إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

* العبادي يعلن بدء عمليات تحرير صلاح الدين من "داعش"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    نشوف بعض أشرطة الفيديو!

    ***
    * ارتال كبيرة من مجاهدي الحشد الشعبي " كتائب حزب الله " تصل الى تكريت
    https://www.youtube.com/watch?v=K2v_F1GjT3I

    * معالجة مدرعة مفخخة من داعش بصاروخ حراري من قبل ابطال الحشد الشعبي
    https://www.youtube.com/watch?v=Bdmw35pQI6E

    * قصيدة زلزال - كتائب الامام علي
    https://www.youtube.com/watch?v=pQJO-VkEIO8

    * عمليات الحشد الشعبي والجيش العراقي ضد داعش في تكريت
    http://arabic.farsnews.com/multimedi...13931211000658

    * اهداء هذا القصيده الى ابطالنا الجيش العراقي والحشد الشعبي
    https://www.youtube.com/watch?v=TzUnFVlIbUo

    * (ان ينصركم الله فلا غالب لكم) اهداء لكل الابطال في الحشد الشعبي والجيش العراقي

    https://www.youtube.com/watch?v=1TIBC8OH-DU

    تعليق


    • #32
      عمليات "لبيك يا رسول الله"

      ***
      * العراق... التاريخ سيسجل موقف القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائر بسطور من ذهب




      اعتبر وزير الدفاع العراقي خالد متعب العبيدي، السبت، أن التاريخ سيسجل موقف القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائر بسطور من ذهب، مطالباً بحسن التعامل مع "المغلوبين على أمرهم"، وذلك خلال تفقده القطعات العسكرية في سامراء.


      وقالت وزارة الدفاع في بيان حسب السومرية نيوز إن العبيدي "التقى فور وصوله بقائد عمليات سامراء حيث اطلع على سير العمليات العسكرية الجارية هناك (لبيك يا رسول الله) والتقى بالمقاتلين وأبناء الحشد الشعبي الأبطال وأبناء العشائر الغيارى ووجه كلمة لهم حثهم من خلالها على الصمود والتصدي لعصابات داعش الإرهابية".

      ونقل البيان عن العبيدي قوله، إن "التاريخ سيسجل موقفهم هذا بسطور من ذهب وحثهم ايضاً على الاهتمام بالمدنيين العزل وطلب منهم حسن التعامل معهم خاصة من يثبت أنهم كانوا مغلوبين على آمرهم وان لا علاقة لهم بعصابات داعش الإرهابية".

      وكان العبيدي وصل، ظهر اليوم السبت، الى قضاء سامراء جنوب تكريت للاطلاع على سير العمليات الجارية لتحرير محافظة صلاح الدين.

      ***
      * تصاعد عمليات الجيش العراقي والحشد الشعبي لتحرير صلاح الدين

      العراق: انطلاق عملية عسكرية من أربعة محاور لتحرير ناحية العلم


      ارتفعت إلى 5 شهداء وعشرات الجرحى حصيلة تفجير سيارة مفخخة أمام فرن للخبز وسط قضاء طوزخرماتو شمال شرق صلاح الدين، في هذه المحافطة تتصاعد وتيرة عمليات الجيش ووحدات الحشد الشعبي ضد داعش.

      تواصل القوات العراقية عمليتها العسكرية في محافظة صلاح الدين، حيث تتجه الأنظار إلى موقع العلم الذي يعتبر من أهم المواقع المحصنة للمسلحين.

      مصادر عسكرية في الحشد الشعبي توقعت دخول مدينة العلم الاستراتيجية خلال ساعات، حيث شددت القوات العراقية حصارها للمدينة لما لها من أهمية كبيرة في الطريق إلى تكريت.

      وافاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين اليوم السبت، أن القوات الامنية بدات بعملية عسكرية من اربعة محاور لتحرير ناحية العلم في المحافظة من سيطرة "داعش".

      وقال المصدر إن "قوات أمنية مشتركة من قيادة عمليات دجله وعمليات سامراء وصلاح الدين والحشد الشعبي وعشائر صلاح الدين بدأت صباح اليوم، عملية عسكرية لتحرير ناحية العلم شرق تكريت من أربع محاور"، مضيفا أن "فوج الشهيدة أمية وشرطة ناحية العلم شاركت في العملية التي انطلقت بإسناد جوي من طيران الجيش العراقي"، مرجحا "إكمال العملية والسيطرة على الناحية خلال الساعات المقبلة".

      وكانت القوات العراقية قد استعادت السيطرة على قضاء الدور جنوب تكريت، وأكد محافظ صلاح الدين رائد الجبوري أن القوات الأمنية سيطرت على الشارع الرئيسي في بلدة الدور.

      الجيش العراقي يطّوق محيط تكريت

      القوات العراقية ووحدات الحشد الشعبي كانت قد شنت هجوماً على تكريت من ثلاثة محاور، جنوباً من مدينة سامراء وشمالاً من جامعة تكريت وشرقاً من محافظة ديالى.

      يأتي ذلك فيما تحاصر القوات العراقية مسلحي تنظيم داعش في مدينة تكريت ومحيطها وتقطع خطوط امداده قبل مهاجمة مواقعه في داخلها.

      وأكد مراسل قناة "المنار" في العراق ان قوات الجيش والحشد الشعبي نجحت بالسيطرة الكاملة على تل القصيبة شمال محافظة صلاح الدين والواقع جنوب غرب سلسلة جبال حمرين.

      وتمكنت قوات الجيش والحشد الشعبي من إطباق السيطرة على محيط مدينة دور وهي تقترب من مشارف مطار تكريت.

      و أفاد إعلام الحشد الشعبي السبت، بأن قوة عسكرية كبيرة من الحشد والقوات الامنية اتجهت لمحاصرة منطقة البوعجيل شرق تكريت، بحسب ما نقلت شبكة الإعلام العراقي عن بيان للحشد، جاء فيه أن "عصابات داعش الارهابية اطلقت نداءات استغاثة لقياداتها بعد انهيار دفاعاتها الامامية في صلاح الدين".

      ويشير مراقبون إلى أن تقدم القوات العسكرية العراقية مدعومة بالحشد الشعبي نحو معاقل داعش في تكريت وضواحيها يبقى بطيئاً نسبياً، وذلك بسبب تفخيخ المسلحين للطرق قبل هروبهم.

      تجدر الإشارة إلى أن نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة يشاركون في العملية العسكرية الجارية في صلاح الدين لدحر داعش في هجوم يعد الأكبر على التنظيم منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في حزيران/يونيو الفائت.

      * تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
      https://www.youtube.com/watch?v=bC2qCGFPI8Q

      * تقرير "المنار" بالصوت والصورة:

      http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1136320

      ***
      * القوات العراقية و "الحشد الشعبي" يحرران مرقد شيخ محمد شرق سامراء

      فيديو:

      https://www.youtube.com/watch?v=JPrTuK0JamQ

      القوات العراقية وقوات "الحشد الشعبي" يتمكنان من تحرير منطقة مرقد شيخ محمد شرق سامراء ومراسل الميادين يجول في منطقة المعارك ويعود ببعض التفاصيل

      عند نقطة في المحور الجنوبي إنطلقت القوات الأمنية العراقية لتحرير تكريت والهدف بحيرة المالحة.

      وترافق الامر مع بدء قوات "الحشد الشعبي" تحركه للسيطرة على منطقة شيخ محمد ومنطقة المزار جنوب تكريت.

      وانتهت المواجهات بفرض هذه القوات سيطرتـها على طول الطريق وما يحاذيه من معسكرات تدريب خلّفها مسلحو "داعش"، مع مخازن سلاحهم وراءهم، قبل فرار منْ فر منهم من المنطقة أو قـتل خلال المواجهات.

      ويقول "أبو الاء" القائد في قوات "الحشد الشعبي"، إن "كل صفحات عمليات "لبيك يا رسول الله" تتميز بوحدة الخطة بين عناصر هذه القوات والمعلومات الإستخبارية الدقيقة".

      ويؤكد الأمن العراقي أن العمل الاستخباراتي هو ما سرّع من الإنجاز وحرك القوات على الارض في المحور الرابط بين جنوب تكريت وحتى محافظة ديالى حيث المحور الشرقي.

      ويشير القائد في "الحشد الشعبي" عباس الزيدي إلى أنه بالرغم من كبر مساحة القتال فإن "التحرير تم في زمن قياسي".

      وتهدف هذه العمليات إلى وضْع داعش وخلاياه في حالة من العزلة في مناطق جنوب تكريت.

      عزلة تتركز على قطع أي خطوط إسناد او إمدادات او تنقل لمسلحي "داعش" تؤمن لهم القـدرة على استعادة أي مبادرة هجومية أو القيام بعمليات تستهدف القوى العراقية.

      ***
      * الجيش العراقي يواصل تقدمه ويسيطر على 13 منطقة وقرية بعد تحريرها من "داعش"

      مقتل 150 داعشيا وتدمير 25 سيارة لهم شرق كرمة الفلوجة




      الجيش العراقي يدخل قرية الكويشات في ناحية كرمة الفلوجة في الأنبار وهروب مسلحي داعش تاركين أسلحتهم وفق مصدر عراقي، وكان الجيش تمكن من طرد مسلحي داعش من مدينة البغدادي قرب قاعدة الأسد غرب الأنبار ومحافظ صلاح الدين يؤكد أن تحرير تكريت قريبة جداً.

      دخلت القوات الأمنية العراقية قرية الكويشات في ناحية كرمة الفلوجة في الأنبار وسط هروب عناصر داعش من القرية تاركين أسلحتهم، وفق ما أفاد مصدر أمني عراقي. وأفاد مراسل الميادين أن القوات الأمنية تمكنت أيضاً من تطهير مناطق نهر الرصاصي والبوخدو والجلام جنوب تكريت من تواجد داعش.

      وتسيطر القوات العراقية حالياً على ثلاث عشرة منطقة وقرية محيطة بناحية كرمة الفلوجة، التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها من تنظيم داعش.

      وأعلنت وزارة الدفاع العراقية الجمعة، عن قيام طيران الجيش بقتل 150 "إرهابيا" وتدمير 25 سيارة تابعة لهم شرق كرمة الفلوجة في محافظة الأنبار.

      وقالت الوزارة في بيان بحسب السومرية نيوز، إن "فرسان الجو الأبطال في قيادة طيران الجيش نفذوا، الجمعة عمليات بطولية ضمن سلسة عمليات (لبيك يا رسول الله) في قاطع صلاح الدين وعمليات الشهيد اللواء الركن نجم السوداني في قاطع شرق الكرمة".

      وأضافت الوزارة أن "الطيران تمكن من قتل 150 إرهابيا وتدمير 25 سيارة تحمل أحاديات ومعالجة 13 سيارة مفخخة وتدمير 3 معسكرات للارهابين، بالإضافة إلى قتل قناصين كانوا يتحصنون في المنازل لعرقلة تقدم القطاعات العسكرية".

      وكان وزير الدفاع ومعاون رئيس أركان الجيش وقائد عمليات بغداد تفقدوا، الجمعة (6 آذار 2015)، قاطع عمليات شرق الكرمة.

      التقدم في الكرمة يأتي فيما تمكن الجيش العراقي من طرد مسلحي داعش من مدينة البغدادي قرب قاعدة عين الأسد في غرب الأنبار والتي يستخدمها جنود أميركيون. الأمن العراقي يؤكد أن العمل الاستخباراتي هو ما سرع من الإنجاز، وحرك القوات على الأرض في المحور الرابط بين جنوب تكريت، وحتى محافظة ديالى حيث المحور الشرقي.

      وقال الجيش الأميركي في بيان له إن "الجيش العراقي ومقاتلي العشائر تمكنوا من السيطرة على مركز للشرطة وثلاثة جسور فوق نهر الفرات، مدعومين بضربات جوية".

      ميدانياً أيضاً أعلن محافظ صلاح الدين رائد الجبوري أن اقتحام ناحية العلم ومدينة تكريت قريب جداً"، مؤكداً أن "القطعات العسكرية بدأت بإزالة الألغام والمتفجرات من قضاء الدور بعد تحريره بالكامل"، كاشفاً عن "فرار مسلحي داعش إلى الحويجة والموصل".

      وفيما يواصل الجيش العراقي ومعه الحشد الشعبي تقدمهما في معركة تحرير تكريت، سيطرت القوات العراقية على الطريق الرابط بين الدور وكركوك لتقطع بذلك طريق إمداد للمسلحين. وكشفت مصادر في الحشد الشعبي للميادين عن العثور على أجهزة رصد وتجسس إلكترونية إسرائيلية في مطار الدور شرق تكريت والتي سيطرت عليه القوات العراقية بالكامل.

      وكان الجيش العراقي بدأ عمليته العسكرية لاستعادة محافظة صلاح الدين وتحرير تكريت من ثلاثة محاور فيما يبدو أن محور سبايكر هو الأصعب، بعد أن تمت السيطرة على المناطق الممتدة في المحور الشمالي الشرقي من الضلوعية ومنخفض ديالى مروراً ببحيرة الملح ومنطقة الشيخ محمد وصولاً إلى تل القصيبة.

      كما تمت السيطرة على المحور الجنوبي أو محور سامراء سور شناس وجرى تأمين الطريق البرية للأرتال العسكرية التي تنقل الذخيرة والعتاد والمقاتلين.

      وتقع في محور سبايكر أطراف من بيجي والشرقاط ومنطقة الفتحة، حيث تحاول القوات العراقية من خلال هذا المحور تأمين الطريق قدر الإمكان ونقل العتاد والذخيرة من سامراء حيث يتواجد أكثر من 5 آلاف مقاتل من الحشد الشعبي والأمن العراقي إلى قاعدة سبايكر.

      ويعمل الأمن العراقي على التقاء هذه المحاور الثلاثة عند أطراف تكريت التي يعتبر تحريرها الهدف الرئيسي للعملية.

      ***
      * مقتل "والي الموصل" الجديد و "داعش" يحرق 8 آبار نفطية


      أعلن في العراق عن مقتل "والي الموصل" الجديد المعين من قبل تنظيم "داعش" في الوقت الذي بدأ "داعش" بإحراق آبار النفط وزرع ألغام في المناطق التي ينسحب منها.

      فقد أفاد مصدر أمني عراقي السبت، بمقتل والي تنظيم "داعش" على مدينة الموصل، في غارات لطيران التحالف الدولي بحسب ما أفادت شكبة الإعلام العراقي.

      ونقلت الشبكة عن المصدر أن "والي الموصل الجديد الإرهابي شاكر الحمداني" قتل بقصف لطائرات التحالف الدولي، شمال غرب الموصل، وأوضح أن "طائرات التحالف قصفت سيارة الحمداني الذي كان بداخلها في ناحية السلامية شمال غرب الموصل."

      جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية العراقية، قيام عصابات بحرق 8 آبار نفطية في قرى حمرين المحاذية لمحافظة صلاح الدين، ورجحت الوزارة اقتحام ناحية العلم شرق تكريت السبت، لتحريرها من "داعش"، موضحة أن الاقتحام سيتم إذا استكمل "تطهير الأراضي المحيطة بها، حيث تمكنت القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي من تحرير 120 كم2 ابتداء من العظيم وحمرين باتجاه حقول النفط شمالي قرى حمرين".

      وأشار بيان للوزارة أن حرق أبار النفط " يدل على الهزيمة التي تمر بها عناصر التنظيم الارهابية والنهج التخريبي الذي تعودت عليه وعدم قدرتها على مسك الارض".

      ***
      * أكثر من 1000 طلعة لسلاح الجو العراقي في صلاح الدين والأنبار

      انهيارات متلاحقة لـ’داعش’ و350 قتيلاً منذ بداية عملية ’لبيك يا رسول الله’

      يعيش تنظيم "داعش" الارهابي في أسوأ حالاته بعد الهزائم المتلاحقة التي مُني بها خلال الأيام الخمسة الماضية في محافظة صلاح الدين، وفق ما أكّدت مصادر أمنية عراقية لموقع "العهد".

      وقالت المصادر أن عدداً كبيراً من عناصر التنظيم الإرهابي أطلقوا نداءات استغاثة بعد أن "أدركوا بأنه لا خيار أمامهم إلا القتل أو الاستسلام لقوات الجيش والحشد الشعبي"، مشيرةً إلى أن "الرعب والذعر يسودان صفوف "داعش" في مناطق العلم والبوعجيل، بعد تحرير قضاء الدور".

      وفي نفس السياق حصلت الأجهزة الأمنية العراقية وقوات الحشد الشعبي على معلومات موثقة تؤكد أن قيادات "داعش" شكّلت مجموعات مهمتها الأساسية تنفيذ حكم الإعدام بحق كل عنصر يتراجع وينهزم خلال المعركة، في الوقت الذي تركت قيادات مهمة من "داعش" ساحة المعركة ولاذت بالفرار إلى محافظة نينوى أو نحو الحدود العراقية - السورية، وهذا ما ساهم في تدهور معنويات عناصر التنظيم إلى حد كبير.

      أكثر من 1000 طلعة جوية لسلاح الجو العراقي

      وفي الإنجازات الجويّة لطيران الجيش العراقي، أعلن قائد القوة الجوية الفريق الركن أنور حمد أمين "أن الطلعات الجوية التي شنها سلاح الجو العراقي على داعش منذ انطلاق عمليات تحرير صلاح الدين تجاوزت الألف طلعة في صلاح الدين والأنبار"، مؤكّداً مقتل العديد من إرهابيي التنظيم خلالها.


      قائد القوة الجوية العراقية

      وبهذا أثبت سلاح الجو العراقي قدرته وفعاليته في توفير الإسناد والغطاء الجوي المطلوب للقوات التي تقاتل على الأرض، دون الحاجة لتدخل طيران التحالف الدولي، الذي لم يشارك بأي شكل من الأشكال في عمليات تحرير صلاح الدين.

      وبحسب إحصائيات شبه رسمية، بلغ عدد القتلى في صفوف "داعش" منذ انطلاق عمليات (لبيك يا رسول الله) حتى الآن ثلاثمائة وخمسين قتيلاً، عدا عن أعداد كبيرة من الجرحى، واعتقال أكثر من مائة عنصر إرهابي معظمهم يحملون جنسيات عربية وأجنبية.

      ومن أبرز القتلى في صفوف قيادات "داعش"، أبو دحام الجزراوي، أموري الليبي، أبو أنور الصومالي، خطاب الأوزبكي، أبو مسلم الأوزبكي، وأبو أنس الجزراوي.

      دعوات عشائرية لتطهير الحويجة والشرقاط

      وفي سياق متصل، دعا مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين عشائر مدينتي الشرقاط والحويجه للتهيؤ واستقبال القوات المسلّحة وقوات الحشد الشعبي القادمة لتحرير المدينتين وتخليص أهلها من ارهابيي "داعش".

      وذكر الناطق باسم مجلس شيوخ صلاح الدين مروان الجباره في بيان بهذا الشأن "أن مجلس شيوخ صلاح الدين يطالب أبناء العشائر بالانضمام إلى القوات القادمة لتحرير الحويجة والشرقاط، كي ينالوا شرف المشاركة بتحرير أرضهم ومسك الأرض بعد التحرير".

      دور مشرّف للجمهورية الاسلامية الإيرانية

      وفي المواقف الرسمية، أشار نائب رئيس الوزراء بهاء الأعرجي إلى "أن قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية حققت انتصارات كبيرة في مختلف جبهات القتال، لكن مازالت بعض أصوات النشاز تستهدف تلك القوات الوطنية، وأن من يتصور أن الدواعش جزء من الإسلام فهو واهم، فهم هجروا وفجروا الجوامع والحسينيات وحتى الكنائس وحتى قبور الأنبياء".

      كلام الأعرجي جاء خلال مراسيم افتتاح معرض الأمن والدفاع على أرض معرض بغداد الدولي السبت، بمشاركة أكثر من خمس وسبعين شركة من بلدان مختلفة.


      نائب رئيس الوزراء العراقي بهاء الأعرجي

      من جانبه أكّد رئيس كتلة منظمة بدر البرلمانية قاسم الأعرجي في تصريحات صحفية "أن العسكرة العراقية تقهر داعش وتتفوق على مسكنات أميركا، والتقدم باتجاه تكريت يشير إلى أن القضاء على تنظيم داعش ممكن بمشاركة الأطياف الرافضة للإرهاب بكل أشكاله".

      وأشار الاعرجي إلى "أن ما يرغم "داعش" على التقهقر هو تكاتف العشائر والحشد الشعبي مع الجيش العراقي في قتال عدو مشترك، فالمناطق التي كانت تسمى بيئة حاضنة للقاعدة و"داعش" تدلّ في تصدّيها للارهاب أنها كانت مربكة بعض الشيء تحت تأثيرات طارئة ووعود لم تحمها من الإرهاب الذي تتعرض له الفئات الأخرى في بعض المناطق، وأن هذا التكاتف رجّح كفة الميزان في الميدان الذي يندحر عنه داعش بشكل متسارع".

      ونوّه الأعرجي بما قدّمته إيران في هذه المعركة، معتبراً أن "تحالف واشنطن الذي ينأى بنفسه عن هذه المعارك يقاتل داعش بالحد الأدنى لغاية في نفس يعقوب، حيث أن ذلك التحالف لم يسلّح الجيش العراقي كما ينبغي حتى الآن على الرغم من العقود والاتفاقات ولم يقدّم ما بوسعه لمواجهة خطر يهدد الحضارة والبقاء كما قدّمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحسب ما يتضح على أرض الرافدين".

      وفي ذات السياق، أكّدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف "أن الانتصارات التي حقّقها الجيش العراقي والحشد الشعبي وأبناء العشائر في صلاح الدين على تنظيم داعش الإرهابي قلبت المعادلة الدولية والجغرافية التي كان يريدها الغرب وأميركا للمنطقة، وهذه الانتصارات جسّدت قوة وقدرة وعقيدة هؤلاء الأبطال الذي أصبحوا في موقف هجومي وقلبوا المعادلة بأن تكون داعش في محل دفاع، وفي نفس الوقت كسروا المعادلة الدولية والجغرافية أيضاً في المنطقة والتي كان يريدها الغرب ومنهم الأميركيين".

      وأشارت نصيف إلى "أن هذه العمليات ستثمر عن استقرار نوعي في المحافظات الأخرى، إذ نلاحظ انخفاض معدل عمليات التفجيرات والقتل على الهوية وغيرها في العاصمة بغداد، وهذا دليل على أن الدواعش هم الذين كانوا يتغلغلون ويرتكبون تلك الجرائم"

      ***
      * بالصور... داعش يعلق 8 جثث على مدخل كركوك


      نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرا مصورا لأحدث العروض البربرية الوحشية لتنظيم داعش الإرهابي، لتعليقه 8 جثث تتدلى من إطار معدني في محافظة كركوك بالعراق.

      وأشارت الصحيفة، إلى تعليق "داعش" لـ 8 رجال من أرجلهم في هيكل طويل ببلدة الحويجة، وبعضهم يرتدي الزي العسكري، ولا يعرف ما إذا كانوا من الجنود العراقيين أم لا..

      وأضافت الصحيفة، أن داعش أنشأ له موطئ قدم في المعقل الكردي الغني بالنفط في كركوك، ونفذ ارهابيو داعش عمليات قتل في الحويجة وهي مدينة ذات أغلبية سنية تقع قبالة الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى مدينة الموصل والعاصمة بغداد.









      ***
      * الدعوة النيابية: تصريحات وزير الخارجية السعودي تنم عن حقد تجاه العراقيين



      دانت كتلة الدعوة النيابية، السبت، تصريحات وزير الخارجية السعودي التي قال فيها إن ايران تستولي على العراق، وفيما بينت أن هذه التصريحات تنم عن حقدٍ تجاه العراقيين، شددت على رفض التدخل الاجنبي في البلاد.

      وقال رئيس الكتلة خلف عبد الصمد في بيان “ندين وبشدة هذه التصريحات التي اطلقها وزير الخارجية والتي قال فيها ان ايران تستولي على العراق وعلى الولايات المتحدة مواجهة داعش على الارض”.

      واضاف عبد الصمد أن “هذه التصريحات تنم عن حقد تجاه العراقيين فبعد الانتصارات التي تحققت على ايادي ابناء الحشد الشعبي على فلول داعش الارهابي ادت هذه الانتصارات الى تباكي تجار السياسة”، مشيرا الى “اننا في كتلة الدعوة ودولة القانون نرفض التدخل الاجنبي في العراق”.

      وتابع ان “ما يدور في الشارع العراقي هو شأن عراقي لا يحق لأي احد ان يتدخل فيه”، لافتاً الى أنه “ليس من حق وزير الخارجية السعودي دعوة الولايات المتحدة لقتال داعش في العراق”.

      واكد عبد الصمد أن “الوضع في العراق في تحسن مستمر وان القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي استطاعت قلب المعطيات والتمكن من تحرير اجزاء كبيرة من الاراضي التي كان يستولي عليها تنظيم داعش الارهابي وكان اخر ذلك تحرير امرلي وجرف الصخر”، موضحا أن “عمليات تكريت لم يتبقى فيها الا القليل ليعلن عن تحريرها بالكامل”.

      يذكر أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قال، امس الاول الخميس (5 آذار 2015)، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الاميركي جون كيري، إن إيران تقوم بالاستيلاء على العراق، فيما دعا الإئتلاف الدولي ضد “داعش” لمواجهة تحدي التنظيم على الأرض.

      ***
      * الحكيم: العراقيون يشكلون 90% من داعش



      كشف رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، السبت، أن العراقيين يشكلون 90% من تنظيم "داعش"، وفيما حذر من أن التقسيم سيفتح "ابواب جهنم"، أكد أنه لا خيار امام العراقيين سوى المصالحة.


      وقال الحكيم خلال لقائه عدداً من رؤساء التحرير والكوادر الاعلامية في الفضائيات والصحف العراقية، بينها "السومرية"، إن "ما يميز داعش عن القاعدة أن الأخيرة كانت تضم أقل من 10% من العراقيين، فيما يتكون تنظيم داعش من 90% من العراقيين وباقي مقاتلين عرب واجانب".

      واعتبر الحكيم أن "ذلك يشير الى خلل كبير من العملية السياسية بعد العام 2003 يجب فحصه بدقة ووعي ومسؤولية قبل أن يقودنا الى التقسيم الذي سيفتح ابواب جهنم على العراقيين من خلال حمامات دم مؤلمة"، مؤكداً أنه "لا خيار امام العراقيين سوى خيار المصالحة".

      وأشار الحكيم الى أن "التقسيم ليس خياراً يمكن لأحد أن يراهن عليه، لأن خسارتنا ستكون خسارة كبرى لا محالة"، مشدداً على أهمية أن "تتسع صدور جميع الفرقاء للاختلاف في الرأي تحت مظلة العمل الوطني المستمر لانقاذ العراق من شرور الإرهاب".

      ***
      * 75 شركة عالمية تعرض معداتها العسكرية في معرض بغداد



      افتتح في العاصمة العراقية، السبت، المعرض السنوي الرابع للأمن والدفاع في معرض بغداد الدولي بمشاركة 75 شركة عالمية من 25 دولة.


      وعرضت الشركات المشاركة في المعرض، الذي يستمر لأربعة أيام، أحدث المنظومات الدفاعية والمعدات العسكرية وأنظمة الاسناد والدعم اللوجستي المتقدم.

      ويتركز المعرض بالدرجة الأساس على عرض أنواع الاسلحة المتنقلة وتقنياتها اضافة الى شرح مفصل عن كل سلاح معروض.

      وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبلغاريا والصين وصربيا وألمانيا من أبرز الدول المشاركة في المعرض.

      ويأتي المعرض هذا العام في ظل تزايد حاجة العراق إلى الأسلحة الحديثة والمعدات العسكرية في الحرب التي تخوضه ضد تنظيم "داعش" الذي يسيطر منذ صيف العام الماضي على مساحات في شمال وغرب البلاد.

