إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من كتب الشيعة علىّ وابن عباس رضى الله عنهما يثنون على الصحابة فى وقت تمكنهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كتب الشيعة علىّ وابن عباس رضى الله عنهما يثنون على الصحابة فى وقت تمكنهم


    نقسم لكم بالله نحن نحب آل البيت ونواليهم ولا نعاديهم وعداوتهم نفاق وكفر عندنا
    وما عاداهم أحد من الصحابة وهذا الدليل



    هدية منى فهل أنتم قابلوها؟؟

    هذا من كتب الشيعة ليس من كتبنا
    أولاً:
    مدح علي للصحابة :
    ثانياً:رأى أهل البيت في أبي بكرالصديق:بما فيهم الحسن عليه السلام وبن عباس وعلى ابن الحسين رضى الله عنهم جميعاً

    1-هل تعلم

    أن من أسماء أبناء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أبا بكر وعمر وعثمان وباقي الأئمة تسموا بأسماء الخلفاء الراشدين .
    راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 203 . وكتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة ) للاربلي 2 / 90 ، 217 .



    2- هل تعلم

    أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهدأن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجلفسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرجمنه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) .
    راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 تحقيق محمد عبده .



    3- هل تعلم

    أن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب قد أبطل مفهوم الوصية المزعومة بقوله ( وأنا لكم وزير خير لكم مني أمير ) .
    راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 233 .



    4- هل تعلم

    بثناء أمير المؤمنين علي على صحابة النبي صلى الله عليهم وسلم كلهم وبلا استثناء فقال ( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحونبين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكبالمعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـايميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغةللشريف الرضي شرح محمد عبده صفحة 225 .

    5-هل تعلم

    أن الحسن بن علي قد طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه بمذل المؤمنين .
    راجع كتاب ( بحار الأنوار) للمجلسي 44 / 24 . وكتاب ( دلائل الإمامة ) للطبري
    الإمامي صفحة 64 .







    6-هل تعلم

    أن قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن كان من شيعة علي .
    راجع كتاب ( سفينة البحار) لعباس القمي 4 / 492 .







    7-هل تعلم


    أن الحسين بن علي ا بعد أن خذله شيعة الكوفة وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا , واجعلهم طرائق قددا , ولا ترضي الولاة عنهم أبدا , فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا ) .
    راجع كتاب ( الإرشاد للشيخ ) المفيد 2 / 110- 111 .







    8-هل تعلم

    أن الحسن والحسين ا: فقد سمى كل واحد منهم أولاده بأبي بكر وعمر .
    راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 213 ، وكتاب ( مقاتل الطالبيين )
    للأصفهاني 92 .







    9-هل تعلم

    أن على بن الحسين الملقب بزين العابدين : قد سمى ابنته بعائشة .
    راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 334 .







    10-هل تعلم


    أن جعفر بن محمد الملقب بالصادق قال : ولدني أبوبكر مرتين وسمى ابنته بعائشة .
    راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 373 .








    11-هل تعلم


    أن موسى بن جعفر الملقب بالكاظم رحمه الله سمى ولده بأبي بكر وابنته بعائشة .
    راجع كتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة) 2 / 90 و217.

    12-هل تعلم


    أن علي بن محمد الملقب بالهادي رحمه الله سمى ابنته بعائشة .
    راجع كتاب ( كشف الغمة )2 /334 ، وكتاب ( الفصول المهمة ) صفحة 283.

    مدح علي للصحابة :



    يقول - -:

    ( لقد رأيت أصحاب محمد ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب)

    [نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه‍ بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126].






    وهاهو يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده، فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله:

    ( ولقد كنا مع رسول الله ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على اللقم، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتتبعنها ندماً) .

    ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت].






    ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين، ويأسف على ذهابهم بقوله:

    ( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) .

    ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178].



    ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان ا فيقول:

    ( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) .

    ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].



    ويقول أيضاً:

    ( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) .

    ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].



    كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله :

    ( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) .

    ["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح].



    ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً أصحابه ومعاوية مع أنصار النبي بقوله :

    ( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آووا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) .

    ["الغارات" ج2 ص479، 480].



    ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب أنه قال لأصحابه:

    ( أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله () في هؤلاء) .

    ["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].



    ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلمين والأساس ، فيقول :

    (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) .

    ["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].



