما يصفونه بـ"الانقلاب غير الشرعي" في صنعاء، تمضي بها الرياض بلا هوادة.

                      في رسالة استُهِّلت بالثناء على الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، ناشد الرئيس اليمني المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، إخوته "في مجلس التعاون الخليجي باستمرار دورهم البنّاء، وذلك بعقد مؤتمر تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بمدينة الرياض."

                      وفيما بدا انه توزيع أدوار، استحالت "مناشدة" الرئيس المنتهية ولايته توجيهات ملكية سعودية، سرعان ما رحّب بها مجلس التعاون الخليجي، معلناً تولي أمانته وضع كافة الترتيبات اللازمة لاجراء الحوار اليمني في الرياض، التي يتهمها فريق وازن من اليمنيين بتأجيج الأزمة في بلادهم.

                      فأي حوار ستستضيفه الرياض في ظل ما تعلنه من مواقف متشددة تجاه حركة أنصارالله؟ وهل تصلح الرياض لتعلب هذا الدور؟

                      حركة أنصار الله، التي تعد رقماً صعباً في الحسابات السياسية اليمنية، تؤكد موقفها الحاسم برفض المشاركة "حوار" الرياض. وإلى جانب موقفها، يصطف حزب اتحاد القوى الشعبية، والمؤتمر الشعبي العام، إضافة إلى حزب البعث الاشتراكي ، والعديد من مكوّنات اللجان الثورية.

                      المتحدث باسم أنصار الله محمد عبدالسلام، يوضح في حديث لموقع قناة المنار، أن موقف الحركة نابع من رفضها المشاركة بأي حوار لا يقرر شكله ومكانه وزمانه اليمنيون وحدهم. ويؤكد أن "اليمنيين وحدهم من يقررون أين يكون المكان، حتى يكون حواراً وطنياً فعلاً".



                      بالمقابل، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي سعد بن عمر، لموقع المنار، أن "الحوار" الذي يجري التحضير لانعقاده في الرياض سيتم برعاية "خليجية لا سعودية"، ويشدد على أن اختيار الرياض أتى انسجاماً مع طلب الرئيس اليمني المنتهية ولايته، بنقل الحوار إلى الرياض لرمزيتها المرتبطة بكونها تستضيف مقر مجلس التعاون الخليجي. وهو كلام يرفضه المتحدث باسم أنصار الله، على اعتبار "أن هادي طرفا بالحوار وليس رئيسا شرعيا للبلاد ولا يحق لطرف معين أن يفرض على باقي الأطراف أن ينتقلوا للحوار في أي عاصمة يختارها وحده".

                      ويضيف محمد عبدالسلام: "الرياض لم تعد طرف نزيهاً في الأزمة الحالية في اليمن، هي طرف يدعم التكفيريين والقاعدة والعناصر الاجرامية، وله موقف حاد من الثورة الشعبية".

                      في اليمن تسود قناعة، بأن ما تتخذه السعودية من مواقف، بصورة مباشرة او حتى باسم مجلس التعاون الخليجي، يأتي رداً على المواقف الصريحة لأنصار الله عن دور المملكة في تعقيد الأزمة السياسية باليمن. لازالت مواقف السيد عبدالملك الحوثي، إزاء دور المملكة في استنساخ النموذج الليبي في اليمن أو لناحية دعمها للجماعات التكفيرية أو حتى في تلويحه للبدائل، تتردد في مسامع القصور الملكية. مشاهد الزيارات الأخيرة للوفود اليمنية التي جابت موسكو والجمهورية الاسلامية الايرانية ومصر، لازالت حاضرة في عيون السعوديين.

                      كسر اليمنيون خط أحمراً لطالما كرسته السعودية، والمطلوب اليوم إعادة هؤلاء إلى بيت الطاعة، هكذا تبرر الحركة الموقف الأخير. يقول المتحدث باسم الحركة محمد عبدالسلام: "لاتزال السُعودية تعتبر اليمن ولاية تابعة لها... وقد أُصيبت بحالة هستيرية نتيجة تحسسها أن اليمن أخذ يتحرر من هيمنتها."

                      ويعود عبد السلام للسؤال: "مع من ستتحاور الأطراف الأخرى في الرياض؟ طالما أن هذه الأطراف تحمل موقفاً واحداً." وفيما يتجاهل الكاتب السعودي، سعد بن عمر، الهجوم اليومي الذي يشنه الإعلام السعودي على اللجان الشعبية في اليمن وعلى أنصار الله، يرد أن القائمين على "حوار الرياض يعون أن جميع مكونات المجتمع اليمني التي شاركت في حوار صنعاء لا بد أن تشارك بالحوار في الرياض... فأي اختلافات بين المملكة لا يعني أن الدعوة لا تنطوي تحت دعوة مجلس التعاون الخليجي". "الدعوة موجهة من قبل مجلس التعاون الخليجي، هذا يعني أن لا دولة بعينها مؤثرة في الحوار، و لا انحياز لطرف دون آخر". ويضيف أن "اختيار الرياض ليس إلا لكونها مقراً للمجلس الخليجي".



