إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بكاء رسول الله (ص) على مصيبة الحسين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بكاء رسول الله (ص) على مصيبة الحسين عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبكي على الإمام الحسين عليه السلام حين يراه لأنه يعلم بما سيحدث له وأنه سيقتل ظلمآ في كربلاء بل وآتاه جبريل عليه السلام بتربه منها ، ولنا فيه قدوه نحن المسلمين سنه وشيعه في البكاء على من بكى عليه :

    - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي قال لا يدخل علي أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت قال أفتحبه قلت أما في الدنيا فنعم قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء فقال صدق الله ورسوله كرب وبلاء وفي رواية صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض كرب وبلاء
    الراوي: أم سلمة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/191
    خلاصة حكم المحدث: [روي] بأسانيد ورجال أحدها ثقات


    وهذا حال والده علي عليه السلام حين مروره بأرض نينوى وهو يحدث عن حالة رسول الله عليه وآله وسلم في مصيبة الحسين عليه السلام متذكرآ عطشه بشط الفرات:

    - عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه : سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت : وماذا قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عيناك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
    الراوي: شرحبيل بن مدرك المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/60
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

    ويأتي من يلوم الباكي على الحسين عليه السلام مع ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكى عليه فالباكي يقتدي بهديه وسنته !!


    وهكذا كان حاله صلى الله عليه وآله وسلم حين يعطش الحسين عليه السلام لعن الله من نحره في حالة العطش والجوع :

    - أن مروان أتاه في مرضه الذي مات فيه فقال مروان لأبي هريرة ما وجدت عليك في شيء منذ اصطحبنا إلا في حبك الحسن والحسين قال فتحفز أبو هريرة فجلس فقال أشهد لخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا ببعض الطريق سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وهما يبكيان وهما مع أمهما فأسرع السير حتى أتاهما فسمعته يقول ما شأن ابني فقالت العطش قال فأخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شنة يبتغي فيها ماء وكان الماء يومئذ أغدارا والناس يريدون فنادى هل أحد منكم معه ماء فلم يبق أحد إلا أخلف بيده إلى كلامه يبتغي الماء في شنه فلم يجد أحد منهم قطرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ناوليني أحدهما فناولته إياه من تحت الخدر فرأيت بياض ذراعيها حين ناولته فأخذه فضمه إلى صدره وهو يضغو ما يسكت فأدلع لسانه فجعل يمصه حتى هدأ أو سكن فلم أسمع له بكاء والآخر يبكي كما هو ما يسكت ثم قال ناوليني الآخر فناولته إياه ففعل به كذلك فسكتا فلم أسمع لهما صوتا ثم قال سيروا فصدعنا يمينا وشمالا عن الظعائن حتى لقيناه على قارعة الطريق فأنا لا أحب هذين وقد رأيت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/183
    خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات


    ان قتل الحسين عليه السلام مصيبه عظيمه وقد حمل رأسه الى الملعون يزيد :


    - أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال نفلق هاما من رجال أحبة إلينا وهم كانوا أعق وأظلما فقال علي بن حسين { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا علي ابن الحسين آية من كتاب الله عز وجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال علي أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعد لأحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة
    الراوي: الليث بن سعد المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/198
    خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات


    والعجيب ان هناك من يعد يوم عاشوراء يوم فرح وسرور اذا كان جاهلآ نلزمه بالحجه واذا كان عارفآ بما حدث في هذا اليوم من قتل ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنه صلى الله عليه وآله وسلم بكى وأبكى عليه – الحسين عليه السلام - فعقابه شديد وسيندم يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم .




    دمتم برعاية الله
    كتبته / وهج الإيمان

  • #2
    أحسنتِ بارككِ المولى القدير اختنا الفاضلة وهج الإيمان

    بل ويمكن أن يقال : إن كان البكاء على مصاب الحسين بعد مقتله وإنشاء المجالس لتذكار مصابه على كرور الدهر فيه شناعة ، فالبكاء وإنشاء مجالس الحزن عليه قبل مقتله بخمسين سنة - أو أكثر - هو أكثر شناعة !! لو كانو يفقهون حديثاً .
    إذ بأقل تصوُّرٍ يمكن إدراك وجه الشناعة في البكاء قبل المقتل إن لزمت في البكاء عليه بعد مقتله .