    آل البيت يمدحون الصحابة :



    وهاهو علي بن الحسين الملقب بزين العابدين - الإمام المعصوم الرابع عندالشيعة ، وسيد أهل البيت في زمانه - يذكر أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول:

    ( فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، اللهم ما تركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك، وكانوا من ذلك لك وإليك، واشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ، ومن كثرة في اعتزاز دينك إلى أقله، اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحروا جهتهم، لو مضوا إلى شاكلتهم لم يثنهم ريب في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم مكانفين وموازرين لهم، يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم"

    [صحيفة كاملة لزين العابدين ص13 ط الهند 1248ه‍].



    ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره:

    ( إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له].



    وكتب بعد ذلك في تفسير الحسن العسكري

    ( إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) .

    [تفسير الحسن العسكري ص196].



    ولأجل ذلك قال جده الأكبر علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن عند الشيعة - حينما سئل "عن قول النبي : أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهديتم ، وعن قوله : دعوا لي أصحابي:؟ فقال: هذا صحيح) .

    [نص ما ذكره الرضا نقلاً عن كتاب "عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول النبي: أصحابي كالنجوم ج2 ص87].



    وإليكم ما قاله ابن عم النبي وابن عم علي عبد الله بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي - في حق الصحابة:

    ( إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمداً بصحابة آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتابه فقال: ] رحماء بينهم [ الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقه، وقويت أسبابه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس الزاكية، والأرواح الطاهرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد الموت أحياء، وكانوا لعباد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها، وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها) .

    ["مروج الذهب" ج3 ص52، 53 دار الأندلس بيروت].



    ويروي محمد الباقر رواية تنفى النفاق عن أصحاب رسول الله ، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي والبحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل:

    ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [




    عن سلام قال:

    كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر : أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر : إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحاب رسول الله قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق، قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا، ووجلنا، نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهل والمال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله : كلا، هذا من خطوات الشيطان. ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب، أما تسمع لقوله:
    ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ]

    وقال:

    ] وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ]

    ["تفسير العياشي" ج1 ص109، و "البرهان" ج1 ص215].



    وأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول:

    ( كان أصحاب رسول الله اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير) .

    ["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران].



    موقف أهل البيت من أبي بكرالصديق:



    يقول علي بن أبى طالب وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله :

    ( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت

    "كلمة الله هي العلياولو كره الكافرون "

    ، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) .

    ["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"].



    ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري:

    ( بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده و خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم [ به ] من الفضيلة أن بعث محمداً - - [ إليهم ] فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما [لا ] يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضة الله [ إليه ، فعليه ] صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله) .

    ["الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران، و"مجمع البحار" للمجلسي].



    ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته :

    ( فاختار المسلمون بعده (أي النبي ) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) .

    ["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400].



    ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟

    يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوام ا بقولهما:

    ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) .

    ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].




    نتابع النقل من كتبكم

    التعديل الأخير تم بواسطة النجارى; الساعة 23-07-2013, 02:01 PM.

  • #2
    ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟

    يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوام ا بقولهما:

    ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) .

    ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].



    ومعنى ذلك أن خلافته كانت بإيعاز الرسول .

    وعلي بن أبى طالب قال هذا القول رداً على أبي سفيان حين حرضه على طلب الخلافة كما ذكر ابن أبى الحديد :

    ( جاء أبو سفيان إلى علي ، فقال: وليتم على هذا الأمر أذل بيت في قريش، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل خيلاً ورجلاً، فقال علي : طالما غششت الإسلام وأهله، فما ضررتهم شيئاً، لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه ) .

    ["شرح ابن أبي الحديد" ج1 ص130].



    ولقد كررّ هذا القول ومثله مرات كرات، وأثبتته كتب الشيعة في صدورها ؛ وهو أن علياً كان يعدّ الصديق أهلاً للخلافة، وأحق الناس بها، لفضائله الجمة ومناقبه الكثيرة حتى حينما قيل له قرب وفاته بعد ما طعنه ابن ملجم : ألا توصي؟ قال:

    ما أوصى رسول الله () فأوصي، ولكن قال ( أي صلى الله عليه وسلم ) : إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم) .

    ["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص372 ط النجف].



    وأورد مثل هذه الرواية شيخ الشيعة المسمى "علم الهدى" في كتابه الشافي :

    ( عن أمير المؤمنين لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله () فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم) .