      وزير الدفاع العراقي: متجهون لبناء جيش نوعي مجهز بأحدث الاسلحة والمعدات

      وقال وزير الدفاع العراقي، في مؤتمر صحفي على هامش افتتاح المعرض ،إن وزارته تسير باتجاه بناء جيش نوعي صغير الحجم مجهز بأحدث المعدات والأسلحة ومسنوداً بالدعم اللوجستي اللازم.

      ويعول الوزير العراقي على مساعي الحكومة في إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية عبر بناء جيش أقل عددا لكن أفضل تسليحا وتدريبا.

      ويشكو العراق من نقص تسليح قواته بالأسلحة الثقيلة ومنظومة المراقبة والطائرات المقاتلة. ولديه اتفاقات مع الولايات المتحدة وروسيا لتزويده بأسلحة وذخائر وطائرات.

      وسيتيح المعرض للعراق إمكانية عقد صفقات مع شركات الأسلحة نظرا لحاجته المتزايدة للأسلحة والذخائر في الحرب المستمرة منذ يونيو/ حزيران الماضي.

      كما ستزداد حاجة العراق للأسلحة والمعدات العراقية على نحو متصاعد في الأشهر المقبلة مع بدئه بشن حملة عسكرية واسعة لاستعادة أراضيه من "داعش".

      وينظم العراق معرض الدفاع والأمن منذ عام 2012 وتعد النسخة الرابعة الأكبر من جهة عدد الشركات المشاركة في المعرض.

      ***
      * معركة تكريت وقلق أمريكي من تنامي الدور الايراني في محاربة داعش

      فيديو:
      https://www.youtube.com/watch?v=cR7GOp5okcI

      يعد استرداد تكريت خطوة مهمة في إطار استراتيجية الجيش العراقي لاستعادة مدينة الموصل من قبضة داعش، حرب يخوضها الجيش دون مساعدة أميركية وفي ظل الحديث عن الدعم الإيراني في هذه الحرب تتحدث الأوساط في الولايات المتحدة عن تنامي دور طهران في محاربة داعش في العراق.

      عقب "تسريبات" القادة العسكريين الأميركيين حول موعد الهجوم على الموصل الشهر المقبل، لا تزال الطريق لاستعادتها من داعش في مراحلها الأولى.

      فتحريرها يتطلب استعادة السيطرة على عدد من المدن والبلدات الهامة على الطريق الرئيس بين بغداد والموصل، بغية إنشاء مركز إمداد وتموين آمن للقوات العراقية.

      الحكومة العراقية أعلنت تأجيلها الهجوم على الموصل من جانب واحد، وانطلقت من دون التغطية الأمريكية لتحاصر تكريت أولى المدن التي ينبغي استعادتها لتأمين طرق الامداد.

      حشدت الحكومة قوة قوامها 30 ألف عنصر تدعمها ثلاث كتائب من قوات الشرطة وقوات الأمن ومنظمات الحشد الشعبي، بمساندة سلاح الجو ووحدات القوات الخاصة العراقية، واستطاعت الدخول من حي القادسية شمالي مدينة تكريت والاشتباك مع عناصر داعش مكبدة التنظيم خسائر بشرية كبيرة.

      بدء الحملة على تكريت أصاب الإدارة الأميركية بالدهشة، واتهمت بأنها وقعت فريسة غطرستها.

      اتهامات من داخل الإدارة الأمريكية، أتت وسط تصاعد الحديث عن الدور الإيراني في تقدم القوات العراقية، لا بل أن صحيفة نيويورك تايمز القريبة من الادارة ذهبت إلى القول إن الرئيس أوباما أصبح يعتمد بشكل متزايد على من سمتهم "المقاتلين الإيرانيين لاحتواء تمدد داعش"، فيما أرجع الناطق باسم البنتاغون، ستيف وورين، غياب الدور الأميركي، إلى مشاركة مكثفة من الإيرانيين في الهجوم.

      وبعيداً عما تقوله الأوساط الأميركية فإن المؤكد أن نجاح القوات العراقية والقوى المساندة في الهجوم على تكريت واستعادتها السيطرة تدريجياً على بعض البلدات والمدن، وصولاً إلى الموصل من دون مشاركة أميركية مباشرة، سيعزز بحسب المراقبين، من النزعة الاستقلالية عن الولايات المتحدة في العراق، وبدء هزيمة مشروعها للهيمنة عبر مناطق نفوذ تابعة ومقسمة عرقياً وطائفياً في هذا البلد.
      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 08-03-2015, 02:16 AM.

      تعليق


      • #33
        عمليات "لبيك يا رسول الله"

        ***
        * القوات العراقية تدخل البوعجيل وتتقدم في الدور والعلم والانبار

        الحشد الشعبي يحرر مواقع بتكريت لم تصلها قوات الامن منذ 2003

        قوات الحشد الشعبي تعلن دخولها والقوات الأمنية العراقية إلى منطقة البوعجيل في صلاح الدين من 4 محاور، فيما تتقدم القوات العراقية والحشد الشعبي في ناحية العلم وقضاء الدور قرب تكريت، كما استعادت السيطرة على منطقة الرشاد شمال شرق قضاء الكرمة في الأنبار.

        يستمر تقدم القوات العراقية والحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين، حيث دخلا في الساعات الماضية بلدة البوعجيل شرق تكريت من 4 محاور، بحسب ما أكد الحشد الشعبي.

        تزامن ذلك مع استمرار تمركز القوات الأمنية والحشد الشعبي في أطراف ناحية العلم استعداداً لاقتحامها.


        قوات الحشد الشعبي في صلاح الدين

        مسؤول أمني في العلم أشار إلى أن القوات العراقية تواجه معارك شرسة ضد الجماعات المسلحة، وأضاف إن الجيش يحاول محاصرة تنظيم داعش داخل العلم والدور وقطع جميع طرق الإمدادات عن داعش.

        بينما يقول رائد شاكر قائد الشرطة الاتحادية "هذه الأراضي لم تطئها أقدام الأجهزة الأمنية منذ عام 2003، وقد تم وضع خطة إدارية تقضي بعودة العوائل المهجرة، وإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية".

        وأكد قيادي في الحشد الشعبي أن عناصر من الحشد والقوات الامنية وابناء العشائر تقدموا نحو 20 كم من محور تقاطع الزركة تجاه ناحية العلم شرق تكريت، مشيراً الى السيطرة على مواقع لجماعة "داعش" الارهابية لم تصلها القوات الامنية منذ عام 2003.

        ونقل موقع "السومرية نيوز" عن القيادي جبار المعموري قوله إن "عناصر الحشد الشعبي والقوات الامنية وابناء العشائر تقدموا مايقارب 20 كم من محور تقاطع الزركة تجاه ناحية العلم بتكريت".

        واضاف المعموري "سيطرنا على مواقع لداعش بين (تقاطع الزركه – تل الساده) شمال شرقي تكريت، لم تصلها القوات الامنية منذ عام 2003"، مبيناً أن "هذه المواقع كانت تخضع لسيطرة تنظيم القاعدة ومن بعدها لداعش".

        أما في بلدة الدور التي كان قد دخلها الجيش العراقي، فقد واصلت القوات الأمنية تفكيك العبوات من المناطق التي استعادت السيطرة عليها، ولا سيما الأجزاء الجنوبية والشرقية منها، على وقع مواصلة التقدم في الأجزاء التي يسيطر عليها المسلحون.

        وأعلنت قيادة عمليات دجلة أن القوات العراقية مدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي استعادت 70 قرية في محافظة صلاح الدين وسط العراق من سيطرة تنظيم "داعش".

        * القوات الأمنية تنقل 30 أسرة كانت محتجزة في الدور إلى سامراء

        وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين اليوم الأحد بأن القوات الأمنية العراقية نقلت 30 أسرة من مركز قضاء الدور في تكريت إلى المناطق الآمنة في مركز قضاء سامراء جنوب المدينة، مشيرا الى أن تلك الأسر كانت تستخدم من قبل "داعش" كدروع بشرية.

        وأضاف المصدر ان "اقتحام القوات الأمنية لقضاء الدور أجبر عناصر "داعش" على الهروب وترك الأسر".

        وتمكنت القوات الأمنية المدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي وأبناء العشائر من السيطرة قبل يومين على قضاء الدور (25 جنوب شرق تكريت) بالكامل.

        وقد أكد المتحدث باسم مجلس عشائر صلاح الدين أن القوات الأمنية تقدمت في قضاء الدور جنوب شرق تكريت بعد اقتحامها المنفذين الشمالي والشرقي للقضاء، وفيما اجتمع الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري مع قادة عمليات محافظة صلاح الدين لمناقشة تطورات العمليات في المحافظة، أعلن الحشد الشعبي أن معركة تحرير محافظة صلاح الدين حسمت وباتت مسألة وقت فقط.

        * بالصور.. القوات الامنية تدخل "تل كصيبة" رافعة العلم العراقي




        رافقت عدسة السومرية نيوز القوات الامنية المدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي وأبناء العشائر وهي تجوب شوارع قرية تل كصيبة الواقعة بالقرب من ناحية العلم شرق تكريت، بعد أن تمكنت تلك القوات من تحرير القرية من سيطرة تنظيم "داعش" بالكامل.


        وتظهر علامات الابتهاج والفرحة واضحة من خلال إيماءات العناصر الأمنية وهي تزيل آثار "داعش" وترفع العلم العراقي تعبيراً عن "لذة" الانتصار.



































        * أمنية صلاح الدين: تحرير العلم والبوعجيل وهروب عشرات الدواعش

        أعلن عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد جسام عن تحرير ناحية العلم وقرية البوعجيل شرق تكريت من سيطرة "داعش"، مؤكداً هروب العشرات من عناصر هذه الجماعة الارهابية.

        ونقل موقع "السومرية نيوز" عن جسام قوله إن "القوات الأمنية المدعومة بالحشد الشعبي تمكنت مساء اليوم (الاحد) من تحرير ناحية العلم وقرية البوعجيل شرق تكريت من سيطرة تنظيم داعش".


        وأضاف جسام، أن "تلك القوات تحاصر تكريت حالياً من ثلاثة محاور"، لافتاً إلى "هروب العشرات من عناصر التنظيم".

        وتمكنت القوات الأمنية المدعومة بالحشد الشعبي اليوم من إحكام سيطرتها على "فلكة" ناحية العلم شرق تكريت وتطويق الناحية من جميع الجهات استعداداً لاقتحامها.


        القوات العراقية في البوعجيل


        وأعلن المتحدث الرسمي باسم شيوخ عشائر صلاح الدين مروان الجبارة اليوم عن سيطرة القوات الأمنية والحشد الشعبي على 70% من قرية البوعجيل، وفيما توقع السيطرة الكاملة على القرية خلال الساعات المقبلة، أكد أنه تم تطويق تكريت من جميع جهاتها.

        وأفاد التلفزيون العراقي الرسمي أن القوات العسكرية والامنية والحشد الشعبي تسيطر على تقاطع الفتحة بالقرب من ناحية العلم وتقطع خط امداد "داعش" في بيجي.

        كما افاد أن القوات الأمنية والحشد الشعبي بلغت مشارف تكريت.

        ***
        * مشاهد خاصة للمنار من مشارف منطقتي البوعجيل والدور في محافظة صلاح الدين (عدد 2 فيديو)
        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1136639

        * تقرير "الميادين" بالصوت والصورة هنا:
        https://www.youtube.com/watch?v=uBBeZXTTpOw

        * العامري من على مشارف تكريت للعالم: تحرير 65 كيلومترا خلال يومين وأيضا تقرير عن سير المعارك
        http://www.alalam.ir/news/1683328

        ***

        * الجيش يتقدم في الكرمة وحديثة في الانبار

        القوات الامنية تفتح الطريق بين حديثة والبغدادي غرب الرمادي


        انزال جوي للقوات العراقية يحرر "القراغول" شرقي الفلوجة


        قضاء الكرمة غرب الأنبار هو الأكبر مساحة في العراق، حيث تستمر العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش العراقي العسكرية، برغم الصعوبات، نظراً لكثافة العبوات الناسفة التي زرعها مسلحو داعش.

        عبوات فككت منها القوى الأمنية نحو 43 في محيط الكرمة، ما سمح بتقدم سريع للقطاعات الأمنية، فيما استعادت مجموعة أخرى من القوات السيطرة على منطقة الرشاد شمال شرق الكرمة، بعد اشتباكات قتل فيه العشرات من تنظيم داعش.

        الجيش العراقي تمكن أيضاً من استعادة السيطرة على منطقة البوحيات في شرق قضاء حديثة الواقع شمال الأنبار، وكانت القوات الأمنية قد أعادت فتح الطريق الواصل بين حديثة وناحية البغدادي وقاعدة عين الأسد العسكرية، بعدما سيطر عليه مسلحو داعش لأسابيع عدة، ويتولى حماية هذه الطريق قوات من قيادة عمليات الجزيرة والبادية ومقاتلون من عشيرتي الجغايفة والبوعبيد.

        في المقابل شنّ مسلحو داعش هجوماً استهدف مخفر اركبان الحدودي غرب الأنبار على بعد 5 كيلومترات عن منفذ طريبيل الحدودي، قالت وزارة الداخلية العراقية إن حامية المخفر نجحت في صده.

        ويسعى مسلحو داعش إلى تثبيت سيطرتهم على الرمادي في محاولة للتعويض عن الخسائر التي تلقوها في صلاح الدين وفي قضاء الكرمة.



        * انزال جوي للقوات العراقية يحرر "القراغول" شرقي الفلوجة


        من جانبه، أعلن رئيس صحوة العراق وسام الحردان، تحرير منطقة القراغول بمشارف ناحية الكرمة شرقي الفلوجة، بعملية إنزال جوي، مشيرا إلى مقتل أربعة دواعش في منطقة القناطر بقضاء حديثة غربي الأنبار.


        وقال الحردان للمركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي، إن "القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات بغداد تمكنت بعملية إنزال جوي من تحرير منطقة القراغول الواقعة بمحيط ناحية الكرمة شرقي الفلوجة "، موضحا أن "عصابات داعش الارهابية بمركز ناحية الكرمة انهارت بالكامل ولم يعد باستطاعتها ايقاف تقدم القوات الأمنية أو الاحتفاظ بمركز الناحية".

        وعلى صعيد متصل أضاف الحردان أن "القوات الأمنية المشتركة تمكنت في عملية أمنية من قتل أربعة دواعش بمنطقة القناطر التابعة لقضاء حديثة غربي الأنبار.


        فيما تمكنت القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر من محاصرة مدينة كبيسة غربي الأنبار من أربعة محاور تمهيدا لتحريرها بالكامل من عصابات داعش الارهابية.

        وأطلقت القوات الأمنية في محافظة الأنبار أول يوم أمس، عملية عسكرية واسعة شرق وغرب مدينة الرمادي باسم عمليات الشهيد اللواء الركن نجم السوداني بالتزامن مع عمليات لبيك يارسول الله في محافظة صلاح الدين

        ***
        * العامري : العمليات تسير وفق ما خطط لها وحررنا 65 كلم خلال يومين




        أكد السيد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أن العمليات الأمنية الجاري تنفيذها في محافظة صلاح الدين تسير وفق الخطة الأمنية المرسومة لها ، مشيرا الى وجود تقدم كبيرا جدا في تحرير مساحات واسعة من أراضي المحافظة.


        العامري وفي تصريح لموفد الغدير الذي يرافق القطعات الأمنية خلال تقدمها في محافظة صلاح الدين أشاد بالتنسيق عالي المستوى بين مختلف صنوف الاجهزة الأمنية والحشد الشعبي بالتقدم الكبير لتلك القطعات في تحرير العديد من المناطق في المحافظة ، مؤكدا أن الحشد الشعبي والقوات الأمنية حرروا اكثر من 65 كلم من امتدادا من منطقة مطيبيجة الى مفرك الزركة ثم باتجاه جسر الزركة خلال يومين فقط ، مشيرا الى الانتقال الى المرحلة الثانية التي انطلقت اليوم والتي شهدت التحرك باتجاه منطقة كصيبة ، مضيفا "ان شاء الله سنواصل التقدم وفق الخطة المرسومة باتجاه العلم وتكريت وشمال تكريت".

        وانتقد العامري في تصريحه للغدير من وصفهم بـ"السياسيين الفاشلين" الذين يحاولون أن يصوروا للعالم بأن هناك صراع سني شيعي في المعارك الجارية في صلاح الدين ، مؤكدا أن هناك التحام بين مختلف الاطياف العراقية في المعركة , وقال العامري "أن معارك تحرير صلاح الدين تميزت بمشاركة ابناء العشائر العربية السنية لأن الاعداء والسياسيين الفاشلين حاولوا إيجاد الفرقة بين ابناء الشعب العراقي ويصورون للعالم بأن هناك صراع في العراق بين سنة وشيعة في هذه المعارك ، لكن الواقع هو أن هناك التحام بين مختلف الاطياف العراقية" ، مضيفا "كنت قبل قليل مع شباب العلم واخذوا معي صور وهم يقاتلون جنبا الى جنب في القطعات الأمامية مع القوات الأمنية".

        وأكد العامري أن معركة تحرير صلاح الدين انهت محاولات من يريد او يفكر في ان يوجد حرب طائفية بين السنة والشيعة، مضيفا "أن هنا تتحقق الوحدة الوطنية الحقة" ، "هنا تتحقق المصالحة الوطنية الذي يصرف البعض عليها ملايين الدنانير" ، "هنا تتحقق وحدة العراق ويبقى العراق موحدا قويا عزيزا" ، مثنيا على دور العشائر العربية التي لبت نداء العراق وشاركت في عمليات تحرير محافظة صلاح الدين من سيطرة العصابات الإرهابية.

        وأكد العامري أن عشائر كركوك العربية ستشترك في معارك تحرير المحافظة من سيطرة "الدواعش" عند الانتقال الى صفحة كركوك بناء على طلبها ، مشيرا الى أن تلك العشائر طلبت منا المشاركة في المعركة ، وقال العامري "الحمد لله التنسيق عالي بين مختلف الاجهزة الأمنية والحشد الشعبي وابناء العشائر".

        وقال العامري "أن نجاح عملية تحرير صلاح الدين يكمن في العمل المشترك وان نكون صفا واحدا" ، مضيفا "أن جميع الفصائل تعمل وتتحرك تحت مظلة الحشد الشعبي وتحت مظلة الدولة" ، معربا عن أمله في ان تسفر العمليات الجارية عن الإعلان في أقرب وقت عن تحرير تكريت وكامل محافظة صلاح الدين ، مضيفا بالقول "سنحتفل قريبا في صلاح الدين تنتصر كما احتفلنا في ديالى تنتصر".

        * قيادات داعش الاجنبية بدأت بالتخفي والروب من صلاح الدين



        قال النائب العراقي عن طائفة الشبك حنين القدو، إن قيادات عصابات داعش الأجنبية بدأت بالتخفي والهروب باتجاه منطقة الحويجة بعد الانتصارات الكبيرة للقوات الأمنية والحشد الشعبي في مناطق محافظة صلاح الدين واقترابهم من تحرير تكريت".

        وأضاف القدو للمركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي، أن "القيادات الداعشية الارهابية وما يسمى بالقيادات الوسطى بدأت تهرب عن طريق منطقة الفتحة والحويجة إلى الموصل ومنها إلى سوريا، إثر انكسار شوكتهم ومقتل عددٍ كبيرٍمن ارهابييهم في الدور والعلم والبو عيسى والبوطلحة".

        وأوضح أن "القوات الأمنية باتت قريبة جداً من تحرير مدينة تكريت من الدواعش، والتحرك باتجاه العلم والشرقاط في الموصل ، بعد هروب أعدادٍ كبيرة من قيادات الدواعش الأجنبية من مناطق صلاح الدين".

        * "تويتر" يشهد إقرار "الدواعش" بهزيمتهم في صلاح الدين



        أدى تحرير رجال الحشد الشعبي والقوات الأمنية لقضاء الدور في محافظة صلاح الدين الى إيجاد حالة كبيرة من الهستيريا والتخبط والانكسار في صفوف عصابات "داعش" ومواليها عكستها صفحات التواصل الاجتماعي.


        ونشرت مواقع تابعة للعصابات الإرهابية مئات التغريدات في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" التي أظهرت الحالة النفسية المنكسرة وتلقي "الدواعش" الضربات الموجعة والقاصمة في تكريت والدور والعلم وعدة مناطق في صلاح الدين تزامنا مع انتصارات أخرى في الانبار التي تشهد عمليات أمنية مماثلة للقضاء على تواجد الإرهابيين.

        وفي الوقت الذي يواصل فيه رجال الحشد الشعبي والقوات الأمنية تقدمهم للقضاء على "الدواعش" في ناحية العلم تسود حالة من الرعب والذعر صفوف العصابات الارهابية في البو عجيل والعلم بصلاح الدين سيما بعد تحرير قضاء الدور بحسب استخبارات الحشد الشعبي.

        الى ذلك أكد قادة عسكريون أن الجماعات الإرهابية بدأت تستغيث وتطلب الدعم العاجل من خلال تغريدات مناصريها على صفحة التواصل الاجتماعي "تويتر" ، وتقر بهزيمة أتباعهم على يد رجال الحشد الشعبي والجيش العراقي في مناطق متفرقة من محافظة صلاح الدين ، فيما هاجم بعض المغردون تلك العصابات بسبب انكسارهم ، في حين عزا بعضهم الانكسارات الى وجود ماوصوفوه بـ"المندسين" في صفوف "داعش".

        * عشائر العراق السنية تقف مع الجيش والحشد الشعبي ضد "داعش"



        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1683304

        بغداد (العالم) 2015.03.08 ـ نظمت عشائر عراقية من أهل السنة وقفة تضامنية مع قوات الجيش والحشد الشعبي في مقر هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة؛ معلنين دعمهم وتأييدهم للجهود التي يقوم بها الجيش والحشد. وقد سارعت كل الأوساط العراقية إلى تلبية الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى العراقيين بضرورة التضامن مع القوات العراقية والحشد الشعبي في معاركها ضد مسلحي داعش.

        وشدد المتحدث باسم عشائر أهل السنة الشيخ وليد العزاوي في هذه الوقفة التضامنية على أن القوات الأمنية والحشد الشعبي وكذلك العشائر العراقية الموجودة في المحافظات التي تقاتل "كلهم يقاتلون يداً بيد مع الحكومة المركزية وتحت ظل القانون لطرد داعش من أراضيهم.. فاليوم داعش مرفوضة جملة وتفصيلاً من كل عشائر العراق."

        وأكدت كافة الشرائح العراقية المشاركة في المراسم وقوفها إلى جانب القوات العراقية والحشد الشعبي التي تنفذ عمليات عسكرية في محافظة صلاح الدين ومناطق أخرى من البلاد ضمن دعم وتضامن غيرمحدود مع هذه القوات من الشباب والمثقفين وشرائح أخرى.

        ونوه الخبير السياسي خالد عبدالإله في حديث لمراسلنا إلى أن: الحس الوطني هو الذي يجب أن يرتفع ويسمو في إطار دعم القطعات العسكرية التي تقاتل اليوم في جبهتين كبيرتين.. جبهة النصر والشهادة وتحرير هذه المناطق؛ وجبهة مقاومة المشاريع الغربية والاستعمارية التي تهدف اللعب على الوتر الطائفي والقومي والمذهبي.

        وتنفذ القوات العراقية والحشد الشعبي عمليات عسكرية في صلاح الدين ومناطق أخرى غرب العاصمة بغداد بغية تطهيرها من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي؛ فيما لم يتوان العراقيون لحظة بإظهار الدعم للحكومة والجيش والحشد الشعبي في المعارك ضد مسلحي داعش.. دعم وتضامن مع هذه القوات من أجل استعادة السيطرة على كل شبر احتله تنظيم داعش.
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 09-03-2015, 01:12 AM.

        تعليق


        • #34
          العبادي يوصي في رسالته للمقاتلين بالتعامل مع الحرب بمبدأ الهوية الوطنية وحب العراق

          اوصى رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في رسالته التي وجهها الى ابناء القوات المسلحة والامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر بضرورة التعامل مع الحرب بمبدا الهوية الوطنية وحب العراق.




          وجاء في نص الرسالة :

          بسم الله الرحمن الرحيم

          [نصر من الله وفتح قريب]

          الى ابناء قواتنا المسلحة الظافرة.
          الى الغيارى في الحشد الشعبي.
          الى الأصلاء من ابناء العشائر والمتطوعين..
          الى كل مدافع عن ارض العراق الطاهرة وعن شعبه ومقدساته..

          تحية لكم جميعا والى ارواح الشهداء والى الجرحى الصامدين والى عوائلهم المضحية..هنيئا لكم.. لأن الشعب العراقي كله يقف اليوم وراءكم وانتم تقاتلون عدوا يستهدف الانسان والدين والوطن والحضارة..هنيئا لكم لأنكم وحّدتم العراق والعراقيين، وهاهو شعبكم بكل مكوناته.. وبكل ألوانه واطيافه التي التقت على ارض وادي الرافدين منذ آلاف السنين.. كلهم متضامنون معكم ويفتخرون ببطولاتكم وبكل قطرة دم تسيل دفاعا عن الوطن.. وبكل نصر تحققونه، ويفرحون لكل هزيمة تلحقونها بداعش. ان النصر النهائي الكبير اصبح ملك أيديكم.. وشعوب المنطقة والعالم بأجمعه ينظرون اليكم بإعجاب.. وان تجربة توحّد الجيش والشعب، هي مثال يحتذى به ودرس كبير وعنوان بارز، وستنتصرون بعون الله - وانتم الآن منتصرون - لأن شعبكم يقف معكم وقفةً بحجم العراق.

          أيها الشرفاء الشجعان..

          اؤكد لكم ان كل بقعة ارض تتوجهون اليها ستتحرر، وان كل عدوّ يقف امام زحفكم سينهزم، وان كلّ من يتواطأ مع عدوكم ويقف ضد ارادتكم بالفعل او بالقول، لن يجني الا الخيبة والخسران.أوصيكم بصفتي القائد العام العام للقوات المسلحة وجنديا من جنود العراق.. بأن تكون العزيمة عراقية.. والهوية عراقية.. والغيرة عراقية.. حب العراق يجمعنا لأنه هويتنا.. وليس انتماءاتنا الضيقة.. فكونوا كما انتم وكما عهدناكم ، عراقيين اصلاء منتفضين لهذه البلاد العريقة ولشعبها العراقي الأصيل.

          ايها الابطال البواسل..

          انكم تقاتلون وتضحون من اجل تطهير ارضكم من رجس داعش وتحرير الانسان من ظلم داعش، ويبقى هدفكم الأسمى هو فك أسر ابناء شعبكم واخوتكم واخواتكم وامهاتكم في المحافظات والمدن المغتصبة الذين ينتظرون بشائر وصولكم، لأنها لحظة الخلاص ولحظة العودة الى حضن الشعب والوطن.

          ايها المقاتلون ..ايها المجاهدون..

          انكم تقطفون اليوم ثمار صبركم وصمودكم وتضحياتكم، لقد اوفيتم لله ولوطنكم ولشعبكم، وسيبقى هذا الشعب العظيم يؤازركم حتى القضاء على آخر اوكار الارهاب والجريمة، وحتى نحتفل معا بالنصر الكبير الذي ستشرق شمسه الساطعة على ارض العراق. تحية لشهدائنا وجرحانا، صناع النصر الحقيقي، وتحية لعوائلهم العزيزة، وتحية للمقاتلين والمجاهدين الشجعان السائرين على درب الشهادة والانتصار في مختلف الصنوف والتشكيلات.. والحمد لله رب العالمين.

          تعليق


          • #35
            عمليات "لبيك يا رسول الله"

            ***
            * القوات الامنية العراقية تسيطر على مدخل الكرمة الشمالي في الانبار والبيشمركة تحكم السيطرة على طريق رئيس جنوب كركوك

            القوات الأمنية على بعد كيلومتر واحد من القصر الرئاسي الواقع في أحد ضواحي مدينة تكريت على شاطئ نهر دجلة




            القوات الأمنية تسيطر بالكامل على مدخل الكرمة الشمالي في الأنبار وهروب قادة تنظيم داعش من قضاء الكرمة بعد الخسائر التي ألحقت بهم. وفي جنوب كركوك البيشمركة تحكم السيطرة على الطريق الرئيس الرابط بين الموصل وناحية الرياض والمعسكر التابع للواء 74 للجيش العراقي.