                      المبرر السُعودي لا يُقنع من في اليمن. إذ يعتبر القيادي في حركة أنصار الله أن الدعوة سعودية، رغم المساعي لتظهيرها بأنها دعوة خليجية جامعة. يكشف عبدالسلام أن دولاً خليجية كعُمان والكويت مثلاً، لا توافق اليوم على المطروح من قبل "الشقيقة" السعودية، مستدركاً أنّه وإن وُجهت "الدعوة من قبل المجلس فليس هو المخول بتقرير مكان الحوار بمنأى عن اليمنيين الذين عليهم فقط أن يستجيبوا، فهذا غير مقبول."

                      تعتبر أنصار الله أن الحديث عن نقل مركز الحوار من صنعاء إلى الرياض لا يعدو كونه من بين الضغوطات على الحوار، الذي لاتزال تستضيفه قاعات "الموفنبيك" في صنعاء. وتُقرّ بأن الضغوط لن تجدي نفعاً، طالما أن اليمنيون في صنعاء يتابعون شؤونهم بشكل طبيعي، والحرب ضد التكفيريين وعناصر القاعدة لاتزال مستمرة وفي تقدم، إلا أن المتضرر الوحيد في اليمن من عرقلة الحوار هم الأطراف الخارجية عن الشرعية، وفق ما يقول محمد عبدالسلام.

                      في بلد يعجّ بالمتغيرات المتسارعة، الثابت حتى الآن أن لا مشاركة يمنية جامعة فيما يُسمى الحوار بالرياض. إلا أن الإضافي في الثابت من قواعد العمل السياسي لحركة أنصار الله أنهم "مستمرون في استكمال العمل الثوري، كونه مطلباً وطنياً... وليذهب الآخرون إلى أي مكان يريدونه. فأنصار الله مستمرة ولن تتراجع"، يختم المتحدث باسمها.

                      تعليق


                      • #26
                        * السيد الحوثي: الغرب جاء بالتكفيريين لليمن ووفر لهم غطاءا سياسيا


                        زعيم حركة "أنصارالله" السيد عبدالملك الحوثي


                        اكد السيد عبدالملك الحوثي زعيم حركة انصار الله في اليمن يوم الثلاثاء ان القوى الغربية جاءت بالتكفريين الى اليمن وسلحوهم ووفروا لهم غطاء سياسيا وثقافيا.


                        وقال السيد الحوثي في خطاب جديد له بمناسبة "يوم الشهيد"، ان قوى خارجية ومحلية وفي مقدمتها حزب الإصلاح استقداموا التكفيريين ووفروا لهم السلاح والغطاء السياسي والإعلامي ومدوهم بكل وسائل القوة للهيمنة على هذا البلد والفتك به والقضاء عليه بكل الوسائل البشعة ومن ثم احتلاله باسم مكافحة الإرهاب والقضاء عليه.

                        وجدد زعيم حركة انصار الله اتهاماته لحزب الاصلاح بالعمل ضد الثورة الشعبية والمسيرة القرآنية، التي تقودها الحركة مضيفا: "نحن ندرك وبات من الحقائق ان حزب الاصلاح الذي يبرز في مواقف واضحه ضد الثورة الشعبية والمسيرة القرآنية يتواطؤ مع القاعدة".

                        وقال زعيم انصار الله إن الاصلاح يسعى "للحيلولة دون انجاز التفاهمات الموجودة لحل المشكلة في البلد المتمثلة في اعادة ترتيب السلطة بشكل كامل" مشير الى ان الاصلاح يتواطأ مع القاعدة ومن خلال التنسيق معه في عمليات قتالية.

                        كما قال ان قيادات حزب الإصلاح وإعلامه بالمساهمة في الترويج لتنظيم القاعدة مؤكدا ان "بلدنا اليمن هو في مقدمة البلدان المستهدفة من القوى التكفيرية التي تعد صنيعة مخابراتية غربية تهدف الى خدمة مشاريع الهيمنة على هذا البلد والسيطرة على ارض ابناءه".

                        وتابع "الخطورة الكبيرة في المد التكفيري التي من اهم اهدافها هو التبرير لاحتلال بلداننا والسيطرة عليها تحت مسمى مكافحة تلك العناصر المصنوعة وهذا الاستهداف الذي بات مكشوفا ومفضوحا في واقع شعبنا".

                        واكد إن رهان القوى الدولية والاقليمية التي لها عداء ضد الثورة الشعبية رهان خاسر مضيفا "أقول لكل القوى الدولية والاقليمية رهانكم على الخاسرين في هذا البلد رهان خاسر ورهانكم على عملائكم رهان فاشل".