    ["الشافي" ص171 ط النجف].



    فهذا علي بن أبى طالب يتمنى لشيعته وأنصاره أن يوفقهم الله لرجل خيّر صالح كما وفق الأمة الإسلامية المجيدة بعد وفاته لرجل خيّر صالح هو أبوبكر الصديق إمام الهدى، وشيخ الإسلام، ورجل قريش، والمقتدى به بعد رسول الله حسب ما سماه سيد أهل البيت زوج الزهراء ا كما رواه السيد مرتضى علم الهدى في كتابه عن جعفر بن محمد عن أبيه

    ( أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين ، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي، وعماك أبو بكر وعمر، وإماما الهدى، وشيخا الإسلام. ورجلا قريش، والمتقدى بهما بعد رسول الله ، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدى إلى صراط المستقيم) .

    ["تلخيص الشافي" ج2 ص428].



    وقد كرر في نفس الكتاب

    ( أن علياً قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) ، ولم لا يقول هذا وهو الذي روى :

    "إننا كنا مع النبي على جبل حراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قر، فإنه ليس عليك إلا نبي وصدّيق وشهيد"

    ["الاحتجاج" للطبرسي].



    فهذا هو رأى علي في أبي بكر.

    فالمفروض من القوم الذين يدعون موالاته وبنيه أن يتبعوه وأولاده في آرائهم ومعتقداتهم في أصحاب النبي ورفقائه

    تعليق


    • #3
      رأى أهل البيت في أبي بكرالصديق:



      قال ابن عباس وهو يذكر الصديق:

      ( رحم الله أبا بكر، كان والله للفقراء رحيماً، وللقرآن تالياً، وعن المنكر ناهياً، وبدينه عارفاً، ومن الله خائفاً، وعن المنهيات زاجراً، وبالمعروف آمراً، وبالليل قائماً، وبالنهار صائماً، فاق أصحابه ورعاً وكفافاً، وسادهم زهداً وعفافاً) .

      ["ناسخ التواريخ" ج5 كتاب2 ص143، 144 ط طهران].



      ويقول الحسن بن علي - الإمام المعصوم الثاني عند الشيعة، والذي أوجب الله اتباعه عليهم حسب زعمهم - يقول - وينسبه إلى رسول الله أنه قال - :

      ( إن أبا بكر مني بمنزلة السمع) .

      ["عيون الأخبار" ج1 ص313، أيضاً "كتاب معاني الأخبار" ص110 ط إيران].



      وكان الحسن يوقر أبا بكر وعمر كثيرًا ، إلى حد أنه جعل من أحد الشروط على معاوية بن أبى سفيان ا لما تنازل له

      ( أنه يعمل ويحكم في الناس بكتاب الله وسنة رسول الله، وسيرة الخلفاء الراشدين ، - وفي النسخة الأخرى - الخلفاء الصالحين) .

      ["منتهى الآمال" ص212 ج2 ط إيران].



      وأما الإمام الرابع للشيعة : علي بن الحسين بن علي، فقد روي عنه أنه جاء إليه نفر من العراق، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان ، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: ألا تخبروني أنتم

      (الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)

      (الحشر:8)

      ؟

      قالوا: لا، قال: فأنتم

      (وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر:9)

      ؟

      قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم

      ( يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا )

      (الحشر:10)

      ( أخرجوا عني فعل الله بكم )

      ["كشف الغمة" للأربلي ج2 ص78 ط تبريز إيران].



      وأما ابن زين العابدين محمد بن على بن الحسين الملقب بالباقر - الإمام الخامس المعصوم عند الشيعة - فسئل عن حلية السيف كما رواه علي بن عيسى الأربلي في كتابه "كشف الغمة":

      (عن أبى عبد الله الجعفي عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيف؟ فقال: لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قال: قلت: وتقول الصديق؟ فوثب وثبة، واستقبل القبلة، فقال: نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولاً في الدنيا والآخرة ) .

      ["كشف الغمة" ج2 ص147].



      ولم يقل هذا إلا لأن جده رسول الله الناطق بالوحي سماه الصديق كما رواه البحراني الشيعي في تفسيره "البرهان" عن علي بن إبراهيم، قال:

      حدثني أبي عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ، قال: لما كان رسول الله في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر، وأنظر إلى الأنصار محبتين (مخبتين خ) في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله؟ قال: نعم! قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله أنت الصديق ) .