            أفاد مصدرٌ أمنيٌ في محافظة صلاح الدين بأن الجيش العراقي وبمساندة الحشد الشعبي حرر مديرية البدالة والاتصالات وسط ناحية العلم شرق تكريت ورفع العلم العراقي فوق مبنى المديرية.

            وأعلن مجلس شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين ان القوات الامنية العراقية تمكنت من تحرير قرية جنوب ناحية العلم، وأشار المجلس الى أن الأهالي استقبلوا تلك القوات بالأهازيج ونحر الذبائح.



            وتواصل القوات الامنية تقدمها للسيطرة على الناحية بالكامل. وباتت قوات الحشد الشعبي وقوات الأمن العراقية ومتطوعون عراقيون من أبناء العشائر، على بعد كيلومتر واحد من القصر الرئاسي الواقع في أحد ضواحي مدينة تكريت على شاطئ نهر دجلة.

            وقال المكتب الإعلامي للحشد الشعبي في تصريحات لقناة العراقية إن "قوات الأمن تمكنت من التعامل مع الألغام التي زرعها داعش على الطرقات والجسور التي تقطع نهر دجلة باتجاه المدينة، وقد قامت هذه القوات بمساعدة نحو 50 عائلة فروا من المدينة، و بتأمينهم ونقلهم إلى مدينة سامراء" ، كما سيطرت القوى الأمنية على عدد من آبار النفط شمال شرق تكريت.



            من جانبها أعلنت وزارة الداخلية العراقية، عن إرسال دفعة جديدة من مقاتليها الى محافظة صلاح الدين لإسناد القوات الامنية المشاركة في عمليات التحرير".

            وضبطت قوة أمنية مشتركة بدعم من الحشد الشعبي معسكراً لتدريب عناصر داعش في محيط تلال حمرين من جهة منطقة الزركة شرق صلاح الدين. ويمثل هذا المعسكر مقراً أساسياً لتدريب العناصر الإرهابية ويشكل العصب الرئيسي للتنظيم في تعزيز قدراته القتالية وتجنيد الانتحاريين قبل انطلاقهم لتنفيذ مهام على الأرض.

            إلى ذلك قال مصدر أمني إن قوة أمنية مشتركة مدعومة من الحشد الشعبي تمكنت مساء اليوم من قتل آخر قادة الصف الأول لداعش في إمارة حوض حمرين شمال شرقي بعقوبة المدعو أبو قتادة الليبي - وهو امام وخطيب مسجد في منطقة مصراته الليبية - بكمين منظم في محيط قرية مبارك الفرحان ضمن حدود محافظة صلاح الدين

            وفي محافظة ديالى، فقد قتلت قوة أمنية عراقية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي ثلاثة انتحاريين أحدهم يقود آلية من نوع "همر" مفخخة قرب محور الناعمة.



            وفي سياق متصل، أعلن قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، إن فريقاً امنياً في الشرطة نجح في عملية نوعية من تفكيك واعتقال اخطر خلية نائمة في تنظيم "داعش" تتألف من خمسة عناصر كانت تنشط في حي المصطفى، ( 2 كم شرق بعقوبة). وأضاف الشمري أن الخلية وحسب الاعترافات الاولية لعناصرها متورطة بالعديد من التفجيرات والاغتيالات التي راح ضحيتها مدنيين وعناصر أمن خلال الأشهر الماضية.

            وفي جنوب كركوك أحكمت البيشمركة السيطرة على الطريق الرئيس الرابط بين الموصل وناحية الرياض والمعسكر التابع للواء اربعة وسبعين للجيش العراقي، وفق ما أفاد به مراسلنا الذي أضاف أن البيشمركة استعادت السيطرة على عدد من البلدات والمرتفعات الواقعة في جنوب كركوك، فيما شنت طائرات التحالف غارات استهدفت أربعين مركزاً لداعش. إلى ذلك أعدم التنظيم ثلاثين من عناصره بتهمة الفرار من ساحات القتال.

            وأعلنت عمليات بغداد عن إحكام القوات الأمنية السيطرة الكاملة على مدخل الكرمة الشمالي. وتمكنت القوات العراقية من تحرير مناطق الصبيحات والشورتان واللهيب وجنوب شرق الكرمة الواقعة شرق الفلوجة.



            وقال المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن بحسب "السومرية نيوز": إن "حصيلة العمليات الجارية في الكرمة (عمليات الشهيد نجم السوداني) للأيام الأربعة الماضية كانت قتل 350 إرهابياً وتدمير 20 رشاشة أحادية، فضلا عن تدمير 20 عجلة".

            وأضاف معن، أن "العمليات أسفرت أيضا عن تفكيك 382 عبوة ناسفة ومعالجة 81 منزلاً مفخخاً والاستيلاء على 12 رشاشة أحادية والاستيلاء على ثلاث عجلات همر وتدمير عجلة تحمل تسعة إرهابيين وتدمير 37 وكراً ومخبأ للإرهابيين".

            وأعلنت قيادة عمليات بغداد، الأحد، عن سيطرة القوات الأمنية على معبر منطقة الكناطر شمال شرقي قضاء الكرمة في الفلوجة، متحدثة عن مقتل اثنين من "أخطر" قياديي تنظيم "داعش" في المنطقة.

            كما استقبل مستشفى الفلوجة العام منذ بدء العمليات العسكرية لتحرير قضاء الكرمة (53كلم شرق الرمادي) وحتى صباح اليوم، أكثر من مئة وخمسين بين قتيل وجريح من تنظيم "داعش" الارهابي.


            ودمرت قوة أمنية مشتركة بدعم من الحشد الشعبي نفقاً لداعش بالقرب من مجمع الدوائر الحكومية وسط مدينة الرمادي.

            بدوره أعلن مجلس محافظة الأنبار هروب قادة تنظيم داعش من قضاء الكرمة في الأنبار نتيجة الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم.

            * استشهاد نائب قائد الفرقة الأولى في الجيش العراقي اللواء الركن ’’قاسم المحمدي’’

            استشهد نائب قائد الفرقة الأولى في الجيش العراقي اللواء الركن "قاسم المحمدي".
            ونعت قيادة عمليات الأنبار الشهيد اللواء الذي قضى في المعارك الدائرة ضد "داعش" الاثنين.

            * الجيش العراقي يواصل تمشيط قضاء الدور



            تواصل قوات الأمن العراقية تمشيط قضاء الدور بعد أن تمكّنت أمس من الدخول إليها وسط انهيارات في صفوف المسلّحين.


            ووقعت اشتباكات عنيفة بين القوات العراقية والمسلّحين لا سيّما أمام مقرهم الأساسي في الدور، لكنّ المهاجمين تمكّنوا من تدمير المقر. وسيطرت القوات العراقية على قائمقامية الدور ومجمع القضاء والمدينة الجامعية ومحيط المستشفى. وتمّ العثور على شاحنات مفخّخة، فيما انتهت عمليات تنظيف المنطقة من العبوات التي وضعها المسلّحون لإعاقة تقدّم القوات العراقية.

            * بالفيديو... عمليات مكثفة ضد "داعش" قرب الموصل (تقرير)

            http://www.alalam.ir/news/1683581


            * انكسار الدواعش بالاشتباكات، وهروب جماعي من الحويجة



            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1683760

            كركوك (العالم) 2015/3/9- افاد مراسل "قناة العالم" من على مشارف الطريق الاستراتيجي باتجاه مدينة تكريت، ان القوات العراقية عبرت منطقة مكتب الخالد الذي كانت تشهد قتال لمدة 8 اشهر التي خلت، حيث تم تحرير العديد من القرى والجسور التي كانت يسيطر عليها مسلحو "داعش"، اضافة الى الاستيلاء على الكثير من الاسلحة والاعتدة والسيارات التي تركوها.

            وقال المراسل جود العساف في كركوك: ان الغريب في الامر هو ان المقاومة التي ابداها مسلحو "داعش" كانت ضئيلة جداً، حتى انهم تركوا حتى الصهاريج التي كان يهربون بها النفط الخام من تلك المنطقة.

            واوضح المراسل، انه يقف حالياً على ناحية الملتقى، وخلال الساعة او الساعتين القادمتين سيتم تحريرها من خلال القصف المدفعي المكثف، وانكسار الدواعش في الاشتباكات التي دارت منذ فجر هذا اليوم.

            ولفت الى ان القوات البيشمركة الكردية تتجه نحو الحويجة جنوب غرب كركوك من ثلاثة محاور تساندهم طائرات قوات التحالف في ظل هروب جماعي للداعش باتجاه الموصل، لكن في قضاء طوزخورماتو فان قوات البيشمركة والحشد الشعبي في حالة تأهب سوية استعداداً للهجوم حينما تدق ساعة الصفر على تلك المنطقة المحاذية لناحية الرشاد وقصبة البشير المحتلة منذ ثمانية اشهر.

            وقال ان القوات العراقية تركز هجومها على تحرير قضاء الحويجة ومساندة القوات التي حررت اكثر اجزاء محافظة صلاح الدين لقطع جميع طرق الامداد على من يساند المسلحين في تكريت، مشيراً الى ان اغلب الطرق قطعت بالكامل ومن بينها "مخمور" تم غلقها امام الدواعش التي كان من خلالها يتسللون منها مدينة الموصل الى الحويجة، وبالعكس.

            واكد ان هذه العملية العسكرية هي مكملة لما يجري في مدن صلاح الدين حيث تتقدم القوات العراقية من ناحية تل الورد باتجاه تكريت، في المقابل تمركز قوات البيشمركة في قرية خبّازة التي لا تبعد سوى 7 كيلومترات من مركز ناحية الرياض التي تعتبر اقرب النواحي الى مركز قضاء الحويجة.

            من جانب آخر، أعلن مجلس شيوخ قضاء الحويجة المناهض لعصابات "داعش" الارهابية،أن القضاء شهد موجهة هروب للدواعش الاجانب والعرب متوجهين إلى مركز مدينة الموصل.

            وقال عضو مجلس عشائر حويجة عبد الوهاب شريف بحسب صحيفة "الاستقامة": إن "هناك موجة هروب للدواعش الاجانب والعرب من قضاء الحويجة ولم يبق سوى الأشخاص المُغرر بها والذين كانوا من قادة الاعتصامات سيئة الصيت".

            وأضاف شريف أن "بعض شيوخ العشائر في الحويجة متعاطفين مع الدواعش ويوفرون لهم الاموال والسلاح بغية البقاء لمدة طويلة في القضاء".


            * السيد عمار الحكيم يتفقد القطعات العسكرية بناحية العلم في تكريت



            تفقد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم اليوم الأحد القطعات العسكرية بناحية العلم في تكريت.

            وذكر مصدر صحفي إن " السيد عمار الحكيم تفقد القطعات العسكرية عند مشارف ناحية العلم ، كما التقى بالمشرف على الحشد الشعبي الحاج هادي العامري وأبطال الحشد الشعبي ، مشيدا بشجاعة وفدائية القوات الامنية والحشد الشعبي " ، مؤكدا على " الالتزام بتوصيات المرجعية الدينية العليا ".

            وكان السيد عمار الحكيم قد اكد اليوم خلال تفقده القطعات العسكرية في تكريت أن " تكريت ستكون مقبرة للدواعش ومنطلقا لتحرير الموصل من دنس الإرهابيين ".










            * الجبوري: لا يمكن تحرير مدننا بدون الدعم الإيراني



            أكد النائب المستقل مشعان الجبوري، الأحد، أنه لا يمكن تحرير المدن المغتصبة من قبل تنظيم "داعش" بدون الدعم الإيراني.

            وقال الجبوري في تصريح صحفي ، إن "العملية العسكرية الكبيرة التي يخوضها ابطال الحشد الشعبي والقوات العسكرية والامنية وبدعم الشقيقة المسلمة ايران لتحرير محافظة صلاح الدين تحقق نتائجها بنجاح وسترون قريباً فرسان الصولة ونحن من بينهم ندخل مدينة تكريت لنطهرها من عصابات المجرمين الدواعش".

            وأضاف الجبوري، أن "هذه المعركة اثبتت صحة رهاننا على اهمية التعاون بين العراقيين والايرانيين كشعبين شقيقين جمعهما التاريخ والجغرافية والدين المشترك حيث كان للدعم الايراني الكبير الاثر البالغ في دك اوكار الدواعش وجعلهم يولون الادبار او الفتك بهم فتكا".

            * عضو بمجلس صلاح الدين: الحشد الشعبي بعيد عن الطائفية في تحرير مناطقنا

            اكد عضو بمجلس محافظة صلاح الدين، الاحد، ان مقاتلي الحشد الشعبي المشاركين بتحرير المحافظة بعيدون عن الطائفية في تعاملهم مع ابناء المحافظة.

            وقال عضو مجلس محافظة صلاح الدين منير الجبوري في حديث لبرنامج (10 للـ11) الذي يبث على فضائية السومرية، إن "العمليات العسكرية التي انطلقت لتحرير محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش الارهابي ، تجسد الوحدة الوطنية للشعب العراق"، مبينا ان "ابناء الحشد الشعبي يقاتلون جنبا الى جنب مع اخوانهم من ابناء محافظة صلاح الدين".


            واضاف الجبوري أن "الحشد اثبت انه بعيدا عن الطائفية عكس ما كان يروج له البعض"، مشيرا الى ان "القوات العراقية بمختلف صنوفها تتقدم بشكل جيد لتحرير المناطق تلو الاخرى من سيطرة التنظيم".

            وطالب رئيس كتلة تيار الإصلاح النيابية هلال السهلاني، في (7 اذار 2015) "جهات سياسية" بالكف عن اتهام مقاتلي الحشد الشعبي بممارسة أعمال "طائفية وانتقامية"، مبينا أن معارك تحرير محافظة صلاح الدين أثبتت زيف ادعاءات تلك الجهات.


            *
            طهران تهنىء الشعب العراقي بالانتصارات في صلاح الدين




            هنأت طهران الشعب العراقي بالانتصارات التي حققتها قواته المسلحة على الإرهابيين بمدينة تكريت ومحافظة صلاح الدين.


            وقال مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، ان انقاذ تكريت من مخالب الارهابيين سيمهد الطريق لتحرير مدينة الموصل ومناطق أهل السنة الاخرى في العراق من المجموعات الارهابية والتكفيرية.

            واضاف في تصريح لوكالة أنباء فارس، بالتأكيد ان تطهير العراق من الارهابيين يعد ضرورة وعنصراً مهماً في ضمان أمن المنطقة.

            وشدد على ان جمهورية ايران الاسلامية تقف بقوة الى جانب البلدان التي تواجه التهديدات الارهابية.

            * يدعو لـ"الصبر الاستراتيجي"..

            ديمبسي: من الخطأ تكثيف الضربات الجوية ضد "داعش"



            قال قائد اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي إنه من الخطأ تكثيف الضربات الجوية للتحالف الاميركي ضد جماعة "داعش" الارهابية.

            ودعا ديمبسي خلال زيارة له الى حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول الى اعتماد ما أسماه "الصبر الاستراتيجي" في المواجهة مع "داعش" في العراق وسوريا، داعيا قوات التحالف الى الدقة في استخدام القوة الجوية وجمع المعلومات حول المواقع المستهدفة.

            واوضح ديمبسي أنّ وتيرة الضربات الجوية تبقى مرتبطة بقدرات الجيش العراقي على الارض.

            ويأتي ذلك في وقت تحقق فيه القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي تقدما كبيرا في مواجهة داعش على الارض.

            * مسلحو ’’داعش’’ يفجرون مسجد ’’السيدة نفيسة’’ التاريخي وسط مدينة الموصل

            فجر مسلحو "داعش" مسجد "السيدة نفيسة" الذي يعود تاريخ بنائه للقرن السابع هجري وسط مدينة الموصل.

            ***
            * بالفيديو.. لهذه الاسباب اقتربت ساعة الصفر لتحرير الموصل..




            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1683772

            بغداد (العالم) 2015/3/9- اعتبر خبير عراقي في الشؤون الامنية والاستراتيجية، ان ساعة الصفر لتحرير مدينة الموصل شمالي العراق، مرتبطة بالعمليات الجارية في محافظة صلاح الدين بعد تحقيق الانتصارات الواسعة للقوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر.


            وقال محمد النعناع في حديث مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاثنين: ان قرب تحرير الموصل يستدعي تأمين الطرق المؤدية لها، واعدام اي حالة تسلل او تفريغ للعناصر الارهابية من "داعش" وغيرهم من البعثيين الصداميين الى مناطق جنوبي كركوك لكي تشكل بؤرة جديدة وتتمرس هناك ويصعب في مرحلة لاحقة تطهير هذا المكان.


            واوضح النعناع، ان تواصل العمليات للجيش العراقي والحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين وانطلاقها من ديالى، حمرين، سد العظيم ووصولاً الى شرق تكريت ادت الى تأمين مساحات واسعة بسرعة استثنائية، حيث تم تحرير ما يقارب من 30 قرية في غضون 8 ساعات فقط، مبيناً ان هذا يدل على ان العمليات العسكرية بامكانها السيطرة على خطي الامداد والاوستراد وهما خط ديالى- كركوك- صلاح الدين- بيجي، التي كانت مسرح عمليات لداعش ولاعمال الفوضى والعنف هناك.


            النعناع: القوات العراقية سيطرت على اماكن كانت عصابات داعش تنطلق منها لمهاجمة القوات الامنية

            واكد النعناع، ان القوات العراقية سيطرت على اماكن كانت عصابات داعش تنطلق منها لمهاجمة القوات الامنية، مشيراً الى ان التنسيق بين القوات العراقية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة سوف يسهل الامور في كركوك وتحديداً في الحويجة جنوبي غرب المدينة، التي تعتبر مركز ثقل للدواعش وواحدة من الامارات لهم، وهذا معناه عدم السماح لهم بتركيز قوتهم مرة اخرى واعادة صفوفهم التي تم اختراقها وتهديمها وكسر دفاعاتها في صلاح الدين.

            واعتبر، ان مسألة صلاح الدين هي مسألة وقت، لانتهاء موعد تحرير المحاور والوصول الى مرحلة التطهير والاطباق، وصولاً الى تحرير كامل لمحافظة صلاح الدين.

            واكد الخبير الاستراتيجي، انه العمليات العسكرية في صلاح الدين لها صلة كبيرة جداً من الناحية الجغرافية والاستراتيجية التكتيكية العسكرية، على اساس ان الممرات منفتحة هناك بين محافظتي صلاح الدين ونينوى، اضافة الى منطقة الشرقاط التي يحتمل لجوء بعض الدواعش لها، باعتبارها نقطة اتصال بين صلاح الدين ونينوى، مشدداً على ان العملية العسكرية ستؤدي الى قطع الخطوط بالكامل على الموصل آخر معقل لداعش، ليتم بعدها قطع اهم معبر للدواعش وهو معبر ربيعة بجهود قوات البيشمركة وعشائر شمر هناك، مشيراً الى ان هذه العملية تجري بشكل تنسيق كامل وواسع جداً لاجهاض اي محاولة تمترس جديدة وتشكيل نقاط دفاعات للدواعش.

            من جانب آخر، اعتبر النعناع، ان الحشد الشعبي تحول الى قوة وطنية ترعاه المرجعية الدينية، بعد انضمام الالاف من ابناء العشائر امثال آل جبور والعبيد وعشائر اخرى والمسيحيين، واعادت الهيبة للمنظومة العسكرية والدفاع والداخلية والشرطة الاتحادية.

            وحول زيارة ديمبسي لبغداد، اكد الخبير الاستراتيجي، ان الاميركيين يريدون الدخول بقوة بعمليات العراقيين لطرد الدواعش كي لا يتهموا بانهم لم يساندوا في هذا الموضوع، على الرغم من تقاعسهم عن مساعدة الجيش العراقي، مبيناً الى انه وصل الامر بهم الى الاتصال يومياً بالجهات السياسية والامنية العراقية ليصوروا بانهم ساعدوا في انتصار العراقيين على الدواعش والقضاء على المجموعات الارهابية.

            واوضح ان الاميركيين لا يرغبون ان يتحقق النصر فقط على يد العراقيين لانه سيكون حافزاً لشعوب اخرى كسوريا واليمن ومصر ودول اخرى لان تناضل من اجل الخلاص من "داعش"، معتبراً ان التقدم الحاصل في صلاح الدين قد اصبح نكسة للاميركان الذين يريدون اشراك دول اخرى في الانتصارات كتركيا التي قدمت مساعدة مؤخراً بعد ان علمت هذه الدول ان العراقيين قادرين على ان يدحروا الارهاب والتخلص من المجموعات الارهابية بأنفسهم.
            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 10-03-2015, 01:32 AM.

            تعليق


            • #36
              السيد المدرسي : علينا جميعاً أن نتحمل مسئولياتنا الدينية ونقوم بواجب الدفاع عن الوطن


              اية الله السيد محمد تقي المدرسي

              شدد اية الله السيد محمد تقي المدرسي على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليتهم الدينية والقيام بواجب الدفاع عن المظلوم وعن الوطن وعن الحضارة.

              السيد المدرسي وفي بيان صدر عن مكتبه اليوم الاثنين دعا كل مواطن في العراق الى أن تكون له مساهمة فعّالة في الجهد العسكري بالنفس وبالمال وبالتشجيع على قتال "الدواعش" وبالتضرع الى الله لنصرة أبناءهم في الحشد الشعبي والقوات المسلحة الباسلة ، كما دعا العشائر من أبناء المناطق الساخنة الى أن يسارعوا الى دعم إخوانهم المبادرين الى تطهير الوطن من شرور ودنس الارهاب ، مؤكدا أن مسارعة أبنائنا في صلاح الدين والأنبار ونينوى الى الالتحام مع القوات المسلحة لطرد "الدواعش" سوف تساهم في تقليل الأضرار البالغة التي لا تزال تعيث فساداً بأبنائهم وبلادهم.

              وشدد السيد المدرسي على ضرورة أن يتجاوز الجميع مرحلة التمزق الطائفي والتشظي السياسي والتفرغ لمواجهة هذا الخطر الدائم الذي يهددنا جميعاً ومن يقصر في هذا الأمر سوف يتحمل عند الله سبحانه وفي محكمة التاريخ مسؤوليته الباهضة.

              وفي ما يلي نص بيان السيد المدرسي حول الأحداث الأخيرة الجارية في العراق :

              بسم الله الرحمن الرحيم

              الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين.

              قال الإمام الصادق عليه السلام في تفسير قول الله تعالى: { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} قال عليه السلام: "وبحجة هذه الآية يقاتل مؤمنو كل زمان".

              اليوم؛ حين دقت ساعة المواجهة الشاملة للزمرة التكفيرية المحاربة لله وللرسول (ص) التي عاثت فساداً في الأرض وأهلكت الحرث والنسل، ودمرت معالم الحضارة البشرية، أقول؛ اليوم حين دقت ساعة المواجهة علينا جميعاً أن نتحمل مسئولياتنا الدينية ونقوم بواجب الدفاع عن المظلوم وعن الوطن وعن الحضارة.

              أولاً: على كل مواطن في العراق أن تكون له مساهمة فعّالة في الجهد العسكري بالنفس وبالمال وبالتحريض (التشجيع على قتال الدواعش) وبالضراعة الى الله لنصرة أبناءهم في القوات المسلحة الباسلة والأبطال من الحشد الشعبي.

              ثانياً: على العشائر الغيارى من أبناء المناطق الساخنة أن يسارعوا الى دعم إخوانهم المبادرين الى تطهير الوطن من شرور ودنس الارهاب.

              إن مسارعة أبنائنا في صلاح الدين والأنبار ونينوى الى الالتحام مع القوات المسلحة لطرد الدواعش سوف تساهم في تقليل الأضرار البالغة التي لا تزال تعيث فساداً بأبنائهم وبلادهم.

              إن علينا أن نتجاوز مرحلة التمزق الطائفي والتشظي السياسي ونتفرغ لمواجهة هذا الخطر الدائم الذي يهددنا جميعاً. ومن يقصر في هذا الأمر سوف يتحمل عند الله سبحانه وفي محكمة التاريخ مسئوليته الباهضة.

              ثالثاً: على الدول الإقليمية ودول التحالف أن يسارعوا لدعم أبناء العراق في مواجهة هذا الخطر الذي سوف لا يقتصر على بلاد الرافدين. وإن تأخير الدعم الواجب عليهم حتّى الآن الحق بناديهم ضرراً بالغاً.

              وقد تمدد الخطر وتعمق الجرح النازف؛ وأقول لدول التحالف صادقاً، سوف لا تجدون من يستطيع أن يُلحق الهزيمة بهذه الزمرة السرطانية مثل أبطال العراق، لخلفيتهم الدينية وشجاعتهم المشهودة وتعاون الجمهورية الاسلامية لهم.

              رابعاً: على كل مؤسسات الدولة العراقية أن تجعل دعم القوات المسلحة على رأس أولياتها وتعبئة كل قدرات الشعب في هذا الاتجاه الى أن يأذن الله سبحانه لهم بالنصر.

              أولم يقل ربنا سبحانه: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ}. وقال تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ} والله اسأل أن ينصر أبطال العراق ويدحر أعداء الدين ويتقبل شهدائنا ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالعافية إنه نعم المجيب.

              تعليق


              • #37
                وزير الدفاع العراقي أمام رئيس الأركان الأمريكي : ايران تساعدنا كثيرا في مواجهة ’داعش’

                مصادر خاصة لـ’العهد’: قيادات في الحشد الشعبي رفضت لقاء ديمبسي

                بغداد ـ عادل الجبوري

                أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت الكثير من المساعدات للعراق في حربه ضد تنظيم "داعش" الارهابي."

                وثمن العبيدي في مؤتمر صحفي مشترك ظهر اليوم في بغداد مع رئيس هيئة اركان الجيش الاميركي الجنرال مارتن ديمبسي الدور الايراني الايجابي في مساعدة العراق في مواجهة عصابات "داعش". قائلا "لقد طلبنا مساعدات من مختلف الدول، وايران تساعدنا بشكل كبير، وعندما تأتينا مساعدات نرحب بها ، وينبغي التعامل مع الجميع من اجل مصلحة الشعب العراقي".

                وقال وزير الدفاع العراقي في معرض تناوله لاخر مستجدات الحرب ضد "داعش "الارهابي في محافظة صلاح الدين "انه تم حتى الان تطهير ما يقارب 90% من مناطق سامراء من عصابات "داعش"، وان هناك الف ومائتي شخص من ابناء تلك المدينة يقاتلون ضمن قوات الحشد الشعبي".

                واشاد العبيدي بالدور الايجابي لقوات الحشد الشعبي في تحرير العديد من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة عصابات داعش الارهابية.

                ونوه الوزير الى ان "المدن التي سيطر عليها "داعش" في وقت سابق تعرضت لخراب كبير واستهدفت بناها التحتية، لكن بعد تحريرها من دنس "الدواعش" فأننا نحتاج الى تظافر كافة الجهود الداخلية والخارجية لاعادة بنائها واصلاحها."

                من جانبه اقر الجنرال ديمبسي بأن الحملة العسكرية الحالية ضد تنظيم "داعش" هي حملة عراقية بقوله "من المهم ان هذه الحملة هي عراقية وتدعم من خلالنا، وعندما يقرر شركاؤنا التدخل سآخذ هذا بعين الاعتبار".

                واضاف القائد العسكري الاميركي "ان تنظيم داعش سيهزم عندما لا يستطيع ان يجد ملاذا له وبالقضاء على ايديولوجيته وفكره الاعلامي".

                ويذكر ان واشنطن لم تستطع ان تخفي عدم ارتياحها وقلقلها من عمليات تحرير محافظة صلاح الدين من قبل قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي وابناء العشائر وقوات البيشمركة الكردية، ومن دون اية مشاركة لقوات التحالف الدولي.