    وبما أنهم لا يمكنهم التفوّه بإلزام النبي روحي فداه بالشناعة ، كان عدم تفوّههم بها لمن بكى عليه بعد استشهاده من الناحية المذكورة أتمّ لو كان يعقلون.


    وهذا كتاب لمحمد عبدالله نجم
    حمل الكتاب من هنا

    بكاء الرسول (ص) على الإمام الحسين بالأسانيد الصّحيحة والحسنة والمعتبرة برواية أهل السّنة والجماعة

    بصيغتين : الشاملة ، وورد.


    مأجورين

    تعليق


    • #3
      بارك الله بكم موالين جزاكم الله خيرا و آجركم الله

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
        أحسنتِ بارككِ المولى القدير اختنا الفاضلة وهج الإيمان

        بل ويمكن أن يقال : إن كان البكاء على مصاب الحسين بعد مقتله وإنشاء المجالس لتذكار مصابه على كرور الدهر فيه شناعة ، فالبكاء وإنشاء مجالس الحزن عليه قبل مقتله بخمسين سنة - أو أكثر - هو أكثر شناعة !! لو كانو يفقهون حديثاً .
        إذ بأقل تصوُّرٍ يمكن إدراك وجه الشناعة في البكاء قبل المقتل إن لزمت في البكاء عليه بعد مقتله .

        وبما أنهم لا يمكنهم التفوّه بإلزام النبي روحي فداه بالشناعة ، كان عدم تفوّههم بها لمن بكى عليه بعد استشهاده من الناحية المذكورة أتمّ لو كان يعقلون.


        وهذا كتاب لمحمد عبدالله نجم
        حمل الكتاب من هنا

        بكاء الرسول (ص) على الإمام الحسين بالأسانيد الصّحيحة والحسنة والمعتبرة برواية أهل السّنة والجماعة

        بصيغتين : الشاملة ، وورد.


        مأجورين

        أحسن اليكـــم ، ممتنه لكـــــم

        بارك الله فيكم على الإضافه القيمه


        وفعلآ كما تفضلتم اذا كانوا يشنعون على الباكين على الإمام الحسين عليه السلام

        بعد مقتله الأولى بهم أن يشنعوا على جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والذي بكاه قبل مقتله ولنا فيه أسوه في البكاء عليه

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة abomoodi
          بارك الله بكم موالين جزاكم الله خيرا و آجركم الله
          وبارك الله فيكم أيضآ وعظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل ، حياكم البـــــــــــاري

          تعليق


          • #6


            البكاء امر طبيعي على الانسان لو تعرض الانسان لموقف.
            فالنبي عليه الصلاة والسلام انسان له مشاعر وعندما علم بذلك بكى - على فرض صحة الخبر -

            والنبي اساسا ثبت انه بكى على موت ابنه القاسم كما في الصحيح فلايحتاج الامر الى دليل لكي يبيح الانسان البكاء عند حصول شيء ما يستدعي لذلك.

            ولكن هذا لايعني اننا نبتدع فوق ذلك مثل النياحة والصراخ والاستغاثة بالاموات و اقامة مراسم الضرب على الصدور وكسر الرأس بحديدة او المشي على النار ... الخ

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مساعد بن غانم


              البكاء امر طبيعي على الانسان لو تعرض الانسان لموقف.
              فالنبي عليه الصلاة والسلام انسان له مشاعر وعندما علم بذلك بكى - على فرض صحة الخبر -

              والنبي اساسا ثبت انه بكى على موت ابنه القاسم كما في الصحيح فلايحتاج الامر الى دليل لكي يبيح الانسان البكاء عند حصول شيء ما يستدعي لذلك.