                        وأشار السيد الحوثي إلى أن المصلحة الحقيقية لكل القوى ان تكونوا إلى جانب الشعب اليمني وليس مع مجاميع هنا او هناك تعطونها المال في مقابل ان تسعى الى تعقيد الوضع السياسي واثارة الفتن.

                        وتساءل السيد الحوثي " هل هناك من موقف عادل ومنصف لدول مجلس التعاون الخليجي في مصلحة الشعب اليمني؟

                        هل من موقف لهذه الدول سوى ارسال الدعم بالمال والسلاح للعناصر التكفيرية ومن تهيئة المناخ للقاعدة في المحافظات الجنوبية؟ ".

                        وفيما يتعلق بالقضية الجنوبية، قال السيد الحوثي إن "الخطر الذي يهدد الجنوبيين هو خطر على حياتهم ووجودهم وامنهم واستقرارهم وهو في نفس الوقت خطر على قضيتهم الحقوقية والسياسية وكذلك خطر على سائر ابناء الشعب".

                        وأشار إلى أن القوى التكفيرية تحاول السيطرة على معسكرات الجيش وتعلن انضمامها إلى داعش العراق وسوريا ويكون الوضع السياسي معقدا.

                        وقال "يحاولون ان يكبلوا القوى الثورية ومؤسسات الدولة في ظل حالة الفراغ من ان تقف الموقف اللازم الذي يتصدى لهذا الخطر ويدفع هذا الشر".

                        ***
                        * تقرير خاص.. أبرز التطورات السياسية والميدانية باليمن

                        الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي

                        فيديو:

                        http://www.alalam.ir/news/1683952

                        صنعاء(العالم)-10/03/2015-افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في اليمن ان اللجنة الأمنية العليا اكدت على هامش اجتماعاتها في صنعاء أنها ستتخذ قرارات مهمة ضد من يهدد أمن البلاد ووحدتها بعد الهروب المفاجئ لوزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي الى المحافظات الجنوبية، فيما تستمر مفاوضات القوى السياسية، وسط حديث بعض المصادر عن تفاهمات قريبة بشأن تشكيل مجلس رئاسي.


                        اللجنة الأمنية العليا في اليمن تواصل اجتماعاتها المكثفة دون توقف للتعامل مع التطورات الأخيرة في البلاد وأبرزها الهروب المفاجيء لوزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي إلى محافظات جنوبية، وتتوالى تأكيدات ذات اللجنة بإقدامها على قرارات مهمة واتخاذها كافة الاجراءات القانونية ضد من يهدد أمن البلاد ووحدتها.


                        وقال القيادي حزب الامة اليمني لطف الجرموزي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: محاولة استقطاب الصبيحي، تدل على ان هناك من يحاول خلط الاوراق من جديد، ولكن لن يكون له اثر كبير باعتبار ان الثورة ماضية وليست مرتبطة برحيل شخص او قدوم شخص اخر.

                        طابع مختلف تأخذه مجريات الأحداث إذن بالنظر الى التغييرات التي فُرضت بفعل تحركات الرئيس المستقيل والتوتر الأمني في الجنوب مع اتساع عمليات القاعدة ونشر هادي لمسلحين موالين له، إضافة إلى اضطراب الوضع في محيط مقر القوات الخاصة بمدينة عدن.

                        وقال عضو اللجنة الثورية العليا توفيق الحميري لقناة العالم الاخبارية: هادي يبحث عن محاولة تفجير الوضع بشكل معجل، لانه يفقد كل مصداقيته يوما عن آخر.

                        كثيرون يعيدون هذه التحركات إلى مخطط إقليمي ودولي يسعى إلى تمزيق البلد وإفشال العملية السياسية ومشروع التغيير، وهو ما عززه ترحيب مجلس التعاون بنقل حوار القوى السياسية إلى الرياض استجابة لطلب من هادي، وهو تطور قوبل برفض واسع لدى الأوساط اليمنية، وسارعت عدد من الأحزاب السياسية الثورية بإعلان موقفها.

                        وقالت القوى الثورية في بيان: تؤكد الاحزاب السياسية الثورية على رفضها التحركات المشبوهة التي يقوم بها عبد ربه منصور هادي، وتدين التدخلات الخارجية الاميركية والسعودية في الشان الداخلي اليمني.

                        الحراك الشعبي الرافض لذات التدخلات يتواصل هو الآخر في عدة مدن يمنية، كما هو الحال مع تظاهرة طلاب جامعة صنعاء.

                        وقال احد الطلاب المتظاهرين لمراسلنا: خرجنا طلاب جامعة صنعاء رفضا للتدخلات الاميركية والاسرائيلية والسعودية وجميع الدول الخارجية.