                العبيدي وديمبسي خلال المؤتمر الصحقي المشترك

                والتقى رئيس هيئة الاركان الاميركية بعد وصوله بغداد، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي اكد ان العراقيين قادرون على هزيمة "داعش"، وشدد على اهمية تبني المجتمع الدولي مواقف ايجابية حيال خطر "داعش"، الذي بات يهدد الجميع.

                ومن المقرر ان يلتقي ديمبسي قيادات سياسية وعسكرية اخرى في بغداد واربيل، من بينها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ووزير الداخلية محمد الغبان.

                وسربت مصادر مطلعة معلومات مفادها "ان ديمبسي ابدى رغبته في عقد لقاءات خاصة بعيدا عن وسائل الاعلام مع عدد من قيادات قوات الحشد الشعبي، من بينهم الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، وجمال جعفر (ابو مهدي المهندس) نائب المشرف العام على مديرية الحشد الشعبي، واخرين، الا انه لم يتلق ردا ايجابيا بهذا الخصوص."

                تعليق


                • #38
                  عمليات "لبيك يا رسول الله"

                  ***
                  * القوات العراقية تبدأ عملية استعادة السيطرة على تكريت وسط تقهقر المسلحين

                  * القوات تتقدم باتجاه تكريت وترفع العلم فوق مستشفى المدينة

                  * قوة عسكرية تمكنت من تحرير منطقة سمرة شمال شرق تكريت

                  * قوة عسكرية بمساندة الحشد الشعبي تتقدم بأتجاه منطقة تل السيباط ومنطقة ربيضة شمال شرق المدينة لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش

                  * القوات في انتظار الأوامر لاقتحام بلدة الكرمة



                  حصار لتكريت.. وحقل عجيل النفطي بيد القوات العراقية

                  بعد تمكنها خلال الأيام الأربعة الماضية مدعومة بالحشد الشعبي من فرض سيطرتها على قضاء الدور وناحية العلم وقرى البو عجيل، القوات العراقية تشن عملية عسكرية واسعة لتحرير تكريت وتتقدم نحوها وسط تقهقر في صفوف المسلحين.

                  بدأت القوات الأمنية العراقية مدعومة بالحشد الشعبي عملية استعادة السيطرة على مدينة تكريت من تنظيم داعش من محاور عدة. ميدانياً أيضاً بدأت القوات الأمنية عملية تحرير منطقة مطيبجة شرق محافظة صلاح الدين والتي يستخدمها داعش لتدريب عناصره وإيواء الانتحاريين العرب. كما استعادت القوات العراقية السيطرة على ناحية العلم بمساندة الحشد الشعبي، ورفع العلم العراقي فوق مبنى المديرية، كذلك سيطرت القوى الأمنية على عدد من آبار النفط شمال شرق تكريت.وفي الشمال بدأت قوات البيشمركة بالتقدم في مناطق جنوب غربي كركوك، وتمكنت من السيطرة اليوم على قرية سدة جنوبي المدينة.



                  وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين العراقية، الثلاثاء، بأن القوات الامنية تقدمت بإتجاه مدينة تكريت عبر مدخلها الجنوبي، مشيراً الى أن القوات تمكنت من رفع العلم العراقي فوق مستشفى تكريت.


                  وقال المصدر نقلا عن الـ السومرية نيوز، إن "القوات الامنية والحشد الشعبي وبمساندة مقاتلين من ابناء عشائر تكريت تقدمت بأتجاه مدينة تكريت عبر مدخلها الجنوبي".

                  وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "القوات الامنية تمكنت من السيطرة على مستشفى تكريت التعليمي قرب مجمع القصور الرئاسية ورفعت العلم العراقي فوقه بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم داعش"، مبيناً أن "القوات الامنية تمكنت كذلك من تمشيط المنطقة المحيطة بمستشفى تكريت وتفكيك عدد من العبوات الناسفة".

                  وفي سياق متصل، أكد المصدر أن "قوة عسكرية تمكنت من تحرير منطقة سمرة شمال شرق تكريت"، موضحاً أن "قوة عسكرية اخرى بمساندة الحشد الشعبي تتقدم بأتجاه منطقة تل السيباط ومنطقة ربيضة شمال شرق المدينة لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش".

                  وتابع المصدر أن "التقدم يتم بغطاء جوي مكثف من قبل طيران الجيش".

                  قوات البيشمركة الكردية تتصدى بقوة لهجوم الدواعش

                  وأكد القادة الميدانيون في قوات البيشمركة أن مسلحي داعش يحاولون إعاقة تقدم القوات الكردية من خلال زرع العبوات الناسفة في المنازل وعلى الطرقات العامة. وأعلن مجلس أمن إقليم كردستان مقتل أكثر من مئة مسلح من داعش وفرار البقية نحو قضاء الحويجة.

                  وفيما يخوض الجيش العراقي اشتباكات عنيفة في محيط مدينة تكريت فإنه سجل تقهقر في صفوف المسلحين. فبعد أن تمكن الجيش العراق مدعوماً بالحشد الشعبي خلال الأيام الأربعة الماضية من فرض سيطرته على قضاء الدور وناحية العلم وقرى البو عجيل، ها هي القوات العراقية تشن عملية عسكرية واسعة لتحرير تكريت وتتقدم نحوها ببطء بسبب العبوات الناسفة والطرق المفخخة، العملية التي لم تشارك فيها طائرات التحالف الذي تقوده أميركا، إنطلقت بإسناد جوي عراقي وسط تقهقر في أوساط المقاتلين.

                  وتفيد المعلومات من داخل تكريت بأن قادة "داعش" من الجنسيات الأجنبية هربوا إلى خارج المدينة، فيما يقوم التنظيم بإعدام عناصره العراقيين الفارين من القتال.

                  وبالتوازي مع عملية تكريت بدأت قوة أمنية مشتركة من الحشد الشعبي والجيش العراقي عملية عسكرية لتحرير منطقة مطيبجة الواقعة بين مدينة تكريت والضلوعية شرق صلاح الدين.

                  المطيبجة تمثل معسكر التدريب الأساسي لتنظيم داعش وإحدى أهم ما يعرف بمضافات الانتحاريين العرب والأجانب القادمين من سوريا.وتعد السيطرة عليها خطوة هامة في تعزيز أمن ديالى، لأن أغلب الانتحاريين وتدفق المسلحين كان يأتي منها عبر سلسلة حمرين باتجاه العظيم والمناطق القريبة.

                  * بالفيديو... ما عدد المسلحين المحاصرين في تكريت؟



                  فيديو:
                  http://www.alalam.ir/news/1684107

                  منطقة العوجة (العالم) 2015/3/10- توغلت القوات العراقية والحشد الشعبي في عدد من الشوارع الرئيسة بمدينة تكريت في محافظة صلاح الدين وانتشرت في حي القادسية، وذلك بعد ساعات على بدء الهجوم الواسع لتحرير المدينة من سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي.


                  وبدأت القوات المشتركة التقدم ببطء بسبب العبوات الناسفة المزروعة في طرقات المدينة، وسط انهيار دفاعات المسلحين وحالات هروب جماعي، حيث تشير ابرز المعلومات والمصادر من مركز تكريت على وجود ما يقرب من 250 مسلح من بينهم 150 مسلحاً من جنسيات عربية واجنبية.



                  رفع العلم العراقي على المناطق المحررة

                  وكانت القوات العراقية قد بدأت عملية تحرير تكريت ومركزها بالكامل من اربعة محاور، بعد ان اكملت القوات العراقية تحرير جميع المحاور والتقت على مشارف تكريت.

                  واكد مقاتل عراقي في تصريح لمراسلنا، انه تم تدمير معظم اهداف الدواعش في تكريت عبر الضربات المكثفة التي وجهها المقاتلون العراقيون.

                  وافاد مراسلنا حيدر قاسم في منطقة العوجة على مشارف تكريت، مشيراً الى ان استيلاء القوات العراقية على منطقة القصور الرئاسية حيث تدور حالياً معارك ضارية بين القوات المسلحة والحشد الشعبي مع مسلحي داعش وايضاً على اطراف مستشفى تكريت المفخخ بالكامل، وسط تقدم ملحوظ على الارض للقوات العراقية.

                  واضاف مراسلنا ان هناك خسائر كبيرة للمسلحين مع بدء المعارك وتوجه القوات العراقية لرفع العلم العراقي فوق مركز تكريت، مشيراً الى ان القوات العراقية حررت أبرز مناطقها وهي العوجة والبو عجيل، فككت خلالها الجهد الهندسي، العشرات من العبوات الناسفة من شوارعها ومبانيها.

                  * عمليات بغداد تعلن مقتل 50 إرهابياً واعتقال مطلوبين





                  من جانب آخر أعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، عن مقتل 35 "إرهابياً" غربي العاصمة، و15 آخرين في ناحية الكرمة شرق الفلوجة، فيما لفتت إلى اعتقال عدد من المطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة.


                  وقالت القيادة في بيان نقلا عن السومرية نيوز، إن "طيران القوة الجوية تمكن من قتل خمسة إرهابيين وتدمير عجلة تحمل رشاشة أحادية وقتل من فيها، إضافة إلى تدمير وكرين للإرهابيين شمالي الكرمة"، مبيناً أن "طيران الجيش دمر وكرين للإرهابيين وقتل من فيهما بمنطقة البساتين بالكرمة".

                  وأضافت أن "طيران التحالف الدولي تمكن هو الآخر من قتل عشرة إرهابيين وتدمير وكر للإرهابيين وثلاث عجلات تحمل رشاشة أحادية ضمن قاطع عمليات شرق الكرمة".

                  وأوضحت القيادة، أن "فوج استطلاع الفرقة 14 قتل (35) إرهابياً، ودمر عجلتين اثنين وقتل من فيهما، في منطقة العطر غربي بغداد، في حين تمكنت قوة من مقر اللواء 60 من تدمير ثلاث عجلات للإرهابيين وقتل من فيها ضمن مناطق (العرسان، والعطر، وحاتم الطائي)".

                  وتابعت أن "القوات الأمنية تمكنت من تفكيك عجلة مفخخة مركونة على الطريق السريع في منطقة صخريجة جنوبي بغداد، فضلاً عن تفكيك عبوة ناسفة في منطقة الدورة"، مشيرة إلى "إلقاء القبض على عدد من المطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة، خلال الـ24 ساعة الماضية".

                  وذكر بيان لقيادة العمليات أن الجيش وقوات الحشد الشعبي واصلت عملياتها في الكرمة، مشيراً إلى أنها تمكنت من تدمير عدد كبير من الأسلحة والآليات التابعة لداعش وتفكيك عبوات في أكثر من 80 منزلا.

                  هذا ووصلت القوات إلى مشارف بلدة الكرمة بعد أن طردت المسلحين من المناطق المحيطة بها، فيما باتت القوات في انتظار الأوامر لاقتحام المدينة.

                  * مقتل 170 ارهابيا وتدمير 70 عجلة و 3 معسكرات



                  أعلنت قيادة طيران الجيش العراقي، الثلاثاء، عن تنفيذ 516 طلعة جوية لإسناد القطعات الأرضية خلال الايام الخمسة الماضية، وبينت أنها قتلت نحو 170 مسلحا من تنظيم "داعش" وتدمير 70 عجلة وثلاث معسكرات وأربعة حقول دواجن ومحطة وقود و40 منزلا تابعة للتنظيم الارهابي.


                  وقال قائد طيران الجيش الفريق حامد المالكي في بيان صحافي نقلا عن السومرية نيوز، إن "عدد طلعات طائرات قيادة طيران الجيش لإسناد القطعات الأرضية في قواطع العمليات، للفترة من ( 6 ــ10 آذار)، بلغت 516 طلعة"، موضحا أن "نتائج العمليات كانت تدمير 31 عجلة تحمل أحادية و16عجلة همر و13عجلة مفخخة مختلفة الأنواع و20عجلة تحمل أشخاصا".

                  وأضاف المالكي أن "العمليات أدت أيضا الى تدمير 2 شفل مصفح ومفخخ وتدمير أربعة حقول دواجن ومحطة وقود كان يختبئ بها الإرهابيون وتدمير 3 معسكرات للإرهابيين وكذلك تدمير 40 منزلا يتحصن بها إرهابيون وقناصون يستخدمونها لإعاقة تقدم القطعات ومعالجة بساتين يختبئون بها"، مشيرا الى أنه "تم قتل أعداد كبيرة من داعش يقدر عددهم بـ 170 مسلحا وتم تنفيذ واجبات الإسناد والدعم لنقل العتاد والأرزاق والمقاتلين ونقل الشهداء والجرحى".

                  وكان مصدر أمني في قيادة شرطة صلاح الدين افاد، امس الاثنين، بأن رتلاً تابعاً لتنظيم "داعش" يضم 50 عجلة دمر بقصف لطيران الجيش شمال تكريت، فيما أشار الى مقتل جميع العناصر فيه.

                  وكانت وزارة الدفاع أعلنت، في (6 آذار 2015)، عن قيام طيران الجيش بقتل 150 "إرهابيا" وتدمير 25 سيارة تابعة لهم شرق كرمة الفلوجة في محافظة الأنبار.

                  ***
                  * الجانب العراقي يشيدا بالدعم الذي تقدمه طهران في جبهات القتال


                  وعلى صعيد متصل شدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على اهمية استمرار الدعم الدولي لبلاده في مجالات التدريب والتسليح والطلعات الجوية، مثنياً على الانتصارات التي حققتها القوات العراقية المشتركة، وذلك خلال استقباله رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارتن ديمبسي.

                  وما لم تحققه الولايات المتحدة وحليفاتها، في أكثر من نصف عام من حملتها الجوية، أنجزته القوات العراقية والحشد الشعبي، في بضعة أيام لا أكثر.

                  فآلاف الغارات الغربية والعربية في شمال العراق، فشلت فشلاً ذريعاً في الحد من تقدم جماعة داعش، ناهيك عن إضعافها والقضاء عليها نهائيا.

                  وفي المقابل، نجح العراقيون براً مدعومين إيرانياً، في كسر شوكة الجماعة الإرهابية، وتحرير بلدات استراتيجية، وفرض طوق من الحصار على أخرى.

                  تقدم سريع باتجاه الموصل، وإنجازات عسكرية ميدانية، دفعت بالولايات المتحدة إلى إرسال قيادة عسكرية رفيعة إلى بغداد، هي رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي مارتن ديمبسي.

                  زيارة تثير من حيث توقيتها تساؤلات حول دوافعها، لاسيما أن العجز الأميركي قابله اقتدار عراقي إيراني، يعززه هجوم آخر من قوات البيشمركة الكردية على جماعة داعش.

                  ولم يتردد الجانب العراقي خلال زيارة ديمبسي، في إبراز الدور الإيراني الفاعل خلال التقدم الأخير، مشيداً بالدعم الذي تقدمه طهران في جبهات القتال.

                  حيث أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي خلال المؤتمر الصحفي مع ديمبسي أهمية دعم إيران في محاربة داعش. وصرح العبيدي بالقول: الحقيقة أن إيران تساعد في مجالات معينة وضمن طلباتنا عندما نحتاج إلى شيء موجود في إيران يمكن أن نستفاد منه.. إيران تساعد الحشد الشعبي بشكل كبير وتساند القوات الشعبية في العراق.

                  لكن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الذي ضبط توقيت زيارته على ساعة الانتصارات المدوية، من أرض المعارك وليس من سماء الغارات الجوية قال إن داعش ستهزم "بفضل التحالف الذي نظم نفسه لمواجهة هذا التهديد المشترك." متناسياً جملة من التصريحات لكبار المسؤولين الأميركيين، بأن داعش لا تقهر في أشهر أو سنوات، بل حتى في عقود. وتكشف تلك العبارة المقتضبة جزءاً من الأسباب الحقيقية، لزيارة ديمبسي إلى بغداد.

                  بينما أن الواقعية في قراءة التطورات الميدانية، من زاوية أرض المعارك في تكريت وما جاورها، تؤكد أن العراقيين أنفسهم، أصحاب الفضل في تحرير أرضهم، وتحرير ما تبقى منها لاحقاً، بدعم إيراني منقطع النظير.

                  * فيديو خاص.. ماذا قال زعيم العصائب لقناة "العالم" في ارض المعركة؟

                  الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي

                  فيديو:

                  http://www.alalam.ir/news/1683917

                  صلاح الدين (العالم)-10/03/2015- افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في العراق ان قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي احتفلت بالانتصار الذي حققته على مسلحي داعش في بلدة البو عجيل، ابرز واهم معاقله، والتي حصل فيها اعدام المغدورين من منتسبي قاعدة سبايكر في تكريت.


                  في بلدة البو عجيل من صلاح الدين، لازالت القوات الامنية والحشد الشعبي تحتفل بالنصر الذي حققته هذه القوات على داعش في اهم معاقله.


                  وافاد مراسلنا الوضع في البوعجيل يبدو مسيطرا عليه من قبل قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي، حيث تنتشر القوات بكثافة بشكل واضح في هذه المنطقة بعد قتل العشرات من مسلحي داعش وفرار اخرين الى مدينة تكريت ومناطق اخرى.

                  حجم الدمار الذي حل في البلدة بدى واضحا على شدة المعارك التي دارت فيها، حيث قتل فيها العشرات من مسلحي تنظيم داعش ، الذي اعتمد في معاركه على تفخيخ المنازل والمركبات، التى ماتزال تتفجر بين لحظة واخرى .

                  قيادات في الحشد الشعبي اكدت ان هذا الانتصار هو لكل العراقيين وهو مهم بالنسبة لمحافظة صلاح الدين.

                  وقال الشيخ قيس الخزعلى الامين العام لعصائب اهل الحق لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: هذا تلاحم وطني، وهذه الارض قاتلنا فيها سوية واختلطت الدماء، وسوف يتم تسليمها بشكل مباشر الى اهالي هذه المناطق، ولن يكون هناك اي مجال لاي اعمال طائفية يراهن عليها العدو ويعمل على احداثها، لان النفس الطائفي غير موجود.

                  واضاف: النفس الوطني الان هو الموجود، واكمال عملية تطهير محافظة صلاح الدين هي الرسالة القوية التي تبين ان كل محاظفات العراق سيطهرها ابناء العراق بانفسهم.

                  سيطرت قوات الحشد الشعبي على بلدة البو عجيل وقبلها الدور، وباتت الان تفرض طوقا امنيا محكما على مدينة تكريت مركز المحافظة وتحاصرها من ثلاثة اتجاهات، وثمة من اكد ان سيطرة القوات على البو عجيل يعد في غاية الاهمية من الناحية الاستراتيجية.

                  وقال فالح حسن الخزعلي الامين العام لكتائب سيد الشهداء لقناة العالم الاخبارية: في هذه المنطقة التي كانت تمثل عمقا ستراتيجيا لاطلاق الهجمات باتجاه استهداف العسكريين عليهما السلام وغيرها من المناطق واستهداف الاجهزة الامنية، مؤكدا ان هذا الانتصار يمثل اليوم صوت الحق.

                  وقال احد مقاتلي الحشد الشعبي لقناة العالم الاخبارية: ما تمثله من عمق ورأس وامتداد وحلقة تماس مع تكريت التي اصبحت اليوم تحت مرمى وقوات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية وكذلك الجيش العراقي.

                  وتعد بلدة البو عجيل من ابرز حواضن مسلحي داعش، التي نفذ فيها اعدام المغدورين من منتسبي قاعدة سبايكر والبالغ عددهم الف وسبع مئة مقاتل من الجيش العراقي .

                  * بالصورة.. مقتل "معاوية" في الانبار



                  قتلت قوة أمنية من مجلس إنقاذ الفلوجة، الارهابي السوري الجنسية (معاوية) مسؤول ملف التدريب لعصابات داعش الارهابية في الفلوجة.


                  ونقل موقع المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي عن عضو المجلس عبد الله واثق الدليمي قوله: إن "الارهابي معاوية بن محمد مسؤول تدريب عصابات داعش الارهابية في منطقة حي الشهداء"، مبيناً أنه "“تم نصب كمين له ومعه ستة من مرافقيه".

                  وأكد الدليمي “"إرتفاع حالات الهروب لدى القيادات الداعشية العربية من الفلوجة نحو الحدود السورية، على خلفية التقدم الأمني في محافظة صلاح الدين".

                  وقتلت القوات الأمنية في محافظة الأنبار في وقت سابق، إبراهيم جابر الدليمي، مسؤول تدريب عصابات داعش الارهابية في قضاء هيت.

                  * العثور على مقبرة ل"الرؤوس" في الموصل و "الاجساد" بالنهر



                  أفاد عضو المجلس البلدي لناحية باب سومر في الساحل الأيسر لمدينة الموصل توفيق رمضان الفضلي بالعثور على مقبرة للرؤوس المقطوعة على يد عصابات داعش الإرهابية.


                  وبحسب المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي فقد قال الفضلي إنه “تم العثور على مقبرة جماعية تضم رؤوس شباب قتلوا على يد عصابات داعش الارهابية، ودفنوا في منطقة باب سومر، بعد أن رميت أجسادهم في نهر دجلة”.

                  وأضاف الفضلي أن "أجواء الهلع والرعب أصابت عصابات داعش الارهابية خلال اليومين الماضيين، إثر الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية والحشد الشعبي".

                  وأعلنت وزارة حقوق الانسان أن الأمم المتحدة ستصدر تقريراً مفصلاً عن جرائم عصابات داعش الارهابية في مدينة الموصل.

                  * ’داعش’ يفجر كنيسة ’ماركوركيس’ الكلدانية في الموصل بعد نهبها


                  داعش يتابع تفجيره للمراقد والكنائس في العراق وسوريا

                  قال مسؤول محلي بمحافظة نينوى (شمال) إن جماعة "داعش" فجّرت الإثنين، كنيسة ماركوركيس في حي العربي شمال الموصل يعود تاريخ بنائها إلى القرن العاشر الميلادي.


                  وفي تصريحات للأناضول، قال دريد حكمت طوبيا، مستشار محافظ نينوى لشؤون الأقليات، إن "داعش فجر اليوم كنيسة ماركوركيس".

                  وأوضح طوبيا، وهو من المسيحيين الذين فروا من الموصل ويقطن الآن ناحية القوش (شمال الموصل)، ذات الغالبية المسيحية والخاضعة لسيطرة البيشمركة، أن "داعش أحضر آليات وجرافات أيضًا وقام بتجريف المقبرة الخاصة بالكنيسة والتي تقع على تل قرب الكنيسة".

                  وأشار إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها التنظيم بتجريف مقابر المسيحيين إذ سبق وقام التنظيم بتجريف مقابر المسيحيين في قضاء تلكيف شمال الموصل".

                  ويعود تاريخ إنشاء كنيسة ماركوركيس للكلدان إلى أواسط القرن العاشر الميلادي وتتبع الكنيسة الكلدانية الكاثولوكية.

                  وجماعة "داعش" الارهابية فجرت اكثر من مرقد وكنيسة في سوريا والعراق.

                  ***
                  * ديمبسي: نحذر من تفكك "الائتلاف الدولي ضد داعش" بسبب الخلافات "الطائفية"




                  حذر رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي من احتمال تفكك ما يسمى "الائتلاف الدولي" ضد التنظيمات الارهابية في حال لم تقم الحكومة العراقية بما اسماه "تسوية الخلافات الطائفية في البلاد"، على حد تعبيره.

                  وقال ديمبسي في حديث له الاثنين خلال زيارة قصيرة الى بغداد "ينتابني بعض القلق إزاء صعوبة ابقاء الائتلاف للمضي في مواجهة التحدي ما لم تضع الحكومة العراقية استراتيجية وحدة وطنية سبق ان التزمت بها".

                  من جهة ثانية، رأى ديمبسي ان "الطابع العسكري للحملة ضد التنظيمات الارهابية يجري بشكل جيد"، وتابع "تنظيم داعش بات يتعرض للضغوط في كل مناطق العراق تقريبا"، وزعم ان "هدف واشنطن وبقية دول الائتلاف هو التأكد من ان حقوق كل المجموعات من سنة وشيعة واكراد وغيرهم ستكون مصانة".

                  ***
                  * المالكي يندد بالحملة الشرسة ضد الحشد الشعبي




                  قال نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي،أن "تجربة الحشد الشعبي ستكون الضمان لوحدة العراق"، لافتـا الى ان "دعاة التقسيم ادركوا ان هذه التجربة شكلت عقبة في تنفيذ مخططاتهم العدوانية لان الجميع اختار القتال موحدين".


                  أكد المالكي، الاثنين، أن تجربة الحشد الشعبي ستكون الضمان لوحدة العراق، فيما حذر مما اسماها "الحملة الشرسة" التي تشن ضد الحشد الشعبي، عاداً إياها حملة "طائفية" إمتداد للحملة التي شنت سابقا ضد الجيش العراقي.

                  وقال المالكي في كلمته التي القاها اليوم خلال مهرجان إحتفالي أقيم برعايته لدعم الحشد الشعبي والاجهزة الأمنية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ، "أتقدم بالشكر الجزيل لكل اللذين لبوا نداء الوطن والمرجعية ونزلوا الى ساحات المواجهة يدفعون بصدورهم أمام أجسادهم وأرواحهم على أكفهم دفاعاً عن العراق".

                  وأضاف المالكي أن "تجربة الحشد الشعبي ستكون الضمان لوحدة العراق"، لافتـا الى ان "دعاة التقسيم ادركوا ان هذه التجربة شكلت عقبة في تنفيذ مخططاتهم العدوانية لان الجميع اختار القتال موحدين".

                  وأشار المالكي الى ان "هذه التجربة كانت هي الحل في مواجهة الريح السوداء التي تعرضت لها البلاد"، محـذرا من "الحملة الشرسة التي تشن ضد الحشد الشعبي"، قائلا: يجب الحذر من حملة التشويه التي تشن ضد الحشد الشعبي لانها حملة طائفية، وهي إمتداد للحملة التي شنت سابقا ضد الجيش العراقي".

                  واعتبر نائب رئيس الجمهورية ان "تجربة الحشد الشعبي هي تجربة صالحة لتأسيس قاعدة رصينة ترتكز عليها العملية السياسية"، موضحا ان "الاستقرار السياسي هو الأساس للاستقرار الأمني والاقتصادي".

                  ***
                  * الجبوري: استقرار العراق سيسهم باستقرار المنطقة برمتها




                  اعتبر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، الثلاثاء، استقرار العراق وإنهاء ملف التنظيمات الإرهابية بأنه سيسهم في استقرار المنطقة برمتها.


                  وقال الجبوري في بيان صدر، اليوم، عقب لقائه بالسفير التركي في بغداد فاروق قايمقجي، نقلا عن السومرية نيوز، إن "استقرار العراق وإنهاء ملف التنظيمات الإرهابية سيسهم في استقرار المنطقة برمتها"، لافتا الى "الدور الكبير الذي جسدته الجارة تركيا في دعم النازحين".

                  ومن جانبه أكد السفير التركي، "حرص بلاده على دعم العراق في التصدي للهجمة الإرهابية الشرسة التي يتعرض لها"، مبينا أن "البلدين تربطهما أواصر متينة ومصالح مشتركة من شأنها أن تعزز التعاون المشترك بينهما".

                  ***
                  * براغ توافق على بيع العراق 15 مقاتلة من طراز "ال-159"





                  اعلنت الحكومة التشيكية الاثنين موافقتها على بيع العراق 15 طائرة تدريب وقتال من طراز "ال-159" بهدف مساعدة بغداد في التصدي لمسلحي تنظيم "داعش".

                  وقال وزير الدفاع التشيكي مارتن ستروبنيكي للصحافيين "انها 15 طائرة اربع منها كانت تابعة للقوات الجوية التشيكية واحدى عشرة اخرى من الفائض". واضاف ان "الثمن الاجمالي هو 750 مليون كرونة (27.5 مليون يورو)".

                  ويتصل العقد بـ13 طائرة ذات مقعد واحد وطائرتين ذات مقعدين، ويلحظ ايضا تسليم معدات برية وقطع غيار وذخائر.