      ["البرهان" ج2 ص125].

      تعليق


      • #4
        ويروي الطبرسي عن الباقر أنه قال:

        ( ولست بمنكر فضل أبى بكر، ولست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر) .

        ["الاحتجاج" للطبرسي ص230 تحت عنوان "احتجاج أبي جعفر بن علي الثاني في الأنواع الشتى من العلوم الدينية" ط مشهد كربلاء].



        وسئل جعفر الصادق عن أبى بكر وعمر:

        ( يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال : إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة ) .

        ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر].



        وروى عنه الكليني في الفروع حديثاً طويلاً ذكر فيه

        ( وقال أبو بكر عند موته حيث قيل له: أوصِ، فقال: أوصي بالخمس والخمس كثير، فإن الله تعالى قد رضي بالخمس، فأوصي بالخمس، وقد جعل الله عز وجل له الثلث عند موته، ولو علم أن الثلث خير له أوصى به، ثم من قد علمتم بعده في فضله وزهده سلمان وأبو ذر ا، فأما سلمان فكان إذا أخذ عطاءه رفع منه قوته لسنته حتى يحضر عطاؤه من قابل. فقيل له: يا أبا عبد الله! أنت في زهدك تصنع هذا، وأنت لا تدرى لعلك تموت اليوم أو غداً؟

        فكان جوابه أن قال: مالكم لا ترجون لي بقاء كما خفتم على الفناء، أما علمتم يا جهلة أن النفس قد تلتاث على صاحبها إذا لم يكن لها من العيش ما يعتمد عليه، فإذا هي أحرزت معيشتها اطمأنت، وأما أبو ذر فكانت له نويقات وشويهات يحلبها ويذبح منها إذا اشتهى أهله اللحم، وأنزل به ضيف، أو رأى بأهل الماء الذين هم معه خصاصة، نحر لهم الجزور أو من الشياه على قدر ما يذهب عنهم بقرم اللحم، فيقسمه بينهم، ويأخذ هو كنصيب واحد منهم لا يتفضل عليهم، ومن أزهد من هؤلاء وقد قال فيهم رسول الله ما قال؟ ) .

        [كتاب المعيشة "الفروع من الكافي" ج5 ص68].



        فأثبت أن منزلة الصديق في الزهد من بين الأمة المنزلة الأولى، وبعده يأتي أبو ذر وسلمان.

        وروى عنه الأربلي أنه كان يقول:

        ( لقد ولدنى أبو بكر مرتين) .

        ["كشف الغمة" ج2 ص161].



        لأن أمه : أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبى بكر وأمها (أي أم فروة) أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.

        ["فرق الشيعة" للنوبختي ص78].



        ويروي السيد مرتضى في كتابه "الشافي"

        عن جعفر بن محمد أنه كان يتولاهما، ويأتي القبر فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول الله .

        ["كتاب الشافي" ص238، أيضاً "شرح نهج البلاغة" ج4 ص140 ط بيروت].



        ويقول إمام الشيعة المعروف بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم عندهم - وهو يسرد واقعة الهجرة :

        ( أن رسول الله بعد أن سأل علياً عن النوم على فراشه قال لأبى بكر : أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك، فقال رسول الله : لا جرم أن اطلع الله على قلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر، والرأس من الجسد، والروح من البدن ) .

        ["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 ط إيران].



        وهاهو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب شقيق محمد الباقر وعم جعفر الصادق الذي قيل فيه: كان حليف القرآن"

        ["الإرشاد" للمفيد ص268 تحت عنوان "ذكر أخوته" – أي الباقر -].



        "واعتقد كثير من الشيعة فيه بالإمامة، وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف

        " ["الإرشاد" للمفيد ص268].



        فهاهو زيد يسأل عن أبى بكر وعمر ما تقول فيهما ؟ قال: ما أقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله ) .

        ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحت عنوان "أحوال الإمام زين العابدين"].



        فلما سمع الشيعة منه هذه المقالة رفضوه، فقال زيد: رفضونا اليوم، ولذلك سموا بالرافضة.

        ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590].



        ويقول سلمان الفارسي – وهو ممن تعظمهم الشيعة - : إن رسول الله كان يقول في صحابته: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه.

        ["مجالس المؤمنين" للشوشتري ص89].