              ولكن هذا لايعني اننا نبتدع فوق ذلك مثل النياحة والصراخ والاستغاثة بالاموات و اقامة مراسم الضرب على الصدور وكسر الرأس بحديدة او المشي على النار ... الخ
              تقول البكاء امر طبيعي وثبت ان النبي بكى على موت ابنه القاسم
              ((عندما طُعِن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل عليه صهيب يبكي، يقول: وا أخاه، واصاحباه، فقال عمر رضي الله عنه: يا صهيب أتبكي عليَّ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الميت يُعَذَّب ببعض بكاء أهله عليه)) وقد أنكرت عائشة رضي الله عنها أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال هذا الحديث، ففي (صحيح البخاري) ((أن ابن عباس ذكر لعائشة ما قاله عمر بعد وفاته، فقالت: رحم الله عمر، والله ما حدَّث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليزيد الكافر عذاباً ببكاء أهله عليه، حسبكم القرآن وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [فاطر: 18]))

              اماالنياح

              رواى الطبري في تاريخه حوادث سنة (3) ( 2 / 49 ط الحسينية بمصر) عن المطلب بن عبدالله بن حنطب قال: لما توفي ابو بكر اقامت عليه عائشة النوح.
              وفي حديث سعيد بن المسيب: أقامت عليه عائشة النوح، فأقبل عمر بن الخطاب حتى قام ببابها فنهاهنّ عن البكاء على أبي بكر فأبين أن ينتهينَ، فقال عمر لهشام بن الوليد ادخل فأخرج إلي ابنة أبي قحافة أخت أبي بكر، فقالت عائشة لهشام حين سمعت ذلك من عمر: إني افحرّج عليك بيتي.فقال عمر لهشام: ادخل قد أذنت لك، فدخل هشام فأخرج أم فروة اخت أبي بكر الى عمر فعكها بالدرّة فضربها ضربات، فتفرق النوح حين سمعوا ذلك. لا يخلو الأمر اما أن يكون فعل عائشة صحيحاً بإقامة النوح، فلا يجوز لعمر أن يمنعه وإما أن يكون الأمر بالعكس، ولما كانت عائشة تروون في حقها (خذوا شطر دينكم عن الحميراء) فهي اعلم من عمر الذي لم يرد شيء في فقاهته، بل هو كان يعترف على نفسه فيقول: كل الناس أفقه منك يا عمر.
              إذن فعقد مجلس النوح جائز وليس ببدعة، وقد اقامته ام المؤمنين عائشة على أبيها.

              رواى الطبري (في تاريخه 3 / 27 ط الحسينية) وابن عبد ربه الاندلسي في (العقد الفريد) والحلبي في السيرة النبوية قالوا في واقعة احد: انه مرّ بدور الأنصار - بعد رجوعه - فسمع البواكي والنوائح على قتلاهم، فذرفت عيناه ثم قال: لكن حمزة لا بواكي له. (قال الحلبي في سيرته 2 / 254 ط البهية بمصر / 132): فأمر سعد بن معاذ نساءه ونساء قومه أن يذهبن الى بيت رسول الله يبكين حمزة بين المغرب والعشاء، وكذلك أسيد بن حضير أمر نساءه ونساء قومه أن يذهبن الى بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبكين..
              ولما جاء (صلى الله عليه وآله) بيته حمله السعدان وأنزلاه عن فرسه، ثم أتكأ عليهما حتى دخل بيته، ثم أذن بلال لصلاة المغرب، فخرج رسول الله على مثل تلك الحال يتوكأ على السعدين، فصلّى ، فلما رجع من المسجد من صلاة المغرب سمع البكاء فقال: ما هذا؟ فقيل نساء الأنصار يبكين حمزة، فقال: رضيّ الله عنكنّ وعن أولادكن، وأمر أن تردّ النساء الى منازلهنّ، وفي رواية خرج عليهنّ بعد ثلث الليل وهنّ على باب المسجد يبكين حمزة (رضي الله عنه) فقال لهن: ارجعن يرحمكن الله، لقد واسيتن معي، رحم الله الانصار، فان المواساة فيهم كما علمت قديمة… وصارت الواحدة من نساء الأنصار بعدف لا تبكي على ميّتها الا بدأت بالبكاء على حمزة (رضي الله عنه) ثم بكت على ميتها؟

              تعليق


              • #8
                [quote=مساعد بن غانم]


                البكاء امر طبيعي على الانسان لو تعرض الانسان لموقف.
                فالنبي عليه الصلاة والسلام انسان له مشاعر وعندما علم بذلك بكى - على فرض صحة الخبر -


                الزميل يقول إن صح الخبر

                إرجع إلى مشاركة صاحبة الموضوع

                الأولى لتعلم إن صح ام لم يصح.