                  وقامت مجموعة "ايرو فودوشودي" بصنع 72 طائرة من هذا الطراز للجيش التشيكي خلال التسعينات بما ينسجم مع معايير حلف شمال الاطلسي، وذلك بقيمة 51 مليار كرونة (1.83 مليار يورو)، لكن الجيش لم يحتفظ سوى بثلاثين طائرة اثر اقتطاعات في الموازنة.

                  ويمكن تزويد هذه الطائرات بصواريخ جو-جو وارض-جو، علما بان نحو ثمانين في المئة من مكونات هذه الطائرة اجنبية المنشأ وخصوصا اميركية.

                  والعام الفائت، زودت براغ اكراد العراق الذين يقاتلون "داعش" ذخائر بقيمة مليون ونصف مليون يورو، واعلن ستروبنيكي انذاك ان بيع طائرات "ال-159" للعراق يصب "في الاتجاه نفسه".

                  من جهتها، اعلنت شركة "اكسكاليبر" التشيكية الشهر الفائت توقيع عقد ينص على بيع الحكومة العراقية مئة دبابة من طراز "تي-72" واليات مقاتلة من نوع "بي في بي-1" من فائض جيوش دول الكتلة الشرقية السابقة.

                  ***
                  *** تقرير "الميادين" بالصوت والصورة هنا:
                  https://www.youtube.com/watch?v=vN2oEetpVHE

                  *** تكريت محاصرة بالكامل
                  تقرير "المنار" بالصوت والصورة هنا:
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1139279

                  *** القوات العراقية تسيطر على ناحية العلم وانهيار في صفوف داعش في محافظة صلاح الدين
                  تقرير "المنار" بالصوت والصورة هنا:
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1137981

                  *** بالفيديو... هذا ما حدث للدواعش هاجموا البيشمركة قرب الموصل..
                  تقرير "العالم" بالصوت والصورة هنا:
                  http://www.alalam.ir/news/1684132

                  *** بالفيديو... تفجير شاحنة ملغومة ل"داعش" في مهمة انتحارية بكركوك
                  http://www.alalam.ir/news/1684157

                  *** بالفيديو.. عنصر من "داعش" لا يتقن العربية في قبضة القوات العراقية
                  http://www.alalam.ir/news/1684136
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 11-03-2015, 01:09 AM.

                  تعليق


                  • #39
                    الجبوري يقر بعجز الجيش العراقي

                    http://www.aljazeera.net/portal

                    تعليق


                    • #40
                      عمليات "لبيك يا رسول الله"

                      ***
                      * أمنية صلاح الدين: تحرير تكريت أكتمل وبأقل الخسائر

                      * القوات العراقية تدخل عدة أحياء في تكريت وصولا الى وسط المدينة

                      * القوات العراقية تدخل تكريت وترفع العلم الوطني على المستشفى العسكري وسط المدينة

                      * القوات العراقية المشتركة تسيطر على حي القادسية شمالي مدينة تكريت بالكامل.




                      القوات الأمنية العراقية تتمكن من دخول حي القادسية في تكريت وترفع العلم العراقي فوق مستشفى وسط المدينة، في ما يبدو أن عملية استعادة المدينة الرئيسية في محافظة صلاح الدين تتقدم بعد التمكن من السيطرة على قضاء العلم بعد طرد داعش منه.

                      بدأت القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر صباح اليوم عملية عسكرية واسعة لتحرير تكريت من تنظيم "داعش" الإرهابي، وقالت مصادر عراقية أن الجيش مسنوداً بقوات الحشد الشعبي وأبناء العشائر توغّل الى مدينة تكريت من ثلاثة محاور. وقد وقعت اشتباكات عنيفة داخل المدينة.

                      وأشارت المصادر إلى أن القوات العراقية دخلت تكريت من محاور الشمال والغرب والجنوب، بمشاركة الطيران الحربي في العملية. وقد بدأت القوات العراقية بالتقدم ابتداء من حي القادسية شمال غرب تكريت وسط تمهيد ناري واسع وقصف مركز.


                      راجمة صواريخ عراقية

                      ورفعت القوات العراقية العلم العراقي فوق المستشفى العسكري وسط تكريت. كما تمكنت من السيطرة على مستشفى تكريت التعليمي قرب مجمع القصور الرئاسية، فيما تقترب الوحدات المشتركة من تحرير منطقة تل السيباط بعد تحرير ربيضة و منطقة سمرة شمال شرقي المدينة. وقد كبدت القوات العراقية مسلحي"داعش"خسائر فادحة باشتباكات تكريت.

                      كذلك دخلت القوات العراقية منطقتي الهياكل والديوم والحي الصناعي وشارعي الاربعين والباشا ومبنى مديرية مرور محافظة صلاح الدين وسط مدينة تكريت، فيما حررت منطقة الهياكل بعد تقدمها في منطقة الديوم بمدينة تكريت.

                      وكان مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أفاد الثلاثاء، بأن القوات الامنية "تمكنت من تمشيط المنطقة المحيطة بمستشفى تكريت وتفكيك عدد من العبوات الناسفة"، مشيراً الى ان "التقدم يتم بغطاء جوي مكثف من قبل طيران الجيش".

                      وفي قرية ربيضة شمال شرق تكريت، استقبل أبناء قبيلة "العبيد" القوات الامنية والحشد الشعبي المحررة لقريتهم بالاهازيج الوطنية.

                      وأعلن مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين عن"تحرير مناطق شرق تكريت بالكامل"، فيما أصيب ستة عناصر من الجيش العراقي بانفجار عبوة ناسفة في قرية الزيدان التابعة لقضاء ابو غريب.


                      من جانبه، افاد مراسل قناة "العالم" الاخبارية عن إصابة مصور القناة الزميل مصطفى مرتضى أثناء تغطيته المعارك في تكريت بالعراق.


                      واوضح مراسلنا ان فريق قناة العالم تعرض إلى قصف بأربع قذائف هاون وإطلاق نار من قبل مسلحي "داعش" أثناء تغطيته للمعارك في تكريت ما اسفر عن اصابة الزميل مصطفى مرتضى بجروح حيث تم نقله الى المستشفى في سامراء.


                      كما اعلن مراسلنا عن تعرض اجهزة البث المباشر الى اضرار .

                      هذا وسجّل انسحاب جماعي وانهيار لدفاعات مسلحي "داعش" بعد تفجيرهم الجسر الرابط بين تكريت وناحية العلم. كما أغرق مسلحو "داعش" طريقاً رئيسياً بالمياه شرق محافظة صلاح الدين لعرقلة تقدم القوات العراقية.

                      وتمكنت القوات الأمنية من قطع طريق الإمداد لداعش من الموصل إلى تكريت. وأحكمت الحصار على منطقة مطيبيجة شرق محافظة صلاح الدين التي يستخدمها داعش لتدريب عناصره وإيواء الانتحاريين العرب.

                      بموازاة ذلك، اقتحمت القوات الامنية العراقية سجناً تابعاً لتنظيم "داعش" جنوب غرب كركوك وأفرجت عن 34 مدنياً محتجزاً فيه.

                      *
                      بالصور... محررو "العلم" بالعراق يستقبلون النازحين العائدين بالعناق




                      أقدام الأسر النازحة رسمت خطوات العودة على أرض ناحية العلم بمحافظة صلاح الدين بالعراق بعد أن حررتها القوات العراقية من سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي.


                      مقاتلو الجيش والحشد الشعبي استقبلوا النازحين العائدين بالابتسامة والعناق، وفي أرجاء الشوارع امرأة تزغرد، وأخرى تحمل رشاشا وتهتف بأنشودات الانتصار.
























                      * مسؤول بالحشد الشعبي يعلن تحرير مدينة تكريت



                      اكد الامين العام لحركة النجباء احدى فصائل الحشد الشعبي اليوم الاربعاء، ان مدينة تكريت اصبحت تحت سيطرة القوات الامنية العراقية والحشد الشعبي بالكامل.


                      وقال امين الحركة الشيخ اكرم الكعبي، بحسب موقع المسلة، "الان نزف البشارة للشعب العراقي بتحرير مدينة تكريت من سيطرة داعش.

                      واضاف الكعبي أن "المدينة اصبحت بالكامل تحت قبضة القوات الامنية وفصائل الحشد الشعبي".

                      وكان المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي كريم النوري اعتبر، في (8 آذار 2015)، أن معركة تحرير محافظة صلاح الدين حسمت لصالح القوات الأمنية، مشيرا إلى أن إعلان تحرير المحافظة بشكل كامل بات "مسألة وقت".

                      كما أعلن القيادي في الحشد الشعبي حسن الساري، اليوم الأربعاء، أن الساعات المقبلة ستشهد تطهير كافة مناطق تكريت من زمر "الإرهاب"، معتبرا أن تنظيم "داعش" يلفظ أنفاسه الأخيرة في المدينة.

                      * أمنية صلاح الدين: تحرير تكريت أكتمل وبأقل الخسائر

                      أكدت اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين بالعراق السيطرة على مدينة تكريت بشكل كامل.

                      وقال نائب رئيس اللجنة خالد الخزرجي لوكالة كل العراق أن "القوات الامنيه سيطرت على تكريت بالكامل وارهابيي عصابات داعش قتل منهم من قتل وهرب من هرب وبعضهم الان خارج المدينة".

                      وأكد الخزرجي ان "عملية تحرير تكريت اكتملت بنجاح وبأقل الخسائر "مشيرا الى ان "بعض العجلات الملغومة والعبوات الناسفة التي تركتها داعش سوف يتم معالجتها".

                      وكانت القوات الامنية والحشد الشعبي قد سيطرت اليوم على مركز مدينة تكريت بعد تحريرها اغلب مناطق محافظة صلاح الدين في عملية عسكرية أنطلقت في الاول من اذار الجاري وحملت اسم "لبيك يارسول الله".

                      * مجلس صلاح الدين: المنازل التي احرقت تعود لعناصر داعش



                      كشف مجلس محافظة صلاح الدين بالعراق، الأربعاء، عن أن بعض المنازل التي أحرقت في المحافظة تعود لأفراد في تنظيم "داعش" الارهابي.


                      وقال عضو مجلس المحافظة خزعل حماد في حديث لـ السومرية نيوز، إن "بعض المنازل التي طالتها عمليات حرق كانت تعود لافراد في عصابات داعش وقد جاءت كردة فعل على افعال هذه العصابات بحق الاهالي"، مشيرا الى أن "الحكومة لن تقبل بهذه الممارسات لكن الأمر في الميدان يتخذ منحى آخر".

                      وأضاف حماد أن "المستهدف من العمليات العسكرية هي داعش ومن تعاون معها، وأن اهالي المحافظة اصبحوا أكثر وعيا مما تبثه بعض وسائل الاعلام"، مؤكدا أن "رئيس مجلس المحافظة والمحافظ على تماس مباشر مع القوات الأمنية وهناك تعاون منقطع النظير مع القادة العسكريين".

                      * الفهداوي: في صلاح الدين معركة وطنية ستغير كثيرا من المفاهيم

                      القوات العراقية في صلاح الدين

                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1684312

                      بغداد (العالم) - ‏11‏/03‏/2015 – أكد وزير الكهرباء العراقي قاسم الفهداوي أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات العراقية في محافظة صلاح الدين لتحريرها بالكامل من جماعة "داعش" الارهابية هي معركة وطنية خالصة وستغير الكثير من المفاهيم.


                      وقال الفهداوي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الثلاثاء، إن عمليات محافظة صلاح الدين هي ليست نتيجة خلافات طائفية وإنما هي إنجاز يعتبر ملكا لكل العراقيين وليس لمن قام به فقط، وينم عن تخطيط مدروس وعن عمل عسكري مهني، وأكبر انجاز حصل في هذه المعركة هو الانضباط العسكري الذي رافقها.


                      وأضاف: لم تحصل الا القليل القليل من الاخطاء خلال عملية التقدم من النواحية المحيطة بتكريت، وهذا امر يحصل لأول مرة منذ فترة طويلة، ولهذا نحن متفائلون أن الإنتصار سيتوسع وسيتنامى وسيكون ابلغ وافضل جواب على كل من يتربص بالوحدة الوطنية العراقية.

                      وأكد الوزير قاسم الفهداوي أن كثيرا من المفاهيم والاصوات سوف تتغير بسبب الاجراءات العسكرية المهنية اتي رافقت هذه العملية، معتبرا أنه أكبر انجاز.

                      وتابع: إن ما يحصل الآن في صلاح الدين، بعكس ما يروج له، يجري بمشاركة جميع الاطياف العراقية سواء في تكريت او غيرها، وهناك عشائر بأكملها تقاتل الى جانب القوات المسلحة العراقية، فهي معركة وطنية.

                      وقال الفهداوي: في الانبار فإن القسم الاكبر من المقاتلين هم من اهل المحافظة، ومن يشارك من العشائر في الكرمة والانبار لا يتجاوز 10% من المقاتلين المستعدين للقتال، فهناك 90% ينتظرون الدعم والاسناد والتنظيم والتدريب من الدولة لكي يساهمون، لانهم قادرون على دحر "داعش" لكي يثبتوا أن المعركة وطنية عراقية خالصة.

                      وتحاول جهات سياسية داخلية وخارجية وكذلك بعض وسائل الإعلام اضفاء صبغة طائفية على العمليات العسكرية للقوات العراقية في محافظة صلاح الدين، وذلك بعد الانجازات التي حققتها هذه القوات بتحرير العديد من المدن في المحافظة بوقت غير متوقع.

                      * "الوفاء للانبار" يدعو لحماية الجيش والحشد الشعبي من "حملات التشويه"



                      دعا ائتلاف الوفاء للأنبار بالعراق، الأربعاء، إلى دعم القوات الأمنية المدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي وأبناء العشائر وحمايتها من "حملات التشويه"، فيما شدد على ضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم.


                      وقال الائتلاف في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "نبارك انتصارات القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر في عمليات (لبيك يا رسول الله) لتطهير مدن صلاح الدين التي اغتصبت"، داعيا إلى "زيادة زخم المعركة ودعم أبنائنا في ساحات القتال وحمايتهم من حملات التشويه حتى تطهيرهم آخر نقطة من الأراضي التي سيطرت عليها عصابات داعش الإرهابية".

                      وأكد الائتلاف أهمية "الحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء والحفاظ على ممتلكاتهم وكرامتهم ومد يد العون للنازحين، من أجل رسم أروع صور التلاحم بين أبناء الشعب الواحد"، معربا عن أمله في أن "تمتد هذه العمليات لتشمل مدن الانبار والموصل لتكون نهاية داعش في العراق".

                      * قائد الحرس الثوري الايراني: داعش سيزول من العراق بعد تحرير تكريت



                      اكد القائد العام للحرس الثوري في ايران، اللواء محمد علي جعفري، ان تنظيم "داعش" الارهابي سيزول من العراق بعد تحرير مدينة تكريت لانه لن يستطيع المقاومة في اي مكان بهذا البلد.


                      وقال جعفري، في تصريحات صحافية اليوم الاربعاء، على هامش اجتماع مجلس خبراء القيادة، انه بالنظر الى الاهمية الاستراتيجية التي تكتسبها مدينة تكريت ووقوعها في نهاية سلسلة جبال حمرين لذلك فان الرسالة التي توجه بعد تحرير هذه المدينة تتمثل بان تنظيم "داعش" الارهابي لن يستطيع الصمود في اي مدينة اخرى بالعراق.

                      واضاف، لو كان "داعش" يستطيع المقاومة في تكريت لقاوم لان المرتفعات الواقعة قربها كانت تساعده على ذلك وحين فشل في الصمود، فان ذلك يعني ان المدينتين المتبقيتين بيده اي الفلوجة والموصل ستتحرران من يد عناصره ايضا وسيزول داعش من العراق.

                      وكان اللواء جعفري تحدث خلال كلمة القاها اليوم الاربعاء في اجتماع مجلس خبراء القيادة عن مهام الحرس الثوري واعتبر المجالات العسكرية والامنية والثقافية وصون منجزات الثورة الاسلامية بانها اهم هذه المهام، مضيفا ان ايران تدعم الشعبين العراقي والسوري كما تدعم الشعبين اللبناني والفلسطيني.

                      * القوات العراقية تسيطر على الوضع بالرمادي وتقتل 41 داعشياً بينهم 17 انتحارياً


                      صورة ارشيفية

                      تمكنت القوات العراقية من فرض سيطرتها على الوضع في الرمادي بعد مقتل 41 مسلحاً من داعش بينهم 17 انتحارياً حاولوا اقتحام المدينة، وفق معلومات حصلت عليها قناة المنار.


                      وكانت وكالة "فرانس برس" تحدت عن شن تنظيم داعش، اليوم الأربعاء، هجوماً بسبع عربات مفخخة يقودها انتحاريون في مدينة الرمادي بغرب العراق، مركز محافظة الأنبار التي يسيطر على غالبيتها، بحسب ما افادت مصادر أمنية عراقية.

                      واوضحت مصادر الوكالة الفرنسية أن الهجوم بدأ عند الساعة السابعة من صباح اليوم، وقام خلاله التنظيم بتفجير سبع عربات "هامر" مفخخة في شمال المدينة وجنوبها وشرقها، ما أدى إلى استشهاد عشرة عناصر من القوات الأمنية على الاقل، واصابة ثلاثين شخصا بجروح.


                      وأوضح أن الهجوم استهدف مناطق الحوز والملعب في جنوب المدينة، وطوي والبو فراج(شمال) والبو عيثة (شرق)، وتلته اشتباكات في هذه المناطق بين القوات الامنية وأبناء العشائر من جهة، وعناصر التنظيم التكفيري من جهة اخرى.

                      وفي السياق رفع مسلحو داعش الرايات البيضاء للخروج من مدينة الرمادي بعد محاصرتهم.

                      * اعتقال أخطر ارهابيي داعش جنوب بغداد

                      أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق، الاربعاء، عن اعتقال اخطر "ارهابيي داعش" جنوبي العاصمة بغداد.


                      وقالت الاستخبارات في بيان حسب السومرية نيوز، إن "المفارز الخاصة بالاستخبارات العسكرية القت القبض على اخطر ارهابيي تنظيم داعش في منطقة الدورة جنوبي بغداد".

                      وأضافت أن "المعتقل هو المجهز العسكري لولاية بغداد الكرخ الشمالي".

                      *** تقرير "الميادين" بالصوت والصورة هنا:
                      http://www.almayadeen.net/news/iraq-...AF%D9%8A%D9%86

                      *** تقدم سريع للقوات العراقية في تكريت
                      تقرير "المنار" بالصوت والصورة هنا:
                      http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1140181

                      تعليق


                      • #41
                        الغزالي!

                        أغمض عينك وقل ولا تأخذك العزة بالاثم!:

                        وداعا الجزيرة الخنزيرة والعربية العبرية ومئات الفضائيات الاخرى وكل الاعلام المسموع والمكتوب الناطقة بحرف الضاد الدائرة في فلك المستعمرين والتابعين لمحور الشر المطلق الصهيوهابي الامريكي..

                        ثم افتحهما لتجد الحقيقة امامك التي لا تريد ان تراها رغم انها في عنفوانها!

                        تكريت - يا ولد - تحررت بهمة الشباب الغيارى!

                        المآتم الصهيوهابية الامريكية تنتشر في الاقطار العربية وفي عواصم المستكبرين!

                        اسمع جيدا ل"نوحيات" القادة الامريكان!

                        والرفيق سعود الفيصل!

                        واعلام الوهابية!

                        وكل الرجعيين المفلسين الذين يقتاتون على الدولار والريال والشيكل!

                        ***
                        * مبررات القلق الاميركي والسعودي حول العراق


                        أولويات واشنطن ليست اولويات بغداد

                        بغداد ـ عادل الجبوري

                        في منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، زار رئيس هيئة الاركان الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي العراق، في وقت كانت صورة الصراع في الميدان مع تنظيم داعش غامضة ومشوشة الى حد كبير، وجاء الجنرال بعد ما يقارب الاربعة شهور مرة اخرى الى العراق، بيد ان الصورة لم تعد غامضة ومشوشة مثلما كانت عليه في السابق، واذا بدا ديمبسي في المرة الأولى حائرا، فإنه في المرة الثانية لم يستطع اخفاء قلقه لا بشأن وجود تنظيم داعش وخطره وتهديده، وانما بخصوص الانتصارات الاخيرة التي حققها الجيش العراقي والحشد الشعبي وابناء العشائر.

                        واشنطن: لا للقضاء على "داعش"

                        واستنادا الى وقائع ومعطيات الشهور التسعة الماضية، فإن الولايات المتحدة الاميركية، وضعت خطوطا حمراء على الحشد الشعبي، وطرحت سقوفا زمنية طويلة لانهاء تنظيم داعش في العراق، وقدمت بشكل او باخر دعما واسنادا لداعش، ولم تسمح لبعض الاطراف الاقليمية والدولية بالاضطلاع بأدوار اكثر فاعلية وتأثيرا في مساعدة العراق في حربه ضد الارهاب التكفيري الداعشي. ومنطلقاتها كانت وما زالت تتمثل في منع المكون الشيعي-الحشد الشعبي-من ان يكون رقما صعبا ومهما في معادلة الصراع القائم حاليا، لانها تعد أي تأثير وحضور فاعلين لهذا المكون وكأنه تمدد واتساع للنفوذ الايراني في العراق. وتتمثل تلك المنطلقات كذلك في عدم حسم الصراع وابقاء الامور تدور في حلقة مفرغة، وانتهاج سياسة التضييق على تنظيم داعش وليس انهائه، مع درء خطره عن الاكراد وبعض مناطق ومدن المكون السني.

                        وما يعزز ذلك، هو ان اجتماعا لقيادات عسكرية من الخط الثاني لاعضاء حلف الناتو عقد قبل اسابيع قلائل اكدوا فيه ان هدف التحالف الدولي ينبغي ان يقتصر على تحجيم تنظيم داعش ومحاصرته وليس القضاء عليه نهائيا.

                        ومعلوم ان الاطراف الاكثر تأثيرا ونفوذا في حلف الناتو على الصعيد الدولي هي الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا، واقليميا تركيا.


                        جون كيري وسعود الفيصل

                        بعبارة اخرى يمكن القول ان انطباعا ترسخ خلال المرحلة الراهنة لدى نخب وفاعليات سياسة وفئات اجتماعية مختلفة، بأن الولايات المتحدة تريد استخدام داعش كفزّاعة وعامل تأزيم، حتى يتاح لها إمرار اجنداتها الخاصة ومخططاتها.

                        ومن المعقول جدا ان يترسخ مثل ذلك الانطباع في الاذهان، لا سيما حين يتضح ان واشنطن ليست قلقة من داعش، وانما قلقة من الدور الايراني في العراق، والحضور المؤثر للمكون الشيعي، التي ترى هي وعدد من حلفائها انه يشكل خطرا عليهم وتهديدا لمصالحهم. ولعل وسائل الاعلام الاميركية المرتبطة والتابعة في مجملها لمراكز صنع القرار في واشنطن، لم تخف خلال الشهور القلائل الماضية تلك المخاوف والهواجس، واكثر من ذلك فإن الساسة الاميركيين وفي عواصم عربية ودولية عبروا عن ذات المخاوف والهواجس.

                        مخاوف الرياض و"تل ابيب"

                        فوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل عبّر قبل بضعة ايام في لقاء جمعه مع نظيره الاميركي جون كيري عن قلق بلاده من تنامي النفوذ الايراني في العراق والمنطقة، واطلق تحذيرات للولايات المتحدة لما اسماه بتبعات "الاحتلال الايراني" للعراق، بينما لم يتحدث لا الفيصل ولا أي مسؤول سعودي اخر عن حقيقة وابعاد الخطر الداعشي بصورة مفصلة وجادة.

                        وعاد الفيصل ليقول حين وجه اليه سؤال من احدى وسائل الاعلام عن تقييمه للعمليات العسكرية الجارية لتحرير محافظة صلاح الدين العراقية من عصابات داعش، ان ايران باتت تتحكم بالعراق!. وقبلها بوقت قصير اعتبر ان التمدد الشيعي خطر على المنطقة، واكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ان التحالف الغربي لن يسمح بتمدد الشيعة في المنطقة. وقال الفيصل في اجتماع لمجلس الشؤون السياسية والأمنية الذي عقد في الديوان الملكي مؤخرا بحضور الأمير محمد بن نايف نائب ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وأعضاء المجلس, "ان وجود القادة الشيعة في الخطوط الامامية للمعارك ضد تنظيم "داعش " يمثل رسالة واضحة بأن المعادلة تغيرت وتحولت بشكل كبير لجانبهم وهي تدق ناقوس الخطر بالنسبة لنا".

                        وكلام الفيصل هذا جاء تعليقا على الصور التي تداولتها وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي اظهرت رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراق معانقا بحرارة الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري في مقر قيادة عمليات تحرير صلاح الدين.

                        ويضيف الفيصل في الاجتماع المذكور، قائلا "رغم اختلافنا مع افكار تنظيم "الدولة الاسلامية " المتطرفة الا اننا لم نكن نتصور في يوم من الايام ان يتعانق قادة الشيعة وهم يضحكون على اشلاء المقاتلين السنة في مسقط راس صدام حسين، حيث ان كارثة ستضرب المنطقة اذا استمر هذا الوضع"، على حد زعمه.

                        المواقف السعودية السلبية هذه، تزامنت مع مخاوف اسرائيلية عبّر عنها بوضوح رئيس وزراء الكيان الصهيوني في خطابه الاخير امام الكونغرس الاميركي الاسبوع الماضي، بقوله ان ايران باتت تسيطر وتهيمن على اربع عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، معتبرا انها تمثل الخطر الاكبر في المنطقة، وبدون شك فإن "تل ابيب" تعتبر المكون الشيعي في العراق امتدادا لايران، لذلك لا ينبغي السماح له بالتمدد والهيمنة على حساب المكونات الاخرى، وهذه الرؤية هي ذاتها التي تتبناها الرياض، وكذلك تتبناها انقرة والدوحة وعواصم اخرى، وان بدرجات متفاوتة.

                        ووفقا لمطلعين على مجريات النقاشات خلف الكواليس بين رئيس هيئة الاركان الاميركية وكبار المسؤولين العراقيين، فإن الجنرال ديمبسي كان منزعجا الى حد كبير مما قاله وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في المؤتمر الصحافي المشترك لهما يوم الاثنين الماضي، بشأن المواقف الايجابية الايرانية واستجابة طهران لطلب المساعدة والدعم في مواجهة الارهاب في حين تنصلت وتجاهلت اطراف عربية اقليمية ودولية مثل تلك المطالب.

                        سحب البساط

                        ورغم ان التحالف الدولي كان غائبا بالكامل عن الانتصارات الاخيرة على تنظيم داعش، الا ان ديمبسي حاول في اجوبته عن اسئلة الصحافيين ان يظهر ان هناك دورا لواشنطن ولعموم قوى التحالف، وان هناك حرصا على امن واستقرار العراق، وسعيا جادا لمحاربة داعش والقضاء عليه، الا ان واقع الحال يشير الى خلاف ذلك تماما، ويؤكد بما لا يقبل الشك ان اولويات واشنطن-ومعها الرياض و"تل ابيب" وعواصم اخرى-تختلف بالكامل عن اولويات بغداد.

                        والمهم في الامر ان الانتصارات الاخيرة على داعش سحبت البساط من تحت اقدام الولايات المتحدة ومن يدورون في فلكها، فقد بات مطلب حل الحشد الشعبي جزءا من الماضي، والحديث عن ان القضاء على داعش يحتاج الى عدة اعوام لا قيمة له، وانشاء قواعد عسكرية اميركية هنا وهناك في العراق بحجة محاربة الارهاب بعيد كل البعد عن الحقائق على الارض، والتخويف من النفوذ الايراني في العراق على المكون السني لا صدى له، في وقت راح الكثير من الزعامات السياسية والعشائرية السنية يدعو الى بالاستعانة بطهران للتخلص من داعش بعدما يئسوا من الوعود والخيارات الاميركية العقيمة.