                        ورغم بطئ سير مفاوضات القوى السياسية المتواصلة بصنعاء وتعثر نتائجها الا أن تسريبات من أروقتها تتحدث عن تفاهمات قريبة بشأن تشكيل مجلس رئاسي.

                        ***
                        * ما أهداف التآمر الخارجي ضد اليمن ومن يشارك فيه؟

                        فيديو:
                        http://www.alalam.ir/news/1684180

                        ***
                        *
                        الناطق الرسمي باسم "أنصار الله": توقيع إطار تفاهم للشراكة الاقتصادية الشاملة مع إيران

                        أعلن الناطق الرسمي باسم حركة "أنصار الله" محمد عبدالسلام أنه تم التوقيع في العاصمة الإيرانية طهران على إطار تفاهم للشراكة الاقتصادية الشاملة بين الجمهورية اليمنية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، شمل الإحتياجات الأساسية في مجال الكهرباء والنفط والتبادل التجاري والإقتصادي، وتعزيز التعاون الثنائي، والإستفادة من الخبرات والإمكانات الإيرانية في مختلف المجالات.

                        ***
                        * طهران تحمل بعض ساسة اليمن تبعات تقسيم البلاد


                        حمل مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الساسةَ الذين يسيرون نحو تقسيم اليمن المسؤولية عن تبِعات عملهم.


                        وفي تصريحات صِحافية، قال عبد اللهيان إن صنعاء عاصمة رسمية وتاريخية لليمن، معرباً عن دعم طهران للحوار الوطني الشامل بين الجميع.

                        واعتبر عبد اللهيان مكافحةَ الارهاب ضرورة اساسية، وقال إن ايران تعتبر أمن اليمن من أمنها وأمن دول المنطقة.

                        وندد عبد اللهيان بالنقل المشبوه لعناصر "داعش" الى الجنوب باعتباره يتعارض مع الأمن اليمني والاقليمي وتكرارا خاطئا لسيناريو استخدام الارهاب في المنطقة.

                        تعليق


                        • #27
                          الحرب الباردة في اليمن تعطي اللجان الثورية أرجحية رغم البروباغندا الإعلامية

                          الغرب وحلفاؤه الخليجيون يعترفون بمؤسسات منتهية الولاية ويقاطعون ثورة الشعب

                          ضياء أبو طعام

                          في اليمن مشهدان: ياقات بيضاء وربطات عنق وموفدو الفضائيات ووكالات الأنباء العالمية، ولوحات دبلوماسية على مقدمات سيارات فارهة تجوب شوارع عدن في الجنوب، كان هذا المشهد الأول.

                          المشهد الثاني: جلابيب بيضاء وخناجر معكوفة على وسط الحزام، وفوقها سترات رسمية مختلفة الألوان، وسيارات نقل رباعية الدفع، وليس ثمة وجوه غريبة في الطرقات وأسواق باب اليمن في صنعاء.

                          هكذا بدت الصورة النمطية لمشهد الانقسام السياسي العامودي الجديد في اليمن. حكومة معترف بها غربياً، ولجنة ثورية عليا يفرض ثلثا العالم حصاراً سياسياً عليها، إلا إذا انصاعت لمحاولات الترويض تحت عنوان حوار الانصياع لوصاية الرياض. ولكن مهلاً، فثمة من لا يقرأ حقيقة الواقع اليمني الراهن.

                          معركة الشرعية حُسمت لصالح المقرَات الرسمية على حساب سلطة "الفنادق"

                          تتداول وسائل الإعلام على اختلافها أخبار اليمن من زاوية الانقسام بين شرعيتين بعد إعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي قرار العودة عن الاستقالة، لكن الحديث عن “شرعية” هادي واستمراره في النطق باسم الشعب اليمني دونه إشكاليات قانونية ودستورية تعرّض هادي وفريقه الوزاري للمساءلة بتهمة التزوير وانتحال الصفة للأسباب الموجبة التالية:

                          أولاً: إن هادي انتخب رئيساً لليمن في 21 شباط/فبراير عام 2012 بموجب المبادرة الخليجية، وكانت المفارقة أنه ترشح منفرداً، إذ لم يكن هناك أي مرشح آخر، بما يعني أنه فاز بالتزكية، ولا داعي للانتخابات، ومع ذلك ذهب جزء من اليمنيين إلى صناديق الاقتراع وانتخبوا هادي، وكانت هذه إحدى الخطوات التي لا تتسم بالمنطق الدستوري للانتخاب، مع جعل هادي رئيساً بموجب تراضٍ سياسي، وليس بموجب شرعية قانونية.