        خلافة أبي بكرالصديق:



        وبعد ما ذكرنا أهل بيت النبي وموقفهم وآرائهم تجاه سيد الخلق بعد أنبياء الله ورسله أبي بكر الصديق نريد أن نذكر أنه لم يكن خلاف بينه وبين أهل البيت في مسألة خلافة النبي وإمارة المؤمنين وإمامة المسلمين، وأن أهل البيت بايعوه كما بايعه غيرهم، وساروا في مركبه، ومشوا في موكبه، وقاسموه هموم المسلمين وآلامهم، وشاركوه في صلاح الأمة وفلاحها، وكان علي رضي الله عنه أحد المستشارين المقربين إليه، يشترك في قضايا الدولة وأمور الناس، ويشير عليه بالأنفع والأصلح حسب فهمه ورأيه. ويتبادل به الأفكار والآراء، لا يمنعه مانع ولا يعوقه عائق، يصلي خلفه، ويعمل بأوامره، ويقضي بقضاياه، ويستدل بأحكامه ويستند، ثم ويسمي أبناءه بأسمائه حباً له وتيمناً باسمه وتودداً إليه.

        وفوق ذلك كله يصاهر أهل البيت به وبأولاده، ويتزوجون منهم ويزوجون بهم، ويتبادلون ما بينهم التحف والصلات، ويجري بينهم من المعاملات ما يجري بين الأقرباء المتحابين والأحباء المتقاربين ، وكل ذلك مما روته كتب الشيعة – ولله الحمد - .

        فقد استدل علي بن أبي طالب على صحة خلافته وانعقادها كما يذكر وهو يردّ على معاوية بن أبي سفيان ا أمير الشام بقوله :

        ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) .

        ["نهج البلاغة" ص366، 367 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح].



        وقال: ( إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، وإنما الخيار للناس قل أن يبايعوا، فإذا بايعوا فلا خيار) .

        ["ناسخ التواريخ" ج3 الجزء2].



        وهذا النص واضح في معناه، لا غموض فيه ولا إشكال بأن الإمامة والخلافة تنعقد باتفاق المسلمين واجتماعهم على شخص، وخاصة في العصر الأول باجتماع الأنصار والمهاجرين، فإنهم اجتمعوا على أبي بكر وعمر، فلم يبق للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، كما ذكرنا قريباً روايتين عن علي بن أبى طالب في الغارات للثقفي بأن الناس انثالوا على أبي بكر، وأجفلوا إليه، فلم يكن إلا أن يقر ويعترف بخلافته وإمامته.

        وهناك رواية أخرى في غير "الغارات" تقر بهذا عن علي أنه قال وهو يذكر أمر الخلافة والإمامة: (رضينا عن الله قضائه، وسلمنا لله أمره …. فنظرت في أمري فإذا طاعتي سبقت بيعتي إذ الميثاق في عنقي لغيري) .

        ["نهج البلاغة" ص81 خطبة 37 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح].



        ولما رأى ذلك تقدم إلى الصديق، وبايعه كما بايعه المهاجرون والأنصار، والكلام من فيه وهو يومئذ أمير المؤمنين وخليفة المسلمين، ولا يتقي الناس، ولا يظهر إلا ما يبطنه لعدم دواعي التقية حسب أوهام القوم، وهو يذكر الأحداث الماضية فيقول:

        ( فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر، فبايعته، ونهضت في تلك الأحداث … فتولى أبو بكر تلك الأمور وسدد ويسر وقارب واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله جاهداً ) .

        ["منار الهدى" لعلي البحراني الشيعي ص373، أيضاً "ناسخ التواريخ" ج3 ص532].



        ولأجل ذلك رد على أبي سفيان والعباس حينما عرضا عليه الخلافة لأنه لا حق له بعد ما انعقدت للصديق .

        وكتب إلى أمير الشام معاوية بن أبى سفيان :

        (وذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيّدهم به، فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام كما زعمت ، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصائب بهما لجرح في الإسلام شديد يرحمهما الله، وجزاهم الله بأحسن ما عملا) .

        [ابن ميثم شرح نهج البلاغة ط إيران ص488].



        وروى الطوسي عن علي أنه لما اجتمع بالمهزومين في الجمل قال لهم :

        ( فبايعتم أبا بكر، وعدلتم عني، فبايعت أبا بكر كما بايعتموه …..، فبايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له بيعته ….. فبايعتم عثمان فبايعته وأنا جالس في بيتي، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لأحد منكم فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان، فما جعلكم أحق أن تفوا لأبى بكر وعمر وعثمان ببيعتهم منكم ببيعتي) .