                        ***
                        * داعش والفصل الأخير في العراق


                        داعش يودع الموصل بسرقة آثارها

                        محمد محمود مرتضى

                        منذ مدة يقوم تنظيم داعش بتسريع وتيرة عمليات تدمير الآثار العراقية في الموصل، يأتي ذلك في موازاة تسارع عمليات الجيش العراقي والحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين وانهيار الكثير من خطوط دفاع داعش هناك.

                        احتل داعش الموصل في منتصف شهر حزيران/ يونيو الماضي( 2014) ورغم أنه قام بتدمير بعض المساجد والقبور والمقامات الدينية إلا أنه لم يعمد الى تدمير الأماكن الأثرية وبعض معالم التراث إلا في الشهرين الجاري والمنصرم، حيث انه قام بحرق مكتبة الموصل التي تحوي مجموعة كبيرة من الكتب من بينها مخطوطات فريدة، إضافة الى متحف الموصل ومدينتي النمرود والحضر الأثريتين.

                        والواقع أنه قد يتحدث البعض عن تفهم تدمير الاثار المنقوشة والتماثيل بدعوى انها مظاهر شركية بالنسبة لهم، لكن حرق مكتبة تحتوي على هذه القيمة العلمية هو مما لا يمكن تبريره حتى وفق المعايير «الفقهية» « للعقل السلفي التكفيري» ما يضع علامات استفهام عن حقيقة هذه الأفعال من جهة، وعن دوافع القيام بها في هذا التوقيت بالذات من جهة أخرى.

                        الأسئلة المشروعة

                        في الجانب الأول ظهر داعش في الكثير من الأحيان كشركة تجارية ومجموعة من السماسرة التي تبغي الربح المادي والسعي نحو تحقيق الثروات، فهو لم يترك شيئا تقريبا الا وجعله جزءا من تجارته كالنفط والسلاح وفرض الاتاوات والاثار والبشر، وتلك الاخيرة، أي التجارة بالبشر عمد التنظيم الى التجارة في مختلف مجالاتها التي يمكن أن تتوفر كتجارة الأطفال والنساء(الجواري) والاعضاء البشرية وكان آخر مجالاتها التجارية جثث القتلى حينما عرض على اقليم كردستان بيعه جثث قتلاه.


                        داعش يدمر الآثار في العراق

                        من هنا يأتي السؤال الجوهري عن السبب الذي يدفع داعش الى تدمير ثروة تراثية كبيرة تساوي مئات الملايين من الدولارات في وقت يسعى للاستفادة من الجثث لتحصيل مكاسب مادية.

                        لقد قام داعش بتصوير جزء من عمليات التدمير لكن الجزء الآخر اكتفى بالإعلان عنها او تسريب خبر تدميرها. وحتى ما نشر منها فإنها لم تتعدَّ كونها جزءا بسيطا من الاثار المتوفرة، بعضها حقيقي وبعضها الآخر نسخ مستحدثة لآثار فقدت إبان الغزو الاميركي. من هنا يمكن طرح سؤال مزدوج حول هذه القضية: ما الدليل على ان داعش قام بالفعل بتدمير محتويات ما أعلن عن تدميره، مما لم يعرضه ولم ينشر مشاهد عنه، كحرق مكتبة الموصل، ومحتويات مدينتي نمرود والحضر؟!

                        وما الدليل على ان ما قام بعرضه هو بالفعل تدمير لكل المحتويات؟ وبكلا الاحتمالين ما الدليل على ان داعش لم يعمد الى بيع المحتويات ثم قام بتدمير ما لا يمكن سرقته أو تدمير البعض لإضفاء بعض الواقعية على هذا الأمر بهدف إخفاء عمليات السرقة والنهب؟

                        تدمير يخفي عمليات النهب

                        سؤال يبدو منطقياً مع تنظيم لم يترك شيئا لم يتاجر به، ولم يهتم بمبادلة أسراه فيما يفضل بدلا عنها الحصول على فدية مالية.

                        اما حول التوقيت فمن الواضح انه جاء متزامناً مع التحضيرات التي تجري على قدم وساق للمعركة الكبرى في الموصل، والتي بدأ التحضير لها أيضا عبر إطلاق معركة تحرير محافظة صلاح الدين حيث يحقق الجيش العراقي المدعوم من الحشد الشعبي إنجازات كبيرة في طريق تحرير مدينة تكريت، كبرى مدن صلاح الدين والتي ستشكل، عند تحريرها، نقطة ارتكازية على طريق معركة الموصل. كل ذلك يأتي في وقت يعاني فيه التنظيم في محافظة الأنبار، وكذلك شهد اخفاقات كبيرة في معظم قرى مدينة عين العرب (كوباني) غضافة الى ريفي الحسكة والقامشلي. حيث تشير جميع المؤشرات والمعلومات ان معركة الموصل المتوقعة ستشكل انتكاسة كبيرة للتنظيم و«دولته الاسلامية»؛ لان التنظيم اتخذ من الموصل عاصمة لخلافته منذ أن صلى أميرهم صلاة الجمعة فيها. يضاف الى ذلك أن داعش قام ومنذ ما يقارب الثلاثة أشهر بنقل معظم قياداته ومراكز السيطرة من الموصل الى الرقة.

                        وعلى أي حال فسواء احتاجت الموصل الى أسابيع أو أشهر لتحريرها، فان الذي أصبح لا شك فيه أن داعش يلفظ أنفاسه الاخيرة في العراق ككيان يتحكم بجزء من الأراضي، لكن ذلك حتما لا يعني فقدانه للقدرة على تنفيذ عمليات عسكرية كالعمليات الانتحارية وبعض الهجمات الاخرى.

                        وبالمحصلة، فيمكن القول أن ما يقوم به داعش ليس سوى الفصل الأخير من «دولته» في العراق حيث يسعى لطمس معالم عمليات النهب المنظمة التي قام بها طوال الأشهر الثمانية الماضية خلال احتلاله للموصل. ومن المؤكد أننا سنشهد المزيد من هذه الأعمال وبشكل متسارع في الأسابيع المقبلة.

                        ***
                        * أبناء العراق


                        عامر محسن - صحيفة "الأخبار"

                        فيما تكمل القوات العراقية – وجلّها من الحشد الشعبي – عملية تطويق تكريت، بعدما حرّرت العلم ودخلت البوعجيل، لا تزال الهوّة فاضحة بين رؤية العراقيين للمعركة ومواكبة العرب لها؛ وما زال الخطاب عن العراق داخله أفضل بكثير من ذاك الذي في الخارج.

                        نفهم بسهولة أن يكون دور الاعلام النفطي في العراق كدوره في سوريا، وأن يقوم «مثقفون» بترداد سردية القوّة ذاتها بنسخٍ مختلفة («علمانية»، عروبية، بعثية، الخ)، فهذا دورهم؛ ولكن من غير المفهوم أن يكون هناك – بين الأصوات الحرّة - تردّدٌ واستحياء في أخذ موقفٍ داعمٍ للحشد الشعبي، بل وأن يشارك البعض في نزع الشرعية عنه، وتصويره (كما فعل الصديق أسعد ابو خليل، مثلاً) على انّه مجرّد كيان «طائفي».

                        فلنضع جانباً وقائع من نوع أن آلاف التكارتة يقاتلون الى جانب الحشد وفي صفوفه، وأن عوائل مهجّري الأنبار وصلاح الدين (وهي بمئات الآلاف) تقيم في الجنوب والنجف وكربلاء، حيث خصّصت مضافات الزوار ومرافقها لاستضافتهم؛ النقد «العلماني» للحشد يجعلنا نتساءل، قبل أي شيء آخر، عن مفهوم هؤلاء الناقدين للطائفية. هل هم يرون أنّ الطائفية هي في الخطاب والسلوك السياسي والالتزام بمعايير الوطنية والوحدة، أم انّه يكفي أن تكون اسلاميّاً حتّى تصير طائفياً ومستفزّاً وينتهي النقاش؟

                        في خطاب قادة العصائب أو الكتائب – التي توصف، ازدراء، بـ«الميليشيات الشيعية» - لن تجد كلمة طائفية واحدة، أو جملةً كارهة، أو خياراً سياسياً خارج الوطنية العراقية، وهم خلفهم تراث من المقاومة ضد الاحتلال، ولم يتورطوا في الحرب الأهلية، وينبذون الطائفية والمحاصصة بوضوح وصخب؛ فهل يقصد من يساويهم بـ«داعش» أنه ما من اسلامي أفضل من آخر؟ وانّه يجب أن ننتظر أن ينبت جيلٌ «علمانيّ» يناسبه حتى ننظر في أمر أرضنا السليبة؟ (وجيل كهذا، حين كان موجوداً، كان سيئاً، وقادنا الى أفدح هزائمنا، وكره الناس – في نهاية الأمر - وكرهوه).

                        حتّى يفهم النّاس النتائج المنطقية لكلامهم والى اين يقود، فإنّ هناك اليوم – ضمن حدود الموجود – ثلاثة احتمالات:

                        ــ امّا أن يحرّر العراقيون والحشد الشعبي تكريت، بدعمٍ إيراني ومساعدة من حزب الله الذي ينظر اليه الكثير من شباب الحشد، والى قائده، كمثالهم الأعلى (وان كان البعض يفضّل، على ما يبدو، أن يقتدي ابناء هذا الجيل باياد علّاوي ومثال الألوسي).

                        ــ أو أن «يحرّرها» الأميركيّون؛ وهو ما دعا اليه سعود الفيصل حين طالب بارسال الجيش الأميركي ليقاتل على الأرض في العراق.

                        ــ أو أن تظلّ هذه المناطق في يد «داعش»، تحت شعار أنّ يكون تحريرها – حصراً – على يد ابنائها.

                        والخيار الأخير، بالمناسبة، هو المفضّل لدى الطائفيين الشيعة، الذين ينادون بأن «يحرّر السنة أرضهم» (كأن هناك في العراق أرض «شيعية» وأخرى «سنية»)، مستنكرين أن تجري التضحية بأبناء المحافظات الجنوبية في مناطق «غيرهم»، وليأخذ هذه المحافظات من يشاء: «داعش»، أميركا، تركيا، لا يهمّ. وبالفعل، من وجهة نظر هؤلاء، ما من مراقد مقدّسة في صلاح الدين ونينوى، ولا تنافس طائفي، ولا حتى نفط وثروات تستحقّ القتال لأجلها.

                        أيّهما أفضل اذاً: أن يقود الوضع الحالي الى تكريس التقسيم والتجزئة؟ أم أن يقاتل ابناء العمارة والحلّة والديوانية في محافظات الشمال والغرب لتحرير وطنهم، وأن يقدموا الشهداء لحفظ وحدة العراق، ويفهموا – لأجيال مقبلة - أن هذه أرضٌ تخصّهم، قد حرروها بدمائهم؟

                        بينما يقف محافظ صلاح الدين الى جانب هادي العامري (الذي استشهد ابنه في المعارك) شاكراً الحشد الشعبي، وفيما يتبادل العراقيون صور المقاتلين - سنّة وشيعة - يصلّون معا، وينظرون الى تحرير تكريت كمعركة وطنية، يصرّ الكثير من اخوتهم العرب على تشبيهم بـ «داعش» وتسفيه تضحياتهم وتبرير قتلهم. حلفاء الخليج في العراق، في هذه الأثناء، يحتمون في كردستان (وكر الجاسوسية الأميركية) بعدما فرّطوا بأرضهم وتركوها لـ«داعش»، وهم يتلهّون عن تحرير مدنهم بالتحريض الطائفي، والجمهور العربي يصدّقهم. البشمركة، وهنا المفارقة، تمارس بالفعل تطهيراً عرقياً وهندسة ديموغرافية، وتسلب «العرب السنة» مناطق واسعة في نينوى وكركوك - ان لم يدخلها الحشد الشعبي، بالقوة، ويحرّرها فقد يخسرها العراق العربي الى الأبد.

                        من يذكر اليوم، في الاعلام العربي، مجزرة الكلية الجوية في تكريت (ما زال الكثيرون يسمّونها، للأسف، «قاعدة سبايكر»؛ وهو تعبير يجب أن يخرج من التداول، وخاصة اذا عرفنا من هو سكوت سبايكر الذي أُعطي اسمه للمكان)؟ قبل أن يفرض المثقّف العربي شروطه على العراقيين، فليتنازل قليلاً ويتماهى مع وجدانهم ومآسيهم ونظرتهم الى الأمور، وسيعرف لماذا هم يقاتلون اليوم، وضد من.

                        في حزيران 2014، كان هناك أكثر من 1500 طالب في الكلية الجوية، يأتون من أفقر عائلات العراق، انضموا كلّهم الى برنامج التدريب في الشهرين السابقين. حالما بدأت المعارك وسقطت الموصل وتكريت في يد «داعش» وحلفائها، شاع بين هؤلاء المجندين، قبل حصول أي مواجهات وقتال، أنّهم في حلّ من الخدمة العسكرية؛ فلبسوا ثيابهم المدنية وخرجوا عزّلاً من القاعدة عائدين الى ديارهم. يقول تقرير التحقيق الرسمي في المجزرة إن جموع المجنّدين لاقت حاجزاً لمناصري «داعش» شمال القاعدة مباشرة، أوهمهم بأنه يتبع للقوات العراقية، وأرسلهم الى مكانٍ آخر حيث وضعوا في حافلات، قيل لهم إنها ستأخذهم الى الأمان. بدلاً من ذلك، جرى أسر المجنّدين وسوقهم، تحت السلاح، الى مجمّع القصور الرئاسيّة؛ وفي ظلّ قصر صدّام الذي اعتقد هؤلاء المساكين انّهم قد تخلّصوا منه ومن عنفه الى الأبد، قُتلوا جميعاً بلا رحمة.

                        تعليق


                        • #42
                          "عمليات لبيك يا رسول الله"

                          ***
                          * آية الله النجفي في رسالة للأزهر: قرار تحرير صلاح الدين كان نتيجة مطالبة أهلنا في المناطق السنية

                          الشيخ النجفي: العراق هو السور الأوّل لمصر

                          خاطب آية الله الشيخ بشير النجفي الأزهر بشأن الدعاوى التي نشرت على مواقعه من تعرض أهل السنة في العراق للإبادة جراء عملية تطهير المدن العراقية من عصابات "داعش"، مؤكدا انّ " قرار تحرير محافظة صلاح الدين جاءت نتيجة مطالبة أهلها".

                          وفي بيان له، قال سماحته إنّ " فتوانا هي لتخليص الشعوب الإسلامية من زمرة موتورة مدفوعة من قبل أعداء الإسلام بلا أدنى شك، وهي في الغالب تريد أذى أهل السنة أكثر مما تريد أذى الشيعة والدليل هو سبر الواقع وخارطة أذاهم في العالم الإسلامي، كما أنهم عرّضوا كامل العراق للسقوط بيد أنصار "إسرائيل"، وقد أوقفنا ذلك بدعوة الشعب العراقي الأبي ليقوم بواجبه رغم الإرادات العالمية والإقليمية التي تريد سقوط دولة مثل العراق لتنشر فيها الفوضى وذوبان الشعب ببحر من الدماء، وقرارهم بعد العراق هو اتجاههم إلى مصر سلمها الله من هؤلاء"، مؤكّداً أنّ"العراق هو السور الأوّل لمصر لمن يعرف بواطن أمر هؤلاء".


                          آية الله الشيخ بشير النجفي

                          وأضاف آية الله النجفي انّ " قرار تحرير محافظة صلاح الدين والمحافظات الأخرى كان نتيجة مطالبة أهلنا في المناطق السنية لما نالها من الإرهاب والتنكيل والتدمير، وكان القرار من قبل الحكومة العراقية وليس من قبل الحشد الشعبي، وقد استعانت الحكومة بالحشد الشعبي لتحقيق نصرٍ بطريقة شعبية، لأنّ القوى المؤثرة سياسياً تقف لصالح التخريب والتدمير لبلاد المسلمين، فلا بدّ من الخروج عن الإرادات المدمرة لبلاد المسلمين. فلهذا ليس هناك من لوم على الحشد الشعبي، وإنما هو قرار الحكومة العراقية، كما هو قرار الحكومة المصرية باستئصال المجرمين الإرهابيين الذين يتدرعون بالمدن والقرى وبالشعارات الدينية الكاذبة البعيدة عن شريعة سيد المرسلين (ص)"".

                          وتابع سماحته إنّ " الحشد الشعبي ليس شيعياً خالصاً، وإنما هو لكل العراقيين، فيه سنة ومسيحيون وآيزيديون بالإضافة إلى الشيعة، وهناك الآلاف من رجال السنة الشرفاء وأهل الغيرة على أوطان المسلمين الذين يحاربون في المقدمة وهم يتبنون إزالة خطر "داعش" عن مدنهم وبلدانهم بمساعدة إخوانهم العراقيين من الجيش والشعب".

                          ولفت سماحته الى ان " القوى العالمية لا تقبل بمساعدة العراق جدياً ولا تسلمه الأسلحة التي اشتراها منها في الوقت المناسب ولم تقف دون وصول السلاح إلى "داعش" للأسف".

                          وتابع آية الله النجفي" لو كان الشيعة منفلتين وإنتقاميين لقاموا بالإنتقام ممن أعدم أكثر من أربعة ملايين من شبابهم في حال حصول الفوضى التي أعقبت إنهيار الطغاة، ولكن لم يحصل هذا قط، بل إنّ عدم الإستجابة لهذا الظرف طمّع بعض من أغراهم الشيطان فقاموا بحرب طائفية بكل إتجاهاتها لقتل الناس في الشوارع والمحلات حتى وصل عدد السيارات المفخخة التي تضرب أسواق المسلمين الشيعة بحدود العشرين مفخخة في اليوم ولم نسمع بمواقف منكم ولا من غيركم تتناسب مع حجم الجرائم الكارثية ضد الشيعة المؤمنين المسلمين، كما حدث القتل على الهوية".

                          وأردف سماحته " لقد تأكدنا بأن الجيش العراقي قد أفسح المجال لأبطال الحشد الشعبي السني بأن يقفوا مع إخوانهم من الجيش وبقية الحشد الشعبي الشيعي لدخول المدن في المحافظة، وقد تأكدنا أن المعاملة بأحسن ما تكون مع المدنيين، ولا نستطيع أن ننفي إنتقام بعض إخواننا من الحشد الشعبي السنيين من "داعش" فقد يكون ذلك إتباعاً لفتواكم بوجوب صلب وتقطيع أيدي الداعشيين عقب إحراق "داعش" للشهيد الكساسبة بإعتبارهم أهل حرابة ومفسدين في الأرض، ولكننا لم نتأكد حدوث مثل ذلك عملياً وإنما على فرض أن بعض أبطال الحشد الشعبي السني قام بالإنتقام ، وقد تعوّدنا على الأكاذيب المستمرة من الإعلام الداعم لداعش الذي يتظاهر بالحيادية ، وهو يثير النعرات الطائفية لأعمال هو من يقوم بها، ويدفع عليها المال مع التحريض والتنظيم".

                          وبين " لقد تأكدنا من خلال مراقبتنا التي تفرضها علينا مسؤوليتنا الشرعية إن الحكومة العراقية كانت حريصة جداً على سلامة المدنيين، وقد وفّرت لكل مكان حرّرته سبل إخراج المدنيين بكل صورة، ولا نعلم إنْ كانت "داعش" تحتجز بعض المدنيين ولم تسمح لهم بالمغادرة، وهذا أمر بسيط من جرائمهم النكراء ".

                          وأضاف سماحته " نأمل قبول الدعوة بإرسال لجنة تحقيق إلى الحكومة العراقية التي يتقاسمها السنة والشيعة والكرد مثالثة، مع إن الشيعة هم أغلبية فرضوا بالمثالثة دفعاً لتهمة الطائفية في الحكم ولم يشفع لهم ذلك، ولم يلفت نظر الأخوة في العالم العربي لهذا الكرم من أغلبيةٍ لها الحق فتنازلت عن حقوقها من أجل السلام والأمن، إلا إن عملاء الأجانب وأعداء الإسلام يقلبون الحقائق ويحاولون تأجيج الفتن من لا شيء إطلاقاً".

                          وختم "إننا نخشى أن يكون رد فعل الحكومة العراقية والحشد الشعبي نتيجة هذه الصيحات هو ترك المناطق السنية لـ"داعش" لتقتل ما تبقى من أهل السنة ممن نجا منهم، وهو مخالف لهم في هواهم، سائلين الله أن يحمي العراق وأهله من هذا البلاء".

                          ***
                          *
                          العبادي : الحشد الشعبي مؤسسة عراقية ضمن منظومة الامن الوطني


                          أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن الحشد الشعبي مؤسسة عراقية ضمن منظومة الامن الوطني ، معتبراً اتهامه بالتجاوزات عبر مواقع التواصل الاجتماعي كذباً وتزويراً.

                          العبادي وخلال حضوره احتفال الجامعة التكنولوجية بانتصارات الجيش والحشد الشعبي رفض تدخل اية جهة بالشؤون الداخلية للعراق او التجاوز على سيادته الذي يعتبر خطاً احمراً.

                          وأضاف العبادي "ان اهم انتصار حققناه هو وحدتنا في الدفاع عن الوطن والمقدسات ودحر الارهاب ومن يريد الشر بالعراق وإننا نجتمع اليوم على حب العراق الذي نتضامن جميعا من اجل انقاذه" ، مشيرا الى "ان تلاحم القوات الامنية مع المواطنين يمثل خير دليل على وحدتنا وان الانتصارات والانجازات تحققت بأيدي عراقية".

                          وأكد رئيس الوزراء ان تحرير الموصل من "الدواعش" سيكون على أيدينا ، مشيرا الى انه امر طبيعي ان يشعر البعض بالغيظ عندما يرون تلاحمنا من اجل طرد الارهاب حيث اننا نسمع هنا وهناك أصواتا نشاز تحاول عرقلة المسيرة من خلال اثارة النعرات الطائفية والمناطقية والعرقية ، مثمنا دور الحشد الشعبي والقوات الأمنية في تحقيق الانتصارات وأضاف قائلاً :" احيي قواتنا الامنية والمجاهدين واحيي الامهات اللواتي نذرن ابناءهن من اجل الوطن ودحر الارهاب".

                          وبين العبادي ان هناك مندسين يسعون للمساس بانتصاراتنا ، مؤكدا اننا اصدرنا توجيهات صارمة لمعالجة هذه الحالات لجميع القيادات الامنية والحشد الشعبي التي هي منظومة امنية ضمن المؤسسة الامنية العراقية وتمثل حالة التلاحم بين المواطن وقواتنا الامنية مشيرا الى ان هناك تزويرا للحقائق في بعض مواقع التواصل الاجتماعي فابناء تكريت والعلم وبقية المناطق رحبوا بقواتنا الامنية واستقبلوهم بالترحيب والاهازيج ، مضيفا "انني لا ارى فرقا بين داعش الارهابي والبعث فكلاهما ارتكب الجرائم وقتل العراقيين.


                          ***
                          * العامري: انقاذ أهالي تكريت أهم لدينا من قتل الدواعش


                          اكد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري امس الاربعاء على ضرورة حماية المواطنين الموجودين في مدينة تكريت واهمية انقاذهم من قبضة عصابات داعش الارهابية، مشددا على ان ” انقاذ اهالي مدينة تكريت وممتلكاتهم اهم لدينا من قتل الدواعش”.

                          وذكر العامري في بيان له بحسب موقع "عراق القانون" : “ايها الاخوة المجاهدون في هذه اللحظات التاريخية الرائعة التي يستعيد فيها البدريون واخوانهم من ليوث المقاومة الاسلامية من قوات الحشد الشعبي امجاد الشهداء وصولات الكرامة، وانتم تقفون على ابوبا مدينة تكريت الاسيرة لانقاذ اهلكم من النساء والاطفال والرجال العزل من قبضة الدواعش المتوحشين نلفت انتباهكم الى ان هؤلاء المجرمين سيتخذون من الاهالي الابرياء دروعا بشرية او يحاولون ارتكاب مذابح جماعية”.

                          واضاف البيان “وانتم الان تستعدون للانقضاض على عدوكم نأمل منكم الاهتمام بمن بقي من سكان المدينة وتجنيبهم اي خطر والسعي بجد لانقاذهم ونؤكد لكم ان انقاذ اهالي مدينة تكريت وممتلكاتهم اهم لدينا من قتل الدواعش.

                          وتابع العامري بالقول “وانتم خير من يرعى الحرمات وخير من يحفظ الارض والعرض والدم ولقد قدمتم ارواحكم فداءً للعراق تلبية لنداء المرجعية العليا وتوصياتها المتكررة بالحفاظ على الارواح والممتلكات وسرتم في طريق التضحية والعطاء ونأمل ان تكملوا مناقبكم الكريمة بان تكونوا نموذجا لرعاية حقوق الانسان وحفظ ارواح المدنيين ، والله اكبر والعزة للاسلام الاصيل وللعراق الحر وللعراقيين الصابرين” .

                          ***
                          * الجيش العراقي يواصل تقدمه في تكريت ووزير الدفاع يؤكد اقتحامها اليوم



                          الجيش العراقي مدعوماً بالحشد الشعبي يواصل تقدمه في تكريت ويستعيد المزيد من أحياء المدينة. بعد أن تمكن من السيطرة على منطقة الفتحة مغلقاً منافذ داعش باتجاه الموصل وكركوك.

                          اعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، اثناء زيارته الى محافظة صلاح الدين، الخميس، أن القوات الامنية ستقتحم مدينة تكريت اليوم في معركة وصفها بـ "الحاسمة"، فيما أشار الى أن هناك دورا كبيرا للحشد الشعبي وابناء العشائر. وقال العبيدي في تصريحات له من محافظة صلاح الدين، عبر التلفزيون الرسمي، "سنقتحم مدينة تكريت هذا اليوم"، مشدداً أن "المعركة ستكون حاسمة".


                          وأضاف وزير الدفاع أن "الخطة الامنية حققت اهدافها وهناك دور كبير للحشد الشعبي وابناء العشائر". يأتي هذا الموقف فيما يواصل الجيش العراقي هجومه على تنظيم داعش في مدينة تكريت، مستعيداً المزيد من الاحياء داخل المدينة.

                          وكانت القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي قد سيطرت بالكامل على مجمع القصور الرئاسية وفرضت سيطرتها ايضا على مستشفى تكريت العام ورفعت العلم العراقي فوق المستشفى العسكري القريب من مركز المدينة واستعادت القوات العراقية حي القادسية شمال مدينة تكريت، ودخلت منطقة الهياكل والديوم والحي الصناعي وشارعي الاربعين والباشا وسط المدينة. و وقعت حول مركز شرطة تكريت الى الجنوب من القادسية مباشرة. كما دارت اشتباكات إلى الشمال الغربي في المنطقة الصناعية. وأحكمت الحصار على منطقة مطيبيجة شرق محافظة صلاح الدين التي يستخدمها داعش لتدريب عناصره وإيواء الانتحاريين العرب.



                          كذلك سيطرت القوات العراقية على منطقة الفتحة وأغلقت منافذ داعش باتجاه الموصل وكركوك. وفي الأنبار رفع مسلحو داعش الرايات البيضاء للخروج من مدينة الرمادي بعد محاصرتهم.

                          من جهة أخرى عثرت القوات العراقية اثناء تحريرها لمحافظة صلاح الدين على وثيقة صادرة من قيادة جماعة داعش تدعو المسلحين الى قتل الجرحى من رفاقهم وعدم اسعافهم.

                          وجاء في الوثيقة أنّ مستشفيات الموصل لم تعد كافية لاستقبال الجرحى وعليه فإنّ الاوامر تقضي بضرورة التخلص من الجرحى والمصابين.

                          هذا واستقبل اهالي المناطق المحررة في تكريت استقبلوا جنود الجيش العراقي، وقوات الحشد الشعبي بالاهازيج تعبيرا عن فرحتهم بالتخلّص من سيطرة داعش.

                          وتظهر الصور استقبال واحتضان الاهالي للقوات الامنية والجيش والحشد، وطمأن المقاتلون المدنيين بأنهم جاؤوا لحمايتهم وانهاء سيطرة داعش.