                          ثانياً: تم انتخاب هادي لمدة سنتين انتهت بتاريخ 21 شباط/فبراير 2014، ومن ثم، وأيضاً خلافاً، للمنطق الدستوري تم التمديد لهادي من قبل تسوية سياسية ثانية تمثلت في "مؤتمر الحوار الوطني" وذلك لمدة سنة واحدة، علماً أنه ليس من حق ولا من صلاحية مؤتمر الحوار الحائز على تغطية الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، التمديد لرئيس منتخب مباشرة من الشعب. وهذا الأمر تجلى في بنود اتفاقية السلم والشراكة التي أقرّت التحضير لانتخابات رئاسية حقيقية.


                          اللجان الثورية في اليمن

                          ثالثاً: في يوم 21 شباط/فبراير 2015 تنتهي مدة السنة التي تم تمديدها، وبالتالي، فَقَد هادي أي صفة شرعية له.

                          رابعاً: قدّم الرئيس اليمني استقالته من منصبه في 22 كانون الثاني/يناير الماضي، وأصرّ عليها، علماً أنه ليس هناك جهة مخولة قبول استقالته بموجب الدستور اليمني سوى مجلس النواب.

                          خامساً: البرلمان اليمني انتخب في العام 2003 لمدة ست سنوات وانتهت صلاحيته على الرغم من تمديد ولايته لسنتين، ومنذ ذلك الحين فقد البرلمان شرعيته، وتم تجميد العملية الانتخابية منذ ثورة شباط/فبراير 2011، ولا يزال التجميد سارياً.

                          سابعاً: الإعلان الدستوري، الذي أصدرته "اللجنة الثورية العليا" تضمن حل مجلس النواب، وبالتالي فإن هذا المجلس يعتبر فاقداً لصلاحيته، أولاً: لانتهاء مدة ولايته، وثانيهما: حلّه بموجب الإعلان الدستوري الثوري، الجهة الوحيدة التي تمثّل الشعب بحسب الأعراف والقوانين الدولية، التي تعطي أي جهة ثورية تنجح في السيطرة على المقرات الحكومية وعلى رأسها مقر الرئاسة الأولى الحق في الاعتراف بها والتعامل معها، أوليس هذا ما أعطى الرئيس هادي نفسه الشرعية الدولية بعد ثورة العام 2011؟!!

                          أمام هذه المطالعة الدستورية المبسّطة، تتجه الدول الغربية في المقابل إلى التعامل مع رموز الحكم الفاقد للشرعية القانونية، والذي يتخذ من فنادق عدن مقرّات لها، حتى أن السفارات الغربية والخليجية التي انتقلت إلى المحافظة تسكن في أجنحة فنادق، وليس في مقرات دبلوماسية وفق الأعراف الدولية، ما يمدّ عدم الشرعية ليشملها أيضاً.

                          سياسياً: حركة أنصار الله وحلفاؤها يحكمون الشمال بمؤازرة الجيش، فماذا عن الآخرين؟

                          بعيداً من أي انفعال، فلنجرِ الحسبة التالية:

                          أحزاب سياسية وازنة، تيار من فصائل الحراك الجنوبي، قادة وضباط الجيش، مجالس المحافظات الشمالية، أكثر من ثلاثة أرباع القبائل والعشائر، وخلف هؤلاء قاعدة شعبية كبيرة تتشارك في دعم اللجان الشعبية الثورية بالعدّة والعديد، كلّ هؤلاء في صف التحالف مع حركة "أنصار الله" التي أثبتت قدرتها في أقل من عام على التصدي لمختلف شؤون الأمن والسياسة. وللتذكير، فالحركة حين كانت وحدها، نجحت في الصمود بوجه التحديات بدءًا من مواجهة درع الجزيرة في معارك صعدة، مرورًا بكسر العزلة السياسية عبر التحالفات القبلية، وليس انتهاءً بكسر مجاميع التنظيمات التكفيرية وعلى رأسها تنظيم القاعدة المتمثل في تنظيم "أنصار الشريعة" الذي تتهاوى آخر معاقله في محافظة البيضاء. أما على الصعيد الحيوي، فالإمساك بمطار صنعاء وساحل الحديدة المترامي الأطراف على البحر الأحمر، يعطي "اللجنة الثورية العليا" مقوّمات الحياة في مواجهة أي زوبعة إعلامية تمارس الحرب النفسية.

                          على المقلب الآخر، يجهد الرئيس عبد ربه منصور هادي، في إقناع الجنوبيين بصيرورة التحالف معه. فالجنوب الذي خبر على مدى نصف قرن بشاعة الوصاية الخليجية، والسعودية تحديداً، على قرار الشمال بعد إعلان الوحدة في العام 1991 لم يكن أصلاً ضمن حسابات المشاركة في السلطة واقتسام الثروة. والجنوبيون لم ينسوا بعد ألاف الضحايا من أبنائهم الذين قضوا، وما زالوا، على يد التنظيمات الإرهابية التي موّلتها ودعمتها أنظمة خليجية بغطاء استخباراتي غربي. والجنوبيون أيضاً لم ينسوا بعد، الإمعان في شراء الذمم التي أفرغت مطالب الانفصال من أي قوة تأثيرية.