                فلا توهن الموضوع.


                والنبي اساسا ثبت انه بكى على موت ابنه القاسم كما في الصحيح فلايحتاج الامر الى دليل لكي يبيح الانسان البكاء عند حصول شيء ما يستدعي لذلك.

                ولكن هذا لايعني اننا نبتدع فوق ذلك مثل النياحة والصراخ والاستغاثة بالاموات و اقامة مراسم الضرب على الصدور وكسر الرأس بحديدة او المشي على النار ... الخ
                فرق بين بكاء النبي صلى الله عليه وآله

                على أبنه القاسم وبكائه على الحسين.

                فبكائه على القاسم بعد الحدث

                ولكن البكاء قبل الحدث أمر غريب.

                العجيب أن روايتكم تثبت أن الحسين عليه السلام

                يعلم بموقع ووقت موته!!!

                تعليق


                • #9
                  حياكم الباري عزوجل

                  أخي مساعد وأخي طالب وأخي عبد الزهراء

                  أخي مساعد كفاني إخوتي في الرد عليك تدبر في كلامهم

                  تعليق


                  • #10
                    وللجميع سنه وشيعه أسوه حسنه في الإقتداء بنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                      - عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه : سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت : وماذا قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عيناك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
                      الراوي: شرحبيل بن مدرك المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/60
                      خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

                      الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
                      المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
                      إسناد. ضعيف
                      عبد الله بن نجي مختلف فيه، وأبوه نجي لم يروعنه غير ابنه، ولم يوثقه غير ابن حبان، وقال: لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد.


                      .

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الكتيبة الخضراء

                        الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
                        المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
                        إسناد. ضعيف
                        عبد الله بن نجي مختلف فيه، وأبوه نجي لم يروعنه غير ابنه، ولم يوثقه غير ابن حبان، وقال: لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد.


                        .
                        وهل القائل أنه لا يعجبه الاحتجاج بخبر فلان سواء كان عبد الله بن نجي أو غيره ، صاحب دين أم صاحب هوى ومزاج فما يعجبه أخذ به وإن لم يعجبه تركه ؟
                        أم لم نقل أن السلفية التلمودية ماهو باصحاب دين وإنما هم اصحاب اهواء وامزجه

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالمهدي البحراني
                          وهل القائل أنه لا يعجبه الاحتجاج بخبر فلان سواء كان عبد الله بن نجي أو غيره ، صاحب دين أم صاحب هوى ومزاج فما يعجبه أخذ به وإن لم يعجبه تركه ؟
                          أم لم نقل أن السلفية التلمودية ماهو باصحاب دين وإنما هم اصحاب اهواء وامزجه
                          لانه لم يوثقه احد


                          وحتى لو فرضنا ان الرواية صحيحة
                          فليس فيها شيء
                          فقد ثبت في الصحيح بكاء النبي عليه الصلاة والسلام على ابنه القاسم.

                          تعليق


                          • #14
                            فاذا ثبت عندك ان النبي بكى على الحسين
                            فلما لا تتبع سنة رسول الله في البكاء على الحسين
                            بانتظارررررررررررررررررررررررررررك
                            لا تطول الغيبة الا في حالة واحدة يجوز ان تغيب وهو انشغالك بالبكاء على الحسين
                            حميد الغانم

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حميد الغانم
                              فاذا ثبت عندك ان النبي بكى على الحسين
                              فلما لا تتبع سنة رسول الله في البكاء على الحسين
                              بانتظارررررررررررررررررررررررررررك
                              لا تطول الغيبة الا في حالة واحدة يجوز ان تغيب وهو انشغالك بالبكاء على الحسين
                              حميد الغانم

                              الخزن من المشاعر التي ترتبط بمواقف معينة
                              وليست عبادة تسن في وقت معين


                              واما البدع مثل التطبير والنياحة
                              فهذه واضحة البطلان

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X