                          * "صياد الليل" العراقي يدشن خدمته بتدمير أرتال داعش الفارة من تكريت


                          أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تدمير طيران الجيش ثماني عجلات تحمل عددا كبيرا من عناصر تنظيم "داعش" الارهابي كانوا هاربين من مدينة تكريت باتجاه قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك.

                          وقالت الوزارة بحسب "السومرية نيوز" إن "أبطال قيادة طيران الجيش تمكنوا من مطاردة عناصر داعش الهاربين باتجاه الحويجة وقتلهم جميعا ودمروا ٨ عجلات كانت تستخدمها العناصر الإرهابية".

                          واضافت أن "الطيران تمكن كذلك من تدمير صهريج مفخخ كان معدا للتفجير"، مبينة ان "مروحية MI ٣٥ المعروفة باسم صياد الليل، استخدمت لهذه العملية".


                          وكانت طائرات "صياد الليل" المروحية قد دخلت الخدمة في العراق قبل مدة قصيرة بعدما تزود بها العراق من روسيا لمحاربة داعش.


                          * قيادي بالحشد الشعبي يروي تطورات مهمة

                          اكد الناطق الرسمي باسم كتائب جند الامام السيد ثائر الاسدي انه تم قتل قياديين بارزين من ارهابيي داعش على يد كتائبه، متهما اعداء العراق الجديد بمحاولة الاساءة لسمعة الحشد الشعبي.

                          وقال الاسدي في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس: هناك العشرات من "داعش" قد قتلوا في المعارك ولكن الاهم انه تم قتل قياديين بارزين من بينهم ابو فاطة الليبي وكذلك سعيد اليمني وآخرين، ولكن ابرزهم ابو فاطة الليبي والذي تم قنصه يوم امس، وهناك الكثير من الدواعش قتلوا على يد كتائب جند الامام.

                          واضاف: الحمد لله تقدم القطعات جيد رغم نصب المففخات والعبوات من قبل ارهابيي داعش، ونحن الان نخطط لفتح جبهات متعددة، ولكن نحاول ان نحافظ على سمعة الحشد الشعبي الذي يتقصد اعداء العراق الجديد الاساءة اليهم والاساءة للعراق بالنتيجة، نحن نحاول قدر الامكان الحفاظ على ممتلكات وبيوت الناس التي تم تفخيخ الكثير منها، ونعمل قدر الامكان مع الجهد الهندسي لكي يتقدم ويقوم بتفكيك البيوت المفخخة.


                          وتابع: لو كان الحشد الشعبي يقوم بالعبث والاساءة كما يزعمون، لقام بتفجير البيوت المفخخة والتقدم بسرعة جدا الى الامام، نحن لا نريد الشر لاحد نحن نريد الخير لكل ابناء العراق، ونريد عراق امن وموحد، وانشاء الله سنزف البشرى قريبا بالانتصار.


                          وقال مضيفا: اليوم تم استهداف اوكار لداعش بدقة بعد ان تم رصد ارهابيين فيها حيث حاول بعضهم التقدم للقنص او لاجراء عمليات اخرى ضد المجاهدين، ولكن تم القضاء عليهم.


                          * كيف وصلت القوات العراقية الى تكريت ، وما أهمية المدينة؟

                          كيف وصل الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي إلى مدينة تكريت، وتمكن من الدخول إليها، وما هي أهمية هذه المدينة الاستراتيجية.

                          من 3 محاور انطلقت عملية تحرير مدينة تكريت من تنظيم داعش، الذي سيطر على المدينة منذ 9 أشهر.

                          التوغل إلى مركز المدينة بدأ من الجهة الجنوبية، وتحديداً من مستشفى تكريت التعليمي قرب مجمع القصور الرئاسية، فيما قامت القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي في الجبهات الأخرى باستهداف مواقع عناصر داعش داخل المدينة.

                          من محاور الشمال والغرب والجنوب دخلت القوات العراقية بغطاء من الطيران الحربي، وسيطرت مدعومة بقوات الحشد الشعبي على جزء من منطقة القادسية، شمالي تكريت، ثم تقدمت الوحدات المشتركة نحو تحرير منطقتي تل السيباط وربيضة بعد تحرير منطقة سمرة شمال شرقي المدينة.

                          المعركة مهدت لها القوات العراقية بعد استعادة السيطرة على ناحية العلم الواقعة على بعد 8 كيلومترات شمال شرق تكريت، وهي منطقة استراتيجية مهمة، وكذلك بعد السيطرة على قرية البوعجيل وبلدة الدور جنوب تكريت.

                          القوات العراقية تمكنت أيضاً من السيطرة على بلدة الحاوي قبالة ناحية العلم من الجهة الشرقية، وهو ما مكنها من التقدم شمالاً باتجاه منطقة الفتحة التي تقع جنوب مدينة بيجي شمال محافظة صلاح الدين.

                          يبلغ عدد سكان تكريت التي تعد مركز محافظة صلاح الدين نحو 370 ألف نسمة، تقع على الضفة اليمنى لنهر دجلة وتبعد 180 كليومتراً شمال مدينة بغداد ونحو 200 كليومتراً جنوب الموصل، كما تبعد نحو 110 كيلومترات جنوب غربي كركوك و40 كيلومتراً جنوب بيجي.

                          حسم معركة تحرير تكريت وتثبيت القوات فيها، بحسب قادة عسكريين، لن يستغرق وقتاً طويلاً، بسبب فرار المسلحين من المناطق التي اقتحمتها القوات العراقية إلى مدينة الحويجة جنوب كركوك، وقد يمهد تحريرها الطريق أمام القوات العراقية للوصول إلى الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، وأول مدينة سقطت بيد داعش.

                          *** تكريت تعد الأيام الأخيرة لداعش..
                          تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1141325

                          ***
                          أهمية مدينة تكريت وكيف وصل الجيش العراقي إليها
                          تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

                          https://www.youtube.com/watch?v=CP3zN24H2RQ

                          ***
                          بالفيديو : اعترافات الداعشي ابو عائشة التونسي
                          https://www.youtube.com/watch?v=FYZcoAvRAN8



                          وفي محافظة ديالى ، قتلت القوات الامنية العراقية المشتركة المدعومة بالحشد الشعبي ستة عناصر من تنظيم "داعش"، ودمرت أربع مركبات تحمل اسلحة ثقيلة(احادية) في عمليات تمشيط 20 قرية زراعية منتشرة بين صلاح الدين وكركوك.

                          أمنية ديالى تكشف عن كاميرات حرارية متطورة بحوزة "داعش"

                          من جهة اخرى، كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، الخميس، عن ضبط كاميرات حرارية متطورة بحوزة تنظيم "داعش" الارهابي في محيط ناحية العلم بصلاح الدين، مؤكدة أن ذلك يدلل على وجود دعم خارجي.

                          وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني لـ السومرية نيوز، إن "قوات أمنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي ضبطت كاميرات حرارية متطورة في محيط ناحية العلم بصلاح الدين كانت تستخدم من قبل تنظيم داعش في رصد تحركات القوات الأمنية والحشد على مسافات بعيدة".

                          وأضاف الحسيني أن "وجود تقنيات حديثة في حوزة التنظيم تدلل على وجود دعم خارجي كبير من اجل استمراره في إدامة زخم أعمال العنف والاضطرابات وقتل الأبرياء واستباحة المحرمات".

                          وفي كركوك، تمكنت قوات "البيشمركة" من تحرير مجمع النهروان وقريتي المرة وكبيبة في ناحية الرشاد (35 كم جنوب غربي كركوك). مما أدى الى مقتل عدد من مسلحي تنظيم "داعش". وعثرت قوات البيشمركة على نفق "عملاق" يصل إلى عمق 3 أمتار وطول 300 متر كان يتخذه تنظيم داعش "منطلقاً" لشن هجماته على القوات الأمنية جنوبي كركوك.

                          *
                          "داعش" تقطع الاتصالات في الحويجة وتحرّم مشاهدة الفضائيات العراقي




                          قطعت عصابات "داعش" الإرهابية خدمات الاتصال والانترنت عن قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك ، فيما أصدر مفتي العصابة فتوى بتحريم مشاهدة القنوات الفضائية.

                          وتفيد الانباء الواردة من كركوك أن إرهابيي "داعش" قطعوا الاتصالات والإنترنت عن قضاء الحويجة حيث قاموا بإطفاء جميع ابراج الاتصالات العائدة لشركة زين العراق في القضاء ، بالإضافة الى قطع منظومات الانترنت لمنع اتصال الاهالي بأقربائهم في كركوك ومعرفة تفاصيل تقدم القوات الأمنية في مناطق جنوب غربي المحافظة.

                          وأضاف المصدر أن إرهابيين من "داعش" نادوا عبر مكبرات الصوت في قضاء الحويجة بحرمة مشاهدة الفضائيات العراقية ، مبينا أن الغاية من ذلك عدم مشاهدة الانباء المتعلقة بانتصارات الحشد الشعبي والقوات الامنية في مناطق متفرقة من صلاح الدين والانبار ، مشيرا الى أن حالة من التخبط والفوضى في صفوف العصابات "الداعشية" الذين ما يزالون في عدد من مناطق قضاء الحويجة وناحية الرياض والعباسي جنوب غربي كركوك.

                          وفي محافظة نينوى، فقد تمكنت قوات البيشمركة بمساندة من طيران "التحالف الدولي" من صد هجومين لعناصر تنظيم "داعش" على مواقع تتحصن بها تلك القوات في قضاء سنجار غرب الموصل، وفي منطقة اسكي الموصل. مما اسفر عن مقتل واصابة العشرات من مسلحي التنظيم، من بينهم قيادي في التنظيم يدعى "ابو انس الانصاري"، اضافة الى حرق آلية تابعة له واصابة ضابط في "البيشمركة" برتبة نقيب.

                          وفي الكرمة شرقي الفلوجة استعادت القوات المشتركة نحو ثمانين بالمئة من المدينة وسط اشتباكات عنيفة مع الارهابيين.

                          وفي غرب العراق، احبطت القوات المشتركة هجوما كبيرا لجماعة داعش على مدينة الرمادي مخلّفة في صفوفها عشرات القتلى والجرحى.

                          واعلنت مصادر محلية مقتل واحدٍ واربعين مسلحا من جماعة داعش بينهم سبعة عشر انتحاريا، موضحة أنّ داعش استخدمت خلال الهجوم سبع سيارات مفخخة مع عدد من الانتحاريين يرتدون احزمة ناسفة.

                          واكدت المصادر أنّ مسلحي داعش رفعوا راياتٍ بيضاء مطالبين بالخروج مما تبقى من مواقعهم في الرمادي.وأكد نائب قائد الفرقة الذهبية في الانبار العميد عبد الامير الخزرجي ان مقاتليه لن يغادروا ارض الرمادي حتى تحرير جميع مناطقها وعودة الاسر النازحة الى منازلها، مشيراً الى ان هناك انتشاراً لمقاتلي الفرقة ضمن قاطع مسؤولياتهم لمنع حدوث أي خرق امني.

                          العثور على صواريخ مضادة للطائرات مع قاذفاتها في ناحية جرف النصر

                          أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل فلاح الراضي عن العثور على 35 صاروخ ستريلا مضادا للطائرات مع قاذفاتها و20 خرطوش حشوة قاذفة في ناحية جرف النصر

                          * وثائق تكشف تعرض القوات العراقية لضربات التحالف




                          نشر موقع "السومرية نيوز"، وثائق صادرة عن وزارة الدفاع توضح تفاصيل تعرض القطعات العسكرية العراقية في عدة قواطع لضربات جوية من قبل طيران التحالف الدولي الذي تقوده اميركا.

                          وتظهر إحدى الوثائق طلباً موجهاً من النائبة حنان الفتلاوي الى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بتاريخ 8 كانون الثاني 2015، لغرض الموافقة على قراءة بيان في جلسة البرلمان حول موضوع "قصف قوات التحالف الدولي لمقر اللواء 52 والتسبب باستشهاد حوالي 50 منتسب".




                          بدورها، توجهت لجنة الامن والدفاع النيابية كتاباً الى وزارة الدفاع، بتاريخ 12 كانون الثاني 2015، يطلب النظر بمضمون كتاب الفتلاوي المحال الى اللجنة من هيئة رئاسة البرلمان والرد بالمعلومات المتوفرة حول الحادثة بالسرعة الممكنة.





                          فيما ترد وزارة الدفاع بتفاصيل هذه الحوادث بكتاب رسمي حمل الرقم 2/3/19 وصدر بتاريخ 28 كانون الثاني 2015، وتضمن أنه بالساعة 0530 يوم 24/12/ 2014 تعرضت المجاميع الارهابية على قطاعاتنا في منطقة المالحة قضاء بيجي، محافظة صلاح الدين، وتم طلب اسناد جوي قريب من قبل النقيب احمد صالح حنون المسيطر الجوي لقيادة العمليات الخاصة/2 جهاز مكافحة الارهاب حيث ارسلت من قبل الضابط اعلاه الى الجانب الامريكي وثم ارسلت الى الفريق الاميركي الموجود في قيادة العمليات المشتركة.

                          ويضيف كتاب وزارة الدفاع أنه تم تدقيق المعلومة وكان بعدها حوالي 230 من قبل اللواء الركن ابراهيم حسين عاشور رئيس الوجبة المناوبة حيث حصلت الموافقة على المعالجة، وفي الساعة 0902 يوم 24/ 12/ 2014، تم تنفيذ الضربة الجوية من قبل الطائرات الاميركية في الاحداثيات (LD61670-64020)، ونتيجة الاشتباكات مع القطاعات كانت الضربة قريبة من قطاعاتنا حيث كانت التضحيات الاولية 8 شهداء و21 جريحا.




                          ويوضح كتاب الدفاع أن اللواء الركن ابراهيم حسين عاشور بين بدوره انه تمت المصادقة على معالجة الهدف بالاحداثيات (LD61670-64202)، ودون الرجوع الى مقر القيادة في تغيير الهدف واوعز الجانب الاميركي انه حصلت موافقة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي على الضربة بواسطة جهاز الموبايل.

                          ونقلت وزارة الدفاع عن قيادة العمليات المشتركة في كتابها المرقم 21309 في 25/12/ 2014 والذي تم بموجبه تشكيل لجنة تحقيق لغرض الوقوف على اسباب الضربة والنتائج التي حصلت بعدها.

                          وأوضحت وزارة الدفاع في كتابها الذي يسرد التفاصيل، أنه بالساعة 1000 يوم 25/ 12/ 2014 ذهبت اللجنة المشكلة بموجب كتاب القيادة اعلاه الى قيادة عمليات صلاح الدين لغرض القيام بالتحقيق وبينت بموجب قرارها استشهاد (8) مقاتل وجرح (21) مقاتل في منطقة المالحة نتيجة القصف الاميركي للقطعات.

                          وتابعت الوزارة أن رسالة قيادة عمليات صلاح الدين 3816 في 24/ 12/ 2014 بينت ان لديها (3) شهيد و(18) جريح ورسالتهم 3818 في 24/ 12/ 2014 بينت بموجبها بانه العدد هو (2) شهيد في منطقة المالحة و(1) شهيد في منطقة قصر نورة و(27) جريح.

                          وأشارت وزارة الدفاع إلى أن رسالة قيادة عمليات صلاح الدين 3844 في 27/ 12/ 2014 بينت بان الحصيلة النهائية لخسائر قطعاتنا نتيجة الضربة الجوية:-

                          أ‌- لمش 52 فق 14 (11) شهيد و(15) جريح و(7) مفقود.
                          ب‌- طوارئ صلاح الدين (9) شهيد و(27) جريح.

                          وذكرت الوزارة أن نائب قائد عمليات صلاح الدين اللواء الركن جمعة عناد سعدون بين، بأن سبب عدم دقة المعلومات عن الشهداء والجرحى عند قدوم اللجنة لان القطعات التي كانت بالمكان المقصوف في حالة تماس مع العدو ومشغولة من قبل الشرطة وتبين انسحاب مقاتلي لمش 52 من اماكنهم بسبب ضغط العدو ودخولهم الدار التي كان يشغلها الشرطة بدون امر.

                          وختمت الوزارة كتابها الرسمي بالقول: على ضوء ما ورد اعلاه تم تشكيل لجنة جديدة من قيادة العمليات المشتركة لغرض الوقوف على التباين الحاصل في موقف اعداد الخسائر على ضوء قرار اللجنة المشكلة سابقا وموقف قيادة عمليات صلاح الدين المرسل بموجب رسالتهم س ف 3844 في 27/ 12/ 2014 وسيتم تزويدكم بنتائج اعمال اللجنة حال اكمال مهامها والجهة المقصرة.




                          ووفقاً للنائبة حنان الفتلاوي فانها "سبق وطالبت القائد العام للقوات المسلحة باجراءات تجاه قصف قوات التحالف الدولي لمقرات الجيش العراقي وتجمعات الحشد الشعبي والتي تسببت باستشهاد وجرح العشرات، ومنها تحديداً ما حصل في مقر لواء ٥٢ في بيجي"، مبينة انه "تم نفي المعلومات جملة وتفصيلاً من قبل رئيس الوزراء".

                          وتقول الفتلاوي "سبق وقدمت طلباً لرئاسة مجلس النواب لقراءة بيان بتاريخ ٢٠١٥/١/٧ لاتخاذ اجراءات حاسمة"، مبينة ان "رئاسة المجلس قامت باحالة الطلب الى لجنة الامن والدفاع والى وزارة الدفاع، واتى الرد اليوم من قبل وزارة الدفاع وقيادة العمليات المشتركة بما يؤكد قيام قوات التحالف بقصف القطعات والتسبب باستشهاد الجنود وجرح عدد منهم".

                          وتابعت الفتلاوي أن "يوم امس الاربعاء (12 اذار 2015) تكررت الحالة ايضاً في منطقة البوذياب شمالي الانبار"، موضحة أن "القصف تسبب باستشهاد حوالي ٥٠ وجرح حوالي ٢٥ من منتسبي لواء ٥٠ / الفوج الثاني / السرية الرابعة في الفرقة الرابعة عشر".

                          وتطالب الفتلاوي الحكومة العراقية بـ"موقف رسمي وجدي لحفظ ارواح جنودنا وابناءنا من الحشد الشعبي وايقاف مثل هذه التجاوزات"، مشيرة إلى أن "هذه التجاوزات تمثل استهانة بالدم العراقي".

                          يذكر ان شبكة نهرين نت الاخبارية نقلت اليوم عن ضابط عراقي في الجيش قيام طائرة حربية اميركية بعملية قصف استهدفت مقر الفوج الثاني اللواء 50 الفرقة 14 في الانبار قبل ظهر الاربعاء، ادى الى مقتل وجرح العشرات من ضباط وجنود الفوج الثاني، هذا ولم يؤكد الخبر مصدر رسمي حتى الآن.

                          تعليق


                          • #43
                            سلسلة تقارير "الميادين" بالصوت والصورة لهذا اليوم!

                            ***
                            * الجيش العراقي يواصل تقدمه في تكريت ووزير الدفاع يؤكد اقتحامها اليوم

                            فيديو:

                            https://www.youtube.com/watch?v=8KGMt__4w-g

                            الجيش العراقي مدعوماً بالحشد الشعبي يواصل تقدمه في تكريت ويستعيد المزيد من أحياء المدينة. بعد أن تمكن من السيطرة على منطقة الفتحة مغلقاً منافذ داعش باتجاه الموصل وكركوك.

                            أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي من محافظة صلاح الدين عزم الجيش العراقي على اقتحام تكريت اليوم، متوقعاً أن تكون المعركة حاسمة، مؤكداً دور الحشد الشعبي والعشائر في المعارك الدائرة ضد داعش. يأتي هذا الموقف فيما يواصل الجيش العراقي هجومه على تنظيم داعش في مدينة تكريت، مستعيداً المزيد من الاحياء داخل المدينة.

                            وكانت القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي قد سيطرت بالكامل على حي القادسية شمال مدينة تكريت، ودخلت منطقة الهياكل والديوم والحي الصناعي وشارعي الاربعين والباشا وسط المدينة ورفعت العلم العراقي فوق المستشفى العسكري فيها. وأحكمت الحصار على منطقة مطيبيجة شرق محافظة صلاح الدين التي يستخدمها داعش لتدريب عناصره وإيواء الانتحاريين العرب.

                            كذلك سيطرت القوات العراقية على منطقة الفتحة وأغلقت منافذ داعش باتجاه الموصل وكركوك. وفي الأنبار رفع مسلحو داعش الرايات البيضاء للخروج من مدينة الرمادي بعد محاصرتهم.

                            ***
                            * معارك الجيش العراقي في تكريت تكمل القوس حول الموصل


                            فيديو:

                            https://www.youtube.com/watch?v=2YmXa5xUYZQ

                            تضييق الخناق على تنظيم داعش ما زال مستمراً في العراق، إحدى أهم حلقاته بدأت في تكريت، ليستكمل في الموصل، ويكتمل الطوق مع استكمال الجيش السوري عملياته في الحسكة ودير الزور.

                            اكتمل القوس حول الموصل بدخول الجيش العراقي والحشد الشعبي والعشائر مدينة تكريت، ووصوله إلى وسطها وكسرهم حصار آمرلي وإنهائهم جيب جرف الصخر.

                            دخول الجيش العراقي إلى تكريت يخلط الأوراق في المعركة العابرة للحدود ضد الإرهاب، استعاد تباعاً مناطق، بيجي، سامراء، العلم، والدور، ليكون على أعتاب قضاء الحويجة، آخر معاقل التنظيم جنوب غرب كركوك.

                            معركة تحرير تكريت ترمي إلى دفع مسلحي داعش نحو الموصل التي تبعد عن مركز صلاح الدين 200 كيلو متر باتجاه شمال غرب العراق إلى الحسكة في الشمال الشرقي السوري، ما يعني ضم الشرق السوري إلى معركتي تكريت والموصل، بحيث تمثل الحسكة ودير الزور القاعدة الخلفية لداعش.

                            ومع تقدم وحدات الجيش العراقي والحشد الشعبي نحو مناطق عدة وسط تكريت وشمالها، تستمر العملية العسكرية لإعلان تكريت منطقة محررة بالكامل، وخاصة بعد سيطرة الجيش على مناطق القادسية والحي الصناعي شمالي تكريت وشارع الأربعين في وسطها.

                            الجيش العراقي تقدم باتجاه تكريت عبر 3 محاور؛ شرقاً من محافظة ديالى، جنوباً من مدينة سامراء، وشمالاً من قاعدة سبايكر وجامعة تكريت.

                            هذا التقدم ساعد في السيطرة على محيط تكريت، لا سيما قضاء الدور جنوباً، وناحية العلم شمالاً، وعلى طرد المسلحين من معاقلهم الأساسية في المدينة.

                            أما على طول الخط في الشرق السوري من الحسكة شمالاً نزولاً إلى دير الزور جنوباً، فينشر الجيش العراقي قواته لدحر داعش من معقلها الأخير ولحصرها في الموصل.

                            ويتمركز مسلحو داعش بين قواعدهم في جنوب شرق الحسكة القريبة من العراق وبين شمالها المحاذي لتركيا في رأس العين، أو في تل تمر ويعمل الجيش السوري على نشر قواته في قرى الحسكة خاصة مع إرسال التنظيم ألفي مقاتل لتعزيز خطوط الدفاع عن المنطقة.

                            ***
                            * شكوك وتساؤلات حول النوايا الامريكية في محاربة داعش


                            فيديو:

                            https://www.youtube.com/watch?v=KKqDrRucilg

                            خطط الإدارة الأميركية للقضاء على داعش لم تصل إلى مرحلة الوضوح الكامل، وسط شكوكٍ وأسئلةٍ عن أهدافها وفعاليتها ومستقبلها، وخصوصاً بعد مطالبة وزير الخارجية جون كيري الكونغرس بتفويض الرئيس شن حرب، ما يثير أسئلةً جديدةً بشأن النيات الأميركية.

                            معركة تكريت التي يخوضها الجيش العراقي والحشد الشعبي بقيت خارج أمر العمليات العسكرية الأميركية، من دون الحصول على إجابات شافية عن هذا الغياب أو الإمتناع عن المشاركة، فيما المعلوم ولكن غير الثابت، أن الأميركيين سيشاركون في معركة الموصل التي كثر الحديث عنها.

                            من الواضح أن النتائج الإيجابية التي يحققها العراق في معركة تكريت وكامل محافظة صلاح الدين، قد أثارت لدى الدوائر السياسية والعسكرية الأميركية مخاوف من إخراج قواتها وبالتالي تأثيرها من المعادلة العسكرية والسياسية الآتية في العراق.

                            حين تعترف واشنطن بأفضال إيران في مساعدة العراق في حربه على داعش، فإنها وبحسب وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، لا تتوانى عن تفخيخ هذا الإعتراف برسائل تحريض مبنية على تخوف من تزايد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.

                            رسائل ربما تأتي للتناغم مع مواقف السعودية التي وصف فيها وزير خارجيتها سعود الفيصل أمام نظيره الأميركي جون كيري إيران بأنها تحتل العراق، بهذا المعنى فإن مسارعة كيري إلى حثّ الكونغرس على منح الرئيس الأميركي رسمياً صلاحية شن الحرب على داعش، يدفع إلى السؤال عن دوافع وخلفيات مثل هذا الطلب، بالتزامن مع معارك كبرى تجري وستجري في العراق وسوريا، معارك يريد الأميركيون وحلفاؤهم أن لا تصب بالتأكيد في مصلحة محور المقاومة واستراتجياته في المنطقة.

                            ***
                            * معركة تكريت على غير هوى امريكا التي تحاول النيل من الحشد الشعبي


                            فيديو:

                            https://www.youtube.com/watch?v=3VIDxbhqApU

                            القيادة الأميركية تحاول النيل من الحشد الشعبي العراقي، أملاً بحرمان العراق من كامل قدراته في معركة الموصل المرتقبة، لكنها ربما تراهن على إثارة المخاوف الطائفية.

                            قيادة الجيوش الأميركية التي تتابع تهجّمها على الحشد الشعبي العراقي منذ انطلاق معركة تكريت على غير هواها، لا تُخفي رغبتها في إطالة أمد الحرب أكثر من ثلاث سنوات كما أوضحت.

                            ولا تُخفي أيضاً مراهنتها على حلفاء من الكرد وربما الأتراك في معركة الموصل لاحقاً.

                            لكن ما تثيره الجيوش الأميركية في تهجّمها على الحشد الشعبي، يبدو ذا صدقية تثير القلق، أكثر من القلق التي تثيره استراتيجية أميركا نحو توزيع العراق على حلفائها. فالأجواء الطائفية التي فجّرها الجيش الأميركي في احتلال العراق بلغ سيلها الزبى.

                            وباتت شجرة من التجاوز الطائفي في معركة تكريت، تطغى على غابة التضامن الوطني في المعركة نفسها.

                            في هذا الصدد يسعى المرجع الديني الشيخ بشير حسين النجفي إلى توضيح ما يمكن توضيحه في رسالته عبر الأثير إلى الأزهر الشريف.

                            لكن ما لا يُقال ربما، يكون أبعد مما أعرب عنه قلق الأزهر الشريف وتوضيح المرجع الديني، ولعل مكمن الخلل هو نتيجة ابتعاد الأزهر الشريف عن العراق وعدم الاطلاع عن كثب على همومه ومآسي أبنائه.

                            البعد جفا، كما يقال، في انقطاع الحوار بين المرجعيات الدينية العربية والإسلامية على الرغم من المحاولات المتتالية للعودة إلى تراث الأزهر في التقريب بين المذاهب.

                            العراق الذي يحمي عمق مصر الاستراتيجي، كما ظلّت تخشى إسرائيل، يساهم اليوم حشده الشعبي العراقي بحماية أمنها الداخلي من الجماعات الإرهابية مثلما يساهم بحماية أمن بلدان عربية أخرى.

                            إذا سعى الأزهر الشريف إلى دعم الحشد الشعبي بمزيد من التوازن بين الجماعات العراقية المتعددة الطوائف، ربما يطمئن إلى عدم وقوع تجاوزات، لكن بذلك يطمئن العراقيون إلى سند وظهر.