                          وحتى لو أعلن محافظ شبوة أحمد علي باحاج تمسكه بشرعية هادي، إلا أن قبائل الجنوب، وعلى رأسهم الحضارمة، ما زالوا ينظرون بازدراء إلى هادي كرئيس قادر على حكم البلاد، وضمان حقوق الجنوبيين بعيداً من الإملاءات الخارجية. أما تنظيم "أنصار الشريعة" الذي باتت مدن جنوبية وتحديداً في شبوة تشكل معقلاً لمجموعاته، فيشكل وجوده عامل ضعف أساسيًا في تماسك أرضية الحكم الصلبة لسلطة هادي في الجنوب.

                          أما الاعتراف الرسمي الغربي، فخلفيته واضحة: مضيق باب المندب، وهذا يعني أن الاعتراف محكوم بالمصالح الغربية التي أثبتت التجارب أن التداول في "بورصتها" السياسية هو أشبه بلعبة القمار منه إلى الاستثمار، ففي أية لحظة قد ينقلب كل شيء مئة وثمانين درجة.

                          لعبة الحرب الباردة في اليمن إذًا، ليست متكافئة الفرص. وحركة "أنصار الله" التي تحترف العمل بصمت لا يؤثر فيها "جعجعة الطواحين" الإعلامية. وشيئاً فشيئاً سيتضح أن الزمن يساند من يمتلك أرجحية في نقاط القوة، وليس من يحظى بمجرد كرسي للديكور في جامعة الدول العربية بات شعارها في زمن ما يسمى بالربيع العربي: "لو دامت للديناصورات لما آلت...إلى الفراخ".

                          تعليق


                          • #28
                            بالصور... مناورة عسكرية كبيرة لانصار الله في صعدة



                            قالت مصادر محلية يمنية إن حركة انصار الله اجرت اليوم مناورة عسكرية كبيرة في محافظة صعدة شمالي العاصمة اليمنية.

                            واشارت مصادر اعلامية إلى أن المناورات العسكرية جرت في منطقة كتاف المحاذية للحدود السعودية، حيث جرى فيها استعراض للفنون القتالية ومختلف انواع الاسلحة والمركبات والمدرعات العسكرية.

                            وذكرت صحيفة الاخبار ان مصادر مقربة من جماعة انصار الله قد اعلنت ان "اللجان الشعبية التابعة لجماعة انصار الله وقوات من الجيش تستعد لتنظيم مناورة عسكرية كبرى للمرة الأولى في نوعها، في وقت لاحق اليوم، في منطقة كتاف، التابعة إدارياً لمحافظة صعدة والمحاذية للحدود السعودية شمال اليمن".

                            وأضافت أن "المناورة سيستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة"، مشيرة إلى أنها "رسالة واضحة لمن يريد أن يعبث باستقرار وأمن البلاد من القوى الداخلية والخارجية".

                            ولفتت المصادر إلى أن "هذه المناورة العسكرية الكبرى ستؤكد أن اللجان الشعبية والقوات العسكرية حاضرة لمواجهة أي تحدٍ يستهدف اليمن".

                            وتزامنت المناورات اليوم الخميس، مع موعد انعقاد اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون بالرياض لمناقشة تداعيات الأزمة اليمنية وقضايا إقليمية أخرى، وذلك إثر موافقة دول المجلس على استضافة حوار طلب الرئيس اليمني عقده في الرياض.





                            تعليق


                            • #29
                              مسيرة حاشدة في صنعاء لتأييد الاعلان الدستوري ورفض التدخل الخارجي

                              إيران تتعهد تأمين النفط والكهرباء وتوسيع المرافق الحيوية في اليمن


                              شهدت العاصمة اليمنية صنعاء مسيرة جماهيرية حاشدة وضخمة لدعم قرارات اللجنة الثورية العليا والإعلان الدستوري ورفض التدخل الخارجي في شؤون البلاد الداخلية، بالتزامن مع وصول مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن جمال بنعمر إلى صنعاء إثر زيارة قام بها إلى الرياض والدوحة استغرقت يومين، التقى خلالها بعدد من المسؤولين السعوديين والقطريين ومسؤولي الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لإيجاد حل للأزمة الراهنة في اليمن.


                              مظاهرات حاشدة في اليمن

                              ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من شارع الزبيري تقاطع "شارع بغداد"، لافتات كتب عليها شعارات تؤكد التأييد الشعبي للقرارات التي اتخذتها اللجنة الثورية العليا والإعلان الدستوري ورفض جماهير الشعب اليمني لأي تدخلات في شؤونه الداخلية من أي كان.