        ["الأمالي" لشيخ الطائفة الطوسي ج2 ص121 ط نجف].



        وينقل الطبرسي أيضاً عن محمد الباقر ما يقطع أن علياً كان مقراً بخلافة أبي بكر، ومعترفاً بإمامته، ومبايعاً له بإمارته كما يذكر أن أسامة بن زيد حب رسول الله لما أراد الخروج انتقل رسول الله إلى الملأ الأعلى

        ( فلما ورد الكتاب على أسامة انصرف بمن معه حتى دخل المدينة، فلما رأى اجتماع الخلق على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبى طالب (ع) فقال: ما هذا ؟ قال له علي (ع) : هذا ما ترى، قال أسامة: فهل بايعته؟ فقال: نعم) .

        ["الاحتجاج" للطبرسي ص50 ط مشهد عراق].

        تعليق


        • #5
          ولقد أقر بذلك شيعي متأخر وإمام من أئمة القوم هو محمد حسين آل كاشف الغطاء بقوله:

          ( وحين رأى – أي علي - أن الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدوا بايع وسالم) .

          ["أصل الشيعة وأصولها" ط دار البحار بيروت 1960 ص91].



          ويروي ابن أبي الحديد أن عليًا والزبير قالا بعد مبايعتهما أبي بكر :

          ( وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة بالناس وهو حي) .

          ["شرح نهج البلاغة" لأبي أبي الحديد ج1 ص132].

          وأورد ابن أبي الحديد رواية أخرى مشابهة في شرحه ] ج1 ص134، 135].



          إقتداء علي بالصديق في الصلوات وقبوله الهدايا منه:



          ولقد كان علي راضياً بخلافة الصديق ومشاركاً له في معاملاته وقضاياه، قابلاً منه الهدايا، رافعاً إليه الشكاوى، مصلياً خلفه، عاملاً معه ، محباً له، مبغضاً من يبغضه.



          فقد ذكرنا قبل أن علياً قال للقوم حينما أرادوه خليفة وأميراً: وأنا لكم وزيراً خير لكم منى أميرا.

          ["نهج البلاغة" ص136 تحقيق صبحي صالح].



          يذكرهم أيام الصديق والفاروق حينما كان مستشاراً مسموعاً، ومشيراً منفذاً كلمته . كما يروي اليعقوبي الشيعي في تاريخه وهو يذكر أيام خلافة الصديق

          ( وأراد أبو بكر أن يغزو الروم فشارو جماعة من أصحاب رسول الله، فقدموا وأخروا، فاستشار علي بن أبى طالب فأشار أن يفعل، فقال: إن فعلت ظفرت؟ فقال: بشرت بخير، فقام أبو بكر في الناس خطيباً، وأمرهم أن يتجهزوا إلى الروم ) .

          ["تاريخ اليعقوبي" ص132، 133 ج2 ط بيروت 1960م].



          وفى رواية ( سأل الصديق علياً كيف ومن أين تبشر؟ قال: من النبي حيث سمعته يبشر بتلك البشارة، فقال أبو بكر: سررتني بما أسمعتني من رسول الله يا أبا الحسن! يسرّك الله) .

          ["تاريخ التواريخ" ج2 كتاب 2 ص158 تحت عنوان "عزام أبي بكر"].



          ويؤيد ذلك عالم الشيعة محمد بن النعمان العكبري الملقب بالشيخ المفيد حيث بوّب باباً خاصاً في كتابه "الإرشاد" لقضايا أمير المؤمنين في إمارة أبي بكر.ثم ذكر عدة روايات عن قضايا علي في خلافة أبي بكر، ومنها

          ( أن رجلاً رفع إلى أبي بكر وقد شرب الخمر، فأراد أن يقيم عليه الحد فقال له: إني شربتها ولا علم لي بتحريمها لأني نشأت بين قوم يستحلونها ولم أعلم بتحريمها حتى الآن ، فارتج علي أبي بكر الأمر بالحكم عليه ولم يعلم وجه القضاء فيه، فأشار عليه بعض من حضر أن يستخبر أمير المؤمنين عن الحكم في ذلك، فأرسل إليه من سأله عنه، فقال أمير المؤمنين: مر رجلين ثقتين من المسلمين يطوفان به على مجالس المهاجرين والأنصار ويناشدانهم هل فيهم أحد تلا عليه آية التحريم أو أخبره بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فإن شهد بذلك رجلان منهم فأقم الحد عليه، وإن لم يشهد أحد بذلك فاستتبه وخلّ سبيله، ففعل ذلك أبو بكر فلم يشهد أحد من المهاجرين والأنصار أنه تلا عليه آية التحريم، ولا أخبره عن رسول الله بذلك، فاستتابه أبو بكر وخلى سبيله وسلم لعلي () في القضاء به) .