                            ***
                            * مخططات امريكية لتسعير الانقسام الطائفي املا بتقسيم العراق

                            فيديو:

                            https://www.youtube.com/watch?v=7_eUYu_crAg

                            بموازاة التقدم في معركة تطهير تكريت من "داعش" تحاول واشنطن تسعير الانقسام الطائفي، أملاً بتقسيم العراق، لكن الخروج عن العباءة الأميركية قد يستمر أبعد من صلاح الدين.

                            على نقيض تخطيط تحالف واشنطن، بدأت مواجهة "داعش" اعتماداً على استراتيجية وقدرات داخلية.

                            ما أطلق عليه مارتين ديبمسي "استراتيجية الصبر"، قصد به عدم الذهاب بعيداً في مواجهة "داعش" قبل وجود قوة قتالية تنتمي إلى الطائفة التي ينتمي إليها "داعش"، كما يتصور تحالف واشنطن.

                            في هذا السياق حاولت واشنطن الدلالة على أنها تمسك وحدها بخيوط مواجهة "داعش"، كما تمسك بإدارة التوازنات الطائفية والعشائرية.

                            لكن الخروج من العباءة الأميركية في معركة تكريت، ربما يشير إلى أن العراقيين خرجوا من القمقم الطائفي الذي حصرهم فيه تحالف واشنطن منذ تدمير العراق والقضاء على الدولة والجيش وباقي المؤسسات.

                            على أرض معركة تكريت يتبين أن أياً من الجماعات العراقية لا ينتمي إلى طائفة "داعش"، كما أوضحت عشائر العبيد والجبور وشمر، وكما تبين من احتضان الحشد الشعبي لعشيرة البوعجيل المتهمة بميولها إلى "داعش".

                            بل ربما يتبين أن عيون واشنطن لا ترى العراق والبلدان العربية بغير منظار طوائفي وعشائري، لغاية في نفسها وفي رأسها.

                            فجنرال الجنرالات ديمبسي يحاول في إثارة المخاوف الطائفية دفع الحشد الشعبي نحو الأنبار ذات الحساسية، لتأكيد ما تشيعه واشنطن، بأن العراقيين مسكونون بالانقسام الطائفي منذ ولدتهم أمهاتهم.

                            في هذا الاتجاه يتوجه قائد القيادة الوسطى لويد أوستن إلى أنقرة لبحث مشاركتها في عملية برية لاستعادة الموصل.

                            فتحالف واشنطن الذي خسر استراتيجيته في معركة تكريت، يحاول التعويض عنها في معركة الموصل المقبلة، التي ستخوضها جيوش التحالف، بينما تغرق القوات العراقية في الأنبار.

                            لكن العراق الذي بدأ المسير في غير منحى الاستراتيجية الأميركية الطائفية يمكنه استكمال المسار في اتجاه الموصل.

                            القوى الاقليمية التي تهتم بالمساعدة، كما ساعدت إيران قد يتسع لها المسار رحباً مع الجيش والحشد الشعبي العراقي.

                            ***
                            * العراق.. القبائل تطالب الحكومة بالسلاح لمعركة تحرير الموصل


                            فيديو:

                            https://www.youtube.com/watch?v=bfWFXpowfdY

                            مقاتلو العشائر العربية يتمكنون بإسناد من قوات البيشمركة من تحرير إثنتي عشرة قرية ومنطقة كانت خاضعة لسيطرة "داعش" شمال وغرب نينوى منذ حزيران/ يونيو الماضي فيما يستعد المئات من مقاتلي القبائل لمشاركة القوات العراقية في معركة تحرير مدينة الموصل.

                            هو عدوهم المشترك… وسبب توحدهم... وهم أبناء العشائر العربية التي تسكن قرى نينوى الممتدة من ربيعة شمالاً إلى القيارة جنوباً…ألف مقاتل ممن ينتمون إلى مختلف القبائل العربية، يستعدون للمساهمة في العمليات العسكرية الخاصة بتحرير الموصل.

                            وفي هذا الإطار قال الشيخ بنيان الجربا أحد شيوخ عشائر نينوى "هناك١٢ وحدة إدارية تمّ تحريرها بالتنسيق مع البيشمركة لكن ما ينقصنا هو السلاح"، مناشداً "الحكومة المركزية أن تمدهم به"، مضيفاً "هناك حماس كبير لدى أبناء العشائر من أجل الانخراط في معسكرات التدريب حيث تخرج منها ٣ دورات".

                            داعش بات معزولاً داخل حدود الموصل… القوات المشتركة تستعيد السيطرة على مساحة تصل إلى ستين كيلو متراً حول محيط المدينة… سيطرة تقول البيشمركة الكردية إنها تمت وفق معلومات وتنسيق مع العشائر العربية في المنطقة.

                            أما العميد عز الدين سعدو آمر لواء ١٢ لقوات البيشمركة فقال بدوره "الكثير من أبناء نينوى تعاونوا معنا من خلال تزويدنا بالمعلومات عن تواجد الارهابيين كما حصل في ناحية ربيعة وزمار وسنوني التي تسكنها عشائر عربية مختلفة".

                            غرفة عمليات خاصة من أبناء العشائر العربية، مع القيادات العسكرية الكردية، لردع مسلحي داعش، شـكلت في دهوك، بهدف تبادل المعلومات لاستعادة ما تبقى من مناطق استحوذ عليها المتطرفون في نينوى، وفتح قنوات اتصال مع معارضي التنظيم داخل الموصل.

                            تعليق


                            • #44
                              عمليات "لبيك يا رسول الله"

                              ***
                              * الجيش العراقي يمهد لاقتحام بيجي ويطهر البغدادي في الانبار بالكامل وقوات البيشمركة تتقدم

                              * معارك حاسمة في تكريت وعملية مرتقبة لاستعادة الانبار

                              * العبيدي يعلن إحكام السيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين


                              يواصل الجيش العراقي والحشد الشعبي العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على كامل مدينة تكريت في ظل تقدم على مسلحي داعش. وقال قائد في الجيش العراقي إنه جرى فتح ثلاثة محاور جديدة في المدينة لمقاتلة مسلحي داعش. وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أكد أن العملية العسكرية الكبرى التي انطلقت لتحرير تكريت من سيطرة داعش ستكون حاسمة لجهة إعلان النصر النهائي في قلب المدينة، مشيداً بدور الحشد الشعبي وأبناء العشائر في المعارك الدائرة ضد التنظيم.



                              وأعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في وقت لاحق اليوم الجمعة، إحكام السيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.


                              وافاد موقع "السومرية نيوز" اليوم الجمعة ان العبيدي قال: "إن القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر أحكموا سيطرتهم على تكريت".

                              من جهته، حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من أعمال ينفذها مندسون بهدف الإساءة إلى إنجازات الجيش العراقي ضد داعش. وقال العبادي إن أوامر صارمة بالتصدي لأي تجاوزات قد صدرت للجيش والشرطة والحشد الشعبي.

                              وبينما لا تزال القوات العراقية والحشد الشعبي تستهدف مسلحي داعش في منطقة بيجي والتلال المجاورة لها شمال محافظة صلاح الدين، تعمل الفرق الهندسية للجيش العراقي على إنشاء جسرٍ بديلٍ لجسر الفتحة الذي فجره مسلحو داعش قبل تراجعهم، وهو موقعٌ أساسي للتقدم نحو بيجي.

                              وقال قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر للميادين إن العمل يجري بالتنسيق مع الجيش العراقي للدخول إلى منطقة بيجي على الرغم من إمكانية التقدم حالياً، وأضاف شاكر إنه جرى قطع طرق امدادٍ لداعش يبيع عبرها النفط إلى المهربين.

                              مقتل سعوديين من داعش في تكريت



                              ونقلت شبكة الإعلام العراقية عن مصدر أمني أن اثنين من “عصابات داعش يحملان الجنسية السعودية تم قتلهما من قبل القوات الأمنية في تكريت.” ولم يصدر من المملكة العربية السعودية أي تعقيب على النبأ حتى الآن.

                              وفيما تتواصل العمليات العسكرية في تكريت لاستعادة كامل المدينة.

                              أكد مصدر امني الى ان قوة من الحشد الشعبي والبيشمركة الكردية تمكنت من السيطرة على مجمع اليرموك التابع لناحية الرياض، ومنطقة الكعوبة في ناحية الرشاد جنوبي غرب مدينة كركوك، مؤكداً أن "قوات البيشمركة تمكنت أيضا من قتل عدد من مسلحي تنظيم داعش"، موضحا أن أهالي القرى المحررة استقبلوا القوات العراقية بالفرح والاهازيح ونثروا فوق رؤوسهم الحلوى لتخليصهم من مسلحي داعش".

                              وافادت الانباء بسيطرة البيشمركة على قريتي دحام والسور جنوب غرب كركوك

                              كما استعادت القوات الأمنية العراقية السيطرة على قريتي الشمسية والمرعي جنوب كركوك

                              واستعادت القوات العراقية المشتركة العديد من المناطق في جنوب وغرب محافظة كركوك اضافة الى دخولها منطقةَ البشير وتطهيرها من جماعة داعش الارهابية.

                              واشار المصدر الى ان القوات الامنية قتلت مسؤول مضافات الانتحاريين المدعو حجي قادر في منطقة جسر الفتحة شمالي محافظة صلاح الدين.

                              والمذكور في العقد الرابع من عمره وكان يعمل مصلح للادوات الكهربائية اعتقل عام 2006 وزج به في معتقل بوكا اكثر من 8 اشهر قبل اطلاق سراحه وهو من سكنة ناحية جلولاء، (70كم شمال شرق بعقوبة)".

                              كما قتل ارهابيان كانا يحاولان تفجير نفسهما بالقوات الامنية في منطقة مطيبجة شرقي المحافظة.

                              تطهير ناحية البغدادي بالكامل

                              وأعلن قائد شرطة الأنبار اللواء كاظم الفهداوي تطهير ناحية البغدادي غرب الرمادي من تنظيم داعش بالكامل، كذلك أحبطت الشرطة العراقية هجوماً لداعش على منطقة الحوز وسط الرمادي.




                              وفي نبأ مستقل أفادت شبكة الاعلام العراقية نقلا عن مصدر في قيادة شرطة محافظة الانبار الجمعة، بأن قوة أمنية دمرت مركبتين مفخختين وقتلت انتحاريين اثنين كانا يستقلانهما، لتفجير القوات الأمنية بالرمادي، وأوضح المصدر أن قوات الجيش والشرطة وبمساندة أبناء العشائر أحبطت، صباح اليوم، هجوما لتنظيم داعش استهدف القوات الأمنية في منطقة التأميم، غربي الرمادي، بواسطة انتحاريين اثنين يقودان مركبتين مفخختين تم قتلهما وتفجير المركبتين من دون حدوث خسائر بشرية”.

                              وأضاف المصدر الذي لم تكشف الشبكة عن اسمه، أن القوات الأمنية اشتبكت مع عناصر داعش بعد هجوم الانتحاريين وتمكنت من صدهم بكافة الأسلحة وبمساندة مدفعية الجيش وإلحاق خسائر كبيرة في صفوفهم.

                              وأعلن أحد شيوخ عشائر البونمر العراقية نعيم الكعود من جانبه أن عملية عسكرية لاستعادة الأنبار ستنطلق خلال الأيام المقبلة. وقال الكعود إن الجيش والعشائر سينفذون عملية عسكرية كبيرة لتحرير معظم مناطق محافظة الأنبار من تنظيم داعش.

                              وأضاف إن العملية ستكون شبيهة بمعركة تحرير صلاح الدين لجهة الخطط العسكرية والتنفيذ.

                              ***
                              * تقرير ميداني ل"الميادين: هنا:
                              https://www.youtube.com/watch?v=BcrB-8ee_WI

                              ***
                              * المرجعية الدينية العراقية: الترحيب بمساعدات أصدقائنا لا يعني غض الطرف عن استقلالنا وهويتنا


                              المرجعية الدينية: الجيش العراقي والمتطوعون يخوضون معركة مصيرية للدفاع عن حاضر البلاد ومستقبلها


                              أشادت المرجعية الدينية في العراق بتلاحم مكونات الشعب العراقي في الحرب ضد "الإرهاب"، مؤكدة أن الترحيب بمساعدات "اخواننا واصدقائنا" لايعني غض الطرف عن "استقلالنا وهويتنا"، وانتقدت تأخر "مستحقات مقاتلي "الحشد الشعبي.

                              وقال ممثل المرجعية السيد أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء المقدسة إن "ما شاهدناه من تلاحم ورص للصفوف بين مكونات الشعب العراقي له الاهمية الكبيرة في دحر الاعداء وإضفاء القوة والشجاعة على المقاتلين لتحرير جميع الاراضي المغتصبة"، مشددا على ضرورة "الابقاء على هذا التماسك لأن العدو يستهدف جهات الضعف فينا ويتسلل من خلالها لتفتيت وحدتنا وقوتنا".


                              ممثل المرجعية الدينية في العراق السيد أحمد الصافي

                              وأضاف السيد الصافي أن "الجيش العراقي والمتطوعين يخوضون، اليوم، معركة مصيرية وغاية في الاهمية للدفاع عن حاضر العراق ومستقبله ويسطرون بدمائهم تاريخ حقبة مهمة"، لافتاً الى أن "ترحيبنا بأي مساعدة تقدم لنا من اخواننا واصدقائنا في محاربة الإرهابيين لا يعني غض الطرف عن هويتنا واستقلالنا".

                              وحث ممثل المرجعية مؤسسات الدولة على "المزيد من الاهتمام والرعاية للمقاتلين لرفع مستوى الاداء والحفاظ على المكتسبات"، مشيراً الى أنه "لازلت هناك في تأخر مستحقات المقاتلين باعذار غير مقبولة".

                              كما دعا السيد الصافي الى "الابتعاد عن بعض الاجراءات الروتينية والادارية في جذب الكفاءات فيما يخص مسالة معادلة الشهادة"، مشدداً على ضرورة أن "تزيد الدولة من الاهتمام والرعاية والاعتماد على الكفاءات العلمية".

                              ***
                              * العامري: الاعلام المعادي غير قادر على تمزيق وحدة الصف العراقي




                              اكد السيد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري ان زيارة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي الى القطعات العسكرية لها اهمية كبيرة لرفع معنويات المقاتلين.


                              وقال العامري في تصريح للغدير :" ان الزيارة كانت مهمة جدا وتاتي لدعم ورفع معنويات الحشد الشعبي والقوات الامنية ".

                              مشيرا الى ان وجود السياسي جنبا الى جنب تعد رسالة الى العالم تؤكد وحدة العراق بكل اطيافه ومكوناته فضلا عن وحدة القضية .

                              كما اكد الحاج العامري على ان الاعلام المعادي غير قادر على تمزيق وحدة الصف العراقي ".

                              وتابع قائلا :" ان 600 مقاتل من ابناء العشائر في صلاح الدين شاركوا الحشد الشعبي والقوات الامنية في المعارك , موضحا ان ذلك يعد رسالة الى جميع من يتهم الحشد الشعبي بالطائفية وانهم اثبتوا من خلال المشاركة وحدة العراق بكل اطيافه".

                              ***
                              * سورية والعراق تفضحان ألاعيب السياسة الأميركية


                              د. وفيق ابراهيم

                              هناك مشهدان كبيران يجتاحان الشرق الأوسط، وهما يترابطان في التداعيات ويتناقضان في المصداقية. الأول، هو مشهد الانتصارات الاستراتيجية التي يحققها الجيشان السوري والعراقي في وجه إرهاب دولي يحتلّ عشرات آلاف الكيلومترات المربعة من بلديهما. أما الثاني، فهو مشهد الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في الخليج وتركيا وهم يتنادون مصعوقين من هذه الإنجازات، ويحاولون وضع خطط طويلة لمحاربة الإرهاب في العالم، كما يزعم وزير الخارجية الأميركي المستر كيري.



                              ويردف رئيس أركان الجيوش الجنرال ديمبسي بالدعوة إلى التمهل في مكافحة الإرهاب لأسباب لم يذكرها. لكنها لم تعد بخافية على اللبيب.


                              النتائج واضحة… فما أن اجتاح «داعش» أقاليم كبرى في العراق بتآمر «بعثي» وتركي و«عرقي» مباشر، وبدعم مالي وإعلامي من السعودية، وما أن تمدّد في سورية، بدعم تركي، على حساب الأكراد وتنظيمات إرهابية أخرى حتى أنشأت واشنطن تحالفاً دولياً جوياً قالت إنه كفيل بإنهاء الإرهاب. وتبين أنّ قصفها رسَّم الحدود بين التنظيمات الإرهابية ومناطق الأكراد، بما يمهد لاستقلال كردستان السورية والعراقية ولاحقاً التركية.

                              ولم يخجل أبطال «حزب العدالة والتنمية»، من السلطان أردوغان إلى الصدر الأعظم أوغلو، من الجهر علناً بأنهم لن يحاربوا «داعش» إلا بعد إسقاط النظام السوري ومنع الأكراد من إنجاز دولتهم، في وقت واصل التحالف الأميركي قصفه ملحقاً الأذى في معظم المرات بالجيش العراقي وكتائب الحشد الشعبي، زاعماً أنها من طريق الخطأ وقاذفاً من الجو سلاحاً إلى الإرهابيين من طريق المصادفة أيضاً.

                              في المقابل، وفي أسابيع معدودة تمكنت قوات عراقية مدعومة بخبرات إيرانية من تحرير محافظة صلاح الدين ومدينة تكريت، مركز «البعث» القديم ومقرّ الإرهاب الجديد، واتضح أنّ إيران كانت تدرّب، منذ سقوط محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار، حشوداً عراقية، رسمية وشعبية، وتزودها بالسلاح، وها هي تباشر مهمّة تحرير الأجزاء الواقعة تحت نير الإرهاب وسط ذهول أميركي واضح.

                              وما صعقَ الأميركيين، ومعهم أحلافهم من آل سعود والأتراك، هو الالتئام الشيعي ـ السنّي تحت راية عراقية واحدة، للمرة الأولى منذ عدة عقود، الأمر الذي عطّل أبواق الفتنة المقبلة من الخليج وتركيا، وأضعف اللغة المذهبية أمام منظر العشائر السنية الملتحقة بالجيش العراقي لقتال الإرهاب، والمصرّة على الاتحاد مع مثيلاتها الشيعية تحت راية العراق الحديث المأمول أن يتجه ديمقراطياً.

                              أما لجهة سورية، فقد أذهل جيشها الجميع بشنّه هجمات لجهة الحدود الأردنية والجولان السوري المحتل من قبل «إسرائيل»، وعلى مقربة من الحدود التركية، محققاً انتصارات متسارعة ومنتقلاً من التموضع إلى الهجوم للتحرير.

                              وكشف الجيش السوري عن وحدته التاريخية مصيباً المراهنين على الانشقاقات والانكسارات في صفوفه بخيبات أمل كبيرة… أليس من قبيل الإعجاز أن يتمكن جيش مع كتائب شعبية وأحلاف أخرى من تحقيق هذه الاختراقات، برغم الدعم «الإسرائيلي» والأردني والتركي لمعظم التنظيمات الإرهابية؟

                              تتضح مدى هزالة التحالف الدولي بقيادة أميركا، لكنّ هذا الموقف يخفي مشروعاً أميركياً أصبح واضحاً إلى درجة كبيرة، وها هو كيري يطلب تفويض الكونغرس على حقّ أميركا بمقاتلة الإرهاب من دون تحديد المناطق الجغرافية، وبعمليات إغارة لا تتطلب احتلالاً دائماً، وكأنه يطلب تفويضاً بإدارة العالم الإسلامي لمدة ثلاثة أعوام بما يشبه الانتداب. أليس هو «الكاوبوي» المأذون بالقتل الدائم، وتسارع دول الخليج، بزعامة الرياض، إلى الطلب بتشكيل قوة ردع لمكافحة الإرهاب، إنما بمضامين مختلفة تضع حزب الله و«داعش» في سلة واحدة، فيما يذهب آخرون إلى وضع إيران وسورية وحزب الله والحشد الشعبي في العراق و«داعش» في سلة واحدة؟

                              أهذا هو الإرهاب الذي يدكّ العراق وسورية مهاجماً أهدافاً في أوروبا وأميركا وروسيا والصين والشرق الأوسط، فاتكاً بالمدن المصرية وصحراء سيناء؟ هل هناك «إرهابيون إيرانيون» ومن حزب الله يغيرون على أهداف عربية وإسلامية ومسيحية ومدنية ويذبحون الآشوريين والأقليات والمسيحيين؟

                              من هنا يتبين أنّ الاختلاف على هوية الإرهابيين، إنما هو أسلوب لمنع ضرب الإرهاب الفعلي الذي يجتاح العالم… نعم هناك مشهدان متناقضان أحدهما يدافع عن بلاد الشام والعراق وجزيرة العرب، والآخر يهاجمها محاولاً سحق تاريخها وإعادة تشكيلها من جديد، برعاية أميركية كاملة ومشاركة «إسرائيلية».

                              وفي المحصلة، فإنّ المشهد المركب أميركياً يربط بين إنهاء الإرهاب وبين إلغاء الملف الإيراني وحصار روسيا وكبح جموح الصين.

                              ويبقى الرهان معقوداً على فرسان سورية والعراق وأحلافهم لتعويم المشهد الأول، وجعله «مصيراً» يستحق التضحية من أجله لوقف الأوبئة التاريخية القاتلة التي تضرب عادة ولا تنتهي إلا بمقاومات الشعوب وصمودها.

                              ***
                              * نوري المالكي: الازهر وقع في فخ "داعش"



                              اعتبر نائب الرئيس العراقي نوري المالكي أن الازهر وقع في بيانه الاخير بشأن الحشد الشعبي في "فخ جماعة داعش"، مشيرا الى انه كان الأجدر بالازهر ان يعتمد في بياناته الرسمية على معلومات موثقة وليس على شائعات مغرضة يرددها عدد من علماء "السوء".


                              وافاد موقع "السومرية نيوز" اليوم الجمعة ان المالكي قال في بيان: "فوجئنا وشعرنا بالصدمة والاستغراب من البيان الصادر عن مشيخة الازهر الشريف الذي تضمن اتهامات خطيرة للحشد الشعبي الذي يقاتل الى جانب القوات الامنية دفاعا عن العراق وسيادته ومقدساته وجميع مكونات ابناء الشعب العراق دون استثناء".

                              واضاف: "كان الأجدر بالازهر ان يعتمد في بياناته الرسمية على معلومات موثقة وليس على شائعات مغرضة يرددها عدد من علماء السوء الذين يحرضون ليل نهار على اثارة الفتنة الطائفية ويلتزمون في ذات الوقت جانب الصمت المطبق على جرائم تنظيم داعش الارهابي".

                              وتابع المالكي: "ان مقاتلي الحشد الشعبي من المتطوعين الشيعة والسنة يسطرون اليوم ملحمة وطنية هي الاولى في تاريخ العراق الحديث، وهي ملحمة تستحق كل الثناء والتقدير من جميع الغيارى على ديننا الحنيف في داخل العراق وخارجه وليس توجيه سهام الحقد والكراهية وتأليب المجتمع الدولي ضدهم".

                              واشار الى ان "الازهر الشريف يدرك جيدا كيف تفرج المجتمع الدولي على وحشية داعش التي زرعت الموت والدمار في الدول العربية".

                              واوضح "يا ليت الازهر يتذكر ماذا فعل المجتمع الدولي للفلسطينين الذين يواجهون يوميا الة القمع الصهيوني على مدى العقود الماضية؟ لقد وقع الازهر، ومع شديد الاسف، في فخ داعش، فبدلا من ان يساهم في توحيد صفوف المسلمين في معركتهم التاريخية ضد الارهاب، انساق في الحملة التحريضية الطائفية".

                              ***
                              * السيد صدر الدين القبانجي يدعو شيوخ الازهر الى زيارة العراق ولقاء أهل السنة بعيدا عن التضليل الاعلامي



                              دعا خطيب جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، الجمعة، القمة العربية التي ستعقد في شرم الشيخ الى قراءة واقعية لما يجري في العراق بعيدا عن "التهويلات الإعلامية"، داعيا في الوقت ذاته شيوخ الجامع الأزهر الى زيارة العراق ولقاء أهل السنة بعيدا عن "التضليل الإعلامي".

                              وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت، اليوم، في الحسينية الفاطمية إن "بيان الأزهر صدر نتيجة التضليل الإعلامي وندعو شيوخه الى زيارة العراق ولقاء اهل السنة وعلماء الدين ليطلعوا على كيفية التعامل معهم"، موضحا أن "أهل السنة وشيوخ العشائر اليوم يوجهون رسائل للمرجعية الدينية من اجل إنقاذهم من عصابات داعش".


                              وأشاد السيد القبانجي بـ"الانتصارات التي حققتها الحشود الشعبية والقوات الأمنية والبيشمركة وأبناء العشائر السنية على عصابات وقيادات داعش الارهابية"، مشيرا الى أن "الاستعدادات اليوم تجري لتحرير قرية بشير وستصل قواتنا عما قريب لتحرير نينوى".

                              وأضاف السيد القبانجي أن "على القمة العربية، التي ستعقد في شرم الشيخ لبحث الملف الامني في المنطقة، قراءة ما يجري في العراق قراءة واقعية بعيد عن التهويلات الإعلامية".


                              ***
                              * جماعة علماء العراق ترد على موقف الازهر



                              اتهمت جماعة علماء العراق الجامع الأزهر في مصر بمحاولة استمالة مشاعر بعض الدول الداعمة لجماعة "داعش" الارهابية، مشيرا الى انها لا تسمح لأي مرجعية بالتدخل في الشأن العراقي وتصف الحشد الشعبي بأوصاف لا تليق به.


                              وافاد موقع "السومرية نيوز" امس الخميس ان عضو جماعة علماء العراق محمد أمين قال: "لدينا في العراق مرجعيات وعلماء تأمرنا وتوجهنا ولا نسمح لأي مرجعية أينما كانت أن تتدخل في الشأن العراقي أو ان تتلاعب بمشاعرنا حتى تحطم اللحمة الدينية بين العراقيين أو أن تصف الحشد الشعبي بأوصاف لا تليق به".

                              واشار امين الى "أننا في جماعة علماء العراق جنود صغار ضمن هذا الحشد الذي يحرر مناطقنا ومدننا من داعش والارهاب".

                              وأضاف: "أن الأزهر يحاول ان يستميل مشاعر بعض الدول التي تدعم داعش"، مشددا على أنه "يجب علينا كرجال دين ان لا نتكلم إلا بالحقيقة وهي ان الحشد هو من ارجع للعراقيين كرامتهم وارجع الهيبة للجيش العراقي ويضحي بالغالي والنفيس".

                              واوضح امين "خاطبنا الازهر مخاطبات عديدة نطالبه بعدم التدخل بالشأن العراقي دينيا وسياسيا"، مشيرا الى أنه "حتى وإن وقع خطأ من بعض عناصر الحشد الشعبي فلا يحسب على الحشد بل على المخطئ فقط والقانون سيحاسبه".

                              وكان الجامع الأزهر أعرب في بيان عن "بالغ القلق" لما يرتكبه الحشد الشعبي المتحالف مع الجيش العراقي من ما زعم انه "ذبح واعتداء" بغير حق ضد مواطنين عراقيين.

                              واعتبرت جماعة علماء العراق ان ما جاء في بيان الأزهر بشان الحشد الشعبي هو بعيد عن الحقيقة وغير مستند إلى الواقع، مؤكدة أن الحشد يضم مقاتلين من السنة والشيعة.

                              ***
                              * للاطلاع على بيان "الازهر" هنا:
                              http://www.yahosain.org/vb/showthread.php?t=209796
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 14-03-2015, 01:07 AM.

                              تعليق


                              • #45
                                https://twitter.com/A__0n/status/576...616768/photo/1

                                http://arabi21.com/story/816664/%D8%...8A%D9%87%D8%A7
                                التعديل الأخير تم بواسطة الغزالي1965; الساعة 14-03-2015, 01:26 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X