                              وفي ختام المسيرة صدر بيان عن الجماهير المحتشدة فيها جاء فيه: "انطلاقا من الثقة المطلقة بالله والاعتماد الكامل عليه، ومن عمق الروحية الثورية التي يتمتع بها أبناء شعبنا اليمني العظيم، واستشعارًا للمسؤولية الوطنية في مواجهة المؤامرات الداخلية والخارجية التي تستهدف بلدنا اليمني العزيز في أمنه واستقراره وثقافته واقتصاده ومحاولة العودة به إلى أحضان التبعية والارتهان والوصاية، بعد ثورة عارمة قدمت الكثير من التضحيات واستنهض فيها الشعب اليمني العظيم قواه ليصل إلى أهدافه المحقة والمشروعة، وتعامل بالحكمة اليمنية اﻷصيلة، فمد يد الشراكة والبناء والتسامح مع جميع أبناء البلد بكافة أطيافه الاجتماعية وقواه السياسية للخروج بالبلد من أسر العمالة والخيانة والتسلط والخضوع الذي فرضته منظومة الفساد والبغي والتسلط، لما يخدم مصالحها ويحقق سياسة الأطراف الخارجية الإقليمية والدولية التي تقف خلفها".

                              وأضاف البيان إن "شعبنا اليمني العظيم الذي انطلق بمسيراته العارمة وزخمه الثوري المتواصل وبما حققه من إنجازات ثورية نتيجة ثباته وتماسكه قد أثبت للعالم أنه شعب عصي على الانكسار والخضوع لمن يسعون إلى تركيعه وإذﻻله، وأثبت أنه شعب قوي وصامد في وجه كل المؤامرات، يرفض التدخل في شؤونه الداخلية، ويمضي قويا مطمئنا في خطواته الثورية المباركة الرامية لتحقيق أهدافه المنشودة وبناء مستقبله اﻵمن والمستقر ليعيش بعزة وكرامة وحرية وبما يضمن سيادة البلد واحترام إرادة أبنائه الذين يحرصون على بناء علاقات قائمة على أساس الندية والاحترام المتبادل مع دول الجوار ومع الإقليم والعالم".

                              وتابع: "وها هو يخرج مجدًدا في هذه المسيرة الجماهيرية العظمى وفي غيرها من المظاهرات والمسيرات في عموم المحافظات اليمنية التي تمثل إرادة الجماهير اليمنية التي تؤكد على النقاط التالية:

                              1- وقوف الجماهير اليمنية جنبًا إلى جنب وكتفًا بكتف مع أبناء الجيش اليمني والأمن للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف البلد والتي تسعى إلى تطبيق النموذج الليبي الذي صنعته تلك القوى والمؤامرات .

                              2- رفض كل أشكال الوصاية الخارجية والحرص على بناء العلاقات الخارجية على أسس الندية والاحترام المتبادل.

                              3- دعوة رجال المال واﻷعمال اليمنيين للقيام بدورهم في خدمة شعبهم وبلدهم ومواجهة التحديات من خلال الاستفادة من خيراته وثرواته وإمكاناته .

                              4- تأييد الإعلان الدستوري والقرارات الثورية ودعم المسار الثوري، ورفض أي تحرك مشبوه لاستهداف هذا المسار أو الالتفاف عليه واستدعاء الخارج والرهان عليه".

                              اليمن: إيران تعهدت تأمين النفط والكهرباء وتوسيع المرافق الحيوية



                              في موازاة ذلك، كشف مستشار رئيس الجمهورية اليمني ورئيس مكتب المجلس السياسي لـ"أنصار الله" صالح الصماد، أن زيارة الوفد الحكومي الرسمي لإيران أثمر عن التوصل إلى اتفاقيات في مجالات عديدة متعلقة بالنفط والكهرباء واعادة تأهيل وتوسعة بعض المرافق الحيوية من مطارات وموانئ.

                              وفي حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قال الصماد: إن الوفد ناقش مع الجانب الايراني سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

                              وأكد الصمّاد أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية تعهدت تأمين احتياجات اليمن من المشتقات النفطية لمدة عام. كما تعهدت إنشاء محطات كهربائية يبدأ العمل فيها على مرحلتين: الأولى تبدأ بإنشاء محطة كهربائية بطاقة 165 ميجا بشكل عاجل يتم التفاهم حول اجراءات التنفيذ خلال شهر، والثانية بإرسال خبراء لإجراء دراسة لإنشاء 3 محطات بطاقة 1200 ميجاوات على المدى المتوسط لتغطية عموم محافظات الجمهورية اليمنية.

                              وأكد رئيس مكتب المجلس السياسي لـ"أنصار الله" أنه تم التفاهم على قيام شركات ايرانية عملاقة بإعادة تأهيل وتوسعة ميناء الحديدة وعدد من المرافق، كاشفاً عن وجود تفاهمات في مجال التجارة والصناعة والمياه والطرقات. كما نوّه صالح الصمّاد إلى أن الايرانيين أبدوا استعدادهم للتعاون في مجال الصحة والزراعة وإنشاء محطات تحلية للمياه في تعز وعدن ومحافظات اخرى في مجال الاستكشافات النفطية والثروة المعدنية.