          ["الإرشاد" للمفيد ص107 ط إيران].



          وكان علي يمتثل أوامره كما حدث أن وفداً من الكفار جاءوا إلى المدينة المنورة، ورأوا بالمسلمين ضعفاً وقلة لذهابهم إلى الجهات المختلفة للجهاد واستئصال شأفة المرتدين والبغاة الطغاة، فأحس منهم الصديق خطراً على عاصمة الإسلام والمسلمين، فأمر الصديق بحراسة المدينة وجعل الحرس على أنقابها يبيتون بالجيوش، وأمر علياً والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود أن يرأسوا هؤلاء الحراس، وبقوا كذلك حتى أمنوا منهم.

          ["شرح نهج البلاغة" ج4 ص228 تبريز].



          وللتعاطف والتوادد والوئام الكامل بينهما :كان علىّ وهو سيد أهل البيت يتقبل من أبي بكر الهدايا دأب الأخوة المتحابين ؛ كما قبل الصهباء الجارية التي سبيت في معركة عين التمر، وولدت له عمر ورقية ، حيث قالت كتب الشيعة

          ( وأما عمر ورقية فإنهما من سبيئة من تغلب يقال لها الصهباء سبيت في خلافة أبى بكر وإمارة خالد بن الوليد بعين التمر) .

          ["شرح نهج البلاغة" ج2 ص718، أيضاً "عمدة الطالب" ط نجف ص361].



          ( وكانت اسمها أم حبيب بنت ربيعة) .

          ["الإرشاد" ص186].

          تعليق


          • #6
            -هل تعلم

            أن قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن كان من شيعة علي .
            راجع كتاب ( سفينة البحار) لعباس القمي 4 / 492 .

            تعليق


            • #7
              اللهم اجمعنا على الحق جميعاً

              تعليق


              • #8
                نراجع الكتب

                تعليق


                • #9
                  غبي

                  ولكن ساشرح لك ولشيوخك الذين ليسوا باذكى منك

                  تسمية الاولاد ليس بفضل -
                  ابو بكر كنية وليس اسم (اسم ابو بكر هو عتيق)- ثانيا الاسماء هذه كانت مشهورة وبعض من اصحاب الامام كانت اسمائهم حتى يزيد ومعاوية - وقد يكونوا مستبصرين فاشتهر امرهم فاصبحت اسمائهم اسماء شيعية في ذلك العصر - كان الكثير من الصحابة باسماء عمر وعثمان وعتيق وعائشة وحفصة وهم غير المنافقين الذين يحملون نفس الاسم

                  الاصحاب الذين ممدحهم الائمة بصورة عامة - هم الاصحاب الخيرين وليس المنافقين والمرتدين - فلم يذكرون ابو بكر وعمر لنعرف ان كانوا مشمولين

                  --
                  اما ان الشمر كان شيعي اصلا
                  فكان ثم بدل - ماهي المشكلة؟

                  --
                  اما ذمه للشيعة عامة
                  فلوسالناك - هل انت شيعي - فحتما ستقول نعم - وقد تزيد باننا الشيعة الحقيقيين وانتم رافضة و و
                  المهم - بما انك شيعي فالامام قصدك بذمه
                  والمعنى معروف عند العقلاء

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صلى على محمد وآل بيته

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة تركماني
                      غبي
                      المشاركة الأصلية بواسطة تركماني

                      ولكن ساشرح لك ولشيوخك الذين ليسوا باذكى منك

                      تسمية الاولاد ليس بفضل -
                      ابو بكر كنية وليس اسم (اسم ابو بكر هو عتيق)- ثانيا الاسماء هذه كانت مشهورة وبعض من اصحاب الامام كانت اسمائهم حتى يزيد ومعاوية - وقد يكونوا مستبصرين فاشتهر امرهم فاصبحت اسمائهم اسماء شيعية في ذلك العصر - كان الكثير من الصحابة باسماء عمر وعثمان وعتيق وعائشة وحفصة وهم غير المنافقين الذين يحملون نفس الاسم