                              وقال الصمّاد إنه تم توقيع محضر على البدء بالأولويات في النفط والكهرباء والنقل المتمثل في الموانئ والمطارات، لافتًا إلى أن الوفود ستتولى عقد اتفاقيات مع نظائرها في الجمهورية الاسلامية في إيران لما فيه مصلحة البلدين.

                              "أنصار الله": السعودية عرضت علينا نقل الحوار للخارج قبل طلب هادي ورفضنا



                              يأتي هذا في وقت أكد المتحدث باسم "أنصار الله" محمد عبدالسلام، في تصريح صحفي أن المملكة العربية السعودية عرضت على "أنصار الله" أكثر من مرة، وعلى مكونات سياسية أخرى، نقل الحوار إلى الخارج، قبل طلب الرئيس اليمني المنتهية ولايته، وهو ما رفضته الحركة اليمنية.

                              وأوضح محمد عبد السلام أن "مجلس التعاون الخليجي يدعي أن عبد ربه منصور هادي طلب نقل الحوار إلى الرياض، والصحيح أن السعودية هي من قررت نقل الحوار إلى الرياض وعرضت على المكوّنات اليمنية نقل الحوار قبل طلب هادي".

                              وتابع عبدالسلام: "عُرض علينا أكثر من مرة نقل الحوار إلى الخارج"، لكن "موقفنا واضح، أن الحلول تأتي من اليمن ولا يجوز أن نعزز في أذهان اليمنيين أن الحلول تأتي من الخارج".

                              وفي معرض رده على الدعوة الخليجية للمشاركة في الحوار، أوضح القيادي في حركة أنصار الله أن السعودية هي من تهيمن على القرار الخليجي، وأردف: "المملكة تعتقد أنها اذا قبلت أن نشارك في حوار في الرياض، تكون قد قدمت لنا اعترافًا... لكن الاعتراف والتفاهم يعني اليمنيين أكثر من أي طرف آخر". ورأى عبدالسلام أن "المملكة موقفها متشنج من اليمن. تعتبرنا جماعة ارهابية، وهي تدعم التكفيريين والقاعدة في مأرب ومناطق أخرى، لذلك فعَلَيها هي أن تراجع مواقفها، أما نحن فقضيتنا وطنية".


                              ***
                              فيديو:

                              http://www.alalam.ir/news/1684949



                              تظاهرات حاشدة في صعدة تحذر "هادي" من الاستقواء على الشعب بالغرب

                              تعليق


                              • #30
                                * اليمن: تأليف التكتل الوطني للانقاذ وتفجير قرب معسكر في عدن

                                الإعلان عن تأليف التكتل الوطني للإنقاذ يتكون من عدد من الاحزاب التنظيمات، ويهدف إلى توحيد الجهود والمواقف للتصدي للتداعيات المدمرة لليمن ولاستعادة الدولة للحفاظ على كرامة اليمنيين .وهجوم صباحي على بوابة معسكر للقوات الخاصة اليمنية في حي دار بمدينة عدن.

                                أعلن في صنعاء اليوم تأليف التكتل الوطني للإنقاذ الذي يتكون من ثمانية أحزاب وعشرة تحالفات وست عشْرة منظمة.

                                ويهدف التكتل إلى توحيد الجهود والمواقف للتصدي للتداعيات المدمرة لليمن، ولإستعادة الدولة للحفاظ على كرامة اليمنيين وبناء مشروعهم الحضاري وفق ما جاء في بيان الإعلان.

                                ميدانياً، أفيد عن هجوم شنه مجهولون استهدف بوابة معسكر للقوات الخاصة في حي دار سعد بعدن اليمنية.

                                ***
                                * مسيرات في صنعاء وصعدة رفضاً للتدخل الخارجي


                                خرجت في اليمن مسيرة حاشدة في صعدة شمال البلاد رفضاً للتدخلاتِ الخارجية.

                                المسيرةُ التي شاركَ فيها عشراتُ الالافِ أكدت على رفضِ التدخلِ الاقليميِ والدوليِ في شؤون اليمن، ودانت محاولةَ فرضِ حلولٍ خارجيةٍ، داعيةً الشعبَ الى التلاحمِ والوَحدةِ.

                                وفي صنعاء، استمرت التظاهرات الرافضة للتدخل الخارجي. وعلى الحدود مع السعودية، أنهت قوات من الجيش اليمني مناورات عسكرية مشتركة مع اللجان الشعبية في منطقة كُتاف.

                                شاهد تقرير مراسل "المنار" عدد 2 فيديو هنا:
                                http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1142590

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X