                      الاصحاب الذين ممدحهم الائمة بصورة عامة - هم الاصحاب الخيرين وليس المنافقين والمرتدين - فلم يذكرون ابو بكر وعمر لنعرف ان كانوا مشمولين

                      --
                      اما ان الشمر كان شيعي اصلا
                      فكان ثم بدل - ماهي المشكلة؟

                      --
                      اما ذمه للشيعة عامة
                      فلوسالناك - هل انت شيعي - فحتما ستقول نعم - وقد تزيد باننا الشيعة الحقيقيين وانتم رافضة و و
                      المهم - بما انك شيعي فالامام قصدك بذمه
                      والمعنى معروف عند العقلاء

                      هذا هروب من النور الساطع من علىً الأسد البطل رضى الله عنه لما زكى الصحابة فى وقت تمكنه أى بدون تقية لأانه لا يعرف التقية

                      تعليق


                      • #12
                        أليس كذالك ؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          روايات قديمة وتكررة للرد على هلروايات في المنتدى عشرات المرات ومللنا من كثرة تكرار هلروايات فاقول فلن نضيع وقتنا لمواضيع تكرر عشرات المرات رددناها بالاجابات وثانيا ما هلاسلوب الذي تحاوره تنسخ كتاب وتريد رد فالرد ياخذ وقت طويل بهلنسوخات فلن يضيع احد وقته بهلنسوخات المطولة لروايات قديمة تم ردها عشرات المرات في المنتدى نفسه
                          نكتفي للرد وضع رابط لمنتدى اخر حول هلروايات في المنتدى موجود الرد لاكن يختاج وقت للبحث عنهمفاغلب المذكور محرف مدلس من قبل الوهابية المزورون من يريد معرفة تزويراتهم للروايات فاليراجع

                          للرد عن لانضيع وقتنا نكتفي برابطين
                          أحلام وهابية : ذكر فضائل ابي بكر و عمر في كتب الشيعة ( تم التحديث )

                          http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=72259
                          او

                          http://www.aqaed.com/faq/




                          وسلاما
                          التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 26-10-2014, 05:16 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            للرد على نسوخاته المطولة

                            ما هلطريقه لحوارات هذا ينسخ كتب تحتاج ايام او اسابيع للرد فاي حوار مع هذا وطريقته لنسخ الكتب
                            ونسوخاته اصلا قديمة وتم ردها مرات في المنتديات واغلب المذكور مزور محرف
                            ومن يريد معرفة تحاريفهم فاليراجع

                            http://www.aqaed.com/faq/2965/


                            http://www.aqaed.com/faq/3869/
                            فاقول سلاما لن نضيع وقتنا بنسوخات مطولة تحتاج وقت طويل اغلبها محرفه مزوره نختصر الرد بادراجي هلروابط يكشف تدليسات وتحاريف هلروايات القديمة التي تكررة بكثرة في نسوخاتكم للمنتديات وسلاما

                            تعليق


                            • #15
                              للرد على هاتزويرات لروايات من المنتدى نفسه منتدى ياحسين رواية بايعني القوم
                              https://www.yahosein.net/vb/showthre...=130970&page=2

                              والرد على تحريف رواية دعوني والتمسو غيري
                              https://www.yahosein.net/vb/showthread.php?t=154104

                              واما عن الكذب والزور وتدليس لكم عن شمر لعنه الله
                              http://kingoflinks.net/SwR/16Shamer.htm
                              ,اما عن اكاذيب التسمية لاسم عمر وابي بكر وعثمان

                              http://www.saifoali.org/vb/showthread.php?t=3674
                              فاكاذيبكم وتحاريفكم للروايات البقية موجوده في المنتدى اجاباتها والروابط التي ادرجتها

                              فاقول فانت لن تاتي بشي جديد اغلب الذي ذكرته مكرر عشرات المرات في المنتدى روايات قديمة مللنا الرد عليها وتكرارها
                              ما هلاسلوب بتحاور حاور بطريقه عقلانية بوضع كم رواية روايتين بالكثير ثلاث مو تنقل كتاب بنسخ خلال ثواني والرد يحتاج على هلثواني ايام واسابيع للبحث عن هلروايات ثواني تنسخ لكتب يكون الرد عليها ايام واسابيع
                              التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 26-10-2014, 06:27 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X